الوظيفة التواصلية الإبلاغية للغة والتعدد الوظيفي | ||||
مجلة القراءة والمعرفة | ||||
Article 3, Volume 20, الجزء الثانى 229 نوفمبر, November 2020, Page 69-94 PDF (443.69 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mrk.2020.137531 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نوره ناهر ضيف الله الحربي* | ||||
أستاذ مساعد لغة عربية (لغويات) | ||||
Abstract | ||||
فإن اللغة ظاهرة إنسانية خص الله بها الإنسان من بين سائر الکائنات، فهي تتيح له التعبير عن أفکاره ومشاعره وآماله وآلامه. وهي ظاهرة اجتماعية ، تتحقق قيمتها في التواصل بين البشر، فمن خلالها يتواصل الناس فيما بينهم، يتناقلون الأفکار، ويعبرون عن المشاعر والأحاسيس ، ويطلبون تحقيق مصالحهم من بعضهم البعض . لقد اهتم الباحثون في مجال الدراسات اللسانية الحديثة بالوظيفة التواصلية ، وتناولها الدرس اللغوي التراثي ، فدرسوها من الجانب الحواري بين المرسل والمتلقي ، ورصدوا نتائجها من خلال عملية التواصل بينهما . ومن خلال الأثر اللغوي الوظيفي للرسالة . وانطلاقا من هذه الدراسات وما حققته من نظريات لغوية ، يصب جلها في بوتقة الأثر والتأثير في مجالات المعرفة الإنسانية عامة ، و السلوکات الاجتماعية التواصلية على وجه الخصوص . برزت أهمية الوظائف اللغوية في التواصل والإبلاغ ، فجاءت فکرة البحث ؛ الذي يدرس التواصل اللغوي کمرجعية للوظيفة الرئيسة في اللغات الإنسانية وهي الإبلاغ، باعتبار أن الإبلاغ ذروة التواصل. ولقد تعددت مفاهيم التواصل وتنوعت اتجاهاته وخصوصا في الدراسات الأخيرة ، بيد أنه في واقع الحال نشاط إنساني محوره اللغة ، حيث يبدأ بفکرة ثم ينتهي إبلاغا . | ||||
Statistics Article View: 1,435 PDF Download: 377 |
||||