مقدمة ومشکلة البحث :

الشباب هو رأس مال الأمة وحاضرها ومستقبلها ،وهو ثروة الأمة التى تفوق ثرواتها ومواردها کلها، فإذا أدرکت الأمة کيف تحافظ على أغلى ثرواتها وکيف تنميها وکيف تواجهها وتستفيد منها استطاعت أن تؤدى رسالتها فى الحياة، فالشباب هم المستقبل  والرجاء، وهو أمل الأمة وعماد قوتها، على أکتافه تلقى  تابعات المستقبل، (بدر ،7:2000) وبما أن مرحلة الشباب مرحله هامة وخطيرة، حيث يحقق الفرد نضجه الکامل لهذه المرحلة وتتکون فيه معظم ميوله واتجاهاته فى الحياة ويصبح مستعداً لتحمل مسؤليات الحياة ،(منصور والشربينى،34:2005)، کما يترکز اهتمام الفرد من خلال هذه المرحلة حول تحقيق ذاته واستقلاليتة عن طريقة الاستمرار المهنى والتخطيط لتکوين أسرة جديدة (زهران ،81:2001).

الزواج مطلب أساسي من مطالب النمو فإذا تحقق إشباعه بنجاح أدي إلى الشعور بالسعادة وأدي إلى النجاح فى تحقيق مطالب النمو مستقبلا ، بينما يؤدى الفشل فى إشباعه إلى نوع من الشقاء وعدم التوافق مع مطالب الفترات التالية من الحياة ، فللزواج أهمية کبيرة کعملية اجتماعية أوخطوة أساسية فى تکوين الأسرة للدور الذى يسهم به فى تحقيق التوافق النفسي للشباب ، فالشباب يتزوجون لأسباب عديدة منها شخصية مثل تبادل الحب مع شخص أخر والبحث عن الأمان العاطفي والأمن الاقتصادي والمنزل المستقل وإنجاب الأطفال والاستجابة لرغبات الوالدين ومنها ماهو اجتماعي للوصول إلى الوضع الاجتماعي المقبول (عبدالرحمن،1998 :12-13)، ويعتبر الزواج من المشکلات الملحة بالنسبة للشباب نظراً لارتفاع تکاليف الزواج وعدم توافر الشقق السکنية وارتفاع نسبة البطالة وزيادة المعروض على سوق العمل أکثر من الاحتياجات الفعلية للسوق والرکود الاقتصادي ، حيث ترتب على ذلک ارتفاع معدلات سن الزواج (بدر،2007 :21-22).

تري محمد (2004) أن عدم توافر المسکن الملائم يمثل مشکلة أساسية للشباب المقبل على الزواج فى ضوء اعتباره احد محددات المکانة الاجتماعية ، وباعتباره المکان الأساسي لإشباع الاحتياجات الإنساية المختلفة.

حيث يعتبر المسکن أهم حيز معماري يتعامل معه الإنسان فيقضي فيه معظم أوقاته وذلک بغض النظر عن مساحته الداخليه فعندما يقوم المصمم بالتعامل معه تخضع تصميماته تبعا لمتطلبات وشخصيه وثقافه قاطنيه التي تختلف من عائله لأخرى بل ومن شخص لآخر داخل العائله الواحده کما يجب تصميم المسکن بجيث يعبر عن شخصيه مالکه (علي،84:2006).

فالمسکن ليس مجرد الفراغ الذى يحيطه جدران وأسقف ،ولا يقصد به عدد من الحجرات والمنافع ،ولکن يقصد به تکوين هذه الوحدات وتأثيثها بالقيمة اللازمة وترتيبها وتنسيقها واضافة اللمسات الجمالية والفنية اليها ،کما يجب مراعاة بعض العوامل العامة عند التفکير فى اختيار الأثاث اللازم والملائم لحجرات المسکن حتى التصميم الداخلى  للمسکن بما يوفره لأفراد الأسرة من الاحساس بالخصوصية وحرية الحرکة عند مزاولة الأنشطة المختلفة والتنقل من منطقة الى اخرى دون عائق (نوفل ،2006 أ :197).

ولابد من اشتراک الأفراد الذين سيقيمون فى الوحدات السکنية فى وضع التصميم لما له من دور إيجابى فى تصميم الوحدات وتنفيذها حسب احتياجاتهم وکذلک مراعاة المحددات الإجتماعية والثقافية والنفسية التى تؤثر فى تشکيل فراغات المسکن وهذا يعمل على الوصول بالمسکن إلى درجة من الجمال تحقق الراحة النفسية والجسدية لشاغليه (الحداد،86:1999).

ويلعب التصميم الداخلى والأثاث دوراً هاما فى تأثيث وتجميل المسکن حيث أن عملية تأثيث وتجميل المسکن عملية مرتبة ،مقسمة ،محددة تتکون من عناصر کثيرة مثل اللون ،الخطوط، الضوء،الأثاث، والإکسسوارات ،والنسب وکلها تجتمع سوياً لخلق مکان واحد له طابع خاص ، ويعد الأثاث هو العنصر الرئيسى فى عناصر التصميم الداخلى لأى فراغ (شمس و عبد الحليم ،1997 :212)     

ولقد أثبتت  بعض الدراسات والأبحاث الاجتماعية أن الإنسان يقضى معظم عمره متعايشاً مع الأثاث ،حيث لا يخلو مکان عام أوخاص من قطعة الأثاث سواء کانت من الخشب أو المعدن أو البلاستيک أو الزجاج ...الخ لتؤدي وظيفة وتشبع رغبات أفراد المجتمع ،وتضفى على المکان جمالاً وروعة وتعطى الإحساس بالراحة من ناحية الألوان ومدى تواؤمها مع العناصر الآخري التى تشتمل على الإضاءة والدهانات والأرضيات والتهويه والتى تعتبر بدورها عنصراً مهما ولا يمکن الإستغناء عنه أبداً (عريضه،2000 :72-73).

ونظرا لما يقوم به الأثاث والمفروشات من دور هام في حياتنا حيث يعد الأثاث والمفروشات من السلع الهامه التى لايتکرر شراؤها  إلا مره واحده فى معظم الأحوال کما أن مستهلکيها من نوعية ومستوى عمرى معين بالإضافه إلى کونها من سلع المباهاة والتفاخر ،وقد لوحظ  فى الأونه الأخيره أن طرأت  تغيرات سريعه على نمط التأثيث  واختيار الأثاث والمفروشات والذى کان انعکاساً للتطور السريع فى تقنيات هذه  الصناعة مما کان له أکبر الأثر فى اتجاه المستهلک نحو اختيار الأثاث والمفروشات حيث تشير أبو سکينه (2000: 3) إلى  اتجاه  إقبال  المستهلک على الاختيار وفقاً  لمؤثرات الموضة والرغبة فى التقليد والمحاکاة ودون مراعاة  لمدى ملائمة قطع الأثاث المؤثثة فى الشکل والوظيفة لمکان شاغليه.

ويرى (محمد، 1995 : 65) أن الخطأ الشائع فى الأثاث الذى ينتجه الإنسان لنفسه  فى منزله هو المبالغة فى أبعادها بحيث يفقدها أحيانا تناسبها الجمالى ،کما تؤکد حنا (1997 :293) أن الجمال الحقيقي يکمن فى کيفية تکيف الأثاث مع متطلبات الفرد ، وأن الزخارف والنقوش والحلايا المکثفة لم تکن أبدا هي السبيل إلى الجمال ، فالأثاث ليس مجرد کتلة صماء تقبع بعيداً فى أحد الأرکان مستندة إلى جدار ما ،أو مجرد وعاء نلقى بداخله متاعنا ، أو نحبس فيه أدواتنا ، لکن الأثاث منتج فعال ، يتفاعل مع احتياجات الإنسان والبيئة المحيطة به (قاسم ، 2003 :99 ).

ويراعى عند تصميم الفراغ الداخلى مراعاة کافه الأنشطة والإحتياجات الأساسية والثانوية للإنسان، کما لابد أن يراعى الجوانب الفکريه والنفسية والعضوية کذالک العادات والتقاليد بالإضافه إلى عامل التجديد وهذا ما أکدته دراسه (أحمد ،1999 :2) ، و لابد أن يکون المسکن معبراً عن احتياجات الفرد محققاً لمتطلباته بالصوره المثلى التى يرغب فيها
(محمود ،34:2005).

وتفيد دراسة (محمد،94:2004) أنه کلما تحسن مستوى المسکن فسيولوجيا وسيکولوجيا وصحيا کلما انخفض السلوک العدواني لدى قاطنيه ، کما أثبتت دراسة (توفيق،187:2007) أن هناک علاقة ارتباطية موجبة بين التصميم الداخلي والتوافق النفسي والإجتماعي للفرد لصالح التصميم الأفضل , وترى أن المسکن الملائم له أثره فى تنمية العلاقات الإجتماعية بين قاطنيه بعضهم البعض من ناحية وبينهم وبين بيئتهم من ناحية أخرى وهذا يسهم في تحقيق توافق اجتماعي نفسي جيد لقاطنيه لذلک ينصح السيکولوجيون بأن يراعي المصمم متطلبات الأفراد الذين
يستخدمون الفراغات ,

وترى (أبو سکينه،3:2000) أن الإنسان لکي ينجح في حياته العامة والخاصة يحتاج أن يکون مسکنه مکانا يخلد فيه للراحه النفسية والجسمية من خلال حياة عائلية مترابطة , وذلک لأن التصميم الجيد للمسکن من حيث التوزيع الأمثل للفراغات والتأثيث المناسب والتشطيبات الجيدة ومدى توفير هذا المسکن لجميع الأنشطة المطلوبة هو المدخل الأساسي لإحداث نوع من الرضا النفسي وراحة البال والإطمئنان (الحداد،3:1999).

وتعد المفروشات من المنتجات الهامة والتي لا يستطيع أي منزل عصري الإستغاء عنها لأنها من أساسيات تأثيثة وذلک لإعطائها المظهر الجمالي والإحساس بالراحة بالإضافة لأهميتها الوظيفية (أحمد ، 2002 :24).

تمثل عملية الشراء جزاءا هاماً من أعمال الأسرة،فلا يخلو يوم دون أن تقوم الأسرة بشراء سلعة ما ، فيقوم الأفرا باتخاذ العديد من القرارات الشرائية اللازمة لإشباع حاجاتهم ورغباتهم، وقد تتفاوت هذة القرارات فى درجة خطورتها وأهميتها ومن ثم العوامل أوالمتغيرات الواجب أخذها فى الاعتبارعند تقييم بدائل السلع المختلفة (أبوطالب، عطوة ،2004).

وتتيح خطة تأثيث المنزل طويلة المدى للأسرة أن تضع احتياجاتها فى قوائم وکذلک الأشياء التى يجب شراؤها أو إعادة تجديدها وتقييم تکلفة کل هذه الأشياء والتاريخ الخاص بشرائها ،حيث تمدنا هذه الخطة کمرشد عند الشراء فى المستقبل ،عند إختيار الأثاث يکون الذوق الشخصي هو أول الاعتبارات التى يجب أن يتحدد على أساسها الاختيار ، ينطوي قرار الشراء على اختيار بديل واحد من البدائل الکثيرة المعروضة وعلى ذلک يواجه المستهلک أثناء السوق مشکلة الاختيار بين العديد من القرارات وهى:أين تذهب؟ من أى متجر تشتري؟ ماالأنواع المعروضة ؟ ماالأسعار؟  ويذکر ( عبدالحميد ،1999)

الشراء مهارة تنمو مرة بعد الأخرى وتقل أخطاء الشراء کلما اکتسب الفرد معرفة وخبرة أکثر بالسوق، ولکي يکون الشراء واعياً يجب أن يتعلم الفرد کيفية الشراء، فعن طريق ورقة وقلم يحدد احتيجاته، ويرتبها حسب الأولوية ثم يجمع المعلومات عما يريد شراءه ويقرر الشراء عندما يجد السلعة الأجود بالسعر الأفضل، فالمستهلک الماهر يستخدم کل مصادره للحصول على أفضل النتائج، فکلما أحسن الشراء کلما کان التسوق واعياً( لطفي، 1997 :123).

واشارت دراسة محمد (1993) و الحجار (2001) ان المستوى الاقتصادى والاجتماعى يؤثر على السلوک الشرائى فکلما ارتفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى قل التأثير على السلوک الشرائى.

وتري الباحثة أن عملية الحصول على مسکن مناسب وتصميمه وتجهيزه بطريقة تشبع جميع احتياجات الشاب الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية أمر صعب فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية مثل عدم توافر فرص العمل المناسبة وقلة العائد المادي وخصوصا إذا کان الشاب لديه الرغبة فى الاعتماد على نفسه فى تجهيز وتأثيث مسکنه دون المساعدة من الآخرين ،حيث أن رغبة الاعتماد على النفس والاستقلال من سمات هذه المرحلة ، وکذلک فان الشراء مهارة ممکن ان يکتسبها الشاب اثناء ممارسته للشراء ومن اکثر الفترات التى يتم فيها الشراء هى فترة ما قبل الزواج (تجهيز المقبل على الزواج) ومن هنا جاءت مشکلة البحث في الربط بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى وسلوکهم الشرائى ،ومما سبق تتحدد مشکلة البحث توضيح العلاقة بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى؟

أهداف البحث :

يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى ، ولتحقيق هذا الهدف يستلزم تحقيق الأهداف الفرعية التالية:

1-تحديد مستوى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن ومستوى سلوکهم الشرائى.

2-دراسة العلاقة بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى؟

3-توضيح العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب عينة البحث (المستوى التعليمى لکل من الشاب ,الأب ,الأم – الدخل الشهرى للأسرة) واتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى.

4-تحديد أوجه التباين في السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن.

5-توضيح الفروق في اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى تبعاً لبعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب "الجنس -عمل الشاب – مکان السکن ".

6-دراسة أوجه التباين فى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  وفى سلوکهم الشرائى تبعا لمستوى الدخل الشهرى للاسرة .

أهمية البحث :

1-تساعد هذه الدراسة الشباب المقبل على الزواج فى معرفة مواصفات واحتياجات التصميم الداخلي لمسکنهم من حيث التصميم والتأثيث والتجميل حتى يمکن للجهات المسئولة تلبية احتياجاتهم باعتبارهم شريحة هامه فى المجتمع.

2-إلقاء الضوء على أهمية وجود تصميم داخلي جيد ومسکن يساعد أفراد الأسرة على أداء الأنشطة اليومية بلا إجهاد أو معاناة بدنية أو نفسية.

3-تناولت الدراسة موضوعاً هاماً وهو أهمية الحصول على مسکن مناسب وتصميمه وتجهيزه بطريقة تشبع احتياجات ساکنيه حيث أن ذلک ينعکس على الحالة النفسية للفرد ويصبح أکثر فاعلية فى المجتمع

4-إلقاء الضوء على أهمية توافر الوعي الشرائي لدى الشباب المقبل على الزواج حتى يستطيعوا أن يلبوا احتياجاتهم ورغباتهم المستقبلية.

5-محاولة إسهام الدراسة فى إضافة أداوت جديدة لمکتبة إدارة مؤسسات الاسرة والطفولة تتمثل فى استبيان عن اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلي للمسکن ،وکذلک استبيان عن السلوک الشرائي للشباب المقبل على الزواج.

الأسلوب البحثي

أولاً: فروض البحث :

1- توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى.

2-توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين بعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب عينة البحث (المستوى التعليمى لکل من الشاب ,الاب ,الام – الدخل الشهرى للاسرة) واتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى.

3-يوجد تباين دال احصائيا في السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن.

4-توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى تبعاً لبعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب "الجنس -عمل الشاب – مکان السکن ".

5-يوجد تباين دال احصائيا فى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  وفى سلوکهم الشرائى تبعا لمستوى الدخل الشهرى للاسرة.

ثانياً: المصطلحات العلمية و المفاهيم الإجرائية :

• · التصميم الداخلي : هو فن معالجة الفراغ أو المساحة وکافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالى يساعد على العمل داخل المبنى مما ينعکس على النشاط الذى يتعامل مع الفراغ المعمارى مباشرة لتحقيق الراحة والجمال لمکان ما بما يتصف به من المرونة فى التخطيط والتغير والتطوير فبواسطته يمکن خلق التوافق بين طبيعة المکان ونوعه وشکله وحجمه مع نشاط شاغله لتحقيق الناحية الجمالية والوظيفية (رقبان ، 2010 :31) .
• · المفهوم الاجرائى لاتجاه الشباب نحو متطلبات التصميم الداخلي: هى ما يفضله الشباب المقبل على الزواج فى مواصفات الفراغ الداخلي لمسکن  الشباب المقبل على الزواج من حيث التصميم والتأثيث والتجميل واختيار الألون والإضاءة المناسبة لکل منطقة من مناطق المسکن وتکامل هذه العناصر مع بعضها البعض وانسجامها بحيث تلبي احتياجات الشباب داخل مسکنهم.
• · السلوک : هو الذى يمکن الفرد من التعامل مع الحياة والبيئة بطريقة فعالة وکافية (البيانى ،131،2002) ، ويعرفه فوزى (150،2003) بأنه کل مايصدر عن الإنسان من تصرفات وحرکات وأفعال أونشاط.
• · السلوک الشرائى: تلک العمليات المرتبطة بقيام فرد ما او جماعة من الأفراد باختيار وشراء واستخدام والتخلص من منتج ما أو خدمة أو فکرة أو حتى خبرة بغرض إشباع الحاجات والرغبات (نوفل ،2006 ب :79).
• · المفهوم الاجرائى للسلوک الشرائي: هو ما يمارسه الشباب المقبل على الزواج عند شراء متطلباتهم واحتياجاتهم من الاثاث والمفروشات والاجهزة والادوات والأغراض الشخصية وکل ما يقومون بشراءه لتجهيز وتأثيث وتجميل مسکنهم بعد الزواج مراعين قواعد الشراء الصحيحة.

 

ثالثاً : منهج البحث:

يتبع البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي وهو "المنهج الذي يقوم علي الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً Quantitative أو وصفاً نوعياًQualitative " وبالتالي    فهو يهدف أولاً إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية وصولاً إلي العوامل المؤثرة علي تلک الظاهرة (القاضيى ،البياتي ، 2008 : 66) .

رابعاً: حدود البحث :يتحدد البحث فيما يلى :

-        الحدود البشرية "عينة البحث": تم اخذ عينة مکونة من (240) من الشباب (ذکور واناث ) المقبل على الزواج من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة.

-        الحدود المکانية: تجمع العينة من محافظة الغربية "مدينة طنطا وبعض القرى التابعة لها"نواج – سبرباى" بطريقة صدفية غرضية.

-        الحدود الزمنية: تم التطبيق الميدانى خلال شهر نوفمبر 2014م.

خامساً : بناء وإعداد وتقنين أدوات البحث :

تکونت اداة البحث من :              (وجميعها من إعداد الباحثة)

1-                        استمارة البيانات العامة للشباب المقبل على الزواج. 

2-                        استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن.

3-                        استبيان السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج.

أولاً : استمارة البيانات العامة للأسرة :

الجنس (ذکر- أنثى) ، المنطقة التي سيقع فيها السکن( ريف-حضر) ، الحالة الاجتماعية( مرتبط- غيرمرتبط) ، العمل (يعمل- لايعمل) ، ، عدد أفراد الأسرة کاملة شاملة الأب والأم (5 فأقل-5: 7- أکثرمن7) ،نوع السکن(تمليک- إيجار) ،المسکن المفضل(عائلي- مستقل) ، المستوى التعليمي لکل من الأب والأم والشاب : تم تقسيمة إلى 8 فئات (أمي-يقرأ ويکتب- حاصل على شهادة ابتدائية او اعدادية – حاصل على الشهادة الثانوية او ما يعادلها- حاصل على شهادة فوق المتوسط- تعليم جامعي- ماجستير- دکتوراه) ،الدخل الشهري للأسرة بالجنية : تم تقسيمها إلى 6 فئات(أقل من 1000- من1000 إلى أقل من 1500- من 1500إلى أقل من 2000- من 2000إلى أقل من 2500- من 2500إلى أقل من 3000- من 3000 فأکثر).

ثانياً: إستمارة اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلي للمسکن:

والهدف منه التعرف على متطلبات التصميم الداخلي لمسکن الشباب المقبل على الزواج وحتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم اتباع الخطوات التالية:

تم إعداد الاستبيان فى ضوء التعريفات الإجرائية والذي تکون من (111) عبارة مقسمة إلى أربع محاور:

• · تصميم المسکن: هو فن التعامل مع الفراغات الداخلية وتهيئتها لتأدية وظيفتها بکفائة وأقل مجهود ممکن وتحقيق الراحة النفسية عن طريق توزيع وتوظيف عناصر التصميم الداخلي ،ويتضمن (27)عبارة.
• · تاثيث المسکن: تحديد واختيار قطع الأثاث اللازمة والمناسبة لکل منطقة من مناطق المسکن وترتيبها وتنسيقها بصورة تيسر على أفراد الأسرة مزاولة أنشطتهم المختلفة ومراعاة الفردية والناحية الاقتصاديه والوظيفيه والجمالية ،ويتضمن(26) عبارة.
• · الألوان والإضاءة: من عناصر التصميم الداخلي التى تلعب دورا إيجابياً فى الراحة النفسية والبصرية للإنسان داخل الفراغ وتعد أحد العناصر الأساسية لتهيئة فراغ مناسب للعمل وتستخدم فى معالجة الفراغ الداخلي للمسکن ،يتضمن ( 25) عبارة.
• · تجميل المسکن: إضافة بعض اللمسات الفنية والجمالية التى تضفى على حجرات المسکن طابعا مميزا يعبر عن شخصيات أصحابه ،يتضمن (33) عبارة.

 

تصحيح الاستبيان : تم تصحيح استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلي للمسکن ، بأن يتم اختيار واحد من متعدد (نعم ،لحدما ،لا) فى کل عبارة من عبارات الاستبيان وتم التصحيح على ميزان (3 ، 2 ،1) للعبارات الايجابية و ميزان (1 ، 2 ، 3) للعبارات السليبة ، وبذلک تکون اقل درجة لاتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلي للمسکن هو (111) واعلى درجة هى (333).

وقامت الباحثة بحساب صدق الاستبيان Validity باستخدام صدق التکوين :

تم حساب الاتساق الداخلي لاستبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وذلک عن طريق ايجاد معامل الارتباط لکل عبارة مع مجموع المحور التابعة له العبارة ووجدت جميع قيم معامل الارتباط قوية وذات مستوى دلالة أقل من (0,05) ،کما تم حساب قيم معامل الارتباط لکندال بين درجة کل محور من محاور استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلي للمسکن (التصميم – تأثيث المسکن – الألوان والاضاءة - تجميل المسکن)  والمجموع الکلى للاستبيان وکانت کالاتى (0,450 ،0,654 ، 0,472 ، 0,448) على التوالى وجميعها قيم دالة عند مستوى معنوية اقل من 0,001 مما يدل على صدق الاستبيان.

ثبات الاستبيان :

قامت الباحثة بحساب ثبات الاستبيان Reliability باستخدام معامل الثبات وذلک عن طريق معادلة الفاکرونباخAlpha Cronbach  وذلک من خلال رصد درجات العينة الاستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مرتفعة (يوضحه جدول 1) في کل المحاور وکانت قيمة ألفا لاستبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن (0,873) وهي قيم مرتفعة تؤکد اتساق الاستبيان وثباته لقياس ما وضع من اجله.

جدول (1) معامل الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لمحاور استبيان اتجاه الشباب المقبل
على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن

ثالثاً: استبيان السلوک الشرائي:

والهدف منه هو التعرف علي السلوک الشرائي للشباب المقبل على الزواج وحتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم اتباع الخطوات التالية:

تم اعداد الاستبيان في ضوء التعريفات الإجرائية والذي تکون من (56) عبارة مقسمة إلي ثلاث محاور:

• الأثاث: ويتضمن (16) عبارة تقيس سلوک الشباب اثناء اختيار وشراء الاثاث.
• · المتطلبات والأغراض الشخصية والمفروشات ويتضمن (22) عبارة تقيس سلوک الشباب اثناء اختيار وشراء المتطلبات والأغراض الشخصية والمفروشات.
• · الأجهزة والأدوات المنزلية: ويتضمن (18) عبارة تقيس سلوک الشباب اثناء اختيار وشراء
  الاجهزة والادوات.

تصحيح الاستبيان : تم تصحيح استبيان إدراک السلوک الشرائى ، بأن يتم اختيار واحد من متعدد (دائماً ، احيانا ، نادراً) فى کل عبارة من عبارات الاستبيان وتم التصحيح على ميزان (3 ، 2 ،1) للعبارات الايجابية و ميزان (1 ، 2 ، 3) للعبارات السليبة ، وبذلک تکون اقل درجة للسلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج هو (56) واعلى درجة هى (168).

وقامت الباحثة بحساب صدق الاستبيان Validity باستخدام صدق التکوين :

تم حساب الاتساق الداخلي لاستبيان السلوک الشرائى لدي الشباب المقبل على الزواج وذلک عن طريق ايجاد معامل الارتباط لکل عبارة مع مجموع المحور التابعة له العبارة ووجدت جميع قيم معامل الارتباط قوية وذات مستوى دلالة أقل من (0,05) ،کما تم حساب قيمة معامل الارتباط لکندال بين درجة کل محور من استبيان السلوک الشرائى(شراء الأثاث – شراء المتطلبات الشخصية والمفروشات-شراء الاجهزة والادوات) والمجموع الکلى للاستبيان وکانت کالاتى (0,826 ، 0,845 ، 0,726) على التوالى وجميعها قيم دالة عند مستوى معنوية اقل من 0,001 مما يدل على
صدق الاستبيان.

ثبات الاستبيان :

قامت الباحثة بحساب ثبات الاستبيان Reliability باستخدام معامل الثبات وذلک عن طريق معادلة الفاکرونباخAlpha Cronbach  وذلک من خلال رصد درجات العينة الاستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مرتفعة (يوضحه جدول 2) في کل المحاور وکانت قيمة ألفا لاستبيان السلوک الشرائى (0,876) وهي قيم مرتفعة تؤکد اتساق الاستبيان لقياس ما وضعا
من اجله.

جدول (2) معامل الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لمحاور استبيان السلوک الشرائى لدى الشباب المقبل على الزواج

سادساً : المعاملات الإحصائية المستخدمة في البحث :

تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج Spss لاستخراج النتائج وقامت الباحثة بمراجعة البيانات لضمان صحة النتائج ودقتها. من خلال استخدام بعض المعاملات والأساليب الإحصائية التي استخدمت لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض منها (حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل متغيرات الدراسة- حساب معامل الفا کرونباخ لحساب ثبات الاستبيان واتساقه- حساب مصفوفة معاملات الارتباط Correlation - حساب قيمة (ت) T test - حساب قيمة (ف) تحليل التباين في اتجاه واحد ONE WAY ANOVA و استخدام اختبار "LSD". لحساب دلالة الاختلافات.

النتائـج تحليلها وتفسيرها:

أولاً: النتائج الوصفية:

فيما يلى وصف شامل لعينة البحث موضحة فى جدول (3).

جدول (3) التوزيع النسبى لعينة البحث وفقاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة الشاب

يتضح من جدول (3) ان نسبة40 ٪ من أفراد العينة يقيمون فى الريف مقابل60٪ يقيمون فى الحضر، کما مثل الذکور 32,5 ٪ مقابل 67,5 ٪ اناث ،کما بلغت نسبة الشباب الذى يعمل 33,3 ٪ مقابل 66,7 ٪ لا يعمل ،کما تمثلت نسبة الامهات العاملات بـ 41,7 ٪ مقابل 58,3 ٪ غير عاملات ،کما بلغت نسبة الشباب الذى يفضل السکن المنفصل عن العائلة "المستقل" 51,7 ٪ مقابل 48,3 يفضلون السکن العائلى ،وکانت اقل نسبة للعائلات الاکثر من 7 أفراد حيث مثلت 10,00 ٪ ،کما بلغت اعلى نسبة للدخل الشهرى للاسرة 26,7 ٪ لفئة الدخل (من 1000 : أقل من 1500 جنيه) واقل نسبة 9,16 ٪ لأکثر من 3000 جنية مصرى.

جدول (4) التوزيع النسبى لأفراد العينة حسب المستوى التعليمي لکل من الأب والأم والشاب عينة البحث ن = 240

يتضح من جدول (4) أن أعلي نسبة للمستوي التعليمي "للفئة حاصل علي تعليم جامعي" لکل من ( رب الأسرة ، ربة الأسرة  ، الشاب) حيث بلغت نسبتها (38,3 ٪ 28,3 ٪ ، 78,3 ٪ ) على التوالى.

• وصف استجابات الشباب عينة البحث على استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن:

جدول (5) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو تصميم المسکن  ن=240

 

جدول (6) توزيع عينة البحث حسب مستوى اتجاه الشباب عينة البحث نحو تصميم المسکن

يتضح من جدول (5) أن 82.5٪ لا يفضلون اختيار مسکن يتناسب مع احتياجاتهم المستقبلية ،کما وجد أن 80,0٪ يفضلون شراء المستلزمات بما يتناسب مع ظروفهم الاقتصادية ، کما وجد أن 73,3٪ يفضلون أن تکون مساحة المطبخ صغيرة ،کما وجد أن 4,2٪ لا يفضلون استخدام التهوية الصناعية فقط ،کما وجد أن 0,8٪ لا يراعون عند شراء الأثاث المساحة المناسبة له ،کما وجد أن 55,0٪ يسعون وراء التقاليد والمحاکاة فى اختيار الاثاث ،  کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 64,84 ± 5,52 ،يتضح من جدولى (5) و(6) وجود فروق بين استجابات الشباب عينة البحث على المحور الخاص بتصميم المسکن بمستوياته الثلاثة حيث بلغت قيمة کاى (65,1) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

جدول (7) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو تأثيث المسکن ن=240

جدول (8) توزيع عينة البحث حسب اتجاه الشباب عينة البحث نحو تأثيث المسکن

يتبين من جدول (7) أن وجد 88.3٪ يراعون ممرات للحرکة عند ترتيب الأثاث ،کما وجد أ ن 82.5٪ يفضلون اختيار المسکن أولا ثم اختيار الأثاث ،کما وجد أن 4.2 ٪ لا يفضلون قطع الأثاث متعدد الأغراض ، کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 62,18 ± 5,20 ، يتضح من جدولى (7) و(8) وجود فروق بين استجابات الشباب عينة البحث على المحور الخاص بتأثيث المسکن بمستوياته الثلاثة حيث بلغت قيمة کاى (79,6) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل
من (0,001).

جدول (9)التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو اختيار الالوان والاضاءة ن=240

جدول (10) توزيع عينة البحث حسب اتجاه الشباب عينة البحث نحو اختيار الالوان والاضاءة

اتضح من جدول(9) أن 80,0٪ يفضلون استعمال الألوان التي تبعث على الراحة والاسترخاء في حجرة النوم الرئيسية ،کما وجد أن 47,5٪ يحبون اختيار لون قطع الأثاث متناسبة مع لون الحوائط ،کما وجد أن 56,7٪ يرغبون في اختيار الألوان المتناسبة مع بعضها والمتناغمة. ، کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 59,23 ± 5,11 ،کما يتضح من جدولى (9) و(10) وجود فروق بين استجابات الشباب عينة البحث على المحور الخاص باختيار الالوان والاضاءة بمستوياته الثلاثة حيث بلغت قيمة کاى (81,3) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

جدول (11) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو تجميل المسکن ن=240

جدول (12) توزيع عينة البحث حسب اتجاه الشباب عينة البحث نحو تجميل المسکن
 و اجمالى اتجاه الشباب المقبل على الزواج حو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن

يتضح من جدول (11) وأن 87.5 ٪  يراعي عند توزيع وسائل تجميل مسکنه أن تتناسب کل قطعة مع المکان الذي ستوضع فيه ، أن 13,3 ٪ يرغبون فى اتباع الموضة عند اختيار وسائل تجميل المسکن ،کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 59,23 ± 5,11 ، کما يتضح من جدولى (11) و(12) وجود فروق في استجابات الشباب عينة البحث على المحور الخاص بتجميل المسکن حيث بلغت قيمة کاى (10,87) ، کما وجدت فروق في مستوى اجمالى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن حيث بلغت قيمة کاى (68,7) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

• وصف استجابات الشباب عينة البحث على استبيان السلوک الشرائى لديهم:

جدول (13) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في محور السلوک الشرائى للأثاث  ن=240

جدول (14) توزيع عينة البحث حسب مستوى السلوک الشرائى للأثاث

يتضح من جدول (13) أن 88,3 ٪ من أفراد العينة يقومون بشراء الأثاث من أماکن مشهود لها بالجودة ،کما وجد أن 62,5 ٪ من أفراد العينة يتجنبون شراء الأثاث بالتقسيط ،کما وجد أن 25 ٪ من أفراد العينة يراعون العادات والتقاليد عند اختيار أثاث مسکنهم ،کما وجد أن 5٪ من أفراد العينة لايفضلون التنوع فى الطراز الخاص بأثاث مسکنه ،کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 41,49 ± 3,15 ،يتضح من جدولى (13) و(14) وجود فروق في استجابات الشباب عينة البحث فى السلوک الشرائى للاثاث لديهم حيث بلغت قيمة کاى (98,8) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

جدول (15) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث في محور السلوک الشرائى
للمتطلبات والأغراض الشخصية والمفروشات ن=240

جدول (16) توزيع عينة البحث حسب مستوى السلوک الشرائى للمتطلبات والأغراض الشخصية والمفروشات

تبين من جدول (15) أن 11,7 ٪ يقومون بإعداد قائمة بجميع احتياجاتهم الملبسية قبل الشراء ،کما وجد أن 81,7 يراعون الميزانية المخصصة للشراء قبل الذهاب للسوق ،،کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 54,29 ± 4,92 ، کما يتضح من جدولى (15) و(16) وجود فروق في استجابات الشباب عينة البحث فى السلوک الشرائى للمتطلبات والأغراض الشخصية والمفروشات لديهم حيث بلغت قيمة کاى (88,9) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

جدول (17) التوزيع النسبى لإستجابات الشباب عينة البحث فيمحور السلوک الشرائى الأجهزة والأدوات المنزلية ن=240

جدول (18) توزيع عينة البحث حسب مستوى السلوک الشرائى للأجهزة والأدوات المنزلية واجمالى السلوک الشرائى

تبين من جدول (17) أن 11,7 أن 86.8٪ يقومون بتحديد احتياجاتهم من الأجهزة المنزلية قبل الشراء ،کما وجد ان25,07٪ يقومون بشراء الأجهزة المنزلية متعددة الأغراض ،کما وجد أن 22,5 ٪ من أفراد العينة يسعوا إلي التباهي والتفاخر في شراء الأدوات والأجهزة المنزلية الخاصة بهم ،کما وجد أن 5,8 ٪ من أفراد العينة لا يقومون مراجعة الفاتورة قبل مغادرة المحل ،کما بلغ قيمة المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى 46,48 ± 4,13 ، کما يتضح من جدولى (17) و(18) وجود فروق في استجابات الشباب عينة البحث فى السلوک الشرائى للاجهزة والادوات المنزلية حيث بلغت قيمة کاى (75,7) ، وتباين مستويات اجمالى السلوک الشرائى حيث بلغت قيمة کاى (87,7) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى معنوية أقل من (0,001).

ثانياً: تفسير النتائج في ضوء الفروض

الفرض الأول: ينص الفرض الأول على أنه " توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى" ، وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم ايجاد معاملات ارتباط بيرسون بين المتغيرات الخاصة باتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره (التصميم – التأثيث-الالوان والاضاءة –تجميل المسکن –اجمالى الاستبيان) واستبيان السلوک الشرائى لديهم بحاوره (شراء الأثاث – شراء الاغراض والمتطلبات الشخصية والمفروشات –شراء الاجهزة والادوات المنزلية –اجمالى السلوک الشرائى)، ويوضح ذلک جدول (19).

جدول (19) معاملات ارتباط بيرسون لاتجاه الشباب المقبل على الزواج
 نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن والسلوک الشرائى لديهم بمحاوره

*دال عند مستوى دلالة 0.05              ** دال عند مستوى دلالة 0.01

يتضح من جدول (19) وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة (0,01) لجميع محاور اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره (التصميم – التأثيث-الالوان والاضاءة –تجميل المسکن –اجمالى الاستبيان) واستبيان السلوک الشرائى لديهم بحاوره (شراء الأثاث – شراء الاغراض والمتطلبات الشخصية والمفروشات –شراء الاجهزة والادوات المنزلية –اجمالى السلوک الشرائى) وبذلک يتحقق الفرض الاول کلياً.

الفرض الثانى: ينص الفرض الثانى على أنه "توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين بعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسر الشباب (المستوى التعليمى لکل من "الشاب ,الاب ,الام" – الدخل الشهرى للاسرة) واتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى" وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم ايجاد معاملات ارتباط بيرسون بين المتغيرات الخاصة باتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره (التصميم – التأثيث-الالوان والاضاءة –تجميل المسکن –اجمالى الاستبيان) واستبيان السلوک الشرائى لديهم بحاوره (شراء الأثاث – شراء الاغراض والمتطلبات الشخصية والمفروشات –شراء الاجهزة والادوات المنزلية –اجمالى السلوک الشرائى) و بعض متغيرات المستوى الاقتصادى الاجتماعى للأسرة (المستوى التعليمى للأب والأم والشاب والدخل الشهرى للأسرة) ويوضح ذلک جدول (20).

جدول (20) معاملات ارتباط بيرسون للمتغيرات الکمية لعينة البحث واتجاه الشباب المقبل على الزواج
نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن واستبيان السلوک الشرائى لديهم بمحاوره

*دال عند مستوى دلالة 0.05                      ** دال عند مستوى دلالة 0.01

يتضح من جدول (20) وجود علاقة ارتباطية سالبة عند مستوى دلالة (0,01) بين اجمالى اتجاه الشباب نحو متطلبات التصميم وکل من المستوى التعليمى للأب وللشاب حيث بلغت قيمة ر(-1,65 -0,190) على التوالى عند مستوى معنوية أقل من  (0,05 ،0,01) لکل منهما على التوالى  ،کما وجدت علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة (0,01) بين اجمالى اتجاه الشباب نحو متطلبات التصميم والدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ر 0,177، کما وجدت علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة (0,01) بين اجمالى السلوک الشرائى و الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ر 0,152. ، واتفقت هذه النتائج مع نتائج دراسة حماقي (1990) والتى أظهرت عدم وجود علاقة معنوية ارتباطية بين الدخل والاتجاه نحو التأثيث ،وکذلک اتفقت مع ما توصلت اليه دراسة العوادلى (1995) انه لا توجد علاقة بين المستوى التعليمى والسلوک الشرائى.

واختلفت مع نتائج دراسة حسانين (2009) ،دراسة مسلم والدويک(2003) ،غنيم(2000) ،مسلم(1997) ،سليمان(1994) ،سالم(1993) ،محمد(1993) وقد أظهرت النتائج هناک ارتباط موجب دال إحصائيا بين دور ربات الأسر في إختيارهن للأثاث والمفروشات والمستوى الإجتماعي  والإقتصادي للأسرة ويشمل (مستوى التعليم - الدخل الشهري للأسرة) وهذا يوضح علاقة المستوى الاقتصادي الاجتماعي علي السلوک الشرائي ، وبذلک يتحقق الفرض الثانى جزئياً.

الفرض الثالث : ينص الفرض الثالث على أنه " يوجد تباين دال احصائيا في السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن "، وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام حساب أوجه الاختلاف باستخدام اختبار تحليل اتجاه التباين فى اتجاه واحد ((ANOVA للسلوک الشرائى للشباب عينة البحث بمحاوره المختلفة تبعا لمستوى اتجاه الشباب المقبل على  الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن ويوضح ذلک جدول (21).

جدول (21) تحليل التباين أحادى الاتجاه للسلوک الشرائى للشباب عينة البحث تبعاً
لمستوى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن ن = 240

يتضح من جدول (21) وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج بمحاوره (شراء الأثاث – شراء الاغراض والمتطلبات الشخصية والمفروشات –شراء الاجهزة والادوات المنزلية –اجمالى السلوک الشرائى) تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن عند مستوى معنوية اقل من (0,01) ، ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار "LSD" للمقارنات المتعددة ، کما يوضحه جدول (22).          

جدول (22) اتجاه دلالة الفروق بين متوسطات درجات السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج
تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن ن = 240

* دال عند 0.05

يتضح من جدول (22) وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج بمحاوره (شراء الأثاث – شراء الاغراض والمتطلبات الشخصية والمفروشات –شراء الاجهزة والادوات المنزلية –اجمالى السلوک الشرائى) تبعاً لمستوى اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن عند مستوى معنوية اقل من (0,05) لصالح المستوى الأعلى ، وبذلک يکون الفرض الثالث قد تحقق کلياً.

الفرض الرابع: ينص الفرض الثالث على أنه " توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات الشباب عينة البحث في اتجاههم نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وسلوکهم الشرائى تبعاً لبعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب "الجنس -عمل الشاب – مکان السکن "، وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى اجمالى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  واجمالى سلوکهم الشرائى تبعاً لکل من الجنس"ذکر ،انثى"  - عمل الشاب "يعمل ،لايعمل – مکان السکن "ريف ،حضر"  ويوضح ذلک من جدول (23) الى جدول(28).

جدول (23) دلالة الفروق بين متوسطات درجات اتجاه الشباب المقبل على الزواج
نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره تبعاً للجنس  ن = 240

جدول (24) دلالة الفروق بين متوسطات درجات السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج
بمحاوره تبعاً للجنس  ن = 240

يتبين من جدولى (23) و (24) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في کل من محور التأثيث واجمالى استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن حيث بلغت قيمة ت(3,16 ، 2,34) على التوالى وهى قيم دالة احصائيا عند مستوى دلالة اقل من 0,05 لصالح الاناث.                       

کما وجدت فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في جميع محاور واجمالى استبيان السلوک الشرائى لديهم حيث بلغت قيمة ت (3,04 ، 3,28 ، 2,62 ، 3,95) على التوالى وجميعها قيم دالة احصائيا عند مستوى دلالة اقل من (0,01 ، 0,001 ، 0,01 ، 0,001) على التوالى وجميعها دالة لصالح الاناث ،وهذه النتيجة تتمشى مع ما هو معروف فالإناث أکثر اهتماما بمتطلبات التصميم وخاصة عندما تجهز وتأثث منزل الزوجية وکذلک الاناث يقمن بالشراء اکثر من الذکور  ،واتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة غنيم (2000) الى وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين فى اتجاه الأفراد نحو تاثيث المدخل تأثيث منطقة المعيشة تأثيث الصالون ودراسة عمارة (2004) والتى توصلت الى وجود علاقة بين الجنس والسلوک الشرائى.

جدول (25) دلالة الفروق بين متوسطات درجات اتجاه الشباب المقبل على الزواج
نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره تبعاً لعمل الشاب  ن = 240

جدول (26) دلالة الفروق بين متوسطات درجات السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج
بمحاوره تبعاً لعمل الشاب  ن = 240

يتبين من جدول (25) و(26) عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في جميع محاور واجمالى استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن ،کما وجدت فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في کل من شراء المتطلبات والأغرض الشخصية والمفروشات واجمالى استبيان السلوک الشرائى لديهم حيث بلغت قيمة ت (2,57 ، 2,73) على التوالى وهى قيم دالة احصائيا عند مستوى دلالة اقل من 0,01 لصالح الشباب الذى لا يعمل ،ويرجع ذلک الى ان الشباب الذى يعمل   يکونوا اکثر حاجة واکثر حرص على مواردهم المالية بعکس الشباب الذى لا يعمل فهو يعتمد على اسرته في تجهيز وإعداد منزل الزوجية وتزيد حاجاتهم ويقبلون اکثر على الشراء وخاصة شراء المتطلبات والاغراض الشخصية والمفروشات.

جدول (27) دلالة الفروق بين متوسطات درجات اتجاه الشباب المقبل على الزواج
نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن بمحاوره تبعاً لمکان السکن  ن = 240

جدول (28) دلالة الفروق بين متوسطات درجات السلوک الشرائى للشباب المقبل على الزواج
بمحاوره تبعاً لمکان السکن  ن = 240

يتضح من جدول (27) و (28) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في محور التصميم واجمالى استبيان اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن حيث بلغت قيمة ت(2,94 ،  2,03) وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى دلالة اقل من(0,01 ، 0,05) لصالح الشباب الذى يسکن في الريف ،کما وجدت فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب عينة البحث في محور شراء الأجهزة والأدوات المنزلية واجمالى استبيان السلوک الشرائى لديهم حيث بلغت قيمة ت (2,83 ، 1,94) وهى قيم دالة احصائيا عند مستوى دلالة اقل من (0,01 ، 0,05) على التوالى لصالح الشباب الذى يسکن في الريف ، واتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة المستکاوى (2006) والتى أوضحت نتائجها وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الريف و الحضر فى تأثيث وتنسيق منطقة المعيشة ،واختلفت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة الزوم (2012) التى اوضحت عدم وجود فروق فى متطلبات التصميم الداخلى تبعا لمکان السکن ،واختلفت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة أبو سکينة(2000) والتى أوضحت نتائجها عدم وجود فروق بين طالبات الريف والحضر بين متوسط درجات السلوک الاقتصادى لاختيار الأثاث والمفروشات، ،وبذلک يتحقق الفرض الرابع کلياً.

الفرض الخامس: ينص الفرض الخامس على أنه " يوجد تباين دال احصائيا فى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  وفى سلوکهم الشرائى تبعا لمستوى الدخل الشهرى للاسرة "، وللتحقق من صحة هذا الفرض تم  حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  وفى سلوکهم الشرائى تبعا لمستوى الدخل الشهرى للاسرة ويوضح ذلک جدول (29) و(30) و(31).

جدول (29) تحليل التباين أحادى الاتجاه لاجمالى اتجاه الشباب المقبل على الزواج
 نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للاسرة ن = 240

 

جدول (30) تحليل التباين أحادى الاتجاه لاجمالى السلوک الشرائى لدى الشباب المقبل على الزواج تبعاً

لمستوى الدخل الشهرى للاسرة ن = 240

جدول (31) اتجاه دلالة الفروق بين متوسطات درجات اتجاه الشباب المقبل على الزواج
نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن واستبيان السلوک الشرائى لديهم بمحاوره  ن = 240

* دال عند 0.05

          يتضح من جدول (29) و(30) و(31) عدم وجود تباين دال احصائياً فى اجمالى اتجاه الشباب المقبل على الزواج نحو متطلبات التصميم الداخلى للمسکن  واجمالى سلوکهم الشرائى تبعا لمستوى الدخل الشهرى للاسرة وقد يرجع عدم وجود فروق بين الشباب المقبل على الزواج في متطلبات التصميم الداخلى للمسکن وفى سلوکهم الشرائى حسب مستوى الدخل الشهرى لأسرهم الى ان الاسر مهما کان دخلها لا تقصر في تجهيز ابناءها ذکورا واناثاً بل تتبع العادات والتقاليد في الکم والکيف لاعداد منزل الزوجية لأبنائم بغض النظر عن مستوى دخل الاسرة  ،واتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة الزوم (2012) التى اوضحت ان مستوى الدخل لا يؤثر على التصميم الداخلى ،وقد اختلفت هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة مصطفى (2006) ،لطفي (1996( والتى اوضحت تأثير خصائص الأسر الإجتماعيه والإقتصاديه على انماط شراء الأثاث والاجهزة المنزليه "تأثير معنوى قوى ، ودراسة ابو صيرى (2003) التى اوضحت تأثير دخل الأسرة لأفرادها على  مستوى الوعي الشرائي بتجهيز وتأثيث المسکن وبذلک لم يتحقق الفرض الخامس کلياً.

توصيات البحث:

-عمل دورات تدريبية بکليات الاقتصاد المنزلى للشباب المقبل على الزواج عن شروط وشکل المسکن الصحي واساليب وطرق الشراء الصحيحة.

- عمل دورات تدريبية فى المؤسسات المختلفة عن کيفية اختيار الأثاث المناسب للمسکن ومناسبتة لاحتياجات الاسرة المستقبلية.

- توعية الأسر  بضرورة اشتراک الشباب المقبل على الزواج فى شراء احتياجاتهم من خلال فقرات فى البرامج التلفزيونية لتوعية الشباب المقبل على الزواج بالسلوک الشرائى الرشيد.

Article View: 1,037

PDF Download: 556