إمکانية توظيف الخط العربي لعمل مشغولات فنية بالتوليف بين العجائن والخامات | ||||
مجلة بحوث التربية النوعية | ||||
Article 5, Volume 2015, Issue 38, April 2015, Page 119-144 PDF (699.47 K) | ||||
Document Type: مقالات علمیة محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mbse.2015.140448 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سمر محمد محمد المعداوى* 1; علي المليجي2; ماجدة العجمي3 | ||||
1معلم أول/ا ثانوي تربية فنية | ||||
2أستاذ علم نفس التربية الفنية المتفرغ والعميد السابق لکلية التربية النوعية جامعة القاهرة | ||||
3أستاذ الأشغال الفنية المتفرغ بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
الملخص : تتحدد مشکلة البحث في توظيف الخط العربي بأسلوب مختلف عن الأساليب المستخدمة من خلال الملونات والأقلام و تقوم الباحثة بصياغته بأسلوب تقنية خامات تعطى البروز الحسي والملمسى بما يتضمنه من قيم جمالية وتعبيرية وکمضمون لغوى، والوقوف على إمکانياتها التجريبية لعمل مشغولات فنية بالتوليف بين بعض أنواع العجائن لما لها من خواص شکلية و تشکيلية غير محددة وتغيير بعض مواصفاتها بإضافة المواد الکيميائية جاهزة الصنع لتحسين خواصها وبين الخامات المساعدة لهذا التوليف لإثراء المشغولة الفنية 0 لذا يهدف البحث إلى التحقق من:- التجريب لإيجاد تشکيلات متنوعة للکشف عن المعطيات الجمالية للخط العربي وصياغته بأسلوب يحقق القيم التشکيلية. الاستفادة من السمات الفنية و الإمکانيات التشکيلية المختلفة لخامة العجائن في إبراز القيم الفنية للمشغولة الفنية . توظيف الخط العربي بخامة العجائن في مجال الأشغال الفنية وللتحقق من ذلک طبقت الباحثة عدة تجارب لخلطات عجائن سائلة ولدنة باستخدام الکيمابوکسيات (129 – 131 – 110 )وبعض تصميمات تفترض إمکانية توظيف الخط العربي من خلال أبعاده التشکيلية والفلسفية کمدخل تجريبي بتشکيل العجائن وتوليفها مع الخامات المساعدة في المشغولة الفنية المسطحة و المجسمة ثم تصميم استمارة استبيان تم تحديد بنودها مع السادة المشرفين بحيث تتوافق مع أهداف وفروض البحث وفي ضوء نتائج استمارات التحکيم قد توصلت الباحثة إلى وجود دلالات إحصائية بين متوسط درجات التطبيقات | ||||
Full Text | ||||
مقدمة:- تعتبر المشغولة الفنية من المجالات الفنية التي تحظى بانتشار کبير في العصر الحالي وذلک لما لها من قيم جمالية وتشکيلية وتقنية ترتبط بطريقة تنفيذها ، بالإضافة إلى وظائفها المتعددة تبعا لاحتياجات المجتمع ، ومن أهم الخامات التي لم تحظى بانتشار واسع هي العجائن،على الرغم من تنوعها الکبير، فالعجائن بصفة عامة تتميز بخواص شکلية و تشکيلية غير محددة يمکن استخدامها في تشکيل الخط العربي، ويرى "جون کيسـک John kissick " أن أهمية الخط العربي تبدو منذ الوهلة الأولى بتنوع طرز الخط العربي باعتباره جزء مهم من الثقافة الإسلامية ،فالخط العربي وسيلة الاتصال والتواصل بين الأقاليم الإسلامية و الأقاليم الأخرى التي ترغب في التعرف على الخط العربي.[1] ومن هذا فإن هذا البحث يقوم على محاولة التوصل إلى إمکانية توظيف الخط العربي بما يشمل من أبعاد تشکيلية وفلسفية وقيم فنية وتعبيرية و أبداعية في عمل مشغولات فنية من بعض العجائن والخامات مثل (الزجاج ـ الفوم ـ الخشب ـ الورق 0000) مشکلة البحث: فيسعى هذا البحث إلى توظيف الخط العربي بأسلوب مختلف عن الأساليب المستخدمة من خلال الملونات والأقلام و تقوم الباحثة بصياغته بأسلوب تقنية خامات تعطى البروز الحسي والملمسى بما يتضمنه من قيم جمالية وتعبيرية وکمضمون لغوى، والوقوف على إمکانياتها التجريبية لعمل مشغولات فنية بالتوليف بين بعض أنواع العجائن لما لها من خواص شکلية و تشکيلية غير محددة وتغيير بعض مواصفاتها بإضافة المواد الکيميائية جاهزة الصنع لتحسين خواصها وبين الخامات المساعدة لهذا التوليف لإثراء المشغولة الفنية 0 وتتحدد المشکلة في التساؤل الآتي :- کيف يمکن تحسين مواصفات العجائن واستخدامها في تشکيل الخط العربي ؟ أهداف البحث: يسعى البحث إلى تحقيق الأهداف التالية
أهمية البحث: ترجع أهمية البحث إلى : 1. تنمية الفکر من خلال التشکيل بالعجائن لإبراز أهمية الخط العربى بأساليب جديدة و بخامات اقتصادية وسهلة التحضير و ذات امکانات تشکيلية عالية في نفس الوقت
3. توظيف الأبعاد التشکيلية والفلسفية للخط العربي بأشکاله المتعددة في المشغولات الفنية والسعي لجعله محورا من محاور إثراء التصميمات في مجال الأشغال الفنية 4. تنمية الانتماء من خلال تذوق الخط العربي وهو لغة القراّن الکريم مع تطور أساليب فروض البحث: يفترض البحث أنه :ـ
2. إمکانية توظيف الخط العربي من خلال أبعاده التشکيلية والفلسفية کمدخل تجريبي بتشکيل العجائن وتوليفها مع الخامات المساعدة في المشغولة الفنية حدود البحث: تقتصر حدود البحث على الاتى :
منهجية البحث: يتبع البحث المنهج (الوصفى ـ التجريبي) أولا :الإطار النظري :
ثانياً: الإطار التطبيقي : 1. تقوم الباحثة بإجراء ممارسات تجريبية بإضافة بعض المواد الکيميائية على العجائن وتطبيقها في ضوء استخلاص معطيات الدراسة النظرية ، من خلال الأبعاد التشکيلية والفلسفية للخط العربي والتصميم العام للمشغولة 2. عرض الممارسات التجريبية على لجنة من المتخصصين وأساتذة التربية الفنية لتقيمها وذلک من خلال استمارة استبيان يتم تحديد بنودها مع السادة المشرفين بحيث تتوافق مع أهداف وفروض البحث
الدراسات السابقة: أولا:ـ دراسات مرتبطة بالخط العربي :ـ 1. فوزي إبراهيم محمد أبو جلهوم (2012) : الأبعاد التشکيلية والفلسفية للمدرسة الحر وفية کمصدر لابتکار مشغولات خشبية ،رسالة دکتوراه ،کلية التربية النوعية ،جامعة القاهرة [2] -هدف الدراسة هو دراسة الأبعاد التشکيلية والفلسفية للمدرسة الحروفية لإيجاد تشکيلات ابتکارية لأسطح المشغولات الخشبية ذات الثلاث أبعاد و الاستفادة من إمکانياتها التشکيلية لإظهار القيم الفنية والجمالية للخط العربي -تفيد هذه الدراسة البحث في الدراسة التحليلية لمختارات من أعمال الحروفية في الفن المعاصر - ويختلف هذا البحث في صياغة أشکال الخط العربي بخامة العجائن في مجال الأشغال الفنية ثانيا:ـ دراسات مرتبطة بالعجائن:ـ 1. شريف ربيع وحيد عبد الرحمن( 2007):ـ القيم الجمالية والتقنية لاستخدام عجائن مستحدثة في بناء جداريات معاصرة في الأشغال الفنية، رسالة دکتوراه، کلية التربية الفنية، جامعة عين شمس [3] -هدف الدراسة تطوير المواصفات الفنية والميکانيکية لعجائن التشکيل بما يتلاءم مع متغيرات العوامل الجوية والاستفادة من معطياتها في عمل جداريات خارجية -تفيد هذه الدراسة البحث في التعرف على أنواع العجائن المختلفة و إمکانياتها التشکيلية -ويختلف هذا البحث في إنتاج مشغولات فنية ذات قيمة جمالية فنية بالخط العربي ذات بعدين أو مجسمة بالتوليف بين العجائن والخامات المساعدة 2. ماجدة عبد الوهاب العجمي (2003) :ـ رؤية جديدة للقيم التشکيلية للعجائن کأساليب ابتکارية تسهم في إثراء المشغولات الفنية ،بحث منشور، مجلة علمية ، کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة [4] -هدف الدراسة تنمية الفکر الإبداعي في تشکيل ومعالجة القيم التشکيلية للعجائن على سطح المشغولة الفنية والکشف عن حلول تجريبية مستحدثة -تفيد هذه الدراسة البحث في الأستفادة من المستحدثات التکنولوجية للعجائن -ويختلف هذا البحث في استخدام عجائن مختلفة المواصفات باستخدام أنواع من الکيمابوکسي في کتابة الخط العربي والتوليف مع الخامات المختلفة ثالثا:ـ دراسات مرتبطة بالخامات:ـ 1. أحمد عبد العزيز على السيد (2005):ـ "التعبير في الفن التجميعي کمدخل لتوظيف الخامات المتنوعة في المشغولة الخشبية، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان،"[5] -هدف الدراسة الکشف عن الأسس الفنية والفلسفية التي أعتمد عليها الفن التجميعي في الجمع والتآلف بين الخامات المتنوعة في العمل الفني -تفيد هذه الدراسة البحث في التوصل إلى حلول تشکيلية مستحدثة لتوظيف الخامات المتنوعة في المشغولة في ضوء فکر وفلسفة الفن التجميعي في إطار فکر وفلسفة التربية الفنية -ويختلف هذا البحث في استخدام المشغولات الفنية في مجال التطبيق إذ يحتوى البحث الحالي على دراسة تطبيقية ذاتية تعتمد على توليف العجائن مع الخامات المختلفة 2. السيد عبده جادو (2000): " التوليف بين الجلود و الأخشاب کمدخل لاستحداث مشغولات فنية " [6] -هدف هذه الدراسة إلى إکساب الدارسين خبرات وتقنيات في ممارسة المشغولات الفنية التي تجمع بين خامتي الجلود والأخشاب ، توصلت الدراسة إلى أن التوليف أو المزاوجة بين خامتي الجلود والأخشاب بالنظر لخصائصهما الطبيعية و التقنيات المختلفة المرتبطة بکل منهما ، يمکن أن تؤدي إلى علاقات جمالية وأسس تشکيلية ،کما أن استخدام بعض التقنيات بصياغات مبتکرة أدى إلى إثراء المشغولات الفنية . -وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة في محاولة استخدام بعض المشغولات الفنية المبتکرة والتعرف على أساليب وتقنيات حديثة . -ويختلف هذا البحث في الاستفادة من السمات الفنية و الإمکانيات التشکيلية المختلفة لخامة العجائن في إبراز القيم الفنية للمشغولة الفنية . مفهوم المشغولة الفنية و تطورها عبر التاريخ أولا: تعريف الفنون هي إنتاج إبداعي للإنسان حيث يشکل فيه المواد لتعبر عن فکره أو يترجم أحاسيسه أو ما يراه في أعماله من صور و أشکال يجسدها. ماذا يقصد بالأشغال الفنية هو مجال يهدف إلى ربط الممارس بالبيئة المحيطة به والطبيعة من حوله وإيجاد ارتباط وثيق بين الفرد وإحياء تراث الأجداد والآباء بجوانبه المادية والمعنوية وتطويره مع الاحتفاظ بکل ما فيه من قيم وجماليات وذلک بهدف الوصول إلى تعبيرات فنية مبتکرة مفهومها تناولت العديد من البحوث والدراسات تعريف معنى المشغولة الفنية ومنها تعريف د/ محمود البسيوني "إن الأشغال الفنية هي أسلوب تربوي تهدف إلى تعود ممارساتها بالتفکير بالخامة المدعمة بالأسس و القواعد الفنية التي تتسم بالجانب الابتکارى."[7] أنواعها :- 1)المعلق : ويعتبر المعلق الفني کأي عمل فني لابد و أن يتصف بالشمول والتکامل ،حيث يعتمد في تکوينه على ملامس السطوح المختلفة و على الإيقاع الذي ينتج من التناسق بين مختلف العناصر التي تتفاعل مع بعضها البعض لتکون في النهاية العمل الفتى للمعلق الحائطي ، والمعلق في الإنجليزية يعنى ستارة أو سجادة تعلق على الحائط ،تطلق على کل ما هو معلق أو متدلي من أعلى إلى أسفل. [8] 2) المشغولة الفنية ثنائية الأبعاد:- توحي الأشکال بالعمق وتعدد المستويات والأبعاد ، کما يوحي الإحساس بالتجسيم من خلال الظلال عن طريق الظل والنور ( الفاتح والغامق ) و أسلوب توزيعها على الأجسام ، فيسمى البعد الثالث الإيهامي في إثارة الإحساس بالتجسيم ، وإمکانية تقدير الأبعاد . 3) المشغولة الفنية ثلاثية الأبعاد ( المجسم ):- نقصد بالمجسم الشيء الذي له حجم وهو عبارة عن أشکال ثلاثية الأبعاد مختلفة في الشکل و نستخدمها في حياتنا اليومية. ثانياً: المقومات الأساسية للأشغال الفنية 1. تقدم صناعة الخامات والأدوات : وأصبح هناک العديد من الخامات المصنعة من مواد طبيعية وکيماوية وقدمت تکنولوجيا العصر الحديث للإنسان کمًا متزايدًا من الخامات والتقنيات وهو ما نتج عن المجتمع الصناعي الذي يتميز بامکان تطبيق العديد من خاماته وامکاناته على المشغولات الفنية 2.التجريب: إن العمليات التجريبية سواء على الشکل أو الخامة تکتسب النمو وتتقدم عن طريق الموائمة بين الخامة والشکل والأساليب الأدائية التي سبق إعدادها لما يجب تحقيقه کما أنها قد تکون هدفاً في حد ذاتها ومن ثم تستثمر معطيات هذا التجريب في تحقيق أهداف ممارس 3. الاتجاهات الفنية الحديثة:التعرف على الطرز الفنية المرتبطة بمجالات المواد المختلفة لزيادة رصيد الخبرات التي تدفع إلى التفکير والتأمل وابتکار أعمال متميزة ذات طابع إبداعي . ثالثا: التطور التاريخي للمشغولة الفنية عبر العصور "والفن بالنسبة للإنسان هو المقياس الحقيقي لرؤيته الشخصية والنفسية والحسية والنفعية والحضارية ، فالفنون في مضامينها ومفاهيمها تعطي الصورة الحية عن حياة الشعوب ،وتعبر عن تقاليدها و عقائدها و عادتها ،و الفنون مرآة صادقة تتجلى بها نهضة الأمم وحضارتها وتقدمها ،وسجل حافل بالقيم الفنية التي جاء بها تطور الحضارة الإنسانية في عصورها المختلفة .[9] الابتکار في المشغولات الفنية و مفهومها في ضوء الاتجاهات الفنية الحديثة: ينبغي أن تکون عملية الابتکار مبنية على قاعدة ثابتة تنطلق منها أجنحة خيال المصمم الفنان, بعلاقات تشکيلية مندمجة بين العناصر الداخلة في التکوين, حيث يبدو فيها شکل العنصر واضحاً, مع الأخذ في الاعتبارعلاقة العنصر بسائر عوامل التصميم الأخرى والمؤثرة کالخط واللون والشکل ومحاولة إبراز التکوين , فيصل لعلاقات تشکيلية جديدة ، وللأشغال الفنية وظائفها الاجتماعية ،حيث أنهاعلى مدار العصور وفى مختلف أرجاء العالم تعکس طبيعة أساليب المعيشة في أي وقت من الأوقات ، وتختلف الأشغال الفنية في وظائفها الاجتماعية عن غيرها من أنواع الحرف الأخرى في أنها تهتم بالشکل الجمالي لمنتجاتها ، تثرى الثقافة الفنية للمجتمع. رابعا: العوامل المؤثرة في تطور فن المشغولة الفنية في العصر الحديث 1. البناء الشکلي (التصميم) 2. ارتباط الشکل باتجاهات المصمم 3. الارتباط بالمعالجات التشکيلية والخامة للمشغولة الفنية ا- أثر الخامة على الشکل ب- أثر المعالجات التشکيلية والتقنية على الشکل 4. أهمية ملامس السطوح في الأشغال الفنية
توظيف الخط العربي في المشغولة الفنية أولا: الخط العربي ونشأته تتميز مجموعة نقوش اللغة العربية بثرائها وتنوعها الشديد، بما تحويه من مجموعة متنوعة من شواهد القبور الإسلامية ومنها مجموعة من شواهد قبور بالإسکندرية، والتي عُثر عليها بالجبانة القديمة القريبة من ميدان المساجد جهة مسجد أبي العباس المرسى والمحفوظة بمتحف الفنون الجميلة بالإسکندرية، والتي تميزت بالثراء الفني الزخرفي بما تتضمنه من نصوص کتابية من أدعية مأثورة وأبيات شعرية وآيات قرآنية.[10] ثانياً: أنواع الخط العربي :
دور الخط العربي في التعبير: أولى تلک الوسائل التي اعتمدها الإنسان في التعبير هي الرسوم على جدران الکهوف فيرسمها ليسجل طقوس معينة کان يشعر بحاجتها وضرورتها، فهي تشکل أولى مراحل الکتابة التي سميت فيما بعد بالصورية وهي أولى الأبجديات القادرة على التعبير والتواصل ، ومن الطبيعي أن ترتقي وسائل الإنسان وأدواته بارتقاء فکره ونشاطه واکتشافه لقوانين الحياة ، فأصبحت وسيلة تواصله "لغته "رمزية ثم مقطعية ، وقطعت حقب زمنية طويلة وصولاً إلى الأبجديات المختلفة باختلاف أمم الأرض والشعوب، وکان کل من هذه الأبجديات تشکل على مستوى الشکل والمعرفة انعکاساً لتلک البيئة والثقافة ومجموعة القيم لتلک الأمم،"للکتابات دور کبير في التعبير عن القيم سواء کانت قيم جمالية أو روحية فالقيم هي الاتجاهات في صورتها العامة أي أنها الاتجاه السائد نتيجة لتفسير الفرد للموضوع المثير في ضوء أهدافه "[12] ثالثا:خلفية تاريخية للکتابات العربية بمختارات من المشغولات الفنية بدأ الخط يظهر بأشکاله المختلفة وبدأ المسلمون يتخذون الخط بدلا من الرسم والتصوير لتحريمهم حتى وصل فن الزخرفة الإسلامية إلى العظمة التي يتجلى فيها الخط هذا اليوم وفي هذه الأيام لا تدخل مسجدا أو منزلا إلا وتجد فيه لوحة أوأکثر کتبها خطاط شهير تحمل آية قرآنية أو حديثا شريفا أو حکمة غالية
رابعا:القيم الجمالية للخط العربي على المشغولات الفنية (شکل – مضمون) البعد الشکلي بعد المضمون أو المحتوى البعد التربوي البعد الأخلاقي البعد الروحي البعد الصوتي البعد الزماني البعد المکاني البعد الاجتماعي البعد الاقتصادي المقومات التشکيلية للخط العربي على المشغولات الفنية
خامسا: الأبعاد الفلسفية لقيم الخط العربي : - فلسفة القيم :Philosophy of Values فالقيمة هي المعيار الذي يقيس به الإنسان ما يصادفه من أشياء ، ويزن به حقيقة مشاعره ورغباته واهتماماته وأهدافه وحاجاته وأفعاله ، ولها دور ها في التعبير عن تقديره أو عدم تقديره للحقيقة في ضوء هذه الأشياء ذاتها وتنوعت وجهات النظر في إدراک طبيعة القيم وغاياتها حول عدد من الثنائيات المتناقضة 1- القيم مطلقة ونسبية:- موجودة بالفطرة عند کل البشر حثت عليها جميع الکتب السماوية 2- القيم عامة وخاصة :-هناک قيم خاصة لکل فرد وهي منظومة مختارة من القيم العامة بحيث تتلاءم مع کل فرد وطريقة حياته 3 - القيم ثابتة ومتغيرة :- کصفات أخلاقية لا يختلف حول فکرتها الأساسية أحد .وهي نسبية ومتغيرة من حيث دلالاتها الوظيفية 4 - القيم مثالية ونفعية :- ترتقي فوق الماديات وتسمو بالبشر إلى أعلى ، فلسفة الجمال Philosophy of Aesthetics ترجع للإنسان ذاته سواء فنان أو مشاهد عادي أو متذوق على دراية ببعض مقاييس أو معايير الجمال ،وتبدأ هذه العملية بمشاهدة أو سماع الشيء أي إدراک الحواس ثم ربطها بالقيم التي لديه کإنسان أي الخبرة ثم تأتي بعد ذلک مرحلة إصدار الأحکام سواء بالجمال أو بالقبح[15] سادسا: دراسة تحليلية لمختارات من أعمال بعض الفنانين المعاصرين الفنان المصري علي المليجي: حاول الفنان الإستفادة من القيم التشکيلية والتجريدية اتي يملکها الحرف العربي ،لتقديم لوحات حديثة بتقنيات مختلفة و ضمن مفاهيم معاصرة للفن ممتزجة في کثير من الأحيان بطابع شعبي يعطيها نوعاً من التفرد والتميز النادرين الفنان التونسي نجا المهداوي :يعيد ترتيب سردها لتجعل من السطور والکلمات والحروف قيماً تکتنز بينها الکثير من الدلالات البصرية، فهي تارة دقيقة وأخرى سميکة يضفى عليها السواد على کتلتها وحرکاتها وإيقاعاتها.[16] الفنان محمد غنوم السوري: يجعل للحرف موسيقاه بتلک التکرارات الإيقاعية المتزايدة والمختلفة وباتجاهات متعددة بطريقة تکتسب منحنى زخرفي ، إن المعالجة اللونية تأخذ المنحنى الزخرفي في طريقة التکوين معتمداً طريقة تقنية تتوسط تقنيات الخطاط في مداته و تدويراته. الفنان المصري محمد طوسون :جمع بين القيمة الفلسفية والحضارية لتجربة الحروفية أو استلهام الحرف داخل اللوحة التشکيلية هي محاولة ذات اتجاهين في أساليبها التي ذکرنها وهذين الاتجاهين هما علمي وتجريبي, لأجل المقارنة بين عالمين مختلفين في الفکر والتقنية وهما (عالم الحرف ) اللغوي و (عالم البعدين والثلاثة أبعاد ) التشکيلي. [17] الفنانة المصرية ماجدة العجمي : استفادة الفنانة من المستحدثات التکنولوجية لخامة العجائن في عمل معلقة ذات قيم تشکيلية بالطرق اليدوية وبصياغات متعددة في الزخارف النباتية والطائر کأساليب ابتکارية متميزة وفريدة، فنجد الطلاقة و المرونة وقدرة على التداعي البعدي من خلال التشکيل بالعجائن[18] الخامة والتوليف والتقنية أولا: الخامة ماهيتة الخامة: والخامة يمکن أن تکون مصدرا هاما من مصادر الإبداع الفني لکنها تظل مختفية عن الأعين طالما کان الإنسان غير مدرک لأهميتها فيمر عليها مرور عابراً لا يمکنه التوغل في قيمتها ،وعلى ذلک کلما استطعنا استخدام خامات متنوعة مکننا ذلک من التعبير والإنتاج بها ،وإکسابنا خبرات ومهارات تفتح الأفق للاستخدامات الجديدة المتنوعة لهذه الخامة .[19] القيم الجمالية للخامات : وتختلف القيم الجمالية للخامات من بيئة إلى أخرى تبعا لما يوجد من عناصر في تلک البيئة فنجد البيئة الساحلية بخاماتها البحرية تختلف عن البيئة الريفية بخاماتها النباتية والحيوانية وکذلک تختلف البيئة الصناعية بکل ما فيها من المواد الصناعية و التکنولوجية فنرى الکثير من المشغولات الفنية في البلدان الريفية قائمة على عناصر مستمدة من البيئة مثل خامات النخيل سواء السعف أو الجريد ، فکل ثقافة تنتج نوعا معينا من الفن فثقافة القنص التي کان يعتمد عليها الإنسان في العصر الحجري عن طريق الصيد ،تنتج فنا ، وثقافة الزرع في عصور الحضارة المصرية القديمة تنتج نوعية أخرى وثقافة الصناعة الآلية تنتج اليوم فنا آخر. أنواع الخامات أولاً خامات طبيعية : وهي من مخلوقات الله ولم يتدخل إنسان في ترکيبها وتزخر الطبيعة بنوعيات لا حصر لها منها ويمکن تقسيم تلک الخامات إلى نوعين هما .. أ- خامات طبيعية غير العضوية وهي عبارة عن أکاسيد لمعادن أو مرکبات کيميائية ب-خامات طبيعية عضوية وهي مواد تکونت نتيجة مخلفات حيوانية أو نباتية مثل الأصداف وهياکل الأسماک البحريةجذوع الأشجار وجذورها والألياف وجلودها وعظام الحيوانات وقرونها وأسنانها ثانياً : خامات طبيعية نصف مصنعة : في الأصل خامات طبيعية ولکن أجريت عليها عمليات صناعية حتى تصل إلى صورة نهائية يمکن للمستهلک أن يستخدمها مثل ( الأنسجة القطنية ، المواسير والأنابيب ، جلود وفراء الحيوانات) ثالثاً:- خامات صناعية – خامات مخلقة : تم أعدادها بالطرق الکيميائية البحتة مثل النايلون ، البلاستيک ، المطاط -اللدائــن : خفة الوزن ومقاومة الصدأ وسهولة التشکيل والمرونة والشفافية بالإضافة إلى جمال الشکل وانخفاض التکاليف ومنها تلين بالحرارة مثل التفلون وأخرى تتصلب بالحرارة خواص الخامات في التشکيل : 1- الخواص الميکانيکية للخامات :- وتشمل الانقفال ، المطاطية ، مقاومة الشد ، 2 -الخواص الکيميائية والفيزيائية للخامات :- وهي تفاعل الخامة مع الطبيعة المحيطة وتتأثر بها 3-الخواص الزخرفية للخامة:-أي الخواص الادراکية لسطح الخامة و يقصد بها المظاهر البصرية للسطح من حيث اللون ، الشفافية ، الإعتام ، الملمس 4- الخواص التعبيرية للخامة :-فصلابة الخامة تحدث أثراً مخالفاً لليونة الخامة الأخرى رغم من أن علاقة الاثنين معاً تترک أثر جمالي وروحي لما تحدثه کلا من هما منفردة الخامة ودورها في عملية التوليف: هناک ارتباط بين مکونات العمل الفني من خامة وشکل ومضمون ،ولا يمکن للعقل أن يدرک الصياغة الفنية لإحدى هذه المکونات إلا في إطار الکل ، فإنه لا يمکن فهم أي من هذه الأبعاد بمفردها فالمادة والشکل والتعبير يعتمد کل من هما على الأخر والمضمون التعبيري لأي عمل ،لا يکون على ما هو عليه إلا بسبب العناصر المادية والتعليم الشکلي.[20] ثانياً: توليف الخامات: - فعل يقصد به استعمال الفنان لخامات تتناسب مع بعضها في عمل واحد يکتمل معه الانسجام الجمالي الوظيفي لإثراء العمل الفني.[21] أنواعه النوع الأول :توليف أساسه ( إيقاعي ) النوع الثاني :توليف أساسه ( فکرى أو ذهني ) لنوع الثالث :توليف أساسه ( التوازي والتجاور ) التوليف في الأشغال الفنية فالاندماج في الجانب التقني هو ما يقصد بعملية التوليف في الأشغال الفنية التي تمثل عمليات تقنية تتضمن الأحاسيس والعقل والإيقاع الذي يحققه التنسيق بين کل عناصر العمل الفني، التي تتفاعل لتعبر عن الروح الإنسانية في صورة مادية لإيجاد تکوين مبتکر يستثير المشاهد نتيجة الإيحاءات التي ينجح التوليف في إثارتها من خلال قيم فنية متعددة حسب طبيعة المنتج القائم على التوليف اي انه حصيلة التفاعل وان لکل خامة تجتمع في العمل الفني وضع جديد تکتسبه من الجوار المميز والوسط المحيط بها، وبمقتضى هذا تکون لکل خامة في عمل الفني سواء کانت أساسية أو ثانوية دور تؤديه في الوحدة الکلية في العمل الفني. [22] ثالثا: التقنية:- مفهومها أن محتواها من جانبين الأول هو مجموع العمليات والمهارات نفسها التي يمر بها الفرد والمشتغل للوصول إلى منتج قائم محدد المعالم ، أما الجانب الثاني فهو المعرفة أو النظرية أو العلم الذي ينمو ويتطور بصدد المهارات " 2 أنواعها:-
التقنية ودورها في عملية التوليف:- وبالرغم من الترکيز على الجانب التقني في عملية التوليف فان ذلک لا يعنى انتقاء الجوانب الشعورية والوجدانية من العملية الإبداعية بل الترکيز على الجانب التقني له من قبل توضيح ماله من أهمية في إبراز الجوانب الأخرى، حيث يتحول الوجدان والشعور عن طريق التقنية إلى شکل يمکن إدراکه وتذوقه" .[23] العجائن في المشغولة الفنية أولا:ماهية العجائن: فالعجائن من الخامات الصناعية الجديدة نسبياًَ للتشکيل الفني و لکن بعض من التقنيات المستخدمة فيها استعيرت من وسائط وخامات أخرى وکذلک من صناعات قديمة وهناک تعريف آخر :بأنها مادة يمکن تغير شکلها بواسطة مؤثر ميکانيکي دون أن تفقد تماسکها بحيث تظل صورتها الجديدة بعد زوال المؤثر الذي سبب التغير.[24] مميزاتها: يمکن الحصول عليها في سهولة وهي لا تشکل عبئا اقتصاديا و لا تحتاج إلى أداوت خاصة في تشکيلها سواء کانت مسطحة أو مجسمة فتشکيل باليد و خفيفة الوزن بالنسبة للخامات التقليدية و تقبل إضافة خامات أخرى وتتصلب في درجة الحرارة العادية و يمکن تلوينها طرق إعداد أفضلها
ثانياً: المکونات الأساسية للعجائن و ترکبها
-النشابة أوماکينة لفرد العجينة تبعا للسمک المطلوب -ورقة ألمنيوم تستخدم لوضع المشغولة عليها حتى تجف -کرتونة بيض فارغة وذلک لاستعمال تجويفها لإعطاء أجزاء بعض المشغولات -أوراق نبات الذرة لضغط العجينة عليها فتعطيها تجزيعات تجعلها تشبه تعريقات الأوراق الطبيعية - قوالب أو قطاعات ذات أشکال مختلفة - أقلام حديدية في نهايتها کرة حديدية لعمل الانحناءات - سکين رسم لرفع نماذج المشغولة بعد جفافها ثالثا: الخواص الاثرائية (الحسية ) للعجائن -اللون :- من الخواص الهامة للعجائن وذلک لأنها تقبل جميع الملونات و الصبغات و أکاسيد (المسحوق) طبيعية وصناعية بأنواعها و يمکن دمج هذه الألوان مع العجينة أثناء تجهيزها وعجنها أو بعد جفافها -الملمس:- وبتغيير التأثيرات الملمسية للعجائن تتغير الطبيعة المرئية للأسطح حيث تصبح ذات طبيعة مغايرة لما کانت عليه في الأصل فيمکن تحقيق الملامس بطرق مختلفة الطريقة المباشرة على سطح العجينة عن طريق التهشير أو الحفر أو التنقيط طريقة إضافة خامات ذات ملامس أو زخارف أو نقوش مضغوطة في العجينة و هي لدنة و يمکن تحقيق ملامس إيهامية في العجائن بضغط العجينة في ثقوب المصفاة فتعطي ملمس الخيوط الخواص الفيزيائية والميکانيکية -اللدونة؛- وهي تعني القابلية للتشکيل لکنها لا تحتفظ بشکلها بعد زوال الضغط عنها وتحتفظ بشکلها مع التجفيف خلال عمليات الصب أو الضغط في قوالب -اللازبية:- هي التماسک والقابلية للانثناء والتشکيل مع احتفاظ الجسم بشکله الجديد کلما کانت جزيئات المادة المالئة في ترکيب العجينة دقيقة کلما زادت لازبيتها . -المرونة:- "هي قابلية المادة لمقاومة التغيير في شکلها أو حجمها أو کليهما ثم استعادتها لحالتها الأصلية بعد زوال القوة المؤثرة" [28] -اللزوجة:- وتتحقق هذه الخاصية في العديد من ترکيبات العجائن المختلفة في مراحلها الأولى من خلال تقنيات السکب المقصود أو العشوائية - الصلابة :- من أنواع العجائن المستخدمة وتقاوم العديد من الاجهادات دون أن تتأثر - الکثافة :- أهمية الکثافة المنخفضة مع الأحجام الکبيرة سواء في الجهد المبذول أثناء العمل بها أو عند نقلها . - مقاومة الصدمات:- ومن الهام للخامات التي تشکل بها الأشغال الفنية بصفة عامة أن تقاوم الصدمات وخاصة لأنها عرضة الاحتکاک ولذلک يجب أن تتوفر في الخامات التي تصنع منها، بقدر من هذه الخاصية فيوجد أنواع من العجائن تتوفر فيها هذه الخاصية بدرجة کافية - التحمل الميکانيکي:- ويقصد بها إمکانية العجائن على التشکيل بطرق مختلفة و الجفاف بدون حدوث تشققات تنتج عن انکماش أجزاء منها دون الأخرى "[29] - الانکماش:- ويختلف معدل الانکماش باختلاف نوع العجينة وحجم حبيبات المادة المالئة وبصفة عامة يتم الانکماش بصورة صغيرة في بعض أنواع من العجائن ،فلا يوجد بها ذرات من الماء تتطاير بل يعتمد على تصلب أجزائها بالتفاعل بين هذه الجزيئات رابعا: طرق وأساليب التشکيل بالعجائن في الأشغال الفنية و تقنيتها
خامساً : تقنيات تشکيل العجائن
التطبيقات
قطره الأفقي 95سم قطره الراسي 70سم
إطار المشغولة قماش منجد مسامير معدنية دلايات من الخرز – زجاج مکسر
عرض:42سم
خلطة العجائن رقم 17 في الکتابة ورقم 13 في الزخرفة وخلطة رقم 20في التموجات
طول 58سم ارتفاع 32سم
أرتفاعه 70سم
خلطة العجائن رقم 13 في الکتابة ورقم 1 في الخلفية و القاعدة - لوح فوم
التوصيف: المشغولة عبارة عن شکل دائرة ناقصة بداخلها کتابة ص والقرآن ذي الذکر مفرغة على لوح من الفوم فتکون الحروف بارزة ثم فرد العجينة بتقنية الترخيم مع خامة البرونز الناعم عليها لتصبح الکتابة ذات سمک مرتفع عن الأرضية و المشغولة لها قاعدة متوازي مستطيلات بنفس لون الخلفية 1-Kissick John (1998) :Islamic Art " Art Cot context And Critsicm" Second Edition ,Victoria & AbertMuseum ,London,.p122 1- فوزي إبراهيم محمد أبو جلهوم (2012) : الأبعاد التشکيلية والفلسفية للمدرسة الحر وفية کمصدر لابتکار مشغولات خشبية ،رسالة دکتوراه ،کلية التربية النوعية ،جامعة القاهرة. 2- شريف ربيع وحيد عبد الرحمن:ـ القيم الجمالية والتقنية لاستخدام عجائن مستحدثة في بناء جداريات معاصرة في الأشغال الفنية، رسالة دکتوراه، ،کلية التربية الفنية، جامعة عين شمس،2007 1-ماجدة عبد الوهاب العجمي:ـ رؤية جديدة للقيم التشکيلية للعجائن کأساليب ابتکارية تسهم في إثراء المشغولات الفنية ،بحث منشور، مجلة علمية ، کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة ،2003 2-أحمد عبد العزيز على السيد :ـ التعبير في الفن التجميعي کمدخل لتوظيف الخامات المتنوعة في المشغولة الخشبية، رسالة دکتوراه، ،کلية التربية الفنية، جامعة حلوان،2005 3-السيد عبده جادو (2000) : " التوليف بين الجلود و الأخشاب کمدخل لاستحداث مشغولات فنية " ،رسالة ماجستير کلية التربية الفنية،جامعة حلوان. 1- عز الدين إسماعيل (2003 ):- الفن والإنسان ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ,مکتبة الأسرة ، القاهرة ،ص77. 1-الألفي ، أبو صالح : - (بدون تاريخ) ، الفن الإسلامي أصوله و فلسفته ومدارسه الطبعة الثالثة ، القاهرة، دار المعارف 1-السيد عبده عبده جادو:ـ القيم الجمالية في الکتابات العربية کمدخل لاستحداث مشغولات فنية، رسالة دکتوراه الفلسفة في التربية الفنية التخصص أشغال فنية، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان،2007 2-شريف ربيع وحيد عبد الرحمن:ـ القيم الجمالية والتقنية لاستخدام عجائن مستحدثة في بناء جداريات معاصرة في الأشغال الفنية، رسالة دکتوراه، ،کلية التربية الفنية، جامعة عين شمس،2007 1- جيروم ستولينز (1981) : - النقد الفني دراسة جمالية وفلسفية،ت:- فؤاد زکريا ،هيئة الکتاب ،القاهرة ص217 2-عواطف فتح الله المرصفي (1972): توليف بعض خامات النخيل لتحقيق الابتکار في مجال التربية الفنية, رسالة ماجستير, تربية فنية, القاهرة ص 121 . 3- يوهانس ايتن (1982) :الدورة الأساسية في الباوهاوس ،ت:- وجدان ماهر ،مجلة فنون عربية ،دار المعارف للنشر ،لندن المملکة المتحدة ،العدد 1،المجلد 2،ص30 1- محمود بشندي قاسم ( 1997):- دور التقنية في تحقيق المفاهيم الفنية في النحت الحديث, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية الفنية, جامعة حلوان, ص 19 . [26] ماجدة عبد الوهاب العجمي:ـ (2003 ) مرجع سابق ص149 [27] ماجدة عبد الوهاب العجمي:ـ (2003 ) مرجع سابق ص151 [28] مصطفى کامل بهجت و آخرون (1991) علوم فنية وتکنولوجية الزخرفة لطلبة المدارس الفنية الصناعية ،الأهرام ،القاهرة، ص50 [29] وليد مصطفى أحمد (2001) :- العناصر النباتية کمدخل لمعالجة المسطحات الخزفية ،رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ،جامعة حلوان،ص45 [30] ماجدة عبد الوهاب العجمي( 2003):ـ (مرجع سابق) ص161 2 -Peter Cosentine(1995): Creative Pottery, Tiger Book International, London,p73 | ||||
References | ||||
المراجع أولا المراجع العربية 1. أحمد عبد العزيز على السيد(2005) :ـ التعبير في الفن التجميعي کمدخل لتوظيف الخامات المتنوعة في المشغولة الخشبية، رسالة دکتوراه، ،کلية التربية الفنية، جامعة حلوان،
4. السيد عبده عبده جادو (2007 ) : القيم الجمالية في الکتابات العربية کمدخل لاستحداث مشغولات فنية،رسالة دکتوراه الفلسفة في التربية الفنية التخصص أشغال فنية،کلية التربية الفنية،جامعة حلوان،
6. فوزي إبراهيم محمد أبو جلهوم (2012) : الأبعاد التشکيلية والفلسفية للمدرسة الحر وفية کمصدر لابتکار مشغولات خشبية ،رسالة دکتوراه ،کلية التربية النوعية ،جامعة القاهرة. 7. شريف ربيع وحيد عبد الرحمن (2007 ):ـ القيم الجمالية والتقنية لاستخدام عجائن مستحدثة في بناء جداريات معاصرة في الأشغال الفنية، رسالة دکتوراه، ،کلية التربية الفنية، جامعة عين شمس،
10. عواطف فتح الله المرصفي (1972): توليف بعض خامات النخيل لتحقيق الابتکار في مجال التربية الفنية, رسالة ماجستير, تربية فنية, القاهرة 11. ماجدة عبد الوهاب العجمي( 2003):ـ رؤية جديدة للقيم التشکيلية للعجائن کأساليب ابتکارية تسهم في إثراء المشغولات الفنية ،بحث منشور، مجلة علمية ، کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة ، 12. محمود البسيونى (1962) :أسس التربية الفنية ،دار المعارف ،القاهرة 13. محمود بشندي قاسم ( 1997):- دور التقنية في تحقيق المفاهيم الفنية في النحت الحديث, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية الفنية, جامعة حلوان, 14. مصطفى کامل بهجت و آخرون (1991) علوم فنية وتکنولوجية الزخرفة لطلبة المدارس الفنية الصناعية ،الأهرام ،القاهرة 15. يوهانس ايتن (1982) :الدورة الأساسية في الباوهاوس ،ت:- وجدان ماهر ،مجلة فنون عربية ،دار المعارف للنشر ،لندن المملکة المتحدة ،العدد 1،المجلد 2 16. وليد مصطفى أحمد (2001) :- العناصر النباتية کمدخل لمعالجة المسطحات الخزفية ،رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ،جامعة حلوان، ثانياً المراجع الأجنبية 17. Critsicm" Second Edition ,Victoria & AbertMuseum ,London
18. Janie Cohen (1969) :Oxford Inherited Dictionary , Fest edition London
19. University Press 19-Kissick John (1998) :Islamic Art " Art Cot context And
20. Peter Cosentine(1995): Creative Pottery, Tiger Book International, London
ثالثا مواقع النت 21. http://www.splart.net/?act=artc&id=84
22. http://www.marefa.org/index.php/%d9%85%d9%84%d9%81:Sumerian-MS2272-2400BC.jpg
23. http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/01/Article21.Shtm 23-
| ||||
Statistics Article View: 2,256 PDF Download: 885 |
||||