الکوارث الطبيعية وأثرها في سلوک وذهنيات الإنسان في المغرب والأندلس (ق6 - 8 هـ/ 12 - 14م) | ||||
| دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
| Article 16, Volume 11, Issue 39, March 2018, Page 149-155 PDF (304.54 K) | ||||
| Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
| DOI: 10.12816/0051264 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| هشام البقالي | ||||
| ماجستير في تاريخ الأندلس - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - طنجة - المملکة المغربية. | ||||
| Abstract | ||||
| من المتعارف عليه بين عموم الباحثين والدارسين في شتى العلوم "أن تقدم الثقافة العالمة وتطورها شديد الارتباط بالتطارح والتناظر، والجدل والنقاش الجاد، وأن النقد البناء هو رکيزة أساسية لکل تفکير علمي يطمح للتقدم والتجاوز". لکن المتتبع للمشهد الثقافي بالمغرب ليسترعيه خفوت روح السجال والنقاش بين عامة المثقفين، بل إن الساحة الثقافية تشهد انتکاسة للحس النقدي السجالي حسب البعض بعد أن ظل سائدًا خلال أواخر القرن الماضي. فالسمة الطاغية بين مثقفينا في الوقت الحالي، هي التساکن والتهادن بل يمکن إضافة اللامبالاة المقصودة تجاه إنتاج الغير. والحقيقة فإننا نؤيد ما ذهب إليه الدکتور محمد الشريف حينما اعتبر "أن ما نعثر عليه من أدبيات نقدية تکاد لا تتخطى نطاق المجاملات والتزلف العلمي، أو إنها أقرب إلى تسطيحات الثقافة الصحفية منها إلى النقد والسجال العلمي الموضوعي. بادئ ذي بدء تجدر الإشارة إلى أن موضوع الکتاب الذي نسعد اليوم بتقديم قراءة نقدية فيه، يتأطر زمنيًا في المرحلة الثالثة من مراحل تقدم البحث التاريخي في العصر الوسيط أي مرحلة ما بين سبعينيات القرن الماضي إلى وقتنا الراهن، وهي مرحلة تميزت بالانفتاح على علوم مساعدة للتاريخ کعلم الآثار والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم. بل والاستفادة من مناهج عدة علوم، کالمنهج الإشکالي، والمنهج المقارن ناهيک عن توظيف مفاهيم التحليل النفسي والسلوکي والمقاربة الأنثروبولوجية. ولعل استعمال کل هذه العلوم في حقل التاريخ لا شک وأنها ستجعل المشتغل بهذا العلم أن يقتحم مواضيع ظلت لفترة طويلة خارج اهتمام الباحتين والمؤرخين، ولعل موضوع الکتاب يأتي في طليعة هذه الموضوعات. فمن المتعارف عليه بين عموم الباحثين في علم التاريخ أن البحث في تاريخ المناخ وما يترتب عن تقلباته من کوارث طبيعية وأوبئة لا يزال يخطوا خطواته الأولى بالمغرب، في الوقت الذي قطع أشوطاً بعيدة في أوروبا حيث أصبحت نتائجه تقدم خدمات ثمينة للمؤرخين والباحثين. وللوقوف على قلة الاهتمام بقضايا المناخ والکوارث الطبيعية والأوبئة عبر مراحل تاريخ المغرب، تکفي مراجعة دليل الرسائل والأطاريح الجامعية. الاستشهاد المرجعي بالمقال: هشام البقالي، عرض کتاب: "الکوارث الطبيعية وأثرها في سلوک وذهنيات الإنسان في المغرب والأندلس (ق6 - 8 هـ/ 12 - 14م)".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد التاسع والثلاثين؛ مارس 2018. ص149 - 155. | ||||
| Keywords | ||||
| المجاعات; الکوارث المناخية; العصر الوسيط; الکوارث الطبيعية; المغرب والأندلس | ||||
|
Statistics Article View: 141 PDF Download: 229 |
||||
