آراءُ النَّحويِّيـنَ القُدَماءِ والمُحدَثِيـنَ في ناصبِ الاسمِ ورَافِعِ الخَبَرِ بعدَ (إنَّ) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 9, Volume 48, إبریل - یونیو (أ) - Serial Number 2, April 2020, Page 142-148 PDF (1.68 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2020.119234 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
سَرَّاء قيس اسماعيل محمود الأوسي | ||||
مدرس بجامعة بغداد/ کلية التربية (ابن رشد) للعلوم الإنسانية/ قسم اللغة العربية | ||||
Abstract | ||||
تَعامَلَ جُمهُورُ النَّحوِيِّينَ مَعَ حَالاَتِ الإعرَابِ في العربيَّةِ على أَنَّها أَثَرٌ لِلعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ على الجُملَةِ، لِذَا حَدُّوا (الإعرَابَ) بِأَنَّهُ: ((أَثَرٌ ظاهِرٌ أَو مُقَدَّرٌ يَجلِبُهُ العامِلُ في آخِرِ الکلمةِ حَقِيقَةً أَو مَجازًا)، وجَعَلُوا لهذهِ العَوَامِلِ قُدرَاتٍ مُتَفاوِتَةً، فَفِيهَا القَوِيُّ الذي يُؤَدِّي عَمَلَينِ، وفيها الضَّعيفُ الذي يَقتَصِرُ على عَمَلٍ وَاحِد، وفَاتَهُم أَنَّ الحَالاَتِ الإعرابِيَّةَ هي مِن عَمَلِ المُتَکَلِّمِ، فَهُوَ الذي يَرفَعُ ويَنصِبُ ويَجُرُّ ويَجزِمُ، يُعَبِّرُ بِالحَرَکَةِ والسُّکونِ عَنِ المَعنَى الذي يُرِيدُهُ ويَقصِدُ إيصالَهُ إلى المُتَلَقِّي، وهکذا فاتَهُم أَن يَربِطوا بينَ الإعرَابِ والمَعنَى، لکنَّ ساحةَ النَّحوِ لَم تَعدِمْ مَن أَدرَکَ هذهِ الحقيقةَ، وهذا ما سَنَتَبَيَّنُهُ في بَحثِي هذا. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 153 PDF Download: 189 |
||||