المسافة الزمنية وتفعيل التراث في فلسفة غادامير | ||||
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة" | ||||
Article 14, Volume 4, Issue 2 - Serial Number 8, 2018, Page 819-838 PDF (198.22 K) | ||||
DOI: 10.21608/philos.2019.121775 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
يامنة خالدى* | ||||
أستاذ محاضر (ب) – قسم العلوم الإنسانية کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة وه ا رن – الجزائر | ||||
Abstract | ||||
تعنى هذه الورقة البحثية بتسليط الضوء على الممارسة التأويلية عند غادامير التي تغدو انفتاحا على التراث أو النص و انکشافا لعالمه الغامض ليتلاشى هذا الغموض و ينکشف للمؤول في علاقة حميمة. لکن هذه الممارسة التأويلية لا تکتمل إلا بامکانية منتجة للفهم ألا وهي المسافة الزمنية . يطرح غادامير مفهوم "المسافة الزمنية "ليس کفراغ يفصل المؤول عن موضوعه ينبغي تجاوزه أو ملؤه ، أو کما کان عند شلايرماخر، مسافة يتشکل فيها کل سوء فهم عبر التحولات الفکرية الاجتماعية ، و إنما هي إمکانية فعالة و منتجة للفهم،کاتصال و تواصل حتى بين عناصر مجتمعة و متراکمة تتحول إلى تراث. هذه العملية تقوم أساسا على تفعيل التراث و إعادة انتاجه.فکيف يتم هذا النشاط الهرمونيطيقي حسب غادامير إذا کان هناک نوع من التوتر الحاصل بين الألفة و الغرابة حيث يبقى النشاط التأويلي وسيطا بين رغبة المؤول في الانتماء إلى تراث ما و المسافة الزمنية التي تفصله عن التراث؟ | ||||
Statistics Article View: 409 PDF Download: 648 |
||||