محمد أرکون وکتابه القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني - دراسة نقدية | ||||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||||
Article 1, Volume 5, Issue 14, January 2021, Page 1-14 PDF (873.01 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jasis.2021.142238 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أروى محمد الجريوي | ||||
محاضر بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز-کلية التربية- قسم الدراسات الإسلامية | ||||
Abstract | ||||
لاشک أن کتاب الله عز وجل هو المصدر الأول للتشريع في الإسلام، وهذا أمر مسلم به عند المسلمين، وهو جزء من إعجاز هذا الدين، في کل جوانب الإعجاز التشريعية والبلاغية وغيرها، ولذلک حاول أعداء الإسلام قديما وحديثا النيل من القرآن لعظم أثره في حفظ دين الناس وثباتهم عليه فلم يستطيعوا النيل منه مباشرة لتجذره في عقيدة کل مسلم، فعمدوا إلى أساليب غير مباشرة لإضعاف هيبة القرآن وقداسته في قلوب المسلمين لينخدع الجاهل أو من قل علمه بدينه . وشيئا فشيئا حتى وصل الأمر إلى النيل من القرآن صراحة، کالقول بأنه نص کغيره من النصوص يقبل النقد والتعديل -نعوذ بالله من الکفر المستبين - وفي هذا البحث تناولت دراسة نقدية مختصرة حول کتاب من الکتب التي نادى صاحبه إلى انحرافات تأثر بها من فکر المستشرقين وشبهاتهم وهو: القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني للکاتب الجزائري محمد أرکون. واتبعت المنهج الاستقرائي الاستنتاجي، وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة. وکان من نتائج البحث بيان أبرز انحرافات محمد أرکون في کتابه ومنها: إساءة الأدب مع الله جل جلاله، وأنبياءه عليهم السلام، والإسلام ، والمسلمين وعلمائهم مع زعمه في مواقف کثيرة أنه مفکر إسلامي! . وإنکاره لقداسة القرآن الکريم وأنه منزل من عند الله وادعاء التحريف والنقص فيه واقتراح قراءات جديدة فيه وموازنته بالکتب السابقة المحرفة. ومخالفة نفسه في ادعائه بالاهتمام باللغة وهو بعيد عنها کل البعد باستخدامه الألفاظ المبهمة وتأثره بالمصطلحات الغربية في کتابه ومخالفة اللغة العربية. | ||||
References | ||||
10. موقع ابن رشد، http://www.ibn-rushd.orgعلى الشبکة العنکبوتية.
| ||||
Statistics Article View: 216 PDF Download: 424 |
||||