الترجمة وأيديولوجيا الهيمنة لدى الغرب من القرن الحادي عشر حتى القرن الخامس عشر: منظور عربي | ||||
فيلولوجى: سلسلة الدراسات الأدبية واللغوية | ||||
Article 6, Volume 37, Issue 74, June 2020, Page 7-34 PDF (341.83 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/gsal.2020.131414 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صفاء أحمد | ||||
جامعة MSA | ||||
Abstract | ||||
لم يولِ علماءُ الترجمةِ اِهتماماَ کافياً لأيديولوجيا الهيمنة عند الغرب، والتي تقع في قلب دراسات الترجمة. يهدف البحث الحالي إلى دراسة أصل أيديولوجيا الهيمنة عند الغرب ومنشئها وأثر ذلک على الترجمة في القرن الحادي عشر حتى الخامس عشر من منظور عربي. وهو ما يتطلب وجود منظور اَخر يختلف عن نظيره الغربي الذي يتميز بصورته النمطية غير الإنسانية عن العرب والإسلام والترجمة (نظرية وممارسة). هذا البحث دراسةٌ نوعيةٌ تاريخيةٌ ترتکز على تناول الترجمة من خلال منهج "ما بعد الاستعمار"، خاصة ما طوره رافايل (2015). والهدف هنا تنظيم الدلائل التاريخية وإعطائها معنى جديد بدلاً من تقديم تحليل سلطوي للأحداث، وذلک باستخدام الوصف والتحليل والتفسير کأدواتِ بحثية. وتخلص الدراسة إلى أنه يمکن الرجوع بأيديولوجيا الهيمنة عند الغرب إلى ما قبل القرن الحادي عشر، وأن الکنيسة الکاثوليکية کانت وراء هذه الهيمنة وقد تجلت في حروبها الصليبية على الإسلام والمسلمين والاستشراق وإنشاء مراکز للترجمة في عواصم غربية مختلفة، وأن الغرب استخدم الترجمة کوسيلة أو أداة للهيمنة. علماً بأن القصد من البحث ليس إبعاد نظريات الترجمة الغربية عن المسرح العالمي، بل يأمل في لفت أنطار الباحثين والممارسين في مجال الترجمة إلى الآراء والتفسيرات الأخرى لمجريات الأمور في هذا الصدد. من ثم يلزم إعادة رسم خريطة علم الترجمة من منظور غير غربي. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 283 PDF Download: 409 |
||||