لوعة الفقد ومرارته فى رائيَّتي " الطغرائي" ، " وأبى إسحاق الألبيري " ، وميمِية "ابن حمديس الصقلي " | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة دمياط | ||||
Article 13, Volume 3, Issue 1, January 2014, Page 477-537 PDF (846.9 K) | ||||
Document Type: المقالات البحثية | ||||
DOI: 10.21608/artdau.2014.141757 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
رزق المتولي رزق أحمد* | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله الذي تفوت آلاؤه عدد العادِّين ، وتسع رحمته ذنوب المسرفين . الحمد لله الذي لا تُحجب عنه دعوة ، والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين ، وعلي آله وصحبه إلى يوم الدين . وبعد ... فهذا ملخص بحث : لوعة الفقد ومرارته فى رائيتي الطغرائي ، وأبى إسحاق الألبيري ، وميمية ابن حمديس الصقلي . وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتکون من مقدمة وتمهيد وفصول أربعة ، أما المقدمة فقد تناولت فيها أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث ، وقد اشتمل التمهيد على الإشارة بأن الشعر العربي القديم يزخر بکثير من البکائيات التى تجسد مرارة الفقد ولوعته ، وممن أحس هذا الإحساس وذاق مرارة الفقد کثير من الشعراء ، منهم : " أبو ذؤيب الهذلي " الذى يبکى أبناءه ، " زهير بن أبى سلمى " مصورا لوعة البقرة المسبوعة ، " لبيد بن ربيعة " مصورا لوعة بقرة عرفت مرارة الفقد حين أصابتها سهام المنايا التى لا تطيش ، " أبو العلاء المعري " الذى يبکي أمه ، " حميد بن ثور الهلالي " مصورا حکاية الحمامة التى فُجعت فى فرخها ،" ديک الجن الحمصي " الذى يبکى معشوقته " ورد" ، " " وجليلة بنت مُرَّة" التى تبکى زوجها ، " جرير" الذى يبکى زوجه ، " الفرزدق" الذى يبکى زوجه "حدراء"، ومتمم بن نويرة" الذى يبکي أخاه مالکا . وقد تناولت فى الفصل الأول : لوعة الفقد ومرارته فى رائية الطغرائي ، الذى يبکى زوجه فى هذه القصيدة ، من خلال إعطاء نبذة مختصره عن الشاعر وحياته ، ثم إثبات النص ودراسته . ثم جاء الفصل الثاني : لوعة الفقد ومرارته فى رائية أبى إسحاق الألبيري ، الذى يبکي – أيضا- زوجه ، ثم إثبات النص ودراسته . وقد تناولت فى الفصل الثالث : لوعة الفقد ومرارته فى ميمية ابن حمديس الصقلي ، الذى يبکى زوجه کذلک ، ثم إثبات النص ودراسته ، ومن ثم فقد جاءت هذه القصائد الثلاث فى رثاء الزوجة . الفصل الرابع : وخصصت للدراسة الفنية ، حيث عرضت موازنة بين القصائد الثلاث ، فعلى الرغم أن موضوعها واحد ، وهو رثاء الزوجة عند هؤلاء الشعراء الثلاثة ، إلا أنه – بلا شک- هناک أوجه اختلاف بينهم ، سواء فى بنية القصيدة ، أو فى الصور الفنية ، أو فى البنية الإيقاعية ، أو فى مدى تحقق الوحدة الموضوعية والعضوية . دکتور/ رزق المتولي رزق أحمد | ||||
Statistics Article View: 447 PDF Download: 370 |
||||