"دور القائد التربوي في تحقيق التنمية المهنية لمعلمي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمحافظة المجمعة"

 

          کلیة التربیة

 کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط

      ======= 

 

 

"دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة"

 

 

إعـــداد

الطالب / ماهر بن محمد بن علی بکر

إشراف

 الأستاذ الدکتور / أحمد فتحی أبو کریم

أستاذ الإدارة التربویة

 

 

}     المجلد الأول– العدد الرابع –  أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة

      هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وکذلک التعرف على الفروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط إجابات أفراد عینة الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیرات الدراسة ( الوظیفة ، المؤهل الدراسی ، سنوات الخدمة فی مجال التعلیم ، الحصول على دورات فی مجال التنمیة المهنیة)،وانتهجت الدراسة المنهج الوصفی ، وقد بلغ عدد أفراد عینة الدراسة (98) مُعلم مرحلة ابتدائیة ومتوسطة. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها :

1-   حصل محور دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة على درجة توافر متوسطة، بمتوسط حسابی بلغ (3,07).

2-  حصل محور الصعوبات التی تواجه القائد التربوی وتحد من تحقیق التنمیة المهنیة، على درجة إعاقة متوسطة، وبمتوسط حسابی بلغ (3,13).

3-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05) حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیرات الدراسة ( الوظیفة ، المؤهل الدراسی ، سنوات الخدمة فی مجال التعلیم ، الحصول على دورات فی مجال التنمیة المهنیة) . وفی ضوء نتائج الدراسة، أوصت الدراسة:

-      أن یتم تخفیض أنصبة المعلمین، حتى یتم تأهیلهم بشکل مناسب.

-      زیادة الدورات التدریبیة للمعلمین من أجل تطویرهم.

 

 

 

 

 

 

Abstract

      This study is aimed at identifying the role of an educational leader (School director) in the achievement of professional development for teachers of Primary and intermediate schools within the city of Majma'ah. In addition, the significant statistical differences between the average response from students with regards to the school director will be evaluated based on the following categories: occupation, academic qualifications, years of service in the field of education, and relavent courses/certification in the field of professional development. After analyzing responses of 98 teachers from primary and intermediate schools, the study has pursued a descriptive approach and found the following significant results: 

1. The axis role of educational leader in achieving professional development obtained an average of 3.07 which was above the median.  
2. The axis of the difficulties facing the educational leader of a challenge to achieve professional development, over medium disability, was obtained 3.13 over the medium average.  
3. No significant statistical differences at the level of 0.05 were found on the role of educational leader in the achievement of professional development for teachers of Primary and intermediate schools in the city of Majma'ah. Variables in the study were occupation, academic qualifications, years of service in the field of education, and courses in the field of professional development. 

       In light of the results of this study, the following recommendations could be reached: a decrease in the number of teachers until they are fully trained and qualified to meet the expectations. This can be done by increasing training sessions and course in order to help improve their standing. 

المقدمة:

    إن العالم الیوم یشهد تقدماً کبیراً وتطوراً سریعاً فی المجالات العلمیة والمعرفیة والتقنیة والتکنولوجیة ، ولأجل مواکبة هذا التطور والتقدم أصبح من الضروری الاهتمام بإعداد الفرد إعداداً متکاملاً من جمیع الجوانب المهنیة والعلمیة والمعرفیة والتقنیة والتکنولوجیة مما تجعله قادراً على مواکبة هذا التقدم والتطور، وقادراً على التفاعل معه والاستفادة منه فی مجال عمله وتخصصه ، وتجعله عنصراً فعالاً فی مجتمعه . وبما أن عملیة التعلم والتعلیم تمثل رکیزة من الرکائز الأساسیة وراء حدوث هذا التقدم والتطور أصبح من الضروری الاهتمام بالمعلم وإعداده إعداداً وتطویره بشکل مستمر باعتباره عنصراً أساسیاً ومهماً ومؤثراً فی العملیة التعلیمیة والتربویة بجمیع مراحلها.

    والتنمیة المهنیة للمعلم تعد من أهم عوامل نجاح العملیة التعلیمیة التربویة بکافة مراحلها المختلفة . ونجاح القائد التربوی فی رفع مستوى التنمیة المهنیة للمعلم من أهم سمات التطویر التربوی التعلیمی ، حیث تؤثر التنمیة المهنیة للمعلمین على الأداء التربوی للمعلم مما یعکس أثر على الناتج التعلیمی والجودة التعلیمیة(التمیمی،1431هـ ، ص3). وبدون تطویر المعلم وتأهیله تأهیلاً مهنیاً وفنیاً وتقنیاً جیداً وبدون وجود قائد تربوی مجتهد یبذل قصار جهده فی تنمیة المعلم لا یستطیع أی نظام تعلیمی تربوی من تحقیق أهدافه المنشودة والارتقاء بالمستوى المطلوب من التعلیم بکافة مراحله المختلفة.

     وفی ضوء التطورات التربویة والعلمیة والمهنیة التی یشهدها العالم الیوم تطورت مهام القائد التربوی ، فلم تعد تقتصر على تسییر شؤون المدرسة والمحافظة على النظام فیها وسیر الدراسة رغم أهمیة هذا الدور ، وإنما أصبحت موجهه إلى تطویر العملیة التعلیمیة بصفة عامة من خلال تنمیة المعلمین مهنیاً ورعایة الطلاب وتوعیتهم وتطویر الأسالیب التربویة والأنشطة والبرامج المدرسیة وتوطید علاقة المدرسة بالمجتمع المحلی وتوفیر الخدمات التربویة المساعدة من وسائل وتکنولوجیا وإمکانیات مادیة وبشریة بالإضافة إلى تهیئة المناخ المدرسی القائم على التعاون والحوار والتفاعل بین الأفراد ( الخنینی ، 2006م ،ص2 ).

     ویعتبر مدیر المدرسة هو القائد المیدانی لمدرسته یقود معلمیها وعاملیها وطلبتها ویتعاون معهم ویساهم فی تنمیة المعلمین مهنیاً ویعمل على تدریبهم على کیفیة توظیف التقنیات الحدیثة والتکنولوجیة فی العمل. ونمو المعلم مهنیاً وعلمیاً تعتبر عملیة واحده متکاملة طابعها الاستمراریة وهدفها خلق معلم بکفاءة تمکنه من ممارسة المهنة بنجاح وبما یتلاءم مع التغیر المستمر الذی یطرأ على المناهج وأسالیب التعلیم والوسائل التعلیمیة وغیر ذلک من عناصر التعلیم والتعلم  (فرج ، 2009م ، ص34 ).

   ومن الضروری التوسع فی استخدام التکنولوجیا والتقنیات الحدیثة فی التعلیم مما یسهل عملیة التعلم والتعلیم ویساهم فی التنمیة المهنیة للمعلمین فی المملکة العربیة السعودیة ویعمل على تطویر العملیة التعلیمیة فیها (الزهرانی ، 2002م ، ص2  )

     لذلک یقع على عاتق القائد التربوی (مدیر المدرسة) دوراً کبیراً ومهمةً أکبر فی تنمیة المعلم مهنیاً وفنیاً وتقنیاً وأن یسخر جمیع إمکاناته ویبذل قصارى جهده لتحقیق ذلک.

مشکلة الدراسة:

     فی ظل الثورة التقنیة والمعلوماتیة والتکنولوجیة التی یعیشها العالم الیوم ، والحاجة إلى الارتقاء بالمعلم والعملیة التعلیمیة وبسبب المستجدات المتسارعة فی مجال استراتیجیات التدریس والتعلم والثورة الهائلة فی مجال تقنیات المعلومات والاتصالات وتعدد الأنظمة التعلیمیة وتنوع أسالیب التطویر والتعلم الذاتی وفق التطور والتنوع  فی التقنیات المعاصرة، وتعدد أدوار المعلم  وتعدد مسؤولیاته فی المجال التعلیمی أصبح من الضروری جداً الاهتمام بالتنمیة المهنیة للمعلم وتدریبه بشکل مستمر وتزویده بکل ما هو جدید من تقنیات ومعلومات وتکنولوجیا فی مجال تخصصه ، مما یجعله متمکناً من عمله وتخصصه وقادراً على أداء عمله داخل الفصل بصورة جیده وهذا ینعکس بطبیعة الأمر على الطلاب من حیث تلقیهم لمعلومات ومعارف حدیثة تجعلهم قادرین على مواکبة التطورات والتقدم العلمی الذی یحصل الآن ، ویساعدهم فی رفع مستواهم العلمی والمعرفی .

    وتعد قضیة إعداد المعلم من القضایا التی تشغل الأذهان وذلک لأهمیة الدور الذی یقوم به المعلم فی تعلیم الأجیال المتوالیة ، ولعل أهم ما یشغل التربویین هو کیفیة إعداد هؤلاء المعلمین مهنیاً باعتبارهم الرکیزة الأساسیة لعملیة تطویر التعلیم (عبید ، 2008 ).

    وبالرغم من أهمیة تطویر أداء المعلمین مهنیاً والحاجة الملحة لذلک إلا أن هناک قصور فی الجانب الفنی والتقنی الهادف لتنمیة المعلمین مهنیاً على مستوى وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة ( السحیبانی ، 1428هـ ) .

    ولأن البعض من المعلمین لیس لدیه القدرة على تطویر نفسه مهنیاً وفنیاً وتقنیاً فی مجال عمله وتخصصه أصبح لزاماً على القائد التربوی (مدیر المدرسة) أن یبذل قصار جهده وأن یسخر جمیع إمکاناته وصلاحیاته لأجل تنمیة المعلم مهنیاً وفنیاً وتقنیاً والارتقاء بأدائه وإمکاناته وتدریبه وتطویره على التقنیات الحدیثة وتسخیرها فی مجال عمله وتخصصه.

     وتسعى التنمیة المهنیة للمعلمین للترقیة إلى درجة أو وظیفة أخرى أعلى ، حیث تقوم الإدارات التعلیمیة المشرفة على التعلیم بوضع البرامج الخاصة للمعلمین لشغل هذه الوظائف (فولان ؛ هارجریفز 1999م ، ص61 ).

     ولما کانت العملیة التعلیمیة جزء هام من المهمة التربویة أصبح من الضروری اهتمام جمیع الأطراف المشترکة فیها وبخاصة القائد التربوی (مدیر المدرسة) بتلک المهارات التی ترتکز علیها التربیة وبالتنمیة المهنیة للمعلم (تمام ؛طه ، 2013،ص217). وذلک لأن الاهتمام بالتنمیة المهنیة للمعلم یُعد ضروریاً وهاماً للارتقاء بأداء المعلم وبالعملیة التعلیمیة .

    وتطویر المعلم مهنیاً وتنمیته أثناء الخدمة یعانی نقصاً کبیراً وعدم اهتمام حیث یقتصر الأمر على إعداد صاحب مهنة التدریس وتحدید مسؤولیاته وتقویمه دون الترکیز على تطویره وتنمیته مهنیاً بعد الحصول على المؤهل ( باجحزر،1431 ،ص628) . وهذا یجعل على عاتق القائد التربوی (مدیر المدرسة) مسؤولیة کبیرة فی تطویر المعلم وتنمیته مهنیاً وفنیاً وتقنیاً من خلال تقدیم البرامج والدورات له مما یساعده على القیام بعمله على أکمل وجه وبکفاءة عالیة وتحقیق الأهداف المرجوّة منه.

ومن خلال ما سبق یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال التالی:

ما دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة؟

-     منهج الدراسة وإجراءاتها :

      یتناول الباحث فی هذا الفصل وصف لإجراءات الدراسة المیدانیة التی قام بها لتحقیق أهداف الدراسة، وتتضمن تحدید منهج الدراسة، وأداة الدراسة من حیث بنائها، والإجراءات المتبعة للتحقق من صدقها وثباتها، والأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی تحلیل النتائج.

منهج الدراسة:

     انطلاقًا من طبیعة أهداف الدراسة، والأسئلة التی تسعى الدراسة الإجابة عنها، فقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی؛ لتحقیق أهداف الدراسة، وهو البحث الذی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع، ویهتم بوصفها وصفًا دقیقًا من خلال التعبیر النوعی الذی یصف الظاهرة ویوضح خصائها، أو التعبیر الکمی الذی یعطی وصفًا رقمیًا یوضح مقدار وحجم الظاهرة (عباس؛ وآخرون، 1433هـَ، ص74).

     وقد استخدم الباحث هذا المنهج فی هذه الدراسة لوصف دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة.

مجتمع الدراسة:

     یتکون مجتمع الدراسة من المدارس الابتدائیة والمتوسطة فی محافظة المجمعة إذ بلغ عددهم (700 معلم) تقریبًا ، وذلک فی الفصل الثانی للعام الدراسی 1436ه – 1437هـ (الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمنطقة الریاض، 1437هـ)

عینة الدراسة:

     قام البحث بتحدید عینة الدراسة، والتی تعنی مجموعة جزئیة من مجتمع له خصائص مشترکة، وبناءً علیه تم تحدید عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة وکان عدد الإستبانات الموزعة على المعلمین (200 إستبانة) ما نسبته 29% من المجتمع الأصلی، وعدد العائد منها (98) استبانة ما نسبته 49% من عدد أفراد العینة.

أداة الدراسة:

      استخدم الباحث الاستبانة کأداة رئیسیة لجمع بیانات الدراسة وقام بإعدادها معتمدًا على الإطار النظری والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

عرض النتائج ومناقشتها:

      یتناول هذا الفصل من الدراسة عرض النتائج التی أسفرت عنها إجابات أفراد عینة الدراسة عن عبارات الاستبانة ومناقشتها، وذلک بالإجابة عن أسئلة الدراسة على النحو التالی:

السؤال الأول: ما دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة؟

      للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بحساب التکرارات والنسب المئویـة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة ، عن کل عبارة من العبارات التی تخص هذا المحور، کما تم ترتیب هذه العبارات تنازلیًا حسب المتوسط الحسابی لکل عبارة منها، من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، والجدول رقم (5) یوضح ذلک.

جدول رقم (5)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة مرتبةً تنازلیًا لکل عبارة من عبارات المحور.

 

یتضح من الجدول رقم (5) ما یلی:

-      تضمن محور الأسباب دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة عشرین عبارة، منها أربع عبارات وهی ( 1، 9، 5، 3) حصلت على درجة توافر "عالیة" من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، أمّا بقیة العبارات وهی رقم (2، 4، 6،7 ،8، 10، 11،12،13،14،15،16،17،18،19،20) فإنها حصلت درجة توافر "متوسطة". وأخیرًا لم تحصل أی عبارة من عبارات المحور على درجة (منخفضة، معدومة) من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة.

-      تراوح المتوسط الحسابی لعبارات هذا المحور بین (2,56) و (3,38) وهذا یعنی أن جمیع العبارات المتعلقة بالمحور حصلت على درجة توافر "عالیة، ومتوسطة"، وأن أفراد عینة الدراسة یتفقون مع العبارات التی أوردها الباحث والتی تُشیر إلى الدور الفعّال للقائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة.

-       بلغ المتوسط الحسابی العام لهذا المحور (3.07)، وهذا یعنی أن معلمی المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة یرون أن دور القائد التربوی فی تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین یتوافر بدرجة متوسطة.

-      جاءت العبارة رقم (1) وهی "یؤدی مسؤولیاته القیادیة بکفاءة وفقًا للقیم المهنیة لدیه" بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (3,38)، وبدرجة توافر"عالیة"، وهذا النتیجة تدل على أن أفراد عینة الدراسة یرون أن القائد التربوی یهتم کثیرًا بالقیم المهنیة.

-      وجاءت العبارة رقم (9) وهی "لدیه مهارة التأقلم والتکیف مع التطورات المهنیة الجدیدة فی الإدارة التربویة" بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (3,28)، وبدرجة توافر"عالیة"، وهذه النتیجة تدل على أن القائد التربوی یمتاز بالتکیف مع ما یستجد من تطورات مهنیة جدیدة، ویعود السبب فی ذلک تطویر القائد التربوی من نفسه من أجل مواکبة کل جدید وحدیث فی الإدارة التربویة.

-      کذلک العبارة رقم (5) وهی "یهتم بتطویر قدراته وإمکاناته المهنیة" بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی بلغ (3,27)، وبدرجة توافر"عالیة"، وهذه النتیجة تدل أن القائد التربوی دائمًا ما یسعى لتطویر ذاته حتى یتمکن من إدارة المدرسة بالشکل المطلوب.

-      بینما جاءت العبارة رقم (16) وهی "یقوم بتفعیل سجل النمو المهنی للمعلم ویضع حوافز لمن لدیه سجل مهنی متمیز" بالمرتبة الثامنة عشر بمتوسط حسابی بلغ (2,82)، وبدرجة توافر "متوسطة"، وهذه النتیجة تدل على أن القائد التربوی یُحفز معلمیه بشکل مستمر، ویعود السبب فی ذلک إلى اعتقاد القائد التربوی بأن التحفیز المستمر للمعلمین یُساعد من رفع الکفاءة والإنتاجیة فی المدرسة.

-      وجاءت العبارة رقم (15) وهی " یقوم بمتابعة أداء المعلمین بعد أخذهم لتلک البرامج التدریبیة" بالمرتبة التاسعة عشر بمتوسط حسابی بلغ (2,77)، وبدرجة توافر"متوسطة"، وهذه النتیجة تدل المتابعة الدقیقة من القائد التربوی لجمیع البرامج التدریبیة التی تُنفذ للمعلمین سواءً کانت داخل المدرسة أو خارجها، ویعود السبب فی ذلک إلى تقییم هذه البرامج وهل استفادوا منها المعلمین أو لا، وکذلک تطویر هذه البرامج التدریبیة.

-      فیما جاءت العبارة رقم (20) وهی "یشجع المعلمین ویحفزهم على قراءة الأبحاث العلمیة والکتب والمقالات التی تساعد على تنمیة المهارات المهنیة لدیهم" بالمرتبة العشرین والأخیرة بمتوسطة حسابی بلغ (2,56)، وبدرجة توافر "متوسطة"، وهذه النتیجة تدل على تشجیع القائد التربوی المعلمین للاطلاع على کل ما یُستجد فی التربیة من خلال قراءة الأبحاث العلمیة والکتب.

-      اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة التمیمی (1431ه ) ، والتی توصلت إلى أن للقائد التربوی دور فعال فی تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین .

-      اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة شربینی (2008م ) ، والتی توصلت إلى ضرورة إحداث التغییر ، والتکیف مع البیئة ومع ما یستجد من تطورات مهنیة جدیدة ، ومواکبة کل جدید وحدیث یتعلق بالتنمیة المهنیة للمعلم.

-       اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة یعقوب (2005م) ، والتی توصلت إلى ضرورة تشجیع المعلمین على سعة الإطلاع على العلم والمعرفة وربط المادة العلمیة بواقع الحیاة وقراءة الأبحاث العلمیة والکتب والمقالات التی تساعد على تنمیة المهارات المهنیة لدیهم.

-      اختلفت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة أک کوز (Ac.Kgoz,2005)  فی خصائص المعلمین ، واستخدام الأسلوب المسحی على العینة والاستعانة           باستبانة مفتوحة.

-      اختلفت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة العسیری (1433م ) ، والتی توصلت إلى أنه لا یوجد تباین لمدیری المدارس نحو مواصفات القیادة التربویة ومهاراتها وممارساتها المیدانیة .

السؤال الثانی: ما أهم الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة؟

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بحساب التکرارات والنسب المئویـة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو أهم الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، عن کل عبارة من العبارات التی تخص هذا المحور، کما تم ترتیب هذه العبارات تنازلیًا حسب المتوسط الحسابی لکل عبارة منها، من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، والجدول رقم (6) یوضح ذلک.

جدول رقم (6)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو أهم الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة مرتبةً تنازلیًا لکل عبارة من عبارات المحور.

 

تتضح من الجدول رقم (6) ما یلی:

-      تضمن محور الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة اثنی عشر عبارة، ثلاث عبارات حصلت على درجة إعاقة عالیة  وهی رقم (32, 23, 24)، وأمّا 9 عبارات وهی رقم (31, 22, 25, 26, 21, 30, 29, 27, 28) فقد حصلت على درجة إعاقة متوسطة. ولم تحصل أی عبارة من عبارات المحور على درجة إعاقة منخفضة أو معدومة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة.

-      تراوح المتوسط الحسابی لعبارات هذا المحور بین (2,79) و (3,67) وهذا یعنی أن جمیع العبارات المتعلقة بمحور الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة فعلًا متوافرة بدرجة إعاقة عالیة ومتوسطة ، وأن قادة المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة تواجههم بعض المعوقات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة.

-       بلغ المتوسط الحسابی العام لهذا المحور (3,13)، وهذا یعنی أن معلمی المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة یرون أن درجة الإعاقة لحل الصعوبات التی تواجه القائد التربوی لتحقیق التنمیة المهنیة متوسطة للعبارات الواردة فی هذا المحور .

-      جاءت العبارة رقم (32) وهی " زیادة نصاب المعلم من حصص التدریس وساعات الإشراف" بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (3,67)، وبدرجة إعاقة عالیة، وهذا النتیجة تدل على أن زیادة أنصبة المعلمین من الصعوبات الکبیرة التی تواجه القائد التربوی، وهذه الزیادة تؤثر فی تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین.

-      وجاءت العبارة رقم (23) وهی "کثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلم" بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (3,54)، وبدرجة إعاقة عالیة، وهذا النتیجة تدل على أن التکالیف الکثیرة على المعلم سواءً کانت إداریة أم تعلیمیة تحد من تحقیق التنمیة المهنیة له،        ویعود السبب فی ذلک إلى انشغال المعلم الدائم بهذه التکالیف، دون أن یجد الوقت لتطویر أداءه المهنی.

-      فیما جاءت العبارة رقم (24) وهی "قلة توفر الأجهزة التکنولوجیة الحدیثة فی المؤسسة التعلیمیة" بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی بلغ (3,35)، وبدرجة إعاقة عالیة، وهذا النتیجة أن قلة الأجهزة التکنولوجیة فی المؤسسة التعلیمیة من الصعوبات التی تحد من تحقیق التنمیة المهنیة، فالتطور الکبیر الذی حدث فی جمیع المجالات له ارتباط بتحقیق التنمیة المهنیة، فالتقنیة الحدیثة تُساعد من تطویر المعلم.

-      بینما جاءت العبارة رقم (29) وهی "قلة التواصل بین القائد التربوی والمعلمین من خلال التقنیات الحدیثة" بالمرتبة العاشرة بمتوسط حسابی بلغ (2,96)، وبدرجة إعاقة متوسطة، وهذا النتیجة تدل أن ضعف التواصل بین القائد التربوی والمعلمین یُعد من الصعوبات التی تحق من تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین.

-       وحصلت العبارة رقم (27) وهی" لا یواکب المستجدات التقنیة الحدیثة التی تخدمه فی مجال عمله وتخصصه" على المرتبة الحادی عشر بمتوسط حسابی بلغ (2,90) وبدرجة إعاقة متوسطة، حیث ینظر أفراد الدراسة أن القائد التربوی عندما لا یواکب المستجدات التقنیة التی ستخدمه فی مجال عمله، فستصبح من الصعوبات التی ستحد من تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین.

-      فیما حصلت العبارة رقم (28) وهی "قلة الخبرة لدى القائد التربوی فی مجال التنمیة المهنیة للمعلمین" على المرتبة الثانیة عشر والأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (2,79) وبدرجة إعاقة متوسطة، حیث یرى أفراد الدراسة أن خبرة القائد التربوی فی مجال التنمیة المهنیة مهم جدًا، حتى تحدث التنمیة المهنیة بشکل سلیم، فمتى ما کان القائد التربوی غیر خبیر بالتنمیة المهنیة فلن تتحقق.

-      اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة الخنینی (1427ه) ، والتی توصلت إلى وجود معوقات تحد من قیام القائد التربوی (مدیر المدرسة ) المتوسطة بدوره اتجاه تطویر کفاءات المعلمین مهنیاً.

-      اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة العسیری (1433ه) ، فی طبیعة المعوقات التی تحد من دور القادة التربویین فی تحقیق التنمیة المهنیة للمعلمین.

-      اتفقت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة التمیمی (1431ه ) ، والتی توصلت إلى أن زیادة العبء التدریسی على المعلم وزیادة نصابه من حصص التدریس وساعات الإشراف تقلل من فرصة تطویره مهنیاً .

-      اختلفت نتائج هذا السؤال فی هذه الدراسة مع نتائج دراسة القرنی (1431ه ) ، التی توصلت إلى أن درجة استخدام المشرفین التربویین للتکنولوجیا ومصادر الإنترنت التربویة وخدماتها فی التنمیة المهنیة للمعلمین تتم بدرجة عالیة.

        السؤال الثالث: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط إجابات أفراد عینة الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیرات الدراسة (الوظیفة ،المؤهل الدراسی، سنوات الخدمة فی مجال التعلیم، الحصول على دورات فی مجال التنمیة المهنیة)؟

أولاً : الفروق حسب الوظیفة:

      للإجابة عن هذا السؤال أجرى الباحث اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر الوظیفة والجدول رقم (7) یوضح ذلک.

جدول رقم (7)

نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لدلالة الفروق فی محاور الدراسة                      باختلاف متغیر الوظیفة

** دالة عند مستوى 0,05

- یتضح من الجدول رقم (7) أنه لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05) بین أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر الوظیفة،وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة، وهذه النتیجة تُشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد عینة الدراسة، وقد یعود ذلک إلى أن أفراد الدراسة وإن تفاوتت وظائفهم إلا أن لدیهم رؤیة واحدة وواضحة تجاه مدیری المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وأنهم متفقین فی هذه الإجابة، واتفقت هذه النتیجة مع نتیجة دراسة التمیمی (1431هـ) بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة یعزى لمتغیر الوظیفة.

ثانیاً : الفروق حسب المؤهل الدراسی:

      للإجابة عن هذا السؤال أجرى الباحث اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی والجدول رقم (8) یوضح ذلک.

جدول رقم (8)

نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لدلالة الفروق فی محاور الدراسة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی

** دالة عند مستوى 0,05

- یتضح من الجدول رقم (8) أنه لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05) بین أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر المؤهل الدراسی،وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة، وهذه النتیجة تُشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد عینة الدراسة، وقد یعود ذلک إلى أن أفراد الدراسة وإن تفاوتت مؤهلاتهم الدراسیة إلا أن لدیهم رؤیة واحدة وواضحة تجاه مدیری المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وأنهم متفقین فی هذه الإجابة، واتفقت هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الخنینی (1427هـ) بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة یعزى لمتغیر المؤهل الدراسی.

ثالثاً : الفروق حسب الدورات التدریبیة:

للإجابة عن هذا السؤال أجرى الباحث اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر الدورات التدریبیة والجدول رقم (9) یوضح ذلک.

جدول رقم (9)

نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لدلالة الفروق فی محاور الدراسة باختلاف متغیر الدورات التدریبیة

** دالة عند مستوى 0,05

- یتضح من الجدول رقم (9) أنه لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05) بین أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر الدورات التدریبیة،وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة، وهذه النتیجة تُشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد عینة الدراسة، وقد یعود ذلک إلى أن أفراد الدراسة وإن تفاوتت عدد الدورات التدریبیة لدیهم، إلا أن لدیهم رؤیة واحدة             وواضحة تجاه مدیری المدارس الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وأنهم متفقین فی هذه الإجابة

رابعاً : الفروق حسب سنوات الخدمة فی مجال التعلیم:

      للإجابة عن هذا السؤال أجرى الباحث اختبار تحلیل التباین الأحادی لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد الدراسة حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة باختلاف متغیر سنوات الخدمة فی التعلیم. والجدول رقم (10) یوضح ذلک.

جدول رقم (10)

نتیجة تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق فی محاور الدراسة باختلاف متغیر سنوات الخدمة فی مجال التعلیم

** دالة عند مستوى 0,05

- یتضح من الجدول رقم (10) أنه لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05) بین أفراد الدراسة باختلاف سنوات الخدمة فی التعلیم حول دور القائد التربوی (مدیر المدرسة) فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة، وهذه النتیجة تُشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر معلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة المجمعة، وقد یعود ذلک إلى أن المعلمین وإن تفاوتت خبراتهم فی مجال التعلیم إلا أن لدیهم رؤیة واحدة وواضحة تجاه مدیری المدارس الابتدائیة والمتوسطة، وأنهم متفقین فی هذه الإجابة، واتفقت هذه النتیجة مع نتیجة دراسة شربینی (2008م)، بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر سنوات الخدمة فی التعلیم.

- اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة التمیمی (1431ه) ، التی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الوظیفة.

- اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة الخنینی (1427ه) ، التی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی .

- اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة شربینی (2008م ) ، التی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف سنوات الخدمة فی التعلیم.

-توصیات الدراسة:

فی ضوء النتائج السابقة للدراسة یوصی الباحث بما یلی:

1-      أن یتم تخفیض أنصبة المعلمین، حتى یتم تأهلیهم بشکل مناسب.

2-      زیادة الدورات التدریبیة للمعلمین من أجل تطویرهم.

3-      العمل على نشر ثقافة التعاون بین المعلمین.

4-      وضع حوافز مادیة ومعنویة للمعلمین حتى یتمیزوا.

5-      الحرص على استخدام التقنیة فی التعلیم.

6-      العمل على  نشر ثقافة الحوار بین القادة التربویین والمعلمین.

قائمة المراجع

أولاً : المراجع العربیة :

1-      أحمد ، أحمد إبراهیم (2003م) الإدارة المدرسیة فی مطلع القرن العشرین،  القاهرة ، دار الفکر العربی.

2-      أبو دقة، سناء إبراهیم ولبیب عرفة (2007). "الاعتماد العام وضمان الجودة لبرامج إعداد المعلم: تجارب عربیة وعالمیة"، ورقة مقدمة لورشة العمل تحمل عنوان: العلاقة التکاملیة بین التعلیم العالی والتعلیم الأساسی: برامج تدریب وإعداد المعلمین، الجامعة الإسلامیة بغزة، جامعة القدس.

3-      أبو عواد، فریال محمد (2008). "خصائص المعلم المتمیز من وجهة نظر معلمی المدارس الأساسیة فی منطقة جنوب عمان التابعة لوکالة الغوث الدولیة"، التربیة العملیة: رؤى مستقبلیة، الجزء الأول، ط1، مکتبة المجتمع العربی للنشر والتوزیع، عمان: الأردن.

4-      ابن منظور ، محمد مکرم (1414هـ) لسان العرب ، بیروت ، دار صادر ط(1) ج (15).

5-      البدری ، طارق عبد الحمید (2002م) أساسیات الإدارة التعلیمیة ومفاهیمها ، عمان ، دار الفکر .

6-      بصری ، دخیل الله الصر (2003م) الإدارة المدرسیة أطروحات فکریة وخبرات عملیة ، بیروت ، دار ابن حزم .

7-      باجحزر ، خالد صالح (1431 هـ ،ص628) النمو المهنی للمعلم لرفع کفاءته التدریبیة فی مرحلة التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة،دراسة مقدمة للقاء السنوی الخامس عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة(جستن) ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود ، الریاض.

8-      تونی ، عاصم عبد القادر (2011م) توظیف تکنولوجیا المعلومات والإتصال فی التنمیة المهنیة للمعلمین ، القاهرة ، جامعة عین شمس ، مجلة کلیة التربیة.

9-      التمیمی ، عبد العزیز عمر (1431 هـ) دور مدیری المدارس فی التنمیة المهنیة للمعلمین ، دراسة میدانیة على محافظة رأس تنوره  ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الإمام محمد بن سعود.

10-  تمام ، شادیة عبد الحلیم ؛ طه ، أمانی محمد(2013م ، ص217) التنمیة المهنیة للمعلم ،القاهرة ،جامعة بنها ، کلیة التربیة ، المکتبة العصریة.

11-  جبران ، علی محمد (2013م) القیادة التربویة ودورها فی بناء البیئة الإیجابیة لثقافة الإنجاز التربوی ، قسم الإدارة وأصول التربیة ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک ، أربد ، الأردن.

12-  الحارثی ، رحمة بنت یوسف (2005م) تقویم برامج التنمیة المهنیة للمشرفین التربویین ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة السلطان قابوس ،مسقط ، عمان .

13-  الحربی ، قاسم عائل (1428هـ ) القیادة التربویة الحدیثة ، الأردن ،عمان ، دار الجنادریة.

14-  الصائغ، محمد بن حسن (2009). المعلم: کیف یتم إعداده؟ http://www.bab.com/articles/full-article.cfm?id=1380 (http://www.bab.com/articles/full-article.cfm?id=1380)

15-  الخنینی،أسامة عبد الله (1427هـ) دور مدیری المدارس المتوسطة فی تطویر کفاءات المعلمین مهنیاً فی المملکة العربیة السعودیة  ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ،القاهرة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة.

16-  الدریج ، محمد ؛ جمل ، محمد جهاد (2005م) التدریس المصغر،التکوین والتنمیة المهنیة للمعلمین ، الإمارات العربیة المتحدة ،دار الکتاب الجامعی.

17-  داغستانی ، محمد کمال (1428هـ ) القیادة التربویة للمدرسة فی ضوء مفاهیم الجودة الشاملة ، ورقة عمل مقدمة فی اللقاء الثانی عشر للإشراف التربوی ، الإدارة العامة للتربیة والتعلیم ، المدینة المنورة.

18-  الدسوقی ، عید أبو المعاطی (2011م) معلم المستقبل والتعلیم ، الإسکندریة ، المکتب الجامع الحدیث.

19-  الدویک ، تیسیر وآخرون (2009م) أسس الإدارة التربویة والمدرسیة والإشراف التربوی ، الأردن ،عمان ، دار الفکر.

20-  الزهرانی ، عماد جمعان (2002م) أثر استخدام الشبکة العنکبوتیة على التحصیل الدراسی لطلاب مقرر تقنیات التعلیم بکلیة المعلمین بالریاض ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة الملک سعود .

21-  سعد ، محمد جمال (2010م) التنمیة المهنیة للعاملین بالمؤسسة التعلیمیة   http:kenanaaonline.com/users/gamalsaad/posts

22-  شربینی ، طلعت سالم (2008م)القیادة التربویة وأثرها فی رفع الکفایة الإنتاجیة  ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، الجامعة الأمریکیة ، لندن.

23-  صادق ، علاء (2008م) التنمیة المهنیة المستدیمة http:www.freewebs.com

24-  ضحاوی ، بیومی محمد ؛ حسین ، سلامه عبد العظیم (2009م) التنمیة المهنیة للمعلمین مدخل جدید نحو إصلاح التعلیم ، القاهرة ، دار الفکر العربی .

25-  طافش ، محمود (2003م) الإبداع فی الإشراف التربوی والإدارة المدرسیة ، عمان ، دار الفرقان.

26-  طاهر ، رشیدة السید (2010م) التنمیة المهنیة للمعلمین فی ضوء الاتجاهات العالمیة ، الإسکندریة ، دار الجامعة الجدید.

27-  طعیمة ، رشدی أحمد (2006م) الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤثرات التمیز ومعاییر الاعتماد ، عمان ، دار المیسرة.

28-  طعیمة ، رشدی أحمد ؛ البندری ، محمد سلیمان (2004م) تطویر کلیات التربیة بین الاعتماد والجودة فی التعلیم الجامعی ، القاهرة ، دار الفکر العربی.

29-  الطعانی ، حسن أحمد (2004م) فاعلیة برنامج لتطویر الإدارة المدرسیة فی الأردن ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، کلیة التربیة ، جامعة البحرین.

30-  طشطوش ، هایل عبد المولى (2009م) أساسیات فی القیادة والإدارة ،دار الکندی ، أربد ، الأردن.

31-  عبید ، صدیق أحمد (2008م) فاعلیة الدورات التدریبیة أثناء الخدمة ، رسالة ماجستیر فی التربیة ، کلیة التربیة ، جامعة عمان العربیة ، عمان ، الأردن.

32-  العسیری ، یحی سعید (1433هـ) دور مدیر المدرسة کقائد تربوی فی تنمیة ثقافة المواطنة داخل المجتمع المدرسی ، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة،جامعة محمد الخامس ، الأردن ، 1 (7) ص 398-417.

33-  العجمی ، هانی صالح (2008م) دور مدیر المدرسة فی التنمیة المهنیة للمعلمین بمدارس التعلیم الأساسی بسلطنة عمان ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة السلطان قابوس ، مسقط.

34-  علی ، محمود محمد (2003م) مقومات القائد التربوی الناجح ، المملکة العربیة السعودیة ، جدة ، دار المجتمع.

35-  الغامدی ، خلف محمد (2008م) اسهام البرامج التدریبیة المقدمة بمراکز التدریب التربوی فی التنمیة المهنیة لمعلمی المرحلة الثانویة ،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود.

36-  فرج ، عبد اللطیف حسین (2009م ،ص34) التدریس الفعّال ، الأردن ، عمان ، دار الثقافة.

37-  فولان ، میخائیل / هارجریفز،أندى (1999م ، ص61) النمو المهنی للمعلم والتغییر التربوی ، إدارة البحوث والدراسات ، مرکز أبروماک ، القاهرة.

38-  المعایطة ، عبد العزیز عطا الله (2007م) الإدارة المدرسیة فی ضوء الفکر الإداری المعاصر ، الأردن ، عمان ، دار الحامد.

39-  الملیجی ، رضا ابراهیم (2011م) نحو تعلیم متمیز فی القرن الحادی والعشرین ، القاهرة ، دار الفکر العربی.

40-  یعقوب، نافذ نایف رشید (2005). الکفایات المهنیة والصفات الشخصیة المرغوبة فی الأستاذ الجامعی من وجهة نظر طلاب کلیة المعلمین فی بیشة (المملکة العربیة السعودیة)، المجلة العربیة للتربیة، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، تونس، المجلد (25)، العدد (1)، ص ص 102-141.

ثانیاً : المراجع الأجنبیة:

 1- Thompson, Susan. Greer, John G. & Greer, Bonnie B. (2009). Highly qualified for successful teaching: characteristics every teacher should posses, The University of Memphis, USA

2- Ac.Kgoz, Firat (2005) A Study on Teacher Characteristics and Their Effects on Students Attitudes, Retrieved April, 17,2007, erciyes*hacettepe.edu.tr

3-Haskvitz, Alan (2007) Top 11 traits of a good teacher, Retrieved April, 17,2007, from:

http://www.reacheverychild.com/feature/traits.html

4- Roberts, T. Grady & Dyre, James E,(2007) Characteristics of Effective Agriculture Teachers, Retrieved April, 17,2007, from

http://pubs.aged.tamu.edu/jae/pdf/vol.45/45-40-082.pdf

5-Vialla, Wilma & Quigley, Siobhan (2007). Selective students' views of the essential characteristics, University of Wollongong, Retrieved April, 17,2007, from: http:ll.

6- Rice, J. K. (2003). Teacher quality: Understanding the effectiveness of teacher attributes. Washington, D.C.: Economic Policy Institute.

7- Wayne, A. M., & Youngs, P. (2003). Teacher characteristics and student achievement gains: a review. Review of Educational Research, 73 (1), 89 – 122.

8- Sivin-kachala.k and ER Bialo . 2000 . Research Report on theEffectivenessofTechnologyin schools.Washington.DC:softwar and Information Industry Association . (SIIA). 2000 , P 41

 

 

 

 

 

 

Article View: 396

PDF Download: 366