اتجاهات السکان نحو ظاهرة التعدي على الأراضى الزراعية " دراسة ميدانية على محافظة الفيوم " | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 12, Volume 12, العدد 1 (الإنسانيات), January 2020, Page 473-523 PDF (817.19 K) | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2020.141681 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
إيمان محمود عبد المولى هيکل* | ||||
مدرس بقسم الاجتماع - کلية الآداب - جامعة الفيوم | ||||
Abstract | ||||
تعتبر مدينة الفيوم مثالا حي يبرز الزحف العمراني على الأراضي الزراعية حيث شهدت المدينة توسعة عمرانية کبيرة وبخاصة على حساب الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة بالجزء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي من المدينة وتشير الدراسات إلى أن المناطق العمرانية توسعت بنسبة ما يقرب من 40 % من نسبة الاراضي الزراعية لمدينة الفيوم ، ومن هنا جاءت فکرة البحث اتجاهات السکان نحو ظاهرة التعدي على الأراضى الزراعية وبعد ثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱ م ، ومدى تأثير الضبط الاجتماعي في إهدار الأراضي الزراعية ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي واستخدمت الملاحظة واستمارة المقابلة ، وأقترحت الباحثة مجموعة من الفروض والتساؤلات للوصول إلى نتائج الدراسة والتي أکدت وجود علاقة قوية بين تدهور الأراضي الزراعية وبين العوامل البشرية والاقتصادية والاجتماعية ، مثل : قلة المردود المادي ، وارتفاع تکاليف الأراضي الزراعية ، وضعف الخبرة والإدارة في المجال الزراعية ، ولمواجهة مشکلة إهدار الأراضي الزراعية نتيجة ضعف الضبط الاجتماعي والزحف العمراني ونظرة الخطورة المشکلة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والديموجرافية توصل البحث العدة توصيات قد تساعد الجهات المسئولة في الحد من تلک الظاهرةیمان محمود عبد المولى هيکل " Dr.emaan 28@gmail.com ملخص تعتبر مدينة الفيوم مثالا حي يبرز الزحف العمراني على الأراضي الزراعية حيث شهدت المدينة توسعة عمرانية کبيرة وبخاصة على حساب الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة بالجزء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي من المدينة وتشير الدراسات إلى أن المناطق العمرانية توسعت بنسبة ما يقرب من 40 % من نسبة الاراضي الزراعية لمدينة الفيوم ، ومن هنا جاءت فکرة البحث اتجاهات السکان نحو ظاهرة التعدي على الأراضى الزراعية وبعد ثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱ م ، ومدى تأثير الضبط الاجتماعي في إهدار الأراضي الزراعية ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي واستخدمت الملاحظة واستمارة المقابلة ، وأقترحت الباحثة مجموعة من الفروض والتساؤلات للوصول إلى نتائج الدراسة والتي أکدت وجود علاقة قوية بين تدهور الأراضي الزراعية وبين العوامل البشرية والاقتصادية والاجتماعية ، مثل : قلة المردود المادي ، وارتفاع تکاليف الأراضي الزراعية ، وضعف الخبرة والإدارة في المجال الزراعية ، ولمواجهة مشکلة إهدار الأراضي الزراعية نتيجة ضعف الضبط الاجتماعي والزحف العمراني ونظرة الخطورة المشکلة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والديموجرافية توصل البحث العدة توصيات قد تساعد الجهات المسئولة في الحد من تلک الظاهرة | ||||
Statistics Article View: 470 PDF Download: 529 |
||||