التعليم والمؤسسات التعليمية في المغرب الأوسط من خلال کتاب المعيار للونشريسي | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 13, Volume 10, Issue 37, September 2017, Page 104-114 PDF (384.52 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.12816/0045094 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| نسيم حسبلاوي | ||||
| أستاذ التاريخ الوسيط - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة البويرة - الجمهورية الجزائرية. | ||||
| Abstract | ||||
| الموضوع الذي بين أيدينا يندرج ضمن المواضيع الثقافية العامة، إلا أنه يتخصص من حيث مصدرية المعلومات من جهة، والجغرافية من جهة ثانية، أما بالنسبة للمصدر فهو کتاب فقهي هام يندرج ضمن "کتب النوازل" التي تعتبر من المصادر الجديدة في استنباط المعلومات التاريخية، وهو کتاب "المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب"، وقد قمت بتعريف صاحبه تعريفًا وافيًا، وهو أحمد بن يحيى الونشريسي المتوفى سنة (914هـ/1508م)، وأما بالنسبة للخصوصية الجغرافية تمثلت في الاقتصار على "المغرب الأوسط" فقط، حتى أبتعد قدر المستطاع عن الحشو والتعميم. قسمت الموضوع إلى أربع عناصر: أولها، المؤسسات التعليمية: والتي ذکرت منها المساجد والمدارس والزوايا، والتي توزعت عبر کامل تراب المغرب الأوسط، خاصةً تلمسان وضواحيها لکونها قاعدة الدولة الزيانية (بني عبد الواد)، ثانيها: الأستاذ أو المعلم أو المؤدِّب الذي کان يعيّن في المساجد والمدارس لتعليم القرآن واللغة العربية، وقد خصصت له "أجرة" شهرية من الأحباس (الأوقاف) التي کانت توقف على هاتين المؤسستين، أو کان يجمعها له أولياء الطلبة في القرى والمداشر، ثالث هذه العناصر: الطلبة أو الصبيان الذين کانت عائلاتهم تصرّ على إرسالهم في الصغر إلى إحدى دور التعليم المتوفرة في المکان الذي يعيشون فيه، لحفظ القرآن الکريم وتعلم الکتابة مع اللغة العربية، وأما آخرها فکان عنوانها: مستجدات تعليمية: سماها الونشريسي "بدعًا" منها ما کانت مستحسنة ومنها المستقبحة، وقد أجملت أهمها في النقاط التالية: -کثرة التدوين والتآليف- بناء المدارس – نبذ العلوم العقلية عامة، وعلم الکلام خاصةً- سلبية وأضرار النقل من المختصرات- اتخاذ الکراسي في المساجد بدل الجلوس على الحصير- ذم علماء السلطان – ذم التقليد- ذم التبرک بقبور العلماء والصالحين- تصدّر الجهال للفتوى. وأخيرًا؛ أشير إلى أني عرّفت في هذا المقال بحوالي 15 فقيهًا وعالمًا من علماء المغرب الأوسط، ممَنْ تصدّروا الإجابة على النوازل والمسائل الخاصة والعامة التي کانت تطرح هنا أوهناک في مناطق المغرب الأوسط. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: نسيم حسبلاوي، "التعليم والمؤسسات التعليمية في المغرب الأوسط من خلال کتاب المعيار للونشريسي".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السابع والثلاثون؛ سبتمبر 2017. ص104 – 114. | ||||
| Keywords | ||||
| تاريخ التعليم; المغرب الأوسط; الونشريسي; کتاب المعيار; المؤسسات التعليمية | ||||
|
Statistics Article View: 311 PDF Download: 311 |
||||
