إکساب تقنية الملابس الجاهزة لذوي الإحتياجات الخاصة باستخدام الحاسوب

المقدمة

لقد خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن تقويم و أفضل صورة له ، ثم خلق له العديد من الحواس و التي تساعد على الترابط بالعالم الخارجي و ذلک من خلال استقبال المعلومات و المثيرات الخارجية المحيطة بالفرد من خلال أعضاء الحس المختلفة و نقل هذه المعلومات إلى المراکز الحسية ؛ ليتم ترجمتها بلغة خاصة للتعامل مع هذه المعلومات ؛ ليصدر المخ قراره بالاستجابات المناسبة تجاه هذه المثيرات . لذلک نجد أن سلامة تلک الأعضاء الحسية أحد الشروط اللازمة للتعلم الجيد و بالتالي فإن مقدار تعطل أحد الحواس عن عملها سوف يؤثر سلبيًّا على الحدث الأمثل للتعلم، ومن بين هذه الحواس "السمع" حيث يمثل مکانة کبيرة خاصة في التعلم اللفظي أو اللغوي، فماذا عن هؤلاء الأفراد الذين فقدوا السمع لأسباب وراثية أو لظروف مرضية أو بيئية؟!، هل يجب أن يحرم هؤلاء من نعمة التعلم و ممارسة حياتهم بشکل طبيعي ؟! أم نساعدهم للوصول إلى تعلم جيد وحياة طبيعية تجعل منهم أشخاصًا ذا مکانة عالية في المجتمع للوصول بهم إلى مستويات تعليمية عالية، ومن الملحوظ أن الطفل الأصم فَقَدَ خاصَّةَ السَّمْعِ فقط و لکنه لديه کثير من الخواص والتي تساعده على الإبتکار والإبداع مثل النظر والشم والتذوق وغيرها الکثير(عبيرأحمد,2007م) لذلک لابد من التفکير في إکسابهم مهارات تنمي لديهم باقي المهارات و تساعدهم على تحقيق حياة کريمة، فمن إمکانيات الطفل الأصم تعلم مهارات علمية و مهنية کثيرة لا تحتاج إلى السمع و الکلام مثل الحرف المختلفة، ونجد أن الطفل الأصم لديه قدرة عالية على اکتساب مهارات الفن و التفصيل؛ لأنها مهارة تحتاج إلى النظر وتحريک الأطراف، ولکنه يحتاج طرق علمية جديدة لتوصيل المعلومات عن تلک الحرف أو المهن تتسم بالحداثة والتطوير(محمد يحيى,2004م) ويجعله مثل الأشخاص الأسوياء المنتجين في الدولة حيث تزايد عددهم في مصر بل في العالم أجمع.

مما جعلنا نفکر في عمل برنامج تعليمي باستخدام الکمبيوتر أو الحاسوب لتعليمهم بعض مهارات الفن و التفصيل ؛ لکي نساعدهم على اکتساب مهارات جديدة لعمل مشاريع صغيره تساعدهم على تحقيق الربح من خلالها مثل إنتاج قميص طفل.

و لکل ما سبق تم إختيار موضوع البحث تحت عنوان :-

" إکساب تقنية الملابس الجاهزة لذوي الإحتياجات الخاصة باستخدام الحاسوب "

وتنحصر مشکلة البحث فيما يلي :-

بِنَاءً على ما سبق يتأکد للدارسة أهمية وجود مداخل تجريبية لتقنية الملابس الجاهزة لذوي الإحتياجات الخاصة و يعتمد على وجود إمکانيات نظم الحاسبات کوسيلة تعليمية في إعداد أسطوانة تعليمية خاصة بهم و يمکن تحديد مشکلة البحث في الإجابة على التساؤلات الآتية ؟

1- ما إمکانية إعداد إسطوانة تعليمية لتقنية الملابس الجاهزة قائمة على نظم الحاسبات لذوي الإحتياجات الخاصة ؟

2- ما فاعلية هذه الإسطوانة التعليمية في تنمية قدرات و مهارات ذوي الإحتياجات الخاصة

وتتضح أهمية البحث فيما يلي :-

1- إمکانية الإفادة  في تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي داخل مدارس الصم و ضعاف السمع.

2- تزويد فئة ذوي الإحتياجات الخاصة بمصادر تعليمية مرجعية لإثراء عملية التدريس لديهم .

3- الکمبيوتر " کوسيلة تعليمية " تستخدم في إثراء العملية التعليمية .

4- مساعدة الإسطوانة التعليمية ذوي الإحتياجات الخاصة في اکتساب مهارات جديدة دون الحاجة إلى معلم .

وذلک بهدف التوصل إلى:-

1- الکشف عن إمکانية إعداد إسطوانة تعليمية لتقنية الملابس الجاهزة قائمة على نظم الحاسبات لذوي الإحتياجات الخاصة .

2- تنمية قدرات و مهارات ذوي الإحتياجات الخاصة و إکسابهم مهارات جديدة.

3- إمکانية إدخال تلک الإسطوانة التعليمية  ضمن مناهج ذوي الإحتياجات الخاصة خاصة في المرحلة النهائية من التعليم و هي مرحلة التدريب المهني .

وذلک باستخدام الفروض التالية :-

1- يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لإختبار التحصيل المعرفي الخاص بالبرنامج التعليمي.

2- يحقق البرنامج التعليمي درجة نجاح ( قبول ) من تلاميذ المجموعة التجريبية من الناحية الفنية، ومن ناحية استخدام الحاسب، ومن الناحية التخصصية.

3- يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي علي استمارة تقييم للمنتج النهائي ( قميص طفل ).

4- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05 ) بين متوسطى زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لبعض تقنيات الملابس الجاهزة وعند کل
تقنية فرعية.

5- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ) بين متوسطى زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي  لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل
مرحلة فرعية.

عينة البحث:-

تتکون عينة البحث من (28) طالبة من طالبات مدارس الأمل ، وتم اختيار العينة بطريقة عمدية غرضية من مدرسة ( الأمل للصم وضعاف السمع بالزقازيق ) والتابعة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.

منهج البحث:-

ويعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي والتحليلي والمنهج التجريبي .

الدراسات السابقة

وقامت الباحثة بالتجميع حول نقطة البحث من الدوريات والمؤتمرات العلمية وکذلک الرسائل والکتب فى مجال التخصص وأشتملت الدراسات السابقة على دراسة دراسة هدى صلاح الدين أبو ضيف عبد العال (2005) هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتجاهات الحديثة المستخدمة في تدريج النماذج لصناعة ملابس الأطفال وتقديم طريقة مثلى لتدريج النموذج الأساسي للأطفال لاستخدامه في صناعة الملابس الجاهزة للأطفال يتوافر بها أکبر قدر من الضبط و الْمُلَاءَمَةِ والمساعدة في حل المشکلات التي تواجه تدريج النموذج في صناعة الملابس الجاهزة للأطفال في ج . م .ع  وتوصلت الدراسة إلى أن أفضل طرق التدريج بالنسبة لفستان الطفل خلال المرحلة العمرية ( 6 – 12 ) سنة هي طريقة ( المتراکب ) ، يليها طريقة الإزاحة ، ثم طريقة التدريج ( المحورية ) ، و أخيرًا (الشعاعي) ودراسة صبري إبراهيم عبدالعال الجيزاوي (2006)هدفت الدراسة إلى إجراء إختبار تحصيلي للمفاهيم التاريخية من إعداد الباحث ، و إختبار التفکير في الدراسات الاجتماعية من إعداد الباحث ، و مقياس تقدير الذات من إعداد الباحث ؛ و ذلک لقياس بعض المفاهيم لدي المعاقين سمعيًّا وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 من متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في الإختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية لصالح أفراد المجموعة التجريبية ووجود فروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في مقياس تقدير الذات ووجود ارتباط بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في إختبار التحصيلي ودرجاتهم في إختبار التفکير الناقد ووجود ارتباط بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في الإختبار التحصيلي و درجاتهم في مقياس تقدير الذات ووجود ارتباط بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في إختبار التفکير الناقد و درجاتهم في مقياس تقدير الذات ودراسة عبير أحمد على سالمان (2007) هدفت الدراسة إلى الکشف عن إمکانية إعداد وحدة مرجعية لمدخل تصميم طباعة المنسوجات قائمة على نظم الحاسبات لمعلمي فئة الصم وتنمية قدرات معلم الفئات الخاصة في إعداد وحداته التدريبية للتلاميذ وتوصلت الدراسة إلى إيجاد علاقة بين عناصر التصميم و کل أسلوب من أساليب الطباعة اليدوية حدود البحث الحالي ( الطباعة بالاستنسل – الطباعة بالبصمة – الطباعة بالمونوترت – الطباعة بالنقل الحراري) وتصميم C.D تعليمي " الإسطوانة الممغنطة " کوسيلة تعليمية لمعلمي ذوي الإحتياجات الخاصة فئة الصم لتعليم الطباعة اليدوية المتمثلة في أساليب الطباعة اليدوية حدود البحث الحالي ( الطباعة بالاستنسل – الطباعة بالبصمة – الطباعة بالمونوترت – الطباعة بالنقل الحراري ) وإيجاد العلاقة بين سمات الصم العامة و أهداف کل أسلوب من أساليب الطباعة اليدوية حدود البحث الحالي ( الطباعة بالاستنسل – الطباعة بالبصمة – الطباعة بالمونوترت – الطباعة بالنقل الحراري) وبناء وحدة مرجعية کمدخل تصميم طباعة المنسوجات قائمة على نظم الحاسبات لمعلمي ذوي الإحتياجات الخاصة فئة الصم اعتمدت فيها الباحثة على بناء وحدة مرجعية لمعلمي ذوي الإحتياجات الخاصة فئة الصم لأربعة أساليب من أساليب الطباعة اليدوية حدود البحث الحالي ( الطباعة بالاستنسل – الطباعة بالبصمة – الطباعة بالمونوترت – الطباعة بالنقل الحراري) واستخدام الحاسب الآلي کوسيلة تعليمية مصاحبة معها ترجمة لغة الإشارة حيث أنها لغة فئة البحث الحالي ( الطباعة بالاستنسل – الطباعة بالبصمة – الطباعة بالمونوترت – الطباعة بالنقل الحراري) ودراسة عادل عبد الله محمد ، أشرف احمد عبد اللطيف (2007) هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج تدريبي بمساعدة الکمبيوتر ويقوم على الوسائط المتعددة وذلک في سبيل إکساب الأطفال الصم بعض المفاهيم الخلقية بما تتضمنه من مبادئ وقيم وقواعد عامة توجه سلوکهم في إطار جماعتهم التي ينتمون إليها وتوصلت الدراسة إلي فاعلية البرنامج بمساعدة الکمبيوتر في تنمية بعض المفاهيم الخلقية لدى الأطفال الصم  ودراسة صفاء محمود مصطفي (2008) هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعليه برنامج مقترح باستخدام الحاسب  في تنمية بعض مهارات العروض التقديمية للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة (المعاقين سمعيًّا) وتوصلت الدراسة إلى فاعليه البرنامج المقترح باستخدام الحاسب  في تنمية بعض مهارات العروض التقديمية للطلاب ودراسة سيد عبد الرحيم محمد (2009) هدفت الدراسة إلى التعرف على  فاعلية برنامج کمبيوتر في تدريس الرياضيات قائم على استخدام التعلم التعاوني في التحصيل وبعض جوانب التفکير الابتکاري والاتجاه نحو الاستراتيجية المستخدمة  وتوصلت الدراسة إلى تفوق الطلاب الذين درسوا مقرر الرياضيات باستخدام الکمبيوتر القائم على استراتيجية التعلم التعاوني ودراسة محمد سليمان - مجدي سعيد (2010)هدفت الدراسة إلى مدى فاعليه برنامج محسوب قائم على أسلوب التعليم الخصوصي في اکتساب مهارات العروض التقديمية لدى الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح البرنامج کما أظهرت النتائج وجود تأثير کبير للبرنامج على اکتساب الطلبة لمهارات العروض التقديمية دراسة  سارة فتح الله الشامي (2012)هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام برنامج کمبيوترى في تدريس الاقتصاد المنزلي لتلاميذ الصم وضعاف السمع على تحصيل المفاهيم النظرية للمادة – الأداء المهاري للمادة والتعرف على فاعلية استخدام برنامج الکمبيوتر في تدريس الاقتصاد المنزلي على اتجاه التلاميذ الصم وضعاف السمع نحو المادة والتعرف على اتجاه التلاميذ الصم و ضعاف السمع في استخدام الکمبيوتر في تدريس الاقتصاد المنزلي وتوصلت الدراسة إلى اتصف برنامج الکمبيوتر المقترح بالفاعلية في تنمية المعارف النظرية والمهارات والاتجاهات نحو مادة الاقتصاد المنزلي ونحو استخدام الکمبيوتر في التدريس لدى طلاب الصف الأول الثانوي للصم وضعاف السمع بمدارس الأمل للصم والبکم بمحافظة المنوفية ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الکمبيوتر ومتوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التي درست بالطريقة التقليدية) في القياس الْبَعْدِي لکلا من إختبار التحصيل المعرفي – للأداء المهاري لبطاقة الملاحظة – مقياس الاتجاه نحو مادة الاقتصاد المنزلي – مقياس الاتجاه نحو استخدام الکمبيوتر لصالح المجموعة التجريبية .

التجارب العملية(الدراسة التطبيقية)

يتضمن وصف للإجراءات التي تمت بالدراسة من خلال إعداد وتصميم أسطوانة تعليمية باستخدام أسلوب العروض التقديمية وأدوات تقويمية وإجراءات الدراسة الاستطلاعية للتأکد من صدق وثبات الأدوات وکذلک أدوات وخطوات تطبيق الإسطوانة التعليمية على العينة التجريبية للبحث کما تضمن التأکد من فاعلية الإسطوانة التعليمية على فئة الصم وضعاف السمع وقامت الباحثة بإعداد أسطوانة تعليمية لتدريس النموذج الأساسي لقميص طفل لتنمية تقنيات الملابس الجاهزة لطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة ومن هنا سوف نتناول وصف لإجراءات الدراسة التجريبية.

حدود الدراسة :-

تحدد مجال الدراسة بالحدود التإلية :

أ‌-   الحدود البشرية :

شاملة الدراسة :

مجموعة من طالبات (الصم وضعاف السمع) داخل محافظة الشرقية بمرحلة التعليم الفني (الصف الأول الثانوي بمدارس الأمل للصم والبکم (تخصص الملابس الجاهزة) لتطبيق الإسطوانة التعليمية المعدة بأسلوب العروض التقديمية.

عينة الدراسة الاستطلاعية :

قوامها (12) طالبة من الصم وضعاف السمع واختيرت بطريقة صدفية غرضية من طالبات مدارس الصم وضعاف السمع داخل محافظة الشرقية.

عينة الدراسة :-

تتشکل من (28) طالبة من طالبات مدارس الأمل وتم اختيار العينة بطريقة عمدية غرضية من مدرسة (الأمل للصم وضعاف السمع بالزقازيق) والتابعة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية لتوافر أجهزة الحاسب الآلي بها وکان لديهن الاقتناع والرغبة وقامت المدرسة بتقديم العون والمساعدة بکل ما لديها من إمکانيات .

ب‌-      الحدود المکانية :

تم التطبيق على عينة الدراسة باختيار مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع داخل
محافظة الشرقية.

ت‌-      الحدود الزمنية :

تم التطبيق على عينة الدراسة خلال شهر مارس وابريل من عام 2014 م .

أدوات الدراسة :

تطلب هذه الدراسة إعداد وبناء أدوات عبارة عن مؤشرات ومقاييس کمية لقياس المفاهيم السابق تعريفها وتحديدها وهي کالآتي من ( إعداد الباحثة ) :-

1- إختبار تحصيلي معرفي .

2- الإسطوانة التعليمية المحتويمة على( البرنامج التعليمي) المعد بأسلوب العروض التقديمية لتنمية تقنيات الملابس الجاهزة لذوي الإحتياجات الخاصة .

3- استمارة لتقييم الإسطوانة التعليمية المحتوية على البرنامج التعليمي وذلک
لتقديمه للمحکمين.

4- استمارة لتقييم الإسطوانة التعليمية المحتوية على البرنامج التعليمي وذلک
لتقديمه للطالبات.

5- استمارة لتقييم القطعة النهائية.

أولاً : إختبار تحصيلي معرفي.

تم إعداد الإختبار التحصيلي المعرفي للطالبات بهدف قياس المستوى التحصيلي قبل وبعد تطبيق الإسطوانة التعليمية المحتوية على البرنامج التعليمي لتنمية تقنيات الملابس الجاهزة ويحتوى على 40 سؤال من فئة صح وخطأ.

التحقق من ثبات الإختبار التحصيلي المعرفي :

تم حساب معامل الثبات للإختبار باستخدام طريقة إعادة الاختبار، وقد قامت الباحثة بتطبيق الاختبارات علي عينة قوامها 12عينة من التلاميذ الصم والبکم ، ثم أعيد تطبيق الإختبار مرة أخري بعد فاصل زمني قدرة ثلاثة أسابيع، وقد استخدمت الباحثة  الحزمة الإحصائية  SPSS21إصدار 21 لحساب معامل الارتباط. وقد بلغ معامل الثبات (0.81) وهو معامل ثبات مرتفع، ومن ثم يمکن الوثوق بالنتائج التي يزودنا بها الاختبار، کما يمکن الاعتماد عليها کأدوات بحثية.

التحقق من صدق إختبار التحصيل المعرفي :

تم التحقق من صدق إختبار التحصيل المعرفي باستخدام دلالة صدق المحتوي، وصدق المحکمين، وقد تم الإجماع علي أن الإختبار يقيس ما وضع لقياسه، وتم حساب نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات الإختبار وعدد هم (15 محکم)  کما هو موضح بالجدول (1):

جدول (1):   نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات إختبار التحصيل المعرفي
الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية

حساب زمن الإختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية

قامت الباحثة بتقدير زمن الإختبار في ضوء الملاحظات، ومراقبة أداء التلاميذ الصم والبکم في التجريب الاستطلاعي بحساب متوسط الأزمنة الکلية من خلال مجموع الأزمنة لکل التلاميذ علي عدد التلاميذ، وقد بلغ زمن الإختبار (60) دقيقة.

وتم وضع الإختبار التحصيلي المعرفي في الصورة النهائية للتطبيق:

بعد حساب المعاملات الإحصائية، أصبح إختبار التحصيل المعرفي في صورته النهائية بحيث اشتمل الإختبار علي 40 مفردة، کانت الدرجة العظمي للإختبار 40 کما تم وضع معيار للتصحيح Rubric وبذلک أصبح الإختبار صالح وجاهز للتطبيق في شکله النهائي.

ثانياً: الإسطوانة التعليمية المحتوية على الإسطوانة التعليمية المبرمجة بأسلوب العروض التقديمية باستخدام ال power point.

تم إعداد الإسطوانة التعليمية المبرمجة بأسلوب العروض التقديمية الموجة لطالبات الصم وضعاف السمع ( عينة الدراسة) بناء على

1- الاطلاع على الدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بالبرنامج للاستفادة منها في کيفية تصميم الإسطوانة التعليمية المبرمجة وکيفية تقييمها.

2- بالمقابلات الشخصية مع طالبات الصم وضعاف السمع (قسم التفصيل) للتعرف على نواحي القصور لديهن للاستفادة منها في تخطيط الإسطوانة التعليمية المبرمجة.

أهمية الإسطوانة التعليمية المبرمجة :

1- العمل على تحسين وتعديل نظم التعليم المتبعة لتعليم الصم وضعاف السمع وذلک لتبسيط وصول المعلومة لتلک الفئة والقضاء على مشکلة النسيان لدى طلاب الصم وضعاف السمع.

2-  الاستفادة من الإسطوانة التعليمية المبرمجة في تدعيم وتخطيط مناهج التفصيل والحياکة بالمراحل التعليمية .

الهدف من الإسطوانة التعليمية المبرمجة :

تهدف هذه الوحدة إلى تعلم مهارات إعداد وإنتاج قميص طفل بطريقة ممتعة وشيقة وذلک للخروج عن النمط التدريس التقليدي إلى أسلوب شيق وممتع وسهل يساعد على الفهم والاستيعاب والقدرة على استرجاع المعلومة في أي وقت والقضاء على مشکلة النسيان لدى طلاب الصم وضعاف السمع المختلفة خاصة مرحلة التعليم الفني لفئة الصم وضعاف السمع خاصة أنها تتسم بالندرة رغم أهمية هذا الاتجاه في تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة والانتفاع بالإسطوانة التعليمية المبرمجة بين المؤسسات التعليمية والاجتماعية المهتمة بذوي الإحتياجات الخاصة.

التخطيط العام للأسطوانة التعليمية المبرمجة :

وتم اختيار محتوى الإسطوانة التعليمية المبرمجة من الکتاب المدرسي لمادة رسم النماذج للصف الأول لمدارس الأمل للصم وضعاف السمع نظام السنوات الثلاث تخصص الملابس الجاهزة.

ثالثاً: استمارة لتقييم الإسطوانة التعليمية المبرمجة وذلک لتقديمها للمحکمين .

الهدف من هذا الاستبيان الحصول على بعض المعلومات عن آراء المحکمين في الإسطوانة التعليمية المعدة بأسلوب العروض التقديمية باستخدام ال power point وذلک قبل عرضها على طالبات الصم وضعاف السمع وذلک من خلال المحاور التالية :

1- التصميم الفني للأسطوانة التعليمية المبرمجة .

2- التصميم المنهجي للأسطوانة التعليمية المبرمجة .

3- تشغيل وعرض الإسطوانة التعليمية المبرمجة .

تحکيم الإسطوانة التعليمية المحتوية على البرنامج التعليمي من قبل المحکمين قبل عرضها علي الطلبة عدد المحکمين 35 محکم:

تم حساب نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات محاور ومؤشرات التقييم من خلال (15 محکم) کما هو موضح بالجدول(2):

جدول (2): نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات محاور ومؤشرات التقييم

رابعاً: استبيان لتقييم الإسطوانة التعليمية المبرمجة وذلک لتقديمها للطالبات .

الهدف من هذا الاستبيان الحصول على بعض المعلومات عن آراء الطالبات في الإسطوانة التعليمية وذلک لمعرفة مدى فاعليتها وذلک من خلال المحاور التالية.

1-الناحية الفنية .   2- الناحية التخصصية . 3- ناحية استخدام البرنامج .

تقييم البرنامج التعليمي للطالبات:

تم حساب نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات محاور ومؤشرات التقييم من خلال  (15 محکم)  کما هو موضح بالجدول(3):

جدول (3) نسبة الاتفاق بين المحکمين علي عبارات محاور ومؤشرات التقييم

خامساُ:- استمارة لتقييم القطعة النهائية.

الهدف من هذه الاستمارة الحصول على درجات لکل مهارة تم تنفيذها للقطع النهائية المنتجة بواسطة طالبات الصم وضعاف السمع وذلک قبل وبعد عرض الإسطوانة التعليمية المبرمجة بأسلوب العروض التقديمية باستخدام ال power point .

وذلک من خلال تقييم المهارات التإلية:

1-مهارة عمل المرد.          2- مهارة ترکيب الجيب.

3- مهارة ترکيب خط الکتف.       4- مهارة ترکيب خط الجنب.

5- مهارة حياکة خط جنب الکم.     6- مهارة حياکة ثنية الکم.

7- مهارة ترکيب الکم في حردة الإبط.    8- مهارة ترکيب الکوله بالقميص.

9- مهارة تنظيف الرقبة الخلفية .     10- مهارة ثنية ذيل القميص.

شکل (1): نموذج من القطع المنتجة قبلي وبعدي.

                         قبلي                 بعدي

مناقشة النتائج التي توصل إليها البحث:

الفرض الأول للبحث :

قامت الباحثة بتحليل النتائج الخاصة بأداء تلاميذ فئة الصم والبکم علي إختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية، وذلک لإختبار صحة الفرض الأول من فروض البحث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لإختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج.

ولإختبار صحة هذا الفرض تم حساب (t-test لمتوسطين مرتبطين) للمقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية قبل وبعد تقديم البرنامج التعليمي.

جدول (4):   يوضح نتائج إختبار "ت" للمقارنة بين المتوسطين الْقَبْلِي والْبَعْدِي لدرجات تلاميذالمجموعة التجريبية
علي إختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج.

يتضح من الجدول (4) أن قيمة "ت" دالة عند مستوي 0.05 وهذا الفرق دال لصالح التطبيق الْبَعْدِي مما يشير إلي وجود فرق دال إحصائيًّا  بين متوسطي درجات تلاميذ   المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي والْبَعْدِي لإختبار التحصيل المعرفيالخاص الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

کما يتضح من نتائج الجدول (4) أن نسبة الکسب المعدل لبلانک أکبر من الواحد الصحيح وبالتالي يمکن القول أن الوحدة المرجعية القائمة علي الحاسوب تتصف بدرجة مقبولة من الفعالية فيما يختص بتنمية التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج.

مناقشة الفرض الأول :

تم قبول الفرض الأول والذي ينص علي : يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي   وَالْبَعْدِي لإختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج- لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

شکل (2): متوسط درجات تلاميذ  المجموعة التجريبية في التطبيقين الْقَبْلِي والْبَعْدِي
علي إختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج.

يوضح الشکل (2) متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية  في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي لإختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية وکان متوسط الدرجات في التطبيق الْقَبْلِي(13.28درجة) والتطبيق البعدي (29.92درجة)ويتضح أن هناک نمو ملحوظ في متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي مما يؤکد على فاعلية الوحدة المرجعية المبرمجة في زيادة التحصيل المعرفي لطلاب الصم وضعاف السمع وأيضاَ التأثير الفعال لطريقة التدريس بأستخدام الحاسوب في زيادة التحصيل المعرفي.

جدول (5) يوضح درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي
علي اختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية.

شکل (3): درجات تلاميذ  المجموعة التجريبية في التطبيقين الْقَبْلِي والْبَعْدِي
علي إختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للبرنامج

يوضح الشکل (3) درجات طلاب المجموعة التجريبية  في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي الخاص بالمحتوي التعليمي للوحدة المرجعية وتراوحت الدرجات في التطبيق الْقَبْلِي ما بين (3 درجات ، 22 درجة) وتراوحت في التطبيق البعدي ما بين (13 درجة، 38 درجة)، وحصل الطالب رقم (15، 22) علي الدرجة 38 ويتضح أن هناک نمو ملحوظ في درجات جميع الطلاب.

الفرض الثاني للبحث:

قامت الباحثة بتحليل النتائج الخاصة بتقييم تلاميذ فئة الصم والبکم للبرنامج التعليمي ، وذلک لإختبار صحة الفرض الثاني من فروض البحث والذي ينص علي: تحقق البرنامج التعليمي درجة نجاح قبول من تلاميذ المجموعة التجريبية من الناحية الفنية، ومن ناحية استخدام الحاسب، ومن الناحية التخصصية.

جدول (6):   معامل الجودة الکلية لتقييم البرنامج التعليمي ( ککل ) وعند کل محور من محاورها الفرعية

يتضح من نتائج الجدول (6) أن معامل الجودة لتقييم الطلاب للبرنامج التعليمي تراوح ما بين (72.34، (100.00 مما يدل علي أن البرنامج التعليمي حققت درجة نجاح وقبول من تلاميذ المجموعة التجريبية وذلک من الناحية الفنية، ومن ناحية استخدام الحاسب، ومن
الناحية التخصصية.

قامت الباحثة بتحليل النتائج الخاصة بأداء تلاميذ فئة الصم والبکم علي استمارة تقييم المنتج النهائي (قميص الطفل)، وذلک لإختبار صحة الفرض الثالث من فروض البحث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي علي استمارة تقييم للمنتج النهائي (قميص طفل).

شکل (4) معامل الجودة الکلية لتقييم البرنامج التعليمي (ککل) وعند کل محور من محاورها الفرعية

يوضح الشکل (4)معامل الجودة الکلية لتقييم الوحدة المرجعية (ککل) وعند کل محور من محاورها الفرعية واتضح ان معامل الجودة لتقييم الوحده المرجعية من الناحية الفنية تراوح معامل الجودة مابين(78درجة-100درجة)ومعامل الجودة لتقييم الوحده المرجعية من ناحية إستخدام الحاسب تراوح معامل الجودة مابين(71.43درجة -100درجة)ومعامل الجودة لتقييم الوحده المرجعية من الناحية التخصصية تراوح معامل الجودة مابين(66.21درجة -100درجة)ومعامل الجودة لتقييم الوحده المرجعية (ککل) وعند کل محور من محاورها الفرعية تراوح معامل الجودة مابين(72.34درجة -100درجة) ويتضح أن الوحدة المرجعية  حققت درجة نجاح وقبول من تلاميذ المجموعة التجريبية وذلک من الناحية الفنية، ومن ناحية إستخدام الحاسب، ومن
الناحية التخصصية. 

الفرض الثالث للبحث :

 ولإختبار صحة هذا الفرض تم حساب (t-test لمتوسطين مرتبطين) للمقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية قبل وبعد تقديم الوحدة المرجعية.

جدول (7):   يوضح نتائج إختبار "ت" للمقارنة بين المتوسطين الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي
لدرجات تلاميذالمجموعة التجريبية علي استمارة تقييم للمنتج النهائي (قميص طفل).

يتضح من الجدول (7) أن قيمة "ت" دالة عند مستوي 0.05 وهذا الفرق دال لصالح التطبيق الْبَعْدِي مما يشير إلي وجود فرق دال إحصائياً  بين متوسطي درجات تلاميذ   المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لاستمارة تقييم للمنتج النهائي (قميص طفل). -لصالح
التطبيق الْبَعْدِي.

کما يتضح من نتائج الجدول (7) أن نسبة الکسب المعدل لبلانک أکبر من الواحد الصحيح وبالتالي يمکن القول أن الوحدة المرجعية القائمة علي الحاسوب تتصف بدرجة مقبولة من الفعالية فيما يختص بتنمية لاستمارة  تقييم للمنتج النهائي (قميص طفل ).

شکل (5): متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي
علي استمارة تقييم المنتج النهائي ( قميص الطفل )

يوضح الشکل (5) متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية  في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي علي استمارة تقييم المنتج النهائي (قميص الطفل) عند کل مهارة وکان متوسط الدرجات لمهارة عمل المرد  فى التطبيق الْقَبْلِي(1.41 درجة) والتطبيق البعدي (4.33 درجة) ومتوسط الدرجات لمهارة ترکيب الجيب فى التطبيق الْقَبْلِي(1.19 درجة) والتطبيق البعدي (4.06 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة ترکيب خط الکتف فى التطبيق الْقَبْلِي(2.22 درجة) والتطبيق البعدي (4.56 درجة) ومتوسط الدرجات لمهارة ترکيب خط الجنب فى التطبيق الْقَبْلِي(2.30 درجة) والتطبيق البعدي (4.63 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة حياکة خط جنب الکم فى التطبيق الْقَبْلِي(2.23 درجة) والتطبيق البعدي (4.72 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة حياکة ثنية الکم  فى التطبيق الْقَبْلِي(1.28 درجة) والتطبيق البعدي (4.56 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة ترکيب الکم فى حردتى الابط  فى التطبيق الْقَبْلِي(1.11 درجة) والتطبيق البعدي (4.23 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة ترکيب الکوله بالقميص فى التطبيق الْقَبْلِي(1.00 درجة) والتطبيق البعدي (4.48 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة  تنظيف الرقبة الخلفية فى التطبيق الْقَبْلِي(1.00 درجة) والتطبيق البعدي (4.56 درجة)ومتوسط الدرجات لمهارة ثنية ذيل القميص فى التطبيق الْقَبْلِي(1.46 درجة) والتطبيق البعدي (4.60 درجة)ومتوسط الدرجات للمهارات (ککل) فى التطبيق الْقَبْلِي(15.19 درجة) والتطبيق البعدي (44.83 درجة)ويتضح أن هناک نمو ملحوظ في متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس الْبَعْدِي.

مناقشة الفرض الثالث :

تم قبول الفرض الثالث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي   وَالْبَعْدِي لاستمارة تقييم للمنتج النهائي ( قميص طفل ) - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

الفرض الرابع للبحث:

قامت الباحثة بتحليل النتائج الخاصة بأزمنة أداء  تلاميذ فئة الصم والبکم  علي مهارات رسم الباترون (ککل) وعند کل مهارة فرعية وذلک لإختبار صحة الفرض الرابع من فروض البحث والذي ينص علي:

يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطى زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لمهارات رسم الباترون (ککل) وعند کل مهارة فرعية.

 ولإختبار صحة هذا الفرض تم حساب (t-test لمتوسطين مرتبطين) للمقارنة بين متوسطي زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية قبل وبعد تقديم الوحدة المرجعية.

جدول (8):يوضح نتائج إختبار "ت" للمقارنة بين المتوسطين الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لزمن أداء
تلاميذ المجموعة التجريبية لبعض تقنيات الملابس الجاهزة وعند کل تقنية فرعية

يتضح من الجدول (8) أن قيمة "ت" دالة عند مستوي 0.05 وهذا الفرق دال لصالح التطبيق الْبَعْدِي (الزمن المستغرق في التطبيق الْبَعْدِي أقل من الزمن المستغرق في التطبيق الْقَبْلِي) مما يشير إلي وجود فرق دال إحصائياً  بين متوسطي أزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لبعض تقنيات الملابس الجاهزة  وعند کل تقنية فرعية - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

شکل (6): متوسط أزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية
لبعض تقنيات الملابس الجاهزة  وعند کل تقنية فرعية.

يوضح الشکل (6) متوسط آزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية  في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي لبعض تقنيات الملابس الجاهزة وعند کل تقنية فرعية وکان متوسط الزمن لتقنية رسم الباترون  فى التطبيق الْقَبْلِي(75.07دقيقة) والتطبيق البعدي (47.75 دقيقة) ومتوسط الزمن لتقنية تشريح الباترون فى التطبيق الْقَبْلِي(48.04 دقيقة) والتطبيق البعدي (38.75 دقيقة)ومتوسط الزمن لتقنية فرد القماش وتعشيق الباترون فى التطبيق الْقَبْلِي(62.57دقيقة) والتطبيق البعدي (42.82دقيقة) ومتوسط الزمن لتقنية قص القماش فى التطبيق الْقَبْلِي(32.11 دقيقة) والتطبيق البعدي (26.36 دقيقة)ومتوسط الزمن لبعض تقنيات الملابس الجاهزة وعند کل تقنية فرعية  فى التطبيق الْقَبْلِي(224.43 دقيقة) والتطبيق البعدي (152.68دقيقة) ويتضح أن هناک انخفاض ملحوظ في متوسطات آزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس الْبَعْدِي.

مناقشة الفرض الرابع: 

تم قبول الفرض الرابع والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطى زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي لبعض تقنيات الملابس الجاهزة وعند کل تقنية فرعية - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

الفرض الخامس للبحث:

قامت الباحثة بتحليل النتائج الخاصة بأزمنة أداء تلاميذ فئة الصم والبکم علي مهارات رسم الباترون (ککل) وعند کل مهارة فرعية وذلک لإختبار صحة الفرض الخامس من فروض البحث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ) متوسطي زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي  لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية.

 ولإختبار صحة هذا الفرض تم حساب (t-test لمتوسطين مرتبطين) للمقارنة بين متوسطي زمن أداء  تلاميذ المجموعة التجريبية قبل وبعد تقديم الوحدة المرجعية.

جدول (9): يوضح نتائج إختبار "ت" للمقارنة بين المتوسطين الْقَبْلِي والْبَعْدِي
لزمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية.

يتضح من الجدول (9) أن قيمة "ت" دالة عند مستوي 0.05 وهذا الفرق دال لصالح التطبيق الْبَعْدِي (الزمن المستغرق في التطبيق الْبَعْدِي أقل من الزمن المستغرق في التطبيق الْقَبْلِي) مما يشير إلي وجود فرق دال إحصائياً  بين متوسطي أزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق الْقَبْلِي والْبَعْدِي لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

مناقشة الفرض الخامس: 

تم قبول الفرض الخامس والذي ينص علي : يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق الْقَبْلِي وَالْبَعْدِي  لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية - لصالح التطبيق الْبَعْدِي.

شکل (7): متوسط زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية
لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية.

يوضح الشکل (7)متوسط زمن أداء تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين الْقَبْلِي والبعدي لمراحل تنفيذ قميص طفل (ککل) وعند کل مرحلة فرعية.وکان متوسط الزمن لإداء مهارة ترکيب جنب الکم  فى التطبيق الْقَبْلِي(16.86دقيقة) والتطبيق البعدي (11.25دقيقة) ومتوسط الزمن لإداء مهارة ثنية ذيل الکم فى التطبيق الْقَبْلِي(28.75دقيقة) والتطبيق البعدي (19.61دقيقة)ومتوسط  الزمن لإداء مهارة ترکيب جنب القميص فى التطبيق الْقَبْلِي(23.79دقيقة) والتطبيق البعدي (17.21دقيقة)ومتوسط الزمن لإداء مهارة ترکيب خط الکتف فى التطبيق الْقَبْلِي(16.11دقيقة) والتطبيق البعدي (11.79دقيقة)و متوسط الزمن لإداء مهارة  تشطيب الکول فى التطبيق الْقَبْلِي(27.93دقيقة) والتطبيق البعدي (21.39دقيقة)و متوسط الزمن لإداء مهارة  ترکيب الکول فى القميص فى التطبيق الْقَبْلِي(14.93دقيقة) والتطبيق البعدي (11.39دقيقة)و متوسط الزمن لإداء مهارة  ترکيب المرد فى التطبيق الْقَبْلِي(37.96دقيقة) والتطبيق الْبَعْدِي (23.68دقيقة)ومتوسط الزمن لإداء مهارة  ثنية ذيل القميص فى التطبيق الْقَبْلِي(27.32دقيقة) والتطبيق الْبَعْدِي (16.32دقيقة)و متوسط الزمن لإداء مهارة ترکيب جيب القميص فى التطبيق الْقَبْلِي(29.32دقيقة) والتطبيق البعدي (20.18دقيقة)و متوسط الزمن لإداء المهارات (ککل)  فى التطبيق الْقَبْلِي(222.96دقيقة) والتطبيق البعدي (152.82دقيقة)ويتضح أن هناک إنخفاض ملحوظ في متوسطات آزمنة أداء تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس الْبَعْدِي.

التوصيات :

• ·     تطبيق تدريس مادة رسم النماذج بالحاسب الآلي  في المراحل التعليمية بکل مستوياتها في التعليم العام وخصوصاً في تعليم طلاب التربية الخاصة بکل فئاتها.
• ·     تدريب المعلمين وعمل دورات تدريبية لهم على کيفية استخدام التکنولوجيا في التعليم والتدريب على استخدام الحاسب الآلي بکل مهاراته المتنوعة حتى يکون المعلم قادرًا على استغلال هذه الأداة في العملية التعليمية بأفضل کفاءة وفاعلية ممکنة .
• ·     يجب على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بتوفير معامل خاصة بالکمبيوتر لتدريب وتعليم الطلاب على تلک التقنية الحديثة لکي يتواکب مع العصر الذي يتميز بالتطور والتغير المستمر.
• ·     ضرورة تصميم برمجيات تعليمية خاصة للطلاب الصم وضعاف السمع لتواجه العقبات والمشکلات التي تواجههم في التعلم والعملية التعليمية.