دراسة تحليلية لمختارات من زخارف الفن الإسلامي في العصر الفاطمي والإفادة منها في عمل وحدات إضاءة خزفية معاصرة

المقدمة :

اهتم الفنان الإسلامي بدقة تصميم وتنفيذ الزخارف الإسلامية الفاطمية وتنوعت تلک الزخارف فيما بين زخارف الکتابات والخطوط والتکوينات الهندسية والزخارف النباتية والحيوانية والآدمية وغيرها ، وحين نتأمل تلک الزخارف نجد أن بعض هذه الزخارف وبخاصة النباتية ، تشير إلى مدى الحس الفني الذي بلغه الفنانون في العصور الإسلامية ، کما تشير إلى مدى مقدرتهم على الدمج بين العديد من أنواع النباتات و الأزهار والأفرع النباتية وإظهارها بشکل جذاب يخطف الأنظار هذا وقد کان لکل عصر من العصور الإسلامية أثرة وتأثيره على العصور الأخرى . 

فظهرت زخارف العصر الفاطمي متأثرة بزخارف العصر الطولوني والعباسي في الشکل لکن مع التغيير في أسلوب التشکيل التقني . ^([1])

وتطوَّرت زخارف العصر الفاطمي حتى أصبحت ذات طابع خاص يعبِّر عن صميمالحياة الاجتماعية في مصر فکان من بينها زخارف شبابيک القلل ( أواني المياه) المفرغة فأبدع الفنان الإسلامي في إنتاج هذا النوع من الفخار بزخارفه الإسلامية المختلفة والمتنوعة کالهندسي والنباتي والحيواني وبعض الکلمات والأسماء والأدعية ... وغيرها  بمهارة ودقة.، وزخرفة شبابيک القلل من الميادين التي اختصت بها مصر ، وتعتمد هذه الزخرفة على التفريغ وما يحدثه ذلک من وقوع الضوء على الأجزاء البارزة ، والظل على الأماکن المفرغة .

ولا شک أن المجموعة الکبيرة من شبابيک القلل الموجودة في المتحف الإسلامي وغناها وتنوع زخارفها تدل على مدى ما يتمتع به الخزاف المصري من حساسية وإخلاص وقدرة فائقة على التعبير الفني الخالص ، وتنسب شبابيک القلل إلى العصور الثلاثة ( الفاطمي ، الأيوبي و المملوکي ) . 

مشکلة البحث :

تنحصر مشکلة البحث الحالي في التساؤلات الآتية :-

• · کيف يمکن الاستفادة من الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي في عمل وحدات
  اضاءة معاصرة ؟

فروض  البحث :

يفترض البحث أنه :

• ·    يمکن الاستفادة من الزخارف الإسلامية  في العصر الفاطمي في إنتاج وحدات إضاءة خزفية معاصرة.
• ·    يمکن الاستفادة من تقنيات الخزف الإسلامي (التفريغ) في معالجة أسطح وحدات الإضاءة المعاصرة.

أهداف  البحث :

يهدف البحث إلى :

• · الاستفادة من الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي في معالجة أسطح وحدات
  الإضاءة المعاصرة.
• · الاستفادة من تقنيات الخزف الإسلامي (التفريغ) في معالجة أسطح وحدات
  الإضاءة المعاصرة.

أهمية  البحث :

ترجع أهمية البحث إلى :

• ·    عمل وحدات إضاءة معاصرة من خلال تقنيات الخزف الاسلامي في العصر الفاطمي.
• ·    إثراء الخبرة الفنية من خلال التعرف على الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي .

حدود  البحث :

• · يقتصر البحث على دراسة تحليلية لمختارات من الزخارف الخشبية وزخارف شبابيک القلل في العصر الفاطمي، من خلال زياره ميدانية للمتحف الإسلامي بالقاهرة .
• ·    يقتصر البحث على استخدام تقنية التفريغ في عمل وحدات إضاءة معاصرة

منهجية  البحث : يتبع البحث المنهج :

1 - المنهج الوصفي التحليلي

• · في وصف وتحليل مختارات من الزخارف الخشبية وزخارف شبابيک القلل في
  العصر الفاطمي.

2- المنهج التجريبي 

• ·    في عمل وحدات إضاءة خزفية معاصرة مستوحاة من الزخارف الخشبية وزخارف شبابيک القلل في العصر الفاطمي.

مصطلحات البحث :

التقنيات الخزفية  (Pottery Techniques ):  

يقصد بها مجموعة العمليات والمهارات والنظريات العلمية أو المعرفية المرتبطة واللازمة لإنتاج قطعة خزفية ابتداء من اختيار الخامة للتشکيل حتى تصبح منتجاً قائماً متکاملاً.^([2])

التقنية  (Technique) :   

هي الطريقة المتبعة لإخراج العمل الفنـــــــي في أصول صناعيــــة صحيحة .^([3]) ويقصد بها تقنية التفريغ المستخدمة في البحث الحالي .

الزخارف الإسلامية   ( Islamic Ornaments ):   

هي عناصر زخرفيه مجردة وهي مأخوذة من فروع النباتات والأوراق مکونة خطوطاً منحنية أو ملتفة وقد يظهر بينها أغصان وزهور وورقيات لها فص أو فصان أو ثلاثة فصوص أو أکثر وقد تمتد على هيئة أقواس أو ثنيات أو التواءات أو حلزونات في اطراد أو تتابع أو تشابک أو تقاطع وهي تتراوح بين القرب والبعد عن الطبيعة" .^([4]) 

" وقد استفاد الفنان المسلم من کل ما وقع عليه نظره من عناصر سواء نباتية أو حيوانية أو آدمية لتحقيق أهدافه الزخرفية فهو يکيف هذه العناصر ويبعدها عن صورتها الطبيعية وقد رکب هذه العناصر وزاوج بينها في کثير من الموضوعات  والزخارف النباتية".^([5])

معالجة الأسطح الخزفية(Surface Treatment of Ceramic) :  

يقصد بها الباحث المهارات الأدائية لعلاج السطح الخزفي من خلال طرق وأساليب متعددة ومختلفة لإنتاج قطعة خزفية يمکن تعليمها واکتسابها  في سهولة ودقة.

الفاطميون    (Fatimids)  :  

حکمت السلالة الفاطمية بين القرون 10 – 12 ميلادي في شمال إفريقيا وأجزاء من منطقة الشرق الأوسط  و الفاطميون هم من الشيعة ( من المذهب الإسماعيلي ). لقبوا أنفسهم بالفاطميين نسبة إلى فاطمة ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث يدعون أنهم من نسلها وأحفادها ، طيلة فترة حکمهم حاول الفاطميون قهر وهزيمة العباسيين واستلام الحکم منهم , ولکن دون نجاح  ولکن مع هذا نجح الفاطميون في مصر نجاحًا باهرًا بعد احتلالها عام 969 حتى حولوها إلى مملکة مستقلة تحملت فيه أعباء القيادة للحياة الحضارية للإسلام المغربي.

وقد أقام الفاطميون عاصمتهم الجديدة "القاهرة " ومعناها بالعربية " المنتصرة " وکذلک " کوکب المريخ " حيث أن أحد أسماءه العربية القاهر وهو کوکب الحظ للمدينة ، مجد الحکام الفاطميون أنفسهم بواسطة بلاط ملکي فاخر, وسمات عظمة وهي التي أبرزت غناهم وفنهم الرائع، و في عام 1171 وضع السلطان صلاح الدين الأيوبي حدًا فاصلاً ونهاية للعصر والفترة الفاطمية . ^([6])

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة:

کانت فکرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869م، حيث جمعت في الإيوانالشرقي من جامع الحاکم وصدر مرسوم سنة 1881م بتشکيل لجنة حفظ الآثارالعربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مکان في صحن هذا الجامع حتىبني هذا المکان الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصريقديماً) وکان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الکتب السلطانية.

وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهةالجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وکانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلةبنافورة ولکنها أُزيلت الآن وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيدبالفخامة والثراء الزخرفي وما تحتويه من دخلات مستوحاة من العمارةالإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.

ويعتبر متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أعظم متاحف العالم لما يحتويه من مجموعةتحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلوروالمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية في جميع عصورها. ويقع المتحف في مواجهةمدينة القاهرة القديمة تماماً وقام بالعديد من المعارض محلياً ودولياً کماأجرى حفائر بمنطقة الفسطاط وبه ما يربو على 102 ألف قطعة أثرية.

وتختص الدراسة الميدانية لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة بالمقتنيات الإسلامية الفاطمية وما تتضمنه من زخارف نباتية وهندسية وکتابية وغيرها من الزخارف التي أثرت الفنون في
تلک الفترة.

الفاطميين

ترجع التسمية نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزوجة الإمام علي رضي الله عنه، ولقد بدأت دعوتهم في بلاد المغرب العربي، ويعتبر عبيد الله المهدي 297- 322 هـ / 909- 934م أول الخلفاء الفاطميين في بلاد المغرب وبدأ الفاطميون محاولاتهم لدخول مصر عام 307- 309هـ / 919-921م ولم يتمکنوا من فتحها إلا في عام 358هـ /969م. عندما استطاع قائدهم جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله دخول مصر وتأسيس عاصمتهم الجديدة " القاهرة "، واستمر حکمهم لمصر حتى 567هـ / 1171م.

وکان عصرهم عصر ازدهار اقتصادي انعکس على منشآتهم المعمارية والفنون الفرعية من خزف ونسيج وأخشاب ومجوهرات وتشهد على ذلک المجموعات الفاطمية المتنوعة الموجودة بالمتاحف العالمية وخاصة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

 

الصورة رقم  1                                       الصورة رقم  2

 الصور أرقام (1، 2) : واجهة المحراب الخشبي المتنقل للسيدة نفيسة.

 القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر

 ويتضمن تجميع ألواح خشبية عليها زخارف هندسية ونباتية منحوتة، وإطار المحراب من الزخارف الکتابية ( الخط الکوفي)  المتطورة ، وتزخرف فروع وأوراق وعناقيد العنب الحشوات الخشبية ذات الأشکال الهندسية المجمعة .؛  رقم التسجيل بالمتحف : 421

         

 الصورة رقم 3                          الصورة رقم   4

الصورة رقم ( 3, 4 ) : باب ضريح السيدة نفيسة، وحشوة منه.

القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر.

ويتألف باب الضريح من ستة حشوات مستطيلة منحوتة بشکل غائر لزخارف نباتية ومتداخلة مع بعضها ومورقة والصورة رقم 4 هي حشوة من الستة الموجودة بالصورة رقم 3

رقم التسجيل بالمتحف : 1646

 

الصورة رقم  5

الصورة ( 5 ) : المحراب الخشبي المتنقل للسيدة رقية (واجهة المحراب)

القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر، حشوات خشبية محفورة ومجمعة .

أمرت بإنشاء هذا المحراب الخشبي المتنقل زوجة الخليفة الفاطمي " الآمر بأحکام بالله " وکان في خدمتها آن ذاک أحد أتباع الخليفة مما يرجح أن المحراب قد صنع فى حياة الخليفة ووزيره " الصالح " بين عامى 549 – 555 هـ / 1154 – 1160 م ويتضح ذلک من خلال النقش الکتابي بالخط الکوفى المورق في واجهة المحراب .

رقم التسجيل بالمتحف : 446

 

الصورة رقم  6                                           الصورة رقم  7

                

  الصورة رقم  8                                      الصورة رقم  9

 

الصورة رقم  10

الصور أرقام ( 6, 7, 8، 9، 10) : حشوات من المحراب الخشبي المتنقل للسيدة رقية.

القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر، حشوات خشبية محفورة ومجمعة .

ومن الملاحظ فى الصور أنه قد زين المحراب من واجهاته الأربع بالزخارف النباتية المتنوعة والفروع النباتية الدقيقة والوريقات الثلاثية والخماسية وعناقيد العنب بالإضافة الى حشوات مزخرفة بأشکال هندسية نجميه متعددة الأضلاع .

رقم التسجيل بالمتحف : 446

 

 

 

الصورة رقم  11

 

الصورة رقم 12  

 

الصورة رقم  13

الصور أرقام (11, 12, 13) : أفاريز وألواح خشبية بمناظر للحياة اليومية للفاطميين بأشکال
آدمية وحيوانية .

القرن 5هـ / 11م ، العصر الفاطمي ، مصر.

خشب جميز محفور.

لقد جاءت هذه الأفاريز والألواح من منطقة القصور التي أقام فيها الخلفاء الفاطميين فى المنطقة الممتدة من باب زويله إلى باب النصر وتطل على شارع المعز، وتعکس زخارفها الترف الذي تمتع به البلاط الفاطمي مثل مشاهد الصيد والرقص و المصارعة والموسيقى والمآدب والنقوش النباتية والحيوانية ، وبعد تدمير القصر الفاطمي تم نحت ظهر هذه الأفاريز وأعيد استخدامها ضمن زخارف المجموعة المعمارية الکبيرة التي أقامها السلطان المملوکي قلاوون عام 1284م فى نفس المکان تقريبا ، ونلاحظ أن النقوش التى بمنتصف کل أفريز تحکي حکايات ومشاهد حياتيه معينة تحيطها خطوط هندسية متقاطعة تحدها من الأسفل والأعلى شرائط لزخارف نباتية محفورة.

رقم التسجيل بالمتحف : 3473، 39233، 39234

 

الصورة رقم  14

الصورة رقم (14) : حشوه خشبية .

القرن 5هـ / 11م ، العصر الفاطمي ، مصر.

خشب جميز  محفور.

حشوه باب مزخرف وتتألف من زخارف نباتية وحيوانية وآدمية حيث الهيئة هيئة أسد والرأس رأس إنسان وأرنب بري بين أوراق الشجر، والإطار الخارجي للحشوه من الزخارف النباتية .

رقم التسجيل بالمتحف : 13704

                

       الصورة رقم 15                                                               الصورة رقم 16

الصور أرقام ( 15, 16) : حشواتان خشبيتان لأبواب فاطمية .

القرن 5هـ / 11م ، العصر الفاطمي ، مصر، خشب جميز.

تظهر هاتان الحشواتان بزخارفهما النباتية المنحوتة بشکل غائر وعلى عدة مستويات ، أما عن التفاصيل فتکون بارزة وتصور أحيانا بعض الحشوات جوانبا من مظاهر الترف فى البلاط الفاطمي وذلک نجده في إطار من الزخارف النباتية المحيطة بالأشخاص.

رقم التسجيل بالمتحف : 3390، 14601

 

الصورة رقم 17

الصورة رقم (17) : حشوة خشبية على هيئة نافذة.

القرن 5- 6هـ /10- 11م ، العصر الفاطمي ، مصر.

خشب محفور.

تمتاز هذه القطعة بجمال ودقة زخارفها وأرضية مفرغة حتي تسمح بنفاذ الضوء، ونجد تفاصيل زخرفية دقيقة على أوراق وأغصان الزخارف النباتية الموجودة مما أعطاها قدرا کبيرا
من الجمال.

رقم التسجيل بالمتحف : 2099

 

الصورة رقم 18

الصورة رقم (18) : حشوة خشبية يزينها رأسا حصانين متدابرين.

القرن 5هـ / 11م ، العصر الفاطمي ، مصر، خشب حفر عميق.

تعد هذه الحشوة الخشبية من أروع الأمثلة الفاطمية المحفوظة بالمتحف وأشهرها ومن المحتمل أن تکون من حشوات أحد القصور المشيدة للخلفاء الفاطميين بالقاهرة، وقد تم العثور على باب کبير عليه زخارف مشابهة بالقرب من المجموعة المعمارية الضخمة التي أقامها السلطان المملوکي المنصور قلاوون عام 684هـ / 1284م  وأعيد إستخدام العديد من الأخشاب الفاطمية التي کانت تزين القصر الفاطمي الغربي الصغير ، ويزينها رأسا حصانين متدابرين واستخدام اسلوب الحفر الغائر العميق مع التأکيد الرائع على تفاصل الأشکال والزخارف  وروعة ربط الزخارف النباتية برأسا الحصانين بشکل متناغم ومتناسق.

رقم التسجيل بالمتحف : 3291      

 

 

 

 

الصورة رقم  19

الصورة رقم (19 ) : شباک جصي بکتابة قرآنية بالخط الکوفي .

القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر ؛ جــص .

ويظهر شباک الجص عليه کتابة بالخط الکوفي المفرغ تحمل " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم " ، وهو نموذج لشباک من شبابيک مسجد الصالح الذي يقع خارج باب زويله عند ملتقى شارع قصبة رضوان وشارع الدرب الأحمر.

رقم التسجيل بالمتحف : 2388

 

الصورة رقم 20

الصورة رقم ( 20) : نص تأسيسي لمنبر.

القرن 6هـ / 12م ، العصر الفاطمي ، مصر، خشب.

 

جاء هذا النص من قوص التي شهدت ازدهارا فنيا أثناء حکم الخليفة " الفائز " والوزير " الصالح " وقد صنع للمسجد العمري منبر جديد وقد تم الکشف عن نقش کتابي فى هذا المسجد وعليه جزء من النص التأسيسي ويبدو أن اسلوبه معاصر للنقش الموجود على منبر المسجد.

رقم التسجيل بالمتحف : 3100

 

الصورة رقم  21

الصورة رقم ( 21) : حشوة باب خشبي من إحدى القصور الفاطمية.

القرن 5هـ / 11م ، العصر الفاطمي ، مصر، خشب جميز.

بلغ فن وتقنية صناعة الأخشاب وزخرفتها أوج عظمته ورقية وازدهاره فى هذا الباب الخشبي الذي يعد أحد أبواب المجموعة المعمارية للسلطان المملوکي المنصور قلاوون والمشيدة 184هـ /1284م بشارع المعز على جزء کبير من أنقاض القصر الفاطمي الغربي الصغير، حيث سکن الخليفة العزيز بالله الفاطمي وتتميز الحشوات الخشبية لهذا الباب باحتوائها على رسومات آدميه وحيوانية وطيور على أرضية من الزخارف النباتية والأفرع المتشابکة والمتداخلة التي تنتهي بالورقة النباتية ثلاثية وخماسية الفصوص والباب يحتوي علي 10 حشوات خمسة في اليمين وخمسة في اليسار.

رقم التسجيل بالمتحف : 554          

 

 

 الصورة رقم  22                                   الصورة رقم  23

 

الصورة رقم  24                                               الصورة رقم  25

   

الصورة رقم  26                                               الصورة رقم  27   

 

 الصورة رقم  28                                         الصورة رقم  29

  

الصورة رقم  30                                             الصورة رقم  31

الصور أرقام (22 ، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31) :  شبابيک قلل.

القرن 3- 7هـ /9- 13م ، العصر الفاطمي ، مصر.

فخار مزخرف بزخارف نباتية وحيوانية وکتابات وآدمية وهندسية مفرغة ومحززة. 

 رقم التسجيل بالمتحف : 3856/35, 6951/2، 3856/16، 8577/112، 3856/21، 6482/2، 6617/1، 4204، 6108/5، 6106/22، 8577/98

من أعمال الباحث :

تنفيذ التصميم رقم (1)

     

أبليک (وحدة إضاءة ) ، منشور ثلاثي 20سم.

الخامة : طين أسوانلي ؛ الزخارف : هندسية متراکبة مع حيوانية .

التقنية : التفريغ.

التصميم مستوحى من شباک قلة صورة رقم ( 24 ) ونجمة هندسية من محراب خشبي صورة رقم (5 ) وخلفية الأبليک مستوحاة من خلفية شبابيک القلل .

    

الصورة رقم  ( 28  )                                                       تصميم رقم (2)

تنفيذ التصميم رقم (2)

            

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة  25سم.

الخامة : طين أسوانلي ، الزخارف : هندسية - نباتية .

التقنية : التفريغ – الحز.

التصميم مستوحى من شباک قلة صورة رقم ( 28) وخلفية الأبليک مستوحاة من خلفية شبابيک القلل و شريط نباتي أعلى وأسفل الأبليک.

   

الصورة رقم (16 )                                                  تصميم رقم (3)

تنفيذ التصميم رقم (3)

 

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة  25سم.

الخامة : طين أسوانلي،  الزخارف : نباتية .

التقنية : التفريغ – الحز- الکشط .

التصميم مستوحى من زخارف نباتية لحشوة خشبية لباب فاطمي صورة رقم ( 16 ) .

 

 

     

الصورة رقم (  5  )                                               تصميم رقم (4)

تنفيذ التصميم رقم (4)

           

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة  25سم.

الخامة : طين أسوانلي .

الزخارف : هندسية .

التقنية : التفريغ – الحز.

التصميم مستوحى من زخارف هندسية من محراب خشبي صورة رقم (5 ) .

         

 

الصورة رقم ( 26 )

 

الصورة رقم ( 29 )                                               تصميم رقم (5)

تنفيذ التصميم رقم (5)

  

(وحدة إضاءة ) ، اسطوانة کاملة 25سم.

الخامة : طين أسوانلي .

الزخارف : هندسية – نباتية .

التقنية : التفريغ – الحز.

التصميم مستوحى من زخارف هندسية ونباتية من شبابيک قلل صورة رقم (26 ) وصورة رقم (29).

       

الصورة رقم ( 8 )                                             تصميم رقم (6)

تنفيذ التصميم رقم (6)

        

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة 25سم.

الخامة : طين أسوانلي .

الزخارف : نباتية .

التقنية : التفريغ – الحز.

التصميم مستوحى من زخارف نباتية لحشوة خشبية جانبية لمنبر خشبي صورة رقم (8 ) بأسلوب التکرار المتماثل .

 

    

      الصورة رقم (  28 )                                                تصميم رقم (7)

تنفيذ التصميم رقم (7)

 

 قاعدة أباجورة (وحدة إضاءة ) ، 25سم.

الخامة : طين أسوانلي.

الزخارف : هندسية ، نباتية .

التقنية : التفريغ – الحز- النقش .

التصميم مستوحى من زخارف هندسية لشباک قلة صورة رقم (28) .

       

       الصورة رقم ( 27 )                                              الصورة رقم (9)

    

   الصورة رقم (25)               تصميم رقم (8)

تنفيذ التصميم رقم (8)

               

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة 25سم.

الخامة : طين أسوانلي .

الزخارف : نباتية ، حيوانية، هندسية.

التقنية : التفريغ – الحز – النقش.

التصميم مستوحى من زخارف لحشوة خشبية نباتية من المحراب الخشبي المتنقل للسيدة رقية صورة رقم ( 9 )، ومن زخارف شبابيک القلل صورة رقم (27 ، 25).

 

 

      

الصورة رقم ( 29)                                              تصميم رقم (9)

             

  الصورة رقم (30)

تنفيذ التصميم رقم (9)

أبليک (وحدة إضاءة ) ، نصف اسطوانة 25سم.

الخامة : طين أسوانلي .

الزخارف : نباتية ، هندسية.

التقنية : التفريغ – الحز.

التصميم مستوحى من زخارف شبابيک القلل صورة رقم ( 29، 30).

 

 

 

 

   

الصورة رقم ( 24)                                       تصميم رقم (10)

   

 الصورة رقم ( 5 )

تنفيذ التصميم رقم (10)

   

أبليک (وحدة إضاءة ) ، مخروط ناقص .

الخامة : طين أسوانلي ؛ الزخارف : هندسية متراکبة مع حيوانية .

التقنية : التفريغ، الحز، الکشط الغائر.

التصميم مستوحى من شباک قلة صورة رقم (24) ونجمة هندسية من محراب خشبي صورة رقم (5 ) وخلفية الأبليک مستوحاة من خلفية شبابيک القلل .

نتائج البحث :

1)     أوضحت نتائج البحث إمکانية الاستفادة من الوحدات الزخرفة التاريخية في العصر الفاطمي وتحليلها لتصميم وحدات إضاءة مبتکرة .

2)     قام الباحث بتنفيذ العديد من وحدات الإضاءة المبتکرة من تحليل زخارف الحشوات الخشبية وشبابيک القلة والزخارف الخصية في العصر الفاطمي .

3)     استخدام الباحث العديد من الأساليب والتقنيات ( کالتفريغ ـ والحز ـ والکشط ) .

التوصيات :

1)  يوصى البحث بالاهتمام بدراسة الفن الإسلامي لما به من أصالة وعراقة يستمر بها عبر القرون .

2) يوصى البحث بدراسة المزيد من فنون العصر الفاطمي لما له من تنوع فى العديد من
مجالات الفنون.

3)  يوصى البحث بالاهتمام بابتکار المزيد من وحدات الإضاءة لما لها من قيم جمالية ونفعية.

4)  يوصى البحث بإجراء مثل هذه الدراسة في العصور التاريخية المختلفة للاستفادة منها في مجال فن الخزف

Article View: 1,943

PDF Download: 828