جدلية المفارقة بين الدور الأخلاقى والدور الاجتماعى للأولياء فى المغرب والأندلس " أبو العباس ... السبتى أنموذجًا" | ||||
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة" | ||||
Article 12, Volume 5, Issue 1 - Serial Number 9, 2019, Page 295-314 PDF (215.15 K) | ||||
DOI: 10.21608/philos.2020.141841 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
سيد طواب* | ||||
دکتوراه في التصوف الإسلامى | ||||
Full Text | ||||
لا شک أن ظاهرة الأولياء والمتصوفة شکلت مرحلة هامة في التاريخ الأجتماعي للمغرب والاندلس إبان الحقبة المرابطية ، ونجحوا في التأثير علي شرائح إجتماعية کبيرة ، وترکوا بصماتهم واضحة في اخلاق المجتمع ، وقاموا بأدوار مؤثرة في مختلف المجالات الاقتصادية والأجتماعية والأخلاقية ، کما قام المتصوفة والأولياء بمحاولة إعادة التوازن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، فلعبوا أدوارا متنوعة في کل المجالات ، بالإضافة إلي ذلک تبنوا موقف المعارضة والتي تراوحت بين المعارضة الصامتة التي اعتمدت خطابا غير مباشر يستند علي توظيف الکرامة الصوفية لإعادة بناء المجتمع ، ثم المعارضة التي نهجت أسلوب العنف والثورة ، ورغم ذلک فإن التيارين معا نجحا في التأثير علي شرائح هامة من المجتمع ، فأسسا الجذور الأولى للتصوف المغربي ، وترکا بصمات واضحة في تطور مسار المجتمع . ومن هذا المنطلق يأتي هذا البحث کمحاولة لإلقاء الضوء علي أهمية الأدوار التي قام بها الأولياء والمتصوفة علي المغرب والاندلس إبان الحقبة المرابطية . کما نحاول من خلال هذا البحث أن نجيب علي بعض إشکاليات البحث المطروحة ، والتي تشکل في الوقت ذاته موجهات لهذه الدراسة مثل : 1- هل کان للکرامة الصوفية دورا هاما داخل المجتمع المغربي والاندلسي إبان هذه الفترة ؟ 2- ماهي الأدوار الأخرى التي قام بها الأولياء والمتصوفة داخل شرائح المجتمع المغربي والاندلسي ؟ 3- ما هي المراکز الصوفية التي انتشرت في بلاد الأندلس خلال هذه الحقبة ، وما هو القاسم المشترک الذي ميز التيار الصوفي في جُل هذه المناطق ؟ | ||||
Statistics Article View: 408 PDF Download: 1,615 |
||||