التحرير في دراسة حديث: "خلق الله آدم على صورته" وبيان عود الضمير جمع ودراسة وتعليل | ||||
مجلة کلية التربية . جامعة طنطا | ||||
Article 7, Volume 71, يوليو, July 2017, Page 472-534 PDF (7.44 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mkmgt.2017.133284 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أبي عمر السلمي | ||||
أستاذ مساعد بکلية الشريعة والأنظمة جامعة الطائف | ||||
Abstract | ||||
بسم الله الرحمن الرحيم حديث «خلق الله آدم على صورته» من الأحاديث التي کثر خلاف أهل العلم في بيان معناها، فقد اختلف في عود الضمير الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: «على صورته» وسبب هذا الاختلاف هو: تقطيع جُملِه، ورواية کل جملة على أنها حديث مستقل. والحق أنه لا يمکن فهمه إلا بإعادة جمله في السياق الذي ذکرت فيه. وقد توصلت الدراسة إلى أن جملة «خلق الله آدم على صورته» وردت في أکثر من حديث، والضمير الوارد فيها يتغير معناه بتغير السياق الذي ورد فيه. کما توصلت الدراسة إلى أن الخلاف الوارد بين العلماء في عود الضمير خلاف يتسع لأهل السنة والجماعة. فمن أعاد الضمير على الله تعالى فظاهر النص يحتمل ذلک، ومن أعاده على آدم فله حجته ودليله. أما من أعاد الضمير على المضروب فعنى حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضرب أحدکم فليجتنب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته». وقد احتج أصحاب القول الأول القائلين بعود الضمير على الله تعالى بحديث: «خلق الله آدم على صورة الرحمن» وهو حديث لا يصح، بل هو معلول، فبقي الأمر محتملاً بين الفريقين. | ||||
Statistics Article View: 386 PDF Download: 264 |
||||