إشکالية الشر والثيوديسيا ، عند مفکري الإسلام وفلاسفة الغرب | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Article 15, Volume 2017, Issue 31, June 2017, Page 831-907 PDF (929.86 K) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2017.121581 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رشا محمود رجب | ||||
مدرس الفلسفة الإسلامية کلية الآداب جامعة دمنهور | ||||
Abstract | ||||
يقع الإنسان کثيراً في العديد من المشکلات الأخلاقية تثير بداخله الکثير من الأسئلة الأنطولوجية والابستمولوجية ، التي تنم عن فهم غير صحيح لذاته ، وغاية وجوده فينجرف في سيل من الانحرافات الأخلاقية والقيمية ، والتي يعتبر الشر المحرک الأساس لها ، وبرغم وجود تيارات فلسفية مختلفة اجتهدت في فهم الإنسان ، إلا أنها لم تستطع أن تستحدث حلاً نهائياً لإشکالية الشر ، والتي تعتبر إشکالية قديمة حديثة متلازمة مع التفکير الديني والفلسفي في کل زمان ومکان ، فلا نظن أن عصراً من العصور يأتي دون أن تعرض فيه هذه الإشکالية على وجه من الوجوه ، وأن يدور فيه السؤال والجواب على محور قديم جديد ، لهذا فباب البحث والنقاش في حقيقة الشر يبقى دائماً مجالاً مفتوحاً . ومما هو جدير بالذکر أن إشکالية الشر في فلسفة الدين هي محاولة إيجاد حل للتناقض بين وجود الشر ، مع الإيمان بوجود إله يتمتع بقدرة وعلم وخير مطلق ، أما الثيوديسيا ( العدالة الإلهية ) فهي محاولة تقديم تفسير فلسفي وأخلاقي قوي بحيث يکون سبباً مقنعاً أخلاقياً وفلسفياً لوجود الشر في العالم ، فهي محاولة لجأ إليها بعض الفلاسفة لتبرير وجود الشر ، مع الاحتفاظ لله بصفات کماله وقدرته وعلمه ، أو بعبارة أخرى محاولة تقديم تفسير لما يعرف بـ ( المشکلة المنطقية للشر The Logical Problem) والتي تتمثل في الزعم أن وجود إله قدير ، عليم ، رحيم ، يتناقض مع وجود الشر ، لأن الشر محض فساد لا خير فيه . | ||||
Keywords | ||||
إشکالية الشر; مفکري الإسلام | ||||
Statistics Article View: 486 PDF Download: 321 |
||||