اعتماد الجمهور علي مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الصحي أثناء جائحة کورونا | ||||
مجلة البحوث البيئية والطاقة | ||||
Article 7, Volume 9, Issue 15, July 2020, Page 1-21 PDF (662.15 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jbet.2020.134849 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هويدا محمد السيد عزوز* | ||||
کلية الآداب – جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
يعد الوعي الصحي أداة لتعزيز الصحة فهو أحد العوامل المهمة لمساعدة الإنسان علي التمتع بالصحة و يمثل حجر الزاوية في التغيير الإيجابي لسلوک الأفراد و المجتمعات ، خاصة و أن تحقيق الصحة للجميع يرتکز علي التثقيف الصحي قبل اعتماده علي الإنجاز الطبي ، و بالتالي يزداد أهمية حدوث تغيير في الأنماط الحياتية و سلوک الأفراد ، و ذلک بالتبعية يزيد من أهمية الأسلوب الوقائي في الرعاية الصحية ، لأن الاکتفاء بتوفير الخدمات الصحية العلاجية لن يحقق الصحة في أي مجتمع بل سوف تزداد الأمراض الناتجة عن الخلل في أنماط الحياة و عدم تجنب مصادر الأمراض بسبب جهل المصاب أو عدم إيصال الرسالة الصحيحة السليمة . و من هذا المنطلق عملت وسائل الإعلام بجميع أشکالها علي ضرورة نشر المعلومات الإنسان بمسئوليته إلي درجة قصوى ، و التخلص من عصر القلق بتفهم الفرد بضرورة الإجبار و الالتزام و المشارکة بعمق ، فتحقق التواصل الحضاري و الإعلامي ، کما ساعدت وسائل الإعلام في تحقيق القناعة بقوة التغيير في طبيعة العلاقات الاجتماعية و الواقع الاجتماعي و الإدراک الحسي ، فکان لها تأثيرات متنوعة علي تصرفاتهم ووضعهم في مواقف معينة ، و مراقبة ردود أفعالهم و نمط تفکيرهم و تعاملهم مع هذه المواقف . و بالتالي ففي ظل التطور الهائل لإمکانيات وسائل الإعلام المختلفة التقليدية و الجديدة ، تعاظم دور الإعلام في التعامل مع الأزمات بشکل خاص ، و أصبح من الأهمية بمکان الالتزام و الاستناد في المعالجات الإعلامية للازمات علي القواعد و الأسس العلمية لإدارة الأزمة ، أيا کان مجالها ، من جانب القائمين بالاتصال (إعلاميين أو سياسيين أو مسئولين ) . و من هنا سعت الدراسة إلي التعرف علي أثر مواقع التواصل الاجتماعي في توعية الجمهور بضرورة التباعد الاجتماعي بين الناس أثناء جائحة کورونا . | ||||
Keywords | ||||
جائحة کورونا; کوفيد 19; مواقع التواصل الاجتماعي | ||||
Statistics Article View: 2,253 PDF Download: 1,022 |
||||