دور التعليم الفني في تلبية احتياجات سوق العمل في مصر مع بحث أوجه الاستفادة من تجربة کوريا الجنوبية | ||||
مجلة البحوث التجارية | ||||
Article 19, Volume 38, Issue 2, July 2016, Page 223-244 PDF (723.05 K) | ||||
Document Type: تجاریة کل ما یتعلق بالعلوم التجاریة | ||||
DOI: 10.21608/zcom.2016.131165 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فايزة أحمد محمد عجاجه* | ||||
قسم الاقتصاد ، کلية التجارة، جامعة الزقازيق، مصر | ||||
Abstract | ||||
تضاعف الاهتمام عالميا في الآونة الأخيرة بجودة التعليم عموماً ، والفني على وجه الخصوص ، حيث زاد اعتقاد معظم الدول المعاصرة بأن أول اهتمامات القرن الحادي والعشرين ينبغي أن يصب على تعليم حديث عالي الجودة يرکز على متطلبات العصر ، ومن هنا ترکزت الجهود على بحث التعليم الفني ومنطلقات تطويره . والتعليم الفني : هو ذلک النوع من التعليم الذي يهدف إلى إکساب الفرد قدراً من الثقافة والمعلومات الفنية ، والمهارات العلمية المواکبة لأحدث متطلبات سوق العمل ، وبما يمکن المتعلم من إتقان أداء عمله فى إطار النظم التکنولوجية للإنتاج وما يطرأ عليها من تطور في المجتمعات الحديثة ، ومن هنا جاءت أهمية وضع معايير أکاديمية وعملية لقطاع التعليم الفني للارتقاء بجودته ، حتى تتم مواجهة التحديات التي تعترض طريق رفع کفاءة الموارد البشرية المتاحة في اتجاه الوفاء بمتطلبات سوق العمل([1])، والدليل على ذلک أن النمو الإقتصادى الذي شهدته کوريا الجنوبية واليابان خلال القرن العشرين کان السبب الرئيسي له هو الاهتمام الکبير بالتعليم([2]) ، وخاصة التعليم الفني . وقد أصبح استمرار التقويم والتطوير سمة أساسية من سمات العصر ، ومن هنا جاء حرص الهيئة القومية لضمان الجودة الشاملة فى مصر على مواکبة التغيرات الفنية والعملية المعاصرة والمستقبلية ، حتى توفر مجالات التعليم التى تلبى احتياجات سوق العمل مع تأهيل الخريج أکاديمياً وفنياً مناسباً . لقد وضعت الهيئة القومية المصرية معايير أکاديمية تساير المعايير الدولية ، وبشکل يناسب خصوصية البيئة المصرية والعربية ، لتحقيق الحد الأدنى من المعارف والمهارات التي يجب أن تتوافر فى مؤسسات ومخرجات التعليم الفني بأنواعه ( زراعي ، صناعي ، تجارى). ومما لا شک فيه أن الارتقاء بمستوى أداء التعليم الفني في مصر يتطلب جهدا الکبير، بالنظر لحجم التعليم المتمثل فى ضخامة أعداد الطلاب بهذا النوع من التعليم ، إذ يقدر عدد الحاصلين على الشهادة الإعدادية سنويا بحوالي مليون و 300 ألف طالب يتجه 65 % منهم إلى التعليم الثانوي الفني ، الأمر الذي يؤکد ضرورة إصلاح التعليم([3]) الفنى کأداة لدفع عجلة النمو الاقتصادي فى مصر من خلال زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية . ([1]) آدم کيرل : دراسة للعوامل التربوية والاجتماعية وعلاقتها بالنمو الاقتصادي ، ترجمة سامي الجمل ( القاهرة ، جامعة الدول العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة ، إستراتيجية التعليم في المجتمعات النامية ، 1970 " ص 99 . ([2]) محمود عباس عابدين : علم اقتصاديات التعليم الحديث ( القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية ، 2000 ) ص 36 . ([3]) حسين کمال بهاء الدين ، التعليم والمستقبل ( القاهرة ، جار المعارف 1997 ) ص 97 . | ||||
Keywords | ||||
التعليم الفني; احتياجات سوق العمل; مصر; تجربة کوريا الجنوبية | ||||
Statistics Article View: 895 PDF Download: 526 |
||||