الواقع الصحي خلال الثورة التحريرية في الولاية الخامسة: المنطقة السادسة نموذجًا | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 8, Volume 10, Issue 38, December 2017, Page 81-88 PDF (1.08 MB) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.12816/0047301 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
محمد يوسف رفاس 1; ليلى نهاري2 | ||||
1أستاذ في مرکز البحت الأنثروبولوجي - أستاذ "متعاقد" تاريخ حديث ومعاصر - جامعة سيدي بلعباس - الجمهورية الجزائرية. | ||||
2أستاذة التعليم الثانوي - أستاذة في الديوان الوطني للتکوين عن بعد - سعيدة - الجمهورية الجزائرية. | ||||
Abstract | ||||
تميز القطاع الصحي منذ اندلاع الثورة في 1 نوفمبر 1954 بنقص فادح أو بالأحرى انعدام تام للتأطير، إذ أن الإطارات الطبية کان تکوينها في معظمه يتصف بالبدائية من حيث الوسائل وحتى وصفات العلاج، والجدير بالذکر؛ أن المرحلة الأولى من عمر الثورة الجزائرية (1954-1956) عانت الکثير في هذا الميدان، إذ يعتبر تاريخ (19 مايو 1956) المنعطف الحاسم، فالإضراب الذي شنه الطلبة الجزائريون بهذا التاريخ أعطى دفعة قوية وتحسن ملحوظ، بتخليهم عن مقاعد الدراسة والتحاق العديد من طلبة الطب والصيدلة بالثورة التحريرية. انطلاقًا من طبيعة الموضوع اعتمدنا على المنهج التاريخي الوصفي الذي يهتم بوصف الأحداث وتسلسلها کرونولوجيا في الزمان والمکان، باعتبار أن المجال الصحة خلال الثورة ارتبط بالجانب العسکري وذلک ابتغاء للوصول إلى الحقيقة التاريخية بکل موضوعية، مشيرين إلى الشخصيات الفاعلة فيه والمتفاعلة معه؛ وکذا المنهج التحليلي النقدي؛ ومن خلال ذلک وصلنا لمجموعة استنتاجات منها أن النواة الأولى للميدان الصحي خلال الثورة التحريرية قد تشکلت ابتداء من إضراب الطلبة، والذي سمح للثورة أن تُدعم بأصحاب الاختصاص ويجدر الذکر؛ أن مهمتهم لم تقتصر على الإشراف على الجرحى من المجاهدين، بل تعداه إلى تقديم المساعدة لسکان القرى والمداشر والأرياف، ما خلق تقارب وعزز أواصر الأخوة رجع بفائدة کبرى للثورة الجزائرية إذ ازداد التحام الشعب بها؛ ونظرًا للظروف الصعبة القائمة آنذاک استحدثت عدة طرق للتماشى معها منها المستشفيات المتنقلة، ضف إلى تأسيس قيادة الثورة مدارس لتکوين الممرضين تلبية لمتطلبات الحرب، إذ تولى المهمة بالمنطقة السادسة "يوسف دامرجي"، حيث تمکن بفضل علاقاته مع الأطباء الفرنسيين تموين القطاع الصحي في المنطقة، ولا ننسى اسهامات المرأة إذ برزت عدة أسماء تحملن المسؤولية شأنهم شأن الرجال مثل المجاهدة "مريم مخطاري". الاستشهاد المرجعي بالدراسة: محمد يوسف رفاس، ليلى نهاري، "الواقع الصحي خلال الثورة التحريرية في الولاية الخامسة: المنطقة السادسة نموذجًا".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الثامن والثلاثين؛ ديسمبر 2017. ص81 – 88. | ||||
Keywords | ||||
الثورة التحريرية; جيش التحرير الوطني; المنشآت الصحية; المراکز الاستشفائية | ||||
Statistics Article View: 367 PDF Download: 177 |
||||