دور المبادرات التطوعية في تحقيق المساندة المجتمعية للمرأة المعنفة

المبادرات التطوعیة

دور المبادرات التطوعیة

فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

إعداد

د/ مصطفى محمد معوض

مدرس تنظیم المجتمع

بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

الملخص:

یعتبر العنف ضد المرأة من ابرز القضایا التى تعانی منها المرأة، حیث زادت تلک الظاهرة بشکل ملحوظ فی الآونة الاخیرة، ویمثل العنف ناقوس خطر حیث یزید من المشاکل الاجتماعیة والنفسیة للمرأة، لذلک ظهرت الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة بالتثقیف والتأهیل، والمساندة النفسیة ومدها بالمعلومات عن الخدمات المقدمة لها، لذلک فقد اتجهت المجتمعات الى تنفیذ المبادرات التطوعیة وتشجیع افراد المجتمع وجماعاته على القیام بها لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة، حیث تساهم المبادرات التطوعیة فی احداث التغییر المطلوبة فی اتجاهات ومعارف افراد المجتمع فیما یتعلق بالعنف ضد المرأة، لذلک هدفت الدراسة الى تحدید دور المبادرات المجتمعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة، وتصنف هذه الدراسة بدراسة وصفیة واستخدمت منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین وعددهم (54) مفردة والمرأة المعنفة وعددهم (196) مفردة، واستخدمت اداة الاستبیان وتوصلت الى ان المبادرات لها دور فعال فى تحقیق المساندة المجتمعیة وخاصة المساندة الوجدانیة والاجتماعیة.

الکلمات المفتاحیة: المبادرات التطوعیة، المساندة المجتمعیة، المرأة المعنفة.

Abstract:

 Violence against women is one of the most prominent issues that women suffer from, as this phenomenon has increased significantly in recent times, and violence represents a warning bell as it increases the social and psychological problems of women, Therefore, the need for community support for women who have been battered through education, rehabilitation, psychological support and providing them with information about The services provided to them, therefore, societies have tended to implement voluntary initiatives and encourage community members and groups to undertake them to achieve all forms of community support for battered women, as voluntary initiatives contribute to bringing about the required change in the attitudes and knowledge of community members regarding violence against women. Therefore, the study aimed at Determining the role of community initiatives in achieving social support for battered women, and this study is classified with a descriptive study and used the comprehensive social survey method for officials who are (54) individuals and the battered women and their number (196) individuals. The questionnaire tool was used and concluded that the initiatives have an effective role in achieving community support, especially Emotional and social support.

Key words: voluntary initiatives, community support, battered women.

أولاً: مشکلة الدراسة:

إن المرأة هى أساس المجتمع، وهى التى عن طریقها یخرج أفراده إلى الوجود، ویشبون رجالاً ونساء، وهى المغذى الأول لکل واحد من أبنائه، فهى تحتفظ بقوة الإیمان وقوة العاطفة  وقوة الإرادة  التى تشارک بها الرجل فى بناء الاسرة والمجتمع والأمة کلها (سلطان،2002،ص3)

ویشیر وضع المرأة  فی الوقت الحالی الی مدی تطور ونمو المجتمع بصفة عامة، کما اصبح من المسلم به أن تقدم أی مجتمع یرتبط ارتباطاً وثیقاً بمدی تقدم المرأة وقدرتها على المشارکة فی احداث التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة( نور، 2013، ص87)، لذا فقد حظیت قضایا المرأة فی الآونة الاخیرة بالاهتمام العالمی والمحلى.

ویعتبر العنف ضد المرأة من بین ابرز القضایا التى تعانی منها المرأة والتی برزت أولویتها فی العصر الحالی، حیث ذادت تلک الظاهرة بشکل ملحوظ فی الآونة الاخیرة حتی اصبحت قضیة عامة تنتشر فی معظم المجتمعات.(زاید واخرون،2002، ص357).

وقد اوضحت بعض الدراسات التی أجریت فی بلدان مختلفة أن نسبة النساء اللاتی تتراوح أعمارهن ما بین 15 و49 عاما واللاتی تتعرضن للعنف البدنی و/أو العنف الجنسی فی أثناء حیاتهن تتراوح ما بین 15% و71%. ویعد العنف الاسری أکثر أنواع العنف الذی تتعرض له المرأة شیوعا، وتتعرض واحدة من کل ثلاث نساء للعنف البدنی و/أو العنف الجنسی فی وقت ما فی أثناء حیاتها، کما تشیر التقدیرات العالمیة أن واحدة من کل 3 نساء (35%) من النساء فی أنحاء العالم کافة ممّن یتعرضن فی حیاتهن للعنف  (تقریر منظمة الصحة العالمیة، 2017).

وقد اشار الجهاز المرکزی للتعبئة  العامة والاحصاء أن 46% من النساء السابق لهن الزواج واللاتی ینتمین الى الفئة العمریة 18 -64 تعرضن لشکل من اشکال العنف من قبل الزوج(الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء،2016)

وتتفاوت أشکال العنف ضد المرأة ومظاهره باختلاف السیاق الاجتماعی والاقتصادی والسیاسی والثقافی فی مجتمع ما أو دولة ما,  فربما تزداد بعض أشکال العنف بینما تنخفض بعضها الآخر کلما مرّت المجتمعات بتغیرات دیموغرافیة وإعادة تشکیل الاقتصاد والتحولات الاجتماعیة والثقافیة. (باباخان ، 2009، ص33)، وقد اشارت دراسة(Overstreet, Stacy, 2007) إلى أثر العنف المجتمعی على النساء والأطفال، والعوامل النفسیة المتعلقة بهم، کما هدفت الدراسة إلى تقدیم نموذج معاملات إیکولوجیة للعنف المجتمعی، حیث أشارت النتائج إلى أن العنف المجتمعی یعتبر عامل خطر یزید مشاکل الصحة النفسیة لدى النساء والأطفال ،کما وأشارت النتائج إلى عدم وجود توعیة کافیة عن الوقایة من الأسباب التی تؤدی إلى انتشار ظاهرة العنف المجتمعی بنسبة 71%، وقد أوصى الباحث بتوجیه البحوث المستقبلیة نحو العنف المجتمعی.

ویتخذ العنف ضد المرأة صوراً متعددة منها الایذاء البدنی، والایذاء المعنوی بالسب والتهکم ، والاعتداء الجنسی، وسوء المعاملة الاقتصادیة.(السید،2016،ص13)

وقد هدفت دراسة (Guerra, NG; Huesmann, 2003.) " الى تحدید واقع التعرض للعنف المجتمعی على المرأة وتحدید أثر العنف المجتمعی على الإدراک والسلوک العدوانی، إضافة إلى تحدید الآثار المترتبة على النساء، وبلغت عینة الدراسة 4458 امرأة یعشن فی أحیاء المدن الفقیرة ، وقد أشارت النتائج إلى واقعٍ متوسط للعنف المجتمعی على المرأة وأثبتت الدراسة أن المعتقدات والمعاییر السائدة عن العنف لها الأثر الأکبر فی انتشار العنف، کما أشارت النتائج إلى أن التعرض للعنف یُتوقع منه أمراضاً نفسیة وسلوکاً عدوانیاً، و دراسة(.2004)( Sieger, Karin, "التى هدفت الى تحدید آثار ومعالجة العنف المجتمعی لدى النساء والمراهقین".  هدفت هذه الدراسة إلى البحث فی العوامل والمحددات التی تساهم فی انتشار ظاهرة العنف المجتمعی وأثره ،وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة العنف المجتمعی ضد النساء والمراهقین مقلقة، حیث جاءت بواقعٍ متوسط وبنسبة 68%، کما أنها تزداد باستمرار مع مرور الوقت، إضافة إلى أن الأطفال والنساء الذین یتعرضون للعنف المجتمعی یواجهون مجموعة واسعة من الأعراض النفسیة، تتراوح بین الاکتئاب والقلق إلى سلوکیات معادیة للمجتمع، والانتحار.

لذلک تبرز الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة التى تعانی من العنف وذلک کلما برزت مخاطر العنف واصبحت اکثر حده کانت المرأة اکثر احتیاجاً للدعم الاجتماعی  والنفسی والمادی، وقد اکدت دراسة (عبدالواحد،2009) على اهمیة تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة بوصفها من الفئات الضعیفة التى تحتاج الى بناء قدراتها وتنمیة مهارتها الحیاتیة ومساعدتها على مواجهة مشکلاتها بنفسها عن طریق تدریبها ومن ثم تستطیع تحسین نوعیة الحیاة التى تریدها.

ویشیر الباحثون إلى ضرورة الاهتمام بدراسة مصادر الدعم النفسی والاجتماعی کالمساندة الاجتماعیة التی تجعل الفرد یقیم الاضطرابات الانفعالیة تقییما واقعیا ویواجهها بنجاح کما تجعله أکثر إدراکا للحدث الضاغط. (gentry &gooduvin,2009;P370)

وتتزود المرأة بالمساندة الاجتماعیة من خلال شبکة علاقاتها الاجتماعیة التی تضم کل الأشخاص الذین لهم اتصال اجتماعی منتظم بشکل أو بأخر معها وتضم هذه الشبکة فی الغالب الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل ولیست کل شبکات العلاقات مساندة لأنها أحیانا تعتمد على دعم وصحة متلقی المساندة.(LEPORE,1994;p 247)

وقد أکدت نتائج دراسة کل من روس وکوهین على أهمیة الدور البارز الذی تقوم به المساندة الاجتماعیة من الأسرة فی تخفیف الآثار السلبیة لمواجهة الفرد للاضطرابات الانفعالیة ولمواجهة الشعور بالوحدة النفسیة.( عبد السلام ، 12،2000) وایضا اشارت دراسة (دیاب، 2006) الى اهمیة دور المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین الاحداث الضاغطة والصحة النفسیة لأفراد المجتمع.

وتعد المساندة المجتمعیة مصدراً مهما من مصادر الدعم الاجتماعی الفعال الذی تحتاجه المرأة المعنفة، حیث یؤثر حجمها على مستوی الرضا لدی المرأة، لذلک یجب ان تتلقی المرأة کافة اشکال المساندة المجتمعیة اللازمة لحمایتها وتفعیل دورها کالمساندة الاجتماعیة والمساندة الوجدانیة والمساندة الاجرائیة.(رشید، 2016، ص73)، وهذا ما أکدته دراسة Jessicam,2007)) حیث اشارت الى ضرورة تقدیم المساندة المجتمعیة للمرأة وذلک من خلال التشبیک بین المنظمات العاملة فی مجال المرأة لتقدیم خدمات فعاله لصالحها، بالإضافة الى قیام المنظمات بتوفیر فرص لتدریب المرأة على مواجهة مشکلاتها، وایضا دراسة (Hosmer,2008) التی اکدت على اهمیة المساندة المجتمعیة للمرأة وتتحقق المساندة من خلال المنظمات الغیر حکومیة المعنیة بالتثقیف والتأهیل، کما أوصت بضرورة تلقی المرأة المساندة بالمعلومات عن الخدمات المقدمة لها

     فالمساندة الاجتماعیة تمثل الدﻋﻡ المقدم للمرأة من ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒـها ﺴﻭء ﻤﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺃﻭ ﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺘﺨﻔﻑ ﻤﻥ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺎﻏﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ  تتعرض ﻟﻬـﺎ ، وتمکنها ﻤﻥ المشارکة ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ والتکیف ﻤﻌﻬـﺎ".( دیاب ، 2006، ص11)

ولما کانت الحیاة الاجتماعیة تتسم بالتعقد والتغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة والتقنیة المتسارعة، فقد املت على المجتمع اوضاعا وظروفا جدیدة تقف الحکومات احیانا عاجزه امامها، مما یستدعی تضافر الجهود الرسمیة والشعبیة لمواجهة الاوضاع الجدیدة والظواهر السلبیة، ومن هنا فقد برز التطوع کعملیة اساسیة یؤدی المواطن من خلالها دورا فی المجتمع، وتکون لدیه الفرصة للمشارکة فی تنمیة المجتمع.(عبداللطیف،2008،ص118)

لذلک فقد اتجهت المجتمعات الى تنفیذ المبادرات التطوعیة وتشجیع افراد المجتمع وجماعاته على القیام بها للتأکید على المسئولیة الاجتماعیة لهم، وزیادة ارتباط المواطن بقضایا مجتمعة، والتأکید على قیمة العمل الاجتماعی واهمیته.(الخطیب، 2010، ص253)

حیث تساهم المبادرات التطوعیة فی احداث التغییر المطلوبة فی اتجاهات ومعارف افراد المجتمع، کما تثری القرارات المجتمعیة نتیجة لمشارکة الافراد, حیث تتعد مجالات وانشطة المبادرات التطوعیة فهناک مبادرات ترکز على التعلیم او الصحة او الاقتصاد وغیرها من الاهتمامات المجتمعیة.(قاسم، 2008،ص331ٍ)، وقد اثبتت دراسة(mizraha,2002) ان المبادرات التطوعیة لها دور فی فی توفیر الخدمات الاجتماعیة والصحیة للفئات التی تستهدفها المبادرة، حیث یعمل المسئولین عن المبادرات على تنظیم برامج وانشطة من خلال محترفین تهدف الى الارتقاء بالقدرات المختلفة للمستهدفین.

کما اکدت دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة، وقد اکدت ایضا دراسة (اسماعیل، 2012) على فاعلیة المساعدة المتبادلة فی التخفیف من مشکلات الاجتماعیة لدی المرأة العنفة ومساعدتها على اداء ادوارها اتجاه ابنائها وتحسین علاقتها الاجتماعیة.

وقد اهتمت دراسة (Du,2007 ) بتوضیح الدور الذى یمکن أن تلعبه المبادرات المجتمعیة التى تقوم بها الشرکات التى لدیها سجل إیجابی من المسئولیة الاجتماعیة فى تعزیز العلاقة بینها وبین العملاء وکذلک الاستفادة من تلک العلاقة فى تحقیق الثقة بین الشرکة العملاء وکذلک تنمیة عملیات الشراء لدى العملاء،  وایضا استهدفت دراسة (فرج، ٢٠١٨ ) تقییم دور المبادرة المجتمعیة وقد إنحصرت أهم نتائج البحث فى ارتفاع کفاءة وفعالیة المبادرة من وجهة نظر المشارکین وکانت أهم الإیجابیات هى زیادة قدرة المدرسین على توصیل المعلومة وارتفاع مستوى التحصیل الدراسی للتلامیذ واندماجهم فى العملیة التعلیمیة، ویتضح من ذلک ان ثقافة التطوع جزء من ثقافة المجتمعات المتطورة، حیث یمثل العمل التطوعی استجابة لنداء الواجب والضمیر.

وعلى مستوی مهنة الخدمة الاجتماعیة وطریقتها فی العمل مع المجتمعات بکافة اشکالها (الجغرافیة، النوعیة، الوظیفیة، مجتمع المنظمة)، فقد اعتبرت المشارکة التطوعیة عملیة هامة وذلک من منطلق حرص المهنة والتخصص على مشارکة افراد المجتمع فی کافة اوجه تنمیة المجتمع، فطریقة تنظیم المجتمع اهتمت منذ نشأتها بتفعیل العمل التطوعی کونها تنظر الیه على انه لیس غایة وانما وسیلة لتحقیق اهدافها مع المجتمعات.(برکات، 2005،ص2153)

ویتضح مما سبق اهمیة المبادرات التطوعیة اتجاه الظواهر والاحداث المختلفة داخل المجتمعات بشکل عام  وللمرأة بشکل خاص لما لها من دورها فى تحقیق المساندة المجتمعیة اللازمة للفئات المختلفة فى المجتمع بکافة اشکالها الاجتماعیة والمادیة والنفسیة، وایضا درجة انتشار العنف الموجهة ضد المرأة وحجمه، لذا فقد تحددت مشکلة الدراسة الحالیة فى: تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة .

ثانیًا: المنطلقات النظریة للدراسة.

أ- نظریة التبادل الاجتماعی.

سوف تعتمد الدراسة على نظریة التبادل الاجتماعی وتقوم هذه النظریة على مجموعة من الفرضیات التى تنظر إلى السلوک الاجتماعى على انه یقوم على العلاقة التبادلیة بین طرفین، حیث یتکون التبادل الاجتماعى من الأفعال الإرادیة التى یقوم بها الأفراد ویحرکها العائد أو المکسب الذى یتوقعون الحصول علیه (هادى، ٢٠١٢ ، ص.٤٣٩ )، حیث ینطوى التبادل الاجتماعى على "التفاعل وتبادل الأشیاء، وهذا التبادل قد یکون مادى کتبادل الموارد أو غیر مادى کتبادل المشاعرMajiros,2013,p532))

وتعتمد نظریة التبادل الاجتماعی على عدة مسلمات من اهمها (زیتون 1995، ص90):

- الاشخاص الاجتماعیین ینغمسون فی انشطة اجتماعیة کوسیلة لتحقیق اهدف مرغوبة.

- الاشخاص الاجتماعیین ینشدوا تحقیق المکاسب من انشطتهم قدر المستطاع.

- توجد علاقة طریة بین الممیزات المتنوعة للأشخاص واحتمالیة قیامه بالفعل.

- یقوم الاشخاص بالتطوع اذا کانت عواقبه تعود علیة بالنفع والمکاسب المعنویة او المادیة.

وتتماشی تلک النظریة مع المبادرات التطوعیة حیث یحصل المتطوعین بالمبادرات على مکاسب اجتماعیة ومعنویة واحترام المجتمع وتعاطفه وتقدیره مما یدفعه الى المزید من المبادرات التطوعیة.

ب – نموذج التطوع المدنی:

 یقوم النموذج على عدة اسس اهمها(البریری، 2012،ص 4298):

- انه لجعل المواطنین یشارکون بشکل نشط فی جوانب الحیاة المجتمعیة فلابد ان یکون لدیهم القدرة والدافعیة للمشارکة بالإضافة الى تواجد العدید من الموارد المتاحة التى تساعد على المشارکة.

- ان المشارکة لابد ان تبدأ مبکرا فی بیئات غیر سیاسیة مثل الاسرة والمدرسة ودور العبادة.

- ان العلاقات الشخصیة والاقارب لهم دور کبیر فی الحیاة والمشارکة من حیث اتباع الاقارب والاصدقاء، ومن ثم تلعب تلک المیزة دور کبیر فی التعبئة.

یتضمن النموذج ثلاثة عناصر اساسیة وهی: المشارکة-الموارد –شبکات التعبئة حیث تعد الموارد اهم هذه العناصر لزیادة المشارکة والتعبئة، ویرى النموذج ان الصفات الجیدة التی یکتسبها الفرد منذ الحیاة المبکرة فی المدرسة والمنزل ویحتفظ بها فانه سوف یکون لدیه القدرة على الاستمرار فیها وتطویرها من خلال المشارکة فی المنظمات التطوعیة. (Rubinso, D,2000,p41)

وتستفید الدراسة من نموذج التطوع المدنی فی الربط ما بین المبادرات التطوعیة فی المؤسسات التی تستهدف تنظیمها وبین تنمیة مهارات القائمین على المبادرات وتعبئة المتطوعین للمشارکة فی تلک المبادرات لصالح مساندة المرأة المعنفة.

ثالثًا: أهمیة الدراسة:

1-     تعاظم دور المبادرات فی التقلیل من المظاهر السلبیة لشخصیة الإنسان وخاصة جوانب العنف، کونها تلعب دورًا ایجابیًا فی خلق المنافسة الفاعلة بین أفراد المجتمع، فیشعر الإنسان بقیمته فی مجتمعه.

2-     تمثل المبادرات المجتمعیة واحدة من الممارسات المستحدثة داخل المجتمع مما یستدعی اهتمام تخصص تنظیم المجتمع بها.

3-     یمثل العنف الموجه للمرأة مشکلة اجتماعیة کبیرة لما له من اثر على بناء الاسرة والمجتمع مما یستلزم تحقیق المساندة المجتمعیة والاهتمام بقضایاها.

رابعاً: أهداف الدراسة:

1-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة.

2-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة.

3-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة.

4-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة.

5-  تحدید المعوقات التى تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

6-  محاولة التوصل الى رؤیة مستقبلیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع  لدعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

خامسًا: تساؤلات الدراسة:

1-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة؟

2-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة؟

3-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة؟

4-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة؟

5-  ما المعوقات التى تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

6-  ما مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

سادساً: مفاهیم الدراسة

تحدد مفاهیم الدراسة فی المفاهیم التالیة:

أ‌-     مفهوم المبادرات التطوعیة.

المبادرة لغویاً تعنی المسارعة الى الشیء أى المبادرة لتحقیقه.(بدوی،1993،ص145)

وهی فعل سلوکی نتیجة خیار واعی مرتکز على القیم اکثر من ارتکازه على المشاعر، لها رؤیة متوازن قادرة على صناعة فعل اجتماعی یضع فى اهتماماته إحداث تغییر او معالجة قضیة فى المجتمع، او التأسیس لمنفعة مجتمعیة دون الحرص على ابراز الذات على حساب المجموع.(الفراج، 2004،ص12)

کما تعرف بانها نظام خاص وضعته منظمة مجتمعیة او عدد من المنظمات المجتمعیة بهدف المساهمة بإیجابیة فى حیاة المجتمع من خلال مساعدة السکان على اتخاذ اجراءات عملیة لحل مشکلاتهم، کما انها الاجراءات المتخذة من جانب المجتمعات ومنظماتها لحل مشاکل مرتبطة بتنفیذ سیاسات تؤثر على المستوی الاقلیمی. Dictionary sensagent ,2010,p32))

کما تشیر المبادرة  التطوعیة الى المشارکة والالتزام المؤسسی بین اشخاص او جماعات بحریة او عفویة فى انشطة غیر هادفه الى الربح وقائمة على التضامن.(valastro,2012,p27)

وتعرف المبادرة التطوعیة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

-       هی مجموعة من الانشطة المترابطة والمتکاملة المخطط لها.

-       تمثل جهد مجتمعی قائم على الشراکة لمواجهة قضیة العنف ضد المرأة.

-       تهدف الى تقدیم الدعم والمساندة للمرأة المعنفة.

-       تقوم على تحلیل الظروف العامة المحیطة بالمرأة وظاهرة العنف فى المجتمع.

-       تتبی تحقیق المساندة الاجتماعیة والنفسیة والمادیة والمعلوماتیة للمرأة المعنفة

ب-مفهوم المساندة المجتمعیة:

المساندة: تعنی المساعدة والعون. (البعلبکی،2003، ص103)

والمساندة المجتمعیة یطلق علیها الموارد او الامکانات الاجتماعیة ویطلق علیها البعض بانها الامدادات الاجتماعیة.(على، 2008، ص80)

کما انها نسق من الروابط والتفاعلات الاجتماعیة مع الاخرین وتتسم بکونها طویلة الأمدیة ویمکن الاعتماد علیها والثقة بها وقت شعور الفرد بالحاجة الیها لتمده بالسند العاطفی. (Cowger ,2006, P24)

کما تعنی بانها تبادل الموارد والتنظیمات بین جماعة من الناس بطریقة تشبع احتیاجات الفرد النفسیة والمعرفیة ومستلزمات الحیاة المادیة والعاطفیة والاجتماعیة.(السکری،2000، ص523)

وتعرف المساندة المجتمعیة بانها: اشباع الحاجات الاساسیة للفرد من حب واحترام وتقدیر وتفهم وتواصل وتعاطف ومشارکة الاهتمامات وتقدیم النصائح والمعلومات، وذلک من الاشخاص ذوی الاهمیة فى حیاة الفرد خاصة وقت الازمات والضغوط. (Cutrona, 1999mp38)

وتعرف المساندة المجتمعیة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

-       تقدیم العون والدعم للمرأة المعنفة.

-       تساهم فى اشباع الاحتیاجات الاساسیة للمرأة المعنفة.

-       تتنوع اشکالها ما بین المساندة الاجتماعیة، والوجدانیة، والمادیة، والمعلوماتیة.

-        تقدم من خلال المؤسسات المجتمعیة الداعمة للمرأة بشکل عام و للمرأة المعنفة بشکل خاص.

ج-مفهوم المرأة المعنفة

العنف: یعرف اصطلاحاً بأنه سلوک عدوانی مصدره فرد أو جماعة أو طبقة اجتماعیة بهدف استغلال وإخضاع طرف آخر فی إطار علاقة من القوة غیر المتکافئة، ممـا یتـسبب بإحـداث أضرار مادیة أو معنویة أو نفسیة لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعیة.( کرادشة، 2009 ،ص 32)

کما یعرف العنفضدالزوجة: بانه تلک الأفعال التی تتضمن عنفاً جسدیاً ضاراً موجهاً نحو النساء بوساطة أزواجهن ویشمل الإیذاء الجنسی والاغتصاب الزوجی. (اسماعیل، 2007 ، ص 2)

کما یشار الی مفهومالعنفالعائلیأوالأسریبأنه: " سلوک یصدره فرد من الأسرة صوب فرد آخر، ینطوی على الاعتداء علیه بدنیاً، بدرجة بسیطة أو شدیدة، بشکل متعمد، أملته مواقف الغضب أو الاحباط أو الرغبة فی الانتقام أو الدفاع عن الذات أو لإجباره على إتیان أفعال معینة أو منعه من إتیانها، قد یترتب علیه إلحاق أذى بدنی أو نفسی أو کلیهما به.(شوقی، 2000، ص24)

والعنف ضد المرأة عرف بأنه أی فعل عنیف قائم على أساس الجنس ینجم عنه أذى أو معاناة جسمیة أو جنسیة أو نفسیة للمرأة. ( 2002,p51 Watts,)

کما أنه أی عنف مرتبط بنوع الجنس، یـؤدی إلـى وقوع ضرر جسدی أو جنسی أو نفسی أو معاناة للمرأة بما فی ذلک التهدید والحرمان من الحریة قسراً أو تعسفاً سواء حدث ذلک فی مکان عام أو فی الحیاة الخاصة. SB Kader, 2009,p213).)

وتعرف المرأة المعنفة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

-       المرأة (البنت او الابنة او الاخت او الزوجة) التی یقع علیها العنف بشکل من الاشکال داخل الاسرة.

-       یتمثل العنف فى الاعتداء علیها لفظیا او بدنیا او نفسیا.

-       یترتب على العنف الموجه لها عدم قدرتها او عجزها على القیام بأدوارها.

-       لجؤها الى احدی المؤسسات لاحتیاجها الى احد اشکال المساندة المجتمعیة.

سابعًا: الإطار النظری للدراسة:

أ- خصائص المبادرات التطوعیة:(النابلسی والطاهر، 2015،ص32).

-       المبادرات التطوعیة لا تشترط الاستمراریة حیث انها تقوم على جهود المتطوعین وما هى الا تعبیر عن ذواتهم وخدمة مجتمعهم لفترة معینة.

-       المبادرات التطوعیة هی خدمة من المشارکین لمن حولهم فى المجتمع فهی تقوم على مفهوم خدمة افراد المجتمع.

-       المبادرات التطوعیة دائما نابعة من المجتمع فمن یقوم على تنفیذها هم افراد المجتمع وجماعاته فهى عملیة تفاعلیة مع المجتمع یشارک بها افراد المجتمع کلا حسب قدراته وطاقاته.

-       تقدم المبادرات بعض النتائج ملموسة یشعر بها افراد المجتمع.

-       المبادرات التطوعیة بسیطة ومهمه للمجتمع فهی غیر معقدة ولا تحتاج الى الکثیر من التحضیرات والادوات والتمویل لتنفیذها.

-       المبادرات التطوعیة اختیاریة فهی تقوم على المشارکة الاختیاریة دون ضغط او مساومة على خدمات المجتمع.

(ب) انواع المبادرات: یمکن تقسیمها کما یلی(عطیة،2020،ص194)

-       من حیث الهدف : (مبادرات بهدف حل مشکلات ملحة – مبادرات بهدف بناء الثقة بین شرکاء التنمیة- مبادرات تسهیل الاجراءات الحکومیة).

-       من حیث المجال: (مبادرات تحسین البنیة الاساسیة – مبادرات ثقافیة وتوعویة)

-       من حیث الوقت: (مبادرات قصیرة المدی – مبادرات طویلة المدی)

(ج) شروط نجاح المبادرات التطوعیة.

1. یجب أن تکون المبادرات المجتمعیة واقعیة فى نطاقها وتلتزم بالإستثمار المدى طویل المجتمعى .(Kubisch 2005, p.26)
2. یجب أن تحدد المبادرات المجتمعیة أهدافها والنتائج المرجو الوصول إلیها، والمؤشرات المجتمعیة لذلک، وتقوم المبادرة على عملیة تقویم صارمة وقائمة على الأدلة . (Brown & Fiester, 2007, p.p15)
3. یجب على المبادرات المجتمعیة الشاملة أن تقوم ببناء ودعم القیادة الشعبیة لإحداث تغییر کبیر ودائم. (Hughes and Traynor, 2000, p37)
4. -لتحقیق تغییر إیجابى داخل المجتمعات لابد للقائمین على المبادرات المجتمعیة الإستفادة من الموارد الحالیة والمعارف المحلیة .(Corburn 2005, p.22)

(د ) أشکال المساندة المجتمعیة ویمکن تقسیمه کالاتی:

-       المساندة الاجتماعیة: وتتمثل فى متطلبات الفرد من مساندة ودعم البیئة المحیطة به سوء من افراد او جماعات تخفف من احداث الحیاة الضاغطة التى یتعرض لها وتمکنه من المشارکة الاجتماعیة الفعالة فى مواجهة تلک الاحداث من خلال شبکة العلاقات الاجتماعیة.(محمد، 2015، ص331).

-       المساندة الأدائیة او المادیة : وهى التى تنطوى على تقدیم العون المالی والمادی وکذلک المساعدة فى العمل ونجدها فى المساعدات والخدمات العینیة وتعد من اکثر صور المساندة طلبا عند التعرض لظروف شاقه.(تونی، 2017، ص101)

-       المساندة المعلوماتیة: وهى التی تنطوی على اعطاء نصائح أو معلومات، أو تعلیم مهارة تسهل حل مشکلة أو موقف ضاغط او التعریف بأماکن الخدمات والاستشارات التى تقدم داخل المجتمع، وتوفیر معلومات لتسهیل معرفة الحقوق الفردیة والجماعیة.(الصبان، 2003، ص23)

-       المساندة الوجدانیة: حیث یتم استخدام المشاعر، والانفعالات من أجل تأکید أهمیة، ومضمون المساندة، وتوجیه الأفراد، والجماعات لمتطلبات عملیة المساندة، وأهدافها. والمساندة الشخصیة، والجماعیة حیث یتم التضامن مع الأفراد، ومساعدتهم من خلال تدعیم الذات، ومکوناتها التی تتمیز بها. (شقیر، ٢٠٠٧،ص63)

ثامناً: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

(أ) نوع الدراسة ومنهجها:

انطلاقا من مشکلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تنتمی الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفیة باعتبارها من انسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة،کما تعتمد الدراسة على منهج المسح الشامل کمنهج علمی؛ حیث تستخدم منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین و للمرأة المعنفة.

(ب) أدوات الدراسة:

اعتمدت الدراسة على استمارة استبیان للمسئولین و استمارة استبیان للمرأة حول دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

وتم بناء ادوات الدراسة من خلال الاطلاع على المراجع العلمیة ذات الصلة بالدراسة، وعلی الدراسات السابقة التی أجریت فی هذا المجال، والاستبیانات والمقاییس التی صممت فی البحوث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وقد اعتمد الباحث على الصدق الظاهری وقام بعرض ادوات الدراسة على عدد (4) من اساتذة الخدمة الاجتماعیة، وبناءاً على ذلک تم تعدیل وإضافة وحذف بعض الأسئلة، حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق لا تقل عن (80%)، وبناءً على ذلک تم صیاغة ادوات الدراسة فی صورتها النهائیة، وتم اختبار ثبات أدوات الدراسة باستخدام طریقة اعادة الاختبار على عینه قوامها(10) مفردات من المسئولین وکذلک (10) من المرأة المعنفة، وقد بلغ معامل ثبات (ألفا.ـکرونباخ) بالنسبة لاستمارة استبیان المسئولین (0.817)، وبلغ معامل ثبات (ألفا.ـکرونباخ) لاستبیان المرأة المعنفة (0.754) وتعتبر هذه المستویات عالیة ومقبولة ویمکن الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأدوات.

(جـ) مجالات الدراسة:

1-المجال المکانی.

تحدد المجال المکانی للدراسة فی القاهرة الکبرى (المؤسسات المعنیة بالمبادرات التطوعیة فی مجال المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) وتتمثل فی(4) مؤسسات وهی: المجلس القومی للمرأة بالقاهرة - المرکز المصری لحقوق المرأة بالقاهرة- جمعیة امان الاسرة (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالجیزة)- جمعیة عمر بن عبدالعزیز (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالقاهرة)، وتم اختیار تلک المؤسسات لعدة اسباب وهی:

-       ان تلک المؤسسات شارکت بالعدید من المبادرات التطوعیة فی مجال مناهضة العنف ضد المرأة .

-       لدیه القدرة والامکانات المادیة والبشریة على القیام بالمبادرات التطوعیة لمساندة المرأة المعنفة مجتمعیاً.

-       لدیها شراکه مع العدید من المؤسسات الحکومیة ومؤسسات المجتمع المدنی.

2- المجال البشری:

-       حصر شامل للمسئولین بالمؤسسات السابق ذکرها وعددهم (54) مسئول.

-       حصر شامل للمرأة المعنفة فی المؤسسات السابق ذکرها وبلغ عددها (196) مفردة.

جدول (1) یوضح اعداد مجتمع الدراسة

3-المجال الزمنى :

یتضمن المجال الزمنى للدراسة فترة جمع المعلومات من مفردات الدراسة خلال الفترة (12 /7 /2020) إلى (17 /8 /2020).

(د) اسالیب التحلیل الاحصائی:

  تم الحکم على مستوى دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة باستخدام المتوسط الحسابی حیث تکون بدایة ونهایة فئات المقیاس الثلاثی موافق (ثلاث درجات)، إلى حد ما (درجتین)، غیر موافق (درجة واحدة)، وتم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الثلاثی ( الحدود الدنیا والعلیا )، تم حساب المدى = أکبر قیمة – أقل قیمة ( 3 – 1 = 2 )، تم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة المصحح (2 / 3 = 0.67 ) وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس أو بدایة المقیاس وهى الواحد الصحیح وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة.

جدول (2) یوضح مستوی المتوسطاتالحسابیة

   وتم معالجة البیانات من خلال الحاسب الآلی باستخدام برنامج (SPSS .V. 24.0) الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد طبقت الأسالیب الإحصائیة التالیة: التکرارات والنسب المئویة، المتوسط الحسابی، الانحراف المعیاری، المدى، معامل ثبات ( ألفا . کرونباخ ).

تاسعاً: نتائج الدراسة المیدانیة:

جدول رقم (3) یوضح البیانات الأولیة للمسئولین والمرأة المعنفة مجتمع الدراسة

یوضح الجدول السابق وصف عینة الدراسة وجاءت کالآتی:

(أ)المسئولین :

-       بالنسبة للنوع جاء نسبة المسئولین الذکور(53.7%) فی مقابل (46.3%) من الاناث.

-       بالنسبة للسن جاء متوسط سن المسئولین (43.7) سنه بانحراف معیاری (7.3) سنة وهذا یدل على وجود تباین فى اعمار المسئولین.

-       بالنسبة للمؤهل کانت اکبر نسبة من المسئولین حاصلین على مؤهل عالی بنسبة (63%) ثم الحاصلین على دراسات علیا بنسبة (16.7%)، وفى الترتیب الاخیر جاء الحاصلین على مؤهل متوسط بنسبة (5.5%).

-       بالنسبة للوظیفة جاء فى الترتیب الاول عضو مجلس ادارة بنسبة (35.1%)، یلیه فى الترتیب الثانی اخصائی اجتماعی بنسبة(18.5%) وفى نهایة الترتیب جاء مدیر تنفیذی بنسبة(5.5%).

-       بالنسبة للخبرة جاء فى الترتیب الأول(10سنوات فأکثر) بنسبة (51.8%) یلیه فى الترتیب الثانی (5 سنوات -) بنسبة (29.6%)، وجاء فى الترتیب الاخیر(اقل  من 5 سنوات) بنسبة(18.5%).

(ب) المرأة المعنفة:

-       بالنسبة للحالة الاجتماعیة جاء فى الترتیب الاول متزوجة بنسبة (38.8%) یلیها مطلقة بنسبة (31.6%) وفى النهایة ارملة بنسبة (9.7%).

-       بالنسبة للسن جاء متوسط عمر المرأة المعنفة (33.4) سنة بانحراف معیاری بلغ (6.1) سنة، وقد جاء فى الترتیب الاول الفئة العمریة (اقل من 30 سنة) بنسبة (47.4%)، یلیها الفئة (30 سنة -) بنسبة (23.5%)، وفى الترتیب الاخیر جاء الفئة(60 سنة فأکثر) بنسبة (3.6%).

-       بالنسبة للمؤهل جاء فى الترتیب الأول الحاصلین على مؤهل متوسط بنسبة (38.8%) ثم الحاصلین على مؤهل جامعی بنسبة (32.1%)، وفى الترتیب الاخیر جاء امیة  بنسبة (4.6%).

-       بالنسبة للمهنة جاء فى الترتیب الاول لا تعمل بنسبة (45.4%)، یلیه فى الترتیب الثانی قطاع خاص بنسبة(21.4%) وفى نهایة الترتیب جاء بالمعاش بنسبة(2%).

-       بالنسبة لطرق التعرف المبادرات جاء فى الترتیب الاول  عن طریق وسائل الاعلام بنسبة (42.8%)، یلیه فى الترتیب الثانی عن طریق الجمعیة بنسبة(32.1%) وفى نهایة الترتیب جاء الاصدقاء بنسبة(25%).

جدول (4) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

-        مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.66)، یلیها فی الترتیب الثانی (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تتیح المبادرات الاجتماعیة فرص للحوار والمناقشة حول قضایا المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.14)، وقد اتفق ذلک مع دراسة (Du,2007 ) التى اکدت على الدور الذى یمکن أن تلعبه المبادرات المجتمعیة التى تقوم بها المنظمات التى لدیها سجل إیجابى من المسئولیة الاجتماعیة داخل المجتمع.

-        مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.25) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.42)، یلیها فی الترتیب الثانی (تساعد المبادرات التطوعیة على نشر ثقافة السلام لمواجهة العنف الموجهة ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.39)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (1.93)، لذلک تبرز الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة التى تعانی من العنف وذلک کلما برزت مخاطر العنف واصبحت اکثر حده کانت المرأة اکثر احتیاجاً للدعم الاجتماعی  والنفسی والمادی.

جدول (5) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.31) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.51)، یلیها فی الترتیب الثانی (تزید المبادرات التطوعیة من القدرات الایجابیة للمرأة المعنفة وتعمل على تعزیزها) بمتوسط وزنی (2.48)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.18).

-       مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.41) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.59)، یلیها فی الترتیب الثانی (تقدم المبادرات الدعم المعنوی  للمرأة المعنفة من خلال انشطتها المتنوعة) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.16). وهذا ما اشار الیه الباحثون إلى ضرورة الاهتمام بمصادر الدعم النفسی والاجتماعی التی تجعل الفرد یقیم الاضطرابات الانفعالیة تقییما واقعیا ویواجهها بنجاح کما تجعله أکثر إدراکا للحدث الضاغط. (gentry&gooduvin,2009;P370)  

جدول (6) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

• مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.33) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة بعض فرص العمل للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (تلبی المبادرات التطوعیة بعض الاحتیاجات المادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تطرح المبادرات التطوعیة المشروعات الصغیرة والحرف المهنیة التی تساعد على تمکین المرأة المعنفة اقتصادیاً.) بمتوسط وزنی (2.09). وهذا یؤکد علی دور المبادرات فی تقدیم العون المالی والمادی وکذلک المساعدة فى العمل وى المساعدات والخدمات العینیة وتعد من اکثر صور المساندة طلبا عند التعرض لظروف شاقه.(تونی، 2017، ص101)
• مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.45) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تساهم المبادرات التطوعیة فی انقاذ التدهور الاقتصادی للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.57)، یلیها فی الترتیب الثانی (تحث المبادرات التطوعیة مؤسسات المجتمع على توفیر احتیاجات المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.55)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة على تحسین الظروف- الاقتصادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.09). وقد اثبتت دراسة(mizraha,2002) ان المبادرات التطوعیة لها دور فی فی توفیر الخدمات الاجتماعیة والصحیة للفئات التی تستهدفها المبادرة، حیث یعمل المسئولین عن المبادرات على تنظیم برامج وانشطة من خلال محترفین تهدف الى الارتقاء بالقدرات المختلفة للمستهدفین.

جدول (7) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

-         مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.36) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.62)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفر المبادرات التطوعیة مواقع الکترونیة وارقام ساخنة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.44)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساهم المبادرات التطوعیة بالدراسات النفسیة والسسیولوجیة حول العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.25)، فالمبادرات المجتمعیة لابد ان تنطوی على اعطاء نصائح أو معلومات، أو تعلیم مهارة تسهل حل مشکلة أو موقف ضاغط او التعریف بأماکن الخدمات والاستشارات التى تقدم داخل المجتمع، وتوفیر معلومات لتسهیل معرفة الحقوق الفردیة والجماعیة.(الصبان، 2003، ص23)

-         مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.39) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (عقد بروتکولات تعاون مع منظمات الحکومیة لحصر ومواجهة العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (اکساب المرأة المعنفة معلومات ومعارف حول حقوقها وکیفیة المطالبة بها) بمتوسط وزنی (2.53)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.21)، کما اکدت دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة

جدول (8) یوضح المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

-         مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (غیاب التکامل بین المبادرات التطوعیة المختلفة فیما بینها لموجهة العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.00).

-         مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.44) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.55)، یلیها فی الترتیب الثانی (قصر المساندة التى تقدمها المبادرات التطوعیة على المساندة الوجدانیة فقط.) بمتوسط وزنی (2.35)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.33)، وهذا ما أکدته دراسة Jessicam,2007)) حیث اشارت الى ضرورة تقدیم المساندة المجتمعیة للمرأة وذلک من خلال التشبیک بین المنظمات العاملة فی مجال المرأة لتقدیم خدمات فعاله لصالحها، بالإضافة الى قیام المنظمات بتوفیر فرص لتدریب المرأة على مواجهة مشکلاتها.

-          

جدول (9) یوضح مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

یوضح الجدول السابق:

-         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.61) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة عدد المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.68)، یلیها فی الترتیب الثانی (تکثیف الاتصال من القائمین على المبادرات التطوعیة للوصول للمرأة المعنفة داخل المجتمع ومساندتها) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (استخدام آلیات جدیدة فی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.50)، واتفق ذلک مع دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة، وقد اکدت ایضا دراسة (اسماعیل، 2012) على فاعلیة  المبادرات والمساعدة المتبادلة فی التخفیف من مشکلات الاجتماعیة لدی المرأة العنفة ومساعدتها على اداء ادوارها اتجاه ابنائها وتحسین علاقتها الاجتماعیة.

-         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.58) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تجدید انشطة وبرامج المبادرات التطوعیة بما یتناسب مع التغیر السریع فى المجتمع) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (استخدام المبادرات التطوعیة للمواقع الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی للتحقیق اهدافها) بمتوسط وزنی (2.69)، وجاء فی نهایة الترتیب (زیادة الدعم المالی والمادی للمبادرات التطوعیة لتنفیذ برامج وأنشطة تحقق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.32).

عاشراً: النتائج العامة للدراسة:

(أ) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الاول ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة؟

-         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.66)، یلیها فی الترتیب الثانی (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تتیح المبادرات الاجتماعیة فرص للحوار والمناقشة حول قضایا المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.14).

-         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.25) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.42)، یلیها فی الترتیب الثانی (تساعد المبادرات التطوعیة على نشر ثقافة السلام لمواجهة العنف الموجهة ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.39)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (1.93).

(ب) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الثانی ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة؟

-         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.31) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.51)، یلیها فی الترتیب الثانی (تزید المبادرات التطوعیة من القدرات الایجابیة للمرأة المعنفة وتعمل على تعزیزها) بمتوسط وزنی (2.48)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.18).

-         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.41) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.59)، یلیها فی الترتیب الثانی (تقدم المبادرات الدعم المعنوی  للمرأة المعنفة من خلال انشطتها المتنوعة) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.16).

(ج) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الثالث ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة؟

-         اثبتت نتائج الدراسة ان مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.33) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة بعض فرص العمل للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (تلبی المبادرات التطوعیة بعض الاحتیاجات المادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تطرح المبادرات التطوعیة المشروعات الصغیرة والحرف المهنیة التی تساعد على تمکین المرأة المعنفة اقتصادیاً.) بمتوسط وزنی (2.09).

-         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.45) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تساهم المبادرات التطوعیة فی انقاذ التدهور الاقتصادی للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.57)، یلیها فی الترتیب الثانی (تحث المبادرات التطوعیة مؤسسات المجتمع على توفیر احتیاجات المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.55)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة على تحسین الظروف- الاقتصادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.09).

(د) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الرابع ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة؟

-         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.36) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.62)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفر المبادرات التطوعیة مواقع الکترونیة وارقام ساخنة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.44)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساهم المبادرات التطوعیة بالدراسات النفسیة والسسیولوجیة حول العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.25).

-         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.39) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (عقد بروتکولات تعاون مع منظمات الحکومیة لحصر ومواجهة العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (اکساب المرأة المعنفة معلومات ومعارف حول حقوقها وکیفیة المطالبة بها) بمتوسط وزنی (2.53)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.21).

(ه) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الخامس ومؤداه: ما المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

-         اثبتت نتائج الدراسة أن اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (غیاب التکامل بین المبادرات التطوعیة المختلفة فیما بینها لموجهة العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.00).

-         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.44) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.55)، یلیها فی الترتیب الثانی (قصر المساندة التى تقدمها المبادرات التطوعیة على المساندة الوجدانیة فقط.) بمتوسط وزنی (2.35)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.33).

(و) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل السادس ومؤداه: ما مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

-         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.61) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة عدد المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.68)، یلیها فی الترتیب الثانی (تکثیف الاتصال من القائمین على المبادرات التطوعیة للوصول للمرأة المعنفة داخل المجتمع ومساندتها) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (استخدام آلیات جدیدة فی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.50).

-         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.58) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تجدید انشطة وبرامج المبادرات التطوعیة بما یتناسب مع التغیر السریع فى المجتمع) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (استخدام المبادرات التطوعیة للمواقع الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی للتحقیق اهدافها) بمتوسط وزنی (2.69)، وجاء فی نهایة الترتیب (زیادة الدعم المالی والمادی للمبادرات التطوعیة لتنفیذ برامج وأنشطة تحقق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.32).

حادی عشر: رؤیة مستقبلیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع  لدعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

أ-اهداف الرؤیة

-         تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

-         وضع الیات تعاون بین مؤسسات المجتمع المدنی لتبنى وتفعیل المبادرات التطوعیة.

-         التأکید على المسئولیة الاجتماعیة للأفراد اتجاه مجتمعهم باعتبارها مقدمة للحفاظ على العمل التطوعی

ب: المنطلقات النظریة التى تعتمد علیها الرؤیة:

-         نظریة التبادل الاجتماعی: و تتماشی تلک النظریة مع المبادرات التطوعیة حیث یحصل المتطوعین بالمبادرات على مکاسب اجتماعیة ومعنویة واحترام المجتمع وتعاطفه وتقدیره مما یدفعه الى المزید من المبادرات التطوعیة.

-         نموذج التطوع المدنی: ویمکن الاستفادة من نموذج التطوع المدنی فی الربط ما بین المبادرات التطوعیة فی المؤسسات التی تستهدف تنظیمها وبین تنمیة مهارات القائمین على المبادرات وتعبئة المتطوعین للمشارکة فی تلک المبادرات لصالح مساندة المرأة المعنفة.

ج- مداخل الرؤیة المستقبلیة:

-         مدخل التوعیة الإعلامیة: وذلک من خلال البرامج الإعلامیة المختلفة ووسائل الإعلان العدیدة التى عن طریقها نستطیع نشر التوعیة بدور المبادرات التطوعیة وأهمیتها فى تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة بکافة اشکالها.

-         المدخل الایکولوجی: وذلک للترکیز على علاقة المرأة المعنفة بالبیئة المحیطة وذلک حتی یمکن التعامل مع الجوانب التی تعانی منها المرأة المعنفة وهی(الضغوط – التوافق –استراتیجیات مواجهة الضغوط – فرص التهدید).

-         مدخل التنسیق والاتصالات الفعالة: وذلک لعدم ازدواج أو تکرار الخدمات فی المبادرات التطوعیة بین مؤسسات المجتمع المدنی والمؤسسات الحکومیة، وللاستفادة من الخبرات والمعلومات عن طریق تبادل الخبرات بین المؤسسات حول طبیة المبادرات المطلوبة وتنفیذها

د-الاستراتیجیات المستخدمة فى الرؤیة:

-     استراتیجیة التنسیق: ویستخدمها المنظم الاجتماعى فى العمل بین جمعیات رعایة وتنمیة المرأة ، والتنسیق بینها فى تقدیم الخدمات لمنع تکرارها أو ازدواجها ویستخدمها أیضاً فى تبادل الخبرات والمعلومات وتدعیم الجمعیات لبعضها البعض فى السیاسات والخطط.

-     استراتیجیة المشارکة: وهى أحد آلیات طریقة تنظیم المجتمع التى تهدف إلى اسهام جمعیات رعایة وتنمیة المرأة لتحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة، وذلک من خلال المبادرات التطوعیة والبرامج والمشروعات بالجمعیات .

-     استراتیجیة الضغط: ویستخدمها المنظم الاجتماعى فى حالة عدم الاستجابة لاحتیاجات الأفراد والمنظمات، وفیها یقوم بتعبئة الرأى العام للضغط على صناع القرار ومنفذیه.

ه- آلیات تنفیذ الرؤیة المستقبلیة:

-     نشر ثقافة المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة ، وذلک للحد من العنف، وکیفیة التصدى له من خلال جمعیات رعایة وتنمیة المرأة والجهات المعنیة بقضایا المرأة ، وذلک بالتنسیق المستمر والمباشر مع المنظمات الأخرى والتنسیق داخل المنظمة نفسها.

-     ایجاد خطط عمل مشترکه بین مؤسسات المجتمع المدنی المهتمة بالمبادرات التطوعیة والمرأة المعنفة.

-     تبادل الخبرات والقیادات بین المنظمات و الموارد البشریة فى القیام بالمبادرات التطوعیة. 

-     الترکیز على العمل بشکل تعاونى وتنسیقى مع جمیع الأجهزة المعنیة بقضایا المرأة بالدولة بوجه عام و المرأة المعنفة بشکل خاص.

-     القیام بعمل بحوث ودراسات علمیة لتحدید احتیاجات المرأة المعنفة من اشکال المساندة المجتمعیة.

-     إقامة الندوات والمؤتمرات المختلفة على جمیع مستویات الدولة تناقش قضایا المرأة بوجه عام والاخص المرأة المعنفة، وکیفیة تنمیة الموارد البشریة بجمعیات رعایة وتنمیة المرأة.

-     التشبیک وذلک من خلال وجود شبکة قویة تضم جمعیات رعایة وتنمیة المرأة فى إطار من التعاون والتنسیق والتبادل سواء فى الموارد والإمکانیات والخطط والبرامج والتجارب.

-     الاهتمام بالدراسات العلمیة المستقبلیة فى کیفیة استثمار تکنولوجیا الاتصال وتفعیل التشبیک الإلکترونى بین جمعیات رعایة وتنمیة المرأة .

-     ضرورة الاعتراف المجتمعى بأهمیة جمعیات رعایة وتنمیة المرأة الإیجابیة ولیس السلبیة منها ، وذلک للتدعیم الإیجابى لتلافى السلبى والعمل على توعیة العاملین والمسئولین بأهمیة وجود التعاون والتنسیق بین تلک الجمعیات .

مراجع الدراسة:

1. اسماعیل، أجلال ( 2007 ): العنف الأسری، القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر.
2. اسماعیل، صباح محمد (2012): ممارسة نموذج المساعدة المتبادلة فی خمة الجماعة والتخفیف من حدة المشکلات الاجتماعیة للمرأة المعنفة، رسالة دکتوراه، غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
3. البریری، احمد محمد حسن (2012): تطوع الشباب فی الجمعیات الاهلیة وعلاقته بتدعیم المهارات المدنیة کآلیة للتمکین السیاسی من منظور تنظیم المجتمع دراسة وصفیة مطبقة على عینة من الشباب المتطوع ببعض الجمعیات الاهلیة بمحافظة اسیوط، بحث منشور، المؤتمر الدولی الخامس والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.
4. البعلبکی، منیر(2003): قاموس الموارد عربی انجلیزی، ط 17، بیروت، دار العلم للملایین.
5. الخطیب، عبدالله عبدالحمید (2010): العمل الجماعی التطوعی، الشراکة العربیة المتحدة، القاهرة.
6. السکری، احمد شفیق(2000): قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
7. السید، ابراهیم جابر(2016):العنف الاسری واسبابه، الاسکندریة، دار التعلیم الجامعی.
8. الصبان ،عبیر بنت محمد حسن(2003): المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة والاضطرابات السیکوسوماتیة لدى عینة من النساء السعودیات المتزوجات العاملات فى مدینتى مکة المکرمة وجدة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة للبنات، عمادة الدراسات العلیا والبحث العلمى، المملکة العربیة السعودیة .
9. الفراج، لیالى (2004) :صناعة المبادرات الاجتماعیة (المنطق والمال)، صحیفة الشروق، عدد 857.

10. النابلسی، کامل والطاهر، رنا (2015):الجود من الموجود أوراق تأملیة فى مبادرات مجموعة من الشباب والصبایا داخل المخیمات الفلسطینیة بالأردن، بدون، عمان

11. باباخان، فائزة (2009): الوضع القانونی لحقوق المرأة فی التشریعات العراقیة, دراسة مقارنة – دار الرواد المزدهرة للطباعة والنشر – العراق ط 1 .

12. بدوی، احمد زکی(1993): معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة، مکتبة لبنان، بیروت.

13. برکات، وجدی محمد (2005): تفعیل الجمعیات الخیریة التطوعیة فى ضوء سیاسات الاصلاح الاجتماعی بالمجتمع العربی المعاصر، بحث منشور فى المؤتمر الدولی الثامن عشر للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.

14. تقریر منظمة الصحة العالمیة: 2017.

15. تونی، سهیر(2017): اثر المساندة الاجتماعیة على المرونة النفسیة لدی اولیاء امور الاطفال  ذوی الاحتیاجات الخاصة، بحث منشور، مجلة دراسات فى الطفولة والتربیة، العدد 2،کلیة ریاض الاطفال جامعة اسیوط.

16. دیاب، مروان عبد الله (2006) : دور المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین الاحداث الضاغطة والصحة النفسیة للمراهقین الفلسطینیین، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، عمادة الدراسات العلیا، الجامعة الاسلامیة – غزة.

17. رشید، مریفان مصطفى( 2016): جریمة العنف المعنوی ضد المرأة، القاهرة، المرکز القومی للاصدرات القانونیة.

18. زاید، احمد واخرون(2002): المرأة وقضایا المجتمع، مطبوعات مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الآداب، جامعة القاهرة،ط2.

19. زیتون، احمد وفاء(1995):العلاقة بین الاعانة الحکومیة والمشارکة الاهلیة فی الجمعیات التطوعیة، توت للدعایة والنشر، القاهرة.

20. سلطان ، عبد المحسن عبد المقصود (2002): المرأة فى المجتمع المعاصر، دار العلم والثقافة، القاهرة.

21. شقیر، زینب (٢٠٠٧ ): حقوق الشباب المصری فی المـساندة الاجتماعیـة والرعایـة التربویة والنفسیة والاجتماعیة ، المؤتمر العلمی الحادی عشر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.

22. شوقی، طه.( 2000 )، العنف فی الأسرة المصریة، ( التقریر الثانی) دراسة نفسیة استکشافیة، القاهرة، المرکز القومی للبحوث الجنائیة –قسم بحوث المعاملة الجنائیة.

23. عبد السلام ،علی علی (2000):المساندة الاجتماعیة وأحداث الحیاة الضاغطة وعلاقتهم بالتوافق مع الحیاة الجامعیة لدى طلاب الجامعة المقیمین مع أسرهم والمقیمین فی المدن الجامعیة ،مجلة علم النفس ،العدد 53 ،السنة الرابعة، الهیئة المصریة العامة للکتاب.

24. عبداللطیف، رشاد احمد(2008) :مهارات الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، دار الوفاء لدنیا الطباعة، القاهرة.

25. عبدالواحد، محمد عرفات(2009): اسهامات طریقة تنظیم المجتمع فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعیلة فی الریف، بحث منشور بالمؤتمر العلمی الثانی والعشرون، القاهرة ، کلیة الخمة الاجتماعیة جامعة حلوان .

26. عطیة، احمد محمد(2020):اسهامات المبادرات التطوعیة فى تنمیة الوعی الصحی للمرأة بالمناطق العشوائیة، بحث منشور، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانی، عدد51، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.

27. علی، عبدالسلام على (2008): المساندة الاجتماعیة وتطبیقاتها العملیة، الطبعة الثانیة، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

28. فرج، حنان مکرم (٢٠١٨) : تقییم المبادرات المجتمعیة "نحو تعلم أفضل" بمحافظة أسوان- دراسة حالة، بحث منشور، مجلة المنوفیة للعلوم الاقتصادیة والزراعیة، جامعة المنوفیة، المجلد الثالث.

29. قاسم، محمد رفعت واخرون (2008) :تنظیم المجتمع الاسس النظریة للطریقة المهنیة، بدون، القاهرة

30. کرادشة، منیر ( 2009 ) : العنف الأسری سسیولوجیة الرجل العنیف والمرأة المعنفة، عالم الکتب الحدیث، الأردن .

31. محمد، احمد ذکی(2015):التدخل المهنی من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة لتحقیق المساندة الاجتماعیة لمرضی تکمیم المعدة، مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، عدد54.

32. نور، سهیر فؤاد (2013): فعالیة وکفاءة وانتاجیة النساء المعیلات، الإسکندریة، جمعیة التنمیة الصحیة والبیئیة.

33. هادى، أنور مجید (٢٠١٢ ): أسباب الطلاق العاطفى لدى الأسر العراقیة وفق بعض المتغیرات، بحث منشور- مجلة الأستاذ، العدد ٢٠١ ،کلیة التربیة، جامعة بغداد.

1. Brown, Prudence& Fiester, Leila (2007): Hard Lessons about Philanthropy & Community Change from the Neighborhood Improvement Initiative, the William and Flora Hewlett Foundation
2. Corburn, Jason. (2005): Street Science: Community Knowledge and Environmental Health Justice. Cambridge, MA: The MIT Press
3. Cowger , p , Sundet (2006): with Work Non- Governmental Organization  as strategic Designe and implementation, ,  MC-Grow-Hill , York New.
4. Cutrona, C (1999) : Social support publication Sage, London.
5. Dictionary sensagent (2010): community initiative, APA STYLE OF CITATION, Egypt civil society
6. Du, Shuili. (2007): Strengthening consumer relationships through corporate social initiatives, Boston University, School of management, ProQuest Dissertations Publishing.
7. gentry & gooduvin (2009): social support for decision making during grief dwe to death American behavioral scientist .
8. Guerra, NG(2003); Huesmann, LR; Spindler,a. Community Violence exposure, Social Cognition, on Women in Slums, UK PUBMED CANTRAL, UK,
9. Hosmer, David (2008) : Social Factor associated with community support patterns in low income women, P.H.D, Carleton University, Canada.
10. Hughes, M. & Traynor, T. (2000): Reconciling Process and Outcome in Evaluating Community Initiatives, SAGE Publications, Evaluation, vol 6.
11. Jessica Maria (2007): Household composition, acculturation and diet among low income, Puerto Rican household, P.H.D, University of Florida.
12. Kubisch, Anne C. (2005): Comprehensive Community Building Initiatives—Ten Years Later: What We Have Learned about the Principles Guiding the Work.” New Directions for Youth Development.
13. LEPORE(1994): social support encyclopedia of human behavior.
14. Majiros, Chad (2013): Beyond Social Exchange Theory: A Theoretical Shift for Mentoring Relationships in the Federal Workplace Advances in Social Work journal Vol. 14 No. 2.
15. Overstreet, Stacy; Mazza, James(2007), An Ecological - Transactional Understanding of Community Violence: Theoretical Perspectives,  Study Submitted to Education resources Information Center, UK.
16. Ruane ,Abigail Esther (2010): Pursuing inclusive interests both deep and wide:Women shuman rights and the united nations, Ph.D., U S A, California University of southern califonia.
    1. Rubinso.D (2000): Participation and Politics , Social Capital , Civic Voluntarism, and Institutional Context, Paper Prepared for the ECPR Joint Sessions of .Workshops, University of Copenhagen.
17. SB Kader, M Hoque (2009). Domestic violence among rural pregnant women in, South Africa.
18. Sieger, Karin(.2004); Rojas-Vilches, Angela; McKinney, Cliff; Renk, Kimberly. The Effects and Treatment of Community Violence in Women and Adolescents, Study Submitted to

     

     

     

     

     

     

     

     

    دور المبادرات التطوعیة

    فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

     

     

     

     

    إعداد

    د/ مصطفى محمد معوض

    مدرس تنظیم المجتمع

    بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

     

     

    
    

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

    الملخص:

    یعتبر العنف ضد المرأة من ابرز القضایا التى تعانی منها المرأة، حیث زادت تلک الظاهرة بشکل ملحوظ فی الآونة الاخیرة، ویمثل العنف ناقوس خطر حیث یزید من المشاکل الاجتماعیة والنفسیة للمرأة، لذلک ظهرت الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة بالتثقیف والتأهیل، والمساندة النفسیة ومدها بالمعلومات عن الخدمات المقدمة لها، لذلک فقد اتجهت المجتمعات الى تنفیذ المبادرات التطوعیة وتشجیع افراد المجتمع وجماعاته على القیام بها لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة، حیث تساهم المبادرات التطوعیة فی احداث التغییر المطلوبة فی اتجاهات ومعارف افراد المجتمع فیما یتعلق بالعنف ضد المرأة، لذلک هدفت الدراسة الى تحدید دور المبادرات المجتمعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة، وتصنف هذه الدراسة بدراسة وصفیة واستخدمت منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین وعددهم (54) مفردة والمرأة المعنفة وعددهم (196) مفردة، واستخدمت اداة الاستبیان وتوصلت الى ان المبادرات لها دور فعال فى تحقیق المساندة المجتمعیة وخاصة المساندة الوجدانیة والاجتماعیة.

    الکلمات المفتاحیة: المبادرات التطوعیة، المساندة المجتمعیة، المرأة المعنفة.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

                                                                                  

    Abstract:

     Violence against women is one of the most prominent issues that women suffer from, as this phenomenon has increased significantly in recent times, and violence represents a warning bell as it increases the social and psychological problems of women, Therefore, the need for community support for women who have been battered through education, rehabilitation, psychological support and providing them with information about The services provided to them, therefore, societies have tended to implement voluntary initiatives and encourage community members and groups to undertake them to achieve all forms of community support for battered women, as voluntary initiatives contribute to bringing about the required change in the attitudes and knowledge of community members regarding violence against women. Therefore, the study aimed at Determining the role of community initiatives in achieving social support for battered women, and this study is classified with a descriptive study and used the comprehensive social survey method for officials who are (54) individuals and the battered women and their number (196) individuals. The questionnaire tool was used and concluded that the initiatives have an effective role in achieving community support, especially Emotional and social support.

    Key words: voluntary initiatives, community support, battered women.

    
    

    أولاً: مشکلة الدراسة:

    إن المرأة هى أساس المجتمع، وهى التى عن طریقها یخرج أفراده إلى الوجود، ویشبون رجالاً ونساء، وهى المغذى الأول لکل واحد من أبنائه، فهى تحتفظ بقوة الإیمان وقوة العاطفة  وقوة الإرادة  التى تشارک بها الرجل فى بناء الاسرة والمجتمع والأمة کلها (سلطان،2002،ص3)

    ویشیر وضع المرأة  فی الوقت الحالی الی مدی تطور ونمو المجتمع بصفة عامة، کما اصبح من المسلم به أن تقدم أی مجتمع یرتبط ارتباطاً وثیقاً بمدی تقدم المرأة وقدرتها على المشارکة فی احداث التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة( نور، 2013، ص87)، لذا فقد حظیت قضایا المرأة فی الآونة الاخیرة بالاهتمام العالمی والمحلى.

    ویعتبر العنف ضد المرأة من بین ابرز القضایا التى تعانی منها المرأة والتی برزت أولویتها فی العصر الحالی، حیث ذادت تلک الظاهرة بشکل ملحوظ فی الآونة الاخیرة حتی اصبحت قضیة عامة تنتشر فی معظم المجتمعات.(زاید واخرون،2002، ص357).

    وقد اوضحت بعض الدراسات التی أجریت فی بلدان مختلفة أن نسبة النساء اللاتی تتراوح أعمارهن ما بین 15 و49 عاما واللاتی تتعرضن للعنف البدنی و/أو العنف الجنسی فی أثناء حیاتهن تتراوح ما بین 15% و71%. ویعد العنف الاسری أکثر أنواع العنف الذی تتعرض له المرأة شیوعا، وتتعرض واحدة من کل ثلاث نساء للعنف البدنی و/أو العنف الجنسی فی وقت ما فی أثناء حیاتها، کما تشیر التقدیرات العالمیة أن واحدة من کل 3 نساء (35%) من النساء فی أنحاء العالم کافة ممّن یتعرضن فی حیاتهن للعنف  (تقریر منظمة الصحة العالمیة، 2017).

    وقد اشار الجهاز المرکزی للتعبئة  العامة والاحصاء أن 46% من النساء السابق لهن الزواج واللاتی ینتمین الى الفئة العمریة 18 -64 تعرضن لشکل من اشکال العنف من قبل الزوج(الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء،2016)

    وتتفاوت أشکال العنف ضد المرأة ومظاهره باختلاف السیاق الاجتماعی والاقتصادی والسیاسی والثقافی فی مجتمع ما أو دولة ما,  فربما تزداد بعض أشکال العنف بینما تنخفض بعضها الآخر کلما مرّت المجتمعات بتغیرات دیموغرافیة وإعادة تشکیل الاقتصاد والتحولات الاجتماعیة والثقافیة. (باباخان ، 2009، ص33)، وقد اشارت دراسة(Overstreet, Stacy, 2007) إلى أثر العنف المجتمعی على النساء والأطفال، والعوامل النفسیة المتعلقة بهم، کما هدفت الدراسة إلى تقدیم نموذج معاملات إیکولوجیة للعنف المجتمعی، حیث أشارت النتائج إلى أن العنف المجتمعی یعتبر عامل خطر یزید مشاکل الصحة النفسیة لدى النساء والأطفال ،کما وأشارت النتائج إلى عدم وجود توعیة کافیة عن الوقایة من الأسباب التی تؤدی إلى انتشار ظاهرة العنف المجتمعی بنسبة 71%، وقد أوصى الباحث بتوجیه البحوث المستقبلیة نحو العنف المجتمعی.

    ویتخذ العنف ضد المرأة صوراً متعددة منها الایذاء البدنی، والایذاء المعنوی بالسب والتهکم ، والاعتداء الجنسی، وسوء المعاملة الاقتصادیة.(السید،2016،ص13)

    وقد هدفت دراسة (Guerra, NG; Huesmann, 2003.) " الى تحدید واقع التعرض للعنف المجتمعی على المرأة وتحدید أثر العنف المجتمعی على الإدراک والسلوک العدوانی، إضافة إلى تحدید الآثار المترتبة على النساء، وبلغت عینة الدراسة 4458 امرأة یعشن فی أحیاء المدن الفقیرة ، وقد أشارت النتائج إلى واقعٍ متوسط للعنف المجتمعی على المرأة وأثبتت الدراسة أن المعتقدات والمعاییر السائدة عن العنف لها الأثر الأکبر فی انتشار العنف، کما أشارت النتائج إلى أن التعرض للعنف یُتوقع منه أمراضاً نفسیة وسلوکاً عدوانیاً، و دراسة(.2004)( Sieger, Karin, "التى هدفت الى تحدید آثار ومعالجة العنف المجتمعی لدى النساء والمراهقین".  هدفت هذه الدراسة إلى البحث فی العوامل والمحددات التی تساهم فی انتشار ظاهرة العنف المجتمعی وأثره ،وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة العنف المجتمعی ضد النساء والمراهقین مقلقة، حیث جاءت بواقعٍ متوسط وبنسبة 68%، کما أنها تزداد باستمرار مع مرور الوقت، إضافة إلى أن الأطفال والنساء الذین یتعرضون للعنف المجتمعی یواجهون مجموعة واسعة من الأعراض النفسیة، تتراوح بین الاکتئاب والقلق إلى سلوکیات معادیة للمجتمع، والانتحار.

    لذلک تبرز الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة التى تعانی من العنف وذلک کلما برزت مخاطر العنف واصبحت اکثر حده کانت المرأة اکثر احتیاجاً للدعم الاجتماعی  والنفسی والمادی، وقد اکدت دراسة (عبدالواحد،2009) على اهمیة تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة بوصفها من الفئات الضعیفة التى تحتاج الى بناء قدراتها وتنمیة مهارتها الحیاتیة ومساعدتها على مواجهة مشکلاتها بنفسها عن طریق تدریبها ومن ثم تستطیع تحسین نوعیة الحیاة التى تریدها.

    ویشیر الباحثون إلى ضرورة الاهتمام بدراسة مصادر الدعم النفسی والاجتماعی کالمساندة الاجتماعیة التی تجعل الفرد یقیم الاضطرابات الانفعالیة تقییما واقعیا ویواجهها بنجاح کما تجعله أکثر إدراکا للحدث الضاغط. (gentry &gooduvin,2009;P370)

    وتتزود المرأة بالمساندة الاجتماعیة من خلال شبکة علاقاتها الاجتماعیة التی تضم کل الأشخاص الذین لهم اتصال اجتماعی منتظم بشکل أو بأخر معها وتضم هذه الشبکة فی الغالب الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل ولیست کل شبکات العلاقات مساندة لأنها أحیانا تعتمد على دعم وصحة متلقی المساندة.(LEPORE,1994;p 247)

    وقد أکدت نتائج دراسة کل من روس وکوهین على أهمیة الدور البارز الذی تقوم به المساندة الاجتماعیة من الأسرة فی تخفیف الآثار السلبیة لمواجهة الفرد للاضطرابات الانفعالیة ولمواجهة الشعور بالوحدة النفسیة.( عبد السلام ، 12،2000) وایضا اشارت دراسة (دیاب، 2006) الى اهمیة دور المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین الاحداث الضاغطة والصحة النفسیة لأفراد المجتمع.

    وتعد المساندة المجتمعیة مصدراً مهما من مصادر الدعم الاجتماعی الفعال الذی تحتاجه المرأة المعنفة، حیث یؤثر حجمها على مستوی الرضا لدی المرأة، لذلک یجب ان تتلقی المرأة کافة اشکال المساندة المجتمعیة اللازمة لحمایتها وتفعیل دورها کالمساندة الاجتماعیة والمساندة الوجدانیة والمساندة الاجرائیة.(رشید، 2016، ص73)، وهذا ما أکدته دراسة Jessicam,2007)) حیث اشارت الى ضرورة تقدیم المساندة المجتمعیة للمرأة وذلک من خلال التشبیک بین المنظمات العاملة فی مجال المرأة لتقدیم خدمات فعاله لصالحها، بالإضافة الى قیام المنظمات بتوفیر فرص لتدریب المرأة على مواجهة مشکلاتها، وایضا دراسة (Hosmer,2008) التی اکدت على اهمیة المساندة المجتمعیة للمرأة وتتحقق المساندة من خلال المنظمات الغیر حکومیة المعنیة بالتثقیف والتأهیل، کما أوصت بضرورة تلقی المرأة المساندة بالمعلومات عن الخدمات المقدمة لها

         فالمساندة الاجتماعیة تمثل الدﻋﻡ المقدم للمرأة من ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒـها ﺴﻭء ﻤﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺃﻭ ﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺘﺨﻔﻑ ﻤﻥ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺎﻏﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ  تتعرض ﻟﻬـﺎ ، وتمکنها ﻤﻥ المشارکة ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ والتکیف ﻤﻌﻬـﺎ".( دیاب ، 2006، ص11)

    ولما کانت الحیاة الاجتماعیة تتسم بالتعقد والتغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة والتقنیة المتسارعة، فقد املت على المجتمع اوضاعا وظروفا جدیدة تقف الحکومات احیانا عاجزه امامها، مما یستدعی تضافر الجهود الرسمیة والشعبیة لمواجهة الاوضاع الجدیدة والظواهر السلبیة، ومن هنا فقد برز التطوع کعملیة اساسیة یؤدی المواطن من خلالها دورا فی المجتمع، وتکون لدیه الفرصة للمشارکة فی تنمیة المجتمع.(عبداللطیف،2008،ص118)

    لذلک فقد اتجهت المجتمعات الى تنفیذ المبادرات التطوعیة وتشجیع افراد المجتمع وجماعاته على القیام بها للتأکید على المسئولیة الاجتماعیة لهم، وزیادة ارتباط المواطن بقضایا مجتمعة، والتأکید على قیمة العمل الاجتماعی واهمیته.(الخطیب، 2010، ص253)

    حیث تساهم المبادرات التطوعیة فی احداث التغییر المطلوبة فی اتجاهات ومعارف افراد المجتمع، کما تثری القرارات المجتمعیة نتیجة لمشارکة الافراد, حیث تتعد مجالات وانشطة المبادرات التطوعیة فهناک مبادرات ترکز على التعلیم او الصحة او الاقتصاد وغیرها من الاهتمامات المجتمعیة.(قاسم، 2008،ص331ٍ)، وقد اثبتت دراسة(mizraha,2002) ان المبادرات التطوعیة لها دور فی فی توفیر الخدمات الاجتماعیة والصحیة للفئات التی تستهدفها المبادرة، حیث یعمل المسئولین عن المبادرات على تنظیم برامج وانشطة من خلال محترفین تهدف الى الارتقاء بالقدرات المختلفة للمستهدفین.

    کما اکدت دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة، وقد اکدت ایضا دراسة (اسماعیل، 2012) على فاعلیة المساعدة المتبادلة فی التخفیف من مشکلات الاجتماعیة لدی المرأة العنفة ومساعدتها على اداء ادوارها اتجاه ابنائها وتحسین علاقتها الاجتماعیة.

    وقد اهتمت دراسة (Du,2007 ) بتوضیح الدور الذى یمکن أن تلعبه المبادرات المجتمعیة التى تقوم بها الشرکات التى لدیها سجل إیجابی من المسئولیة الاجتماعیة فى تعزیز العلاقة بینها وبین العملاء وکذلک الاستفادة من تلک العلاقة فى تحقیق الثقة بین الشرکة العملاء وکذلک تنمیة عملیات الشراء لدى العملاء،  وایضا استهدفت دراسة (فرج، ٢٠١٨ ) تقییم دور المبادرة المجتمعیة وقد إنحصرت أهم نتائج البحث فى ارتفاع کفاءة وفعالیة المبادرة من وجهة نظر المشارکین وکانت أهم الإیجابیات هى زیادة قدرة المدرسین على توصیل المعلومة وارتفاع مستوى التحصیل الدراسی للتلامیذ واندماجهم فى العملیة التعلیمیة، ویتضح من ذلک ان ثقافة التطوع جزء من ثقافة المجتمعات المتطورة، حیث یمثل العمل التطوعی استجابة لنداء الواجب والضمیر.

    وعلى مستوی مهنة الخدمة الاجتماعیة وطریقتها فی العمل مع المجتمعات بکافة اشکالها (الجغرافیة، النوعیة، الوظیفیة، مجتمع المنظمة)، فقد اعتبرت المشارکة التطوعیة عملیة هامة وذلک من منطلق حرص المهنة والتخصص على مشارکة افراد المجتمع فی کافة اوجه تنمیة المجتمع، فطریقة تنظیم المجتمع اهتمت منذ نشأتها بتفعیل العمل التطوعی کونها تنظر الیه على انه لیس غایة وانما وسیلة لتحقیق اهدافها مع المجتمعات.(برکات، 2005،ص2153)

    ویتضح مما سبق اهمیة المبادرات التطوعیة اتجاه الظواهر والاحداث المختلفة داخل المجتمعات بشکل عام  وللمرأة بشکل خاص لما لها من دورها فى تحقیق المساندة المجتمعیة اللازمة للفئات المختلفة فى المجتمع بکافة اشکالها الاجتماعیة والمادیة والنفسیة، وایضا درجة انتشار العنف الموجهة ضد المرأة وحجمه، لذا فقد تحددت مشکلة الدراسة الحالیة فى: تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة .

     

    ثانیًا: المنطلقات النظریة للدراسة.

    أ- نظریة التبادل الاجتماعی.

    سوف تعتمد الدراسة على نظریة التبادل الاجتماعی وتقوم هذه النظریة على مجموعة من الفرضیات التى تنظر إلى السلوک الاجتماعى على انه یقوم على العلاقة التبادلیة بین طرفین، حیث یتکون التبادل الاجتماعى من الأفعال الإرادیة التى یقوم بها الأفراد ویحرکها العائد أو المکسب الذى یتوقعون الحصول علیه (هادى، ٢٠١٢ ، ص.٤٣٩ )، حیث ینطوى التبادل الاجتماعى على "التفاعل وتبادل الأشیاء، وهذا التبادل قد یکون مادى کتبادل الموارد أو غیر مادى کتبادل المشاعرMajiros,2013,p532))

    وتعتمد نظریة التبادل الاجتماعی على عدة مسلمات من اهمها (زیتون 1995، ص90):

    - الاشخاص الاجتماعیین ینغمسون فی انشطة اجتماعیة کوسیلة لتحقیق اهدف مرغوبة.

    - الاشخاص الاجتماعیین ینشدوا تحقیق المکاسب من انشطتهم قدر المستطاع.

    - توجد علاقة طریة بین الممیزات المتنوعة للأشخاص واحتمالیة قیامه بالفعل.

    - یقوم الاشخاص بالتطوع اذا کانت عواقبه تعود علیة بالنفع والمکاسب المعنویة او المادیة.

    وتتماشی تلک النظریة مع المبادرات التطوعیة حیث یحصل المتطوعین بالمبادرات على مکاسب اجتماعیة ومعنویة واحترام المجتمع وتعاطفه وتقدیره مما یدفعه الى المزید من المبادرات التطوعیة.

    ب – نموذج التطوع المدنی:

     یقوم النموذج على عدة اسس اهمها(البریری، 2012،ص 4298):

    - انه لجعل المواطنین یشارکون بشکل نشط فی جوانب الحیاة المجتمعیة فلابد ان یکون لدیهم القدرة والدافعیة للمشارکة بالإضافة الى تواجد العدید من الموارد المتاحة التى تساعد على المشارکة.

    - ان المشارکة لابد ان تبدأ مبکرا فی بیئات غیر سیاسیة مثل الاسرة والمدرسة ودور العبادة.

    - ان العلاقات الشخصیة والاقارب لهم دور کبیر فی الحیاة والمشارکة من حیث اتباع الاقارب والاصدقاء، ومن ثم تلعب تلک المیزة دور کبیر فی التعبئة.

    یتضمن النموذج ثلاثة عناصر اساسیة وهی: المشارکة-الموارد –شبکات التعبئة حیث تعد الموارد اهم هذه العناصر لزیادة المشارکة والتعبئة، ویرى النموذج ان الصفات الجیدة التی یکتسبها الفرد منذ الحیاة المبکرة فی المدرسة والمنزل ویحتفظ بها فانه سوف یکون لدیه القدرة على الاستمرار فیها وتطویرها من خلال المشارکة فی المنظمات التطوعیة. (Rubinso, D,2000,p41)

    وتستفید الدراسة من نموذج التطوع المدنی فی الربط ما بین المبادرات التطوعیة فی المؤسسات التی تستهدف تنظیمها وبین تنمیة مهارات القائمین على المبادرات وتعبئة المتطوعین للمشارکة فی تلک المبادرات لصالح مساندة المرأة المعنفة.

    ثالثًا: أهمیة الدراسة:

    1-     تعاظم دور المبادرات فی التقلیل من المظاهر السلبیة لشخصیة الإنسان وخاصة جوانب العنف، کونها تلعب دورًا ایجابیًا فی خلق المنافسة الفاعلة بین أفراد المجتمع، فیشعر الإنسان بقیمته فی مجتمعه.

    2-     تمثل المبادرات المجتمعیة واحدة من الممارسات المستحدثة داخل المجتمع مما یستدعی اهتمام تخصص تنظیم المجتمع بها.

    3-     یمثل العنف الموجه للمرأة مشکلة اجتماعیة کبیرة لما له من اثر على بناء الاسرة والمجتمع مما یستلزم تحقیق المساندة المجتمعیة والاهتمام بقضایاها.

    رابعاً: أهداف الدراسة:

    1-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة.

    2-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة.

    3-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة.

    4-  تحدید دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة.

    5-  تحدید المعوقات التى تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

    6-  محاولة التوصل الى رؤیة مستقبلیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع  لدعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

    خامسًا: تساؤلات الدراسة:

    1-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة؟

    2-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة؟

    3-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة؟

    4-  ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة؟

    5-  ما المعوقات التى تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

    6-  ما مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

     

     

     

    سادساً: مفاهیم الدراسة

    تحدد مفاهیم الدراسة فی المفاهیم التالیة:

    أ‌-     مفهوم المبادرات التطوعیة.

    المبادرة لغویاً تعنی المسارعة الى الشیء أى المبادرة لتحقیقه.(بدوی،1993،ص145)

    وهی فعل سلوکی نتیجة خیار واعی مرتکز على القیم اکثر من ارتکازه على المشاعر، لها رؤیة متوازن قادرة على صناعة فعل اجتماعی یضع فى اهتماماته إحداث تغییر او معالجة قضیة فى المجتمع، او التأسیس لمنفعة مجتمعیة دون الحرص على ابراز الذات على حساب المجموع.(الفراج، 2004،ص12)

    کما تعرف بانها نظام خاص وضعته منظمة مجتمعیة او عدد من المنظمات المجتمعیة بهدف المساهمة بإیجابیة فى حیاة المجتمع من خلال مساعدة السکان على اتخاذ اجراءات عملیة لحل مشکلاتهم، کما انها الاجراءات المتخذة من جانب المجتمعات ومنظماتها لحل مشاکل مرتبطة بتنفیذ سیاسات تؤثر على المستوی الاقلیمی. Dictionary sensagent ,2010,p32))

    کما تشیر المبادرة  التطوعیة الى المشارکة والالتزام المؤسسی بین اشخاص او جماعات بحریة او عفویة فى انشطة غیر هادفه الى الربح وقائمة على التضامن.(valastro,2012,p27)

    وتعرف المبادرة التطوعیة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

    -       هی مجموعة من الانشطة المترابطة والمتکاملة المخطط لها.

    -       تمثل جهد مجتمعی قائم على الشراکة لمواجهة قضیة العنف ضد المرأة.

    -       تهدف الى تقدیم الدعم والمساندة للمرأة المعنفة.

    -       تقوم على تحلیل الظروف العامة المحیطة بالمرأة وظاهرة العنف فى المجتمع.

    -       تتبی تحقیق المساندة الاجتماعیة والنفسیة والمادیة والمعلوماتیة للمرأة المعنفة

    ب-مفهوم المساندة المجتمعیة:

    المساندة: تعنی المساعدة والعون. (البعلبکی،2003، ص103)

    والمساندة المجتمعیة یطلق علیها الموارد او الامکانات الاجتماعیة ویطلق علیها البعض بانها الامدادات الاجتماعیة.(على، 2008، ص80)

    کما انها نسق من الروابط والتفاعلات الاجتماعیة مع الاخرین وتتسم بکونها طویلة الأمدیة ویمکن الاعتماد علیها والثقة بها وقت شعور الفرد بالحاجة الیها لتمده بالسند العاطفی. (Cowger ,2006, P24)

    کما تعنی بانها تبادل الموارد والتنظیمات بین جماعة من الناس بطریقة تشبع احتیاجات الفرد النفسیة والمعرفیة ومستلزمات الحیاة المادیة والعاطفیة والاجتماعیة.(السکری،2000، ص523)

    وتعرف المساندة المجتمعیة بانها: اشباع الحاجات الاساسیة للفرد من حب واحترام وتقدیر وتفهم وتواصل وتعاطف ومشارکة الاهتمامات وتقدیم النصائح والمعلومات، وذلک من الاشخاص ذوی الاهمیة فى حیاة الفرد خاصة وقت الازمات والضغوط. (Cutrona, 1999mp38)

     

    وتعرف المساندة المجتمعیة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

    -       تقدیم العون والدعم للمرأة المعنفة.

    -       تساهم فى اشباع الاحتیاجات الاساسیة للمرأة المعنفة.

    -       تتنوع اشکالها ما بین المساندة الاجتماعیة، والوجدانیة، والمادیة، والمعلوماتیة.

    -        تقدم من خلال المؤسسات المجتمعیة الداعمة للمرأة بشکل عام و للمرأة المعنفة بشکل خاص.

    ج-مفهوم المرأة المعنفة

    العنف: یعرف اصطلاحاً بأنه سلوک عدوانی مصدره فرد أو جماعة أو طبقة اجتماعیة بهدف استغلال وإخضاع طرف آخر فی إطار علاقة من القوة غیر المتکافئة، ممـا یتـسبب بإحـداث أضرار مادیة أو معنویة أو نفسیة لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعیة.( کرادشة، 2009 ،ص 32)

    کما یعرف العنفضدالزوجة: بانه تلک الأفعال التی تتضمن عنفاً جسدیاً ضاراً موجهاً نحو النساء بوساطة أزواجهن ویشمل الإیذاء الجنسی والاغتصاب الزوجی. (اسماعیل، 2007 ، ص 2)

    کما یشار الی مفهومالعنفالعائلیأوالأسریبأنه: " سلوک یصدره فرد من الأسرة صوب فرد آخر، ینطوی على الاعتداء علیه بدنیاً، بدرجة بسیطة أو شدیدة، بشکل متعمد، أملته مواقف الغضب أو الاحباط أو الرغبة فی الانتقام أو الدفاع عن الذات أو لإجباره على إتیان أفعال معینة أو منعه من إتیانها، قد یترتب علیه إلحاق أذى بدنی أو نفسی أو کلیهما به.(شوقی، 2000، ص24)

    والعنف ضد المرأة عرف بأنه أی فعل عنیف قائم على أساس الجنس ینجم عنه أذى أو معاناة جسمیة أو جنسیة أو نفسیة للمرأة. ( 2002,p51 Watts,)

    کما أنه أی عنف مرتبط بنوع الجنس، یـؤدی إلـى وقوع ضرر جسدی أو جنسی أو نفسی أو معاناة للمرأة بما فی ذلک التهدید والحرمان من الحریة قسراً أو تعسفاً سواء حدث ذلک فی مکان عام أو فی الحیاة الخاصة. SB Kader, 2009,p213).)

     

    وتعرف المرأة المعنفة فى اطار هذه الدراسة بأنها:

    -       المرأة (البنت او الابنة او الاخت او الزوجة) التی یقع علیها العنف بشکل من الاشکال داخل الاسرة.

    -       یتمثل العنف فى الاعتداء علیها لفظیا او بدنیا او نفسیا.

    -       یترتب على العنف الموجه لها عدم قدرتها او عجزها على القیام بأدوارها.

    -       لجؤها الى احدی المؤسسات لاحتیاجها الى احد اشکال المساندة المجتمعیة.

    سابعًا: الإطار النظری للدراسة:

    أ- خصائص المبادرات التطوعیة:(النابلسی والطاهر، 2015،ص32).

    -       المبادرات التطوعیة لا تشترط الاستمراریة حیث انها تقوم على جهود المتطوعین وما هى الا تعبیر عن ذواتهم وخدمة مجتمعهم لفترة معینة.

    -       المبادرات التطوعیة هی خدمة من المشارکین لمن حولهم فى المجتمع فهی تقوم على مفهوم خدمة افراد المجتمع.

    -       المبادرات التطوعیة دائما نابعة من المجتمع فمن یقوم على تنفیذها هم افراد المجتمع وجماعاته فهى عملیة تفاعلیة مع المجتمع یشارک بها افراد المجتمع کلا حسب قدراته وطاقاته.

    -       تقدم المبادرات بعض النتائج ملموسة یشعر بها افراد المجتمع.

    -       المبادرات التطوعیة بسیطة ومهمه للمجتمع فهی غیر معقدة ولا تحتاج الى الکثیر من التحضیرات والادوات والتمویل لتنفیذها.

    -       المبادرات التطوعیة اختیاریة فهی تقوم على المشارکة الاختیاریة دون ضغط او مساومة على خدمات المجتمع.

    (ب) انواع المبادرات: یمکن تقسیمها کما یلی(عطیة،2020،ص194)

    -       من حیث الهدف : (مبادرات بهدف حل مشکلات ملحة – مبادرات بهدف بناء الثقة بین شرکاء التنمیة- مبادرات تسهیل الاجراءات الحکومیة).

    -       من حیث المجال: (مبادرات تحسین البنیة الاساسیة – مبادرات ثقافیة وتوعویة)

    -       من حیث الوقت: (مبادرات قصیرة المدی – مبادرات طویلة المدی)

    (ج) شروط نجاح المبادرات التطوعیة.

    1. یجب أن تکون المبادرات المجتمعیة واقعیة فى نطاقها وتلتزم بالإستثمار المدى طویل المجتمعى .(Kubisch 2005, p.26)
    2. یجب أن تحدد المبادرات المجتمعیة أهدافها والنتائج المرجو الوصول إلیها، والمؤشرات المجتمعیة لذلک، وتقوم المبادرة على عملیة تقویم صارمة وقائمة على الأدلة . (Brown & Fiester, 2007, p.p15)
    3. یجب على المبادرات المجتمعیة الشاملة أن تقوم ببناء ودعم القیادة الشعبیة لإحداث تغییر کبیر ودائم. (Hughes and Traynor, 2000, p37)
    4. -لتحقیق تغییر إیجابى داخل المجتمعات لابد للقائمین على المبادرات المجتمعیة الإستفادة من الموارد الحالیة والمعارف المحلیة .(Corburn 2005, p.22)

    (د ) أشکال المساندة المجتمعیة ویمکن تقسیمه کالاتی:

    -       المساندة الاجتماعیة: وتتمثل فى متطلبات الفرد من مساندة ودعم البیئة المحیطة به سوء من افراد او جماعات تخفف من احداث الحیاة الضاغطة التى یتعرض لها وتمکنه من المشارکة الاجتماعیة الفعالة فى مواجهة تلک الاحداث من خلال شبکة العلاقات الاجتماعیة.(محمد، 2015، ص331).

    -       المساندة الأدائیة او المادیة : وهى التى تنطوى على تقدیم العون المالی والمادی وکذلک المساعدة فى العمل ونجدها فى المساعدات والخدمات العینیة وتعد من اکثر صور المساندة طلبا عند التعرض لظروف شاقه.(تونی، 2017، ص101)

    -       المساندة المعلوماتیة: وهى التی تنطوی على اعطاء نصائح أو معلومات، أو تعلیم مهارة تسهل حل مشکلة أو موقف ضاغط او التعریف بأماکن الخدمات والاستشارات التى تقدم داخل المجتمع، وتوفیر معلومات لتسهیل معرفة الحقوق الفردیة والجماعیة.(الصبان، 2003، ص23)

    -       المساندة الوجدانیة: حیث یتم استخدام المشاعر، والانفعالات من أجل تأکید أهمیة، ومضمون المساندة، وتوجیه الأفراد، والجماعات لمتطلبات عملیة المساندة، وأهدافها. والمساندة الشخصیة، والجماعیة حیث یتم التضامن مع الأفراد، ومساعدتهم من خلال تدعیم الذات، ومکوناتها التی تتمیز بها. (شقیر، ٢٠٠٧،ص63)

    ثامناً: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

    (أ) نوع الدراسة ومنهجها:

    انطلاقا من مشکلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تنتمی الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفیة باعتبارها من انسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة،کما تعتمد الدراسة على منهج المسح الشامل کمنهج علمی؛ حیث تستخدم منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین و للمرأة المعنفة.

    (ب) أدوات الدراسة:

    اعتمدت الدراسة على استمارة استبیان للمسئولین و استمارة استبیان للمرأة حول دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

    وتم بناء ادوات الدراسة من خلال الاطلاع على المراجع العلمیة ذات الصلة بالدراسة، وعلی الدراسات السابقة التی أجریت فی هذا المجال، والاستبیانات والمقاییس التی صممت فی البحوث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وقد اعتمد الباحث على الصدق الظاهری وقام بعرض ادوات الدراسة على عدد (4) من اساتذة الخدمة الاجتماعیة، وبناءاً على ذلک تم تعدیل وإضافة وحذف بعض الأسئلة، حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق لا تقل عن (80%)، وبناءً على ذلک تم صیاغة ادوات الدراسة فی صورتها النهائیة، وتم اختبار ثبات أدوات الدراسة باستخدام طریقة اعادة الاختبار على عینه قوامها(10) مفردات من المسئولین وکذلک (10) من المرأة المعنفة، وقد بلغ معامل ثبات (ألفا.ـکرونباخ) بالنسبة لاستمارة استبیان المسئولین (0.817)، وبلغ معامل ثبات (ألفا.ـکرونباخ) لاستبیان المرأة المعنفة (0.754) وتعتبر هذه المستویات عالیة ومقبولة ویمکن الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأدوات.

     

     

     

     

     

    (جـ) مجالات الدراسة:

    1-المجال المکانی.

    تحدد المجال المکانی للدراسة فی القاهرة الکبرى (المؤسسات المعنیة بالمبادرات التطوعیة فی مجال المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) وتتمثل فی(4) مؤسسات وهی: المجلس القومی للمرأة بالقاهرة - المرکز المصری لحقوق المرأة بالقاهرة- جمعیة امان الاسرة (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالجیزة)- جمعیة عمر بن عبدالعزیز (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالقاهرة)، وتم اختیار تلک المؤسسات لعدة اسباب وهی:

    -       ان تلک المؤسسات شارکت بالعدید من المبادرات التطوعیة فی مجال مناهضة العنف ضد المرأة .

    -       لدیه القدرة والامکانات المادیة والبشریة على القیام بالمبادرات التطوعیة لمساندة المرأة المعنفة مجتمعیاً.

    -       لدیها شراکه مع العدید من المؤسسات الحکومیة ومؤسسات المجتمع المدنی.

    2- المجال البشری:

    -       حصر شامل للمسئولین بالمؤسسات السابق ذکرها وعددهم (54) مسئول.

    -       حصر شامل للمرأة المعنفة فی المؤسسات السابق ذکرها وبلغ عددها (196) مفردة.

    جدول (1) یوضح اعداد مجتمع الدراسة

    عدد المرأة المعنفة	عدد المسئولین	المکان	م
    -	10	المجلس القومی للمرأة بالقاهرة	1
    107	13	المرکز المصری لحقوق المرأة بالقاهرة	2
    36	15	جمعیة امان الاسرة (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالجیزة)	3
    53	16	جمعیة عمر بن عبدالعزیز (مرکز استضافة وحمایة المرأة بالقاهرة)	4
    196	54	مجـــــ

    3-المجال الزمنى :

    یتضمن المجال الزمنى للدراسة فترة جمع المعلومات من مفردات الدراسة خلال الفترة (12 /7 /2020) إلى (17 /8 /2020).

     

     

    (د) اسالیب التحلیل الاحصائی:

      تم الحکم على مستوى دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة باستخدام المتوسط الحسابی حیث تکون بدایة ونهایة فئات المقیاس الثلاثی موافق (ثلاث درجات)، إلى حد ما (درجتین)، غیر موافق (درجة واحدة)، وتم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الثلاثی ( الحدود الدنیا والعلیا )، تم حساب المدى = أکبر قیمة – أقل قیمة ( 3 – 1 = 2 )، تم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة المصحح (2 / 3 = 0.67 ) وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس أو بدایة المقیاس وهى الواحد الصحیح وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة.

    جدول (2) یوضح مستوی المتوسطاتالحسابیة

    إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین 1 - 1.67	مستوى منخفض
    إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین أکثر من 1.67 - 2.34	مستوى متوسط
    إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین أکثر من 2.34 : 3	مستوى مرتفع

       وتم معالجة البیانات من خلال الحاسب الآلی باستخدام برنامج (SPSS .V. 24.0) الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد طبقت الأسالیب الإحصائیة التالیة: التکرارات والنسب المئویة، المتوسط الحسابی، الانحراف المعیاری، المدى، معامل ثبات ( ألفا . کرونباخ ).

    تاسعاً: نتائج الدراسة المیدانیة:

    جدول رقم (3) یوضح البیانات الأولیة للمسئولین والمرأة المعنفة مجتمع الدراسة

    المسئولین                   ن= (54)				المرأة المعنفة              ن= (196)
    م	النوع	ک	%	م	الحالة الاجتماعیة		ک	%
    1	ذکر	29	53.7	1	آنسة		39	19.9
    2	أنثی	25	46.3	2	متزوجة		76	38.8
    				3	مطلقة		62	31.6
    				4	ارملة		19	9.7
    م	السن	ک	%	م	السن		ک	%
    1	اقل من 30 سنة	8	14.8	1	اقل من 30 سنة		93	47.4
    2	30 سنة -	11	20.4	2	30 سنة -		46	23.5
    3	40 سنة -	17	31.5	3	40 سنة -		33	16.8
    4	50 سنة -	14	25.9	4	50 سنة -		17	8.6
    5	60 سنة فأکثر	4	7.4	5	60 سنة فأکثر		7	3.6
    المتوسط الحسابی		43.7		المتوسط الحسابی			33.4
    الانحراف المعیاری		7.3		الانحراف المعیاری			6.1
    م	المؤهل العلمی	ک	%	م		المؤهل العلمی	ک		%
    1	مؤهل متوسط	3	5.5	1		أمیة	9		4.6
    2	مؤهل فوق متوسط	8	14.8	2		تقرأ وتکتب	11		5.6
    3	مؤهل عالی	34	63	3		تعلیم أساسی	37		18.9
    4	دراسات علیا	9	16.7	4		مؤهل متوسط	76		38.8
    				5		مؤهل جامعی	63		32.1
    م	الوظیفة	ک	%	م		المهنة	ک		%
    1	عضو مجلس ادارة	19	35.1	1		لا تعمل	89		45.4
    2	مسئول مالی	4	7.4	2		قطاع حکومی	35		17.9
    3	اخصائی اجتماعی	10	18.5	3		قطاع خاص	42		21.4
    4	أخصائی نفسی	6	11.1	4		اعمال حره	26		13.3
    5	اخصائی ریادة اعمال	7	13	5		بالمعاش	4		2
    6	مسئول قانونی	5	9.3
    7	مدیر تنفیذی	3	5.5
    م	عدد سنوات الخبرة	ک	%	م		طرق التعرف المبادرات	ک		%
    1	اقل  من 5 سنوات	10	18.5	1		عن طریق الجمعیة	63		32.1
    2	5 سنوات -	16	29.6	2		وسائل الاعلام	84		42.8
    3	10سنوات فأکثر	28	51.8	3		الاصدقاء	49		25

    یوضح الجدول السابق وصف عینة الدراسة وجاءت کالآتی:

    (أ)المسئولین :

    -       بالنسبة للنوع جاء نسبة المسئولین الذکور(53.7%) فی مقابل (46.3%) من الاناث.

    -       بالنسبة للسن جاء متوسط سن المسئولین (43.7) سنه بانحراف معیاری (7.3) سنة وهذا یدل على وجود تباین فى اعمار المسئولین.

    -       بالنسبة للمؤهل کانت اکبر نسبة من المسئولین حاصلین على مؤهل عالی بنسبة (63%) ثم الحاصلین على دراسات علیا بنسبة (16.7%)، وفى الترتیب الاخیر جاء الحاصلین على مؤهل متوسط بنسبة (5.5%).

    -       بالنسبة للوظیفة جاء فى الترتیب الاول عضو مجلس ادارة بنسبة (35.1%)، یلیه فى الترتیب الثانی اخصائی اجتماعی بنسبة(18.5%) وفى نهایة الترتیب جاء مدیر تنفیذی بنسبة(5.5%).

    -       بالنسبة للخبرة جاء فى الترتیب الأول(10سنوات فأکثر) بنسبة (51.8%) یلیه فى الترتیب الثانی (5 سنوات -) بنسبة (29.6%)، وجاء فى الترتیب الاخیر(اقل  من 5 سنوات) بنسبة(18.5%).

     

    (ب) المرأة المعنفة:

    -       بالنسبة للحالة الاجتماعیة جاء فى الترتیب الاول متزوجة بنسبة (38.8%) یلیها مطلقة بنسبة (31.6%) وفى النهایة ارملة بنسبة (9.7%).

    -       بالنسبة للسن جاء متوسط عمر المرأة المعنفة (33.4) سنة بانحراف معیاری بلغ (6.1) سنة، وقد جاء فى الترتیب الاول الفئة العمریة (اقل من 30 سنة) بنسبة (47.4%)، یلیها الفئة (30 سنة -) بنسبة (23.5%)، وفى الترتیب الاخیر جاء الفئة(60 سنة فأکثر) بنسبة (3.6%).

    -       بالنسبة للمؤهل جاء فى الترتیب الأول الحاصلین على مؤهل متوسط بنسبة (38.8%) ثم الحاصلین على مؤهل جامعی بنسبة (32.1%)، وفى الترتیب الاخیر جاء امیة  بنسبة (4.6%).

    -       بالنسبة للمهنة جاء فى الترتیب الاول لا تعمل بنسبة (45.4%)، یلیه فى الترتیب الثانی قطاع خاص بنسبة(21.4%) وفى نهایة الترتیب جاء بالمعاش بنسبة(2%).

    -       بالنسبة لطرق التعرف المبادرات جاء فى الترتیب الاول  عن طریق وسائل الاعلام بنسبة (42.8%)، یلیه فى الترتیب الثانی عن طریق الجمعیة بنسبة(32.1%) وفى نهایة الترتیب جاء الاصدقاء بنسبة(25%).

     

    جدول (4) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	تروج المبادرات التطوعیة للقیم الاجتماعیة السلیمة فى التعامل مع المرأة المعنفة	27	17	10	2.31	0.772	10	102	53	41	2.31	0.797	5
    2	تتیح المبادرات الاجتماعیة فرص للحوار والمناقشة حول قضایا المرأة المعنفة	22	18	14	2.14	0.810	11	115	26	55	2.30	0.881	6
    3	تنظم المبادرات التطوعیة البرامج والانشطة لنبذ العنف الموجهة للمرأة فى المجتمع	33	11	10	2.42	0.791	5	92	45	59	2.16	0.863	9
    4	تساعد المبادرات التطوعیة علی زیادة الوعی المجتمعی بمخاطر العنف ضد المرأة	31	13	10	2.38	0.787	7	86	50	60	2.13	0.855	10
    5	حث اجهزة المجتمع على التعامل مع مشکلات المرأة المعنفة	36	14	4	2.59	0.630	3	106	29	61	2.22	0.896	8
    6	توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة	41	8	5	2.66	0.644	1	62	60	74	1.93	0.832	11
    7	تنظم المبادرات التطوعیة لقاءات دوریة للأسر التى تعانی من عنف لزیادة توافقها.	31	19	4	2.50	0.636	4	112	38	46	2.33	0.834	4
    8	تساعد المبادرات التطوعیة على نشر ثقافة السلام لمواجهة العنف الموجهة ضد المرأة	29	15	10	2.35	0.780	9	112	50	34	2.39	0.767	2
    9	تعد المبادرات التطوعیة ندوات تثقیفیة للنساء الاتی واجهن عنف لتأهیلهن اجتماعیاً	32	12	10	2.40	0.789	6	86	71	39	2.23	0.763	7
    10	تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة	42	5	7	2.64	0.704	2	117	46	33	2.42	0.764	1
    11	نشر ثقافة الاختلاف وقبول الاخر وتفهم وجهات النظر  داخل الاسر	35	4	15	2.37	0.896	8	105	53	38	2.34	0.784	3
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.43 مرتفع						2.25 متوسط
    الانحراف المعیاری		0.400						0.433

     

     

    یوضح الجدول السابق:

    -        مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.66)، یلیها فی الترتیب الثانی (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تتیح المبادرات الاجتماعیة فرص للحوار والمناقشة حول قضایا المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.14)، وقد اتفق ذلک مع دراسة (Du,2007 ) التى اکدت على الدور الذى یمکن أن تلعبه المبادرات المجتمعیة التى تقوم بها المنظمات التى لدیها سجل إیجابى من المسئولیة الاجتماعیة داخل المجتمع.

    -        مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.25) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.42)، یلیها فی الترتیب الثانی (تساعد المبادرات التطوعیة على نشر ثقافة السلام لمواجهة العنف الموجهة ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.39)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (1.93)، لذلک تبرز الحاجة الى المساندة المجتمعیة للمرأة التى تعانی من العنف وذلک کلما برزت مخاطر العنف واصبحت اکثر حده کانت المرأة اکثر احتیاجاً للدعم الاجتماعی  والنفسی والمادی.

    جدول (5) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	تُزید المبادرات التطوعیة من شعور المرأة المعنفة بالأمن والطمأنینة	26	19	9	2.31	0.747	4	124	41	31	2.47	0.754	6
    2	تقدم المبادرات الدعم المعنوی  للمرأة المعنفة من خلال انشطتها المتنوعة	31	12	11	2.37	0.807	3	129	44	23	2.54	0.696	2
    3	تساند المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة التى تعانی من ظروف نفسیة صعبة	25	17	12	2.24	0.799	7	122	51	23	2.50	0.697	5
    4	تزید المبادرات التطوعیة من دعم الاصدقاء والأهل للمرأة المعنفة.	25	20	9	2.29	0.743	5	97	68	31	2.33	0.736	7
    5	توجه المبادرات التطوعیة الأسر لحسن معاملة المرأة المعنفة	25	18	11	2.25	0.781	6	114	68	14	2.51	0.628	3
    6	تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة	33	16	5	2.51	0.665	1	134	44	18	2.59	0.653	1
    7	تزید المبادرات التطوعیة من القدرات الایجابیة للمرأة المعنفة وتعمل على تعزیزها	36	8	10	2.48	0.794	2	120	56	20	2.51	0.675	4
    8	تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة على طرح آرائها ومشکلاتها دون خجل او خوف	22	21	11	2.20	0.761	8	95	58	43	2.26	0.798	8
    9	تقدم المبادرات التطوعیة  النصح والارشاد للمرأة المعنفة لزیادة التقبل والتوافق الاسری.	28	11	15	2.24	0.867	9	85	71	40	2.22	0.766	9
    10	تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین	23	18	13	2.18	0.802	10	84	61	51	2.16	0.814	10
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.31 متوسط						2.41 مرتفع
    الانحراف المعیاری		0.386						0.444

    یوضح الجدول السابق:

    -       مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.31) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.51)، یلیها فی الترتیب الثانی (تزید المبادرات التطوعیة من القدرات الایجابیة للمرأة المعنفة وتعمل على تعزیزها) بمتوسط وزنی (2.48)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.18).

    -       مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.41) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.59)، یلیها فی الترتیب الثانی (تقدم المبادرات الدعم المعنوی  للمرأة المعنفة من خلال انشطتها المتنوعة) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.16). وهذا ما اشار الیه الباحثون إلى ضرورة الاهتمام بمصادر الدعم النفسی والاجتماعی التی تجعل الفرد یقیم الاضطرابات الانفعالیة تقییما واقعیا ویواجهها بنجاح کما تجعله أکثر إدراکا للحدث الضاغط. (gentry&gooduvin,2009;P370)  

    جدول (6) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	تساعد المبادرات التطوعیة على تحسین الظروف- الاقتصادیة للمرأة المعنفة	28	19	7	2.38	0.711	4	81	52	63	2.09	0.854	10
    2	تلبی المبادرات التطوعیة بعض الاحتیاجات المادیة للمرأة المعنفة	34	11	9	2.46	0.770	2	129	44	23	2.54	0.696	4
    3	تساهم المبادرات التطوعیة فی انقاذ التدهور الاقتصادی للمرأة المعنفة	30	17	7	2.42	0.716	3	133	42	21	2.57	0.679	1
    4	المساعدات المادیة التی تقدمها المبادرات التطوعیة تزید من اقبال المرأة المعنفة علی الحیاة	23	21	10	2.24	0.750	8	117	58	21	2.48	0.683	5
    5	تتحمل المبادرات التطوعیة بعض تکالیف علاج المرأة المعنفة	32	11	11	2.38	0.810	5	118	50	28	2.45	0.732	7
    6	توفر المبادرات التطوعیة بعض فرص العمل للمرأة المعنفة	35	13	6	2.53	0.692	1	123	56	17	2.54	0.651	3
    7	تحث المبادرات التطوعیة مؤسسات المجتمع على توفیر احتیاجات المرأة المعنفة	27	15	12	2.27	0.810	7	130	44	22	2.55	0.688	2
    8	تتیح المبادرات التطوعیة فرص للتدریب والتأهیل للمرأة المعنفة لتمکینها اقتصادیاً.	28	14	12	2.29	0.815	6	115	48	33	2.41	0.763	8
    9	تطرح المبادرات التطوعیة المشروعات الصغیرة والحرف المهنیة التی تساعد على تمکین المرأة المعنفة اقتصادیاً.	22	15	17	2.09	0.852	10	124	42	30	2.47	0.747	6
    10	تحرص المبادرات التطوعیة على اقامة معارض خیریة تخدم المرأة المعنفة.	25	17	12	2.24	0.799	9	110	47	39	2.36	0.795	9
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.33 متوسط						2.45 مرتفع
    الانحراف المعیاری		0.410						0.550

    یوضح الجدول السابق:

    • مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.33) وهو مستوی (متوسط) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة بعض فرص العمل للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (تلبی المبادرات التطوعیة بعض الاحتیاجات المادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تطرح المبادرات التطوعیة المشروعات الصغیرة والحرف المهنیة التی تساعد على تمکین المرأة المعنفة اقتصادیاً.) بمتوسط وزنی (2.09). وهذا یؤکد علی دور المبادرات فی تقدیم العون المالی والمادی وکذلک المساعدة فى العمل وى المساعدات والخدمات العینیة وتعد من اکثر صور المساندة طلبا عند التعرض لظروف شاقه.(تونی، 2017، ص101)
    • مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.45) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تساهم المبادرات التطوعیة فی انقاذ التدهور الاقتصادی للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.57)، یلیها فی الترتیب الثانی (تحث المبادرات التطوعیة مؤسسات المجتمع على توفیر احتیاجات المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.55)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة على تحسین الظروف- الاقتصادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.09). وقد اثبتت دراسة(mizraha,2002) ان المبادرات التطوعیة لها دور فی فی توفیر الخدمات الاجتماعیة والصحیة للفئات التی تستهدفها المبادرة، حیث یعمل المسئولین عن المبادرات على تنظیم برامج وانشطة من خلال محترفین تهدف الى الارتقاء بالقدرات المختلفة للمستهدفین.

    جدول (7) یوضح دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	تساهم المبادرات التطوعیة بالدراسات النفسیة والسسیولوجیة حول العنف الموجهة للمرأة	27	14	13	2.25	0.828	9	117	48	31	2.43	0.751	4
    2	مطالبة متخذو القرار بإصدار تشریعات جدیدة لصالح المرأة المعنفة	24	21	9	2.27	0.7370.	8	103	49	44	2.30	0.814	8
    3	تزود المبادرات التطوعیة المرأة بالمعلومات حول اسباب العنف واسالیب مواجهته	23	23	8	2.27	0.711	7	107	50	39	2.34	0.792	6
    4	توعیة المرأة المعنفة بالجهات التی تقدم منح یمکن الاستفادة منها	27	16	11	2.29	0.792	5	118	53	25	2.47	0.712	3
    5	عقد بروتکولات تعاون مع منظمات الحکومیة لحصر ومواجهة العنف الموجهة للمرأة	29	17	8	2.38	0.737	4	120	61	15	2.53	0.635	1
    6	اکساب المرأة المعنفة معلومات ومعارف حول حقوقها وکیفیة المطالبة بها.	28	19	7	2.38	0.711	3	127	46	23	2.53	0.697	2
    7	تمد المبادرات التطوعیة الأسر بالمعلومات المفیدة حول مواجهة العنف بداخلها	21	27	6	2.27	0.656	6	99	70	27	2.36	0.714	5
    8	توفر المبادرات التطوعیة مواقع الکترونیة وارقام ساخنة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة	34	10	10	2.44	0.793	2	93	69	34	2.30	0.748	7
    9	توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها	39	10	5	2.62	0.652	1	85	68	43	2.21	0.781	9
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.36 مرتفع						2.39 مرتفع
    الانحراف المعیاری		0.459						0.557

    یوضح الجدول السابق:

    -         مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.36) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.62)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفر المبادرات التطوعیة مواقع الکترونیة وارقام ساخنة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.44)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساهم المبادرات التطوعیة بالدراسات النفسیة والسسیولوجیة حول العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.25)، فالمبادرات المجتمعیة لابد ان تنطوی على اعطاء نصائح أو معلومات، أو تعلیم مهارة تسهل حل مشکلة أو موقف ضاغط او التعریف بأماکن الخدمات والاستشارات التى تقدم داخل المجتمع، وتوفیر معلومات لتسهیل معرفة الحقوق الفردیة والجماعیة.(الصبان، 2003، ص23)

    -         مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.39) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (عقد بروتکولات تعاون مع منظمات الحکومیة لحصر ومواجهة العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (اکساب المرأة المعنفة معلومات ومعارف حول حقوقها وکیفیة المطالبة بها) بمتوسط وزنی (2.53)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.21)، کما اکدت دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة

    جدول (8) یوضح المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	نقص خبرات القائمین علی تنفیذ المبادرات التطوعیة فیما یتعلق بالمساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة	29	18	7	2.40	0.714	7	109	59	28	2.41	0.728	6
    2	عدم وعی أفراد المجتمع بأهمیة المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة	30	18	6	2.44	0.691	6	116	61	19	2.49	0.667	5
    3	قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة	41	10	3	2.70	0.570	1	126	52	18	2.55	0.658	1
    4	عدم تنوع الآلیات والوسائل التی تستخدمها المبادرات التطوعیة فى مساندة المرأة المعنفة	33	13	8	2.46	0.745	4	105	59	32	2.37	0.750	8
    5	عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة	18	18	18	2.00	0.824	10	97	67	32	2.33	0.742	10
    6	ضعف التنسیق بین المبادرات التطوعیة والجهات الحکومیة المسئولة عن مناهضة العنف ضد المرأة	25	20	9	2.29	0.743	9	107	55	34	2.37	0.763	9
    7	عدم مواکبة المبادرات التطوعیة لتطور الاحداث المجتمعیة والأسریة	33	17	4	2.53	0.635	3	116	62	18	2.50	0.660	3
    8	قصر المساندة التى تقدمها المبادرات التطوعیة على المساندة الوجدانیة فقط.	34	11	9	2.46	0.770	5	122	57	17	2.53	0.651	2
    9	غیاب التکامل بین المبادرات التطوعیة المختلفة فیما بینها لموجهة العنف ضد المرأة	39	12	3	2.66	0.582	2	110	58	28	2.41	0.729	7
    10	عدم وجود احصائیات دقیقة حول قضایا العنف ضد المرأة مما یضعف من دور المبادرات	29	18	7	2.40	0.714	7م	123	49	24	2.50	0.705	4
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.43 مرتفع						2.44 مرتفع
    الانحراف المعیاری		0.338						0.473

    یوضح الجدول السابق:

    -         مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (غیاب التکامل بین المبادرات التطوعیة المختلفة فیما بینها لموجهة العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.00).

    -         مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.44) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.55)، یلیها فی الترتیب الثانی (قصر المساندة التى تقدمها المبادرات التطوعیة على المساندة الوجدانیة فقط.) بمتوسط وزنی (2.35)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.33)، وهذا ما أکدته دراسة Jessicam,2007)) حیث اشارت الى ضرورة تقدیم المساندة المجتمعیة للمرأة وذلک من خلال التشبیک بین المنظمات العاملة فی مجال المرأة لتقدیم خدمات فعاله لصالحها، بالإضافة الى قیام المنظمات بتوفیر فرص لتدریب المرأة على مواجهة مشکلاتها.

    -          

    جدول (9) یوضح مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة

    م	العبارة	المسئولین                   ن= (54)						المرأة المعنفة              ن= (196)
    		موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب	موافق	إلی حد ما	غیر موافق	المتوسط الوزنى	الانحراف المعیاری	الترتیب
    1	تکثیف الاتصال من القائمین على المبادرات التطوعیة للوصول للمرأة المعنفة داخل المجتمع ومساندتها	42	6	6	2.66	0.672	2	128	42	26	2.52	0.719	9
    2	زیادة التنسیق بین المبادرات التطوعیة والجهات الحکومیة المسئولة عن مناهضة العنف ضد المرأة	34	14	6	2.51	0.693	9	126	46	24	2.52	0.704	8
    3	تدریب کوادر بشریة لتصبح قادرة على القیام المبادرات التطوعیة لمساندة المرأة المعنفة	39	11	4	2.64	0.619	3	148	27	21	2.64	0.666	4
    4	زیادة الدعم المالی والمادی للمبادرات التطوعیة لتنفیذ برامج وأنشطة تحقق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة	41	7	6	2.64	0.677	4	108	44	44	2.32	0.819	10
    5	استخدام آلیات جدیدة فى المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة للمراة المعنفة	32	17	5	2.50	0.665	10	139	41	16	2.62	0.631	5
    6	استخدام المبادرات التطوعیة للمواقع الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی للتحقیق اهدافها	37	13	4	2.61	0.626	7	147	38	11	2.69	0.571	2
    7	تجدید انشطة وبرامج المبادرات التطوعیة بما یتناسب مع التغیر السریع فى المجتمع	39	7	8	2.57	0.743	8	151	32	13	2.70	0.585	1
    8	زیادة عدد المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة	40	11	3	2.68	0.577	1	146	37	13	2.67	0.593	3
    9	توفیر قاعدة بیانات دقیقة عن قضایا العنف  ضد المرأة فى المجتمع لتمکین المبادرات التطوعیة من تحقیق اهدافها	40	9	5	2.64	0.648	5	135	45	16	2.60	0.635	6
    10	الاعلان الکافی عن المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة .	36	16	2	2.62	0.559	6	129	44	23	2.54	0.696	7
    المتوسط الوزنى للبعد  ککل		2.61 مرتفع						2.58 مرتفع
    الانحراف المعیاری		0.418						0.360

    یوضح الجدول السابق:

    -         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.61) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة عدد المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.68)، یلیها فی الترتیب الثانی (تکثیف الاتصال من القائمین على المبادرات التطوعیة للوصول للمرأة المعنفة داخل المجتمع ومساندتها) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (استخدام آلیات جدیدة فی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.50)، واتفق ذلک مع دراسة (Ruane ,2010) على اهمیة دور المبادرات التطوعیة فی بناء القدرات الذاتیة للمرأة بما یمکنها من المشارکة فی وضع استراتیجیات وسیاسات تدعم دورها داخل المجتمع وتوفر لها الحمایة الاجتماعیة، وقد اکدت ایضا دراسة (اسماعیل، 2012) على فاعلیة  المبادرات والمساعدة المتبادلة فی التخفیف من مشکلات الاجتماعیة لدی المرأة العنفة ومساعدتها على اداء ادوارها اتجاه ابنائها وتحسین علاقتها الاجتماعیة.

    -         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.58) وهو مستوی (مرتفع) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تجدید انشطة وبرامج المبادرات التطوعیة بما یتناسب مع التغیر السریع فى المجتمع) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (استخدام المبادرات التطوعیة للمواقع الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی للتحقیق اهدافها) بمتوسط وزنی (2.69)، وجاء فی نهایة الترتیب (زیادة الدعم المالی والمادی للمبادرات التطوعیة لتنفیذ برامج وأنشطة تحقق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.32).

     

    عاشراً: النتائج العامة للدراسة:

    (أ) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الاول ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة؟

    -         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.66)، یلیها فی الترتیب الثانی (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تتیح المبادرات الاجتماعیة فرص للحوار والمناقشة حول قضایا المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.14).

    -         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الاجتماعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.25) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تستغل المبادرات التطوعیة وسائل الاعلام لتغییر نظرة المجتمع السلبیة تجاه المرأة) بمتوسط وزنی (2.42)، یلیها فی الترتیب الثانی (تساعد المبادرات التطوعیة على نشر ثقافة السلام لمواجهة العنف الموجهة ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.39)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر المبادرات التطوعیة الاستشارات والحلول لمواجهة مشکلات الاسریة لمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (1.93).

    (ب) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الثانی ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة؟

    -         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.31) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.51)، یلیها فی الترتیب الثانی (تزید المبادرات التطوعیة من القدرات الایجابیة للمرأة المعنفة وتعمل على تعزیزها) بمتوسط وزنی (2.48)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.18).

    -         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة الوجدانیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.41) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تعزز من شعور المرأة المعنفة من قیمتها الشخصیة) بمتوسط وزنی (2.59)، یلیها فی الترتیب الثانی (تقدم المبادرات الدعم المعنوی  للمرأة المعنفة من خلال انشطتها المتنوعة) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة المرأة المعنفة علی تخطی مشاعر السلبیة نحو الاخرین) بمتوسط وزنی (2.16).

    (ج) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الثالث ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة؟

    -         اثبتت نتائج الدراسة ان مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت متوسطة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.33) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر المبادرات التطوعیة بعض فرص العمل للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (تلبی المبادرات التطوعیة بعض الاحتیاجات المادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.46)، وجاء فی نهایة الترتیب (تطرح المبادرات التطوعیة المشروعات الصغیرة والحرف المهنیة التی تساعد على تمکین المرأة المعنفة اقتصادیاً.) بمتوسط وزنی (2.09).

    -         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المادیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.45) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تساهم المبادرات التطوعیة فی انقاذ التدهور الاقتصادی للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.57)، یلیها فی الترتیب الثانی (تحث المبادرات التطوعیة مؤسسات المجتمع على توفیر احتیاجات المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.55)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد المبادرات التطوعیة على تحسین الظروف- الاقتصادیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.09).

    (د) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الرابع ومؤداه: ما دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة؟

    -         اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.36) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.62)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفر المبادرات التطوعیة مواقع الکترونیة وارقام ساخنة للإبلاغ عن العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.44)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساهم المبادرات التطوعیة بالدراسات النفسیة والسسیولوجیة حول العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.25).

    -         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی دور المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المعلوماتیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.39) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (عقد بروتکولات تعاون مع منظمات الحکومیة لحصر ومواجهة العنف الموجهة للمرأة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (اکساب المرأة المعنفة معلومات ومعارف حول حقوقها وکیفیة المطالبة بها) بمتوسط وزنی (2.53)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفر ادلة تعریفیة لتحدید العنف ضد المرأة وکیفیة مواجهتها) بمتوسط وزنی (2.21).

    (ه) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل الخامس ومؤداه: ما المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

    -         اثبتت نتائج الدراسة أن اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.43) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (غیاب التکامل بین المبادرات التطوعیة المختلفة فیما بینها لموجهة العنف ضد المرأة) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.00).

    -         کما اثبتت نتائج الدراسة أن مستوی المعوقات التی تواجه المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.44) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (قله مشارکة المرأة المعنفة فی البرامج والانشطة التی تنفذها المبادرات التطوعیة) بمتوسط وزنی (2.55)، یلیها فی الترتیب الثانی (قصر المساندة التى تقدمها المبادرات التطوعیة على المساندة الوجدانیة فقط.) بمتوسط وزنی (2.35)، وجاء فی نهایة الترتیب (عدم وجود موارد وامکانیات کافیة لدی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة المجتمعیة بکافة اشکالها للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.33).

    (و) فیما یتعلق بالإجابة على التساؤل السادس ومؤداه: ما مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة؟

    -         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما یحددها المسئولین جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.61) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة عدد المبادرات التطوعیة الموجهة لمساندة المرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.68)، یلیها فی الترتیب الثانی (تکثیف الاتصال من القائمین على المبادرات التطوعیة للوصول للمرأة المعنفة داخل المجتمع ومساندتها) بمتوسط وزنی (2.66)، وجاء فی نهایة الترتیب (استخدام آلیات جدیدة فی المبادرات التطوعیة لتحقیق المساندة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.50).

    -         مستوی مقترحات دعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة کما تحددها المرأة المعنفة جاءت مرتفعة حیث بلغ المتوسط الوزنی (2.58) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تجدید انشطة وبرامج المبادرات التطوعیة بما یتناسب مع التغیر السریع فى المجتمع) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (استخدام المبادرات التطوعیة للمواقع الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی للتحقیق اهدافها) بمتوسط وزنی (2.69)، وجاء فی نهایة الترتیب (زیادة الدعم المالی والمادی للمبادرات التطوعیة لتنفیذ برامج وأنشطة تحقق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة) بمتوسط وزنی (2.32).

    حادی عشر: رؤیة مستقبلیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع  لدعم المبادرات التطوعیة فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

    أ-اهداف الرؤیة

    -         تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة.

    -         وضع الیات تعاون بین مؤسسات المجتمع المدنی لتبنى وتفعیل المبادرات التطوعیة.

    -         التأکید على المسئولیة الاجتماعیة للأفراد اتجاه مجتمعهم باعتبارها مقدمة للحفاظ على العمل التطوعی

     

     

    ب: المنطلقات النظریة التى تعتمد علیها الرؤیة:

    -         نظریة التبادل الاجتماعی: و تتماشی تلک النظریة مع المبادرات التطوعیة حیث یحصل المتطوعین بالمبادرات على مکاسب اجتماعیة ومعنویة واحترام المجتمع وتعاطفه وتقدیره مما یدفعه الى المزید من المبادرات التطوعیة.

    -         نموذج التطوع المدنی: ویمکن الاستفادة من نموذج التطوع المدنی فی الربط ما بین المبادرات التطوعیة فی المؤسسات التی تستهدف تنظیمها وبین تنمیة مهارات القائمین على المبادرات وتعبئة المتطوعین للمشارکة فی تلک المبادرات لصالح مساندة المرأة المعنفة.

    ج- مداخل الرؤیة المستقبلیة:

    -         مدخل التوعیة الإعلامیة: وذلک من خلال البرامج الإعلامیة المختلفة ووسائل الإعلان العدیدة التى عن طریقها نستطیع نشر التوعیة بدور المبادرات التطوعیة وأهمیتها فى تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة بکافة اشکالها.

    -         المدخل الایکولوجی: وذلک للترکیز على علاقة المرأة المعنفة بالبیئة المحیطة وذلک حتی یمکن التعامل مع الجوانب التی تعانی منها المرأة المعنفة وهی(الضغوط – التوافق –استراتیجیات مواجهة الضغوط – فرص التهدید).

    -         مدخل التنسیق والاتصالات الفعالة: وذلک لعدم ازدواج أو تکرار الخدمات فی المبادرات التطوعیة بین مؤسسات المجتمع المدنی والمؤسسات الحکومیة، وللاستفادة من الخبرات والمعلومات عن طریق تبادل الخبرات بین المؤسسات حول طبیة المبادرات المطلوبة وتنفیذها

    د-الاستراتیجیات المستخدمة فى الرؤیة:

    -     استراتیجیة التنسیق: ویستخدمها المنظم الاجتماعى فى العمل بین جمعیات رعایة وتنمیة المرأة ، والتنسیق بینها فى تقدیم الخدمات لمنع تکرارها أو ازدواجها ویستخدمها أیضاً فى تبادل الخبرات والمعلومات وتدعیم الجمعیات لبعضها البعض فى السیاسات والخطط.

    -     استراتیجیة المشارکة: وهى أحد آلیات طریقة تنظیم المجتمع التى تهدف إلى اسهام جمعیات رعایة وتنمیة المرأة لتحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة، وذلک من خلال المبادرات التطوعیة والبرامج والمشروعات بالجمعیات .

    -     استراتیجیة الضغط: ویستخدمها المنظم الاجتماعى فى حالة عدم الاستجابة لاحتیاجات الأفراد والمنظمات، وفیها یقوم بتعبئة الرأى العام للضغط على صناع القرار ومنفذیه.

     

    ه- آلیات تنفیذ الرؤیة المستقبلیة:

    -     نشر ثقافة المساندة المجتمعیة للمرأة المعنفة ، وذلک للحد من العنف، وکیفیة التصدى له من خلال جمعیات رعایة وتنمیة المرأة والجهات المعنیة بقضایا المرأة ، وذلک بالتنسیق المستمر والمباشر مع المنظمات الأخرى والتنسیق داخل المنظمة نفسها.

    -     ایجاد خطط عمل مشترکه بین مؤسسات المجتمع المدنی المهتمة بالمبادرات التطوعیة والمرأة المعنفة.

    -     تبادل الخبرات والقیادات بین المنظمات و الموارد البشریة فى القیام بالمبادرات التطوعیة. 

    -     الترکیز على العمل بشکل تعاونى وتنسیقى مع جمیع الأجهزة المعنیة بقضایا المرأة بالدولة بوجه عام و المرأة المعنفة بشکل خاص.

    -     القیام بعمل بحوث ودراسات علمیة لتحدید احتیاجات المرأة المعنفة من اشکال المساندة المجتمعیة.

    -     إقامة الندوات والمؤتمرات المختلفة على جمیع مستویات الدولة تناقش قضایا المرأة بوجه عام والاخص المرأة المعنفة، وکیفیة تنمیة الموارد البشریة بجمعیات رعایة وتنمیة المرأة.

    -     التشبیک وذلک من خلال وجود شبکة قویة تضم جمعیات رعایة وتنمیة المرأة فى إطار من التعاون والتنسیق والتبادل سواء فى الموارد والإمکانیات والخطط والبرامج والتجارب.

    -     الاهتمام بالدراسات العلمیة المستقبلیة فى کیفیة استثمار تکنولوجیا الاتصال وتفعیل التشبیک الإلکترونى بین جمعیات رعایة وتنمیة المرأة .

    -     ضرورة الاعتراف المجتمعى بأهمیة جمعیات رعایة وتنمیة المرأة الإیجابیة ولیس السلبیة منها ، وذلک للتدعیم الإیجابى لتلافى السلبى والعمل على توعیة العاملین والمسئولین بأهمیة وجود التعاون والتنسیق بین تلک الجمعیات .

    
    

    مراجع الدراسة:

    1. اسماعیل، أجلال ( 2007 ): العنف الأسری، القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر.
    2. اسماعیل، صباح محمد (2012): ممارسة نموذج المساعدة المتبادلة فی خمة الجماعة والتخفیف من حدة المشکلات الاجتماعیة للمرأة المعنفة، رسالة دکتوراه، غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
    3. البریری، احمد محمد حسن (2012): تطوع الشباب فی الجمعیات الاهلیة وعلاقته بتدعیم المهارات المدنیة کآلیة للتمکین السیاسی من منظور تنظیم المجتمع دراسة وصفیة مطبقة على عینة من الشباب المتطوع ببعض الجمعیات الاهلیة بمحافظة اسیوط، بحث منشور، المؤتمر الدولی الخامس والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.
    4. البعلبکی، منیر(2003): قاموس الموارد عربی انجلیزی، ط 17، بیروت، دار العلم للملایین.
    5. الخطیب، عبدالله عبدالحمید (2010): العمل الجماعی التطوعی، الشراکة العربیة المتحدة، القاهرة.
    6. السکری، احمد شفیق(2000): قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
    7. السید، ابراهیم جابر(2016):العنف الاسری واسبابه، الاسکندریة، دار التعلیم الجامعی.
    8. الصبان ،عبیر بنت محمد حسن(2003): المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة والاضطرابات السیکوسوماتیة لدى عینة من النساء السعودیات المتزوجات العاملات فى مدینتى مکة المکرمة وجدة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة للبنات، عمادة الدراسات العلیا والبحث العلمى، المملکة العربیة السعودیة .
    9. الفراج، لیالى (2004) :صناعة المبادرات الاجتماعیة (المنطق والمال)، صحیفة الشروق، عدد 857.

    10. النابلسی، کامل والطاهر، رنا (2015):الجود من الموجود أوراق تأملیة فى مبادرات مجموعة من الشباب والصبایا داخل المخیمات الفلسطینیة بالأردن، بدون، عمان

    11. باباخان، فائزة (2009): الوضع القانونی لحقوق المرأة فی التشریعات العراقیة, دراسة مقارنة – دار الرواد المزدهرة للطباعة والنشر – العراق ط 1 .

    12. بدوی، احمد زکی(1993): معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة، مکتبة لبنان، بیروت.

    13. برکات، وجدی محمد (2005): تفعیل الجمعیات الخیریة التطوعیة فى ضوء سیاسات الاصلاح الاجتماعی بالمجتمع العربی المعاصر، بحث منشور فى المؤتمر الدولی الثامن عشر للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.

    14. تقریر منظمة الصحة العالمیة: 2017.

    15. تونی، سهیر(2017): اثر المساندة الاجتماعیة على المرونة النفسیة لدی اولیاء امور الاطفال  ذوی الاحتیاجات الخاصة، بحث منشور، مجلة دراسات فى الطفولة والتربیة، العدد 2،کلیة ریاض الاطفال جامعة اسیوط.

    16. دیاب، مروان عبد الله (2006) : دور المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین الاحداث الضاغطة والصحة النفسیة للمراهقین الفلسطینیین، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، عمادة الدراسات العلیا، الجامعة الاسلامیة – غزة.

    17. رشید، مریفان مصطفى( 2016): جریمة العنف المعنوی ضد المرأة، القاهرة، المرکز القومی للاصدرات القانونیة.

    18. زاید، احمد واخرون(2002): المرأة وقضایا المجتمع، مطبوعات مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الآداب، جامعة القاهرة،ط2.

    19. زیتون، احمد وفاء(1995):العلاقة بین الاعانة الحکومیة والمشارکة الاهلیة فی الجمعیات التطوعیة، توت للدعایة والنشر، القاهرة.

    20. سلطان ، عبد المحسن عبد المقصود (2002): المرأة فى المجتمع المعاصر، دار العلم والثقافة، القاهرة.

    21. شقیر، زینب (٢٠٠٧ ): حقوق الشباب المصری فی المـساندة الاجتماعیـة والرعایـة التربویة والنفسیة والاجتماعیة ، المؤتمر العلمی الحادی عشر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.

    22. شوقی، طه.( 2000 )، العنف فی الأسرة المصریة، ( التقریر الثانی) دراسة نفسیة استکشافیة، القاهرة، المرکز القومی للبحوث الجنائیة –قسم بحوث المعاملة الجنائیة.

    23. عبد السلام ،علی علی (2000):المساندة الاجتماعیة وأحداث الحیاة الضاغطة وعلاقتهم بالتوافق مع الحیاة الجامعیة لدى طلاب الجامعة المقیمین مع أسرهم والمقیمین فی المدن الجامعیة ،مجلة علم النفس ،العدد 53 ،السنة الرابعة، الهیئة المصریة العامة للکتاب.

    24. عبداللطیف، رشاد احمد(2008) :مهارات الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، دار الوفاء لدنیا الطباعة، القاهرة.

    25. عبدالواحد، محمد عرفات(2009): اسهامات طریقة تنظیم المجتمع فی تحقیق المساندة المجتمعیة للمرأة المعیلة فی الریف، بحث منشور بالمؤتمر العلمی الثانی والعشرون، القاهرة ، کلیة الخمة الاجتماعیة جامعة حلوان .

    26. عطیة، احمد محمد(2020):اسهامات المبادرات التطوعیة فى تنمیة الوعی الصحی للمرأة بالمناطق العشوائیة، بحث منشور، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانی، عدد51، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.

    27. علی، عبدالسلام على (2008): المساندة الاجتماعیة وتطبیقاتها العملیة، الطبعة الثانیة، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

    28. فرج، حنان مکرم (٢٠١٨) : تقییم المبادرات المجتمعیة "نحو تعلم أفضل" بمحافظة أسوان- دراسة حالة، بحث منشور، مجلة المنوفیة للعلوم الاقتصادیة والزراعیة، جامعة المنوفیة، المجلد الثالث.

    29. قاسم، محمد رفعت واخرون (2008) :تنظیم المجتمع الاسس النظریة للطریقة المهنیة، بدون، القاهرة

    30. کرادشة، منیر ( 2009 ) : العنف الأسری سسیولوجیة الرجل العنیف والمرأة المعنفة، عالم الکتب الحدیث، الأردن .

    31. محمد، احمد ذکی(2015):التدخل المهنی من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة لتحقیق المساندة الاجتماعیة لمرضی تکمیم المعدة، مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، عدد54.

    32. نور، سهیر فؤاد (2013): فعالیة وکفاءة وانتاجیة النساء المعیلات، الإسکندریة، جمعیة التنمیة الصحیة والبیئیة.

    33. هادى، أنور مجید (٢٠١٢ ): أسباب الطلاق العاطفى لدى الأسر العراقیة وفق بعض المتغیرات، بحث منشور- مجلة الأستاذ، العدد ٢٠١ ،کلیة التربیة، جامعة بغداد.

    1. Brown, Prudence& Fiester, Leila (2007): Hard Lessons about Philanthropy & Community Change from the Neighborhood Improvement Initiative, the William and Flora Hewlett Foundation
    2. Corburn, Jason. (2005): Street Science: Community Knowledge and Environmental Health Justice. Cambridge, MA: The MIT Press
    3. Cowger , p , Sundet (2006): with Work Non- Governmental Organization  as strategic Designe and implementation, ,  MC-Grow-Hill , York New.
    4. Cutrona, C (1999) : Social support publication Sage, London.
    5. Dictionary sensagent (2010): community initiative, APA STYLE OF CITATION, Egypt civil society
    6. Du, Shuili. (2007): Strengthening consumer relationships through corporate social initiatives, Boston University, School of management, ProQuest Dissertations Publishing.
    7. gentry & gooduvin (2009): social support for decision making during grief dwe to death American behavioral scientist .
    8. Guerra, NG(2003); Huesmann, LR; Spindler,a. Community Violence exposure, Social Cognition, on Women in Slums, UK PUBMED CANTRAL, UK,
    9. Hosmer, David (2008) : Social Factor associated with community support patterns in low income women, P.H.D, Carleton University, Canada.
    10. Hughes, M. & Traynor, T. (2000): Reconciling Process and Outcome in Evaluating Community Initiatives, SAGE Publications, Evaluation, vol 6.
    11. Jessica Maria (2007): Household composition, acculturation and diet among low income, Puerto Rican household, P.H.D, University of Florida.
    12. Kubisch, Anne C. (2005): Comprehensive Community Building Initiatives—Ten Years Later: What We Have Learned about the Principles Guiding the Work.” New Directions for Youth Development.
    13. LEPORE(1994): social support encyclopedia of human behavior.
    14. Majiros, Chad (2013): Beyond Social Exchange Theory: A Theoretical Shift for Mentoring Relationships in the Federal Workplace Advances in Social Work journal Vol. 14 No. 2.
    15. Overstreet, Stacy; Mazza, James(2007), An Ecological - Transactional Understanding of Community Violence: Theoretical Perspectives,  Study Submitted to Education resources Information Center, UK.
    16. Ruane ,Abigail Esther (2010): Pursuing inclusive interests both deep and wide:Women shuman rights and the united nations, Ph.D., U S A, California University of southern califonia.
        1. Rubinso.D (2000): Participation and Politics , Social Capital , Civic Voluntarism, and Institutional Context, Paper Prepared for the ECPR Joint Sessions of .Workshops, University of Copenhagen.
    17. SB Kader, M Hoque (2009). Domestic violence among rural pregnant women in, South Africa.
    18. Sieger, Karin(.2004); Rojas-Vilches, Angela; McKinney, Cliff; Renk, Kimberly. The Effects and Treatment of Community Violence in Women and Adolescents, Study Submitted to the University of Central Florida, USA .
    19. valastro, alessio (2012):volunteerism, solidarity and social capital, italan sociological review, vol,(2),iss.(1),verona
    20. Watts, Charlotte (2002). Violence against women: global scope and magnitude, The Lancet, Volume 359, Issue 9313.

     

    the University of Central Florida, USA .
19. valastro, alessio (2012):volunteerism, solidarity and social capital, italan sociological review, vol,(2),iss.(1),verona
20. Watts, Charlotte (2002). Violence against women: global scope and magnitude, The Lancet, Volume 359, Issue 9313.