مفارقت تجديد الخطاب الدينى فى الفکر الاسلامى المعاصر " الدکتور محمد عمارة ... أنموذجًا" | ||||
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة" | ||||
Article 13, Volume 5, Issue 1 - Serial Number 9, 2019, Page 315-334 PDF (219.64 K) | ||||
DOI: 10.21608/philos.2020.141845 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد فيصل فؤاد* | ||||
دکتوراه الفلسفة الإسلامیة ـ ومدرس مواد فلسفیة بالأزھر الشریف ـ الغردقة – البحر الأحمر | ||||
Abstract | ||||
إن حاجة الأمة إلى الحديث عن الخطاب الديني واستحضاره ووضوح معالمه في کل جانب من جوانب الِحياة حتى يتناسب مع طبيعة العصر ومع العقلية الشرقية والغربية، فيقدم صورة مشرّفة عن الدين وعقائده، وعباداته، ومعاملاته، ويبين مبادئ الدين السمحة في التعايش مع الأخر والتعامل معه . يأتي هنا التحدي من داخل بلاد الإسلام , ويتمحور في الأساس حول الدين، وصحة منابعه، ومصادره وآلياته، ومقاصده، وغاياته، والسلوکيات التي تتأسس على فقه الدعوة فيه، ومن هنا يجد المسلم نفسه أنه بين فکر ورؤية المؤسسة الدينية , وتقديمها للخطاب الوسطى المعتدل في غير تشدد ولا تطرف، وبين فکر وممارسة الحرکات المتحدثة باسم الإسلام وأفعالها المسلحة على أرض الواقع التي تصدر العنف في کل مکان تحل فيه. وتحدث الدکتور محمد عمارة بکتابه" الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديد الأمريکاني" عن أربعة ألوان من الخطاب الديني ، کان رابعهم يتعلق بواقعنا المعاصر وهو خطاب الرفض والغضب والعنف والاحتجاج. وخطاب يمثل فصيلا من فصائل فقه وفکر نصوصيي الجمود والتقليد , الذي استفزه بؤس الواقع الذي يعيشه المسلمون تحت هيمنة الغرب واستبداد النظم والحکومات – المصنوعة غربياً أو المحروسة غربياً – فرفض هذا الفصيل طريق الإصلاح , واختار طريق العنف وأدار ظهره لسنة التدرج في الإصلاح . ومن هذا المنطلق يأتي هذا البحث کمحاولة لإلقاء الضوء على فکرة تجديد الخطاب الديني من منظور فلسفي عند الدکتور محمد عمارة ، ومن خلال کتبة العديدة في هذا المجال . | ||||
Statistics Article View: 348 PDF Download: 958 |
||||