استخدام إستراتيجية التلمذة المعرفية لتنمية التفکير العملي في الأشغال الفنية لدى طلاب المرحلة الثانوية

 

                                   کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

استخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة لتنمیة التفکیر العملی فی الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة

 

إعــــــــــــداد

الباحثة/ مریم ریاض زکریا

موجه تربیة فنیة

تخصص (مناهج وطرق تدریس التربیة الفنیة)

اشـراف

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الثامن-  أغسطس 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث: -

عینة البحث:

     عینة البحث (36) طالب من الصف الأول الثانوی بمحافظة أسیوط.

أهداف البحث:

1-    تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة.

أسئلة البحث:

1-    ما فاعلیة استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة؟

منهج البحث:

     وقد تم استخدام المنهج التجریبی ذو التصمیم شبه التجریبی والذی یعتمد على المجموعتین الضابطة والتجریبیة.

مواد وأدوات البحث:

1-    استطلاع لأراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة حول طرق تدریس مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

2-    دلیل معلم التربیة الفنیة لتدریس وحدة الأشغال الفنیة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة.

3-    کراسة نشاط الطالب لدى طلاب المرحلة الثانویة.

4-    اختبار التفکیر العملی لقیاس مهارات التفکیر العملی لدى طلاب المرحلة الثانویة.

نتائج البحث:

1-    یوجد فرق دال احصائیا بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر العملی، وذلک عند مستوى دلالة 01, 0 لصالح متوسط درجات المجموعة التجریبیة.

2-    یوجد فرق دال احصائیا بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار التفکیر العملی، وذلک عند مستوى دلالة 01, 0 لصالح متوسط درجات الطلاب فی التطبیق البعدی.

3-    یوجد تأثیر للبرنامج القائم على استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة والتفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی؛ محافظة أسیوط.

الکلمات المفتاحیة:

-      استراتیجیة التلمذة المعرفیة - تنمیة الابتکار الفنى والتفکیر العلمی - الاشغال الفنیة .

 

Research Abstract

Title of Thesis: The use of Cognitive Apprenticeship Strategy to Develop Practical Thinking of Art works among Secondary stage students

Name of Researcher: Mariam Reyad Zakareya Hanna

Research Location: Faculty of Education – Assuit University

Research Sample: (36) students in first grade secondary stage at Assuit Governorate.

Research Aims:

1- Developing practical thinking of artistic works of secondary stage students by Using cognitive apprenticeship strategy.

Research Questions:

1- What is the effectiveness of using cognitive apprenticeship strategy for developing practical thinking in the field of artistic works of secondary stage students?

Research Approach:

The experimental approach of quasi-experimental design was used involving a control group and an experimental one.

Research Tools and Materials:

1- A questionnaire for piloting the opinions of art education teachers and inspectors about the difficulties that encounter artistic works methodology of secondary stage students.

2- A teacher's guide of art education for teaching unit of artistic works by using cognitive apprenticeship strategy.

3- A student's activity book for developing the functional, skill, and cognitive aspects of secondary stage students.

4- A test of practical thinking to measure implicit knowledge and experience and converting them into functional experience.

Research Findings

1- There is a statistically significant difference between mean scores of each of the control group and the experimental one in the post application of practical thinking test at significance level of 0.01 in favor of experimental group mean scores.

2- There is a statistically significant difference between mean scores of each of the control group and the experimental one in the pre and post applications of practical thinking test at significance level of 0.01 in favor of post application students' mean scores.

3-There is an effect of the program that is based on using cognitive apprenticeship strategy on developing artistic innovation and practical thinking in the field of artistic works of first grade secondary stage students, Assuit Governorate.

key words:

- Apprenticeship strategy - development of artistic innovation and scientific thinking - artistic works.

 

 

 

أولا: الإطار العام للبحث

مقدمة البحث: -                     

          تعد مادة التربیة الفنیة أحد العلوم الإنسانیة التی تتیح بدورها الفرصة للطلاب للتفاعل مع الخبرات التربویة والتعلیمیة والفنیة، ویعتبر الابتکار الفنی مجال للعملیات الإنسانیة حیث یتضمن التفکیر والإحساس والادراک والخیال والتعبیر، ووضح مراد حکیم بابوى فی مقالة نشرت فی 27 فبرایر (2009). أن التربیة الفنیة یجب أن تعمل على إعطاء الفرص للطلاب لاکتشاف مواهبهم واکتشاف البیئة من حولهم والتفاعل مع الأقران.

 والتفکیر العملی هو نوع من التفکیر الذی نستخدمه فی حیاتنا الیومیة أو فی الأنشطة الحیاتیة المعتادة فی التغلب على المشکلات الیومیة وفی اکتساب القدرة على التکیف مع العالم المحیط (Sternberg,2007) ،(حمدی البیطار،2017 ،60) .

            کما ان التفکیر العملی هو التفکیر التطبیقی أو التوظیفی للابتکار الفنی، کما یعبر عن قدرة الطالب على المواءمة بین قدراته وحاجاته من ناحیة، وبین متطلبات البیئة من ناحیة أخرى خاصة البیئة الاجتماعیة. وقد تناولت الکثیر من النظریات التفکیر العملی منها: نظریة ستیرنبرج Sternberg) ) ، نظریة جاردنر (Gardner) ، نظریة سبیرمان ، کما یرى ] أبوجادو،2006 ،7[ أن التفکیر العملی هو نظام أو مجموعة من القدرات التی تستخدم لتحقیق أهداف الفرد فی الحیاة ضمن السیاق الثقافی الاجتماعی من خلال التکیف مع البیئة واختیارها وتشکیلها .

ویعتبر مجال الأشغال الفنیة من المجالات التی تعتمد على الابتکار الفنی ولکننا فی حاجة لتوظیف هذه الابتکارات بما یتلاءم مع احتیاجاتنا البیئیة.

وتعد استراتیجیة التلمذة المعرفیة من استراتیجیات التدریس والتدریب الحدیثة والهامة التی انتشرت حول العالم، کأداة لنقل المعرفة والمهارة، وتساعد استراتیجیة التلمذة المعرفیة على تشجیع الأنشطة والتقویم الحقیقی، کما تساعد على زیادة الدافعیة وتنمیة الاحساس بملکیة المعرفة ونقلها وتطبیقها على سیاقات حیاتیة مختلفة، کما تساعد على تطویر مهارات          التفکیر العلیا.

وتشتمل إستراتیجیة التلمذة المعرفیة على عدة مراحل: -

     · ملاحظة المتدرب بواسطة المدرب بهدف بناء نموذج (النمذجة) (modeling).

     · الممارسة المستقلة للمتدرب مع النصیحة من المدرب (التدریب) (coaching).

     · التقلیل التدریجی للنشاط التدریسی من جانب المعلم (التلاشی) (fading).

     · التدعیم والمساندة للطلاب فی الأوقات الحرجة (التدعیم) (Scaffolding).

     · التوضیح والتفسیر للموقف بالألفاظ من جانب المتدرب (التفسیر والتفصیل بالألفاظ) Articulation.

     · مقارنة أداء المتدرب بأداء المدرب ذاتیا (التأمل الذاتی) (Reflection).

     · استکشاف وفحص البدائل للمشکلة الموجودة ومحاولة التطبیق فی مواقف عامة وجدیدة أخرى (الاستکشاف)(Exploration).   (حمدی البیطار ،2014، 176).

وسوف یقتصر البحث الحالی على: - (النمذجة)، (التدریب)، (التلاشی)، (التدعیم).

      فقد تساعد استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی استخدام الخبرات والمعارف السابقة والبناء علیها،  وربط الأنشطة فی مجال الأشغال الفنیة بالحیاة الواقعیة، التعلم الذاتی والمستمر والنقد البناء. ویوضح الشکل التالی بعض مکونات التلمذة المعرفیة:

 

    

شکل (1) یوضح مکونات التلمذة المعرفیة

     وقد أکدت بعض الدراسات والبحوث على أهمیة استراتیجیة التلمذة المعرفیة                        من نمذجة، وتدریب، ومساندة وتدعیم، والتلفظ، والتأمل، والاستکشاف منها: دراسة            (حمدى عبد العزیز ،2015 ،162) (عباس المشهدانی ،2017 ،70) ،                    (حمدی البیطار ،2014 ،176) ، (أسیا یارکندى ،2010،138) ، (محمد العامری، 2014 ،475)  ، (shan ,2008)، (( Collins , 1991 ، (chen,2012)  ، (Bieniek,2008).

    ویوضح (العامری ،483،2014) أن اﻹنتاج الفنی هو میدان یمارس فیه المتعلم عدید من العملیات مثل: التفکیر، اﻹحساس، اﻹدراک، الخیال، العمل، کما أن ممارسة الانتاج الفنی یؤدی الی ازالة الفروق بین الفنان والحرفة من خلال التناول الذکی للخامة والاداة وکیفیة المزج بین الخیال وحساسیة استخدام الأداة والأسلوب الفنی للمجتمع.

     وقد اشارت بعض الدراسات والبحوث السابقة مثل دراسة (عبیر سروة ،2000، 50)،  (مروه محمد ،2008 ،11)، (أمنیه محمد ،2008 ،87)،( یوسف العمود ، 2003، 297) الى أهمیة التربیة الفنیة ، استخدام طرق وأسالیب تدریس حدیثة تساعد فی نمو التفکیر ابتکاری والمهارات الیدویة، لذا جاء البحث الحالی للتعرف على فعالیة استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة لتنمیة التفکیر العملی للأشغال الفنیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی ، وتوظیف مجال الأشغال الفنیة فی البیئة الواقعیة المحیطة.

مشکلة البحث:

أولا: - من خلال ملاحظة الباحثة لطلاب المرحلة الثانویة، والاطلاع على نتائج وتوصیات الدراسات السابقة التی اختصت بموضوع البحث، واجراء اختبار للابتکار الفنی على مجموعة من طلاب المرحلة الثانویة وجد انخفاض مستوى الطلاب فی الابتکار الفنی والتطبیق العملی لهذه الابتکارات، لذا قامت الباحثة بتطبیق اختبار للابتکار الفنی على عدد (36) طالب من الصف الأول الثانوی، وأظهرت النتائج ما یلی:

65%من الطلاب لدیهم قصور فی مهارات التصمیم.

60%من الطلاب لدیهم قصور فی طرق التکرار المبتکر للوحدات الموجودة بالاختبار.

74%من الطلاب لدیهم قصور فی توظیف الابتکار الفنی بشکل نفعی.

55%من الطلاب لیس لدیهم الدافعیة للعمل والانجاز.

ثانیا: - وقد عزز اﻹحساس بالمشکلة مقابلة ومناقشة الباحثة لبعض معلمی وموجهی التربیة الفنیة عن طریق استطلاع للرأی حول طریقة تدریس مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

 واظهرت نتائج استطلاع الرأی ما یلی:

-          قلة توافر مهارات التصمیم الفنی لدى طلاب المرحلة الثانویة بنسبة 65%.

-          ضعف مهارات استخدام العدد والأدوات فی مجال الأشغال الفنیة بنسبة 70%.

-          ضعف البنیة المعرفیة لدى طلاب المرحلة الثانویة عن أنواع الخامات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة بنسبة 80%.

-          ضعف البنیة المعرفیة لدى طلاب المرحلة الثانویة عن طرق استخدام العدد والأدوات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة بنسبة 70%.

-          ضعف قدرة طلاب المرحلة الثانویة على توظیف بعض الأعمال الفنیة بشکل نفعی بنسبة 65%.

          وقد أشارت بعض الدراسات والبحوث الى وجود صعوبات تواجه مادة التربیة الفنیة عامة وفی مجال التفکیر العملی خاصة، واستراتیجیة التدریس المستخدمة منها: دراسة           (حمودة راکان، 2011 ،2)، (حسن زقزوق ،2007، 112)، (منذر العتوم ،2013 ،489)، (سلوى الطائی ،2010، 1044) .

          کما لاحظت الباحثة انخفاض فی المستوى الفنی بشکل عام وفی مجال الأشغال الفنیة بشکل خاص، کما أن هناک ضعف فی توظیف الأشغال الفنیة فی البیئة الواقعیة المحیطة.

      ومن الدراسات التی أکدت على وجود قصور فی المعارف والمهارات واستخدام استراتیجیات حدیثة: دراسة (منذر العتوم، 2013، 489)، (محمد حسینة ،2012، 410)، (عمر العانی ،2010، 629)، (عبد الکریم لبد ،2010، 191). 2012),  pegah & Sizable, Mina)

ومن الدراسات التی أکدت على أهمیة التفکیر العملی (Sternberg &Grigorenko ,2007)   ،(محمود أبو جادو ،2006) ، (محمود أبو جادو ،2017) ، ( رانیا امام ، 2013) ،  (شیخة الجنید ،2009) .

ومما سبق تبلورت مشکلة البحث فی أن هناک ضعف فی انخفاض فی التفکیر العملی خاصة لدى طلاب الصف الأول الثانوی، کما اتضح من استطلاع الآراء والدراسات والبحوث التی أثبتت هذا، کما أن الحاجة الملحة لتطویر مجال الأشغال الفنیة دعت الى المساهمة لتجریب استخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی لدى طلاب الصف             الأول الثانوی.

           لذا فهناک حاجة الی إستراتیجیة حدیثة لتنشیط طرق تدریس مجال الأشغال الفنیة وجعل مادة التربیة الفنیة ذات فاعلیة فی تحقیق الأهداف وتحفیز الطلاب لتوظیف الأشغال الفنیة بشکل نفعی.

     لذا یحاول البحث الحالی معرفة فاعلیة استخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

مصطلحات البحث: -

 استراتیجیة التلمذةالمعرفیة: -  Cognitive Apprenticeship Strategy   

      استراتیجیة التدریس هی مجموعة من الإجراءات التدریسیة التی یتبعها المعلم لتحقیق أهداف سبق تحدیدها لدى الطلاب، و یشیر (Schulmeister) الى أن مفهوم التلمذة المعرفیة یؤکد على التعلم الذى یحدث داخل السیاق الاجتماعی و الذى فیه المدرب و المتدرب جزء من عملیة التعلم معا، و تتضمن التلمذة تعلم المعرفة و المهارات فی سیاق وظیفی و اجتماعی واقعى] [Schulmeister,1997,p38 .

  وتعرف استراتیجیة التلمذة المعرفیة إجرائیا: - مجموعة من الإجراءات التدریسیة            التی تسمح بخلق بیئة خصبة للممارسات الفعلیة لطلاب المرحلة الثانویة والقیام بمهام           حقیقیة ومشارکات فعلیة فی إنتاج أعمال ابتکاریة فی الأشغال فنیة وتوظیفها فی                البیئة المحیطة.

التفکیر العملی: -

     ویعرفه محمد طه أنه مقدرة الفرد على توظیف مهاراته بصورة عملیة فی سیاق العالم الواقعی، وتشکیل مواقفه بما یتفق مع البیئة وبما یمکنه من تقدیم الحلول للمشاکل الیومیة التی تواجهه، کما یتضمن المقدرة على تحلیل المواقف وفهمها والاستفادة من المعرفة الضمنیة المتوافرة لدیه فی الحیاة الیومیة. (محمد طه ،2006، 176).

     ویعرف التفکیر العملی إجرائیا: - بأنه مقدرة الفرد العقلیة التی یمر بها طلاب الصف الأول الثانوى لیربط من خلالها بین خبراته الفنیة وبین تطبیقها وتوظیفها فی أرض الواقع.

الأشغال الفنیة: -

   عرف فتون الأشغال الفنیة: - بأنها: رؤیة فنیة أو ابتکار ذاتی لتعبیرات جمالیة، قوامها صیاغة الخامات الطبیعیة والمصنعة المتوفرة للفرد، حیث یقوم بالتعبیر من خلال هذه الخامات فیعید تشکیلها، أو یقوم بالتولیف بینها. (فتون فیومى،2006 ،2)

وتعرف الأشغال الفنیة إجرائیا بأنها: -

    أحد البنود الرئیسیة فی مجال التربیة الفنیة، من خلالها یکتسب طلاب المرحلة الثانویة بعض المهارات والخبرات والمعلومات نتیجة استخدام خامات متنوعة، کما تنمى لدیه القدرة على التأمل، والتجریب والمحاولة والاکتشاف.

أهداف البحث: -

یهدف البحث إلى: -

1-     تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة.

أسئلة البحث: ـ   

حاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة الآتیة: -

1- 2- ما فاعلیة استخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة؟

أهمیة البحث: ـ

اولا: ـ الأهمیة النظریة: ـ

- قد یفید البحث الحالی فی تقدیم إطار نظری عن التلمذة المعرفیة، والتفکیر العملی والخامات البیئیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

-قد یسهم البحث الحالی فی تطویر إستراتیجیة تدریس مجال الأشغال الفنیة لدی طلاب الصف الأول الثانوی باستخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة.

ثانیا: ـ الأهمیة التطبیقیة: -

قد یفید البحث الحالی کلا من: ـ

- الطلاب: قد تساعد إستراتیجیة التلمذة المعرفیة طلاب المرحلة الثانویة فی تنمیة التفکیر العملی فی مجال الأشغال الفنیة.

- المعلمین والموجهین: ـ قد تساعد إستراتیجیة التلمذة المعرفیة المعلمین والموجهین على مواکبة الاتجاهات الحدیثة فی التدریس والبعد عن الطرق التقلیدیة التی أصبحت لا تتناسب مع متطلبات العصر، والترکیز على استخدام إستراتیجیات تنمیة التفکیر العملى لدی الطلاب، وتنمیه السلوک اﻹیجابی والانتماء للمجتمع.

- مخططی وواضعی مناهج التربیة الفنیة: ــ قد یساعد فی وضع خطط منهجیه تنمی الأفکار اﻹیجابیة الخلاقة، ودعم الشعور بالمسئولیة تجاه الآخر والمجتمع، والاهتمام بالأنشطة اللاصفیة وتفعیلها، والسعی الی عملیة دمج الأصالة والمرونة، والتحدیث، والاکتشاف للوصول الی الأهداف المرجوة فی تدریس مجال الأشغال الفنیة.

-الباحثین: من المتوقع أن یفتح هذا البحث للباحثین مجال جدید لمحاولة الدمج بین الجانب المعرفی والجانب المهاری واﻹستکشاف فی طریقة تدریس مجال الأشغال الفنیة، وإجراء العدید من الدراسات التی تنادی بفکرة التطبیق العملى للأشغال الفنیة من خلال التعلم الموقفی. ومحاولة جعل طریقة التدریس فی مادة التربیة الفنیة غیر قاصرة على الجانب المعرفی فقط، أو المعرفی واﻹبتکاری فقط، بل التوصل الی اکتشاف کل ما هو جدید من خلال التفکیر العملی.

محددات البحث: -

یقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة: ــ

المحددات الموضوعیة:

1-    استخدام بعض طرق استراتیجیة التلمذة المعرفیة (النمذجة، التدریب ، التلاشی ، التدعیم ) .

2-    التفکیر العملی.

3-    الأشغال الفنیة.

المحددات المکانیة:

       تم التطبیق بمدرسة ناصر الثانویة العسکریة بنین بأسیوط / محافظة أسیوط.                  [محل عمل الباحثة [

المحددات البشریة: مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوی بمدرسة ناصر الثانویة العسکریة بنین بمحافظة أسیوط.

المحددات الزمانیة: - تم اجراء تجربة البحث فی الفترة الزمنیة من 2018 الى 2019 م.

منهج البحث: -

    استخدم البحث الحالی المنهج التجریبی ذو التصمیم شبه التجریبی للتحقق من          (فاعلیة إستراتیجیة التلمذة المعرفیة لتنمیة التفکیر العملی فی الأشغال الفنیة)،ویعد هذا المنهج من أفضل المناهج کفایة، وأنجحها لاختبار صدق الفرضیات ، و تحدید العلاقة بین الأسباب و النتائج، ویحتوى التصمیم التجریبی على مجموعتین : المجموعة التجریبیة ، والمجموعة الضابطة ، کما یعد المنهج شبه التجریبی المنهج المناسب خاصة عندما یکون الهدف من البحث هو التنبؤ بالمستقبل حول أی تغیر یمکن أن یطرأ على الطلاب فی ضوء استخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة.

مواد وأدوات البحث: -

اولا: ــ المواد التعلیمیة: ـ

-          استطلاع لأراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة.

-          تصمیم وحدة تدریسیة (للأشغال الفنیة) تضم مجموعة من المشاریع التی تستخدم ﺇستراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی فی الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة. (دلیل المعلم) ] اعداد الباحثة[

-          کراسة النشاط واﻹنجاز لکل طالب خاص بوحدة الأشغال الفنیة تتضمن الإجابة عن بعض الأسئلة، وتنفیذ بعض المشاریع الفنیة باستخدام الخامات المختلفة (کراسة نشاط الطالب) (اعداد الباحثة).

ثانیا: ـ أدوات القیاس: ــ

-          اختبار التفکیر العملی: - لقیاس مدى قدرة الطالب على تحویل الفکرة النظریة الى فکرة عملیة، وإمکانیة التطبیق والتوظیف فی مجال الأشغال الفنیة بشکل نفعی. (إعداد الباحثة).

إجراءات وخطوات البحث: -

للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع الاتی: -

1. الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة
2. اعداد إطار نظری عن استراتیجیة التلمذة المعرفیة، والتفکیر العملی، الأشغال الفنیة.
3. اعداد دلیل معلم التربیة الفنیة لتدریس وحدة الأشغال الفنیة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة، وکراسة نشاط الطالب.
4. عرض دلیل المعلم، وکراسة نشاط الطالب على السادة المحکمین لإجراء التعدیلات فی ضوء آرائهم، والتوصل الى الصورة النهائیة.
5. اعداد أداة البحث: (اختبار التفکیر العملی).
6. عرض أداة البحث على السادة المحکمین لإجراء التعدیلات المناسبة فی ضوء آرائهم والتوصل الى الصورة النهائیة.
7. اجراء التجربة الاستطلاعیة لحساب صدق وثبات أداة البحث.
8. اختیار مجموعة البحث من طلاب الصف الأول الثانوی بمحافظة أسیوط.
9. تطبیق أدوات البحث قبلیا على مجموعة البحث الضابطة والتجریبیة.
10. التدریس للمجموعة التجریبیة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة وللمجموعة الضابطة بالطریقة المعتادة.
11. تطبیق أدوات البحث بعدیا على مجموعة البحث الضابطة والتجریبیة.
12. تسجیل النتائج وتفسیرها ومناقشتها.
13. تقدیم بعض التوصیات والبحوث المستقبلیة المقترحة.

ثانیا: الإطار النظری للبحث

المحور الاول:

 أولا: مدخل التعلم الموقفی

    لقد کان للمعرفة الموقفیة أثرها على الفکر التربوی منذ ظهورها لأول مرة على ید           Brown, Collins, Duguid فی مقالاتهم الخاصة بالمعرفة الموقفیة وثقافة التعلم           (Brown, Collins, Duguid,1989, p32)

   کما یمکن تعریف التعلم الموقفی على أنه نوع من التعلم الذی یحدث عندما یعمل الطلاب فی مهام حقیقیة یتم تنفیذها فی مواقف واقعیة. وبعبارة أخرى لا یحدث التعلم الموقفی عندما تکون المعرفة والمهارات التی یتعلمها الطلاب منفصلة عن سیاقاتها الواقعیة. Winn, 1993.p16)).

      لقد وضعت النظریة الموقفیة التعلم فی سیاق اجتماعی وناتج ممارسة اجتماعیة. ففی البدایة یمکن أن یبدأ الفرد کمشارک فعلى فی النشاط، وتؤکد النظریة على أن التعلم ذو الأهمیة یحدث نتیجة للمشارکة فی الأنشطة العملیة للجماعة، وأن اسهام العضو فی الجماعة یکون أفضل من أدائه المهمة منفردا. (Stein,1998).

     ومن هنا ظهر مصطلح "التلمذة المعرفیة" کأحد المکونات المهمة لإثراء التعلم الموقفی.

ثانیا: التلمذة المعرفیة

     ان طرق التلمذة المعرفیة تحاول اشراک المتعلمین فی الممارسات الحقیقیة من خلال النشاط والتفاعل الاجتماعی، (Collins et al. 1989)، و تعرض بعض الدراسات مثل دراسة،           (اسیا یارکندی، 2010: 147) ، (البیطار، 2014: 187) (Ghefaili,2003) أسالیب بیئات التلمذة المعرفیة باعتبارها أسالیب تدعم تحقیق أهداف التلمذة المعرفیة کما یلى:

النمذجة (Modeling) : فی هذه المرحلة یبدأ المعلم الخبیر بعرض العملیات والاستراتیجیات اللازمة لتنفیذ المهمة وعملیات التفکیر المتضمنة فی الأداء المثالی بواسطة التفکیر بصوت مرتفع و کیفیة أداء  المهارة بشکل صحیح، وعلى الطالب أن یلاحظ التطبیق العملی لهذا الأداء.

التدعیم أو التسقیل (Scaffolding): فی هذه المرحلة یبدأ المعلم الخبیر أو المراقب أو الزمیل أو أی شخص ذوی خبرة بتقدیم المساعدة الوقتیة التی یحتاجها الطالب بقصد إکسابه بعض المهارات والقدرات التی تمکنه وتؤهله بأن یواصل بقیة تعلمه منفردا.

التأمل (Reflection): فی هذه المرحلة یبدأ الطالب بمراجعة جهوده المبذولة لإکمال المهمة وتحلیل أدائه على افتراض أن ذلک یمکن الطالب من مقارنة عملیاته لحل المشکلة بتلک التی یمتلکها الخبیر أو المعلم أو الزمیل أو النموذج ورؤیة کیف یتم تحسین عمله.

التوضیح والتلفظ (Articulation): ویمثل فی جعل الطلاب یبرهنون على معرفتهم بالعملیات المعرفیة فی المجال ویتلفظون بها ویوضحون تفکیرهم.

التدریب (Coaching): فی هذه المرحلة یبدأ المعلم الخبیر بالترکیز على الوقائع والمشکلات التی تنشأ خلال اندماج الطلاب فی عملیة محاولة انجاز المهام المستهدفة، کما یتم ملاحظة ومراقبة أداء الطلاب حتى لا یبتعدوا عن المهمة مع ترک مساحة من الحریة للاستکشاف وحل المشکلات عند أداء الطلاب للمهمة وتقدیم الدعم والمساعدة الوقتیة المؤقتة حسب الحاجة.

المحور الثانی: التفکیر العملی:             Practical Intelligence    

    یعد التفکیر العملی أحد أهم جوانب نظریة الذکاء الناجح، فالفرد الذی یتمتع بالذکاء الناجح یمیز نقاط القوة لدیه ویستفید منها قدر الإمکان، وفی نفس الوقت یمیز نقاط ضعفه ویجد الطرق لتصحیحها أو التعویض عنها، ویشکلون ویختارون البیئات من خلال التوازن فی استخدامهم للقدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة. (Sternberg, Grigorinko , 2007).

     ویعرف أبو جادو الذکاء الناجح بأنه الدرجة الکلیة التی یحصل علیها الطالب فی الاختبار الثلاثی للقدرات، والتی تتکون من الدرجات الفرعیة فی الذکاء التحلیلی والإبداعی والعملی.            (أبو جادو،2017، ص161).

     ویعتبر التفکیر العملی نوع مهم من ثلاثة أنواع من الذکاء أو القدرات التی تعرض لها Sternberg فی نظریته الذکاء الثلاثی أو الذکاء الناجح التی استمر فی تطویرها وتعدیلها فی ظل النظرة التعددیة للذکاء فالفرد الذی یتمیز بالتفکیر العملی یکون قادرا وبشکل خاص على التطبیق والتوظیف ووضع الأشیاء حیز التنفیذ والإفادة منها. (رانیا امام ،2013، 20).

المحور الرابع: الأشغال الفنیة

     لذا یتطلب مجال الأشغال الفنیة مداخل تجریبیة تتلاءم مع مستویات التعلیم من خلال اکتشاف صیاغات فنیة جدیدة ویرى جون دیوی أن الاشغال الفنیة مجال للتعبیر الفنی بمواد مختلفة وهی تعتمد على استغلال الخامات المتوفرة، حیث یقوم الفرد بالتعبیر من خلال هذه الخامات فیعید تشکیلها أو یقوم بالتولیف بینها أو یضیف الیها أو یحذف منها مستخدما فی ذلک الخبرات والمعلومات والمهارات المختلفة لتطویع الخامات بما یتناسب مع شخصیته.

           وترى الباحثة أن البیئة تعتبر أهم المصادر الحیویة الغنیة بالکثیر من العناصر التی تساعد على الابتکار فی مجال الاشغال الفنیة إذا تم توظیفها توظیفا جیدا.

    ویرى مازن أن هناک مصادر متنوعة للخامات لاستخدامها فی مجال الاشغال الفنیة، من خامات طبیعیة وخامات صناعیة. (مازن ذکی،2013، ص23).

ثالثا: اعداد مواد وأدوات البحث:

تم انتاج واستخدام مجموعة من المواد والأدوات التالیة:

1. استطلاع لأراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة:

هدف استطلاع اراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة الى:

-        تحدید المشکلات التی تواجه طرق تدریس مجال الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

-        تحدید مدى إمکانیة توظیف الطالب لأعماله الفنیة.

محاور استطلاع اراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة:

1. مدى توافر مهارات التصمیم الفنی لدى طلاب المرحلة الثانویة.
2. مدى توافر المیزانیة الکافیة لشراء الخامات.
3. مدى قدرة الطالب على الابتکار الفنی من خامات البیئة.
4. مدى قدرة الطالب على الاستفادة من خامات البیئة الطبیعیة.
5. مدى قدرة الطالب على الاستفادة من خامات البیئة المصنعة وجاهزة التصنیع.
6. مدى اکتساب الطالب للبنیة المعرفیة الکافیة عن أنواع الخامات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة.
7. مدى اکتساب الطالب للبنیة المعرفیة الکافیة عن طرق استخدام العدد والأدوات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة.
8. مدى قدرة الطالب على معالجة بعض الأشیاء القدیمة، والتشوهات بشکل فنی.
9. مدى قدرة الطالب على توظیف بعض الأعمال الفنیة بشکل عملی نفعی.
10. مدى ملائمة البیئة المکانیة للطلاب لممارسة الأشغال الفنیة.
11. مدى ارتباط الأعمال الفنیة بالبیئة المحیطة.
12. مدى استخدام الطلاب أکثر من خامة فی عمل المشغولة الفنیة.
13. مدى اندماج الطلاب فی مجموعات لإنتاج أعمال فنیة جماعیة.
14. مدى مشارکة الطلاب فی ورش أشغال فنیة خارج الصف.
15. مدى قدرة الطالب على انتاج أعمال فنیة تخدم البیئة المدرسیة والمجتمعیة.
16. مدى قدرة الطالب على استخدام مجال الأشغال الفنیة فی تعمیق قیم الانتماء وروح التعاون.

      أظهرت تحلیل نتائج استطلاع أراء معلمی وموجهی التربیة الفنیة التی تراوحت بین 60%: 80% الى:

-        اجماع بعض معلمی ومعلمات التربیة الفنیة الى قلة توافر مهارات التصمیم لدى طلاب المرحلة الثانویة.

-        قلة توافر المیزانیة الکافیة لشراء الخامات والأدوات.

-        ضعف الارتباط بین الاعمال الفنیة والبیئة المحیطة.

-        ضعف البنیة المعرفیة لدى طلاب المرحلة الثانویة عن أنواع الخامات والعدد والأدوات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة.

-        ضعف قدرة طالب المرحلة الثانویة على الاستفادة من خامات البیئة الطبیعیة والمصنعة وجاهزة التصنیع فی مجال الاشغال الفنیة.

-        ضعف قدرة طلاب المرحلة الثانویة معالجة الأشیاء القدیمة، والتشوهات بشکل فنی.

-        ضعف اندماج الطلاب فی الاعمال الجماعیة وورش العمل الفنیة خارج غرفة الصف.

-        ضعف قدرة الطلاب على توظیف الاعمال الفنیة بشکل نافع لخدمة البیئة المدرسیة والمجتمعیة.

     وبعد الاطلاع وتحلیل النتائج قامت الباحثة بإعداد دلیل لمعلم التربیة الفنیة قائم على استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة لتدریس عدد من مشاریع الأشغال الفنیة.

1. اعداد دلیل معلم التربیة الفنیة لتدریس وحدة الأشغال الفنیة باستخدام إستراتیجیة التلمذة المعرفیة

بعد عرض دلیل المعلم على السادة المحکمین والتعدیل فی ضوء أراءهم

اشتمل دلیل المعلم على:

1. الفلسفة التی یقوم علیها الدلیل.
2. الاستراتیجیة التدریسیة فی ضوء طرق التلمذة المعرفیة.
3. قائمة المشاریع المتضمنة فی وحدة الأشغال الفنیة.
4. المفاهیم والمهارات المتضمنة بوحدة الأشغال الفنیة.
5. الأهداف التعلیمیة لوحدة الأشغال الفنیة.
6. مصادر التعلم المستخدمة فی تدریس وحدة الأشغال الفنیة.
7. توجیهات عامة لمعلم التربیة الفنیة.
8. أهم المراجع التی یمکن أن یرجع الیها معلم التربیة الفنیة عند تدریس مجال الأشغال الفنیة، والتدریس باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة.
9. الخطة الزمنیة المقترحة لتنفیذ وحدة الأشغال الفنیة للصف الأول الثانوی
10. خطة مشاریع وحدة الأشغال الفنیة فی ضوء استراتیجیة التلمذة المعرفیة.

الفلسفة التی قام علیها الدلیل:

-       حیث قامت فلسفة الدلیل على استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة لتنمیة الابتکار الفنی والتفکیر العملی لدى طلاب الصف الأول الثانوی فی مجال الأشغال الفنیة، وتحدید العناصر الرئیسیة المکونة لمدخل التلمذة المعرفیة، وتوظیفها فی مجال الأشغال الفنیة والتی یمکن تمثیلها فی (المحتوى، طرق التلمذة المعرفیة، التتابع والتسلسل للمحتوى التعلیمی من حیث التنوع فی تدریس المهارات والتدرج من البسیط الى الزیادة فی التعقید، علم الاجتماع لتحقیق التفاعل الاجتماعی).

-       عرض ممیزات استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی مجال الأشغال الفنیة والتی تهدف الى: اکتساب کم من المعارف والمفاهیم الجدیدة فی مجال الأشغال الفنیة، اکتساب کم من المهارات فی استخدام الخامات والأدوات، التنوع فی طرق التفکیر، وبناء خبرات جدیدة.

• کما تضمن الدلیل مشاریع الأشغال الفنیة التی تم تدریسها لطلاب الصف الأول الثانوی وهى: (أشغال فنیة من خامة البلاستیک، أشغال فنیة من خامة الورق، أشغال فنیة من خامة الفوم ، أشغال فنیة من الخیش ، أشغال فنیة من الفلین ، أشغال فنیة من النباتات ، أشغال فنیة من الجلد الطبیعی ) ، وتم تدریس مشاریع الأشغال الفنیة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة ، وتم استخدام مراحل التلمذة المعرفیة من :( النمذجة ، التدریب ، التلاشی ، التدعیم ) .

3. اعداد کراسة نشاط الطالب.

-       قامت الباحثة بإعداد کراسة نشاط لکل طالب وبعد العرض على السادة المحکمین أساتذة المناهج وطرق التدریس والتربیة الفنیة واجراء بعض التعدیلات فی ضوء أراءهم لتناسب الاهتمام بالجانب المعرفی والمهارى للطالب، تم تصمیم عدد (7) أنشطة بکراسة         نشاط الطالب

4. اعداد اختبار التفکیر العملی:

-     هدف اختبار التفکیر العملی الى قیاس المعارف والخبرات الضمنیة وامکانیة تحویلها الى خبرات وظیفیة، ومدى قدرة الطالب على تحویل الفکرة النظریة الى فکرة عملیة، ومدى إمکانیة قدرة الطالب على التطبیق والتوظیف.

-     قامت الباحثة بإعداد عدد متنوع من الأسئلة لقیاس مدى إمکانیة استخدام الخامات البیئیة الطبیعیة من النباتات بأنواعها، والبذور، والثمار فی مجال الأشغال الفنیة، وإمکانیة توظیف الخامات الطبیعیة، والمصنعة والمستهلکة بشکل نفعی.

-     تم اعداد مفتاح إجابة لاختبار التفکیر العملی مدون بها الإجابة الصحیحة لکل سؤال لیسعین بها معلم التربیة الفنیة

-     تم حساب صدق وثبات اختبار التفکیر العملی من خلال:

-     صدق المحکمین من خلال عرض الصورة الأولیة على السادة المحکمین والتعدیل فی ضوء أراءهم.

-     الثبات: استخدمت الباحثة معادلة الفا کرونباک ، وطریقة التجزئة النصفیة.

      استخدمت الباحثة معادلة الفا کرونباک وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قیمة معامل ثبات الاختبار 0.933، وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات اختبار التفکیر العملی کما استخدمت الباحثة طریقة التجزئة النصفیة لحساب ثبات الاختبار         بعد تطبیقه على العینة الاستطلاعیة، ویوضح جدول رقم (13) معاملات ثبات التجزئة        النصفیة ودلالتها.

جدول (2)

معاملات ثبات التجزئة النصفیة لاختبار التفکیر العملى.

-     یتضح من جدول (2) أن معاملات ثبات التجزئة النصفیة لاختبار التفکیر العملی دالة عند مستوى دلالة 0.01مما یؤکد ارتفاع معاملات ثبات اختبار التفکیر العملی وصلاحیة الاختبار للتطبیق. 

رابعا: تجربة البحث:

      هدف البحث الحالی الى التعرف على استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی التفکیر العملی فی الأشغال الفنیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، ولتحقیق هدف البحث تم اجراء تجربة البحث فی الفترة من: 2018/ 2019

-         تم اختیار مجموعة استطلاعیة من طلاب الصف الأول الثانوی بعدد (36) طالب من فصل 1/5 لتطبیق (اختبار التفکیر العملی) وبدء تطبیق أداة الدراسة على المجموعة الاستطلاعیة فی بدایة العام الدراسی 2018/ 2019 تحدیدا فی الفترة من 22/9/2018: 11/10/2018.

-         تم البدء فی تطبیق أداة البحث على المجموعة الأساسیة فی الفترة من 13/10/2018: 15/12/2018، واستکمال التطبیق فی الفصل الدراسی الثانی فی الفترة من 9/2/2019: 6/4/2019.

-         تم تطبیق أداة البحث (اختبار التفکیر العملی) قبلیا على العینة الأساسیة التی تتکون من مجموعتین، المجموعة التجریبیة، والمجموعة الضابطة بعدد (36) طالب لکل مجموعة، وتم اختیار فصل 1/6 مجموعة تجریبیة، واختیار فصل 1/3 مجموعة ضابطة، ثم رصد الدرجات والاستجابات لحساب النتائج.

-         تم تنفیذ تجربة البحث، وتدریس وحدة الأشغال الفنیة باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة للمجموعة التجریبیة، وفى نهایة تدریس کل مشروع على کل طالب الإجابة على الأسئلة المخصصة لکل مشروع من مشاریع الأشغال الفنیة بکراسة نشاط الطالب.

-         تم التدریس للمجموعة الضابطة بالطریقة التقلیدیة.

-         تم تدریس وحدة الأشغال الفنیة للمجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة خلال حصص نشاط التربیة الفنیة المحددة بالجدول المدرسی.

-         تم استبعاد طالبین من التجربة الأساسیة لیصبح العدد (34) طالب للمجموعة التجریبیة، وعدد (34) طالب للمجموعة الضابطة فی بدایة الفصل الدراسی الثانی لعام 2018/2019 نظرا لفصل ونقل بعض الطلاب.

-         بعد الانتهاء من تطبیق وحدة الأشغال الفنیة تم تطبیق أدوات الدراسة (اختبار التفکیر العملی) بعدیا على المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة بعدد (34) طالب لکل مجموعة، ثم تفریغ ورصد الدرجات والاستجابات لحساب النتائج وتفسیرها.

-         تفسیر ومناقشة نتائج البحث.

-         تقدیم التوصیات والمقترحات والبحوث المستقبلیة.

خامسا: نتائج البحث

المعادلات الإحصائیة المستخدمة:

للتحقق من کفاءة أدوات البحث السیکومتریة وصحة الفروض، استخدمت الباحثة عدداً من الأسالیب الإحصائیة هی:

1-       معادلة ألفا کرونباک للتحقق من ثبات الأدوات.

2-       معادلة التجزئة النصفیة للتحقق من ثبات الأدوات.

3-       المتوسط الحسابی.

4-       الانحراف المعیاری.

5-       معامل اتفاق الملاحظین.

6-       اختبار ت للفروق بین الأزواج المرتبطة والمستقلة.

7-       مربع ایتا لحساب حجم الاثر.

8-       معادلة الکسب المعدل لبلیک والتی فی ا

ص – س        ص-س ــــــــــــــــــــ + ـــــــــــــــــــــ د-س              د

                                 

           نسبة الکسب المعدل =                                

 

 

تکافؤ المجموعات:

جدول (6)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة T ومستوى الدلالة للفروق بین

درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر العملی (ن= 34)

یتضح من جدول (6) ما یلی: 

- یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر العملی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات المجموعة التجریبیة.

جدول(8)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة T ومستوى الدلالة للفروق بین

درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار التفکیر العملی

 (ن= 34)

یتضح من جدول (8) ما یلی: 

- یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار التفکیر العملی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطلاب فی التطبیق البعدی.

ثالثا: حساب فاعلیة البرنامج المقترح باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة.

حساب حجم الأثر ونسبة الکسب المعدل لبلیک:

جدول (10)

المتوسط الحسابی وقیمة ت ونسبة بلاک ومربع إیتا لدرجات طلاب

المجموعة التجریبیة (ن= 34) فی اختبار التفکیر العملی

یتضح من جدول (10) ما یلی:

-         أن معدل بلیک لأدوات البحث یتراوح بین 1.27 و1.54 وهی قیم أکبر من النسبة التی حددها بلاک مما یؤکد على فعالیة البرنامج المقترح باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

-        أن مربع إیتا لأدوات الدراسة یتراوح بین 0.91 و0.98 وهی قیم کبیرة تؤکد على استمراریة البرنامج المقترح باستخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة التفکیر العملی لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

سادسا: تفسیر ومناقشة نتائج البحث:

-        تتفق نتائج البحث مع نتائج العدید من الدراسات السابقة التی اثبتت فاعلیة استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی التدریس منها: سوزان أبو هدرا (2008)، أسیا یارکندى (2010) ، سوزان أبو هدرا (2011) ، حمدی البیطار (2014) ، عبد الرحیم عباس(2014) ، حمدی عبد العزیز (2015) ، ناهد الشوبکی (2015) ، عباس المشهدانى (2017) ، Beiniek (2008) ,Osuna & Seymour(2004)  , Gautier & Solomon (2005) , Poitras (2011) , Robert (2013)

-        وترى الباحثة أن نتائج الدراسة الحالیة ترجع الى الممیزات التی توفرها استراتیجیة التلمذة المعرفیة، حیث تساعد استراتیجیة التلمذة المعرفیة على تعلم مهارات التفکیر، وتشجیع الفهم العمیق، وتحسین الممارسات المیدانیة، وتولید المعرفة ومعالجة الأفکار بعمق لدى الطلاب. کما تتمیز استراتیجیة التلمذة المعرفیة بوجود تطبیقات عملیة وأسالیب متنوعة مما یعزز حماس المتعلمین للتعلم، واکسابهم مهارات وقدرات تساعدهم على التعلم الذاتی وحل المشکلات واتخاذ القرار.

-        وترجع أیضا نتائج الدراسة الحالیة الى طریقة اعداد البرنامج القائم على استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة والتنوع فی استخدام مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة المختلفة المحددة لتدریس وحدة الأشغال الفنیة من: نمذجة، وتدریب، وتلاشى، وتدعیم، حیث التنوع فی عرض المحتوى، والخبرات المقدمة، وتنوع الأنشطة وأسالیب التنفیذ، ووضوح الأهداف الخاصة بکل مشروع وطرق عرض الوسائل والنماذج التعلیمیة.

-        کما ترجع أیضا نتائج الدراسة الحالیة الى رغبة طلاب الصف الأول الثانوی الى اکتساب معارف ومهارات جدیدة مع دراسة کل مشروع من مشاریع وحدة الأشغال الفنیة، وذلک بسبب احتیاجهم لهذه المهارات والمعارف فی حیاتهم العملیة والیومیة.

-        کما ترجع نتائج الدراسة الحالیة الى اهتمام طلاب الصف الأول الثانوی والتزامهم بالوقت المحدد لکل مشروع من مشاریع وحدة الأشغال الفنیة، والاهتمام من جانب الطلاب بالمحافظة على العدد والأدوات المستخدمة ومحاولة تحقیق اقصى استفادة من استعمال واستخدام الأدوات والخامات الخاصة بکل مشروع.

 

 

 

سابعا: توصیات البحث والمقترحات:

فی ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

أولا: بالنسبة لوزارة التربیة والتعلیم:

1-     تنسیق وزارة التربیة والتعلیم دورات تدریبیة لمعلمی التربیة الفنیة لتعلم کیفیة استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تدریس مجال الأشغال الفنیة.

2-    الاعتماد على استخدام مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة من: النمذجة، والتدریب، والتلاشی، والتدعیم فی تدریس مجال الأشغال الفنیة کاستراتیجیة فعالة فی تنمیة التفکیر العملی لدى طلاب الصف الأول الثانوی.

3-    العمل على توفیر مادة علمیة تحتوی على کم کبیر من المعارف الخاصة بکل درس فی مجال الأشغال الفنیة لیصبح دلیل لمعلم التربیة الفنیة ووسیلة تعلیمیة للطالب.

4-    تضمین مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی خطط تطویر مناهج التربیة الفنیة.

ثانیا: بالنسبة لمعلمی التربیة الفنیة:

1-    تدریب معلم التربیة الفنیة على کیفیة استخدام مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تدریس مجال الأشغال الفنیة.

2-    إمکانیة إقامة ورش عمل جماعیة لمعلمی التربیة الفنیة بشکل مستمر لتبادل المعارف والخبرات والوسائل التعلیمیة، والتدریب المستمر على کیفیة تطبیق استراتیجیة التلمذة المعرفیة کاستراتیجیة جدیدة فی مجال تدریس التربیة الفنیة، وتطبیقها فی کل درس او مشروع من مشاریع الأشغال الفنیة للوصول الى اقصى استفادة للطالب والمعلم.

3-    محاولة إزالة المعوقات المادیة التی تعوق معلمی التربیة الفنیة فی توفیر الأدوات والخامات المستخدمة فی مجال الأشغال الفنیة.

4-    استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی انتاج نماذج ووسائل تعلیمیة متنوعة وابتکاریة تفید الطالب والمعلم، وتساعده على ابتکار أفکار جدیدة بشکل وظیفی نفعی.

ثامنا: البحوث المقترحة:

فی ضوء النتائج التی أسفر عنها البحث، تقترح الباحثة اجراء الدراسات التالیة:

1-    دراسة فاعلیة استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیه مهارات التعبیر الفنی لدى طلاب المرحلة الثانویة.

2-    أثر استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة مهارات الطباعة الیدویة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

3-    استخدام مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة الأداء المهارى لطلاب المرحلة الثانویة فی أسلوب التصویر الزیتی.

4-    فاعلیة استراتیجیة التلمذة المعرفیة لتنمیة مهارة التشکیل والتفریغ فی أشغال المعادن لدى طلاب المرحلة الثانویة.

5-    استخدام مراحل استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تنمیة مهارة الثقافة الفنیة لدى طلاب المرحلة الاعدادیة.

قائمة المراجع

المراجع العربیة: -

• أسیا حامد یارکندی. (2010). أثر برنامج تعلیمی مقترح باستخدام استراتیجیات التعلم النشط والتدریب المباشر فی تنمیة القدرة على توظیف نموذج التلمذة المعرفیة فی التدریس لدى الطلبة المعلمة، مجلة کلیة تربیة – جامعة المنصورة،47(2)، ص ص 138- 178.
• أمنیة محمد ابراهیم عبد القادر. (2008). فاعلیة استخدام المودیولات التعلیمیة والتعلیم التعاونی فی تنمیة بعض المفاهیم الفنیة والمهارات الیدویة والابتکار لدی طلاب شعبة التربیة الفنیة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أسیوط، ص ص 87-94.
• حمدی احمد عبد العزیز. (2015)."تصمیم التشارک الإلکترونی فی ضوء أسالیب التلمذة المعرفیة وأثره على انتاج المشروعات الإبداعیة وتحسین المعتقدات التربویة نحو الابداع"، مجلة التربیة الخاصة مرکز المعلومات التربویة والنفسیة والبیئیة، کلیة التربیة جامعة الزقازیق، ع10، ص ص 162-222.
• حمدی محمد البیطار. (2014). فاعلیة استراتیجیة تدریسیة مقترحة فی ضوء طرق التلمذة المعرفیة لتدریس مقرر تکنولوجیا المیاه والصرف الصحی فی تنمیة التحصیل الدراسی ومهارات التفکیر الناقد لدى طلاب الصف الاول الثانوی الصناعی، المجلة التربویة_بکلیة التربیة جامعة السویس-المجلد السابع – العدد الثانی، ص ص 176-221
• حمدی محمد البیطار. (2017). استخدام استراتیجیة الید المفکرة فی تدریس مقرر الهیدرولیکا لتنمیة المفاهیم الهیدرولیکیة والتفکیر العملی لدى طلاب الصف الثالث الثانوی الصناعی، المجلة العلمیة بکلیة التربیة جامعة أسیوط المجلد الثالث والثلاثین_ العدد الثالث ص ص1-66.
• حمود مناحی راکان. (2011). " مشکلات تدریس التربیة الفنیة فی المرحلة المتوسطة بدولة الکویت من وجهة نظر الموجهین التربویین والمعلمین، رسالة ماجستیر، جامعة الشرق الأوسط، کلیة العلوم التربویة، الکویت، ص ص 2-168.
• رانیا امام مصطفى سید. (2013). "فعالیة برنامج قائم على أنشطة الذکاءات المتعددة فی تنمیة الابداع خاص -عام المجال لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أسیوط، ص ص20-66.
• سلوى الطائی، سهیل عبد. (2010). مشکلات تدریس التربیة الفنیة من وجهة نظر المشرفین الفنیین. مجلة علوم بابل للعلوم الإنسانیة، جامعة بابل، العراق، ص ص 1044-1056.
• شیخة الجنید. (2009). الذکاء العملی والسمات السلوکیة للتعلم والدافعیة والإنجاز الأدائی لدى طلاب التعلیم الثانوی الصناعی بمملکة البحرین. رسالة ماجستیر، جامعة الخلیج العربی.
• عباس ناجى المشهدانی. (2017). "أثر استخدام استراتیجیة التلمذة المعرفیة فی تحصیل مادة الریاضیات لدى طالبات الصف الأول المتوسط وتفکیرهن الجانبی"، مجلة الفنون والأدب وعلوم الانسانیات والاجتماع، کلیة الامارات للعلوم التربویة، ع 14، ص ص70-96.
• عبد الکریم محمد لبد. (2010)."الکفایات الأساسیة لدى معلمی التربیة الفنیة وعلاقتها بالتذوق الفنی فی ضوء بعض المتغیرات، مجلة الجامعة الإسلامیة، سلسلة الدراسات الإنسانیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، مج18، فلسطین، ص ص 191-228.
• عبیر سروة عبد الحمید (2000). فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة بعض مهارات التعبیر الفنی لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی فی ضوء فن الخداع البصرى، کلیة التربیة، جامعة أسیوط ، ص ص50-68
• عمر سلمان العانی.  (2010). تقویم واقع التربیة الفنیة فی المدارس العراقیة من وجهة نظر مدرسیها، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانیة، جامعة الأنبار، العراق ص ص629-658.
• فتون فؤاد عبد القادر فیومی. (2006). " الاشغال الفنیة بالخامات المصنعة "، وزارة التربیة والتعلیم العالی، المملکة العربیة السعودیة، ص ص2-89.
• فیصل حسن مصطفى زقزوق. (2007). "صعوبات تدریس التربیة الفنیة فی التعلیم العام من وجهة نظر المعلمین “، رسالة ماجستیر، جامعة ام القرى، ص ص 2-122.
• فیصل حسن مصطفی زقزوق. (2007). صعوبات تدریس التربیة الفنیة فی التعلیم العام (من وجهة نظر المعلمین)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القری، المملکة العربیة السعودیة.
• مازن زکى أبو حمیدة، الشفیع بشیر الشفیع. (2013). "فعالیة برنامج مقترح لتحسین القدرات الابتکاریة لدى طلبة الأشغال الفنیة بکلیة الفنون الجمیلة"، مجلة العلوم الإنسانیة، کلیة التربیة، جامعة السودان للعلوم و التکنولوجیا، ص ص 11-37 .
• مالک حمید محسن، محمد جوید حسینة. (2012). فاعلیة نموذج جانبیة التعلیمی فی اکتساب المفاهیم الفنیة واستبقائها فی مادة عناصر الفن، کلیة الفنون الجمیلة، جامعة بغداد، ص ص410-414.
• محمد طه. (2007). " الذکاء اﻹنسانی "، عالم المعرفة، مجلة عالم المعرفة، الکویت: المجلس الوطنی للثقافة، والفنون والأدب، ع17، ص ص 174-181.
• محمد محمود العامری. (2014)." نظریة التربیة الفنیة المعتمدة على المجالات المعرفیة، کمدخل شامل الاعداد معلم الفن “، کلیة العلوم التربویة، جامعة السلطان قابوس، کلیة التربیة، سلطنة عمان، ص ص 475-506.
• محمود محمد أبو جادو. (2006). أثر برنامج تعلیمی مستند ﺇلى نظریة الذکاء الناجح فی تنمیة القدرات التحلیلیة واﻹبداعیة والعملیة لدى الطلبة المتفوقین عقلیا، رسالة دکتوراه، عمان، الجامعة الأردنیة، ص ص1-238.
• محمود محمد أبو جادو. (2017). فاعلیة برنامج تدریبی للمعلمین مستند الى نظریة الذکاء الناجح ضمن منهاج الریاضیات والعلوم فی تنمیة القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة والتحصیل الأکادیمی لدى عینة من طلاب المدارس الابتدائیة فی الدمام، دراسات العلوم التربویة، مج 44، الجامعة الأردنیة، ص ص159-174.
• مراد حکیم بابوى. (2009). "منطلقات العلوم التربویة والمعاییر العالمیة لتعلیم الفن "، کلیة التربیة، جامعة قطر
• مروه محمد یونس. (2008). فعالیة برنامج مقترح لمادة المشروع لتحسین القدرات الابتکاریة لطلبة التربیة الفنیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة النوعیة، جامعة القاهرة، مصر، ص ص 11-25.
• منذر سامح العتوم. (2013). المشکلات التی تواجه معلمی ومعلمات التربیة الفنیة فی محافظة جرش، المجلة الأردنیة للفنون، مج6، ع4، کلیة الفنون الجمیلة، جامعة الیرموک، ص ص489-522.
• یوسف ابراهیم العمود. (2003). تطور اتجاه التربیة الفنیة المبنیة على الفن بوصفه مادة دراسیة، وأثره فی حقل التربیة الفنیة، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود، ص ص297-332.

المراجع الأجنبیة: -

• § Bieniek .(2008). Implementation of a Cognitive Apprenticeship Model on Student programming and perception of problem- Solving Ability: An Exporatory Study. Retrieved from: http://proquest.umi.com/pqdweb.
• § Brown, J.S., Collins, A., & Duguid. (1989). Situated cognition and the culture of learning. Educational Researcher, Vol. 18, No.1, pp32-42.
• § Collins, A., Brown, J.S., & Hoium ,A. (1991). Cognitive apprenticeship: Making thinking visible. American Educator: The Professional Journal of the American Federation of teachers,15(3), pp 38-46.
• § Ghefaili, A. (2003). Cognitive Apprenticeship, technology, and contextualizayion of learning environments. Journal of Educational computing, Design &Online learning ,4 (fall), pp1-27.
• § Kuo, Hwang, Chen. (2012). A cognitive apprenticeship approach to facilitating Web based collaborative problem solving. Educational Technology &Society, 15 (4), 319-331.
• § -Mina Hedayat, pegah Jahangiri,Dr sabazali Musa kahn. (2012). causes. of the Decline of contemporary Arts education in Iran. International conference. The future of education 2^nd edition Florence, Italy.
• § Schulmeister (1997), Hypermedia Learning Systems: Theory-didactics-design,Germany:oldenbourg: Munchen.
• § Shan, G. (2008). Cognitive Apprenticeship- An Effective Learning Mode in the College English Listening Teaching. Asian Social Science, 4(7), Yantai 264001, china, pp 157-159.
• § -Stein, D. (1998). situated learning in Adult Education.
• § Winn, (1993). Instructional design and situated learning: paradox or partnership? Educational Technology, pp16.
• § Sternberg, R. and Grigorinko, E. (2007). Teaching for Successful Intelligence ,2^nd ed, Corwin press, a sage publication company. California.

 

Article View: 184

PDF Download: 201