دراسة وتحقيق لبعض الآيات من سورة يوسف في ضوء مخطوط (الکنز الجليل على مدارک التنزيل وحقائق التأويل للنسفي للعلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناجي المعروف ببصيلة المتوفى سنة 1352هـ) | ||||
| مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية | ||||
| Article 7, Volume 22, Issue 1, June 2020, Page 239-381 PDF (6.18 MB) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/shak.2020.139471 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Abstract | ||||
| تتجلى في سورة يوسف عدة مواضيع هامة، تشکل دروساً وعبراً لمن أراد التعلم والاعتبار؛ فالسورة حافلةٌ بمشاهد تتجلى فيها انفعالات الغيرة، والحزن، والغضب، والخوف، والسرور، وبمشاهد الابتلاء للنبي يوسف - عليه السلام - ابتلاء بغيره الإخوة، وابتلاء بالفتنة، وابتلاء بالسجن، وابتلاء بالملک والقوة، وفي السورة أيضاً مشهد لابتلاء النبي يعقوب - عليه السلام - بفقدان ابنه، وفقدان بصره، ومشهد لصبره الطويل، وعدم تسرب اليأس إلى قلبه رغم معاناته الشديدة. وتبين السورة أن طول الابتلاء - مهما طال - لا يعني اليأس من روح الله، والسورة حافلة أيضاً بمشاهد تتحقق فيها الرؤى؛ رؤيا صاحبَيْ يوسف في السجن، ورؤيا الملک، ورؤيا يوسف - عليه السلام. وتوضح السورة انطباق سنن الطبيعة البشرية وقوانين تدافع قوى الشر والخير على الأنبياء والرسل، وإن کان الوحي يوجههم ويعصمهم من الزلل، کما توضح السورة مدى تحمل الأنبياء للأحزان والابتلاء والفتن، وتقدم السورة أيضاً نموذجاً للسموِّ الأخلاقي، والعفو عند المقدرة، من طرف قائد تولى أمانة الحکم في سنوات الرخاء وسنوات الشدة، وساس البلاد والعباد بالعدل والإحسان، فأخرج البلاد من الأزمة، وأغاث الناس الذين مسهم الضر في مختلف المناطق. فسورة يوسف من السور التي تعتمد على القصة (القصص) لتعليم الناس دروساً في السلوک واستخلاص العبر من تجارب الآخرين، وسورة يوسف نموذج للآيات التي تتناول بالعرض المفصَّل حياة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ومحيطهم (النفسي - الاجتماعي)، وما لا قوه في سبيل الدعوة إلى الحق من متاعب وأهوال وأحزان. وهذه السورة نموذج للصراع بين الحق والباطل، وبين العقل والهوى، وبين المصالح الشخصية المبنيَّة على الأنانيَّة، وخدمة المصلحة العامة للأسرة والمجتمع والإنسانية، وهذه السورة أيضاً مثال واقعي يبيِّن کيف أن المظلوم قد يعامل کظالم، والبريء قد يصبح متَّهماً، وأن شخصاً - مهما علا مقامه ومکانته - قد يُحکم عليه زوراً وبهتاناً، ويُودع السجنَ مع المجرمين!. وليست هذه الدراسة لسورة (يوسف) إلا محاولة متواضعة لفهم هذه السورة من خلال تناولٍ نفسيٍّ للأحداث وأنماط السلوک الواردة في هذه السورة، وخاصةً الجانب الوجداني للإنسان، الذي صُوِّر في هذه السورة أحسن تصوير. ولعل هذا التناول يساعدنا على فهم القرآن الکريم من منظورٍ مختلفٍ عن بقية التناولات الأخرى المعتمَدة في کتب التفسير المعروفة. ومن جهة أخرى؛ فإن هدف هذه الدراسة هو محاولة لفهم الإنسان، وخاصة الجانب الوجداني منه، ودوافعه وکيفية تأثير هذا الجانب في بقية الجوانب، والأبعاد التي تکوِّن الإنسان، سواء کانت روحية وجسمية، أم عقلية ووجدانية وسلوکية - کما جاء ذلک في القرآن الکريم - وکيفية التأثر بها أيضاً. وسيکون ما جاء في القرآن الکريم هو المنطلق لفهم الإنسان، وليس ما هو وارد في السيکولوجية الحديثة فحسب، کما لجأ إلى ذلک بعض علماء النفس المسلمين المعاصرين. وسوف يتناول البحث دراسة وتحقيق لبعض الآيات من سورة يوسف في ضوء مخطوط (الکنز الجليل على مدارک التنزيل وحقائق التأويل للنسفي للعلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناجي المعروف ببصيلة المتوفى سنة 1352هـ). The study aimed to set the mechanisms for activating the standard (faculty members and the assisting body), to reach the researcher to prove the precedent of Islam in this field, as it comes as an attempt to achieve the originality that the Islamic nation aspires to in this era, and confirm the Islamic identity. The nature of the study and its objectives necessitated the use of two approaches: the first: the descriptive and analytical approach, and the second: the deductive approach. The study was limited to applying the field prong to faculty members in the colleges of (Science and Education) from the colleges of Al-Azhar University in Cairo, and they represent Al-Azhar education, and the colleges of science and education from four universities representing public education: the first is Mansoura University, the second is Ain Shams University, and the third is Assiut University And the fourth university of the Suez Canal, in the academic year (1440 AH - 2018/2019). The total number of faculty members in these colleges is (2528). The results resulted in introducing mechanisms to activate the standard (faculty members and the assisting body) in the light of quality standards from an Islamic perspective, the most important of which is that the university takes into account the adequacy of teachers in order to achieve the targeted outputs of education, so there is no validity for education except in the case of the religious, ethical, scientific and cultural condition of the teacher. The number of faculty members is proportional to the number of students enrolled according to the internationally accepted rates. For the teacher to have qualifications to be prepared for, he must have the capabilities and qualifications that help him to play his role with the learners. The commitment of the university’s faculties to the self-sufficiency of faculty members without the use of faculty members seconded from outside the university. Providing opportunities to keep abreast of developments in science for faculty members in their specializations at the college. Standards stressed from the Islamic point of view the need for the university to take into consideration the continuous and continuous training of teachers in order to be in a permanent capacity in order to perform the work effectively. Achieving the competence, excellence, and commitment of the faculty member to achieve quality standards. The Islamic view confirmed that teachers have a high position in their society, and that this status has reached the status of the prophets, and then the teacher must be worthy of this position. The contribution of the teaching staff in serving the local community, and participating in scientific and professional societies. Standards emphasized from the Islamic point of view the importance of protecting the environment, in application of the Islamic rule that affirms that every individual is responsible for the Muslim community, and therefore Islam obliges each individual to serve society and develop the environment. Encouraging faculty members to achieve the highest level of academic performance, and providing all conditions that help them reach the highest levels of achieving quality standards. The scientist is the most in need of people to continue seeking knowledge and developing his skills and methods, and this principle is an important principle for every scientist, because science evolves, advances, and discovers in it every day a new substance that was not previously discovered, God Almighty said | ||||
Highlights | ||||
ملخص البحث: المقدمة: أهمية الموضوع: أسباب اختيار الموضوع: الدراسات السابقة: وصف المخطوط: اسمه ونسبه: نشأته وطلبه للعلم: مؤلفاته: اسمه ونسبه: البحث خطة نشأته وطلبه للعلم: خاتمة المصادر والمراجع: | ||||
| Keywords | ||||
| دراسة وتحقيق; سورة يوسف; العلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناجي المعروف ببصيلة; الکنز الجليل على مدارک التنزيل وحقائق التأويل للنسفي; مخطوط | ||||
| References | ||||
|
المصادر والمراجع: 1- إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي، مصاعد النظر للاشراف على مقاصد السور ويسمى المقصد الأسمى في مطابقة اسم کل سورة للمسمى، ط1،(الرياض: مکتبة المعارف، 1408 هـ - 1987 م) 2/184. 2- ابن الأثير، أُسد الغابة، 2/279. 3- ابن البَاذِش،1/257. 4- ابن الجوزي ،زاد المسير،2/412. 5- ابن حجر، الإصابة، 3/61. 6- ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/132، رقم 865. 7- ابن زنجلة،1/353. 8- ابن سعد،7/133. 9- ابن عبد البر ،2/497. 10- ابن عطية ،3/218. 11- ابن عقيل، 2/247. 12- ابن مالک ،التسهيل،1/22. 13- ابن مجاهد ،1/344. 14- أبو الفلاح، 5/57. 15- أبو حيان،6/235. 16- أبو سعيد السيرافي الحسن بن عبد الله، شرح کتاب سيبويه، ط1، تحقيق: أحمد حسن مهدلي، علي سيد علي (بيروت: دار الکتب العلمية، 2008 م)1/47. 17- أبو عبيدة، 1/ 17. 18- أبو عمرو الداني ، التيسير، 1/127. 19- أبو عمرو الداني، البيان في عد القرآن، 1/167. 20- أبو هلال الحسن بن عبد الله العسکري، الفروق اللغوية، ط1، تحقيق: محمد إبراهيم سليم (القاهرة: دار العلم والثقافة) 1/265. 21- أبي حيان،6/236. 22- أحمد بن الحسين أبو طيب المتنبي، ديوان أبو الطيب المتنبي، (بيروت: دار بيروت،1403هـ ـ 1983م) ص 157. 23- أحمد بن علي بن حجر العسقلاني : في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية،ط1،(السعودية: دار الغيث، 1419هـ) کتاب التفسير ، باب سورة يوسف،14/738. 24- الأشموني، 2/247. 25- الأصفهاني ، إعراب القرآن ، 1/166. 26- الأعلام للزرکلي (1/28). 27- الألوسي،6/362. 28- الإيجي، 2/210. 29- البغوي،2/473. 30- البقاعي، نظم الدرر ،10/2. 31- أبوعلي الفارسي، الحجة،4/390. 32- البيضاوي،3/154. 33- تقريب التهذيب، 1/95رقم 266. 34- جلال الدين السيوطي: في جمع الجوامع المعروف بـ (الجامع الکبير) ، ط2،تحقيق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر (القاهرة: الأزهر الشريف)11/409،رقم: 993. 35- جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الکجراتي ، مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار، ط3، (مطبعة مجلس دائرة المعارف العثماني 1387 هـ - 1967م) 1/468. 36- الحاکم، المستدرک،کتاب البر والصلة، باب حکاية إسلام رفاعة بن رافع ،4/165رقم7241. 37- حمزة بن يوسف بن إبراهيم الجرجاني، تاريخ جرجان، ط4، تحقيق: محمد عبد المعيد خان (بيروت: عالم الکتب،1407 هـ -1987م)1/100. 38- الحوفي ،1/107. 39- الخازن ،2/510. 40- الخطيب الشربيني،2/88. 41- الدرر الکامنة لابن حجر: 2/247. 42- الذهبي، سير أعلام النبلاء، 17/308. 43- الزجاج،3/87 . 44- الزرکلي،1/261. 45- الزمخشري، الکشاف،2/440. 46- سعد الملک، أبو نصر علي بن ماکولا، الإکمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والکنى والأنساب، ط1، (بيروت: دار الکتب العلمية، 1411هـ-1990م)7/36. 47- سعيد بن منصور بن شعبة الخرساني، في سننه ،ط1،تحقيق: د سعد بن عبد الله (دار الصميعي للنشر والتوزيع،1417 هـ - 1997 م) 5/377رقم 1111. 48- السمرقندي،2/178. 49- السمين،6/439. 50- سويد بن أبي کاهل خطيب بن حارثة اليشکري، ،ديوان سويد بن أبي کاهل ،ط1، تحقيق: شاکر العاشور، (1972هـ) ص 31. 51- السيوطي، الدر المنثور،4/494. 52- شمس الدين محمد بن عفيف الدين سليمان التلمساني، ديوان الشاب الظريف، ط (بدون)، تحقيق: شاکر هادي شکر، (النجف الأشرف، 1387هــ ـــــــ 1967م) ص70. 53- شهاب الدين الخفاجي،5/150. 54- الصاوي، 3/881. 55- الطبري،جامع البيان،13/5. 56- عبد الرحمن بن جلال الدين السيوطي، أسرار ترتيب القرآن، ط بدون،(دار الفضيلة )1/96 57- عبد القادر آل الغازي،3/171. 58- عبد الکريم بن محمد السمعاني المروزي، الأنساب، ط1، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني وغيره، (حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1382 هـ -1962م) 4/200. 59- عبد الله ابن الإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن فرحون المدني رحمةُ الله عليه ، العدة في إعراب العمدة، ط1، تحقيق: أبو عبد الرحمن عادل بن سعد (الدوحة: دار الإمام البخاري)2/405. 60- العکبري،2/72. 61- علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي ، کنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ط5، تحقيق: بکري حياني- صفوة السقا ( مؤسسة الرسالة، 1401هـ/1981م )3/624. 62- علي بن العباس ابن جريج أبي الحسن، ديوان ابن الرومي ، شرح أحمد حسن بسبح ، ط3، (بيروت: دار الکتب العلمية،1423هــ ــ 2002،) 1/523. 63- غريب القرآن لابن قتيبة،1/212. 64- فخر الدين الرازي،18/416. 65- الفوائد البهية في تراجم الحنفية للکنوي: ص101-102. 66- القنوجي، 6/285. 67- القيسي، مشکل إعراب القرآن ، 1/377. 68- الماوردي،3/5. 69- محمد بن الحسن بن عبيد الله الإشبيلي، طبقات النحويين واللغويين، ط2، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (دار المعارف)1/1. 70- محمد بن حبان بن أحمد بن حبان في صحيحه ،ط2،تحقيق: : شعيب الأرنؤوط،(بيروت: مؤسسة الرسالة1414 ه- 1993م)، کتاب بدء الخلق ، باب ذکر السبب الذي من أجله أنزل الله نحن نقص عليک أحسن القصص، 14/92 رقم 6209. 71- محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي في سننه،ط2،تحقيق: وإبراهيم عطوة عوض، (مصر: شرکة مکتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، 1395 هـ - 1975 م) أبواب تفسير القرآن عن رسول الله، باب سورة يوسف،5/293رقم 3116. 72- محمد عبد العظيم الزُّرْقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن ، ط 3،(مطبعة عيسى البابي الحلبي وشرکاه)1/21ــــــــ 22. 73- محمد علي السَّراج ، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل ،ط1، (دمشق: دار الفکر،1403 هـ - 1983 م) 1/209. 74- معجم المفسرين – من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - لعادل نويهض (1/8). 75- مقاتل بن سليمان، مرجع سابق،2/317. 76- النحاس، إعراب القرآن، مرجع سابق ،3/398، أحمد بن عبد الوهاب البکري، شهاب الدين النويري نهاية الأرب في فنون الأدب ، ط 1،(القاهرة: دار الکتب والوثائق القومية، 1423هـ) 17/481. 77- الهمذاني،3/539. 78- الواحدي، أسباب النزول،1/269، 79- الواحدي، الوسيط،2/599. 80- يحي شامي، موسوعة المدن العربية، ط1،(بيروت: دار الفکر العربي، 1993م) ص9.
| ||||
|
Statistics Article View: 104 PDF Download: 140 |
||||
