رؤية مستقبلية لتطوير نظام التعليم الابتدائي في المملکة العربية السعودية في ضوء الخبرة الاسترالية | ||||
| المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج | ||||
| Article 4, Volume 35, Issue 35, January 2014, Page 157-231 PDF (11.43 MB) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/edusohag.2014.128470 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Authors | ||||
| أحمد عبد النبي عبد العال* ; أحمد نجم الدين أحمد* ; خالد سعد محمد القاضي* | ||||
| أستاذ مساعد - کلية التربية - جامعة الطائف - المملکة العربية السعودية | ||||
| Abstract | ||||
| يحتل التعليم الابتدائي منزلة مهمة في النظام التعليمي لأي دولة من دول العالم، فلعل أحد المعايير الأساسية التي تحدد مستوى التقدم الحضاري في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة ما يُبديه هذا المجتمع من اهتمام کبير بتلاميذ المرحلة الابتدائية ، ويعتبر توفير التعليم الابتدائي المجاني في هذه الدول هو الترجمة الصحيحة لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية، حيث تسعى معظم الدول خاصة الأوروبية إلى إطالة مدة التعليم الإلزامي (بدران ،شبل وفاروق البوهي،2001م:83) وفي ضوء ذلک کان على النظم التعليمية في دول العالم أن تتصدى للتحديات التي يواجهها عصرنا والمتمثلة في التوسع السريع للتخطيط الحضري، ومتطلبات مجتمعات المعرفة، حيث إن أي إخفاق في أداء هذه الواجبات يخل بالالتزام الذي ينادى بتعميم التعليم الابتدائي و الإلزامي (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة:2008م: 4). لذا وجهت کثير من الدول النامية، عناية کبيرة لإصلاح نظمها التعليمية وتطويرها لکي تتناسب مع مقتضيات العصر، وتفي بحاجات الناشئة، لذلک حاولت هذه الدول في الآونة الأخيرة، البحث عن أنماط جديدة في التعليم تکون أکثر ملائمة لظروفها، لمواجهة مشکلات التعليم الابتدائي (خليل ،نبيل سعد ، عنتر محمد أحمد: 2002م:83 ) ومما سبق تتضح أهمية التعليم الابتدائي وضرورة توفيره للجميع دون الاهتمام بالأصول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحضارية، باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، ولذلک اهتمت الدول المتقدمة والنامية بإتاحة التعليم الابتدائي لجميع مواطنيها. ولا مرکزية التعليم التي يشهدها المجتمع الأسترالي هي التي جعلت المؤسسات التعليمية الأسترالية هي الرائدة في العالم من حيث تطوير تقنيات التعليم، وثقافة الإبداع والبحث العلمي المکثف والتي تعمل على جذب المتعلمين الطلاب والباحثين من جميع دول العالم لأستراليا، فضلاً عن ما يحرزه طلاب المدارس الأسترالية من نتائج ممتازة في المنافسات الدولية مثل: برنامج تقييم الطلاب الدولي الخاص بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للقراءة والعلوم والرياضيات(OE CD- PIAS) Organization for Economic Co- Operation and Development( Organization for Economic Co- Operation and Development,2007: 120) وأهم ما يميز التعليم الأسترالي ما يلي:( Australian Bureau of Statistics,2012:13-17) الحرص على المنحى العلمي للتعليم وتبقى مهمة تدريس الدين مسئولية مؤسسات خاصة بالمجتمع المدني ، وتنتهي المرحلة الابتدائية عند السنة العاشرة، في حين تبدأ المرحلة الثانوية من السنة الحادية عشرة، يلتزم التعليم في أستراليا شأنه شأن الدول الغربية عموماً بما يسود المجتمع من دعوة للفردية والتعددية وتشجيع حرية الرأي والتعبير، تهتم العملية التعليمية في استراليا بمختلف المراحل على إنجاز مهمة اکتشاف مواهب الفرد وتنميتها وبناء القدرة على التفکير العلمي والنقدي. وعليه فيلتحق الأطفال بمدارس التعليم الابتدائي عندما يبلغون سن الخامسة أو السادسة من عمرهم،ويستمر التلاميذ بالتعليم الابتدائي من ست إلى سبع سنوات دراسية (Australian Bureau of Statistics:, 2007, pp. 2-5). ولم تکن المملکة العربية السعودية بمعزل عن اتجاه هذه الدول نحو تعميم التعليم الابتدائي والسعي في تطويره بما يتمشى مع متطلبات العصر والاتجاهات العالمية المعاصرة والمستجدات التربوية الحديثة ، إلا أن التعليم الابتدائي في المملکة ما زال يعانى العديد من المشکلات؛ لذا کانت الحاجة ملحة لإجراء هذه الدراسة الحالية رغبةً في تطوير التعليم الابتدائي في ضوء الاستفادة من التجربة الاسترالية. | ||||
| Keywords | ||||
| التطوير; التعليم الابتدائي; السعودية; الخبرات; استراليا | ||||
| References | ||||
|
| ||||
|
Statistics Article View: 900 PDF Download: 647 |
||||
