علل الترجيح عند الشيخ طنطاوي فيما قيل بنسخه | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Article 68, Volume 31, Issue 120, January 2020, Page 3221-3236 PDF (361.92 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2020.135518 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
محمد سالم سيد عثمان* ; السيد خالد إبراهيم مطحنة* | ||||
کليه الاداب والعلوم الانسانيةجامعة الملک عبدالعزيز | ||||
Abstract | ||||
يرى الشيخ طنطاوي بإمکان النسخ ووقوعه عقلاً وشرعاً، والناظر في تفسيره الوسيط يلحظ ذلک جليا فمثلاً عندما تعرض لتفير قوله تعلى من سورة البقرة: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) قال -رحمه الله-: "معنى نسخ الآية في قوله تعالى: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ: رفع حکمها مع بقائها. ومما يدل على نسخ الآية المنساة، أي: انتهاء مدة التکليف بها قوله تعالى: نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها." "وبعد أن أثبت-سبحانه-أن النسخ جائز وواقع بقوله: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) ساق جملة کريمة في صورة الاستفهام التقريري، مخاطبا بها الأمة الإسلامية في شخص نبيها صلّى الله عليه وسلّم لتکون دليلا على هذا الثبوت، وهذه الجملة هي قوله تعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"[1] | ||||
Keywords | ||||
النسخ; الترجيح; انواع النسخ | ||||
Statistics Article View: 106 PDF Download: 324 |
||||