مدى تطبيق عناصر العملية الإدارية على الإدارة المنزلية

المقدمة :

يتسم القرن الذي نعيشه بالتطور السريع في جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية وظهور مجالات تخصص جديدة هدفها خدمة ومسايرة رکب التطور والتقدم في العصر الحديث ، الإدارة کعلم يعتبر ميدان من ميادين البحث العلمي الحديثة حيث زاد الاهتمام بدراستها دراسة عملية منظمة ( مزاهرة وآخرون ، 2007م) .

وتعد الإدارة مرآة للعصر الذي نعيش فيه لما تعکسه من کافة الظروف والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتکنولوجية على کافة المستويات المحلية والعالمية في أي مجتمع من المجتمعات فالإدارة تؤثر وتتأثر بکل ما يدور حولها من متغيرات مختلفة (حقي ، 2000م) .

ولکي تتمکن الإدارة من انجاز المسؤوليات وتحقيق الأهداف بأقصى درجة من الکفاءة لابد أن تؤخذ في الاعتبار المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بوعي وکفاءة وايجابية حتى يتحقق الارتقاء بمستوى معيشة (حقي ، 2000م) .

وللنهوض بمستوى کفاءة ربة الأسرة الإدارية لابد أن تتوفر لها الرغبة و الدافعية التي تتحکم في مستوى الأداء ودرجة الاستمرار حيث أن الفرد الذي لا يشعر برغبة حقيقة في انجاز العمل لا يمکن ان تتوقع فيه الأداء الجيد وعلى ذلک فإن کفاءة ربة الأسرة لابد أن تصل إلى الحد الذي يمکنها من التعرف الجيد لکافة المسؤوليات المختلفة بطريقة سيلمه.

وأکدت الدراسات أن عدم تطبيق ربة الأسرة للأسلوب السليم للأدوار ا لمنزلية يعرضها لکثير من الصعوبات والمشاکل خصوصاً بعد التغييرات الحديثة التي تواجهها في حياتها اليومية من المستحدثات التکنولوجية التي اقتحمت الحياة الأسرية (الصفتي ، 2003م) .

ومن هنا نبعت فکرة البحث وهي ( مدى تطبيق عناصر العملية الإدارية على الإدارة المنزلية )

مشکلة البحث :

تتبلور مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

1-ما مدى معرفة ربة الأسرة بعناصر العملية الإدارية .

2-ما مدى تطبيق ربة الأسرة لمراحل العملية الإدارية على إدارة المنزل .

3-ما مدى العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وبين تطبيقها لعناصر العملية الإدارية .

أهداف البحث :

1-التعرف على مستوى معرفة ربة الأسرة بالعملية الإدارية .

2-التعرف على مدى تطبيقها للعملية الإدارية على إدارة المنزل .

3-إيجاد العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وبين تطبيقها للعملية الإدارية

 

أهمية البحث :

1-إلقاء الضوء على معرفة عناصر العملية الإدارية لربة الأسرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة .

2-الاستفادة من نتائج الدراسة في تطبيق الأسلوب الإداري السليم للوصول للأهداف المنشودة للأسرة .

3-يمکن تصميم برنامج على الحاسب الآلي يسهل على الأسرة تطبيق عناصر العملية الإدارية .

4-يمکن معرفة العوامل التي تحول دون تطبيق عناصر العملية الإدارية على الإدارة المنزلية .

5-تزويد المکتبة العربية ببحث في مجال الإدارة المنزلية .

فروض البحث :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عناصر العملية الإدارية تبعاً لمتغيرات الدراسة .

2-يوجد ارتباط دال بين عناصر العملية الإدارية ومتغيرات الدراسة .

منهج البحث :

يتبع المنهج الوصفي التحليلي وهو يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة المراد دراستها ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً و کمياً (عبيدات وآخرون ، 2008م) .

حدود البحث :

• حدود زمنية : عام 2008م .
• حدود مکانية : مدينة مکة المکرمة ومحافظة جدة .
• حدود بشرية : تشمل بعض من ربات الأسر في مدينتي مکة وجدة .

أدوات البحث

1-استمارة استبيان .       2-الحاسب الآلي لاستخراج  العمليات الإحصائية .

الإطار النظري :

مفهوم الإدارة وأهميتها :

الإنسان اجتماعي بطبيعته يتکتل مع بني جنسه في مجموعات بشرية ذات اهتمامات مختلفة ومتنوعة ولذا فوجود الإدارة حتمي في ظل المجتمعات البشرية التي تمتلک إمکانيات مادية وفنية وطبيعية تساعدها على تحقيق أهدافها وتنفيذ واجباتها ( السواط وآخرون ، 2000م) .

والإدارة هي العملية التي يمکن بواسطتها تنفيذ غرض معين والإشراف عليه وهي الناتج المشترک لأنواع ودرجات مختلفة من الجهد الإنساني الذي يبذل في هذه العملية و هي کذلک مجموعة من الوظائف المرتبطة ببعضها البعض وتؤثر کل منها في الأخرى وتتأثر بها تکامل واستمرارية ( حقي ، 2000م) .

والإدارة العامة تتضمن أربع عناصر هي : 

1-التخطيط : هو إقرار بأن يجب أن يتجه التنظيم وکيفية الوصول إلى تلک الوجهة ، وهذا يتطلب تقييم التغيرات إلى جانب تحديد الأهداف وإعداد خطط العمل .

2-التنظيم : ويعني تحديد من يقوم بماذا وهذا يتطلب تعريف وتجميع الأنشطة وتحديد المسؤوليات وترسيخ طرق الاتصال والتنسيق والمراقبة .

3-التوجيه : أي التأکد هل العاملين يؤدون ما يجب عليهم القيام به ويعرفون حتى ما عليهم القيام به وکذلک ممارسة القيادة لحث الأفراد على القيام بالعمل بأقصى قدراتهم .

4-المراقبة : أي قياس ومراقبة النتائج ومقارنة النتائج مع الخطط والقيام بالتصرف السليم عند الحاجة (ارمسترونج، 2004م).

مفهوم الإدارة المنزلية :

تعني الإدارة المنزلية بالدرجة الأولى إدارة شؤون الأسرة واستعمال ما لديها من إمکانيات للحصول على ما تريد وتعرّف کذلک وسيلة لبلوغ غاية منشودة لوصول الأسرة إلى أهدافها التي تستغل لصالح أفرادها ( مزاهرة وآخرون ، 2007).

أهداف دراسة الإدارة المنزلية :

1-تکوين اتجاه التفکير العلمي السليم في اتخاذ القرارات في جميع مواقف الحياة الشخصية والأسرية .

2-تنمية الوعي التخطيطي وتطبيق العملية الإدارية بمراحلها المختلفة في حل المشکلات .

3-دراسة الجوانب المختلفة لمتطلبات الحياة في الأسرة ومشکلاتها بأسلوب علمي منظم .

4-تفهم وتقدير مسؤولية الفرد نحو الأسرة والأسرة نحو الفرد ونحو المجتمع .

5-تقدير العلاقة بين موارد الأسرة وطرق استخدامها على اقتصاديات الأسرة والمجتمع .

6-تنمية اتجاه التبسيط في خطوات العمل ( المرجع السابق ).

عناصر العملية الإدارية :

أولاً : مفهوم التخطيط وخصائصه :

إنه من الصعوبة بمکان الوصول إلى تعريف شامل لمعنى التخطيط ، ولهذا اختلف الکتّاب والباحثون فيما أوردوه من تعريف لتحديد هذا المعنى ، فقد عُرف التخطيط على أنه " التقرير سلفاً بما يجب عمله ، وکيف ، ومتى ، ومن الذي يقوم به " .

ويعرفة (H.Fayol) ، " أن التخطيط في الواقع يشمل التنبؤ بما سيکون عليه في المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل " (توفيق، 1986م) .

ويتصف التخطيط بثلاث خصائص تعد بمثابة ثلاثة تحديات للإدارة المعنية وهي :

1-توقعي ومستقبلي في طبيعته :

تقرر الإدارة من خلال ما سوف تقوم به وکيفية القيام به قبل القيام به فعلاً ولفترة زمنية مستقبلية .

2-يترجم بجملة من القرارات والإجراءات  :

يتبع التخطيط جملة من القرارات التي تحدد الحالات المستقبلية المرغوبة والتصرفات المطلوبة لإنجازها .

3-يرکز على الأهداف المستقبلية المرغوبة :

يستهدف التخطيط بذل المجهودات اللازمة لتسهيل عملية إنجاز الهداف المستقبلية ، فهو بمثابة الوسيلة و الإدارة لضمان تحقيق هذه الأهداف (الخشروم ، مصطفى ، 1998م) .

مقومات التخطيط :

1-الموارد الطبيعية    2-الموارد المالية      3-الموارد البشرية      4-الموارد التکنولوجية

علاوة على ذلک فإن هناک بعض المقومات التي ينبغي أن تتوفر لتتيح للدولة فرصة نجاح التخطيط ومنها :

1-توافر المناخ العام الذي يتقبل التخطيط ولا يعارضه .

2-وجود مخططين يتملکون مهارات عقلية وفکرية وإنسانية وفنية ترتبط بالتخطيط .

3-اشتراک الأشخاص والمجموعات الذين سيتأثرون بالتخطيط في رسم أهدافه وتنفيذها ، وإذ ان إشراکهم يضمن فيهم الحماس والالتزام والاندفاع ( السواط ، 2000) .

معوقات التخطيط :

1- صعوبة وضع تقديرات صحيحة متعلقة بالمستقبل .      4-القيود السيکولوجية .

2- زيادة النفقات .                                                        5-الحد من الابتکار والحرية.

3- سرعة التطورات العلمية والتکنولوجية .                    6-عامل الوقت .

ثانياً : التنظيم :

      هو تجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف وإسناد مهمة الإشراف على کل
مجموعة لشخص تمنح السلطة الإشرافية اللازمة مع مراعاة التقسيمات الرأسية والأفقية (Starling,1982).

ثالثاً : القيادة والتوجيه :

هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيههم للعمل بحماس وثقة نحو تحقيق هدف معين وتعتبر القيادة من المهام الأساسية للقائد الإداري فعن طريقة يمکن إعداد الأوامر والتعليمات لإنجاز العمل وتعد عملية التوجيه قبل تنفيذ العمل وتستمر معه أثناء التنفيذ ولا تنتهي إلا بانتهاء العمل .

رابعاً : التقييم والرقابة :

التقييم خطوة مستقلة تتم بعد انتهاء التنفيذ ، للتعرف على مدى ما تحقق من أهداف مرجوة ، أ ي أن التقييم يهتم بمقارنة النتائج بالأهداف . وهو يتطلب الرقابة التي ترمي إلى تقييم نتائج أعمال مختلف  الإدارات والأقسام ، وهو ما يقتضي إتباع ثلاثة خطوات أساسية هي :

1-وضع معايير رقابية بموجبها قياس معدلات الأداء الفعلي .

2-قياس الأداء سواء من خلال التقارير المکتوبة أو الشفوية أو غيرهما .

3-تشخيص المشکلات واتخاذا الإجراءات التصحيحية المناسبة سواء بإدخال تعديلات على أسلوب تطبيق أ إعادة توزيع العمل (حقي ، 2000م) .

أهمية التقييم في إدارة المنزل :

1- تحسين نوعية ومستوى الأهداف .

2- يزيد التقييم من الخطط الجاهزة .

3- تقوية الروابط الأسرية  ( نوفل ، 2006م) .

خامساً : إدارة الوقت :

يعتبر من الأمور الهامة المرتبطة والاتجاهات الحديثة فهي تعني إدارة الذات ، لذا فإن إدارة الوقت هي النقطة الحيوية في مراقبة الوقت ، ولحسن استخدام الوقت  ينبغي تنمية عادات مفيدة في استخدامه الوقت وممارسته فعلاً .

إن مفهوم إدارة الوقت " عملية مستمدة من التخطيط والتحليل والتقييم المستمر لکل النشاطات التي يقوم بها الشخص خلال فترة زمنية محددة ، نهدف إلى تحقيق فعالية مرتفعة في استهلاک هذا الوقت المتاح للوصول إلى الأهداف المنشودة .

خصائص الوقت :

للوقت خصائص يتميز بها ومنها :

1-سرعة إنقضائة فهو يمر مر السحاب ، ومثلما تذهب الساعة الأولى من اليوم يذهب اليوم کله

2-ما مضى منه لا يعود مرة أخرى ولا يمکن تجزئته .

3-أنه أغلى ما يملک الإنسان ، فينبغي أن يستثمر مثل استثمار المال وأن يستغل في تحقيق الأهداف  .

4-أنه مورد يتساوى فيه الجميع فالکل لدية 24 ساعة يومياً  ( زيتون ، بدون ).

المحددات المؤثرة في أسلوب إدارة الأسرة لمواردها :

يطلق على تلک المحددات أو المؤثرات القيم ، والأهداف ، والمستويات ، وتلعب هذه القوى المؤثرة في حياة الإنسان دوراً هاماً في الأسلوب الذي تتبعه الأسرة في إدارة شئون حياتها  .

الأهداف : هي غايات محدودة مطلوب تحقيقها ، وهي نقطة وصول محدودة المعالم يسعى الفرد أو الجماعة أو الأسرة لبلوغها ، وتحديد الأهداف هي الغاية الأساسية للإدارة المنزلية کما أنها انعکاس لاتجاهات الأسرة في إدارة شئونها .

القيــــــــــــم : هي اهتمامات وتفصيلات لأشياء معينة ، فهي تسعى دائماً للحفاظ عليها ، فالنجاح في العمل يعد من القيم الهامة عند بعض الناس، فالقيم ما هي إلا عملية تقويم يقوم بها الإنسان وتنتهي هذه العملية بإصدار حکم على شئ أو موضوع أو موقف ما .

 المستويات : تعبر کلمة مستوى بصفة عامة عن درجة من الکمال يرتضيها الفرد ويعتبرها ضرورية . وقد سبق أن عرفنا القيمة ، والهدف ، ووجدنا العلاقة بينهما واضحة ، أما المستوى فيصعب تحديد علاقته بأي منهما .

الدور المتکامل لإدارة المنزل في حياة الفرد والأسرة :

إن الدور المتکامل لإدارة المنزل في حياة الفرد والأسرة يتضمن قيامها بالعملية الإدارية ( التخطيط ، التنظيم ، التنفيذ والرقابة والتقييم) عند استخدام موارد الأسرة المادية والبشرية بأحسن استغلال ممکن ، وصولاً إلى تحقيق الأهداف وإشباع الحاجات الإنسانية مع إدراک القيم الأسرية والتي تعد من الدوافع الأساسية وراء تحقيق تلک الأهداف.

ومما سبق تبين أن إدارة المنزل عملية أساسها عقلي يتعرف من خلالها الفرد على ما يواجه من مشکلات في جميع مجالات الحياة سواء في مجال الغذاء أو الملبس أو السکن ، أو في علاقاته مع الآخرين ، إلى جانب التعرف على أسلوب حلها بطريقة جديدة ومبتکرة .

وذلک باستخدام ما لدى الفرد أو الأسرة من موارد وإمکانات من أجل الوصول لتحقيق الأهداف وإشباع الحاجات، ومن ثم الارتقاء بمستوى المعيشة المرغوب (حقي ، 2000) .

ولکي تؤدي المرأة الإدارية وظائف الإدارة في حدود الموارد المتاحة لها فإن الأمر يتطلب منها القيام بعدة أدوار :

1- تحمل المسؤولية .

2- تحقيق التوازن بين الأهداف المتعارضة .

3- القدرة على التفکير بصورة غير متحيزة .

4- القدرة على حل المشکلات واتخاذ القرارات .

5- العمل من أجل التوفيق بين احتياجات الأفراد وحل الخلافات ( هيجان ، 2004م ) .

الدراسة الميدانية :

الصدق والثبات :

أ-صدق الاستبانة :

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخل بين کل من عناصر العملية الإدارية والجدول (1) يوضح ذلک .

 

جدول ( 1) يوضح الصدق باستخدام الاتساق الداخلي

ب-تم حساب الثبات باستخدام معامل الفا – التجزئة النصفية والجدول (2) يوضح ذلک .

جدول ( 2) يوضح الثبات

جميع هذه القيم دال عند 0.01

نتائج الدراسة الميدانية :

قامت الباحثة بالدراسة الميدانية لتحقيق أهداف الدراسة والتي استحدثت على :

أ- دراسة العينة من حيث المستوى التعليمي – المهنة – حجم الأسرة .

ب-معرفة الارتباط بين عناصر العملية الإدارية ومتغيرات الدراسة .

أولاً : دراسة العينة :

جدول ( 3) يوضح المستوى التعليمي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح المستوى التعليمي

       يتضح من الجدول أن أعلى نسبة تقع عند مستوى تعلمي ثانوي وهي 34.1% تليها المستوى الجامعي فأعلي بنسبة 27.5% مما يدل على ارتفاع مستوى التعليم  في العينة .

جدول ( 4) يوضح المهنة

 

شکل ( 2) يوضح المهنة

 

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول أن نسبة  55.7 % تقع تحت فئة ربات البيوت  وأن نسبة 44.3% موظفات مما يستدعي لهن تطبيق عناصر العملية الإدارية للبلوغ للأهداف المنشودة وهي الارتقاء بمستوى المعيشة .

 

جدول ( 5) يوضح حجم الأسرة(عدد الأبناء)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 6) يوضح حجم الأسرة(عدد الأبناء)

يتضح من الجدول أن أحجام الأسرة تقع أعلى نسبة عند فئة من واحد إلى 3 بنسبة 39.5% أي الأسرة البسيطة .

جدول ( 6) يوضح عدد الخدم في الأسرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 4) يوضح عدد الخدم في الأسرة

 يتضح من الجدول أن جميع الأسر لديها خدم ويتفاوت عدد الخدم وإنما أعلى نسبة وهي 52.7% من فرد لاثنين من الخدم أي بمعدل متوسط .

جدول ( 7) يوضح السن

	شکل  (5) يوضح السن

 

 

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول أن فئات السن لربات الأسر بنسبة متقاربة ولکن أعلى نسبة کانت عند فئة السن  من 31-35سنة

ثانياً : ارتباط عناصر العملية الإدارية بمتغيرات الدراسة :

1- التخطيط:

جدول ( 8) يوضح المستوى التعليمي

 

جدول ( 9) يوضح المهنة

جدول ( 10) يوضح عدد الأبناء في الأسرة

 

جدول ( 11) يوضح عدد الخدم في الأسرة

جدول ( 12) يوضح السن

 

 

 

2- التنفيذ:

جدول ( 13) يوضح المستوى التعليمي

 

جدول ( 14) يوضح المهنة

جدول ( 15) يوضح عدد الأبناء في الأسرة

 

جدول ( 16) يوضح عدد الخدم في الأسرة

جدول ( 17) يوضح السن

 

 

3- التقييم :

جدول ( 18) يوضح المستوى التعليمي

 

جدول ( 19) يوضح المهنة

جدول ( 20) يوضح عدد الأبناء في الأسرة

 

جدول ( 21) يوضح عدد الخدم في الأسرة

جدول ( 22) يوضح السن

 

 

 

4- إدارة الوقت :

جدول ( 23) يوضح المستوى التعليمي

 

جدول ( 24) يوضح المهنة

جدول ( 25) يوضح عدد الأبناء في الأسرة

 

جدول ( 26) يوضح عدد الخدم في الأسرة

جدول ( 27) يوضح السن

 

 

 

جدول ( 28) يوضح مصفوفة ارتباط بين عناصر العملية الإدارية و متغيرات الدراسة

نتائج البحث :

1-يتضح من الجدول رقم 8 إلى 27 أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين عناصر العملية الإدارية  ومتغيرات الدراسة وبذلک تحقق  الفرض الأول .

2-يتضح من الجدول 28 أن هناک ارتباط بين عناصر العملية الإدارية ومتغيرات الدراسة بدرجات مختلفة وبذلک تحقق الفرض الثاني .

التوصيات :

1-العمل على إجراء دراسات تجريبية في مجال إدارة المنزل مع الترکيز على المتعلقة بالعملية الإدارية .

2-توعية الأسرة من خلال البرامج المخصصة بأهمية إدارة موارد الأسرة .

3-عمل دورات توعية للفتيات المقبلات على الزواج عن کيفية إدارة موارد الأسرة .

4-تصميم برامج على الحاسب الآلي تسهل على الأسرة تطبيق عناصر العملية الإدارية .

 

Article View: 1,162

PDF Download: 315