تطوير أداء القيادات المدرسية في ضوء الخطة الإستراتيجية 2014/ 2030م (دراسة ميدانية) | |||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||
Article 3, Volume 2, Issue 4, October 2020, Page 92-115 PDF (640.03 K) | |||||||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||||||
DOI: 10.21608/altc.2020.134958 | |||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||
Abstract | |||||||||
يعد التعليم الابتدائي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي؛ حيث يمثل الدعامة الأساسية في النظام التعليمي، وذلک يحتم على تطوير المدرسة الابتدائية وتحسين أداء قياداتها المدرسية؛ نظرًا لما تلعبه من دور فعال في تنمية المجتمع والنهوض به وإصلاحه.([1]) إن التطور الإداري هو لب أي تطور حضاري تربوي، وإن کل تطور للتعليم قوامه تطوير إدارته، وخاصة الإدارة المدرسية، فهى المنظم الأساسي للعملية التعليمية؛ حيث إن تطوير الأداء الإداري للقيادات المدرسية من أهم الأولويات التي يجب على الحکومات والقائمين على العملية التعليمية فهمها وتبنيها، وذلک لضمان أداء تعليمي فعال وناجح، فالتطوير التربوي بمثابة تطوير أداء الهيئة التعليمية والإدارية ککل وتحسينها ونقلها من مرحلة لأخرى أکثر فاعلية وملائمة لتغيرات البيئة والحياة المحيطة.([2]) ويعد التخطيط الإستراتيجي أسلوبًا جديدًا في التخطيط التربوي والإدارة التعليمية؛ حيث يسهم في تحقيق درجة عالية من التکامل بين مختلف الأنشطة والفاعليات الإدارية على مستوى المؤسسة التعليمية ککل، وتعد هذه الاستراتيجيات بمثابة القاعدة الأساسية التي تسند إليها المؤسسة في تخصيص الموارد لأداء الوظائف المختلفة، وکذلک لغرض الرقابة على الفرص والتهديدات التي تبرز في بيئة المؤسسة التعليمية.([3]) [1] ) أمل محمد وجدى، " نظام التعليم الابتدائي في کل من مصر وفرنسا "، رسالة ماجستير، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م، ص 75. [2] ) فهد عبدالرحمن الرويشد ونسرين عبدالغنى، " تصور مقترح لتطوير إعداد القيادات التربوية بدولة الکويت في ضوء خبرات بعض الدول "،مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة الإسکندرية، المجلد (28)، العدد(2)، 2008م،ص ص 285-286. [3] ) رضا إبراهيم المليجى، " نحو تعليم متميز في القرن الحادى والعشرين –رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية "، القاهرة، دار الفکر العربى، 2011م، ص12. | |||||||||
Keywords | |||||||||
القيادات المدرسية; الخطة الإستراتيجية; أداء القيادات | |||||||||
Full Text | |||||||||
تطوير أداء القيادات المدرسية في ضوء الخطة الإستراتيجية 2014/ 2030م (دراسة ميدانية)
إعداد زين العابدين وحيد حسن حسين معلم أول لغة عربية بمدرسة منشية المعصرة
إشراف الأستاذ الدکتور الدکتور عمر محمد محمد مرسي أحمد محمد السمان أستاذ أصول التربية مدرس أصول التربية کلية التربية – جامعة أسيوط کلية التربية - جامعة أسيوط
1442هـ - 2020م
مقدمة: يعد التعليم الابتدائي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي؛ حيث يمثل الدعامة الأساسية في النظام التعليمي، وذلک يحتم على تطوير المدرسة الابتدائية وتحسين أداء قياداتها المدرسية؛ نظرًا لما تلعبه من دور فعال في تنمية المجتمع والنهوض به وإصلاحه.([1]) إن التطور الإداري هو لب أي تطور حضاري تربوي، وإن کل تطور للتعليم قوامه تطوير إدارته، وخاصة الإدارة المدرسية، فهى المنظم الأساسي للعملية التعليمية؛ حيث إن تطوير الأداء الإداري للقيادات المدرسية من أهم الأولويات التي يجب على الحکومات والقائمين على العملية التعليمية فهمها وتبنيها، وذلک لضمان أداء تعليمي فعال وناجح، فالتطوير التربوي بمثابة تطوير أداء الهيئة التعليمية والإدارية ککل وتحسينها ونقلها من مرحلة لأخرى أکثر فاعلية وملائمة لتغيرات البيئة والحياة المحيطة.([2]) ويعد التخطيط الإستراتيجي أسلوبًا جديدًا في التخطيط التربوي والإدارة التعليمية؛ حيث يسهم في تحقيق درجة عالية من التکامل بين مختلف الأنشطة والفاعليات الإدارية على مستوى المؤسسة التعليمية ککل، وتعد هذه الاستراتيجيات بمثابة القاعدة الأساسية التي تسند إليها المؤسسة في تخصيص الموارد لأداء الوظائف المختلفة، وکذلک لغرض الرقابة على الفرص والتهديدات التي تبرز في بيئة المؤسسة التعليمية.([3]) ومن ثم قامت وزارة التربية والتعليم بوضع خطة استراتيجية للارتقاء بالتعليم قبل الجامعي 2014/2030م شعارها "التعليم المشروع القومي لمصر"، لضمان جودة التعليم والاعتماد وذلک في إطار عملية تشارکية مستمرة.([4]) مشکلة الدراسة: في ظل ما شهدته مصر في السنوات الأخيرة من تغيرات في جميع مجالات الحياة، وخاصة في مجال التعليم؛ حيث تواجه مدارس التعليم الأساسي وخاصة الحلقة الأولى التعليم الابتدائي العديد من المشکلات وأوجه القصور التي تتعلق بالأداء الإداري للقيادات المدرسية، وهذا ما أکدته عديد من الدراسات والأبحاث التربوية إلى أوجه القصور في الأداء الإداري للقيادات المدرسية بالمرحلة الابتدائية ومنها: -وجود قصور واضح في أداء القيادات المدرسية في جمهورية مصر العربية ويظهر ذلک في بعد القيادات المدرسية عن مجرى تطور علوم الإدارة والتکنولوجيا الإدارية الجديدة، وعدم إفادتها من نتائج هذه العلوم والأدوات التکنولوجية في تطوير نفسها أو التغلب على مشکلاتها، وکذلک وجود فجوة بين الأهداف المعلنة من قبل الوزارة وبين ما هو محقق داخل المدرسة.([5]) -أکدت الخطة الاستراتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر (2007/2012م) على غياب رؤية ورسالة وتقويم ذاتي وخطة للتطوير في کل مدرسة، وعدم کفاءة وفاعلية القيادة المدرسية لتفي بمتطلبات الإصلاح والافتقار إلى السلطة المتاحة للقيادة المدرسية لتمکينها من إصلاح العملية التعليمية على مستوى المدرسة، العبء الزائد الذى يعانيه الهيکل التنظيمي للمدرسة وزيادة عدد الإداريين، تزايد البيروقراطية وتفشي المرکزية وتداخل المسئوليات الإدارية، والتشريعات المالية والإدارية التي تنظم العمل بالمدرسة تتسم بالمرکزية وعدم المرونة، ومحدودية الموارد المالية واقتصارها على التمويل الحکومي. ([6]) أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى:
أهمية الدراسة: اکتسبت الدراسة الحالية أهميتها من: أنها تسعى لتطوير أداء القيادات المدرسية في ضوء الخطة الاستراتيجية 2014/2030م، وتتمثل فيما سوف تقدمه الدراسة من التصور المقترح والتوصيات التي يتم التوصل إليها، والتي سوف تسهم في تطوير الأداء الإداري للقيادات المدرسية بالتعليم الابتدائي في ضوء الخطة الاستراتيجية 2014/2030م. دراسات سابقة: 1- دراسة: عبد العزيز بن عبد الله، وعارف بن سند (2019م): ([7]) هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم المعوقات الإدارية التي تواجه مديري مدارس التعليم الابتدائي بمدينة حائل المتعلقة بمدير المدرسة والتنظيم المدرسي، ويتکون مجتمع البحث من جميع مديري المدارس للمرحلة الابتدائية بمدينة حائل حسب مکاتب التربية والتعليم، والبالغ عددهم (90) مديراً، وأوصت الدراسة بتوفير التجهيزات والأجهزة اللازمة لمتطلبات العمل في الإدارة المدرسية، وإتاحة الفرصة أمام مديري المدارس للالتحاق بدورات تدريبية في کيفية حل المشکلات والتغلب على المعوقات في المدرسة، وآليات التوصل إلى حلول مناسبة. 2- دراسة: إبراهيم الزهيري، أشرف أحمد، ورجب عطا (2019م): ([8]) هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بدولة الکويت وکيفية التغلب عليه، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة البحث من (218) معلماً ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية بمنطقة حولي التعليمية بدولة الکويت، وتم استخدام الاستبيان کأداة لجمع المعلومات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک موافقة إلى حد ما على المعوقات المتعلقة بتطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بدولة الکويت متوسطة. 3- دراسة: (مريم نادي صبيحي (2019م)([9]) هدفت الدراسة إلى التعرف على معرفة بعض المداخل الحديثة في الأداء الإداري لمديري المدارس الابتدائية مثل الإدارة بالشفافية، والإدارة الإلکترونية، والإدارة التشارکية، وهدفت إلى وضع تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري لمديري المدارس الابتدائية بمصر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وطبقت الاستبانة على عينة قوامها (500) من مديري بعض المدارس والمعلمين، وتوصلت الدراسة إلى أهمية دعم وتعزيز المداخل الحديثة للأداء الإداري. ثانيا: دراسات أجنبية: 1- دراسة: ((El-Sayed, Al Mashikhi, Al Kithiri,2017([10]). جاءت الدراسة بعنوان " تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس في محافظة ظفار من وجهة نظر المعلمين"، وهدفت إلى تطوير الأداء الإداري لمدراء المدارس في محافظة ظفار من وجهة نظر المعلمين. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي من خلال استخدام الاستبيان کأداة رئيسية وتم تطبيق الاستبانة النهائية على عينة عشوائية قوامها 278 معلماً في مدارس ظفار، وأوصت وزارة التربية والتعليم بمنح المديرين تراخيص دولية ومحلية قابلة للتجديد کل أربع سنوات على الأقل، ودراسة المشکلات التي يواجهها مديرو المدارس أثناء عملهم ومحاولة التغلب عليها. التعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها: 1-معظم الدراسات السابقة أکدت في نتائجها وتوصياتها على أهمية القيادة المدرسية والإدارية، وتطوير الأداء الإداري في ضوء التخطيط الإستراتيجي المدرسي. 2-تتشابه الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في اهتمامها بتطوير الأداء الإداري للقيادات المدرسية بالتعليم الابتدائي واستخدامها المنهج الوصفي، واستخدام الاستبانة کأداة للدراسة الميدانية. 3-تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أننا سوف تتناول تطوير الأداء الإداري للقيادات المدرسية بالمرحلة الابتدائية في ضوء محاور ومرتکزات الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر لعام 2014/2030م. تساؤلات الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة ما يحاول الباحث الإجابة عن التساؤلات التالية:_ 1-ما الإطار الفکري والمفاهيمي للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر لعام 2014/2030م؟ 2-ما التصور المقترح لتطوير الأداء الإداري بالتعليم الابتدائي في ضوء الخطة الاستراتيجة للتعليم قبل الجامعي في مصر لعام 2014/2030م؟ حدود الدراسة: حدود مکانية:_ بعض المدارس الابتدائية بمحافظة أسيوط. حدود بشرية:_ عينة ممثلة من قيادات المدارس الابتدائية بمحافظة أسيوط. منهج الدراسة: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي تحقيقا لهدف الدراسة وطبقاً لما تقتضيه طبيعة هذه الدراسة وذلک لمعالجة الإطار النظري للدراسة، حيث إن المنهج الوصفي مناسب لطبيعة الدراسة، ولا يکتفي بوصف ما هو کائن بل يقوم بتفسير النتائج واستخراج الاستنتاجات ذات الدلالة بالنسبة لمشکلة الدراسة، واستعان الباحث بالأسلوب الإحصائي لمعالجة الدراسة الميدانية واستخلاص نتائج منها. أدوات الدراسة: استخدم الباحث الاستبانة موجهة للقيادات الدرسية بالتعليم الابتدائي للتعرف على المعوقات التي تواجه القيادات المدرسية وتعيقهم من تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية (2014/2030م). واستخدم الباحث في دراسته استبانة من إعداده لجمـع البيانـات التي تتطلبها متغيرات الدراسة الميدانية وذلک من منطلق أن الاستبانة هي" وسيلة للحصول على إجابات عن عدد من الأسئلة المکتوبة في نموذج يعد لذلک ويقوم المستجيب بملئه بنفسه." ([11]) واتبع الباحث الخطوات التالية في إعداد الاستبانة :
الجزء الأول : بيانات شخصية تتمثل في الاسم، الجنس، والتخصص. الجزء الثاني: يتضمن عبارات تقيس المعوقات التي تواجهة القيادات المدرسية بمدارس التعليم الابتدائي من تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية (2014/2030م)، وقد جاءت العبارات في خمس محاور رئيسية وهى : ¨ المحور الأول: خاص بالمعوقات التي تتعلق بالإمکانيات واشتمل على ( 30) عبارة من عبارات الاستبانة، وقد اشتمل على ثلاث أبعاد وهم البعد الأول الخاص بالمبنى المدرسي واشتمل على ( 6) عبارة. و البعد الثاني الخاص بالتجهيزات واشتمل على ( 11 ) عبارة، و البعد الثالث الخاص بالمعلمين واشتمل على ( 13) عبارة من عبارات الاستبانة. ¨ المحور الثاني: خاص بمعوقات تتعلق باللوائح والتشريعات المنظمة وقد اشتمل على (11) عبارة. ¨ المحور الثالث: خاص بمعوقات تتعلق بالتنمية المهنية للقيادات المدرسية وقد اشتمل على ( 11) عبارة. ¨ المحور الرابع خاص بمعوقات تتعلق بنظام التقويم والمتابعة وقد اشتمل على ( 12) عبارة. ¨ المحور الخامس خاص بمعوقات تتعلق بالمناخ والجو العام المدرسي وقد اشتمل على (11) عبارة. قام الباحث بضبط الاستبانة حيث حسب صدق الاستبانة وثباتها. عينة الدراسة: قام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة على عينة عشوائية من قيادات المدارس الابتدائية (القيادة الأولى –القيادة الثانية) بإدارات أسيوط التعليمية. وشملت (500) قيادة، وتمثل نسبة ( 42 %) من المجتمع الأصلي تم اختيارها بطريقة عشوائية طبقية.
إجراءات الدراسة: - للإجابة عن التساؤل الأول يقوم الباحث بالاطلاع على الإطار الفکري والمفاهيمي للخطة الاستراتيجية 2014م/2030م ومرتکزاتها وسياساتها من خلال دراسة البحوث والدراسات السابقة والکتب والمراجع. - للإجابة على التساؤل الثاني سيقوم الباحث بوضع تصورًا مقترحًا لتطوير الأداء الإداري بالتعليم الابتدائي في ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر لعام 2014م/2030م في ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة الميدانية. مصطلحات الدراسة: الأداء الإداري يعرفه الباحث إجرائيًا " أن الأداء الإداري يعد أحد جوانب الأداء الأساسية، لذا فهو يشير إلى مجموعة من الأنشطة والمهام والواجبات والمسئوليات التي يقوم المدير /الوکيل بتکليف الأفراد أو العاملين بها بتنفيذها داخل وحدات المدرسة، وکذلک القيام بوظائف الإدارة. الخطة الاستراتيجية ويعرفها الباحث إجرائيًا: بأنها خطة إنمائية طويلة الأجل تمثل خارطة الطريق التي تقود المؤسسة التعليمية إلى ما تطمح في الوصول إله، وما يحقق رؤيتها المستقبلية وأهدافها العامة، وهي جزء لا يتجزأ من السياسة العامة للدولة وترجمة للقوانين واللوائح والأنظمة والبرامج. الإطار الفکري والمفاهيمي للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/ 2030م وتعد الاستراتيجية المنهج المستخدم في التنفيذ والذي ينبثق من رؤية واضحة وشاملة يتم من خلالها تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتعمل على تحديد وتقييم مختلف الطرق التي تحقق أهداف ورسالة المنظمة، ثم اختيار أفضل هذه الطرق([12]). ونظرا لتعدد تعريفات التخطيط الاستراتيجي، وتعدد وجهات نظر الباحثين واتجاهاتهم، يعرض الباحث بعض التعريفات منها: يعرف التخطيط الاستراتيجي على انه وضع تصور مستقبلي لتحسين الوضع الراهن من خلال تحديد أهداف، ووجود آليات لتحقيق هذه الأهداف بما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والتخطيط الاستراتيجي هو اول الخطوات للوصول إلى الجودة الشاملة([13]). التخطيط الاستراتيجي نوع من التخطيط المستقبلي طويل المدى، ويشمل جميع جوانب المشروع لتحقيق أهدافه([14]). أهداف التخطيط الاستراتيجي في التعليم([15]): 1- أداة لتحديد المسار ومواجهة المتغيرات البيئية بکافة أشکالها. 2- يساعد في تحديد القرارات الحالية والمستقبلية. 3- يمکن من تحسين أو تطوير الأداء الإداري والتنظيمي والأداء الکلي للمؤسسة التعليمية. 4- يساعد على تقليل المخاطرة (عدم التأکد)، ويضمن النمو والتطور في الأجل الطويل. 5- يوفر الإطار العام للتخطيط الأکثر تفصيلًا في المستويات الإدارية المختلفة بالمؤسسة، والقرارات التکتيکية والتشغيلية. الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2014م/2030م) التعليم المشروع القومي لمصر: اتساقًا مع توجه الحکومة الحالية قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد خطة مرحلية مدتها ثلاث سنوات تبدأ في العام 2014/2015م لتأسيس خطط استراتيجية تنتهي في العام 2030م، وقد صممت الخطة المرحلية بناء على تحليل معطيات متعددة ومنها: 1- تقويم الخطة الاستراتيجية السابقة 2007م/ 2012م. 2- مشارکات أصحاب المصلحة والاستفادة من التقارير الدولية والأدبيات ذات العلاقة. 3- الاستفادة من أراء المتخصصين من خارج وداخل قطاع التعليم. 4- الاسترشاد بخطط بعض من الدول المتفوقة تعليميا. وقد قام بإعداد الخطة الانتقالية فريق ذو خبرة من کوادر وزارة التربية والتعليم ما سبق تدريبه محليًا ودوليًا، وتم تدعيم الفريق بخبراء وطنيين من ذوي الخبرات الدولية في التخطيط التربوي، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء في التخصصات التربوية المختلفة من مراکز البحوث وکليات التربية بالجامعات المصرية، وکذلک المعهد القومي للتخطيط وخبراء وزارة التخطيط والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وذلک في إطار عملية تشارکية مستمرة مع المجتمع الطلابي والمعلمين، والکوادر التربوية على مختلف المستويات ومؤسسات المجتمع المدني، وبدعم فني ومادي من منظمة اليونيسيف ومنظمة اليونيسکو، والمعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لليونيسکو، وکذلک بتعاون من الوکالة الأمريکية للتنمية الدولية، والمجلس الثقافي البريطاني([16]). الملامح الأساسية للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م([17]): أولا: رؤية وزارة التربية والتعليم: تلتزم وزارة التربية والتعليم بتوفير موارد بشرية متنامية القدرة والکفاءة وعلى أعلى درجة من الجودة والأخلاقيات المهنية، من أجل بناء مجتمع يقوم على التعلم، واقتصاد يقوم على المعرفة، والتنمية الشاملة للنشء، مع غرس روح المواطنة والتسامح، ونبذ العنف، وتفهم أسس الحرية والعدالة من حقوق وواجبات وشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين. ثانيا: رسالة وزارة التربية والتعليم: تعمل وزارة التربية والتعليم على قيادة وإدارة وتنمية قطاع التعليم قبل الجامعي، لتستجيب للاحتياجات الاقتصادية والثقافية للمجتمع المصري بهوية وطنية لا تنفصل عن الاتجاهات العالمية، والتأکيد على الالتزام بحق کل طفل من فرصة متکافئة لتلقي خدمة تعليمية بمستوى من الجودة تتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح به بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلده، وبالمنافسة إقليميًا وعالميًا. ثالثا: الأهداف الاستراتيجية: ولتحقيق الرؤية والرسالة تم تبني ثلاث سياسات للإصلاح والتحسين تتفق وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من خلال: 1- إتاحة فرص متکافئة لجميع السکان في سن التعليم للالتحاق وإکمال التعليم على مستوى فرعيه العام والفني. 2- تحسين جودة فعالية الخدمة التعليمية من خلال توفير منهج معاصر، وتکنولوجيا موظفة لکفاءة، وأنشطة تربوية رياضية وغير رياضية، ومعلم فعال لکل طفل في کل فصل، وقيادة فعالة في کل مدرسة، وفرص للتنمية المهنية الداخلية والخارجية لکل معلم وإداري ليتقدم ويتميز. 3- تدعيم البنية المؤسسية وخاصة المدارس الابتدائية، وبناء وقدرة العاملين بالتعليم على تطبيق اللامرکزية على وجه يضمن الحوکمة الرشيدة. مبادئ وأسس بناء الخطة الاستراتيجية([18]): أولا: مبدأ التکاملية مع الخطة التنموية للدولة: حيث حرص فريق العمل في مراحل التخطيط لوضع الخطة، ومراحل العمل الفعلي، على أن تسير الخطة في ضوء الخطة التنموية للدولة، وأن تتخذ نفس الإطار الزمني لها.
ثانيا: مبدأ التشارکية الواسعة من اجل ترسيخ ملکية الاستراتيجية: حيث الحرص الأکيد على مشارکة جميع الأطراف المعنيين بالتعليم في صياغة الرؤية وبناء الخطة، وتحديد مخرجاتها، والاستراتيجيات المؤدية إلى النهايات والغايات المطلوبة، ومن الأطراف ممثلو المجتمع، قيادات العمل التربوي، فريق علمي تربوي، فريق استشاري وخبراء دوليون. وتم صياغة وبناء العناصر الرئيسة للخطة والمتمثلة في: 1-الرؤية. 2- الاستراتيجيات الحاکمة. 3-برامج الخطة. 4-أهداف التعليم خلال سنوات الخطة. 5-الهداف الاستراتيجية. 6-الاستراتيجيات. ثالثا: مبدأ الواقعية والطموح المتزن: فقد اهتم فريق الخطة بأن تعتمد استراتيجية تطوير التعليم على إنجازات الماضي، ومنها الخطة (2007/2012م)، وخطة التعليم الفني (2011/2017م) وکذلک إخفاقاته، ودراسة وتحليل أسباب الإخفاق. وتحقيقا لذلک المبدأ فقد اعتمد فريق العمل على تشخيص وتحليل الواقع التربوي بکل أبعاده التاريخية والحالية والمستقبلية محددة مجالات القوة والضعف. رابعا: مبدأ التکاملية والتوازن: لأن العملية التعليمية تشکل نظاما متکاملا يستهدف الطالب الذي هو محصلة أداء ذلک النظام، ومحصلة أداء جميع أجزاء النظام المختلفة، فإن تحسين أداء النظام التعليمي يعتمد على تحسين کل أجزائه المختلفة وتطوير مکوناته. خامسا: مبدأ تأکيد الدعم الکامل لجميع الجهات الشريکة: فقد اعتمدت منهجية بناء الخطة على مشروطيه تقديم الدعم الفني المطلوب لبناء الخطط الاستراتيجية، والخطط التنفيذية على مستوى المديريات، ومن خلال تقديم الدعم الفني الکامل من المرکز ووصولا إلى المدرسة. ومما سبق يؤکد الباحث أنه قد تم بناء وثيقة الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2014/2030م) بعد کثير من العمل الشاق والمکثف، الذي قامت به الفرق الوطنية العديدة، والوزارات المعنية وممثلي المحافظات من خلال وحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي بوزارة التربية والتعليم وکذلک الاستفادة من الخبرات العالمية بالمعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لمنظمة اليونسکو مع الترکيز على التطلعات طويلة المدى، وفقًا لرؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والمبادئ الأساسية ومنظومة القيم للتحسين والتطوير وتحقيق الجودة العالية في التعليم. وفي هذا السياق تهدف الخطة الاستراتيجية إلى إتاحة فرص التعليم لجميع السکان وتحسين جودة فعالية الخدمة التعليمية وتدعيم البنية المؤسسية وتعزيز التماسک الاجتماعي. مراحل بناء الخطة الاستراتيجية([19]): أولا: مرحلة التهيئة والاستعداد: 1- بلورة فکرة المشروع من خلال بناء استراتيجية تطوير التعليم قبل الجامعي من خلال العديد من اللقاءات التي تمت مع قيادة الوزارة على مختلف المستويات. 2- تحديد هدف المشروع: نتج عن الخطوة السابقة تحديد هدف المشروع في وضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم قبل الجامعي ذات مدى زمني يمتد حتى عام 2030م اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية للدولة مقسمة إلى خطط فرعية تبدأ بالخطة الانتقالية 2014/2017م. ثانيا: مرحلة صياغة الرؤية الاستراتيجية: 1-وضع نموذج علمي لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم قبل الجامعي حتى عام 2030م وقد شمل النموذج الأبعاد الرئيسة التالية: - وصف الحالة الراهنة للتعليم قبل الجامعي في مصر. - وصف الحالة المرغوبة والمأمول تحققها بحلول عام 2030م. - وصف وتحديد الفجوة بين الوضع الراهن والمرغوب في المستقبل. - تحديد أولويات سد الفجوة للوصول إلى الوضع المستقبلي المأمول للتعليم قبل الجامعي في مصر بحلول عام 2030م. تحليل الوضع الراهن للتعليم قبل الجامعي: هناک مداخل عدة لتحليل الوضع الراهن للنظم التعليمية، ومن أکثر هذه المداخل شيوعا الانطلاق من المحاور الأساسية للإصلاح وهي الإتاحة والجودة وإدارة النظام. أولا: محور الإتاحة وتکافؤ الفرص: يقصد بالإتاحة مدى قدرة النظام التعليمي على توفير فرص متکافئة للسکان في سن التعليم للالتحاق به، دون اعتبار للنوع أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو أي اختلافات أخرى([20]). الإتاحة بحلقة التعليم الابتدائي: يتعلم الطفل في حلقة التعليم الابتدائي مهارات القراءة والکتابة والحساب کأساس يؤهله لاستکمال مراحل تعليمه التالية بنجاح وکفاءة، وعلى الرغم من الطبيعة المجانية والإلزامية للتعليم الأساسي في مصر، لم يتم التطبيق الکامل لقانون 139 لسنة 1981م، والخاص بإلزام ولي الأمر بإرسال ابنه أو ابنته إلى المدرسة، هذا على الرغم من أن التعليم مجاني طبقا لدستور 1953 حيث ينص على أن التعليم في مصر ينبغي أن يکون مجانيا من مستوى حلقة التعليم الابتدائي وحتى الجامعة([21]). وخلاصة الإتاحة بالتعليم الابتدائي أنه: يوجد نسبة 5% تقريبا من الأطفال سن 6 سنوات لم يلتحقوا بالصف الأول الابتدائي للعام 2012/2013م، وقد يرجع ذلک لعدم قدرة النظام للوصول لجميع الأطفال في سن 6 سنوات([22]). ثانيا: الجودة: انطلاقا من المعايير القومية تم طرح مفهوم الإصلاح المتمرکز على المدرسة في عام 2004م من خلال عدد من المشروعات التجريبية، إلى أن أنشئت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، کما أنشئت إدارة للجودة بديوان وزارة التربية والتعليم، تتبعها إدارات مناظرة على مستوى المديريات والإدارات التعليمية، هذا وقد تم تأهيل واعتماد ما يقرب من ثلاثة آلاف مدرسة([23]). المشکلات والقضايا الملحة بالخطة الاستراتيجية([24]): أولا: قضايا الإتاحة: 1- ضعف الإتاحة والإعداد المبکر للتعليم في مرحلة رياض الأطفال. 2- نقص الإتاحة والاستيعاب في مرحلة التعليم الأساسي. 3- مشکلات الأبنية التعليمية وانعکاساتها على الأداء التعليمي (کثافة الفصول- الفترات الدراسية) ثانيا: قضايا الجودة 1- تدني جودة نوعية التعليم في المرحلة الابتدائية وغياب المکون التکنولوجي فيها. 2- ضعف المهارات الأساسية في الصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية- القراءة والکتابة والحساب الاتصال. 3- غياب الأنشطة المدرسية وکيفية تفعيلها، کجزء هام وضروري لاستکمال عمليات التعليم والتعلم. 4- غياب التوظيف الأمثل لتکنولوجيا التعليم. 5- ضعف الإنتاجية والکفاءة التعليمية، والانضباط والانتظام في المدارس. 6- القصور في کل من الأداء المدرسي وانخفاض جاذبية المدرسة، وضعف القدرة على الاحتفاظ بالطلاب. 7- غياب المحاسبية والشفافية في النظام التعليمي. ثالثا: قضايا البيئة التنظيمية التعليمية 1- عدم کفاءة البنى التنظيمية لأجهزة التعليم، وغياب إعادة الهيکلة وضعف الترکيز على الأعمال الأساسية للتعليم. 2- ضعف تطبيق سياسات المرکزية واللامرکزية. 3- ضعف نظم الاتصال والمعلومات واتخاذ القرار. 4- السلم التعليمي ومدى کفاءته ومرونته. 5- تعدد أنظمة التعليم الخاص والأجنبي وتعليم اللغات في التعليم العام. أسفرت الدراسة عن العديد من النتائج التي يرجع بعضها إلى الإطار النظري، کما يرجع بعضها إلى البحث الميداني، وهذه النتائج يمکن عرضها على النحو التالي: (أ) نتائج الدراسة النظرية:
(ب) نتائج الدراسة الميدانية:
ثانياً: التصور المقترح: 1-فلسفة التصور المقترح: تتحدد فلسفة التصور المقترح من خلال:
2-أسس التصور المقترح:
3-أهداف التصور المقترح:
4- محاور التصور المقترح وآليات تطبيقها: أ) محور المعوقات التي تتعلق بالإمکانيات ويشمل (المبنى المدرسي – التجهيزات - المعلمون):
ب) المحور الثاني: معوقات تتعلق باللوائح والتشريعات المنظمة:
ج) المحور الثالث: معوقات تتعلق بالتنمية المهنية للقيادات المدرسية:
د) المحور الرابع: معوقات تتعلق بنظام المتابعة والتقويم:
ه) المحور الخامس: معوقات تتعلق بالمناخ والجو العام المدرسي:
5-متطلبات تطبيق التصور المقترح:
6-معوقات تنفيذ التصور المقترح:
7-حلول التغلب على معوقات تطبيق التصور المقترح:
8-توصيات البحث:
المراجع 1- إبراهيم الزهيري، أشرف أحمد، ورجب عطا، معوقات تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بدولة الکويت وکيفية التغلب عليه، مجلة العلوم التربوية، کلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادي، 2019م. 2- أمل محمد وجدي، " نظام التعليم الابتدائي في کل من مصر وفرنسا "، رسالة ماجستير، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م. 3- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية، القاهرة، 2010. 4- جابر عبد الحميد وأحمد خيري کاظم، مناهج البحث في التربية وعلم النفس، القاهــــرة: دار النهضة العربية،1996 م. 5- رضا إبراهيم المليجي، " نحو تعليم متميز في القرن الحادى والعشرين –رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية "، القاهرة، دار الفکر العربي، 2011م. 6- سالم محمد سالم ابراهيم، التخطيط الاستراتيجي في التعليم، مجلة بحوث ودراسات جودة التعليم، العدد (1)، يناير 2012م. 7- عبد العزيز بن سويلم بن عبد الله، عارف بن محمد بن سند، المعوقات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمدينة حائل وسبل التغلب عليها من وجهة نظرهم، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، حائل، المملکة العربية السعودية عدد (11) يوليو 2019م. 8- فهد عبدالرحمن الرويشد ونسرين عبد الغنى، " تصور مقترح لتطوير إعداد القيادات التربوية بدولة الکويت في ضوء خبرات بعض الدول "،مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة الإسکندرية، المجلد (28)، العدد(2)، 2008م. 9- محمد سعود محمد العازمي، استراتيجية مقترحة لتطوير الإدارة المدرسية بالتعليم قبل الجامعي في دولة الکويت، رسالة دکتوراه، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2015م. 10- محمد عبد الحميد محمد، " رؤية مقترحة لاختيار القيادات المدرسية في ضوء معايير الإدارة المتميزة "، المؤتمر السنوي الخامس عشر بعنوان تأهيل القيادات التربوية في مصر والعالم العربي، مرکز تطوير التعليم الجامعي، جامعة عين شمس، في الفترة من 28(ديسمبر -2يناير)2007م. 11- محمد عبد الغني حسن هلال، التفکير والتخطيط الاستراتيجي، کيف نربط بين الحاضر والمستقبل، سلسلة مهارات تطوير الأداء، القاهرة، مرکز تطوير الأداء والتنمية، 2008م. 12- محمود أبو النصر، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م- التعليم المشروع القومي لمصر، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م. 13- مريم نادي صبحي عوض، بعض المداخل الحديثة في الأداء الإداري لمديري المدارس الابتدائية، مجلة العلوم التربوية النفسية، کلية التربية، جامعة الفيوم، العدد (12) الجزء (2)، 2019م. 14- وزارة التربية والتعليم، " الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م "،القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م. 15- وزارة التربية والتعليم، "الخطة الاسترتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر (2007/2008م-2011/2012م)"، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم،2007م. 15- Abdelkader Mohamed El-Sayed1, Khalid Muslem Al Mashikhi, Fatma Mostaheel Al Kithiri, "Developing Administrative Performance of School Principals in Dhofar Governorate from the Viewpoints of Teachers", INTERNATIONAL JOURNAL OF HUMANITIES AND CULTURAL STUDIES ISSN , Volume 4, Issue 3, 2017. 16-http://kenanonline.com [1] ) أمل محمد وجدى، " نظام التعليم الابتدائي في کل من مصر وفرنسا "، رسالة ماجستير، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م، ص 75. [2] ) فهد عبدالرحمن الرويشد ونسرين عبدالغنى، " تصور مقترح لتطوير إعداد القيادات التربوية بدولة الکويت في ضوء خبرات بعض الدول "،مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة الإسکندرية، المجلد (28)، العدد(2)، 2008م،ص ص 285-286. [3] ) رضا إبراهيم المليجى، " نحو تعليم متميز في القرن الحادى والعشرين –رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية "، القاهرة، دار الفکر العربى، 2011م، ص12. [4] ) وزارة التربية والتعليم، " الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى 2014/2030م "،القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م، ص3. [5] ) محمد عبد الحميد محمد، " رؤية مقترحة لاختيار القيادات المدرسية في ضوء معايير الإدارة المتميزة "،المؤتمر السنوى الخامس عشر بعنوان تاهيل القيادات التربوية في مصر والعالم العربى، مرکز تطوير التعليم الجامعى، جامعة عين شمس، في الفترة من 28(ديسمبر -2يناير2007م)، ص ص 63-64. [6] ) وزارة التربية والتعليم، "الخطة الاسترتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعى في مصر (2007/2008م-2011/2012م)"، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم،2007م،ص133 [7] ) عبد العزيز بن سويلم بن عبد الله، عارف بن محمد بن سند، المعوقات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمدينة حائل وسبل التغلب عليها من وجهة نظرهم، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، حائل، المملکة العربية السعودية عدد (11) يوليو 2019م. [8] ) إبراهيم الزهيري، أشرف أحمد، ورجب عطا، معوقات تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بدولة الکويت وکيفية التغلب عليه، مجلة العلوم التربوية، کلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادي، 2019م. [9] ) مريم نادي صبحي عوض، بعض المداخل الحديثة في الأداء الإداري لمديري المدارس الابتدائية، مجلة العلوم التربوية النفسية، کلية التربية، جامعة الفيوم، العدد (12) الجزء (2)، 2019م. )[10]) Abdelkader Mohamed El-Sayed1, Khalid Muslem Al Mashikhi, Fatma Mostaheel Al Kithiri, "Developing Administrative Performance of School Principals in Dhofar Governorate from the Viewpoints of Teachers", INTERNATIONAL JOURNAL OF HUMANITIES AND CULTURAL STUDIES ISSN , Volume 4, Issue 3, 2017. (1) جابر عبد الحميد وأحمد خيري کاظم , مناهج البحث في التربية وعلم النفس , القاهــــرة :دار النهضة العربية ,1996 م ,ص 246 ([12]) محمد عبد الغني حسن هلال، التفکير والتخطيط الاستراتيجي، کيف نربط بين الحاضر والمستقبل، سلسلة مهارات تطوير الأداء، القاهرة، مرکز تطوير الأداء والتنمية، 2008م، ص 11. ([13]) عيد عبد الواحد علي وآخرون، التخطيط الاستراتيجي ودوره في الاصلاح المتمرکز حول المدرسة، مرجع سابق، ص 39. ([14]) محمد سعود محمد العازمي، استراتيجية مقترحة لتطوير الادارة المدرسية بالتعليم قبل الجامعي في دولة الکويت، رسالة دکتوراه، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2015م، ص 115. ([15]) سالم محمد سالم ابراهيم، التخطيط الاستراتيجي في التعليم، مجلة بحوث ودراسات جودة التعليم، العدد (1)، يناير 2012م، ص ص 284- 285. ([16]) محمود ابو النصر، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م- التعليم المشروع القومي لمصر، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م، ص ص 2-3. ([18]) وزارة التربية والتعليم، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م، مرجع سابق، ص ص 7- 10. | |||||||||
References | |||||||||
المراجع 1- إبراهيم الزهيري، أشرف أحمد، ورجب عطا، معوقات تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بدولة الکويت وکيفية التغلب عليه، مجلة العلوم التربوية، کلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادي، 2019م. 2- أمل محمد وجدي، " نظام التعليم الابتدائي في کل من مصر وفرنسا "، رسالة ماجستير، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م. 3- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية، القاهرة، 2010. 4- جابر عبد الحميد وأحمد خيري کاظم، مناهج البحث في التربية وعلم النفس، القاهــــرة: دار النهضة العربية،1996 م. 5- رضا إبراهيم المليجي، " نحو تعليم متميز في القرن الحادى والعشرين –رؤى استراتيجية ومداخل إصلاحية "، القاهرة، دار الفکر العربي، 2011م. 6- سالم محمد سالم ابراهيم، التخطيط الاستراتيجي في التعليم، مجلة بحوث ودراسات جودة التعليم، العدد (1)، يناير 2012م. 7- عبد العزيز بن سويلم بن عبد الله، عارف بن محمد بن سند، المعوقات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمدينة حائل وسبل التغلب عليها من وجهة نظرهم، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، حائل، المملکة العربية السعودية عدد (11) يوليو 2019م. 8- فهد عبدالرحمن الرويشد ونسرين عبد الغنى، " تصور مقترح لتطوير إعداد القيادات التربوية بدولة الکويت في ضوء خبرات بعض الدول "،مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة الإسکندرية، المجلد (28)، العدد(2)، 2008م. 9- محمد سعود محمد العازمي، استراتيجية مقترحة لتطوير الإدارة المدرسية بالتعليم قبل الجامعي في دولة الکويت، رسالة دکتوراه، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2015م. 10- محمد عبد الحميد محمد، " رؤية مقترحة لاختيار القيادات المدرسية في ضوء معايير الإدارة المتميزة "، المؤتمر السنوي الخامس عشر بعنوان تأهيل القيادات التربوية في مصر والعالم العربي، مرکز تطوير التعليم الجامعي، جامعة عين شمس، في الفترة من 28(ديسمبر -2يناير)2007م. 11- محمد عبد الغني حسن هلال، التفکير والتخطيط الاستراتيجي، کيف نربط بين الحاضر والمستقبل، سلسلة مهارات تطوير الأداء، القاهرة، مرکز تطوير الأداء والتنمية، 2008م. 12- محمود أبو النصر، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م- التعليم المشروع القومي لمصر، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م. 13- مريم نادي صبحي عوض، بعض المداخل الحديثة في الأداء الإداري لمديري المدارس الابتدائية، مجلة العلوم التربوية النفسية، کلية التربية، جامعة الفيوم، العدد (12) الجزء (2)، 2019م. 14- وزارة التربية والتعليم، " الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030م "،القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم، 2014م. 15- وزارة التربية والتعليم، "الخطة الاسترتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر (2007/2008م-2011/2012م)"، القاهرة، مطابع وزارة التربية والتعليم،2007م. 15- Abdelkader Mohamed El-Sayed1, Khalid Muslem Al Mashikhi, Fatma Mostaheel Al Kithiri, "Developing Administrative Performance of School Principals in Dhofar Governorate from the Viewpoints of Teachers", INTERNATIONAL JOURNAL OF HUMANITIES AND CULTURAL STUDIES ISSN , Volume 4, Issue 3, 2017.
| |||||||||
Statistics Article View: 7,909 PDF Download: 1,824 |
|||||||||