معالجة الصحف المصرية لأنشطة منظمات المجتمع المدنى

المقدمة :

تعد منظمات المجتمع المدنى Civil Society Organizations عناصر فاعلة وقنوات هامة فى تقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج هامة لخدمة المجتمع ، حيث تقوم بدور متمم لدور الحکومة فهى تعمل فى الساحة بين الأسرة والقطاع الخاص والدولة للتفاوض على
المسائل العامة .

ويعتبر المجتمع المدنى الحديث والمتطور من المرتکزات الرئيسية للديمقراطية ، حيث لا يمکن تصور وجود ديمقراطية مستقرة دون وجود منظمات غير حکومية Non Governmental Organizations فاعلة تعمل کحلقات وصل بين الحاکم والمحکوم ، فالحديث عن منظمات أو مؤسسات المجتمع المدنى هو الحديث عن واحدة من أدوات الإصلاح التى تساهم بشکل کبير فى تفعيل ممارسة السلطة بشکل سليم من خلال العمل المؤسساتى السلمى الذى يجعل من خدمة المجتمع وتحقيق مصالحه والمطالبة بحقوقه هدفاً أساسياً ، فتلک المنظمات تعطى للإصلاح قفزة نوعية لصالح الفرد والمجتمع ^([1]) .

ويشير مصطلح المجتمع المدنى إلى مجموعة کبيرة من المنظمات غير الحکومية أو الأهلية أو الجمعيات الخيرية Charities وهى جميعاً لا تهدف إلى الربح ولها وجود فى الحياة العامة ، وتنهض بعبء التعبير عن اهتمامات وقيم أعضائها ، استناداً إلى اعتبارات أخلاقية أو ثقافية أو سياسية أو علمية أو دينية أو خيرية أو ..... الخ .

ولقد تطور المجتمع المدنى عبر العصور وتغيرت مکوناته وتعددت مسمياته واکتسب اليوم مکانة لا ينازعه فيها أحد ، وشهدت الألفية الجديدة نمواً وتطوراً هائلاً لمنظمات المجتمع المدنى مع إعادة تنظيم اقتصاديات کثير من بلدان العالم النامى ، والانتقال إلى التعددية السياسية والمجتمعية ، وخلال العقدين الأخيرين – حسبما تؤکد إصدارات جامعة (جون هوبکنز) لدراسات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحکومية أنه حدث انفجار لتلک المنظمات ذات المصالح الخاصة بوجه عام شمل العالم أجمع ^([2]) .

وقد سبقه طفرة کبيرة فى أعداد هذه المنظمات إذ تقدر الأمم المتحدة عدد الشبکات فى العالم بحوالى 2800 شبکة ، لم يقتصر ذلک التزايد فى أعداد هذه المنظمات بل ازدادت أيضاً فى مصادر التمويل ومخصصاته کما ازدادت وتوسعت أيضاً المهام الملقاة على عاتق هذه المنظمات ^([3]) .

ومع تغير التحالفات السياسية للحکومات العربية باتجاه الدولة الغربية وتحول الخطاب الرسمى إلى الليبرالية ظهرت أشکال من النشاط الرسمى أو شبه الرسمى فى مجالات حقوق الإنسان والمرأة مع الطفل وفى منتصف الثمانينات بدأ تأسيس منظمات غير حکومية للعمل فى المجالات الدفاعية والحقوقية تواکباً مع الظرف الدولى الذى دفع المرجعية الحقوقية عالمياً إلى موقع الصدارة ، ومع انتعاش التمويل الأجبنى لهذه المنظمات مع بداية التسعينيات دفع إلى الساحة بعدد کبير من المنظمات وثار جدلاً واسعاً حول قضايا حقوق الإنسان والبيئة والنساء .... الخ وکان التاريخ والثقافة والدين فضلاً عن مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية عوامل هامة فى تفسير ذلک التنوع فى المجتمع المدنى ^([4]) . 

وظهور هيئات ومؤسسات تقع بين الحکومة والقطاع الخاص ، تختلف مسمياتها من بلد لآخر ، لکنها تتفق فى أهدافها وأدوارها ، يطلق عليها " المجتمع المدنى " وهذه الکلمة قد تصادفنا کثيراً عند مطالعتنا للصحف أو مشاهدتنا للقنوات الفضائية أو عند تصفح بعض مواقع الانترنت ، ولذا فإن الاهتمام بجانب من هذه الجوانب وهو متابعة أنشطة المجتمع المدنى من خلال ما تعرضه الصحف کوسيلة إعلامية وماذا تتعرض لهذه الصحف من هذه الأنشطة يکون له أهمية فى التوعية بأدوار هذه المنظمات و " تعتبر حرية الصحافة من أهم الحريات التى نادت بها تلک المنظمات لأن حرية الصحافة هى الأساس والضوابط والقيود التى ترد عليها هى الاستثناء والصحافة هى الوسيلة الإعلامية التى لديها لقدر على ابتعاد رغم کل ما نراه من تقدم مذهل فى مجال الإعلام ووسائله الحديث والإعلام الجديد New Media " فيمکن قراءتها أکثر من مرة والاحتفاظ بمضمونها أکثر من غيرها من وسائل الإعلام ، ولعل شباب اليوم يعيش عدة أزمات فکرية ونفسية واجتماعية ، وليبست البطالة وحدها هى التى تقلق الشباب على الرغم من أنها مشکلة کبيرة إلا أنه يوجد أزمات أکثر من ذلک لکن البطالة أبرز هذه المشکلات فيحاول الشباب جاهداً أن يقضى وقت فراغه فى شيء يحاول به أن ينفع نفسه ومجتمعه فمنهم من ينضم إلى حزب سياسى ومنهم من ينضم إلى مؤسسة أو جمعية خيرية أو أهلية مما ساهم فى کثرة هذه المنظمات والمؤسسات التطوعية ؛ وترکز هذه الدراسة فى تلک المتغيرات الثلاث (منظمات المجتمع المدنى ، والشباب الجامعى ثم الصحافة وکيف تعرض ما يخص الشباب والمنظمات) .

ولعل ارتباط الصحف بالمجتمع المدنى سواء کانت صحف قومية أو حزبية أو خاصة هو نفس ارتباط منظمات المجتمع المدنى بالمجتمع أيضاً فى محاولة لحل مشکلاته وتعريف المواطنين بحقوقهم جعل الصحف المرأة التى تعکس دور تلک المنظمات .

ولأن الإعلام هو الوسيلة الأساسية التى يستطيع الرأى العام من خلالها الحصول على المعلومات وتکوين خبرات المجتمع ، وحتى لو توافرت خبرة مباشرة وسابقة من الأحداث فإننا لا نفهمها بصورة مباشرة ، ويتدخل الإعلام – من خلال استخدام اللغة وانتقاء الحقائق والرموز والسکوت عن بعض الأمور . وهذا التدخل يعيد بناء الأحداث والحقائق على مدى طويل ، فإعلام يقوم بما هو أکثر من الأخبار والوصف والتفسير ، أنه يشکل الآراء ويصنع الحقائق .      

ويکون الصور لدى الرأى العام ، ليس فقط نتيجة التغطية الإعلامية للأنشطة المختلفة لمنظمات المجتمع المدنى ، وإنما أيضاً لأنها تشکل جزء من اهتمام الرأى العام مرتبطة بمصالحه ومصيره وحياته کلها بشکل مباشر أو غير مباشر ^([5]) بنشر الوعى أو تکوين المعارف أو بناء اتجاهات الرأى العام إزائها وتدعيما أو تغييرها بما يمکن هذه المؤسسات فى المجتمع وثقافته فى الحالة المرغوبة أو قد يمارس دوراً سلبياً نحوها من خلال الصمت عن أنشطتها ، أو قد يکون أداة للقضاء عليها وتقويض دورها من خلال تشويه صورتها وأهدافها لدى الرأى العام فى حالة التأثيرات غير المرغوبة ، إذ قد يمثل الإعلام قوة دافعة معضدة ومساندة ، کما يمثل قوة معارضة تعرقل تطور هذه المنظمات والحرکات وتعرقل نموها ، وقد ساعد التعتيم الإعلامى فى بعض الحالات على التقليل من استمرارية وضعف أثار بعض هذه الحرکات ^([6]) .

ولعل الصحافة هى وسيلة إعلامية من وسائل الإعلام لها دورها فى عرض أنشطة المجتمع المدنى ولذا سوف يتعرض الباحث لمدى تناول بعض الصحف القومية والحزبية والخاصة لهذه الأنشطة ، وکيف تساهم فى توعية الشباب الجامعى بحقوقهم .

ولعل القلب النابض لأى نظام ديمقراطى يحترم الحقوق والحريات هو المجتمع المدنى ولهذا لا يکاد دستور من دساتير الدول الديمقراطية المعاصرة يخلو من نص يکفل حرية تکوين مؤسسات المجتمع المدنى وجمعياته ويحافظ على حياتها ويحميا وإذا نظرنا إلى الدساتير المصرية التى صدرت منذ 1923 وإلى مشروع تعديلات دستور 2012م نجد أنها تضمنت نصوصاً تتناول حق إنشاء مؤسسات ومنظمات وجمعيات وغير ذلک مما يدخل ضمن مکونات المجتمع المدنى ^([7]) .

مفهوم المجتمع المدنى :

تعرف منظمات المجتمع المدنى على أنها المنظمات الطوعية والنقابات والاتحادات والحرکات الاحتجاجية والمنظمات المستقلة ذاتياً تملأ المجال العام بين الأسرة والدولة وهى غير ربحية تسعى لتحقيق مصالح للمجتمع ککل أو بعض فئاته المهمشة ملتزمة بمعايير وقيم ، وتضم کل المؤسسات الاقتصادية والتنظيمات الاجتماعية والمؤسسات الدينية والتعليمية والاتحادات المهنية وهى لا تخضع لنظام تفرضه السلطات العامة وإنما يقوم فى ظل شروط وظروف تسمح بتوسعه والمنافسة فيما
بين منظماته ^([8]) .

وهى المنظمات التى تقوم بجهود منظمة تبذل لتغيير أو مقاومة تغيير جانب أساسى أو أکثر فى المجتمع وتصنف أهدافها بأنها قد تکون محـددة أو واسعة ود تکون ثورية أو إصلاحية ^([9]) .

والمجتمع المدنى الذى يشمل کل العلاقات المادية للأفراد فى مرحلة معينة من تطور قوى الإنتاج ويضم النشاط الاقتصادى فى المجتمع بکافة أشکاله ، کما أنه يمثل البنية التحتية التى تشکل البنية الفوقية بکل ما تشمله من نظم حکم وثقافة ^([10]) .

ويعرف المجتمع المدنى فى الأدبيات الغربية :

يجرع المفهوم الغربى (الأمريکى تحديداً) للمجتمع المدنى إلى (جون لوک) الذى اعتبره عملاً تطوعياً وفردياً يتسم بالديمقراطية ، وتضامنت جماعات المجتمع المدنى معاً للحد من الحکم المطلق وللحفاظ على الحرية والنظام والممتلکات ^([11]) .

والمجتمع المدنى نظام اقتصادى مثلما هو نظام سياسى وأن الحرية مطلوبة فى المجالين الاقتصادى والسياسى ، وأن النمو الاقتصادى هو الذى يدفع التطور السياسى ويشکل القاعدة الأساسية قبل أن يصبح بالإمکان وجـود مجتمع مدنى ديمقراطى . وأکد (اليکسس ، دو توکفيل) : أن منظمات المجتمع المدنى تجسد عبقرية الديمقراطية الأمريکية لأنها تسمح بالإدماج بين النظام والحرية وأيضاً بين المصالح الخاصة والصالح العام ، وهو ما يمثل معضلة بالنسبة لکل الأنظمة ، أما الأيطالى (انطونيو جرامش) فقد اکتسب المفهوم على يده تطوراً مهماً إذ وجد فيه وظيفة جديدة وهى الهيمنة ويتم القيام بها بواسطة المثقفين ^([12]).

أما عن مفهوم المجتمع المدنى فى الأدبيات العربية :

بدأ مفهوم المجتمع المدنى فى بداية عقد الثمانينيات من القرن العشرين وثار حوله الجدل من رفض ، کما ارتبط ذلک بحراک سياسى يعلن من الأفکار الديمقراطية والتعدد بما وفر مساحات لظهور عدد من المنظمات الحقوقية والدفاعية ، فالأسس والمعايير التى يستند إليها المجتمع المدنى هى نفس الأسس التى تستند إليها الديمقراطية من أسس ومبادئ وأساليب سلمية ومبادئ المواطنة وسيادة القانون ودولة المؤسسات ^([13]) .

وفى التسعينيات مثلت هذه المنظمات فاعلاً له دوره وتأثيره الواضح فى مناقشة قضايا دولية شکلت أولويات العالم فى هذا القرن مثل البيئة وحقوق الإنسان والتنمية والمرأة والطفل .... الخ ^([14]) .

أما فى الوقت الراهن نجد أنه من أبرز الظواهر التى يشهدها المجتمع الحضرى هو إحياء المجتمع المدنى ، فى المجتمعات العربية بعد فترة شهدت الممارسات السلطوية والتى کان من سماتها إقصاء منظمات المجتمع المدنى عن عملية صنع القرار ، بل وعن الإسهام الإيجابى والفعال فى التصدى للمشکلات الاجتماعية والإسهام المؤثر ى خطط التنمية ، ولعل مصر تعد من أولى الدول العربية التى بدأت مسيرة الانتقال السلطوية إلى التعددية السياسة المقيدة ، وقد سمح ذلک لمؤسسات المجتمع المدنى أن تنهض من جديد ^([15]) .

مکونات المجتمع المدنى :

يدخل فى دائرة مؤسسات المجتمع المدنى -طبقاً لما سبق – أى کيان مجتمعى منظم يقوم على العضوية المنتظمة للغرض العام أو المهنة أو العمل التطوعى ، ولا يستند فيه العضوية على عوامل الوراثة وروابط الدم والولاءات مثل الأسرة والقبيلة والطائفة ... وغيرها .

ومن أهم مکوناته : النقابات المهنية ، والعمالية والحرکات الاجتماعية ، والجمعيات التعاونية والأهلية ونوادى هيئات التدريس بالجامعات ، ومراکز الشباب والاتحادات الطلابية ، والمنظمات غير الحکومية الدفاعية والتنموية کمراکز حقوق الإنسان والمرأة والطفل والبيئة ، والصحافة الحرة وأجهزة الإعلام والنشر ، ومراکـز البحـوث والدراسات والجمعيات الثقافية ^([16]) .

الدراسات السابقة :

(1) دراسة : على إبراهيم إبراهيم شعبان (2015م) ^([17]) بعنوان : " دور منظمات المجتمع المدنى فى الرقابة على الانتخابات " دراسة تطبيقية ومقارنة " ، هدفت الدراسة إلقاء الضوء على عمل منظمات المجتمع المدنى من حيث بيان أنواعها وطرق تنظيمها وآلية المراقبة وإلى أى مصادر دستورية وقانونية أو معيارية دولية تستند تلک المنظمات فى أداء عملها ومدى مشروعية الأعمال التى تقوم بها داخل المجتمع وأثناء مراقبتها للانتخابات ، استخدمت المنهج الوصفى التحليلى لوصف ظاهرة المجتمع المدنى  والمنهج المقارن لمقارنة ما تقوم به منظمات المجتمع المدنى فى مصر وبعض الدول الأجنبية، واستهدفت دراسة منظمات المجتمع المدنى  ومصادر تمويلها ومشروعيتها وأنواعها ، ثم مراقبتها للمراحل الأولى للانتخابات والتصويت والفرز . وکانت حدودها الزمنية تتسع لتشمل الخلفية التاريخية لنشأة المجتمع المدنى ، وبالنسبة للرقابة على الانتخابات فقد شملت انتخابات الرئاسة عقب ثورة 25 يناير 2011 وما تم بعدها وتعتمد تلک الدراسة على باب تمهيدي وثلاثة أبواب تفصيلية ، الباب الأول اهتم الباحث فيه بعرض لماهية ونشأة منظمات المجتمع المدنى ودورها  فى الإشراف على الانتخابات ثم الأبواب الأخرى اهتمت بعرض الانتخابات . توصلت الدراسة إلى : هناک مشاکل قانونية ودستورية تتعلق بعمل منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مصر وبعض الدول الأجنبية والتى لها الحق فى مراقبة الانتخابات حيث تتهم بعمالتها للخارج وهو ما کان له أکبر الأثر فى التأثير على الانتخابات فى مصر وبعض الدول الأجنبية . وخاصة فى انتخابات 2010 ، 2014،2012 .  

(2) دراسة : دعاء عادل محمود (2010م) بعنوان : " رؤية موضوعية عن توظيف المنظمات الحقوقية والتنموية " استهدفت هذه الدراسة بناء رؤية موضوعية عن توظيف المنظمات الحقوقية والتنموية (عينة الدراسة) الشبکة الانترنت والمقارنة بينهما لمعرفة إلى أى مدى استفادت کل منهما من المزايا التى توفرها شبکة الانترنت فى حل مشکلاتها والوصول إلى الشرائح التى تتوجه لها (الجمهور – المانحين والشرکاء – وسائل الإعلام التقليدية ، والمنظمات العاملة فى نفس المجال) والتعرف على القضايا التى تحتل اهتمام تلک المنظمات ، والتى تطرحها من خلال مواقعها ، والتعرف على طبيعة علاقة الجمهور بهذه المواقع ومدى تفاعلها معها ، واستهدفت الدراسة التحليلية رصد وتحليل مضامين المواد الإعلامية التى تحتويها مواقع کل من المنظمات الحقوقية والتنموية لمعرفة القضايا التى تهتم بها ، واستهدفت الدراسة الميدانية مسئولى بعض المنظمات الحقوقية والجمهور واتجاهاته نحو هذه المواقع والمقارنة بينهما ، واستخدمت الدراسة استمارتى تحليل المضمون والاستبيان کأداتين لجمع البيانات ، واستخدمت المنهج الوصفى ومنهج المسح الإعلامى واستخدمت نظرية ثراء وسائل الإعلام وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک بعض المشکلات التى تواجه العلاقة بين الإعلام والمنظمات الأهلية ويتمثل ذلک فى أن تدعيم منظمات المجتمع المدنى من جانب الإعلام لا يزال مقيداً ، وأن غالبية معالجة وسائل الإعلام للمنظمات الأهلية مازال سطحياً ولا يتعدى للکثير من القضايا التى تخص منظمات المجتمع المدنى .

(3) هناء فاروق صالح (2010) بعنوان : " دور الإعلام فى تشکيل صورة منظمات المجتمع المدنى لدى الرأى العام المصرى " ^([18])، هدفت هذه الدراسة إلى رصد المضامين المنشورة عن منظمات المجتمع المدنى وتوضيح صورة منظمات المجتمع المدنى لدى الجمهور والرأى العام ورأيه نحو منظمات المجتمع المدنى وتقييمه لفعاليتها وجدواها وحکمه على کفائتها واتخاذ مواقف تجاهها وتهدف الدراسة إلى التعرف على دور الصحافة فى تشکيل صورة منظمات المجتمع المدنى ، والکشف عن مدى اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام فى تکوين معارف واتجاهات الجمهور نحو تلک المنظمات من خلال تحديد مصادر المعلومات عن صورة المنظمات ودور الإعلام ولصحافة بين هذه المصادر ، وترتيب الصحافة من بين وسائل الإعلام ودورها فى تشکيل صورة المنظمات ورصد التأثيرات المعرفية والوجدانية المترتبة على اعتماد الرأى العام على معالجة وسائل الإعلام والصحافة المصرية بصفة خاصة لشئون منظمات المجتمع المدنى ، وتحديد الکيفية التى تؤثر بها التغطية الصحفية على المکانة والأهمية التى تحتلها منظمات المجتمع المدنى لدى الرأى العام المصرى ، واعتمدت الدراسة على نموذج الاعتماد على وسائل الإعلام وهى دراسة وصفية ميدانية تستهدف التعرف على صورة منظمات المجتمع المدنى لدى الرأى العام المصرى فى الفترة من مـايو حتى يونيو 2009م واعتمدت على منهج المسح ، واستخدمت الباحثة الاستبيان فى جميع البيانات . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

الإعلام يتمتع بالثقة وخاصة الصحف التى يقرأها الرأى العام بانتظام ، ومن ثم فإن لهذه الصحف دور فى التنوير وأداة لتوسيع المجال العام ورفع المشارکة الجماهيرية وتشکيل آراء الجماهير نحو منظمات المجتمع المدنى ، کما يتميز أداء المجتمع المدنى بالطابع الموسمى لإثارة قضايا بعينها وغالباً ما تکون ردود أفعال على مواقف من هناء هناک ، وتعمل تلک المنظمات فى إطار منظومة معقدة من الإشکاليات التى تحد من دورها فى مصر .

کما أظهرت النتائج وجود قطاعات من الرأى العام أحداهم نشيط يعتمد على وسائل الإعلام وتشارک بإيجابية فى الأنشطة المجتمعية والمهنية والنقابية والخيرية الاجتماعية ، وکانت الفئات الأکثر إيجابية من الشباب والناشطين اجتماعياً والأکثر تعليماً والأعلى دخلاً والمنتمين إلى التيار الليبرالى .

(4)  دراسة فهد سلطان السلطان (2009م) بعنوان : " اتجاهات الشباب الجامعى الذکور نحو العمل التطوعى " (دراسة تطبيقية على جامعة الملک سعود) ^([19]) ، هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن اتجاهات الشباب الجامعى نحو ممارسة العمل التطوعى ، وماهية الأعمال التطوعية التى يرغبون فى ممارستها وکذلک تحديد المعوقات التى تحول دون التحاق الشباب الجامعى بالأعمال التطوعية ، وقد استخدم الباحث مدخلين من مداخل المنهج الوصفى وهما : مدخل الدراسات الوثائقية Documentary approach لتوضيح الخليفة النظرية للعمل التطوعى ، ومدخل المسح الاجتماعى بالعينة Sample survey approach لاستقصاء اتجاهات الشباب الجامعى نحو العمل التطوعى من خلال تطبيق استبانة على عينة عشوائية طبقية مکونة من (373) طالباً من الطلاب الذکور بجامعة الملک سعود . وتم تطبيق تحليل التباين الآحادى لتحديد دلالة الفروق بين استجابة أفراد عينة الدراسة نحو أبعاد العمل التطوعى باختلاف الکليات والتخصص ، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن متوسط ممارسة الشباب الجامعى للعمل التطوعى مستوى ممارسة ضعيف جداً ، وأوضحت أيضاً اتجاهات إيجابية نحو العمل التطوعى ، حيث جاءت مساعدة ورعاية الفقراء والمحتاجين ويليها زيارة المرضى ثم المشارکة فى الإغاثة الإنسانية ورعاية المعاقين والحفاظ على البيئة ومکافحة المخدرات فى صدر المجالات التى يرغب الشباب الجامعى المشارکة للنوادى الرياضية ورعاية الطفولة . وأوضحت أيضاً نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات الشباب الجامعى نحو محاور ممارسة العمل التطوعى ، والمعوقات التى تحول دون مشارکة الشباب الجامعى فى العمل التطوعى والأساليب والآليات لتفعيل مشارکة الشباب .

(5) دراسة أمانى حسن محمد بسيونى (2009م) بعنوان : " النشاط الاتصالى فى مؤسسات المجتمع المدنى، دراسة تحليلية لأنشطة العلاقات العامة ودورها فى تشکيل اتجاهات الجمهور نحو تلک المؤسسات " ^([20]) ، تناولت الدراسة النشاط الاتصالى فى مؤسسات المجتمع المدنى من خلال دراسة ميدانية على أنشطة العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ودورها فى تشکيل اتجاهات الجمهور نحو تلک المؤسسات وقد شملت الدراسة 36 جمعية أهلية نشطة فى محافظة القاهرة الکبرى تعمل فى مجالات حقوق الإنسان والبيئة والتنمية المحلية وذلک عن طريق مقابلات مقننة متعمقة مع مسئولى الاتصال فى الجمعيات المختارة ، کما قامت الباحثة بتحليل عينة من النصوص والرسائل الإعلامية لبعض الجمعيات الأهلية باستخدام تحليل الخطاب الإعلامى للتعرف على لغة الرسائل الإعلامية للجمعيات الأهلية محل الدراسة .

أما الدراسة الميدانية على الجمهور استهدفت قياس اتجاهات الجمهور نحو الجمعيات الأهلية فى مصر :-

وتوصلت إلى : الجمعيات الأهلية فى مصر تمارس نماذج العلاقات العامة الأربعة ولکن بدرجات متفاوتة .

و70% من الجمعيات محل الدراسة تمارس نموذج الإعلام العام أکثر من ممارستها لباقى النماذج ، مما يتفق مع نتائج الدراسات التى أجريت فى عدة بلدان ، وأکدت أن نموذج الإعلام العام هو الأکثر استخداماً من قبل تلک المؤسسات .

وأن الجمعيات الأهلية تعتبر الاتصال أحادى الاتجاه لا دخل للجمهور فيه ولذا لا تقوم بالبحوث القبلية أو البعدية لقياس ذلک .

(6) دراسة : على حسين العمار (2008) بعنوان : " الخطاب الصحفى لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية فى الصحافة اليمنية " (دراسة للمضمون والقائم بالاتصال) ^([21]) .   هدفت هذه الدراسة إلى رصد وتحليل ملامح وسمات الخطابات الصحفية لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية فى الصحافة اليمنية ، للوقوف على توجهاتها المعلنة ، عن طريق استخراج الأطروحات التى قدمتها الخطابات والحجج التى ساقها کل خطاب تدليلاً على صحة أطروحاته ، وتصورات الخطابات المختلفة للأطراف الفاعلة فى قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية ، للوصول إلى تحديد موضوعى لتوجهات ومواقف الصحف اليمنية عينة الدراسة تجاه قضايا حقوق الإنسان ، وتحليل القوى الفعالة فى قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية کما تعکسها الصحف اليمنية ومعرفة الأدوار المنسوبة إليها سواء کانت سلبية أو إيجابية ، وتحديد الأطر المرجعية التى اعتمدت عليها الصحف أثناء تناولها لقضايا حقوق الإنسان وذلک من خلال رصد الأسس الفکرية التى ترتکز عليها ، ومعرفة مدى حجم وتناول اهتمام الصحافة اليمنية بحقوق الإنسان وتاه الصحف ومواقفها تجاه تلک القضايا ، واستخدمت الدراسة استمارة تحليل المضمون والاستبيان لجمع البيانات واستخدمت المنهج الوصفى ودراسة الحالة ، وتوصلت إلى عدد من النتائج قسمها الباحث إلى نتائج خاصة بتحليل مسارات البرهنة للحقوق السياسية منها قطعية حق المشارکة السياسية والحق فى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والحق فى المشارکة فى العملية الانتخابية وحق الترشيح فى الانتخابات وحق التداول السلمى للسلطة والحق فى التعددية الحزبية والسياسية ثم قطعية حق حرية الرأى والفکر .

(7)  دراسة : قدرى على عبد المجيد (2007م) بعنوان : " تأثير المعالجة الإعلامية لقضايا حقوق الإنسان على معارف واتجاهات الجمهور المصرى " ^([22]) . هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام عامة على مختلف توجهاتها فى ترتيب أولويات الجمهور المصرى نحو قضايا حقوق الإنسان ، وذلک من خلال دراسة تحليلية لعينة من وسائل الإعلام المصرية (صحف وقنوات تليفزيونية وانترنت) واستخدم الباحث منهج المسح الإعلامى ، واستمارة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات ، واستخدم نظرية وضع الأجندة ، وتوصلت الدراسة إلى أن المنظمات الأهلية والمجتمع المدنى الذى اعتمدت بصفة رئيسة على أعضائها ومندوبيها کمصادر لجمع المعلومات وذلک لتغطية الأحداث الجارية، وکانت قضايا الحقوق السياسية هى التى تحظى باهتمام کبير من جميع المنظمات ، ورکزت على مواقع منظمات حقوق الإنسان على مجموعة من الحقوق المدنية المرتبطة بالأحداث الجارية ، وجاءت الأجهزة الحکومية فى المرتبة الأولى من حيث فاعليتها فى النص ، وجاءت اتجاهات المعالجة فى معظمها سلبية .

(8)  دراسة منى على محمد عبد الرحمن (2007م) بعنوان : " الأنشطة الاتصالية فى مؤسسات المجتمع المدنى (دراسة تطبيقية مقارنة على عينة من الجمعيات الأهلية بمحافظتى القاهرة والشرقية) ^([23]) ، هدفت هذه الدراسة إلى عرض الأنشطة الاتصالية التى تقوم بها منظمات المجتمع المدنى وعرض أشکال الاتصال وأنواعه الذاتى  Self Communication والشخصى Interpersonal Communication والاتصال الجماهيرى Mass Communication وتوضيح أنواع الاتصال فى الجمعيات الأهلية وهى وسائل اتصال جماهيرية مثل الصحف والإذاعة والتليفزيون والتى تخاطب الجمهور على اختلاف سماته الديموجرافية وتستخدم على مستوى الدولة ، ووسائل اتصال خاصة وهى الوسائل الخاصة بالمنظمة والتى يقوم المسئولون بها وبإعدادها وتنظيمها وتوجيهها إلى جماهيرها بصفة أساسية وتتميز بترکيزها على أنشطة الجمعية وأهدافها ومشروعاتها المختلفة حتى تصبح موضع اهتمام الجمهور المستهدف ، واستهدفت الدراسة التعرف على رؤية الجمهور للدور الاتصالى للجمعيات الأهلية ورصد وتحليل وظيفتها الاتصالية وتقويم هذا الدور من خلال استمارة الاستبيان قامت الباحثة يجمع البيانات، بهدف التوصل إلى معرفة آراء الجمهور نحو الجمعيات ومدى مشارکته فى أنشطة ورأيه فيما يقدم إليه من نشاط وعن المسئولين عن الجمعيات وکيفية الاستفادة من نشاط الجمعيات . واستخدمت المنهج الوصفى .

وتوصلت الدراسة إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى تستخدم الکثير من الأنشطة الاتصالية الجماهيرية والشخصية والذاتية وذلک بالإضافة إلى أنواع کثيرة من المطبوعات بصفة دورية حسب نشاط کل جمعية .

(9) دراسة سيد بخيت (2006م) بعنوان : " تجربة صحافة المجتمع المدنى فى الدراسات الإعلامية الأمريکية " ^([24]) ، سعت هذه الدراسة إلى عرض أبعاد تجربة صحافة المجتمع المدنى الأمريکية ، وتطورها وأثارها والجوانب المرتبطة بها ، کما حدثت فى سياق انتظام الإعلام الأمريکى من خلال إعادة قراءة ة وتحليل الدراسات التى اهتمت بها ، رغبة فى تقييم مدى نجاحها ، والنظر فى إمکانية طرحها کنموذج يمکن الاستفادة منه عربياً سواء على المستوى الأکاديمى أو مستوى الممارسات الصحفية العملية ، وتتمحور هذه الدراسة حول عدة أهداف أساسية هى :-

رصد وتتبع تاريخ وتطور ومبررات نشأة صحافة المجتمع المدنى فى أمريکا ، والمداخل النظرية المستخدمة فى دراستها ، ولتأثيرات التى أحدثتها فى المجتمع الأمريکى ، وإعطاء صورة متکاملة عن وضعية صحافة المجتمع المدنى فى الولايات المتحدة الأمريکية وقامت الدراسة بتحليل ثانوى کيفى للدراسات الأکاديمية الأمريکية حول صحافة المجتمع المدنى من خلال عدة محاور أساسية تتعلق بتطور صحافة المدنى وفلسفتها وأساليب عملها ورؤاها النظرية ، وتم تقسيم الدراسة إلى أربعة محاور، الأول يتناول تعريف المجتمع المدنى ومصطلح صحافة المجتمع المدنى ، ونشأة وتطور صحافة المجتمع المدنى والمحور الثانى يتناول أسس ومهام صحافة المجتمع المدنى ومداخل التغطية الإخبارية للقضايا ذات الطابع المدنى ، والثالث : أبرز الاتجاهات البحثية الحديثة فى مجال صحافة المجتمع المدنى والأخير انجازات صحافة المجتمع المدنى وکيفية الاستفادة من هذه التجربة عربياً .

وتوصلت الدراسة إلى عديد من النتائج من أهمها :

أن معظم الدراسات توصلت إلى أن تجربة صحافة المجتمع المدنى فى أمريکا خلصت لعدم وجود اختلاف کبير بين صحافة المجتمع المدنى والصحافة التقليدية فيما يتعلق بطريقة إدراک الصحفيين لکل منهما ، ولکيفية تطبيق فلسفة وممارسات صحافة المجتمع المدنى ، وإن خلصت أيضاً إلى أن صحافة المجتمع المدنى قد أحدثت بعض التأثير على الصحفيين وعلى المستوى الإخبارى للصحف وعلى الجمهور وکذلک إلى قلة المعلومات المتوافرة عن مدى نجاح صحافة المجتمع المدنى فى إحداث تحول ف أجندة أوليات المجتمع .

(10) دراسة : نادية مصطفى عبده المصرى (2005م) بعنوان : " الوظيفة الاتصالية للجمعيات الأهلية النسائية فى مصر " (دراسة ميدانية) ^([25]) ، هدفت هذه الدراسة إلى رصد وتحليل وتفسير دور الاتصال فى تسويق الجمعيات الأهلية النسائية فى مصر ومدى تحقيق هذه الوظيفة ويتفرع من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية :

1- رصد ودراسة المنظمات الأهلية النسائية کقنوات للمشارکة .

2- رصد وتحليل ودراسة الأنشطة بالجمعيات الأهلية النسائية .

3- رصد وتحليل ودراسة دور وسائل الإعلام الجماهيرية فى تدعيم دور الجمعيات
النسائية الأهلية .

4- تقييم کفاءة هذا الدور فى الوقت الحالى والبحث عن أسباب القوة والضعف فيه .

5- تحدى العلاقة بين الجمعيات الأهلية من ناحية والمؤسسات الاتصالية من ناحية أخرى لتطوير دور الاتصال فى دعم الصورة الذهنية للجمعيات .

واستخدمت الدراسة صحيفة الاستقصاء ثم جمع بياناتها من عينة من (420) مفردة من الجمهور الخاص بالجمعيات محل الدراسة ، ومقابلة مقننة مع مسئولى الإعلام بالجمعيات الأهلية النسائية ومع قيادات الجمعيات الأهلية النسائية ، واستمارة تحليل محتوى بعض المضامين الإعلامية المقدمة بالجمعيات الأهلية النسائية وتحليل مضمون الأخبار المنشورة عن الجمعيات الأهلية فى الصحف القومية خلال سنة کاملة ، وتوصلت إلى :

1-             أن الاتصال الشخصى لا زال هو الأهم بالنسبة للإعلام والمعرفة فى الجمعيات الأهلية .

2-             جاءت الصحف القومية ثم القنوات المحلية أکثر الوسائل الاتصالية تفاعلاً مع الجمعيات الأهلية .

3-  کشفت الدراسة على أن أکثر الموضوعات التى تطرح على الجمهور من خلال الندوات والکفاءات الجماهيرية والمؤتمرات هو التطوع للعمل الأهلى ثم تمکين المرأة قم قوانين الأحوال الشخصية .

4-  أوضحت الدراسة أن بعض الجمعيات قادرة على التخطيط الأعلامى
للاتصال بالجماهير .

المحور الثانى : الدراسات الأجنبية :

(11) دراسة: فان ليوفن وجوى: (2014م) بعنوان : " منظمات المجتمع المدنى على البوابات : حارس البوابة لجمهور صنع الأنباء بواسطة (NGOS) المنظمات غير الحکومية ومؤسسات الحکومة" ^([26]). هذه الورقة البحثية تعرض وتقدم مجموعة من تحليل المحتوى الداخلى والخارجى والمقالات والمقابلات المتعمقة مع المنظمات غير الحکومية والاتصال بها والمحترفين بداخلها من أجل تحديد الدمج المتزايد للصحافة التى تصدر فى النشرات الدورية ومحتواها والتى يمکن أن تکون منتدى جديد من خلال العوامل السياسية الدولية مثل المنظمات غير الحکومية التى يمکنها اکتساب الوصول للأخبار بشکل موسع بخدماتها من خلال تفعليها فى المجتمع المدنى العالمى . تتضمن هذه الدراسة التغطية الإخبارية لـ (Belgian) لقضايا المساعدات الدولية والتى غالباً تقوم على صحافة المؤسسات غير الحکومية عن صحافة الحکومة .

ووجدت الدراسة أن المنظمات غير الحکومية لديها القدرة على وضع الأولويات وتحديدها، فى حين أن المؤسسات الحکومية تم تحسينها من خلال تقديم الصحفيين دعم معلوماتى کما يحدث فى العمل الصحفى الأصلى فى معظم الحالات ، ومع ذلک يجب التوفيق بين أحد جوانب النواتج کما تصدر معظم  النشرات الصحفية ، وعلاوة على ذلک فإن البيانات تعرف وتوضح أدوار صحفية مختلفة لمنظمات المجتمع المدنى الغير حکومية طبقاً لأهدافها ، فى حين أن هناک بعض القضايا تنشرها أو تصدرها الصحافة وذلک من أجل رفع الوعى العام وجمع التبرعات Donations من أجل الأزمات الإنسانية ، وآخرون طوروا ذلک إلى مصدر أخبارى للمنظمات التى تزودها بخلفية معلوماته وموثوقة للصحفيين .

(12) دراسة : کيم دونج ووک Kim, Dong Wook (2009م) بعنوان : " الأمم المتحدة والمنظمات الغير حکومية ومؤسسات حقوق الإنسان القومية " ^([27]) ، هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بدور المنظمات المؤسسات غير الحکومية فى تعريف المواطنين بحقوقهم ، وأن هذه المنظمات تؤثر فى قرارات الحکومة لإقامة مؤسسة قومية وللخضوع للمستويات الدولية الخاصة بالأمم المتحدة وتوصيل النقد فى حقوق الإنسان ، وأن هذه المنظمات أيضاً قنوات من خلالها تؤثر الأمم المتحدة فى سيادة الولايات أو الدول واستخدمت الدراسة تحليل عينة قوامها 163 عضواً فى الأمم المتحدة أثناء الفترة من 1978م إلى 2007م باستخدام البيانات الجديدة الدقيقة فى المنظمات الغير حکومية الخاصة بحقوق الإنسان وممارسات النشطاء المحليين ، ويدرس هذا البحث کيفية تأثير المنظمات الدولية فى السياسات المحلية . وتوصلت إلى أن للمنظمات الغير حکومية تأثيراً فى سياسات العالم وأن حدث انتشار لموضوع حقوق الإنسان من خلال إدراک جديد وروية جديدة قامت به هذه الدراسة.

(13)  دراسة : جولز بوى کوف Jules Boy koff (2006م) ^([28]) بعنوان : " الأمم المتحدة والمنظمات الغير حکومية ومؤسسات حقوق الإنسان القومية " ، استهدفت الدراسة التعرف على الأطر التى استخدمها الإعلام الأمريکى فى تغطية کل من المظاهرات المناهضة لمنظمة التجارة عام 1999م وضد البنک الدولى فى واشنطن عام 2000م وأجريت الدراسة على صحف الواشنطن بوست ولوس أنجلوس وتايمز ويواس توداى، وول ستريت جورنال والبوسطن جلوب کذلک على قنوات NBC و CBS و FOX و CNN وأکدت النتائج سيطرة خمسة أطر أساسية على التغطية الإعلامية وتمثل فى إطار الصراع لوصف المتظاهرين وإطار التجاهل وإطار الفوضى والانفلات وإطار الجهل والسذاجة التى تم وصف المتظاهرين بها لأن أهدافهم من وجهة نظر الإعلام ساذجة ، کما أکدت نتائج الدراسة أن حجج المتظاهرين کانت تعرض بطريقة عامة أو مشوهة وغير دقيقة ومن ثم تشويه المقالب وتضييع القضية ، وطالبت الدراسة بضرورة اهتمام الحرکات الاجتماعية بصياغة خطاباتها الإعلامية ومراجعة خططها وعلاقتها بالإعلام إذا أرادت أن تحتل المکانة التى تستحقها فى هذه الوسائل .

(14) دراسة : مارينا سکولوفا Marina Skolova ، وميخائيل دوروسيلفش Mikhail Dproshevich (2005م) بعنوان : " منظمات حقوق الإنسان وشبکة الانترنت فى بيلاروس " ([29]) .

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة حقوق الإنسان إلى أى مدى بدأت المنظمات غير الحکومية النشاطة فى بيلاروس (Belarus) فى استغلال قوة الانترنت، وماذا ينقصهم فى هذا المجال ؟ وما زال يتعين عليهم القيام به ؟ وتوصلت الدراسة إلى :

1- المنظمات الحکومية تبدو أکثر تأثيراً وفعالية فى استخدام الانترنت مقارنة بمنظمات حقوق الإنسان غير الحکومية ، لذلک يتعين على هذه المنظمات استغلال أفضل للانترنت .

2- الاستخدام المحدود لشبکة الانترنت من جانب منظمات حقوق الإنسان غير الحکومية ليس فقط بسبب القيود الحکومية أو الموارد المحدودة وإنما أيضاً بسبب فشل هذه المنظمات فى مواکبة المواقع الرسمية .

3- الانترنت يتيح لهذه المنظمات فرصة الوصول إلى جمهور أوسع نطاقاً ، وذلک بعيداً عن وسائل الإعلام التى تسيطر الحکومة عليها .

(15) دراسة : جرازيا کتيا Grazia Ketta (2003م) بعنوان : " دور الأمم المتحدة والمنظمات غير الحکومية ([30]) ، هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحکومية باعتبارهما من منظمات حقوق الإنسان التى اعتبرتهما الدراسة الکيانات الوحيدة التى تتعامل بطريقة موسعة مع قضايا حقوق الإنسان ، وأن هذه المنظمات تفترض أشکال مختلفة مثل : المنظمات الداخلية فى الحکومية التى أنشتها الأمم ومنظمات غير حکومية أنشأها الأفراد ، وأن کثير من هذه المنظمات ترکز على الدفاع عن حقوق معينة للإنسان ، وتسهيل تنفيذ المستويات التى تعدها الأمم المتحدة دولياً والتى تضمنها لإعلان حقوق الإنسان العالمى .

وهذه الدراسة تقوم باستکشاف دور هذه المنظمات ومحاولة تحديد ما إذا کانت هذه المنظمات تؤدى الدور الذى أنشأت من أجله وتحقق رسالة الأمم المتحدة أم لا ؟ وبناء عالم تحترم فيه کل حقوق الإنسان . وکان الاهتمام البالغ من جانب الباحث هو معرفة ما إذا کانت هذه المنظمات تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف أم لا ؟   

(16)  دراسة : رورى أوبرين (1999م) بعنوان : " المجتمع المدنى والرأى العام والانترنت فى کندا " ^([31])

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور المجتمع المدنى وذلک فى مواجهة دور الحکومة بالإضافة إلى دور الانترنت فى تشکيل الرأى العام ، ورفع قدرات المجتمع المدنى ، وتوصلت إلى أن :

1- المجتمع المدنى لا يقتصر دوره على تمکين المواطنين من البحث عن سبل لتسوية النزاعات سليماً ، ولکنه يمکن جميع المواطنين من تقديم الأفکار والآراء والحقائق التى تساعد فى تحقيق الصالح العالم .

2- رغم أن الانترنت وسيلة حديثة نسبياً إلى أنها تعتبر عنصراً هاماً فى تنشيط الرأى العام ووسيلة مثالية لنشر المعلومات وجمعها ، کما أنها تمثل أداة مفيدة فى تنسيق حرکة منظمات المجتمع المدنى .

3- يجب على المجتمع المدنى والنشطاء فى هذا المجال استخدام شبکة الانترنت لتحقيق
أقصى استفادة .

(17) دراسة أندرو کيتون وبيتر أولکى وجون تايلور Andrew clayton, peter eakley and jon taylor منظمات المجتمع المدنى وتوفير الخدمة Civil Society organisations and service provision  (2000م) ^([32]) ، تعرف هذه الدراسة وتحلل ظهور المجتمع المدنى عام 1990م وازداد تأثيره فى التنمية الإقليمية فى مجال خاص وهو توفير الخدمات الأساسية (CSOS) فى کثير من الدول التى تتحمل المسئولية الرئيسية وتقوم بهذه الدراسة بتحليل الدروس الفعلية التى تتعلق بتلک المنظمات وتوفير الخدمة التى ظهرت منذ هذا التاريخ ويقوم التحليل على سلسلة من المعايير التى استهدفت الفقراء ، جودة الخدمات المتاحة والکفاءة والتواصل ، تفحص أيضاً الدراسة إلى عدد من القضايا الواسعة التى تؤثر على أداء منظمات المجتمع المدنى (CSOS) فى توفير الخدمة وطبيعة عقود تلک المنظمات مع الحکومات لتمد بالخدمات ، والتشريع الحکومى الذى يؤثر على (CSOS) وقدرتها على إمداد الخدمات للفقراء ، وکيف تستخدم عملها فى توفير الخدمات لتأثر على السياسة .

وتلخص الدراسة عدد من القضايا التى تستمر لتکون لب خدمات (CSOS) فى
توفير الخدمة :-

1-  الأداء والقدرة على التحسين والوصول والتغطية والجودة والکفاءة فى الاشتراک مع الدولة.

2- مسئولية منظمات المجتمع المدنى فى توفير الخدمة والمدى الذى تکون فيه أکثر مسئولية للمانحين الدوليين عن الفقراء الذين يفترض أنها تخدمهم .

3-  تأثير الاتجاهات أو التوجهات الحديثة وکيف تؤثر على (CSOS) .

4-  المأزق أو المشکلة بين المنظمات المجتمع المدنى وقدرتها على القيام بدور کبير فى التنمية الاقتصادية الاجتماعية .

5-  قدرة (CSOS) توسيع الترکيز عملها فى توفير الخدمة والتکامل لمدخل حقوق أقوى .

وتوصلت هذه الدراسة إلى أن :-

منظمات المجتمع المدنى تواجه اختيارات معقدة ومطالب کثيرة فى توازن أنشطة مختلفة ، وأيضاً تحتاج إلى منظمات متخصص تقوم بدور دفاعى بارز ومميز فى المستوى القومى ، ويجب على تلک المنظمات أن تؤکد على قيمتها واستخداماتها وإمکانية تأثيرها السياسى فى مستوى التنفيذ للحاجات الاجتماعية والخدمية ليتم استکشافها وأيضاً تزور باستراتيجيات تهتم بالعمل
المدنى الدفاعى .

مشکلة الدراسة :

من خلال إطلاع الباحث على الدراسات السابقة فى مجال الدراسة ، ومن خلال متابعة مضمون ما جاء بالصحف المصرية (القومية – الحزبية – المستقلة) ، ومن خلال الدراسة الاستطلاعية لتلک المضامين تبين أن المجتمع المدنى يحظى بمساحات ضئيلة ، وخاصة فى الصحف القومية ، ويرکز على بعض الجمعيات الأهلية والبيئية والخيرية والنقابات وفى غالبها جانباً وعائياً ويغلب عليه طابع التشکيک ، وهو ما يوضح قصور دور الصحافة فى إثارة وعى المواطنين والجمهور بأهمية تلک المنظمات کغيرها من وسائل الإعلام الأخرى ، وبعد الثورة تغير الوضع فأصبحت الصحف تهتم – إلى حد ما – بتلک المنظمات وتخاطب فئة الشباب – خاصة – وترکز على حقوق الإنسان السياسية – وحقوق المرأة والشباب والبيئة ، وبالتالى أنشأت العديد من الجمعيات والمنظمات غير الحکومية فى مصر ، ومع التطور التکنولوجى وانتشار وسائل الإعلام ومواقع التواصل عبر الانترنت أصبح من السهل مشارکة الشباب والفئات أو الأخرى خاصة شباب الجامعات ، ومن هذه الحرکات والجمعيات ، الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب ، والجمعية المصرية لنشر وتطوير التوعية القانونية والمبادرة المصرية لحقوق الإنسان الشخصية ، ومرکز ضحايا ، المرکز المصرى لحقوق السکن ، والمرأة ، ومنظمة النديم للعلاج والتأهيل النفسى ، وغيرها .....

ومن ثم يصبح التساؤل الرئيسى للدراسة هو :

- ما مدى اهتمام الصحف المصرية (القومية – الحزبية – المستقلة) بمعالجة القضايا الحقوقية التى تهتم بها منظمات المجتمع المدنى وتأثير ذلک على الشباب الجامعى ؟

ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسى الأسئلة الفرعية التالية :

-        ما نوعية الحقوق التى ترکز عليها الصحف ودور منظمات المجتمع المدنى فى التوعية بها ؟

-        ما کيفية تناول الصحف الحقوقية المصرية للقضايا التى يهتم بها الشباب الجامعى ؟

-        ما مدى توافق القضايا الحقوقية التى تم نشرها بالصحف مع دور منظمات المجتمع المدنى فى الأزمات التى يمر بها الشعب المصرى ؟

ومن خلال تلک الدراسة يتم تحليل عينة من الصحف المصرية ، لتوضيح مدى اهتمام الصحف بنشر القضايا الحقوقية ، ومدى تأثير ذلک على الشباب الجامعى . 

أهمية الدراسة :

لم ينل موضوع المجتمع المدنى اهتماما کبيرا فى الدراسات الإعلامية ، فى الوقت الذى حظى فيه الإصلاح الاقتصادى والسياسى بالنصيب الأوفر من اهتمام الباحثين ، رغم أهمية تشجيع المجتمع المدنى فى الوقت الراهن وذلک لإتمام العملية الديمقراطية فى البلدان العربية وخاصة فى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وحيث يعد المجتمع المدنى جزء من الثورة الاجتماعية والاتصالية ويتلاحم فى مجالات عديدة عبر الحدود ، وهو جزء من الظواهر الاقتصادية للعولمة ويتعاظم دوره مع انسحاب الدولة من أداء بعض وظائفها وهو يتعامل مع الآثار السلبية للعولمة ويواجه مخاطر ذات شکل جديد وهى المخاطر الناتجة عن متغيرات اجتماعية واقتصادية مثل الأزمة العالمية والتقلبات السياسية فى دول مختلفه ظهر وازداد المجتمع المدنى وازدادت أهميته بشکل مطرد ، ومع زيادة منظومة المجتمع المدنى يزداد دور هذه المنظمات فى التأثير على الشباب وذلک لخلق ما يسمى بالجمعيات والمنظمات والمؤسسات والمنظمات غير الحکومية لتقويم أداء الحکومات ، ولعل هذا الدور يزداد فى الدول النامية والتى تعجز فيها الدولة عن استيفاء وإشباع حاجات المجتمعات ، ويمثل المجتمع المدنى بمختلف مؤسساته الوسيط بين الدولة من ناحية وبين المواطنين من ناحية أخرى ، فهو علاقة دائمة مع الدولة تتراوح بين الشد والجذب .

وفى ضوء الحراک السياسى والعولمة وانتشار قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وما صاحبها من تطور عددى ونوعى على مستوى منظمات المجتمع المدنى فى مصر والعالم ، ومع التطور التکنولوجى الذى فتح المجال لتفعيل المطالب الحقوقية التى تتبناها منظمات المجتمع المدنى ويقوم على تفعيلها فئة الشباب وخاصة الشباب الجامعى الفئة الأکثر وعيا بظروف الدولة وأداء الحکومة ازداد اهتمام الکثير بتلک المنظمات وزاد التفاعل بينها وبين الدولة والکيانات المختلفة الأمر الذى انعکس بدوره على دور هذه المنظمات فى التغيير وأدى إلى إحداث تدفق معرفى واسع النطاق ^([33]) .

ومع کل هذا تزداد الانتقادات الموجهة للإعلام وذلک لمعالجته الموسمية لشئون هذه المنظمات بما  ينعکس على الرأى العام ومقدار وعيه بوجودها وأدواره المختلفة وأيضا مقدار مساهمته فى تفعيل دورها ومقدار استفادته منها تزداد الحاجة إلى تفعيل الدور الإعلامي لتمکين هذه المنظمات وتفعيل مشارکتها المجتمعية .

أهداف الدراسة :

يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في محاولة رصد وتوصيف طبيعة الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدنى فى تنمية الوعي لدي الشباب الجامعي في إطار الاعتماد علي نظرية (الاعتماد علي وسائل ولعل الصحف من الوسائل الإعلامية التى لها دور فى هذا التفعيل من خلال معالجتها للشئون الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى کونها الوسيلة التى يمکن متابعتها أکثر من مرة والرجوع إليها فى اى وقت وتقدم معالجات متعمقة فى أى موضوع ، من هنا تنبع أهمية معالجة الصحف المصرية لدور منظمات المجتمع المدني وخاصة اذا کانت هذه المعالجة تشمل أکثر من اتجاه  لمعالجة للصحف القومية ومعالجة للصحف الحزبية ومعالجة للصحف الخاصة ومعرفة دور کل منهم فى توضيح صورة منظمات المجتمع المدنى للجمهور وخاصة فئة الشباب الجامعى الذى هو مجال دراستنا فى هذا البحث ومدى اهتمامه بالانضمام للمنظمات التطوعية التى تنمى لديه فکر التطوع وخدمة المجتمع من خلال انضمامه لتلک المنظمات الحقوقية .

 الإعلام ، والعوامل الوسيطة المتداخلة في تلک العلاقة ورصد المضامين التى تنشر عن منظمات المجتمع المدنى فى عينة من الصحف المصرية فى فترة زمنية محددة .

أهداف الدراسة التحليلية :

1-  التعرف على نوعية ومضمون المادة التحريرية المنشورة فى الصحف عن منظمات المجتمع المدنى .

2-  رصد أهداف المضمون المقدم عن منظمات المجتمع المدنى ، وطبيعة المادة التحريرية .

3-  معرفة نوعية واتجاه المادة التحريرية فيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدنى .

4-  رصد طبيعة المعالجة الصحفية وحدود التغطية للموضوعات التى تهتم الصحف بنشرها عن منظمات المجتمع المنى .

5-  معرفة مصادر الصحف (عينة الدراسة) فى الحصول على المعلومات التى تخص المجتمع المدنى .

6-  معرفة أهم المنظمات الحقوقية التى تهتم الصحف بنشر موضوعات تتعلق بأنشطتها .

7-  التعرف على الجمهور المستهدف من نشر مضمون يتعلق بالمنظمات الحقوقية .

8-  معرفة أهم القضايا التى ترکز الصحف عليها وتکون مجال اهتمام منظمات المجتمع المدنى .

9-  التعرف على دور منظمات المجتمع المدنى کما تبرزه الصحف من وجهة نظر الشباب الجامعى .

10- الکشف عن نوعية منظمات المجتمع المدنى موضع اهتمام الصحف .

11- معرفة أهم الفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة الاهتمام بنشر موضوعات تخص
المجتمع المدنى.

12- التعرف على بعض عناصر الإبراز التى تهتم الصحف بها فى موضوعات المجتمع المدنى   .

13- معرفة أهم التحديات التى تواجه المجتمع المدنى والعمل الأهلى من خلال المضمون المقدم .

14- التعرف على کيفية معالجة الصحف المصرية للقضايا التى تهتم منظمات المجتمع المدنى بها .

15- التعرف على الصحف التى تهتم بنشر القضايا الحقوقية .

16- التعرف على الشخصيات التى ترکز عليها المادة التحريرية ولها دور فى منظمات
المجتمع المدنى.

تساؤلات الدراسة التحليلية :

1- ما نوعية ومضمون المادة التحريرية المنشورة فى الصحف عن منظمات المجتمع المدنى؟

2- ما المضمون المقدم عن منظمات المجتمع المدنى ، وطبيعة المادة التحريرية ؟

3- ما نوعية واتجاه المادة التحريرية فيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدنى ؟

4- ما طبيعة المعالجة الصحفية وحدود التغطية للموضوعات التى تهتم الصحف بنشرها عن منظمات المجتمع المدنى ؟

5- ما مصادر الصحف (عينة الدراسة) فى الحصول على المعلومات التى تخص المجتمع المدنى ؟

6- ما أهم المنظمات الحقوقية التى تهتم الصحف بنشر موضوعات تتعلق بأنشطتها ؟

7- ما الجمهور المستهدف من نشر مضمون يتعلق بالمنظمات الحقوقية ؟

8- ما أهم القضايا التى ترکز الصحف عليها وتکون مجال اهتمام منظمات المجتمع المدنى ؟

9- ما دور منظمات المجتمع المدنى کما تبرزه الصحف من وجهة نظر الشباب الجامعى ؟

10-           ما نوعية منظمات المجتمع المدنى موضع اهتمام الصحف ؟

11-           ما أهم الفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة الاهتمام بنشر موضوعات تخص المجتمع المدنى ؟

12-           ما عناصر الإبراز التى تهتم الصحف بها فى موضوعات المجتمع المدنى ؟

13-           ما أهم التحديات التى تواجه المجتمع المدنى والعمل الأهلى من خلال المضمون المقدم ؟

14-           کيف تعالج الصحف المصرية القضايا التى تهتم منظمات المجتمع المدنى بها ؟

15-           ما الصحف التى تهتم بنشر القضايا الحقوقية ؟

16-           ما الشخصيات التى ترکز عليها المادة التحريرية ولها دور فى منظمات المجتمع المدنى؟

نوع الدراسة :

تنتمى الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية Descriptive Studies التى تستهدف وصف البيانات والحقائق التى تتم تجميعها وتفسير البيانات وتحليلها تحليلاً شاملاً ، واستخلاص النتائج التى تؤدى إلى إمکانية إصدار تعميمات بشأن القضية أو الظاهرة التى يقوم
الباحث بدراستها ^([34]).

وهذه الدراسة أيضاً دراسة وصفية تهدف وصف الأحداث والأشخاص والمعتقدات والاتجاهات ، والقيم والأهداف والتفضيل والاهتمام وکذلک أنماط السلوک المختلفة ^([35]) .

والبحوث الوصفية هى بحوث التعرف على الأوصاف الدقيقة للظاهرة أو للمجموعة من الظواهر حيث يرتبط مفهوم البحث الوصفى بدراسة واقع الأحداث والظواهر والمواقف والآراء وتحليلها وتفسيرها بغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة إما لتصحيح هذا الواقع أو تحديثه أو استکماله أو تطويره ، وتمثل هذه الاستنتاجات فهما للحاضر يستهدف توجيه المستقبل ^([36]) .

ويسعى الباحث فى هذه الدراسة إلى تجاوز وصف المحتوى الظاهر للرسالة الإعلامية أو المعالجة الصحفية إلى الکشف عن المعانى الکامنة والضمنية لتلک الرسالة الإعلامية التى تهتم بنشر مضمون يخص منظمات المجتمع المدنى ، وذلک من خلال التحليل الکيفى الذى يمکن من صياغة ذلک التفسير فى رموز لفظية فى مرحلة النتائج وبالتالى استخلاص نتائج ودلالات مفيدة عن موضوع الدراسة .

منهج الدراسة :

استخدمت الدراسة : منهج المسح الإعلامى بشقيه الوصفى والتحليلى Escriphive analytical survey .

استخدم الباحث منهج المسح الإعلامى الشامل لمفردات الدراسة وهى عينة من الصحف القومية متمثلة فى أعداد من صحيفة الجمهورية ، ثم عينة من الصحف الحزبية متمثلة فى صحيفة الوفد ، وعينة من الصحف المستقلة متمثلة فى صحيفة المصرى اليوم فى فترة الدراسة وذلک للحصول على إجابة على التساؤلات التى طرحتها الدراسة .

عينة الدراسة :

• ·    عينة الدراسة التحليلية :

تم تطبيق الدراسة التحليلية على عينة من الصحف المصرية ، وتم اختيار صحيفة الجمهورية کعينة للصحف القومية ، ثم صحيفة الوفد کعينة للصحف الحزبية ، ثم حصيفة المصرى اليوم کعينة للصحف المستقلة ، ثم طبق الباحث التحليل على عينة من الصحف المذکورة بنظام الأسبوع الصناعى حيث قام باختيار عدد 50 صحيفة تقريباً من کل نوع من الصحف .

• ·    مبررات اختيار العينة فى الدراسة التحليلية :

1- صحيفة الجمهورية من الصحف القومية التى تمثل صحف الدولة وهى ذات مصداقية عالية لدى القراء نظراً لصدورها من جانب مؤسسة عريقة هى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر ، وهى أقدم الصحف المصرية التى کان لها مواقفها مع الشعب وترتبط ارتباط وثيق بالمجتمع فترات الاستعمار وما بعده ولأنها عاصرت الأحداث السياسية الهامة فى مصر وفى العالم العربى منذ صدورها وحتى الآن بدون انقطاع وشارکت فى کل هذه الأحداث مؤثرة فيها ومتأثرة بها .

2- صحيفة المصرى اليوم من الصحف التى تمثل الصحف المستقلة وتحقق نسب عالية فى توزيعها ولها قاعدة عريضة من القراء رغم حداثة ظهورها .

3- صحيفة الوفد تمثل الصحف الحزبية وهى تمثل إحدى أقدم الصحف الحزبية فى مصر وهى تعکس جانباً مهما من جوانب الأحزاب المعارضة ولها مواقفها الثابتة على مدى أحداث مختلفة بمرور الوقت .

• ·    أدوات جمع­ البيانات :

استخدمت هذه الدراسة استمارة تحليل المضمون بهدف وصف مضمون ومحتوى المادة التحريرية لصحف الدراسة المتعلقة بمنظمات المجتمع المدنى من ناحية الکم والکيف من أجل التعرف على بعض القضايا الحقوقية التى يرکز عليها المضمون المنشور وتأثير ذلک على الشباب الجامعى .

وفيما يلى عرض الخطوات المنهجية لتصميم استمارة تحليل المضمون :-

1-  تحديد الهدف من الاستمارة : حيث قام الباحث بوضع مجموعة من الأهداف المتعلقة بموضوع الدراسة ثم صياغتها فى صورة مبدئية .

2- الإطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة والتى استخدمت أسلوب تحليل المضمون وذلک لبناء معرفة علمية تمکن الباحث من وضع الاستمارة بشکل علمى ومنهجى يلائم طبيعة الدراسة الحالية .

3- ترجمة أهداف الدراسة وتساؤلاتها إلى محاور رئيسية تتمثل فى فئات (الشکل والمضمون) التى اشتملت على مضمون المادة التحريرية وطبيعته واتجاه معالجته وبعض القضايا التى يبرزها من خلال نوع المنظمة وأنشطتها وأيضاً القوالب الفنية المستخدمة فى عرض المضمون المتعلق بموضوع الدراسة ، وأيضاً نوعية المضمون من حيث الشکل ووسائل الإبراز وموقع المادة الصحفية لبيان أهميتها .

4-  تصميم الاستمارة فى صورتها الأولية لتحقق أهداف وتساؤلات الدراسة .

5-  عرضها على مجموعة من المحکمين فى مجال التخصص (الإعلام) لصياغتها صياغة مضبوطة وتعديل بعض من فئاتها .

6-  بعد العرض على السادة المحکمين ^([37]) قام الباحث بإجراء التعديلات اللازمة لإمکانية التطبيق واستخلاص النتائج .

• ·    إجراءات الصدق والثبات :

تم إجراء اختبارات الصدق والثبات لکل من استمارتى تحليل المضمون وذلک للتأکد من مصداقية أدوات البحث والثقة فى نتائج الدراسة ، ولتحقيق صدق الأداة قام الباحث بعرضهما على السادة المحکمين ثم تعديل بعض الأسئلة وحذف البعض الآخر وإضافة البعض بعد الرجوع إلى السادة المشرفين . ولإجراء الثبات قام الباحث بالاستعانة ببعض الباحثين فى نفس التخصص بتطبيق استمارة تحليل المضمون على عينة من صحف الدراسة ، حيث طبق الباحث (معادلة ألفا) وبلغ معامل ثبات الأداة (9092,) وهو دال إحصائياً عند مستوى (0.01) وأصبحت أداة البحث فى صورتها النهائية جاهزة للتطبيق .

حدود الدراسة :

1- الحدود الموضوعية :

حيث تقتصر الحدود الموضوعية على الموضوعات والمضامين التى تنشر عن منظمات المجتمع المدنى أو الجمعيات الأهلية أو الأحزاب السياسية التى لا تتبع الدولة والحرکات الشبابية والنقابات والمنظمات الحقوقية خلال فترة الدراسة التحليلية .

2- الحدود الزمنية للدراسة التحليلية :

بدأت فى 1/1/2011م وحتى 31/12/2011م أى فترة عام کامل وهو عام 2011م بنظام الأسبوع الصناعى من عينة من الصحف التى ذکرت من قبل ليتم تمثيل کل منها للعام بالکامل .

متغيرات الدراسة :

1- متغيرات مستقلة :

وهى المتغيرات التى نفترض أنها السبب فى حدوث نتيجة مباشرة وهى التى تؤثر فى الشباب الجامعى وتجعله يهتم بمنظمات المجتمع المدنى وتضم هذه المتغيرات التعرض لوسائل الإعلام ، ومدى اعتماد الشباب عليها وخاصة الصحف (قومية ، حزبية ، خاصة) ومدى الاعتماد عليها فى استقاء المعلومات فى تکوين الآراء وتشکيل الاتجاه نحو منظمات المجتمع المدنى ، والمتغير المستقل بالنسبة للدراسة الحالية هو معالجة الصحف .

2- متغيرات وسيطة :

وهى تلک المتغيرات التى تتوسط العلاقة بين معالجة الصحف والشباب وهى المنظمات (الحقوقية) ومنظمات المجتمع المدنى وکل مؤسسة تهتم بحقوق الإنسان عامة والشباب
بصفة خاصة.

3- متغيرات تابعة :

وهى تلک المتغيرات التى تنتج من معالجة الصحف لأنشطة منظمات المجتمع المدنى وتؤثر على الشباب الجامعى واتجاهاته نحوها ، هى النتيجة النهائية ومحصلة تأثير المتغيرات
المستقلة والوسيطة .

أساليب التحليل الإحصائى والمعاملات الإحصائية :

استخدم الباحث عدد من المعاملات الإحصائية فى إطار برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS Statistical Package for the Social Science وذلک لقياس الارتباط واتجاه العلاقة وشدتها بين متغيرات الدراسة والتعرف على الفروق بين مجموعات الشباب المبحوثين ومن هذه المعاملات :-

-       معامل ارتباط بيرسون Pearson Correlation .

-       اختبار T.Test أو (ت) لحساب فروق المتوسطات فى الارتباط بين مجتمعين مستقلين .

- تحليل التباين أحادى الاتجاه One way Anovao وذلک بحساب قيمة F لحساب فروق متوسط درجة الارتباط بين أکثر من مجموعة من مجموعات المبحوثين .

-       وتم اللجوء إلى التکرارات البسيطة والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .

-       اختبار کا² لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرات الدراسة .

نتائج الدراسة التحليلية :

(1) فئة المضمون (ماذا قيل )

1-نوعية ومضمون المادة التحريرية :

جدول (1) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية
لمضمون المادة التحريرية في صحف الدراسة

يوضح جدول رقم (1) ما يلى :

يتضح من الجدول السابق ما يلى : جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بالنسبة لتناول مضمون يخص منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والمؤسسات غير الحکومية بنسبة 40.2% ، ثم جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الثانية بنسبة 33.8% ، ثم جاءت صحيفة الوفد فى المرتبة الثالثة بنسبة 26% ، وجاءت قيمة کا2 الکلية دالة عند مستوى 05,% .

أما بالنسبة للمضامين فجاء المضمون السياسى فى المرتبة الأولى بنسبة 46.6% بالنسبة للصحف الثلاث ثم المضمون الاجتماعى فى المرتبة الثانية بنسبة 18.9% ، ثم جاء المضمون الخاص بالحوادث والقضايا فى المرتبة الثالثة بنسبة 8.4% ، ثم السياحى بنسبة 7.1% ثم الدينى بنسبة 6.4% ثم الفنى بنسبة 4.1% ثم أخرى بنسبة 1.4% ثم العسکرى بنسبة 1.0% ثم حقوق المرأة والعلمى بنسبة واحدة وهى 7,% ثم الرياضى فى المرتبة الأخيرة بنسبة 3,%.

أما بالنسبة لکل مضمون وکل صحيفة على حدة فقد جاء المضمون السياسى فى المصرى اليوم متفوقاً على الجمهورية والوفد بنسبة 20.3% ثم الجمهورية بنسبة 13.5% ثم الوفد بنسبة 11.8% .

وتفوق المضمون الاجتماعى فى صحيفة الجمهورية بنسبة 8.1% ثم المصرى اليوم 5.7% ثم الوفد بنسبة 5.1% .

ثم المضمون الخاص بالحوادث والقضايا فى الجمهورية تفوقت بنسبة 3.0% ثم يليها المصرى اليوم والصغير بنسبة واحدة وهى 2.7% ثم المضمون السياحى تفوق فى صحيفة المصرى اليوم بنسبة 6.8% ثم الوفد بنسبة 0.3% ثم الدينى بنسبة 3% فى المصرى اليوم ثم بنسبة 1.4% فى الجمهورية ثم 2% فى الوفد . ثم الاقتصادى ، تفوقت الجمهورية بنسبة 3% عن الوفد بنسبة 2% ثم المصرى اليوم بنسبة 3,% ثم الفنى تفوق عرض صحيفة الجمهورية بنسبة 2.4% ثم جاءت المصرى اليوم بنسبة 1% ثم الوفد بنسبة 7,% ، ثم جاء المضمون الخاص بأخرى متفوقاً فى الجمهورية بنسبة 1% ثم الوفد 3,% ، ثم المضمون العسکرى متفوقاً فى الجمهورية بنسبة 7,% ثم الوفد بنسبة 3% ، ثم جاء المضمون العلمى وحقوق المرأة متفوقاً فى الوفد والجمهورية بنسبة 3,% ، ثم جاء المضمون الرياضى فى المرتبة الأخيرة بنسبة 3,% فى صحيفة المصرى اليوم فقط ولم يتضح فى عينة الصحف الجمهورية والوفد ، مضمون رياضى فترة الدراسة .

2-اتجاه المادة التحريرية الخاصة بالمنظمة :

جدول (2) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية لطبيعة المادة التحريرية في صحف الدراسة

يتضح من الجدول السابق ما يلى :

تفوق صحيفة الجمهورية فى اتجاهاه نحو القضايا التى تخص منظمات المجتمع المدنى وطبيعة المادة التحريرية بنسبة 37.6% ، ثم صحيفة المصرى اليوم بنسبة 34.6% ثم صحيفة الوفد
بنسبة 27.8% .

 أما بالنسبة لطبيعة المضمون المقدم فقد جاء المضمون الإيجابى عن المنظمات فى المرتبة الأولى بنسبة 38.4% ثم سلبى ومحايد أو متوازن بنفس النسبة وهى 30.8% .

وجاء المضمون الإيجابى متفوقاً فى صحيفة الجمهورية عن تلک المنظمات بنسبة 16% ثم المصرى اليوم بنسبة 13.3% ثم الوفد بنسبة 9.1% ، أما المضمون السلبى فقد جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 11.8% ثم المصرى اليوم بنسبة 9.9% ثم الوفد بنسبة 9.1% ، أما عن المضمون المحايد فقد تفوقت المصرى اليوم بنسبة 11.4% والجمهورية فى المرتبة الثانية بنسبة 9.9% ثم الوفد بنسبة 9.5% فى المرتبة الأخيرة .

ومن نتائج الجدول يتضح أن الجمهورية من الصحف القومية التى تتعرض للمنظمات غير الحکومية بنسبة أکبر من باقى الصحف المصرى اليوم ، الوفد عينة الدراسة .

وجاءت قيمة (کا2) غير دالة عند مستوى 05, وهى الفرق بين أعلى قيمة 38.4% وأقل قيمة وهى 3.8% .

3- أهداف المادة التحريرية :

جدول (3) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2
ودلالتها الإحصائية لأهداف المادة التحريرية في صحف الدراسة

يتضح من الجدول رقم (3) أهداف المادة التحريرية :

حيث جاء الهدف (البنائى) فى مقدمة الأهداف بنسبة 25.5% أى بناء مضمون يساهم فى التعريف بتلک المنظمات لدى الجمهور ، ثم جاء (هجومى) فى المرتبة الثانية بنسبة 19.8% ، ثم فى المرتبة الثالثة جاء (نقدى) بنسبة 19.7% ، ثم (وعائى) بنسبة 14.4% ، ثم دفاعى بنسبة 13.3% ثم (تحليلى) بنسبة 8.7% ثم فى المرتبة الثالثة الأخيرة (غير محدد) بنسبة 8,% . 

أما بالنسبة للصحف جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المقدمة بالنسبة الإجمالى أهداف المادة التحريرية بنسبة 36.9% ثم الجمهورية بنسبة 35.7% ثم الوفد بنسبة 27.4% .

أما بالنسبة لکل هدف على حدة جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بالنسبة للهدف البنائى بنسبة 11.4% يليها الجمهورية بنسبة 8.4% ثم أخيراً الوفد بنسبة 5.7% .

وفى (الهجومى) تقدمت الوفد بنسبة 7.2% ثم الجمهورية بنسبة 6.8% ثم المصرى اليوم بنسبة 5.3% ، وفى (النقدى) جاءت المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 6.5% ثم الجمهورية بنسبة 6.1% ثم الوفد فى المرتبة الأخيرة بنسبة 5.3% وفى الهدف (الوعائى) جاءت المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 6.8% ثم الجمهورية بنسبة 4.6% ثم الوفد بنسبة 3% ، وفى (الدفاعى) جاءت الجمهورية الأولى بنسبة 6.1% ثم المصرى اليوم بنسبة 3.8% ، ثم الوفد بنسبة 4.3% ، و (التحليلى) تقدمت المصرى اليوم والجمهورية بنسبة 3% على الوفد بنسبة 2.7% ثم (الغير محدد) جاءت الجمهورية بنسبة 8,% وکانت قيمة کا2 غير دالة عند مستوى 05و .

4-حدود التغطية الصحفية :

جدول (4) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2
ودلالتها الإحصائية  لحدود التغطية  في صحف الدراسة

يتضح من الجدول رقم (4) ما يلى :

تقدم المضمون المحلى فى کل ما تنشره الصحف عينة الدراسة على عرب ودولى بنسبة 80.% أى أن المضمون المقدم عن منظمات المجتمع المدنى المحلية العاملة فى نطاق مصر أو محافظاتها ثم جاءت دولية فى المرتبة الثانية بنسبة 11% ثم العربية فى المرتبة الثالثة بنسبة 8.6% .

أما من معالجة الصحف لحدود التغطية الصحفية فقد تقدمت صحيفة الجمهورية بنسبة 43.2% ثم المصرى اليوم بنسبة 36.5% ثم الوفد بنسبة 20.4% وظهرت قيمة (کا2) دالة عند مستوى 05و.

وتقدمت صحيفة الجمهورية فى عرضها للمضمون المحلى الذى يخص منظمات المجتمع المدنى عن باقى عينة الدراسة بنسبة 37.9% ثم جاءت المصرى اليوم فى المرتبة الثانية أيضاً للمضمون بنسبة 28.3% ثم أخيراً الوفد بنسبة 14.1% .

أما عن حدود التغطية الدولية فقد جاءت صحيفة المصرى اليوم والوفد بنسبة 3.8% ، ثم جاءت الجمهورية فى المرتبة الثالثة بنسبة 3.4% وعن التغطية العربية جاءت المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 4.3% ثم الوفد بنسبة 2.4% ثم أخيراً الجمهورية بنسبة 1.9% .

5- مصدر الصحيفة فى الحصول على المعلومات التى تتعلق بمنظمات المجتمع المدنى :

جدول (5) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية  لمصدر الصحيفة
في الحصول علي المعلومات التي تتعلق بمنظمات المجتمع المدني  في صحف الدراسة

يتضح من الجدول رقم (5) ما يلى :

مصادر الصحف (عينة الدراسة) فى الحصول على المضمون الذى يتعلق بمنظمات المجتمع المدنى ، جاءت (مراسلون ومحررون) فى المرتبة الأولى بنسبة 63.9% وهى اعتماد الصحف عليهم فى الحصول على المعلومات ، ثم جاءت فى المرتبة التالية وکالات الأنباء بنسبة 12.6% ثم العلماء والمثقفون بنسبة 10.1% ثم مسئول فى الدولة بنسبة 6.5% ثم الانترنت بنسبة 3.6% ثم وسائل الإعلام العربية بنسبة 1.4% ثم وسائل الإعلام الأجنبية بنسبة 1.1% ثم أخيراً أخرى أى مصادر أخرى
بنسبة 7و%.

واتضح أيضاً تفوق صحيفة المصرى اليوم فى مصادر الحصول على المعلومات بنسبة 39.7% ثم الجمهورية بنسبة 34.7% ثم جاءت الوفد فى المرتبة الأخيرة بنسبة 25.6% .

ثم جاءت قيمة (کا2) دالة عند مستوى 05و .

وظهر تفوق صحيفة المصرى اليوم فى اعتمادها على المحررين والمراسلين فى الحصول على المعلومات التى تتعلق بمنظمات المجتمع المدنى بنسبة 25.3% ثم جاءت الجمهورية فى المقام التالى بنسبة 22% ثم الوفد بنسبة 16.6% .

وتفوقت أيضاً المصرى اليوم فى اعتمداها على وکالات الأنباء بنسبة 7.2% ثم الجمهورية بنسبة 3.2% ثم الوفد بنسبة 2.2% .

وتفوقت الوفد والمصرى اليوم باعتمادهم على العلماء والمثقفين أيضاً تفوق الجمهورية فى اعتمادها على المسئولين فى الدولة بنسبة 3.6% ثم الوفد بنسبة 1.8% وأخيراً المصرى اليوم بنسبة 1.1% ، وتفوق الجمهورية فى اعتمادها على الانترنت بنسبة 1.8% ثم المصرى اليوم بنسبة 1.1% ثم الوفد بنسبة 8و% وتفوق المصرى اليوم فى اعتمادها على وسائل الإعلام العربية بنسبة 7و% ثم الوفد والجمهورية بنسبة واحدة وهى 4و% وجاء اعتماد الصحف (عينة الدراسة) على وسائل الإعلام الأجنبية بنسبة واحدة وهى 4و% وأخرى للجمهورية والمصرى اليوم تفوقت بنسبة 4و% على الوفد .

6- نوعية المنظمة الحقوقية التى تهتم الصحيفة بنشر معلومات عنها :

جدول (6) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية  
لنوعية المنظمة الحقوقية التى تهتم الصحيفة بنشر معلومات عنها في صحف الدراسة

توضح نتائج بيانات الجدول (6) ما يلى :

توضح نتائج الجدول أن الصحف (عينة الدراسة) تهتم بنشر مضامين تخص المنظمات الحقوقية أو المجتمع المدنى المصرية أکثر منا غيرها حيث جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 27.9% ثم جاءت (الأحزاب السياسية) هى التى توليها الصحف الاهتمام فى المرتبة الثانية بنسبة 24.5% ثم الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية فى المرتبة الثالثة بنسبة 15.5% ثم جاءت المنظمات الأجنبية التى اهتمت بالعمالة والولاء للخارج فى المرتبة الرابعة بنسبة 11.3% ثم المنظمات غير الحکومية فى المرتبة الخامسة بنسبة 4.5% ثم أخرى بنسبة 8و% .

أما عن اهتمام کل صحيفة فقد جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المقام الأول بنسبة 38.5% ثم الجمهورية بنسبة 243% ثم الوفد بنسبة 27.2% وظهرت (کا2) دالة عند مستوى 05و .

وعن بيانات کل صحيفة على حدة : اهتمت صحيفة المصرى اليوم بعرض مضمون خاص بمنظمات المجتمع المدنى المصرية أکثر بنسبة 10.9% ثم جاءت الوفد فى المقام الثانى بنسبة 10.2% ثم الجمهورية بنسبة 6.8% ، أما عن الأحزاب السياسية فقد اهتمت المصرى اليوم أيضاً أکثر من غيرها من صحف الدراسة حيث جاء بنسبة 12.1% ثم الجمهورية بنسبة 7.5% ثم الوفد 4.9% ، وعن الجمعيات الأهلية والنقابات فقد اهتمت الجمهورية وجاءت فى المرتبة الأولى بنسب 7.2% ، 8.3% ثم جاءت المصرى اليوم بنسب 5.3% و 4.2% ثم جاءت الوفد فى المرتبة الأخيرة بنسبة 3% .

وکانت الوفد لها الغلبة فى عرض مضمون يتعلق بمنظمات المجتمع المدنى الأجنبية حيث جاء بنسبة 4.5% ثم المصرى اليوم بنسبة 4.2% ثم الجمهورية بنسبة 2.6% ثم المصرى اليوم التى اهتمت بنشر مضمون يتعلق بالمنظمات غير الحکومية فى المرتبة الأولى بنسبة 1.9% ثم الجمهورية بنسبة 1.5% ثم الوفد بنسبة 1.1% ثم أخرى بنسبة 4و% للجمهورية والوفد أما المصرى اليوم لم يظهر بها .

7- الشخصيات التى ترکز عليها المادة التحريرية فى المضمون الخاص بتلک المنظمات :

جدول (7) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية 
لنوعية المنظمة الحقوقية التى تهتم الصحيفة بنشر معلومات عنها في صحف الدراسة

يوضح محتويات الجدول رقم (7) النتائج التفصيلية الآتية :

اهتم الصحف (عينة الدراسة) فى فترة الدراسة بالترکيز على الزعماء الحزبيين فى المرتبة الأولى بنسبة 21.1% ثم الشخصيات العامة بنسبة 16.2% ثم الشباب بنسبة 14.7% ثم مسئول فى الدولة بنسبة 13.2% ثم رؤساء المنظمات بنسبة 7.9% ثم أخرى بنسبة 6.8% ثم وزير وشخصية دينية بنسبة 4.1% ثم رئيس وزراء بنسبة 3.8% ثم نائب برلمانى بنسبة 3.4% ثم قائد عسکرى بنسبة 1.1% الترتيب السابق ضمن المضمون الخاص بمنظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والنقابات وغيرها حيث ظهر فيها الاهتمام بالشخصيات السابق ذکرها وترتيبها حسب اهتمام الصحف أما بالنسبة للصحف جاءت صحيفة المصرى اليوم أولى الصحف التى اهتمت بعرض الشخصيات بنسبة 38.7% ثم الجمهورية بنسبة 35.3% ثم الوفد بنسبة 25.9% .

وعن عرض کل صحيفة على حدة جاءت صحيفة المصرى اليوم بالنسبة للترکيز على الزعيم الحزبى بنسبة 9.8% ثم الجمهورية بنسبة 7.1% ثم الوفد بنسبة 4.1% وعن الشخصية العامة جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 6.8% ثم الوفد بنسبة 5.3% ثم المصرى اليوم بنسبة 4.1% ، ثم الاهتمام بالشباب والترکيز عليهم تفوق فى صحيفة المصرى اليوم بنسبة 5.6% ثم الوفد بنسبة 4.9% ثم الجمهورية بنسبة 6.4% ، ثم مسئول فى الدولة تفوق عرض صحيفة المصرى اليوم بنسبة 6.4% ثم الجمهورية بنسبة 3.8% ثم الوفد بنسبة3% وعن الترکيز على رئيس المنظمة جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المقدمة بنسبة 3% ثم الجمهورية بنسبة 2.6% ثم الوفد بنسبة 2.3% ، وعن أخرى غير المعروض بالجدول جاءت نسبة 4.1% من صحيفة الجمهورية و 1.9% فى صحيفة المصرى اليوم ثم 8و% عن صحيفة الوفد . وعن الترکيز على وزير جاءت صحيفة المصرى اليوم ى الصدارة بنسبة 1.9% ثم الجمهورية بنسبة 1.5% ثم الوفد بنسبة 8و% والترکيز على الشخصية الدينية تفوقت المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 1.9% ثم الوفد والجمهورية فى المرتبة الثانية بنسبة 1.1% ، والترکيز على رئيس الدولة تفوق فى المصرى اليوم بنسبة 2.3% ثم الجمهورية والوفد بنسبة 8و% ، ورئيس الوزراء ازداد فى الوفد بنسبة 2.3% ثم المصرى اليوم بنسبة 1.1% ثم الجمهورية بنسبة 4و% .

أما عن نائب برلمانى کانت الجمهورية الأولى بنسبة 2.6% ثم المصرى بنسبة 8و% ثم الوفد التى لم تذکر ما يخص ذلک .

وعن قائد عسکرى رکزت صحيفة الوفد بنسبة 8و% ثم الجمهورية بنسبة 4و% فقط .

8- الجمهور المستهدف للمادة التحريرية :

جدول (8) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية 
للجمهور المستهدف للمادة التحريرية  في صحف الدراسة

توضح نتائج الجدول (8) ما يلى :

يوضح الجدول الجمهور المستهدف للمادة التحريرية الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى حيث جاء الشباب المصرى فى المرتبة الأولى بنسبة 49.6% ثم فئات خاصة مصل الطفل والمعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة فى المرتبة الثانية بنسبة 34.9% ثم أخرى بنسبة 13.5% ثم المرأة بنسبة 2% .

أما عن الصحف فقد جاءت صحيفة  المصرى اليوم فى مقدمة الصحف (عينة الدراسة) فى عرض مضمون يخص جمهور معين بنسبة 38.5% ثم الجمهورية بنسبة 35.3% ثم الوفد بنسبة 26.2% .

وقد ظهرت قيمة (کا2) غير دالة عند مستوى 05و . 

وعن نتائج کل صحيفة على حدة تفوقت صحيفة المصرى اليوم بنسبة19% فيما يخص عرض مضمون خاص بالشباب المصرى عن الجمهورية التى جاءت فى المرتبة الثانية بنسبة 17.9% ثم الوفد بنسبة 12.7% .

والفئات الخاصة أيضاً جاءت المصرى اليوم فى عرض مضمونها بنسبة 13.5% ثم الجمهورية بنسبة 11.9% ثم الوفد بنسبة 9.3% وعن الفئات الأخرى الخاص بالجمهور المستهدف جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 6% ثم الجمهورية بنسبة 4.4% ثم الوفد بنسبة 3.2% ثم المرأة زادت فى الجمهورية التى جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 1.2% ثم فى الوفد بنسبة 8و% ثم المصرى التى لم تهتم بعرض مضمون خاص بالمرأة .

9- طبيعة المضمون المنشور :

جدول (9) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2
 ودلالتها الإحصائية  لطبيعة المضمون المنشور  في صحف الدراسة

توضح نتائج ومحتويات الجدول (9) ما يلى :

أن صحيفة المصرى اليوم جاءت فى المرتبة الأولى فى عدد الموضوعات التى تعرض أنشطة المجتمع المدنى بالنسبة لطبيعة المضمون المنشور سواء کان ثابت أو خلافى أو رد على شبهات أو مخالف لفکر المؤسسة أى أن الصحيفة تخالف أنشطة المؤسسة من عدمه حيث جاءت بالنسبة لباقى العينة بنسبة 36.9% ثم جاءت الجمهورية فى المرتبة الثانية بنسبة 35.4% ثم أخيراً الوفد بنسبة 27.8% وجاء المضمون (الخلافى) فى المرتبة الأولى بنسبة 30.4% ثم المضمون (الثابت) بنسبة 29.5% ثم (رد على الشبهات) بنسبة 20.9% ثم (مخالف لفکر المؤسسة بنسبة (10.8%) ثم أخيراً (أخرى) التى جاءت بنسبة 8.4% أما عن النتائج التفصيلية لکل صحيفة :

أظهرت نتائج الجدول تفوق صحيفة المصرى اليوم فى عرض المضمون الخلافى بنسبة 11.4% ثم الجمهورية بنسبة 10.4% ثم الوفد بنسبة 8.7% ثم اتضح أيضاً من نتائج الجدول أن طبيعة المضمون المنشور (الثابت) قد تفوق فى صحيفة الجمهورية بنسبة 12.4% ثم فى المصرى اليوم بنسبة 10.8% ثم فى الوفد بنسبة 6.5% أما المضمون الذى يرد على الشبهات فقد جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 8.4% ثم صحيفة الوفد فى المرتبة الثانية بنسبة 7.2% ثم الجمهورية بنسبة 5.3% .

أما عن (مخالف لفکر المؤسسة التابعة لمنظمات المجتمع المدنى) فقد جاءت صحيفة الجمهورية فى المقام الأول بنسبة 4.4% ثم صحيفة الوفد بنسبة 4.3% ثى المصرى اليوم بنسبة 3% وعن أخرى تفوقت صحيفة المصرى اليوم بنسبة 3.4% ثم الجمهورية بنسبة 3% ثم الوفد بنسبة 1.9% .

وقد ظهرت قيمة (کا2) الکلية دالة عند مستوى 05و . 

10- طبيعة المصادر الإخبارية :

جدول (10) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2
ودلالتها الإحصائية  لطبيعة المصادر الاخبارية  في صحف الدراسة

توضح محتويات الجدول رقم (10) النتائج التفصيلية الآتية :

بالنسبة لطبيعة المصادر التى تحصل الصحف (عينة الدراسة) منها على الأخبار التى تخص المجتمع المدنى جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المقدمة بنسبة 37.6% ثم الجمهورية بنسبة 35% ثم الوفد بنسبة 27.4% .

أما عن النتائج التى توضح نوعية المصدر الذى تلقت منه الصحيفة المضمون الذى يتبع أو يتناول المجتمع المدنى فقد جاءت المصادر التى تنتمى إلى منظمات المجتمع المدنى فى المرتبة الأولى بنسبة 35.4% ثم المصادر الحقوقية بنسبة 33.3% ثم المصادر الرسمية بنسبة 19% ثم المصادر غير الرسمية بنسبة 10.8% ثم أخرى بنسبة 1.5% .

وعن النتائج التفصيلية لکل صحيفة : فقد جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى فى حصولها على أخبار تخص المجتمع المدنى بنسبة 12.9% ، ثم فى المرتبة الثانية جاءت صحية المصرى اليوم بنسبة 11.8% ثم الوفد بنسبة 10.6% ، أما عن المصادر الحقوقية فقد جاءت صحيفة المصرى اليوم فى صدارة الصحف عينة الدراسة بنسبة 14.6% ثم الوفد بنسبة 9.9% ثم الجمهورية بنسبة 8.7% ، وعن المصادر الرسمية التى اعتمدت عليها الصحف جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 8% ثم المصرى اليوم بنسبة 6.5% ثم الوفد بنسبة 4.6% وجاءت صحيفة المصرى اليوم فى اعتمداها على المصادر غير الرسمية فى المرتبة الأولى بنسبة 4.8% ثم الجمهورية بنسبة 3.8% ثم الوفد بنسبة 2.3% .

وعن المصادر الأخرى جاءت صحيفة الجمهورية فقط التى تعتمد على مصادر أخرى غير التى ذکرت فى نتائج الجدول بنسبة 1.5% .   

وجاءت قيمة (کا2) الکلية دالة عند مستوى 05و . 

11-القضايا الحقوقية التى ترکز عليها المادة التحريرية وتهتم بها منظمات المجتمع المدنى بکافة أشکالها :

جدول (11) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية 
لطبيعة القضايا الحقوقية التى ترکز عليها المادة التحريرية وتهتم بها منظمات المجتمع المدنى بکافة أشکالها

توضح نتائج الجدول رقم (11) ما يلى :

القضايا الحقوقية التى ترکز الصحف (عينة الدراسة) فى عرضها بالنسبة للمضمون المقدم عن منظمات المجتمع المدنى ، جاءت فى المرتبة الأولى (الحق فى المشارکة السياسية) بنسبة 11.2% عن غيرها من الحقوق، ثم جاء (الحق فى تکوين الأحزاب السياسية) فى المرتبة الثانية بنسبة 9.8% ، ثم (الحق فى حرية الرأى والتعبير جاء فى المرتبة الثالثة بنسبة 9.5% ثم الحق فى تقرير المصير بنسبة 8.8% ثم الحق فى المحاکة العادلة) فى المرتبة الرابعة بنسبة 6.8% ، ثم تبع ذلک (الحق فى عدم التمييز بين طبقات المجتمع بنسبة 6.1% ثم (حقوق الشباب) بنسبة 5.4% ، وأيضاً الحق فى الحرية والأمان بنسبة 5.4 (الحق فى حرية الدين والاعتقاد) بنسبة 5.1% ، ثم (الحق فى الحياة) بنسبة 5.1% ، ثم الحق فى المواطنة والمساواة بنفس النسبة 5.1% ثم الحق فى حرية الحياة الثقافية بنسبة 4.4% ، وفى نفس المرتبة جاء الحق فى الکرامة الإنسانية بنسبة 4.4% ثم أخرى بنسبة 3.7% أى حقوق أخرى ، ثم الحق فى التحرر من التعذيب بنسبة 3.1% ثم الحق فى منع العنف ضد الأطفال والنساء بنسبة 2% ، ثم حق المرأة فى العمل والمشارکة السياسية وتولى المناصب بنسبة 1.4% ثم الحق فى العمل بنسبة 1% ونفس النسبة الحق فى حماية المستهلک 1% وأخيراً الحق فى المعرفة بنسبة 3و% بنفس النسبة جاء الحق فى التعليم بنسبة 3و% ، وهذه النسب السابقة هى النسب التى أوضحتها إجمالى المضمون الذى نشر فترة الدراسة وفى عينة الصحف فى فترة معينة من خلال متابعها فترة الدراسة .

وعن الصحف جاءت صحيفة المصرى اليوم أولى الصحف (عينة الدراسة) عرض القضايا الحقوقية بنسبة 39.3% ثم تبعتها صحيفة الجمهورية بنسبة 36.3% ثم الوفد بنسبة 24.4% .

وجاءت قيمة (کا2) الکلية دالة عند مستوى 05و . 

وعن النتائج التفصيلية لمحتويات الجدول عن کل صحيفة فهى جاءت کالآتى :-

-الحق فى المشارکة السياسية : جاءت صحيفة المصرى اليوم أولى الصحف فى عرض المضمون الذى يتناول تلک الحقوق بنسبة 5.1% ثم تبعتها صحيفة الجمهورية بنسبة 4.4% ثم الوفد بنسبة 1.7%.

-الحق فى تکوين الأحزاب السياسية : جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى فى الحديث عن هذه الحقوق بنسبة 4.4% ثم الجمهورية بنسبة 3.1% ثم الوفد بنسبة 2.4%.

-الحق فى حرية الرأى والتعبير : تفوقت صحيفة الجمهورية على عينة الدراسة وجاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 4.7% ثم المصرى اليوم بنسبة 3.4% ثم الوفد بنسبة 1.4% .

-الحق فى المحاکمات العادلة : جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 3.1% ثم الوفد بنسبة 2% ثم الجمهورية بنسبة 1.7% .

-الحق فى عدم التمييز بين طبقات المجتمع : جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 2.7%، ثم الوفد بنسبة 2% ثم المصرى اليوم بنسبة 1.4% .

-حقوق الشباب : ظهرت أکثر فى صحيفة الجمهورية بنسبة 3.1% ثم المصرى اليوم بنسبة 1.7% ثم الوفد بنسبة 7و% .

-الحق فى المواطنة والمساواة والحق فى الحياة والحق فى حرية الدين والاعتقاد : احتلت هذه الحقوق نفس الأهمية بالنسبة لإجمالى الحقوق التى تعرضها الصحف وهو 5.1% فيما تفوقت صحيفة الوفد فى هذه الحقوق على عينة الدراسة الثلاث حيث جاءت بنسبة إجمالى للمضمون المقدم بنسبة 11% ، وتبعتها صحيفة المصرى اليوم بنسبة 10.6% ثم الجمهورية بنسبة 4.9% .

-الحق فى حرية الحياة الثقافية والحق فى الکرامة الإنسانية : احتلت صحيفة الجمهورية المرتبة الأولى بنسبة 4.4% ثم صحيفة المصرى اليوم بنسبة 2.4% صم صحيفة الوفد بنسبة 2.1% لکلا الحقين السابقين .

-الحقوق الأخرى أم القضايا الحقوقية الأخرى : احتلت صحيفة الجمهورية المقام الأولى بنسبة 1.7% ثم الوفد بنسبة 1.4% ثم المصرى اليوم بنسبة 7و% .

-الحق فى التحرر من التعذيب : احتلت صحيفة المصرى اليوم المرتبة الأولى بنسبة 1.7% ثم الوفد بنسبة 1% ثم الجمهورية بنسبة 3و% .

-الحق فى منع العنف ضد الأطفال والنساء : تفوقت صحيفة الوفد فى عرض تلک الحقوق بنسبة 1% ثم المصرى اليوم بنسبة 7و% ثم الجمهورية بنسبة 3و% .

-حق المرأة فى العمل والمشارکة السياسية وتولى المناصب : جاءت صحيفة الجمهورية فى المقام الأول بنسبة 1% ثم المصرى اليوم بنسبة 3و% لکن الوفد لم تسجل أى من هذه الحقوق خلال
فترة الدراسة.

-الحق فى حماية المستهلک : جاءت صحيفة الجمهورية فى المقام الأول بنسبة 7و% ثم الوفد بنسبة 3و% لکن المصرى لم تسجل ذلک .

-الحف فى العمل : جاءت صحف الدراسة بنسبة 3و% فيما يخص ذلک .

-الحق فى المعرفة والحف فى التعليم : جاءت صحيفة الجمهورية والوفد فى نفس المرتبة بنسبة 3و% لکن المصرى اليوم لم يسجل عنها تعرضها لذلک خلال فترة الدراسة .

12-دور منظمات المجتمع المدنى کما تبرزها المادة التحريرية :

جدول (12) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2
ودلالتها الإحصائية  لدور منظمات المجتمع المدنى کما تبرزها المادة التحريرية

توضح نتائج الجدول (12) ما يلى :

دور منظمات المجتمع المدنى کما تبرزها الصحف فى مادتها التحريرية :

جاءت صحيفة المصرى اليوم فى مقدمة الصحف عينة الدراسة فترة الدراسة فى إبراز دور منظمات المجتمع المدنى حيث جاء اهتمامها بنسبة 38.8% ثم صحيفة الجمهورية بنسبة 32.7% ثم الوفد بنسبة 27.5% .

أما عن الدور الذى تقوم به الصحف فى توضيح دور المنتظمات فيأتى کالآتى :

تنمية الوعى بالحقوق السياسية جاءت فى مقدمة دور منظمات المجتمع المدنى حيث جاءت بنسبة 21.9% .

تنمية الوعى بالحقوق السياسية : أتضح من معالجة الصحف أن منظمات المجتمع المدنى تقوم بتنمية الوعى بالحقوق السياسية حيث جاءت فى المرتبة الثانية بنسبة 21.2% ، ثم تبعها تفعيل المشارکة السياسية بنسبة 11.5% ، ثم مکافحة الانهيارات الاجتماعية بنسبة 10.4% ثم مکافحة التهميش لبعض فئات المجتمع بنسبة 9.7% ثم تنمية الوعى بالحقوق الاجتماعية جاء بنسبة 6.7% ثم ادوار أخرى لتلک المنظمات بنسبة 4.8% ثم حرية الصحافة والإعلام بنسبة 3% ، ثم المحافظة على حقوق المرأة والطفل بنسبة 2.6% ، ثم مکافحة الفقر بنسبة 1.9% ثم تنظيم المبادرات ومکافحة البطالة والمحافظة على حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة بنسبة 1.1% لکل منها .

وجاءت قيمة کا2 الکلية دالة عند مستوى 05و .

وبالتالى يمکن ترتيب الدور الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى کما تبرزه الصحف عينة الدراسة کالتالى :-

1-  تنمية الوعى بالحقوق المدنية .

2-  تنمية الوعى بالحقوق السياسية .

3-  تفعيل ثقافة المشارکة السياسية .

4-  مکافحة الانهيارات الاجتماعية .

5-  مکافحة التهميش .

6-  تنمية الوعى بالحقوق الاجتماعية .

7-  أخرى (أدوار أخرى) .

8-  حرية الصحافة والإعلام الحکومى والخاص .

9-  التأهيل والتمکين .

10-  مکافحة الفقر .

11-  تنظيم المبادرات ومکافحة البطالة والمحافظة على حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة .

12-  الحافظ على البيئة .

أما بالنسبة لمعالجة الصحف لکل دور مما سبق :

-      جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بالنسبة لتنمية الوعى بالحقوق المدنية بنسبة 9.7% ثم الجمهورية بنسبة 6.7% ثم الوفد بنسبة 5.6% .

-      جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بالنسبة لتنمية الوعى بالحقوق السياسية بنسبة 10.0% ثم الجمهورية 7.1% ثم الوفد بنسبة 4.1% .

-      جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بالنسبة لتفعيل ثقافة المشارکة السياسية بنسبة 4.1% ثم الوفد والمصرى بنسبة واحدة 3.7% .

- جاءت صحيفة الوفد فى مقدمة الصحف فى إبراز الدور الذى تقوم به المنظمات من مکافحة الانهيارات الاجتماعية بنسبة 4.8% ثم المصرى اليوم 4.5% ثم الجمهورية بنسبة 1.1% .

- أوضح الجدول تفوق صحيفة المصرى اليوم على عينة الدراسة فى إبراز الدور الخاص بمکافحة التهميش حيث جاء بنسبة 4.1% ثم الجمهورية بنسبة 3% ثم الوفد 2.6% .

- تقدمت صحيفة الجمهورية عن العينة فى إبراز الدور الخاص بتنمية الوعى بالحقوق الاجتماعية بنسبة 2.6% ثم المصرى بنسبة 2.2% والوفد بنسبة 1.9% .

-      جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بالنسبة للأدوار الأخرى التى تقوم بها المنظمات بنسبة 2.6% ثم الوفد بنسبة 1.5% ثم المصرى بنسبة 7و% .

- أظهرت صحيفة المصرى اليوم تقدماً على عينة الدراسة فى إبراز دور حرية الصحافة والإعلام الحکومى والخاص بنسبة 1.5% ثم الجمهورية بنسبة 1.1% ثم الوفد بنسبة 4و% .

- جاءت صحيفة المصرى اليوم تفوقاً فيما يخص التأهيل والتمکين والمحافظة على حقوق المرأة والطفل بنسبة 2.3% على الجمهورية 1.9% ثم الوفد بنسبة 1.1% .

- اتضح من نتائج الجدول تفوق صحيفة المصرى اليوم والجمهورية بنسبة 7و% على الوفد بنسبة 4و% فيما يخص الدور الذى تقوم به المنظمات فى مکافخة الفقر .

- جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بالنسبة للمحافظة على حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة وتنظيم المبادرات ومکافحة البطالة بنسبة 1.1% ثم الوفد بنسبة 8و% ثم المصرى اليوم بنسبة 4و% .

-      وأخيراً أظهرت نتائج الجدول تفوق صحيفة الوفد فى إبراز دور الحافظ على البيئة بنسبة 4و% التى لم تهتم بعرضه کل من الجمهورية والمصرى اليوم .

(2) فئة الشکل (کيف قيل)

13-الفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة الاهتمام بنشر معلومات تخص منظمات
المجتمع المدنى :

جدول (13) يوضح التکرارات والنسب المئوية وقيمة کا2 ودلالتها الإحصائية
 للفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة الاهتمام بنشر معلومات تخص منظمات المجتمع المدنى

ثانياً : فئة الشکل (کيف قيل)

توضح نتائج الجدول (13) النتائج الأولية :

الخبر من الفنون الصحفية الأکثر تکراراً فى صحف الدراسة من حيث اهتمامه بالمجتمع المدنى حيث جاء فى مقدمة الفنون الصحفية بنسبة 39.9% ثم التقرير الإخبارى فى المرتبة الثانية بالنسبة للفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة الاهتمام بنشر مضمون يخص المجتمع المدنى بنسبة 22.8% ، ثم القصة الخبرية بنسبة 8.4% ثم المقال والتحقيق والحديث بنسبة 6.5% ثم الخدمات الصحفية ودراسات الصحفية بنسبة 3.4% ثم العمود الصحفى بنسبة 1.1% ثم تعليقات قراء بنسبة 8و% ثم الکاريکاتير وأخرى بنسبة 4و% .

وتفوقت صحيفة المصرى اليوم فى درجة الاهتمام بنشر معلومات تخص المجتمع المدنى حيث جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 37.3% ثم الجمهورية بنسبة 36.9% ثم الوفد بنسبة 25.9% .

وجاءت قيمة کا2 الکلية دالة غير عند مستوى 05و .

وعن النتائج التفصيلية لنتائج الجدول عن کل صحيفة وفن صحفى ، جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى من حيث اعتمادها على الأخبار فى نشر مضمون يتعلق بالمجتمع المدنى بنسبة 19.8% ثم تبعتها صحيفة المصرى اليوم بنسبة 10.3% ثم الوفد بنسبة 9.9% .

وفى التقارير الإخبارية تفوقت صحيفة المصرى اليوم بنسبة 11% ثم الوفد بنسبة 6.5% ثم الجمهورية بنسبة 5.3% .

وفى القصة الخبرية جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المقدمة بنسبة 3.8% ثم الوفد والجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 2.3% .

وفى المقال : تفوقت صحيفة الوفد بنسبة 2.7% ثم الجمهورية والمصرى اليوم بنسبة 1.9% وفى التحقيق والحديث تفوقت صحيفة المصرى اليوم عن عينة الصحف بنسبة 5.3% ثم الوفد بنسبة 4.2% ثم الجمهورية 3.4% .

وعن الخدمات الصحفية والدراسات الصحفية جاءت صحيفة المصرى اليوم فى المرتبة الأولى بنسبة 4.6% إجمالى عن الجمهورية بنسبة 1.9% والوفد بنسبة 4و% .

وعن العمود الصحفى جاءت صحيفة الجمهورية فى المرتبة الأولى بنسبة 1.1% بينما لم يشمل عينة الدراسة أعمدة صحفية تهتم بنشر مضمون يتعلق بالمجتمع المدنى .

وفى تعليقات القراء کانت صحيفة الجمهورية والمصرى اليوم بنسبة و4% بينما لا
يوجد بالوفد .

وفى الکاريکاتير لم تظهر سوى صحيفة الجمهورية هى وأخرى بنسبة و8% ولا يوجد بالمصرى اليوم أو الوفد .

النتائج العامة للدراسة التحليلية :

1-جاءت صحيفة المصرى اليوم فى مقدمة الصحف (عينة الدراسة) فى اهتمامها بنشر مضامين تتعلق بالمجتمع المدنى حيث جاءت بنسبة 40.2% ، ثم صحيفة الجمهورية بنسبة 33.8% ثم أخيراً صحيفة الوفد بنسبة 26% .

2-تصدر المضمون السياسى الذى يتعلق بالمجتمع المدنى مقدمة المضامين التى تهتم الصحف (عينة الدراسة) بنشرها حيث جاءت بنسبة 45.6% ، ثم الاجتماعى بنسبة 18.9% ثم الحوادث والقضايا بنسبة 8.4% .

3-اختلفت الصحافة عينة الدراسة فى عرض اتجاهاتها نحو منظمات المجتمع المدنى حيث جاء الاتجاه الإيجابى فى المقدمة بنسبة 38.4% ثم السلبى بنسبة 30.8% ، ثم المحايد بنسبة 30.8% .

4-جاء الهدف البنائى للمادة التحريرية فى مقدمة الأهداف التى تخص المجتمع المدنى من جانب الصحف حيث جاء بنسبة 25.5% ثم الهجومى على المنظمات 19.4% ثم النقدى بنسبة 17.9% .

5-جاءت صحيفة المصرى اليوم فى مقدمة الصحف من حيث توضيح أهدافها الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى بنسبة 36.9% .

6-اتضح من معالجة الصحف أنها تعالج معالجة سطحية للمضمون أکثر من معالجتها المتعمقة حيث جاءت بنسبة 37.3% ، وکانت أکثر الصحف عينة الدراسة فى المعالجة السطحية هى صحيفة الجمهورية بنسبة 17.1% .

7-عالجت الصحف المضمون الخاص بالمجتمع المدنى بشکل متعمق بنسبة 35.4% وکانت صحيفة المصرى اليوم أولى الصحف عينة الدراسة فى تلک المعالجة .

8-اتضح من معالجة الصحف أن حدود التغطية بالنسبة لمنظمات المجتمع المدنى معظمها محلية حيث جاءت بنسبة 80.3% وتفوقت فيها صحيفة الجمهورية بنسبة 37.9% .

9-تعتمد الصحف (عينة الدراسة) على المراسلين والمحررين فى الحصول على المعلومات التى تتعلق بمنظمات المجتمع المدنى التى جاءت بنسبة 63.9% ثم على وکالات الأنباء بنسبة 12.6% .

10-اتضح اهتمام الصحف عينة الدراسة بنشر موضوعات تتعلق بمنظمات المجتمع المدنى بدرجة کبير بنسبة 46.8% ، وظهرت صحيفة الجمهورية فى مقدمة تلک الصحف .

11-جاءت منظمات المجتمع المدنى المصرية فى مقدمة المنظمات الحقوقية التى تهتم الصحف بعرض أنشطتها حيث جاء بنسبة 27.9% ، ثم الأحزاب السياسية بنسبة 24.5% .

12-من الشخصيات التى ترکز عليها المادة التحريرية الزعيم الحزبى بنسبة 21.1% ، شخصيات عامة بنسبة 16.2% ، الشباب بنسبة 14.7% ، ثم مسئول فى الدولة بنسبة 13.2% ، ثم رئيس منظمة بنسبة 7.9% .

13-تظهر المادة التحريرية اهتماماً بالغاً بالشباب المصرى حيث جاء بنسبة 49.6% ، ثم فئات خاصة بنسبة 34.9% ، ثم المرأة بنسبة 2% .

14-استخدمت الصحف اللغة الفصحى فى عرض مضمونها الخاص بالمجتمع المدنى حيث جاء بنسبة 89.7% .

15-ظهر المضمون الخلافى فى الصحف بنسبة 30.4% ثم الثابت بنسبة 29.5% والرد على
الشبهات 20.9% .

16-ظهرت بعض القضايا الحقوقية فى الصحف بالترتيب التالى : الحق فى المشارکة السياسية بنسبة 11.2% ، الحق فى تکوين الأحزاب السياسية بنسبة 9.8% ، الحق فى حرية الرأى والتعبير 9.5%، ثم الحق فى تقرير المصير بنسبة 8.8% ، ثم الحق فى المحاکمات العادلة بنسبة 6.8% ، ثم الحق فى الحياة وحرية الدين والاعتقاد بنسبة وحدة 5.1% .

17-أظهرت النتائج بعض الأدوار التى تقوم بها منظمات المجتمع المدنى أهمها : دورها فى تنمية الوعى بالحقوق المدنية بنسبة 21.9% ، ثم تنمية الوعى بالحقوق السياسية بنسبة 21.2% ، ثم دورها فى تفعيل ثقافة المشارکة السياسية بنسبة 11.5% .

18-جاء فى مقدمة الفنون الصحفية التى تبرز فيها درجة اهتمام الصحف بنشر موضوع يخص المجتمع المدنى الخبر بنسبة 39.9% ، ثم التقرير الإخبارى بنسبة 22.8% ، ثم القصص الخبرية بنسبة 8.4% ، ثم المقال بنسبة 6.5% ، ثم باقى الفنون الصحفية .

19-جاء معظم المضمون المنشور عن منظمات المجتمع المدنى فى الصفحات الداخلية بنسبة 90.1% ثم الصفحة الأولى بنسبة 5.3% ثم الأخيرة بنسبة 3.4% .

20-ظهر المضمون الخاص بالمنظمات فى الصحف عينة الدراسة فى مساحات متفاوتة حيث جاء فى المرتبة الأولى (أکثر من ثلاثة أعمدة) بنسبة 36.9% ثم عمودين بنسبة 24% ، ثم عمود بنسبة 21.3% ، ثم ثلاثة أعمدة بنسبة 17.9% .

21-جاءت العناوين الفرعية فى المرتبة الأولى بالنسبة للعناوين الخاصة بالمنظمات بنسبة 60.8% ثم الرئيسية بنسبة 20.5% .

22-جاء المضمون المنشور عن منظمات المجتمع المدنى فى جداول وفواصل بالمرتبة الأولى بنسبة 65.3% ، ثم استخدام الألوان الإضافية بنسبة 17.4% ، ثم الرسوم التعبيرية بنسبة 1.5% ثم الشبکات بنسبة 8% .

ومن خلال النتائج السابقة يتضح من مجموعة النتائج الهامة التى توصلت إليها الدراسة :

1.   لا تقوم الصحافة بدورها فى التعريف بتلک المنظمات وأهميتها وخطورة دورها بالقدر الکافى .

2. تتميز معالجة شئون منظمات المجتمع المدنى بالجزئية إلى حد کبير فى الصحف ويرتبط نشاط الإعلام بصدور تقارير عالمية وأحداث ذات طابع يفرض نفسه أو وقوع انتهاکات جسيمة أو تقارير لمنظمات دولية نشطة فى المجالات الحقوقية المختلفة .

3. لا تقوم الصحف خاصة ووسائل الإعلام عامة بدورها - إلا القليل – فى التحذير من بعض هذه المنظمات التى قد تعمل لتحقيق مصالح لجهات بعينها وتستهدف أجندة دينية أو سياسية أو تتلقى تمويلاً مشکوکاً فى أمره .

4. يتضح فى الصحف عدم اهتمامها بشئون المدنى – بشکل ثابت – وعدم تخصيص مساحات ولا کبيرة باستثناء القليل من المضمون الذى تنشره الصحف وإن غلب عليها الطابع الرسمى والأخبار الروتينية واختفاء المعارضة .

5. رکزت معالجات الصحف على الاضطرابات والمظاهرات والأخبار التى تخص الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية والتقارير التى تصدر عن المنظمات الحقوقية فى مصر والعالم .

6.   تبنت بعض الصحف الهجوم على الجهات الرسمية فى المجالات المختلفة خاصة فى الأمومة والطفولة والمجلس القومى لحقوق الإنسان .

7.   لم تهتم الصحف کثيراً بالدور الرقابى على ممارسات هذه المنظمات أو الکشف عن الفساد أو المنظمات التى تعبر عن مصالح خاصة .

8. غياب الکثير من المعلومات الصحيحة التى تساهم فى معرفة أنشطة تلک المنظمات أدى إلى عدم الاهتمام بها من جانب وسائل الإعلام وخاصة الصحف .

9. زيادة الانتقادات الموجهة للإعلام بما فيه الصحف ومعالجته الموسمية لشئون هذه المنظمات ينعکس على الشباب ومقدار وعيه بوجودها وأدوارها المختلفة وأيضاً مقدار مساهمته فى تفعيل دوره ، ومقدار استفادته منها وتزايد الحاجة إلى تفعيل دور الإعلام فى الوقت الراهن لتمکين هذه المنظمات وتفعيل مشارکتها المجتمعية .

10. وجود اختلاف بين معالجات الصحف القومية والخاصة والحزبية (عينة الدراسة) بالنسبة لهذه المنظمات إذا ترکز القومية على المنظمات الرسمية التى تتبع الدولة بينما تهتم الخاصة بالانتهاکات الخاصة بحقوق المواطنين وتسلط الضوء على الأنشطة الحقوقية وتقارير المنظمات العاملة فى هذا المجال .

مقترحات الدراسة :

فى ضوء نتائج الدراسة يقدم الباحث عدة مقترحات للاهتمام بهذا المجال فضلاً عن القائمين عليه لتطوير الممارسة الإعلامية من جهة ونشرى الوعى الحقوقى من جهة أخرى ، وهذه المقترحات هى :

1.    تخصيص صفحات تکون منبراً للتنوير والتعريف بأدوار منظمات المجتمع المدنى فى مصر وتعبئة وحشد المتطوعين سواء بالجهد أو الوقت أو المال .

2.    الاهتمام بالقائم بالاتصال وإعداد وتأهيل الصحفيين المتخصصين فى مجال العمل المدنى .

3.    دراسة القائم بالاتصال وتصوراته عن منظمات المجتمع المدنى .

4. دراسة للقيم الإخبارية ومدة الدقة والموضوعية والتوازن فى صياغة الموضوعات المتعلقة
بالعمل المدنى .

5. دراسة للقائمين بالاتصال فى منظمات المجتمع المدنى فى إطار دراسات الاتصال التنظيمى للتعرف على طبيعة العلاقات التى تربطهم بالإعلام والإصدارات التى ينشرونها والبيانات والحملات التى ينظمونها فى المناسبات والأحداث المختلفة .

6.    دراسة لمواقع منظمات المجتمع المدنى على الانترنت .