"الأبعاد الزمانية" رؤية إبداعية في وجودية سارتر | ||||
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة" | ||||
Article 16, Volume 4, Issue 2 - Serial Number 8, 2018, Page 861-880 PDF (183.96 K) | ||||
DOI: 10.21608/philos.2019.121777 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
روز رزق* | ||||
دکتو ا ره في الفلسفة الحديثة والمعاصرة قسم الفلسفة – کلية الآداب - جامعة الإسکندرية | ||||
Abstract | ||||
دائماً ينظم الإنسان حياته داخل شبکة نسيجها ثلاث خيوط مترابطة "الماضي و الحاضر و المستقبل"، و بهم يکون مشغولاً، فهناک من يسعى إلى استشراف ما يمکن أن يحدث مستقبلاً من تطورات و يحاول بلورة صورة ما لهذا المستقبل. و البعض يرى أن الحاضر تتوغل فيه المشکلات و دائماً ما تقلق المرء و تورقه. أما عن الماضي فهو يجسد الذکريات و المواقف التي مررنا بها و الإنجازات التي انجزناها، و قد يحمل في طياته السعادة و ربما يحمل الحزن و الألم. سلسلة الزمان المترابط، أو ما يمکن أن نطلق عليها حلقات الزمان فکل منها يکمل الآخر، و لکن أيهما أکثر تأثيراً ؟ من هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة تحت عنوان "الأبعاد الزمانية.. رؤية إبداعية في وجودية سارتر"، و تبدأ بمدخل تمهيدي نتناول فيه مفهوم الزمان و الزمانية و الزمان الوجودي، و مدى ارتباط القلق بالأبعاد الزمانية في فلسفة "سارتر". کما تتناول الدراسة ثلاث محاور رئيسة يمثل کل محور بُعد من أبعاد الزمان عند سارتر: · المحور الأول: يتناول البعد الزماني الأول و هو "المستقبل و ما عليّ أن أکونه"، فهو مشروع ما هو ذاته، و ينتهي بتعقيب يوضح مفهوم المستقبل عند "سارتر". · المحور الثاني : يتناول البعد الزماني الثاني و يتمثل في مفهوم "الماضي عند سارتر" و هو ما علىّ أن أکونه، ثم يأتي بتعقيب يوضح فيه أهم النتائج المترتبة على ذلک. · المحور الثالث : يتناول البعد الزماني الثالث "الحاضر"، و فيه يتم الکشف عن الحاضر بأنه الوجود لذاته، ثم تعقيب نستخلص فيه أهم النتائج المترتبة على ذلک. أما عن الخاتمة فتشتمل على الإجابة عن أهم تساؤلات هذه الدراسة : 1- ما المقصود بالزمان الوجودي ؟ 2- ما طبيعة العلاقة بين الزمان و ظاهرة القلق في فلسفة "سارتر"؟ 3- ما المقصود بالأبعاد الزمانية عند "سارتر"؟ | ||||
Statistics Article View: 487 PDF Download: 432 |
||||