الأساليب الفنية والتخطيط لإقامة مصنع للملابس والتطريز الآلي والاستفادة منه في مجال الصناعات الصغيرة

المقــدمة:

المشروع project هو تخصيص للموارد في إطار زمني محدد وتنسيق للأحداث المترابطة فيما بينها لتحقيق غاية إجمالية ومعالجة التحديات المتوقعة والفريدة على السواء وهو ما يراد فعله (الاسيل،1997م و کوبس ،2004م).

ويتوقف نجاح المشروعات الاستثمارية على الدراسة الدقيقة والموضوعية الشاملة لهذه المشروعات حتى يمکن استخدام الموارد المتاحة أفضل استخدام ممکن و يتحقق ذلک من خلال دراسات جدوى المشروع الاستثماري من النواحي التسويقية، الفنية، الهندسية، المالية، الاقتصادية، الربحية والاجتماعية وذلک لتقرير مدى نجاح المشروع في تحقيق الأهداف المطلوبة منه سواء کانت عوائد اقتصادية أو اجتماعية(www.kuwait25.com).

واتسع نطاق التطور التکنولوجي واتجه تفکير رجال الصناعة والشرکات لإنتاج وتصنيع ماکينات متخصصة في التطريز الآلي وتطبيق أحدث آليات التشغيل والنظم الآلية الحديثة المتطورة للتحکم في تشغيل الماکينات للحصول على عائد سريع من المنتجات المطرزة سواء کانت ملابس أو مفروشات في زمن قياسي وعلى أعلى مستويات الجودة والمنافسة العالمية (ماضي وآخرون،2005م). 

فأن التطريز فن من الفنون الزخرفية الجميلة التي استعان بها الإنسان لتزيين ملابسه وأدواته ومفروشاته منذ آلاف السنين ؛ حيث استمد وحداته الزخرفية من البيئة المحيطة به ، مستخدماً الخيوط بأنواعها المختلفة : القطنية ، والحريرية ، والصوفية ، وکذلک الفصوص والخرز ، وغيرها من الخامات التي استطاع أن يشکلها أو يضيفها إلى القطع المطرزة لتزيدها جمالاً؛ مثل : الأحجار ، والأصداف ، والمعادن بعد صهرها وتحويلها إلى فصوص وکور ، أو صفائح رقيقة (ترتر) ، أو أسلاک وخيوط (البسام، 2002م).

أيضاً التفصيل والحياکة فن جميل يتميز بتکنيک علمي وفني ، وله أصول وقواعد يشترک فيها الذهن والذوق والإحساس ، ويقوم على عمليات شبه هندسية تتخذ أصولها الأساسية من تکوين الجسم البشري وحرکته(غيث ، 1999م).

و ترى روز (1994،Ross) أن التطريز هو فن مبدع خلاق ويعتبر خطوة أو شکل من أشکال الرسم  ووصفه الرومان بأنه الرسم بالإبرة . ويعتقد علماء النفس أنه مهنة وعلم احترفه الرجال والنساء على مر التاريخ لکسب قوتهم . وفي الأيام الحالية اعتُبِر فن التطريز فنا رفيع المستوى أکثر منه ضرورة ملحة.

فالتطريز فن مرتبط بالملابس وعدة منتجات وهو حرفة متطورة على مدى العصور وهي تعتبر عملية مکملة لصناعة المنتجات الملبسية والتطريز الجيد والمتقن يزيد ويضيف جمالا للقطع الملبسية ومع تقدم العلم والتکنولوجيا ظهرت ماکينات التطريز الآلي التي توفر الوقت والجهد وکذلک توفر الجودة والدقة في الأعمال المنتجة وهناک عجز وقلة في نوعية الملابس المنتجة باستخدام التطريز الآلي بالمملکة العربية السعودية عامة ومکة المکرمة خاصة من هنا جاءت فکرة أقامة مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي .

تساؤلات البحث:

1. هل هناک حاجة ملحة لدراسة جدوى مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي ؟
2. ما هي الأساليب الفنية لإقامة مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي ؟
3. هل يساعد هذا المشروع في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ؟

وصف المشروع:

هو عبارة عن معمل للملابس والتطريز الآلي يقوم بإنتاج الملابس النسائية و الجلابيات وتطريز شعارات الأزياء الرسمية کالملابس المدرسية وأزياء العاملين في المستشفيات والفنادق... 

أهمية المشروع:

تظهر أهمية هذا المشروع في التعرف على کيفية دراسة جدوى مشروع للملابس والتطريز الآلي وما هي متطلبات وزارة التجارة والصناعة لإقامة مشروع صناعي ، وأيضا المنتجات التي يحتاجها السوق وتحقق مکاسب اجتماعية واقتصادية وتسد حاجة السوق بالجودة المطلوبة والسعر المناسب للاکتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد من الخارج و بالتالي تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمملکة العربية السعودية .

هدف المشروع:

إيجاد سلع إنتاجية بأساليب فنية تعکس عادات وتقاليد المجتمع المکي في أساليب التطريز والزخرفة في الملابس وطرحها في الأسواق المحلية، وأيضا المساهمة في وضع نواة تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

فروض البحث :

1. إمکانية دراسة جدوى إقامة مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي.
2. التأکيد على الأساليب الفنية عند دراسة جدوى مشروع للملابس والتطريز.
3. إمکانية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

مبررات إقامة المشروع:

1. حاجة المنطقة الغربية عامة ومکة المکرمة خاصة إلى معمل تطريز آلي نسائي متکامل .
2. تعدد الأذواق والموديلات المستوردة من الأسواق الدولية والمحلية وعدم توفر نوعية معينة من الملابس.
3. أحياء التراث المکي عامة و الجلابيات العربية خاصة من حيث الإعداد و التطريز و الجودة .
4. يساعد على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمملکة العربية السعودية .
5. يکون لبنة أساسية لإقامة مشاريع الإنتاج والتطوير.

سياسة التطوير التي يتبعها المشروع:

      قد تکون مسألة بدء الخطوات العملية في عمل المشروع أمرا سهلا غير أن تطور طبيعة العمل وفق مقتضيات التوسع وتنامي أعداد العملاء قد يفرض أعباء جديدة على صاحب المشروع خاصة إذا تطلب التوسع إدخال تعديلات وعمليات تحديث على المنتج وزيادة حجمه لمواجهة الطلب المتزايد. ويعني ذلک أن أي مشروع سيتطلب في کل مرحلة وضع مقترحات جديدة في إطار خطط العمل بهدف التمکن من التعامل مع أعباء التوسع المفترضة بعد النجاح الذي يتم إحرازه في المرحلة السابقة (www.kenanaonline.com).

وينقسم التطوير في المشروع إلى مرحلتين:

• · المرحلة الأولى: تشمل الخطة الحالية التي يمکن تنفيذها وسيبدأ المعمل کمرحلة أولى بتصميم وتنفيذ الملابس وطباعة وتطريز الشعارات للأزياء الرسمية لجميع المنشآت، و تطريز الملابس التقليدية و المکملات والإکسسوارات النسائية.
• · المرحلة الثانية: تشمل الخطة المستقبلية التي يسعى المشروع لتنفيذها وفي هذه المرحلة سيتم البدء في حياکة وتطريز أزياء السهرات وحفلات الزفاف وتغطية جميع احتياجات الطفل حديث الولادة،ويستمر التطوير في المشروع بدارسة احتياجات السوق السعودية بما يتناسب مع سلوک وطبيعة وعادات أهالي مکة المکرمة.

الدراسات السابقة

هناک عدة دراسات تمت في هذا المجال أذکر منها ما له علاقة مباشرة بموضوع البحث وهي کالآتي:

دراسة نجم الدين (1995م) بعنوان (الصعوبات التي تواجه خطوط إنتاج مصانع الملابس الجاهزة ذات الإنتاج غير النمطي ووضع بعض الحلول المقترحة باستخدام الحاسوب) وتهدف الدراسة إلى دراسة الصعوبات التي تواجه خطوط إنتاج مصانع الملابس الجاهزة ذات الإنتاج غير النمطي من خلال التحليل لتلک الصعوبات والتعرف على أبعادها للمساهمة في تطوير العمل والتغلب على عراقيل الإنتاج.

ودراسة جودة ومحمد(1998م) بعنوان ( منظومة تصميم الملابس الجاهزة والموضة) تهدف إلى وضع نموذج لمنظومة تمثل العوامل التي تؤثر في تغير شکل الزي. ومن أهم النتائج أنه تم وضع منظومة الملابس الجاهزة والموضة يمکن من خلالها تحليل فترة زمنية معينة للوصول إلى شکل وطابع الزي في هذه الفترة.

ودراسة الطوبشي (2000م) بعنوان (مدى ملائمة غرز التطريز الآلي للتراکيب النسيجية المختلفة وتوظيفها لتزيين الملابس الجاهزة) وتهدف إلى التعرف على ماکينة التطريز الآلي المنزلي(فاف)، وتوظيف التطريز الآلي لتزيين الملابس المصنوعة من القطن والساتان. ومن أهم النتائج أن القماش القطني يعطي نتيجة أفضل عند استخدام التطريز الآلي عليه، ويمکن توظيف التطريز الآلي على الملابس الجاهزة بأنواعها (ملابس أطفال- ملابس منزلية- ملابس صباح- ملابس سهرة.الخ). .

ودراسة فرغلي (2000م) بعنوان (العوامل المؤثرة على الإنتاجية في صناعة الملابس الجاهزة) وتهدف الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة على الإنتاجية في صناعة الملابس الجاهزة في کل من مصر والسعودية، ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة أنه لا توجد فروق دالة إحصائية في تأثير العوامل على الإنتاجية بين المصانع المصرية والسعودية. وأن أکثر العوامل المؤثرة على الإنتاجية في صناعة الملابس الجاهزة هو نشاط الإنتاج، وهناک فروق بين عامل النشاط الإنتاجي والعامل الإداري والتسويق والتمويل لصالح النشاط الإنتاجي.

ودراسة غنيم (2001م) بعنوان (بناء قاعدة معرفة لخدمة تخطيط الإنتاج في صناعة الملابس الجاهزة) وتهدف الدراسة إلى التعرف على نظم تخطيط ومتابعة الإنتاج الموجودة في مصانع الملابس الجاهزة، اقتراح نظام يساعد في ضبط إجراءات التخطيط ومتابعة الإنتاج في مصانع الملابس الجاهزة والمساعدة في تأهيل المصانع الصغيرة والمتوسطة منها وزيادة قدرتها على التصدير، إعداد قاعدة معرفية لتلافي الأخطاء البشرية ومعالجة سوء التخطيط في هذه الصناعة.

ودراسة سعيد وحافظ (2002م) بعنوان (تخطيط ماکينات الحياکة داخل صالات الإنتاج بمصانع الملابس الجاهزة – دراسة مقارنة) ومن أهدافها أنه تم تحديد أهداف تخطيط ماکينات الحياکة بصالات الإنتاج بالإضافة إلى المعلومات اللازمة لوضع قرارات تخطيط الماکينات على حساب طبيعة حجم المنشأة والمنتج الذي سيتم أنتاجه. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تصميم جدول مقارنات يعکس مزايا وعيوب کل من أنظمة التخطيط المختلفة بشکل يهم معه اختيار أنسب الطرق لحجم المنشأة وطبيعة منتجاتها.

ودراسة محمود وآخرون (2002م) بعنوان (إدارة الإنتاج وما تتطلبه من تطبيقات علمية وعملية لرفع الکفاءة الإنتاجية في صناعة الملابس الجاهزة }حفظ الاتزان داخل خطوط الإنتاج{) وتهدف إلى ملاحقة التطور التکنولوجي وما يتطلبه من أتباع أساليب الإدارة الحديثة (إدارة الإنتاج) والتي تحقق قدراً عالياً من الکفاءة الإنتاجية. بالإضافة إلى استخدام الأساليب العلمية والعملية المتبعة في حفظ اتزان خط الإنتاج عن طريق استخدام الحاسب الآلي وتحديد عدد وأماکن وحدات العمل Work Station.

ودراسة موسى وآخرون (2002م) بعنوان (التخطيط والمتابعة في صناعة الملابس وأثره على معدلات الإنتاج) وتهدف إلى التعرف على الأساليب العلمية للتخطيط والمتابعة للعمليات الإنتاجية في صناعة الملابس، وتحديد دور التخطيط والمتابعة في التنسيق بين مراحل الإنتاج المختلفة وطرق العمليات الإنتاجية في صناعة الملابس.ومن أهم النتائج أنه کلما ارتفع مستوى التخطيط والمتابعة کلما زاد معدل الإنتاج.

ودراسة نجم الدين (2002م)بعنوان ( تفعيل دور عمليات الصيانة والمساعدات الفنية في خفض زمن الإنتاج والتکلفة بمصانع الملابس الجاهزة) ومن أهم النتائج أنه يتضح أن أسلوب الصيانة المخططة تساعد بشکل ملموس وجوهري في عمليات خفض زمن الإنتاج وأيضا المساهمة في خفض تکاليف الإنتاج.

ودراسة حسين ومحمد (2004م) بعنوان (مواصفة استرشادية وفنية لإنتاج الزي المدرسي لمرحلة الابتدائية للمساهمة في تطوير الصناعات الصغيرة بمحافظة المنوفية) ومن أهداف البحث إنتاج زي مدرسي على قدر عالي من الذوق والجودة والراحة بحيث يتناسب مع الفصول المناخية المختلفة، وکذلک دعم الصناعات الصغيرة بالتقنيات المختلفة لإنتاج وتصنيع الزي. وقد أبرزت النتائج أهمية الاستفادة من المواصفة الاسترشادية المقترحة لإنتاج الزي المدرسي لدعم الصناعات الصغيرة والمساهمة في تطويرها والرقي بها.

ودراسة عليط (2006م) بعنوان( دراسة أهمية ومتطلبات إنشاء مصنع ملابس أطفال في المملکة العربية السعودية) وتهدف الدراسة إلى التعرف على المتطلبات الفنية من الماکينات ومستلزمات الإنتاج والعمليات التکنولوجية الإنتاجية في مصنع ملابس أطفال وعمل دراسة أولية (مبدئية) لإنشاء مصنع ملابس أطفال في المملکة العربية السعودية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها أنه توجد علاقة بين متطلبات المستهلک والمعروض من ملابس الأطفال في الأسواق من حيث نوع الخامة والجودة والسعر. وکما توجد علاقة بين الدراسة الفنية – من الماکينات ومستلزمات الإنتاج- والحصول على خط إنتاج متزن في مصنع ملابس أطفال المملکة العربية السعودية.   

ودراسة هاشم ومبروک (2006م) بعنوان (دوائر مراقبة الجودة اليابانية وتطبيقاتها وإمکانيات تحقيقها في مصانع الملابس الجاهزة في مصر) وتهدف إلى إعداد مخطط تنظيمي لکيفية إدارة مصانع الملابس الجاهزة قائم على التجربة اليابانية من خلال دوائر مراقبة النوعية اليابانية يفيد المتخصصين في تطوير مستويات الأداء والجودة في مصانع الملابس الجاهزة في مصر. ومن أهم النتائج توصلت الدراسة إلى إمکانية تطبيق نظم الجودة اليابانية ممثلة في دوائر مراقبة الجودة في قطاعات الملابس والنسيج في مصر مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من الاعتبارات تتفاوت من قطاع إلى آخر بالإضافة إلى تأکيد العلاقة بين إمکانات تطبيق عناصر ونظم مراقبة الجودة اليابانية ومستوى جودة المنتج النسجي والملبسي بمصانع الملابس الجاهزة. 

ودراسة أبو هشيمه والعطروني (2007م)بعنوان (دراسة تأثير تقنيات التطريز الآلي على مظهرية أقمشة الشيفون) وتهدف إلى الوصول لأمثل الطرق لتطريز أقمشة الشيفون وتحديد جوانب ونواحي القصور فيها من خلال التغلب على الأخطاء الفنية الناتجة عن الاختيار غير السليم لنوع وسمک خامة التقوية- کثافة غرز التطريز- مقاس الإبرة وکذلک لتحقيق أعلى مستوى مظهرية لتطريز تلک الأقمشة.

نتائج دراسة الجدوى:

تحتوى على ثلاث نقاط هامة لازمة لمعرفة الحاجة وإمکانية وجدوى أنشاء مشروع وهي:

1. الدراسة التسويقية
2. الدراسة الفنية
3. الدراسة الاقتصادية (Behren and Hawranek,1991  وعبد آلآدم واللوزي، د.ت)

أولاً: الدراسة التسويقية:

بعد دراسة الأسواق بمکة المکرمة اتضح أنه تسيطر الوردات من الملابس النسائية من البلدان الأجنبية والجلابية بالأخص يوجد منها الرخيص ولکنه رديء أما ذات الجودة فأسعارها عالية والمحلي منها لا يکاد يذکر لذلک يتضح أنه يوجد سوق کافية من الجلابية المحلية ذات الجودة المطلوبة والسعر المناسب يرغب فيها المستهلکين والموزعين مما يؤکد أن السوق السعودية بحاجة إلى عدد من المشاريع الصغيرة لتغطية فجوة الطلب وخاصة في فترة المواسم الدينية التي تشهدها مکة المکرمة.

ثانياً:  الدراسة الفنية:              

• ·   تحديد الموقع:

تم دراسة أفضل المواقع في مکة، وبالنظر إلى العوامل التي يتم اختيار موقع المصنع على أساسها ، وجد أن أفضل موقع لمشروع معمل الملابس والتطريز النسائي هو حي الشوقية لأنه حي حديث ومتوفرة به جميع الخدمات.

• ·   تحديد أفضل الماکينات:

أفضل الماکينات الصناعية هي جوکي لأنها تتميز بسرعة عالية وجودة مرتفعة ،  وذلک أيضا ما أکده أصحاب المحلات التجارية. أما بالنسبة لماکينات الأوفرلوک فتعددت أنواعها وأحجامها، وتعتبر ماکينة جوکي من أفضل الأنواع للصناعة، أما مکائن التطريز الآلية تختلف حسب عدد الرؤوس، فمنها ذات رأس واحد، ومنها ما يصل إلى (20) رأس، ومن أفضل أنواعها سن ستار وتاجيما.

• ·   المواد الأولية:

من خلال زيارة الأسواق وجدنا أن الخامات الأولية لهذا المشروع متوفرة وبکثرة وبأسعار مناسبة وخاصة في أسواق الجملة بحيث يتوافر الکثير من أنواع الأقمشة المناسبة لمنتجات هذا المشروع کالقطيفة والتفتا شانتنج والتل و التيل والعديد من أنواع الأقمشة التي تختار على حسب نوع الملابس ومناسبة ارتدائها أن کانت ملابس عادية أو أزياء مدرسية أو ملابس سهرة.

• ·   التصميم الداخلي لمعمل الملابس والتطريز الآلي:

يقترح أن يکون تصميم المعمل على حسب تتابع العمليات الصناعية اللازمة لتنفيذ المنتجات وأن يکون مخزن الخامات في بداية خط الإنتاج ومخزن المنتجات في نهاية خط الإنتاج حتى لا يکون هناک تداخل بين العمليات. وأن يکون مکتب المدير والاستقبال في مدخل المعمل يتم فيه استقبال العملاء بعده قسم التصميم حيث يتم تصميم الموديلات ورسم الباترونات ثم قسم القص بجانب مستودع الخامات حيث يتم فحص وفرد القماش وقصه ثم قسم التطريز الآلي ثم قسم التشغيل والتجميع والحياکة فالتشطيب والتغليف وأخيرا مستودع المنتجات. وفيما يلي تصميم مقترح لمعمل الملابس والتطريز الآلي شکل رقم(1). 

والجدول التالي يوضح أقسام معمل التطريز الآلي للمشروع

جدول رقم(1) أقسام مشروع معمل الملابس والتطريز الآلي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1) يوضح التصميم الداخلي لأقسام معمل الملابس والتطريز الآلي من تصميم الباحثة

 

أولاً : قسم المستودع

يحتوى الخامات المطلوبة للتصنيع والإنتاج وهي الخامات الرئيسية کالأقمشة والخيوط والخامات المساعدة مثل السحابات والأزرار والشرائط وأقمشة التقوية، وأدوات التفصيل وأدوات القياس، وأدوات أخذ العلامات، وأدوات الخياطة.

الخامات الرئيسية:                                       

(www.elwardah.com/node/142)

الأقمشة: تعد الأقمشة من أهم الموارد الأولية فهي بمثابة الخلفية التي تعکس کفاءة العمل إذا أحسن اختيارها ولا شک أن المواصفات الطبيعية للقماش وطريقة تجهيزه الطباعة تلعب دوراً أساسياً في نجاح المنتج المطرز.(ماضي وآخرون,2005م )

وسوف يتم تزويد المعمل بالأقمشة المناسبة لکل قطة ملبسيه يراد تصنيعها. 

الخيوط : تعتبر خيوط التطريز من الخامات المهمة والأساسية المؤثرة على جودة القطع المطرزة لما لها من قوة تحمل وجمال المنسوج، ويتم اختيار الخيوط عن طريق أوزانها سمکها ،الشرکة المصنعة لها، ألوانها ملمسها وکل ذلک يجب أن يتناسب مع سمک القماش ونوعيته وطبيعة التصميم الزخرفي وتبعا لنوع وتأثير الغرز المستخدمة في التطريز.

ومن أنواع الألياف التي تصنع منها الخيوط والأقمشة :

1. ألياف طبيعية: وتندرج تحتها الألياف النباتية مثل الکتان والقطن، والألياف الحيوانية ويندرج تحتها الصوف والحرير، والألياف المعدنية ويندرج تحتها الذهبي والفضي.

1. ألياف صناعية: وتنقسم إلى نوعين هي:

أ-ألياف صناعية محورة : مثل حرير الفسکوز والأستيات .

ب-ألياف صناعية ترکيبية :مثل النايلون والبولي إستر والأکريلک (موسى وآخرون ،2008م وماضي وآخرون ، 2005م).

الخامات المساعدة:

1-أقمشة التقوية:

هي عبارة عن مادة ترکيبية أو طبيعية من القماش غير المنسوج مختلفة السمک والتي تستخدم في تدعيم وتقوية ظهر القماش المراد التطريز عليه. وتتميز أنها غير اتجاهية أي ليس لها اتجاه نسجي طولي أو عرضي لتناسب أساليب تنفيذ الغرز المختلفة.وتنقسم خامات التقوية إلى نوعين خامات غير لاصقة وخامات لاصقة .(ماضي و آخرون،2005م)

 

2-الأزرار وأدوات الإقفال:

تختار هذه الأدوات بحيث تتناسب مع الثوب أو تبرز عليه، ويمکن أن يکون لها دور تزيني وعملي في آن واحد. وأنواع الأزرار وأدوات الأقفال کالتالي :

1. الأزرار ذات الثقبين أو الأربعة ثقوب شائعة الاستعمال، وتستخدم للأغراض العامة.
2. الزر ذو الحلقة يثبت بالقماش بواسطة الحلقة.
3. الأزرار الملبسة أو المکبوسة يمکن أن تغلف بنفس القماش المستعمل للملابس بغية الحصول على لون متناسق .
4. الربطة المفصلية (الکبش) تتکون من عصا وحلقة أو کالون من الجلد وتستعمل على المواضع المتراکبة.
5. الکبسون: أداة إقفال داخلية خاصة بالأماکن التي لا يسلط عليها ضغط شديد مثل أساور الأکمام.

(www.elwardah.com/node/142)

3-السحابات:

للسحابات أسنان معدنية أو بلاستيکية من البوليستر أو النايلون موصول بشريط منسوج. يتوفر النوعان بأوزان عامة الاستعمال والسحابات ذات الملف خفيفة الوزن وأکثر مرونة ومضادة للحرارة والصدأ أما السحابات المعدنية فتتواجد بأوزان أثقل وتخصص للأقمشة الثقيلة وثياب الرياضة ومن أنواعها :

• سحابات البوليستر العامة 
• السحابات المعدنية العامة              
• سحابات الجينز النحاسية
• السحابات المعدنية الفاصلة
• السحابات البلاستيکية الفاصلة
• سحابات البارکا           (www.elwardah.com/node/142)

 

أدوات التفصيل والخياطة

أولاً: المقصات

أ-المقص الکبير:

تفضل عادةً المقصات ذات الأيدي المتينة على شکل زاوية لأنها تمکن من قص القماش بسهولة، ويشترط في المقص أن يکون ذا سلاح طويل حتى يساعد على القص في خطوط مستقيمة.

ب-المقص الصغير :

يستعمل في قطع الخيط وعملية تنظيف الخياطات وشق العراوي وعمل المنحنيات والأشغال الدقيقة ، ويستحسن أن يکون ذا سلاحين أحدهما عريض والآخر رفيع.

ج-المقص المشرشر( السورفليه):

يستعمل في الأقمشة السريعة التنسيل، وفي أطراف الخياطات الداخلية وعند قص الأقمشة الثقيلة أو السميکة

د-المقص الکهربائي:

يستعمل لقص طبقات کثيرة من الأقمشة إحداها فوق الأخرى, وهذا النوع تستعمله المصانع، وهو من الصلب ويعمل بالکهرباء.

     (www.elwardah.com/node/142)

ثانياً: أدوات القياس

أ-شريط القياس:

يفضل استعمال النوع الذي تبدأ أرقام القياس فيه عند کل من الطرفين ، على أن يختار الشريط المتين النسيج الذي ينتهي طرفاه بنهاية معدنية.

ب-القياس الضابط:

يستعمل لقياس المسافات أو الأطراف أو ذيل الرداء أو الثنيات.                         

ج-آلة ضبط الذيل :

تستعمل لتحديد ذيل الرداء وتحديد العلامات حسب الطول المطلوب أثناء عمل البروفة.

د-المسطرة:

تکون مختلفة الأطوال فمنها 30سم، 40سم، 50سم، ومنها 100سم وهي تُعرف بالمتر، ويلزم العمل اثنتان أحداهما 30سم والأخرى طولها 100سم.

       (www.elwardah.com/node/142)

ثالثاً: أدوات عمل العلامات والإرشادات:

أ-عجلة (عجلة مسننة لأخذ العلامات)

تستعمل للأقمشة القطنية وبعض الأقمشة الحريرية وتستعمل بخفة في حالة الأقمشة الحريرية.

ب-الطباشير( المارک)

يتم اختيار أنواع منه ، ويکون عادة إما بشکل مستدير ، وإما على شکل قلم رصاص ، ويستعمل النوع المصنوع من الصلصال لأن مادته يمکن إزالتها بسهولة.

ج-ورق الکربون :

هذا النوع من الورق ذو ألوان مختلفة يستعمل لأخذ العلامات حول الباترون فوق النسيج بواسطة الروليت وأفضل أنواع هذا الورق هو الکربون الأبيض . (www.elwardah.com/node/142)

رابعاً : أدوات الخياطة:

أ-الإبر:

يجب اختيار الإبر المصنوعة من الصلب ذات السن المدبب والثقب الجيد الشطف.

ب-الدبابيس:

يجب أن يکون الاختيار من النوع المتين الرفيع الجيد الشطف ، وأن تکون ذات طول مناسب.

ج-الکشتبان (القمع):

إن الکشتبان الملائم للإصبع الأوسط لليد اليمنى ، ويتوقف عليه نجاح عملية الخياطة.

د-الدباسة:

هي من الأدوات التي تسهل العمل کم تستعمل لتثبيت الدبابيس، مغطاة بنسيج من القطيفة أو الإسفنج.

(www.elwardah.com/node/142)

ثانياً: قسم التصميم

وهو يضم جميع مراحل الإنتاج وأولها مرحلة التصميم حيث يقوم المختصين بتصميم الأزياء وفقاً لمتطلبات العملاء واتجاهات السوق المحلية مراعين في ذلک الظروف المناخية و الاجتماعية للمملکة العربية السعودية .(أربعين،د.ت) ويتم في هذا القسم تصميم الموديل حسب نوعية القماش المنتج، وعمل الباترون حسب العينة المطلوبة، ودراسة أمکانية تنفيذ هذه العينة في باقي أقسام المصنع(بارک،1997م).

وتنقسم مراحل التصميم إلى مرحلتي:

• المرحلة الأولي: تصميم الموديل.
  • المرحلة الثانية: إعداد الباترون الصناعي، ورسم الأکليشة (تعشيق أجزاء الباترون).  

1-    مرحلة تصميم الموديل

التصميم هو عملية الابتکار والتجديد التي تخضع لها الأزياء والمعدات وهو أيضاً من دعائم صناعة الملابس (عليط،2006م).

  مراحل تصميم الموديل هي کالتالي :

أ-رسم الموديل

تحتوي هذه المرحلة عملية رسم التصميم (الموديل) في صورة اسکتشات (رسم تخطيطي) وتتضمن أيضا هذه المرحلة تخيل ما سوف يکون عليه الزي المراد تصميمه أي الشکل العام له، ويتم فيها رسم الزي المقترح مع مراعاة وضع کل التفاصيل فيه حتى يمکن لأحد غير القائم بالتصميم القيام بتنفيذه، أي أن هذه المرحلة تتضمن : تحديد الهدف حسب الاحتياج، دراسة تأثير العوامل الخارجية ، وضع الضوابط والمعايير ، عمل الخطة، إنجاز الخطة ،تقويم الإنتاج.وهذا القسم مسئول عن وضع الخطوط المميزة للسلعة الملبسية المراد تنفيذها وتنفيذ عينة مماثلة لها.(فرغلي ،2001م)

ب-رسم التصميم الزخرفي وتوزيعه على الموديل

التصميم الزخرفي هو ترجمة لموضوع معين بفکرة مرسومة هادفة لها علاقة تامة بوسيلة التنفيذ وتحمل في جوانبها قيماً فنية إضافة إلى أنه يتعلق بتزيين وتعديل التصميم البنائي ليکون أکثر تأثيرا وجاذبية کأن تضاف بعض الجماليات على قطعة ملبسية أو مفروشات بأسلوب مدروس لا يعوق بناءها الخارجي وذلک بزخرفتها إما عن طريق الترکيب النسجي للقماش أو عن طريق الصباغة أو أي أسلوب من أساليب التطريز اليدوي والآلي أو إضافة بعض أنواع الکلف ، بحيث تتفق تلک الزخارف مع التصميم البنائي للقطعة .وبدخول الحاسب الآلي في عمليات التصميم وإنتاج الملابس ، کتصميم الأزياء(الموديل) وتصميم النماذج(الباترونات) والتصميم الزخرفي (للطباعة والتطريز). نتيجة ذلک ظهرت النظم والبرامج التي طورت من مجال التطريز الآلي وقسمت البرمجيات بشکل تخصصي. فبداية تقوم هذه البرامج بإعداد التصميمات (الرسوم الجرافيکية) باستخدام العناصر والوحدات الزخرفية المختلفة ، ثم تقوم هذه البرامج بتحويل الرسومات إلى غرز تطريز بأنواعها المتعددة وبتأثيرات خاصة محددة في ذلک مثلاً:کثافة الغرز، اتجاهاتها،عدد الألوان المستخدمة فيها،مع عمل التکرارات المطلوبة في التصميم وتحديد بدايات ونهايات الغرز بمساعدة برامج خاصة في التطريز الآلي. (ماضي وآخرون،2005م)

 ج-تحويل التصميم الزخرفي إلى تطريز آلي

لقد ساهم النمو التکنولوجي السريع في اختراع ماکينات التطريز الآلي بما تحويه من إمکانيات متعددة لزيادة معدلات الجودة والإنتاج على نطاق واسع من أجل إبراز جماليات التصميم الزخرفي ثم تنفيذه بدقة بالغة . (موسى وآخرون، 2008م)

تم تطوير البرامج المتخصصة في التصميم للتطريز الآلي بحيث تستخدم أدوات البرامج والتقنيات العلمية لتعطي تصميمات ذات أشکال غرز مبتکرة مع السرعة والدقة في الأداء مما يؤکد جودة المنتج الذي ينتظره المستهلک.

ومن أمثلة البرامج المستخدمة في الرسم والتصميم بمساعدة الحاسب الآلي وتحويل التصميم الزخرفي إلى تطريز آلي کالآتي:

وتعد تلک المجموعة من البرامج من أنجح برامج الرسم والتصميم بمساعدة الحاسب وأوسعها انتشاراً واستخداماً لما تشتمل علي من إمکانيات متعددة للرسم والتصميم (موسى وآخرون ،2008م و ماضي وآخرون ، 2005م)

و بعد الانتهاء من إعداد التصميم الزخرفي بکافة تفاصيله يستخدم المصمم مجموعة من الوحدات لإدخال البيانات الخاصة بالتصميم إلى نافذة البرنامج أما بواسطة الأقراص الضوئية CD Rom أو بالأقراص المغناطيسية المرنة Floopy أو الأقراص المضغوطة Zip(TM)drive . (ماضي وآخرون، 2005م)

ثم تتم عملية معالجة التصميم الزخرفي بواسطة برنامج التطريز ليتم تحويل التصميم إلى غرز تطريز ويتم اختيار شکل الغرز المطلوب تطريزها وتحديد أنواعها وألوان الخيوط بعد ذلک ينقل التصميم إلى ماکينة التطريز أما بتوصيل الحاسب الآلي بنفس الماکينة أو نسخ التصميم على وحدات الإدخال ولإخراج مثل الأقراص المرنة Floopy ، ثم إدخاله إلى ماکينة التطريز بحيث يمکن تنفيذ  تلک التصميمات على مختلف القطع الملبسية أو قطع المفروشات المرغوب في تزينها بالتطريز الآلي.

والشکل الآتي رقم(2) يوضح مراحل رسم التصميم الزخرفي وتحويله إلى تطريز آلي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2) مراحل تحويل التصميم الزخرفي إلى تطريز آلي

2-   مرحلة إعداد الباترون الصناعي

يکون عادة تنفيذ الموديل النهائي بأحد الطرق المعروفة وهي أما رسم الباترون للإنتاج المطلوب على ورق مقوى ثم نقله على الأقمشة ، أو رسم الباترون على القماش مباشرة (أربعين،د.ت).

وتنقسم مرحلة تصميم الباترون إلى:

أ-إعداد الباترون : ويقصد بالباترون الخطوط الهندسية المستقيمة والمنحنية والمتداخلة الناتجة عن استخدام القياسات المختلفة لأبعاد الجسم والتي تتخذ في النهاية شکلا مماثلا له. وتتضمن هذه العملية رسم وقص أجزاء الباترونات على القماش أو على الورق ، وترقيم هذه الأجزاء بأرقام أو حروف لتکون دليلا لعامل القص والحياکة ، وبعد القص يتم عمل تعديل على الجسم الصناعي إذا احتاج الأمر.(فرغلي ،2001م)

وسوف يتم استخدام الباترون المسطح لبروفيلي بعد إجراء التعديلات اللازمة علية.

ب-رسم الأکليشة (الميتراج أو تعشيق أجزاء الباترون): تتبع هذه الخطوة إعداد الباترون ، حيث تتم عن طريق عمل مقايسة للباترون الذي تم إعداده وتشريحه للتعرف على کمية القماش المطلوب في قص هذا الباترون بمختلف مقاساته ، وتتم من خلال تعشيق أجزاء الباترون المختلفة حسب تدريجاته المطلوبة ونوع القماش المطلوب والمحدد عرضه مسبقا مع مراعاة عدم ترک مسافات کبيرة بين الأجزاء وبعضها لتقليل نسبة العادم (فرغلي ،2001م).

ج-تصميم العينة: تعمل دراسة زمنية لکل عملية من عمليات التشغيل، لإمکان تحديد خط الانتاج في قسم الحياکة لتنفيذ الموديل حسب ترتيب العمليات؛ ويتم حساب العوادم المنتجة من عمليات القص والتعشيق، وحساب کمية الإنتاج في ساعات العمل المحددة للمصنع لمعرفة المقدرة بنوعية هذه الموديلات إذا کانت ستحقق الخطة المطلوبة مع الجودة.(بارک،1997م)

ويخصص لکل تصميم (موديل) بطاقة تشغيل مبين عليها الخطوات الضرورية واللازمة لتنفيذ هذا التصميم والزمن اللازم والضروري لإتمام کل عملية أو مرحلة من مراحل التشغيل، کما يوضح بها توالي سير هذه العمليات أو المراحل مرتبة حسب خطوات التشغيل مع شرح کل عملية أو مرحلة وتحديد نوع الماکينات المستخدمة والعامل ودرجة کفاءته .(موسى وآخرون،2003م)

وتم عمل تصميم عينة للمشروع کما هي موضحة في خط الإنتاج للمصنع.

ثالثاً: قسم القص: 

• مرحلة الإعداد قبل التشغيل

يسبق عملية القص بعض العمليات الهامة ومنها استلام القماش وفحصه ومطابقته حسب مسلسل الصنع وعرضه، والألوان حسب البيانات المدونة على کل ثوب ومطابقتها (بارک،1997م)

وقد تم إعداد المکان المناسب لعملية الإعداد قبل التشغيل في الشکل رقم (1) ويتکون هذا القسم من عدة مراحل کالآتي:

1-   فحص القماش قبل القص :

يتم فحص القماش وتحديد العيوب ويکتسب العامل مهارة وکفاءة عالية بالتدريب المستمر.(موسى وآخرون،2003م) وهناک عدة طرق تتبعها المصانع لفحص الأقمشة تتوقف هذه الطرق على حسب حالة کل منها وتقوم کل شرکة بتحديد الطريقة بعد دراسة اقتصادية  لتختار الطريقة المناسبة لحالتها. ويتم فحص الأقمشة بمجرد وصولها إلى مخزن المصنع وذلک لتلافي العيوب أثناء عملية التعشيق.(رزق وعبدالکريم،2003م)

2-   فرد القماش (الرص) :

هو عبارة عن وضع طبقات القماش المقصوص فوق بعضها وفقا للأعداد أو الکميات المراد تشغيلها وتبعا لطول الميتراج ويتم ذلک يدويا أو آليا وفقا لإمکانيات المصنع ويتوقف عدد الطبقات على سمک أنواع الأقمشة أو المقصات المستخدمة ونوع السلاح للمقص (فرغلي ،2001م وموسى وآخرون،2003م).

ومن آلات الفحص وفرد القماش ما يأتي:

أ-  آلة فحص وفرد أوتوماتيکية ذات لوحة ضوئية فاحصة لتساعد على معرفة أي عيوب بالقماش.

ب- آلة فرد أتوماتيکي بمثبت وهذه مزودة بمثبتات لأطراف القماش للمحافظة على عرض القماش .

ج- آلة فرد ذات منضدة دوارة باتجاه واحد، ومن هذه الآلة نجد أن دوران المنضدة هو الذي يساعد على فرد القماش بطريقة سهلة وسليمة.(فرغلي ،2001م)

وسوف يتم تزويد المشروع بمثل هذه الآلات ضمن الخطة المستقبلية لتطور المشروع.

• مرحلة القص :

هي العملية التي يتم بواسطتها تحويل أثواب القماش والکلف إلى الأجزاء اللازمة لإنتاج الملابس الجاهزة . ويقصد بهذه المرحلة تقطيع (فصل) القماش إلى أجزاء الباترون التي سبق تصميمها وعمل الميتراج لها للحصول على القطعة الملبسية . وقد تطورت التکنولوجيا بحيث أدت إلى إدخال الآلية الذاتية الکاملة في عملية رسم الباترون ورصه ثم إجراء عملية القص للحصول على أفضل النتائج . ثم بعد ذلک تتم عملية فرز الأجزاء لکل قطعة على حده.(أربعين،د.ت)

وبالرغم من وجود لا تزال الأجهزة التقليدية تستخدم في هذه العملية، وهي السکينة الرأسية اليدوية، والسکينة الدائرية اليدوية، ثم السکينة المثبتة على منضدة رأسية، ولکل من منتجي هذه الأجهزة مواصفات خاصة يتم تحديدها بواسطة\المصنع حسب الإنتاج المطلوب(بارک،1997م).

وقد تم استخدام المقصات المتداولة والمتواجدة بالأسواق المحلية بالمملکة العربية السعودية وسوف يتم تزويد المشروع بالحديثة منها في الخطة المستقبلية بأذن الله.

رابعاً : قسم التطريز

ومن أحدث ما أنتجته شرکات ماکينات التطريز الآلي ماکينات مبرمجة بالحاسب الآلي ومزودة بشاشة إلکترونية لعرض مجموعة الغرز المراد تطريزها وتشتمل هذه الماکينات على أشکال معدة للتطريز مخزنة بالذاکرة. وقد أنتجت شرکة براذر وسنجر وفاف ماکينات ذات رأس وإبرة واحدة.

ثم ضاعفت الشرکات المنتجة عدد الإبر وأنتجت ماکينات ذات رأس واحد ومتعددة الإبر واستخدمت تلک الماکينات في خطوط إنتاج الورش والمصانع الصغيرة.

ونظرا لزيادة متطلبات السوق في الحصول على کميات أکبر من المنتجات المطرزة ضاعفت الشرکات المنتجة لماکينات التطريز الآلي عدد الرؤوس والإبر ومنها ماکينة Multi-Head Automatic Embroidery Machine

ولم يقف التقدم التکنولوجي عند حد زيادة عدد رؤوس وإبر ماکينات التطريز الآلي بل تم إضافة وحدات ملحقة للماکينة للتوسع في حجم ونوعيات المنتجات ومنها: ماکينة تطريز مضاف إليها وحدة قص ليزر مکونة من 4 رؤوس کل رأس بها 9 إبر. کما تم إضافة وحدة ملحقة أيضا لترکيب الشرائط الزخرفية والکردون بتصميمات مختلفة. بالإضافة لوحدة تطريز القبعات (الکاب) ومن الحديث في ماکينات التطريز الآلي إنتاج ماکينة قص الأبليک بأشعة الليزر وماکينات تطريز وترکيب الماس واللؤلؤ والمجوهرات التقليدية التي تعمل بواسطة الموجات فوق الصوتية أو بالضغط الهوائي مع جهاز توجيه بالليزر، وتصلح تلک الماکينة للتطريز على جميع أنواع الأقمشة الرقيقة کالأورجنزا أو السميکة کالجينز وکذلک الجلود.(ماضي وآخرون،2005م)  

وقد استخدم في المشروع التصميم الزخرفي المعد بالحاسب الآلي بتطبيق برنامج الفوتوشوب وتم معالجته ببرنامج تاجيما وفي هذه المرحلة يتم أخذ القماش بعد عملية القص ليتم تنفيذ التطريز للتصميم الزخرفي بواسطة ماکينات التطريز الآلي  Tajima .

خامساً: قسم  التشغيل (الحياکة)

عبارة عن صالة کبيرة توضع بها الماکينات في خط إنتاج حسب نوع القطعة المراد عملها فأحيانا يکون خط الإنتاج على شکل مجموعات أو على شکل حرف U ،أو خط واحد، ويفضل أن تکون سرعة الآلات واحدة لأن أجزاء الملابس تکون مرتبطة بعضها مع بعض، ويجب أن تستغرق زمنا واحدا حتى يتحقق التوازن، ولا تتراکم الأجزاء أو يتعطل باقي الخط. وهناک ثلاثة عوامل تؤثر في عملية الحياکة هي:

أ-ماکينات الحياکة.

ب-العامل يلعب دورا أساسيا في التشغيل بالنسبة للماکينات العادية ، لذلک يحتاج الأمر تدريب العاملين في هذا القطاع لإمکان زيادة الإنتاج.

ج-خيوط الحياکة ولا شک أن ارتفاع مستوى جودة خيوط الحياکة يساعد على زيادة الإنتاج. (بارک، 1997م)

ويشمل قسم التشغيل والحياکة: ماکينات الحياکة سريعة الإنتاج، ماکينات الزجزاج(الأوفرلوک)، ماکينات العراوي والأزرار(عطاوية وآخرون، 1997م)

وقد تم التخطيط لعمل خط إنتاج المشروع على شکل حرف T. 

سادساً: قسم التشطيب والتغليف

تنقسم إلى مرحلتين هي:

1- عملية التجهيز: باستخدام المعدات اللازمة للکي ، کالمکواة العادية والمکواة المکابس والکي بالبخار وغيرها.(بارک، 1997م) ويقصد بمرحلة الکي فرد القطعة الملبسية للتخلص من أي کرمشه، وتشکيل المنتج النهائي في الصورة المرغوبة باستخدام آلة الکي.(رزق وعبد الکريم، 2003م)

وتم تحديد عدد (2) مکواة عادية و2 مکواة بخار لتفي بالغرض المطلوب وسوف يتم تزويد المشروع أحدث آلات الکي ضمن الخطة المستقبلية للمشروع

2- عملية التغليف والتعبئة: يجب التفکير في نوعيات التغليف ذات المستوى المرتفع وخاصة للمنتجات الغالية.(بارک، 1997م)

سيتم استخدام مشاجب ذات جيدة من خامة الخشب وصمم التغليف البلاستيک لوضع المنتج.

ثالثاً: الدراسة الاقتصادية:

أ- مدخلات المشروع:

 

 

الإيجار للموقع

تکاليف المرافق والطاقة

* تضاف تکاليف صيانة الآلات والمعدات (500) ريال شهري

رواتب وأجور القوى العاملة

الأصول الثابتة للأجهزة والآلات:

 

ب- مخرجات المشروع:

إيرادات المشروع المتوقعة بالريال السعودي

الخصوم وحقوق الملکية

المصاريف الإدارية

تکاليف التشغيل (ما عدا الإهلاک)

الأصول المتداولة:

الأصول الثابتة

مصروفات التأسيس

رأس المال المستثمر

الخصائص المالية للمشروع

ومن خلال العرض السابق لجميع مراحل المشروع تم تطبيق بعض أنواع من الإنتاج للتحقق من صلاحية المشروع کخطوة لدراسة الجدوى وفيما يأتي شرح للقطع التي تم تنفيذها في المشروع کدراسة استطلاعية يتم من خلالها تقييم المنتج في الجدول التالي:

جدول رقم(2) يوضح القطع المنتجة في المشروع

النتائج:

يلاحظ من خلال العرض السابق أنه يمکن دراسة جدوى أقامة معمل للتطريز الآلي وهذا يحقق الفرض الأول (أمکانية دراسة جدوى أقامة مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي).

ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الفنية وجد أنها تحدد الماکينات ومستلزمات الإنتاج المطلوبة لإنشاء مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي وذلک يحقق الفرض الثاني (التأکيد على الأساليب الفنية عند دراسة جدوى مشروع صغير للملابس والتطريز الآلي).

و يعتبر هذا المشروع من ضمن المشاريع الصغيرة التي تساعد في دعم الإنتاج في الأسواق السعودية وهذا يحقق الفرض الثالث (إمکانية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة).

التوصيات:

• الاهتمام بجودة المنتجات الملبسية وضبط الجودة الکلية للمنتجات.
• مراعاة تحقيق التبسيط والتنمية والتخصص داخل خطوط الإنتاج في معامل الملابس الجاهزة.
• الاهتمام بالتدريب المهني الخاص بماکينات التطريز الآلي للعمال داخل معامل الملابس للحصول على النتيجة المرغوبة.

Article View: 11,311

PDF Download: 1,627