القلندرية الصوفية من خلال منظومة"قلندرنامۀ خطيب فارسى" يا "سيرت جمال الدين ساوجى""سيرة القلندر" لخطيب الفارسى أو "سيرة جمال الدين الساوجى" | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 15, Volume 48, یولیو- سبتمبر (ب) - Serial Number 3, July 2020, Page 297-335 PDF (7.83 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2020.122336 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
منال اليمني عبد العزيز | ||||
أستاذ اللغة الفارسية وآدابها المساعد- قسم اللغات الشرقية وآدابها ـ کلية الآداب- جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
موضوع الدراسة يتعلق بالقلندرية الصوفية, وذلک من خلال منظومة خطيب الفارسى "قلندر نامه" يا "سيرت جمال الدين ساوجى" أى سيرة القلندر أو سيرة جمال الدين الساوجى. وتعد هذه المنظومة من المؤلفات القليلة المتعلقة بالقلندرية, وتحظى بأهمية کبيرة؛ لأن مؤلفها کان قلندريا, ولأنها تشتمل على معلومات عن القلندرية ربما لم تتوافر فى غيرها من المصادر. وقد نظم خطيب الفارسى منظومته هذه فى قالب المثنوى فى سنة 748 ھ, وهى تشتمل على مايقرب من ألف وسبعمائة وسبعين بيتا من الشعر. وضمنها سيرة جمال الدين الساوجى م 630 ھ, و تحدث خلالها عن مبادئ الطريقة القلندرية وأصولها, وآدابها ورسومها, وشيوخها, والکرامات المتعلقة بهم, والتهم الموجهة إليهم. وقد تحرى الدقة فى منظومته, فاتسمت بالمصداقية, واتفقت أغلب المعلومات الواردة فيها مع المعلومات المذکورة فى المصادر التاريخية, وانفردت بذکر تفاصيل عن القلندرية لم ترد فى غيرها من المصادر. وهو مما يزيد من أهميتها فى دراسة القلندرية. وقد انتهت الدراسة إلى أن القلندرية طريقة صوفية معتدلة, بعيدة عن الشطح والشطط, لکن يؤخذ عليها التزامها ببعض الآداب والرسوم العجيبة المخالفة للسنة فى ظاهرها. ومع أن القلندرية کانوا يستندون إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية للتدليل على صدق عقيدتهم, إلا أن تأثرهم ببعض العادات البوذية جعل البعض ينأى بهم عن التصوف والصوفية. وقد اعتمدت فى هذه الدراسة على المنهجين الاستقرائى و التاريخى. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 590 PDF Download: 249 |
||||