المجتمع والسلطة في المغرب والأندلس من خلال کتب الأمثال والأزجال | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 8, Volume 12, Issue 43, March 2019, Page 84-101 PDF (380.93 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.12816/0054911 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
سعيد بنحمادة | ||||
باحث تاريخ الغرب الإسلامي العصر الوسيط - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - مکناس - المملکة المغربية. | ||||
Abstract | ||||
يهدف المقال إلى إعادة النظر في مفهوم الوثيقة والفاعل التاريخيين بالمغرب والأندلس في العصر الوسيط، من خلال الترکيز على ما تقدمه کتب الأمثال الشعبية والأزجال، باعتبارها خطابًا أدبيًا أنتجته العامة، يتضمن أحداثًا ووقائع تؤرخ للمعاش اليومي وقتئذ، سواء ما تعلق بالحياة الاجتماعية أو الموقف من السلطة. وهکذا عملت الدراسة على تعريف إجرائي لـ"النخبة"، بناء على موقعها المجتمعي، ووظائفها، ومظاهر حضورها في المصادر الوسيطية. في مقابل مفهوم "العامة" الذي لم يعد يرتبط، في الدراسات التاريخية المعاصرة، بالتصنيف الاجتماعي العمودي الذي يسم هذه الفئة بصفات سلبية، وإنما أضحى الحديث عن "عموم الناس" من خلال الترکيز على دور الفعالية والنجاعة في إحداث التحولات التاريخية. ومن ثَمَّ، واعتمادًا على کتب الأمثال والأزجال، تبرز مواقف العامة من السلاطين، وخَدَمَة الدولة مثل الکتّاب الديوانيين، والقضاة والفقهاء، ومتولي الحسبة والشرطة. کما کان للعامة أيضا مواقف وتمثلات من الأغنياء. وهي مواقف تباينت حسب السياقات والأنساق التي ولّدتها؛ إذ تتداخل فيها العوامل الاجتماعية بالظروف الاقتصادية والسياسية والنفسية. وعليه، وفي مقابل تمجيد رموز الدولة للملوک والأمراء؛ فإن المواقف الشعبية کانت مناوئة أحيانا لهم، من خلال نبرة الحيطة والحذر من السلاطين وخَدَمَتهم، وتجنب مخالطتهم، مع الإيمان في الوقت نفسه بأهمية سلطة الدولة ورموزها لاستتباب الأمن في المجتمع، بالنظر إلى ما أدى إليه ضعف بعض الملوک من فتن وتمردات أثّرت سلبًا على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتَضَمُّن آداب العامة لهذه الإشارات يجعل منها مصادر تاريخية تبرز الانتظامات والترابطات والاتجاهات والحرکات العميقة في قراءة التاريخ الحضاري للمغرب والأندلس في العصر الوسيط، وتنبهنا في الآن ذاته على أن الفعل التاريخي بقدر ما أسهمت فيه الدولة، فقد کان للعامة دور مواز أيضًا، وهو ما يدفع إلى فتح آفاق تجديدية لأدوات اشتغال الباحث التاريخي، حتى يمکن تفادي النمطية والانحراف عن الموضوعية. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: سعيد بنحمادة، "المجتمع والسلطة في المغرب والأندلس من خلال کتب الأمثال والأزجال".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الثالث والأربعون؛ مارس 2019. ص 84 – 101. | ||||
Keywords | ||||
النخبة والعامة; المغرب والأندلس; القضاة والفقهاء; المجتمع والسلطة; الأمثال والأزجال | ||||
Statistics Article View: 320 PDF Download: 617 |
||||