تأثير التبييض باستخدام بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية

المقدمـة :

إن الغرض من عملية تبييض الألياف القطنية هو إزالة اللون الطبيعى الذى لا يمکن التخلص منه أثناء عمليات التحضيرات الأولية وذلک لإکساب الأقمشة القطنية بياضا لا يزول أو يتحول إلى اللون الأصفر بمضى الوقت . والمواد المسببة لهذه الألوان هى مرکبات عضوية معقدة يمکن تحليلها إلى مواد بسيطة تذوب فى الماء أو إلى مواد أخرى لا لون لها بتأثير المواد المؤکسدة أو المواد المختزلة ، وقد أطلق على هذه المواد اسم ( مواد التبييض ) وأطلق على العملية نفسها ( عملية التبييض ) .

ومن مواد التبييض المؤکسدة والتى تستخدم على نطاق واسع فى مجال الصناعة : مادة فوق أکسيد الهيدروجين ، وذلک لأن المواد المؤکسدة المستخدمة فى عملية التبييض و المحتوية على الکلور مثل : هيبوکلوريت الصوديوم ، کلوريت الصوديوم ثبت تأثيرها الضار على البيئة والإنسان . لذلک کان لابد من البحث عن مادة مؤکسدة بديلة لمادة فوق أکسيد الهيدروجين يمکن استخدامها فى حالة وجود ما يعوق استخدام فوق أکسيد الهيدروجين مثل ارتفاع سعر الأکسجين أو حظر استخدامه حيث أن الأکسجين يدخل فى صناعة المفرقعات والمتفجرات وأصبح عليه قيودا أمنية فى تداوله مما يعرض بعض المصانع للتوقف ، وبالتالى يتم اللجوء لاستخدام بدائل لفوق أکسيد الهيدروجين ، لذلک تم دراسة تأثير مادة بيربورات الصوديوم -کمادة بديلة -على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش القطنى المستخدم ومقارنتها بتأثيرالتبييض بمادة فوق أکسيد الهيدروجين على نفس القماش .

والقطن من أرخص الخامات النسجية فى مصر وأکثرها استخداما فى عدة مجالات ، فيدخل فى صناعة الملابس ، المفروشات ، الجوارب ، السجاد ،الأربطة الطبية ، الخيام ، المظلات وغيرها ، ويمتص القطن الرطوبة بدرجة عالية لذا تتوافر فيه خاصية الراحة ويسهل صباغته ، ويتحمل القطن عامة المواد المؤکسدة إلا أنه ينبغى استخدامها بعناية .

ويعتبر مجال المفروشات من المجالات الهامة التى طرحت نفسها فى الآونة الأخيرة باعتبارها مجالا جديدا بالنسبة لدارسى الملابس والنسيج والتى تحتاج إلى دراسة عميقة ومتخصصة من الدارسين لندرة الأبحاث الخاصة بها. وأقمشة المفروشات إحدى النوعيات الهامة من الأقمشة التى تقوم صناعة النسيج بإنتاجها وتقديمها لجمهور المستهلکين وهى تحظى فى مجال إنتاجها بجانب کبير من الدقة والعناية لما يجب أن تتمتع به من جودة فى الأداء والمظهر بما يتناسب مع استخدامها.

 لذا کان إختيار موضوع البحث تحت عنوان " تأثير التبييض باستخدام بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية " .

مشکلة البحث :

 تکمن فى التساؤلات الأتية :

1- هل يؤثر ترکيز مادة بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية ؟

2- ما تأثير درجة حرارة التبييض المستخدمة على الخواص الطبيعية والميکانيکية للأقمشة تحت البحث؟

3- ما الدور الذى يلعبه زمن عملية التبييض المستخدم على خواص أقمشة المفروشات القطنية؟

4-ما الفرق فى الخواص الطبيعية والميکانيکية بين التبييض ببيربورات الصوديوم والتبييض بفوق أکسيد الهيدروجين؟

5-هل الأفضل لتجهيز الأقمشة للصباغة التبييض ببيربورات الصوديوم أم التبييض بفوق أکسيد الهيدروجين؟

أهمية البحث :

1- إيجاد مادة تبييض بديلة لفوق أکسيد الهيدروجين يمکن استخدامها على النطاق الصناعى .

2- استخدام الأسلوب العلمى فى التعرف على الظروف المثلى لتشغيل مادة بيربورات الصوديوم فى عملية تبييض بما يحقق أنسب أداء وظيفى لأقمشة المفروشات القطنية .

3- تحديد نوع مادة التبييض الأنسب لخواص الأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية .

4- تحديد نوع مادة التبييض التى تحقق أعلى کفاءة صباغة لأقمشة المفروشات القطنية بما يؤدى إلى رفع جودتها .

أهداف البحث :

1-دراسة تأثير ترکيز مادة بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية.

2-التعرف على تأثيردرجةحرارة عمليةالتبييض المستخدمةعلى الخواص الطبيعيةوالميکانيکية للقماش تحت البحث.

3-التوصل إلى أنسب زمن لعملية التبييض يحقق أفضل خواص للأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية .

4-التوصل إلى أنسب مادة تبييض تحقق أفضل تبييض للصباغة للقماش تحت البحث .

5-التوصل إلى أنسب مادة تبييض تحقق أعلى کفاءة صباغة للقماش تحت البحث .

6-ربط الأبحاث العلمية بالصناعة .

فروض البحث :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز مادة التبييض المستخدمة(بيربورات الصوديوم) وخواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث .

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة وخواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن عملية التبييض المستخدم وخواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث .

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع مادة التبييض المستخدمة وکفاءة الصباغة للقماش تحت البحث .

مصطلحات البحث :

• التبييض :

تتم على الخامات لإکسابها اللون الأبيض أو درجة البياض المطلوبة والتخلص من لون المادة الخام .

(هدى محمد : 2002 )

• بيربورات الصوديوم : أو فوق بورات الصوديوم NaBo3

وهو مرکب کيميائى على هيئة مسحوق بلورى أبيض وهو مادة مؤکسدة . (http://www.marefa.org/index.php/)

• خواص الأداء الوظيفى :

تشمل الناحية الجمالية (مثل: لون القماش، سمکه ، مساميته)، سهولة العناية والإستعمال(مثل: مقاومة الکرمشة، ثبات الأبعاد) ، التحمل أو العمر الاستهلاکى (مثل: مقاومة الاحتکاک ، مقاومة التمزق) ، کفاءة أداء الملابس(مثل: مقاومة توليد الکهرباء الاستاتيکية ، مقاومة الانصهار) . ( هيام دمرداش : 2003 )

• المفروشات :

مصطلح يشتمل على جميع الأقمشة المستخدمة فى کساء المقاعد والجدران وعمل الستائر (تامر السيد :2011) ويقصد بالمفروشات المنزلية : المفروشات التى تستعمل بالمنزل مثل ملاءات الأسرة ومفارش السفرة والفوط وغيرها .(حنان حسنى ، جيهان عبد الحميد :2007)

 

• القطن :

يتکون من السليلوز (96:88%) ، بروتين ، بکتين ، شمع ، أتربة ، مواد معدنية ، وتصل نسبة السليلوز به بعد التبييض إلى 99 % تقريبا ، ويحتل القطن المرکز الرئيسى بين الألياف النسجية نظرا لما يمتاز به من مميزات وصفات لا تتوافر فى غيره . (نشوة عبد الرءوف : 2003)

حدود البحث :

 يقتصر هذا البحث على ما يلى :

1- مفروشات الأسرة ( وبخاصة ملاءات الأسرة ، أکياس الوسائد )

2- القماش المستخدم قطن 100%

3- الترکيب النسجى المستخدم سادة 1/1

4- ترکيز مادة بيربورات الصوديوم المستخدمة : (3 جم/لتر- 5 جم/لتر- 7 جم/لتر) .

5- درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة : (75 درجة مئوية – 85 درجة مئوية – 95 درجة مئوية ) .

6- زمن عملية التبييض المستخدم : ( 45 دقيقة – 75 دقيقة – 105 دقيقة ) .

7- خواص الأداء الوظيفى المقاسة : قوة الشد ، نسبة الاستطالة ، وزن المتر المربع ، درجة البياض، زمن الامتصاص .

منهج البحث :

المنهج التجريبى التحليلى .

الدراسات السابقة:

- دراسة هدى محمد سامى (2002) : تناولت تأثير اختلاف بعض التراکيب البنائية لأقمشة الملابس على قابلية التجهيز لمقاومة الکرمشة باستخدام مواد آمنة بيئيا وذلک بهدف تحسين الأداء الوظيفى للملابس المصنوعة من خامات طبيعية ، وتوصلت الدراسة أن ترکيز 80 جرام/ لتر يعتبر أفضل الترکيزات المستخدمة لکل من خامة القطن 100% وقطن مخلوط کتان حيث يحقق أقل نسب فقد فى قوة التحمل .

- دراسة نشوة عبد الرءوف (2003) : تناولت تأثير بعض التراکيب البنائية للأقمشة السليلوزية والمعالجات الأولية والتجهيز على بعض خواصها الوظيفية وقابليتها للتنظيف ، وتوصلت الدراسة أن الترکيب النسجى لة تأثير معنوى غالب فى کل من درجة البياض وزمن الامتصاص لأقمشة القطن 100% .

ولقد تم الاستفادة من تلک الدراسات فى تحديد المعالجات الأولية - وخاصة التبييض- للأقمشة السليلوزية والتعرف على الاتجاهات الحديثة بها .

- دراسة تامر السيد أحمد (2011) : تناولت فاعلية برنامج لتنمية مهارات تنفيذ مفروشات وملابس للأطفال من الأقمشة وبقاياها، وتوصلت الدراسة أن البرنامج المقترح له فاعلية فى تحصيل واکتساب المهارات التى يتضمنها .

وتم الاستفادة من تلک الدراسة فى التعرف على أهمية وفوائد المفروشات ، وکذلک المواصفات العامة للمنسوجات والمفروشات المنزلية .

- دراسة أمل صابر سعيد (2006) : تناولت تأثير ظروف تخزين الملابس القطنية على خواصها الفيزيائية ، وتوصلت الدراسة أن القماش المنتج بأسلوب الغزل الحلقى وباستخدام الترکيب النسجى مبرد 2/2 وذلک فى ظروف الجو القياسى هو الأفضل بالنسبة لجميع خواص الأداء المختلفة .

- دراسة أمانى أحمد إبراهيم (2007) : تناولت تأثير اختلاف بعض التراکيب النسجية على الخواص الفسيولوجية لملابس السيدات، وتوصلت الدراسة أن القماش المنتج باستخدام الترکيب النسجى سادة 1/1 حقق أعلى معامل جودة باستخدام خامة لحمة قطن 100% ونمرة خيط لحمة 45 وذلک لجميع الخواص الفسيولوجية التى تم دراستها .

وتم الاستفادة من تلک الدراسات فى تحديد استعمالات القطن ومميزات وعيوب الأقمشة القطنية .

 تعتبر المعالجات الأولية من أهم المراحل فى المعالجات الکيميائية الرطبة للألياف السليلوزية حيث أن إجراء هذه المعالجات بطريقة خاطئة أو غير کافية ينجم عنها عيوب فى المراحل اللاحقة مثل: الصباغة ، الطباعة ، التجهيز تصل إلى 60 – 70 % ( نبيل عبد الباسط : 2000 ) ، وتشمل المعالجات الأولية للقطن ما يلى :

1-حرق الوبرة .

2-إزالة البوش .

3-الغليان فى القلوى .

4-التبييض .

5-التحرير . ( أسماء سامى : 2007 )

التبييض :

 يتم فيه التخلص من لون القطن الأصلى وتحويله إلى اللون الأبيض الدائم ، ويعتبر التبييض من العمليات التحضيرية الأساسية فى الأقمشة التى ستمر بمراحل الصباغة والطباعة والتجهيز وذلک لأنها تساعد على امتصاص هذه المواد کما يساعد على التخلص من بقايا مواد البوش (هدى محمد :2002) ، ويمکن تقسيم مواد التبييض إلى :

1- مواد تبييض مختزلة : تعتمد على تفاعل هذه المواد مع الأکسجين الموجود فى الماء مکونا الهيدروجين النشط الذى يختزل المواد الملونة الموجودة فى الخامة مکونا مرکب جديد لا لون له ( أحمد فؤاد النجعاوى : 1981 ) وهذه محدودة الاستخدام مع الألياف السليلوزية لتأثيرها الضار عليها ، إضافة إلى عدم ثبات اللون وتحوله بالوقت إلى اللون الأصلى ، ومن أمثلتها هيدروسلفيت الصوديوم .(نشوة عبد الرءوف : 2003)

2- مواد تبييض مؤکسدة : تعتمد هذه المواد على تکوين الأکسجين النشط للتفاعل مع المواد الملونة وإزالتها (أحمد فؤاد النجعاوى : 1981 ) حيث تؤکسد المواد الملونة إلى مواد بسيطة ذائبة بدون لون لذا يکون بياضها ثابت ، ومن أهمها استخداما خاصة للألياف السليلوزية : هيبوکلوريت الصوديوم ، کلوريت الصوديوم ، وفوق أکسيد الهيدروجين ولکن للهيبوکلوريت والکلوريت تأثير ضار على الخامة والبيئة فکلاهما غير آمن بيئيا أما ماء الأکسجين فهو آمن بيئيا (نشوة عبد الرءوف :2003) .

فوق أکسيد الهيدروجين H₂O₂ :

 من أکثر الطرق الشائعة استخداما لمعالجة القطن والألياف الطبيعية الأخرى ويعتبر من المواد الآمنة ويستخدم أيضا لمقاومة العفن والرائحة ، وبالرغم من أنه آمن ولکن يجب استعماله بحذر حتى لا يؤذى الخامة ويستخدم تجاريا فى صورة سائلة وبترکيزات مختلفة ويکون غير مستقر عند تعرضة للهواء ، وللحصول على النتيجة المرجوة منه فى عملية التبييض وعدم التأثير على قوة شد الخامة فيجب تخزينه فى زجاجات معتمة ومحکمة الغلق وفى درجة حرارة منخفضة .(W.B.A.Chanal:2000-M.R.Sampath:2001 ) ويلزم تنظيم سرعة تکوين الأکسجين النشط اللازم للتبييض للمحافظة على متانة الخامة ومنع سرعة استنفاذ ماء الأکسجين . ( أحمد فؤاد النجعاوى : 1981 ) وبعد إتمام عملية التبييض يغسل القماش للتخلص من الشوائب والکيماويات الزائدة مما يساعد فى الحصول على صباغة وطباعة وتجهيز ناجح ويتم الغسيل بالماء الساخن ثم بالماء البارد .(هدى محمد : 2002 )

بيربورات الصوديوم NaBo3 :

 مادة مؤکسدة صيغتها الجزيئية NaBo3.n H2O وهى عبارة عن بللورات شفافة أو بودرة حبيبية عديمة اللون ، تتغلف البلورات ببودرة بيضاء عندما تتعرض للهواء أى تتزهر Effelorescence، وهى عديمة الرائحة وتستخدم مادة بيربورات الصوديوم فيما يلى :

- المجالات الطبية وخاصة طب الأسنان ،حيث ينصح باستخدام مادة بيربورات الصوديوم کغسول فم بسبب خواصها المطهرة .

- کمادة مبيضة فى صناعة مستحضرات التجميل ، الصابون ، والأنسجة .

- ترکيب غسولات العين .

- صناعة الزجاج والخزفيات والورق والدهان . (http://www.marefa.org/index.php/ )

وبعد عملية التبييض لا تظهر الخامة النسجية ناصعة البياض نتيجة لوجود بعض الشوائب الملونة مسببة بعض الاصفرار(Mohamed M.Hashem :2002 ) لذا فإن طريقة التبييض المناسبة تعتمد على درجة البياض المطلوبة تبعا للاستخدام النهائى کالتالى :

- تبييض کامل : ويستخدم مع الأقمشة البيضاء ، حيث الحصول على أعلى درجة بياض ممکنة ثابتة وذلک من خلال التبييض بالمظهرات الضوئية .

- تبييض نصفى : ويستخدم مع الأقمشة المراد صباغتها أو طباعتها بألوان فاتحة ، أما تلک المطلوبة بألوان غامقة فلا يلزم تبييضها . ( نشوة عبد الرءوف : 2003 )

الاتجاهات الحديثة فى عملية التبييض :

1- فى ظل الاتجاه العالمى الجديد نحو إنتاج أنظف بيئيا وکذلک فى ظل قوانين البيئة الصارمة ، فلقد تم حظر استخدام مواد التبييض المحتوية على الکلور فى عمليات التبييض واستبدالها بفوق أکسيد الهيدروجين .

2- باستخدام فوق أکسيد الهيدروجين يمکن دمج عمليات التحضير .

3- اختيار المواد المساعدة الملائمة القابلة للتحلل بيولوجيا والآمنة بيئيا .

4- ظهرت بعض البدائل التى يمکن استخدامها بدلا من هيبوکلوريت الصوديوم وذلک لتلافى آثاره البيئية الضارة مثل حمض الخليک الفوقى Peracetic Acid وبالرغم من نجاحه على نطاق معملى لکن لم يتم حتى الآن تقييمه على المستوى الصناعى . (نبيل عبد الباسط : 2000 )

5- لتلافى الآثار الجانبية للتبييض بH2O2 على بعض الصبغات النشطة الحساسة ، يستخدم الآن بعض الإنزيمات Catalases لها القدرة على تکسير بقايا H2O2 وتحويله إلى ماء وأکسجين (على على حبيش : 2002 ) مما يوفر فى الطاقة والزمن والمياه ، وتعد هذه الطريقة أکثر صداقة للبيئة .

6- استخدام مياه الشطف النهائى للتبييض فى العمليات التحضيرية الأخرى ، وذلک لنظافتها النسبية .(نشوة عبد الرءوف : 2003)

المفروشات :

 تعتبر المفروشات من الضروريات اللازمة لکل منزل لما لها من أهمية ووظيفة ، ويجب أن تکون الأقمشة المستخدمة للملاءات وأکياس الوسائد على مستوى عال من الجودة والمتانة ، کما يجب أن تتحمل طبيعة الاستعمال وکثرة عمليات الغسيل. ويفضل استخدام الأقمشة ذات الترکيب النسجى السادة لأنه أکثر الترکيبات النسجية التى تعطى للقماش أعلى درجة من المتانة ، وکذلک يفضل فى انتاج هذه النوعيات من الأقمشة استعمال الخامات الطبيعية مثل القطن والکتان للحصول على مظهر وملمس مقبول ولسهولة امتصاصها للعرق من جسم الإنسان .(حنان حسنى ، جيهان عبد الحميد :2007 ) ، وهذا ما تم استخدامه فى البحث .

التصنيف العام لأقمشة المفروشات :

1- أقمشة التنجيد .                               2- مفارش الأسرة " أغطية الأسرة " .

3- ملاءات الأسرة وأکياس الوسائد .    4- الکوفرتات .

5- مفارش الموائد المختلفة الأحجام .  6- أقمشة الستائر .( طارق أحمد : 2008 )

أهمية المفروشات :

 تتضح أهمية وفوائد المفروشات فى إعطاء ما يلى :

1- القيمة الجمالية من حيث التصميم – الشکل – اللون .

2- الحماية اللازمة للمکان .

3- الدفء والراحة .( سامية إبراهيم لطفى : 2003 )

المواصفات العامة للمنسوجات والمفروشات المنزلية :

1- نوع الخامة (قطن – کتان – حرير – صوف – مخلوط ) .

2- الألوان .

3- قوة تحمل أقمشة المفروشات .

4- ملائمة أقمشة المفروشات للاستخدام .

5- السعر والتکلفة .( تامر السيد : 2011 )

القطن :

 هو الاسم النوعى لألياف تنمو من بذور نبات القطن ، وبالرغم من اکتشاف أنواع عديدة من الألياف الصناعية التى اتسع استخدامها الآن إلا أن القطن استطاع أن يحتفظ بمکانته وأهميته کخامة نسجية لا يمکن الاستغناء عنها. ويکتسب القطن أهمية عظمى يوما بعد يوم لما له من طبيعة آمنة ومحافظة على سلامة الفرد والبيئة ، إذ تنسج منه أکثر المنسوجات التى يستهلکها العالم فى الوقت الحاضر حيث تبلغ النسبة التى تستهلک من منسوجاته من 75 – 80 % مما يحتاج إليه العالم من المنسوجات .( نهى محمد : 2008 )

استخدامات القطن :

• يستخدم بکثرة فى الملابس الخارجية ، ويصنع منه 90 % من الملابس الداخلية وملابس العمل .
• يستخدم فى عمل المفروشات والبطاطين والسجاد .
• يصنع منه القطن الطبى والغيارات الطبية وملابس الأطباء والممرضات لسهولة التعقيم والغلى .
• يدخل فى عمل خيوط الحياکة ، الإطارات ، السيور وغيرها .( أمانى أحمد :2007 ، إلهام عبد العزيز : 2010 )

مميزات الأقمشة القطنية :

1- الراحة عند الاستعمال .                            2- المتانة .

3- الملائمة للجو .                                           4- الخلو من الشحنات الکهربية .

5- سهولة العناية .                                         6- مرونة الأقمشة القطنية .

7- سهولة إکسابه صفات جديدة .                8- سهولة الصباغة والطباعة .

9- نقص نسبة الانکماش .                             10- انخفاض سعر النتجات القطنية.

11- أقل الأقمشة تأثرا بالأشعة مقارنة بالأقمشة المصنعة من الألياف الصناعية.(أمل صابر:2006 )

عيوب الأقمشة القطنية :

• سهولة تجعدها وکرمشتها أثناء الاستعمال بجانب الحاجة إلى الکى المستمر ويمکن التغلب على هذا العيب بتجهيز الأقمشة القطنية ضد التجعد والکرمشة .
• تقل متانتها باستمرار تعرضها لأشعة الشمس ويصفر لونها نتيجة تأثرها بالأشعة فوق البنفسجية ويمکن حماية الأقمشة القطنية باستخدام صبغات مناسبة .
• عدم مقاومتها للبکتريا والعفن تحت ظروف الرطوبة والحرارة ولتلافى تأثير الفطريات على الأقمشة تعالج بکلوريد الزنک أوسلفات النحاس .
• قابليتها الشديدة للإشتعال ويمکن التغلب على هذا العيب بتجهيز الأقمشة ضد الإشتعال .
• تصفر الأقمشة القطنية البيضاء عند درجات الحرارة المرتفعة بفعل حامض الستريک المستخدم کمادة رابطة فى عمليات تجهيز الأقمشة القطنية .
• تؤثر عمليات تجهيز الأقمشة القطنية بالکى الدائم فى خفض مرونة الألياف ونعومة الأقمشة وقد نجح التجهيز بإنزيم السليليز فى تحسين ملمس أقمشة الکى الدائم وأدى ذلک إلى خفض مقاومة الأقمشة للتآکل بالاحتکاک وقوة شدها وخفض وزن القماش ، لذلک ينصح باستخدام هذه الطريقة فى معالجة الأقمشة القطنية الثقيلة ذات المتانة المرتفعة لتحسين الملمس .                                          ( أمل صابر : 2006 )

الخطوات الإجرائية للبحث :

أولا: تم استخدام قماش صنف 20/58 بالمواصفات الآتية :

- قطن 100 % - ترکيب نسجى سادة 1/1

- عرض القماش الخام : 170 سم

- نمرة خيط السداء : 16/ 1

- نمرة خيط اللحمة : 16/1 ( ترقيم انجليزى ) - عدد فتل البوصة 60 فتلة

- عدد حدفات البوصة 60 حدفة

ويستخدم هذا القماش فى المفروشات وقد تم الحصول عليه من شرکة مصرللغزل والنسيج بالمحلة الکبرى

ثانيا : تم تبييض القماش تحت البحث بعد مرحلة الغليان فى القلوى وفقا للمتغيرات الآتية :

1- ترکيز مادة التبييض المستخدمة :

وقد تم استخدام مادة بيربورات الصوديوم بثلاث ترکيزات هى : 3 جم/لتر – 5 جم/لتر – 7 جم/لتر ، ومن هذه المرحلة تم اختيار أنسب ترکيز لمادة التبييض المستخدمة يحقق أفضل أداء وظيفى للقماش تحت البحث وذلک مع ثبات درجة الحرارة عند 75 درجة مئوية وزمن عملية التبييض عند 45 دقيقة .

2- درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة :

تم استخدام ثلاث درجات للحرارة وهى : 75 درجة مئوية – 85 درجة مئوية -95 درجة مئوية ، ومن هذه المرحلة تم تحديد أنسب درجة حرارة لعملية التبييض تحقق أفضل قيم للخواص المقاسة ، مع ثبات ترکيز مادة بيربورات الصوديوم عند 7 جم/لتر وزمن عملية التبييض عند 45 دقيقة .

3- زمن عملية التبييض المستخدم :

تم استخدام ثلاثة أزمنة هى : 45 دقيقة – 75 دقيقة – 105 دقيقة ، ومن هذه المرحلة تم تحديد أنسب زمن لعملية التبييض يحقق أفضل خواص وظيفية للقماش تحت البحث ، مع ثبات ترکيز مادة بيربورات الصوديوم عند 7 جم/لتر ودرجة الحرارة عند 95 درجة مئوية .

وقبل کل مرحلة من المراحل الثلاث السابقة کانت تغسل العينات بالماء الجارى لإزالة مواد النشا العالقة ، وبعد خروجها من الغسالة تغسل العينات بالماء الساخن عند درجة حرارة 60 درجة مئوية ثم تغسل بالماء الجارى وتترک العينات لتجف .

ثالثا : تم تبييض القماش تحت البحث بعد مرحلة الغليان فى القلوى بمادة التبييض المستخدمة فى شرکة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الکبرى وهى مادة فوق أکسيد الهيدروجين وبنفس ظروف تشغيلها لتجهيز الأقمشة للصباغة کالتالى :

- 4سم/ لتر فوق أکسيد الهيدروجين (H2O2) بترکيز 50 % -2 سم/ لتر صودا کاوية 30 بوميه .

- درجة حرارة عملية التبييض 95 درجة مئوية . - زمن عملية التبييض ساعة واحدة (60 دقيقة ).

تغسل العينات قبل تبييضها بالماء لإزالة الشوائب والمساعدة على الامتصاص،وبعد خروج العينات من الغسالة تغسل بالماءالجارى وتترک لتجف.وقد تم عمل هذه العينات لمقارنتها بعينات مادة التبييض المستخدمة تحت البحث وهى مادة بيربورات الصوديوم

رابعا : تم إجراء الاختبارات المعملية وقد شملت ما يلى :

1- اختبار قوة الشد القاطع للقماش ( کجم ) .

2- اختبار نسبة الاستطالة القاطعة للقماش ( % ) .

وقد تم إجراء اختبارات قوة الشد ونسبة الاستطالة طبقا للمواصفات القياسية المصرية رقم 235 / 1962 باستخدام جهاز  -Testing Instrument, Hans Haer AG-CH, Zurich الذى يعمل بطريقة المعدل الثابت للسرعة .

 

 

3- اختبار وزن المتر المربع ( جم / م2 ) :

يستخدم لهذا الاختبار جهاز وزن حساس (0.0001 جم) طبقا للمواصفات القياسية الأمريکية ASTM,D,3776-85 (1990)

4- اختبار درجة البياض ( درجة ) :

تم إجراء هذا الاختبار باستخدام جهاز

-Data Color / Spectro Photometer, SF 600+, Data Color International 1994, U.S.A.

5- اختبار زمن الامتصاص ( ثانية ) :

وقد تم إجراء هذا الاختبار طبقا للمواصفة القياسية الأمريکية AATCC, Test Method 79-1992 وذلک باستخدام ساعة إيقاف Stopwatch .

خامسا : بعد الحصول على أنسب : ترکيز لمادة بيربورات الصوديوم ، درجة حرارة لعملية التبييض ، زمن لعملية التبييض ، تم صباغة عينات مبيضة ببيربورات الصوديوم وکذلک تم صباغة عينات مبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين بصبغة نشطة حيث تستخدم الصبغات النشطة فى صباغة الألياف السليلوزية والبروتينية وتمتاز بدرجات ثبات عالية وزهاء اللون (سمر أحمد :2009) ، وکانت ظروف التشغيل کما يلى :

• Reactive Blue -
• Shade 1 %
• L.R. 1: 40
• کبريتات الصوديوم (ملح جلوبر) Na2So4 50 جم/ لتر
• کربونات الصوديوم Na2Co3 10 جم/ لتر
• درجة الحرارة المستخدمة 50 درجة مئوية
• توضع الصبغة مع ملح جلوبر لمدة 15 دقيقة ثم يضاف کربونات الصوديوم لمدة ساعة .
• تغسل العينات بماء جارى ثم بماء مغلى مضاف إليه زيت صابون 2 سم/ لتر، ثم تشطف العينات وتجفف .

سادسا: تم قياس الاختبارات الآتية على العينات المصبوغة والمبيضة سواء ببيربورات الصوديوم أو فوق أکسيد الهيدروجين :

1- اختبار قياس عمق اللون K/S :

تم استخدام جهاز Spectro Photometer,Data Colour International Model SF 600+ وذلک طبقا للمواصفة القياسية المصرية 2864 / 1995 .

 

2- اختبار ثبات اللون للغسيل :

تم استخدام جهازLaunder-Ometer Standar Instrument طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 61-1975 وتم تقييم العينات بالمقياس الرمادى Gray Scale .

3- اختبار ثبات اللون للاحتکاک ( جاف – رطب ) :

تم استخدام جهاز Crok-Meter طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 8 -1977 وتم تقييم مدى التغير فى لون العينات باستخدام المقياس الرمادى Gray Scale .

4- اختبار ثبات اللون للعرق ( حامضى - قلوى ) :

تم استخدام جهاز Perspiration Tester AATCC طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 15-1973 وتم تقييم العينات باستخدام المقياس الرمادى Gray Scale .

5- اختبار ثبات اللون للضوء :

تم استخدام جهاز AATCC Light Tester طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 16 A-1971 وتم تقييم العينات بالمقياس الأزرق Blue Scale .

وقد أجريت جميع الاختبارات السابقة على العينات تحت البحث فى الظروف القياسية ( رطوبة 65 % _+ 2 % ، درجة حرارة 20 _+ 2 م ) ، وذلک بمعامل الفحص والجودة بشرکة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الکبرى .

سابعا : بعد الحصول على نتائج الاختبارات السابقة تم تطبيق الأسلوب الإحصائى المناسب عليها، کما تم اجراء تقييم الجودة للوصول إلى أنسب ظروف تشغيل لمادة بيربورات الصوديوم تحقق أفضل خواص للأداء الوظيفى لأقمشة المفروشات القطنية ، وکذلک الوصول إلى أنسب مادة تبييض تحقق أفضل خواص وظيفية وکفاءة صباغة للقماش تحت البحث . وتم استخدام أشکال Radar Chart لتوضيح المقارنات بين تلک المتغيرات ( ترکيز مادة بيربورات الصوديوم ، درجة حرارة عملية التبييض ، زمن التبييض ، نوع مادة التبييض ).ولتقييم الجودة والمقارنة بين الخواص المختلفة تم تحويل نتائج القياسات والاختبارات العملية إلى قيم مقارنة (بدون وحدات) وتتراوح تلک القيم بين( صفر- 100 ) حيث أن القيمة المقارنة الأکبر تکون الأفضل مع جميع الخواص.

النتائج و المناقشة :

• الفرض الأول :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز مادة التبييض المستخدمة (بيربورات الصوديوم) وخواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث

 

• ·   نتائج خواص الأداء الوظيفى لعينات القماش قبل مرحلة التبييض :

جدول (1) متوسطات نتائج خواص الأداء الوظيفى لعينات القماش بعد مرحلة الغليان فى القلوى

(قبل التبييض)

• ·   نتائج الخواص الطبيعية والميکانيکية لعينات القماش تحت البحث :

1- قوة الشد ( کجم)

أولاً : قوة الشد فى اتجاه السداء:

جدول (2)تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على قوة الشد فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (2) أن قيمة ( ف) کانت (18.622) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة و قوة الشد فى اتجاه السداء، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 3 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على قوة الشد فى اتجاه السداء

 حيث أن:

م متوسط النتائج .                                         ** معنوى عند مستوى( 0.01 ).

* معنوى عند مستوى (0.05 ).                             - غير معنوى .

يتضح من جدول (3):

-حققت عينات ترکيز 3 جم / لتر أعلى قيم لقوة الشد فى اتجاه السداء، يليها عينات ترکيز 5 جم / لتر ثم عينات ترکيز 7 جم / لتر. -أعطت عينات التبييض بـ H2O2 أقل قيم لقوة الشد فى اتجاه السداء.

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول (4) تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (4) أن قيمة (ف) کانت (19.994) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01)،مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة وقوة الشد فى اتجاه اللحمة ، ولمعرفة اتجاة الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة و الجدول التالى يوضح ذلک:

جدول ( 5 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (5) أن :

-أعلى قيمة لقوة الشد فى اتجاه اللحمة کانت لعينات ترکيز 3 جم/ لتر يليها عينات ترکيز 5 جم/ لتر ثم عينات ترکيز 7 جم/ لتر.

-جميع هذه العينات أعطت نتائج أعلى من عينات التبييض ب H2O2 .

وبالنظر إلى جدول (1) نجد أن قيمة قوة الشد فى اتجاه اللحمة لعينات القماش بعد الغليان أقل من قيم قوة الشد فى اتجاه اللحمة لکل من العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم و کذلک العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين، ويرجع ذلک لأن عملية المعالجة تؤدى إلى زيادة عدد اللحمات فى الوحدة وبالتالى زيادة قوة الشد.

2-نسبة الاستطالة %

أولا: نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول ( 6 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة

فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (6) أن قيمة (ف) کانت (10.286) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة ونسبة الاستطالة فى اتجاه السداء،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبارLSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک:

جدول(7) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (7) أن:

-أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه السداء کانت للعينات عند ترکيز 3 جم/ لتر يليها عينات ترکيز 5 جم/لتر ثم ترکيز7 جم/ لتر.

-العينات المبيضة ب H2O2 أعطت أقل قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه السداء .

ويرجع ذلک لأن مادة بيربورات الصوديوم المستخدمة فى عملية التبييض هى مادة مؤکسدة فأثناء عملية التبييض يتصاعد الأکسجين مما يقل من طول سلسلة السليلوز فى الجزىء وبالتالى تقل نسبة الاستطالة.

 

ثانيا : نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

جدول ( 8 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (8) أن قيمة (ف) کانت (8.732) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة ونسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبارLSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول(9) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (9) أن:

-أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة کانت للعينات عند ترکيز 3 جم/ لتر يليه ترکيز 5 جم/ لتر ثم عينات ترکيز 7 جم/لتر.

-جميع هذه العينات أعطت نتائج أعلى من عينات التبييض ب H2O2.

3-وزن المتر المربع ( جم / م2)

جدول ( 10 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على وزن المتر المربع

 يتضح من جدول (10) أن قيمة (ف) کانت (12.483) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة و وزن المتر المربع، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول ( 11 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة

على وزن المتر المربع

يتضح من جدول (11) أن :

-هناک ثبات نسبى فى وزن المتر المربع بين العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم بترکيز 3جم / لتر وترکيز 5جم / لتر وکذلک بين العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم بترکيز 5جم / لتر وترکيز 7جم / لتر .

-عينات التبييض ب H2O2أعطت أقل وزن للمتر المربع .

ويرجع ذلک إلى انتظام تصاعد الأکسجين أثناء عملية التبييض ببيربورات الصوديوم مما يؤدى إلى التأثيرعلى جزيئات السليلوز والمواد العالقة به بصورة أقل مما يحدث فى حالة التبييض ب H2O2.

4-درجة البياض(°)

جدول (12)تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على درجة البياض

 يتضح من جدول (12) أن قيمة (ف) کانت (24.929) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة و درجة البياض ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (13)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة

على درجة البياض

يتضح من جدول (13) أن :

-عينات ترکيز 7 جم/ لتر حققت أعلى قيم لدرجة البياض،فکلما زاد ترکيز مادة بيربورات الصوديوم کلما زادت درجة البياض، ويلاحظ تقارب درجة البياض بين عينات ترکيز 5 جم/لتر وعينات التبييض ب H2O2لصالح عينات ترکيز 5 جم/لتر .

-عينات ترکيز 3جم / لتر أعطت أقل درجة بياض .

وبالنظر إلى جدول (1) نلاحظ الفرق الواضح فى درجة البياض بين عينات القماش بعد مرحلة الغليان فى القلوى (قبل التبييض) وعينات ترکيز 7 جم/ لتر .

5-زمن الامتصاص ( ثانية)

جدول (14)تحليل التباين لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة على زمن الامتصاص

 يتضح من جدول (14) أن قيمة (ف) کانت (30.633) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة و زمن الامتصاص ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

 

جدول(15)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف ترکيز مادة التبييض المستخدمة

على زمن الامتصاص

يتضح من جدول (15) أن :

-أعلى زمن للامتصاص کان لعينات التبييض ب H2O2( م = 45.000 ).

-أقل زمن للامتصاص کان لعينات ترکيز 7 جم/ لتر ( م = 4.000 ) ، وکلما زاد ترکيز مادة بيربورات الصوديوم کلما قل زمن الامتصاص . ويظهر التأثير المعنوى الکبير بين العينات .

وبالنظر إلى جدول (1) نجد عند التبييض ب H2O2تحسن الامتصاص عن عينات القماش بعد الغليان فى القلوى ب25% وذلک لوجود الصودا الکاوية وتعرض الخامة للحرارة أثناء عملية التبييض ، ولم يتعدى ذلک لعدم وجود مادة ابتلال أثناء عملية التبييض .

أما عند التبييض ببيربورات الصوديوم نجد تحسن الامتصاص بدرجة أکبر من التبييض ب H2O2نظرا لأن جزىء بيربورات الصوديوم مائى ومعدل تصاعد الأکسجين أبطأ من فوق أکسيد الهيدروجين ، وتعتبر نتيجة الامتصاص باستخدام بيربورات الصوديوم ممتازة حيث لم يزد زمن الامتصاص عن 10 ثوانى .

• ·   تقييم الجودة لتأثير ترکيز مادة بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث :

جدول رقم (16) تقييم الجودة لتأثير اختلاف ترکيز مادة بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفي للقماش المستخدم

 

شکل (1) تأثير ترکيز مادة بيربورات الصوديوم على خواص الأداء الوظيفي فى ضوء تقييم الجودة

يتضح من جدول (16) والأشکال (2،3) أن :

-عينات ترکيز 7جم / لتر جاءت فى الترتيب الأول لتقييم الجودة الکلية لعينات القماش المستخدم تحت البحث .

-عينات التبييض بـ H2O2 جاءت فى الترتيب الرابع والأخير بالنسبة لتقييم الجودة الکلية .

من کل ما سبق وبالرغم من أنه کلما زاد ترکيز مادة بيربورات الصوديوم کلما قلت قوة الشد ،إلا أنه عند التبييض

 بترکيز 7 جم/لتر نجد أن الفرق بين عينات القماش قبل مرحلة التبييض والعينات المبيضة فى الحدود المسموح بها،کما تظل قيم قوة الشد للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم بترکيز 7 جم/لتر أعلى من قيم قوة الشد للعينات المبيضة ب H2O2،کما نجد أنه کلما زاد ترکيز مادة بيربورات الصوديوم کلما زادت درجة البياض وتحسن الامتصاص بشکل ملحوظ ، لذا کان أفضل ترکيز لمادة التبييض المستخدمة هو 7 جم/لتر ،وبذلک يتضح أن الفرض الأول قد تحقق .

 

الفرض الثانى :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة وخواص الأداء الوظيفي للقماش تحت البحث

• ·   نتائج الخواص الطبيعية والميکانيکية لعينات القماش تحت البحث :

1-قوة الشد ( کجم)

أولا :قوة الشد فى اتجاه السداء :

جدول (17)تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارةعملية التبييض المستخدمة

على قوة الشد فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (17) أن قيمة (ف) کانت (14.675) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة وقوة الشد فى اتجاه السداء ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول(18)اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة

على قوة الشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (18) أن :

-عينات درجة حرارة 75 °م حققت أعلى قوة شد فى اتجاه السداء،يليها عينات درجة حرارة 85 °م ثم عينات درجة حرارة 95°م أى أنه کلما زادت درجة الحرارة کلما قلت قوة الشد فى اتجاه السداء .

-عينات التبييض ب H2O2أعطت أقل قوة شد فى اتجاه السداء .

 

ويرجع ذلک لأنه بزيادة درجة الحرارة مع ترکيز مادة التبييض يحدث تکسير جزئى لجزيئات السليلوز مما يقلل من قوة الشد ، ولايعتبر هذا الانخفاض تدهور فى الخامة لأنه فى الحدود المسموح بها ،کما تظل جميع العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أعلى فى قوة الشد من العينات المبيضة ب H2O2.

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول (19)تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارةعملية التبييض المستخدمة

على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (19) أن قيمة (ف) کانت (18.074) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة وقوة الشد فى اتجاه اللحمة ،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک:

جدول(20)اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة

على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (20) أن :

-أعلى قيم لقوة الشد فى اتجاه اللحمة کانت لعينات درجة حرارة 75 °م ، يليها عينات درجة حرارة 85 °م ، ثم عينات درجة حرارة 95 °م

-أقل قيم لقوة الشد فى اتجاه اللحمة کانت لعينات التبييض ب H2O2.

2- نسبة الاستطالة %

أولا: نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول ( 21 ) تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارةعملية التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة

فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (21) أن قيمة (ف) کانت (7.418) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة ونسبة الاستطالة فى اتجاه السداء ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (22 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة

على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (22) أن :

أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه السداء کانت لعينات درجة حرارة 75 °م ، ولا توجد فروق معنوية بين عينات التبييض ب H2O2 وعينات درجة حرارة 85 °م ، ثم جاءت عينات درجة حرارة 95 °م بفارق طفيف عن عينات التبييض ب H2O2.

ثانيا :نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول ( 23 ) تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (23) أن قيمة (ف) کانت (6.227) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة ونسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (24) اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف درجة حرارةعملية التبييض المستخدمة على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (24) أن:

أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة کانت لعينات درجة حرارة 75 °م ، ولا توجد فروق معنوية بين عينات التبييض ب H2O2 وعينات درجة حرارة 85 °م ، ثم جاءت عينات درجة حرارة 95 °م .

3- وزن المتر المربع ( جم / م2)

جدول (25) تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على وزن المتر المربع

 يتضح من جدول (25) أن قيمة (ف) کانت (22.232) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة و وزن المتر المربع ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

 

جدول (26) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على وزن المتر المربع

يتضح من جدول (26) أن :

- أعلى وزن للمتر المربع کان لعينات درجة حرارة 75 °م ، يليها عينات درجة حرارة 85 °م ثم عينات درجة حرارة 95°م.

-عينات التبييض ب H2O2أعطت أقل وزن للمتر المربع ،مما يدل على تأثير التبييض ب H2O2على القماش بصورة أکبر من التبييض ببيربورات الصوديوم .

4- درجة البياض (°)

جدول ( 27 ) تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على درجة البياض

 يتضح من جدول (27) أن قيمة (ف) کانت (24.372) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة و درجة البياض ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

 

جدول( 28) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على درجة البياض

يتضح من جدول (28) أن:

-عينات درجة حرارة 95 °م حققت أعلى درجة بياض ، يليها عينات درجة حرارة 85 °م ، ثم عينات درجة حرارة 75 °م ،

أى أنه کلما زادت درجة الحرارة کلما زادت درجة البياض بشکل ملحوظ ويرجع ذلک لأن درجات الحرارة الأقل تؤدى إلى بقاء نسبة من مادة التبييض دون تفعيل وبالتالى تکون درجة البياض على قدر ما يتصاعد من مادة التبييض .

-جميع درجات الحرارة أعطت درجات بياض أعلى بکثير من عينات التبييض ب H2O2 .

5- زمن الامتصاص (ثانية)

جدول ( 29 ) تحليل التباين لتأثيراختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة على زمن الامتصاص

 يتضح من جدول (29) أن قيمة (ف) کانت (27.084) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة وزمن الامتصاص ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

 

جدول (30) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف درجة حرارة عملية التبييض المستخدمة

على زمن الامتصاص

يتضح من جدول (30) أن :

-أطول زمن امتصاص کان لعينات التبييض ب H2O2بشکل واضح ، يليها عينات درجة حرارة 75 °م ، ثم عينات درجة حرارة 85 °م .

-عينات درجة حرارة 95 °م حققت أقل زمن للامتصاص ، وبالتالى کانت عينات درجة حرارة 95 °م هى الأفضل حيث أنه کلما قل زمن الامتصاص کلما کان الامتصاص أفضل .

ويعتبر الامتصاص فى حالة التبييض ببيربورات الصوديوم نتيجة ممتازة وغير متوقعة لعدم وجود صودا کاوية أو مادة ابتلال أثناء التبييض بهذه المادة .

• ·   تقييم الجودة لتأثير درجة حرارة عملية التبييض على خواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث:

جدول رقم (31) تقييم الجودة لتأثير اختلاف درجة حرارة عملية التبييض على خواص الأداء الوظيفي للقماش المستخدم

 

شکل (4) تأثير درجة حرارة عملية التبييض على خواص الأداء الوظيفي فى ضوء تقييم الجودة

     

يتضح من جدول (31) والأشکال (5،6) أن :

-عينات درجة حرارة 95° م حققت أعلى تقييم للجودة الکلية(517.91 ) حيث جاءت فى الترتيب الأول .

-عينات التبييض بـ H2O2 جاءت فى الترتيب الأخير بين العينات وأعطت أقل تقييم للجودة الکلية(414.17 ) .

من کل ما سبق نجد أن عينات درجة حرارة 95°م حققت أعلى درجة بياض وأعلى امتصاص مع الحفاظ على قوة الشد فى الحدود المسموح بها . لذلک کانت أفضل درجة حرارة مستخدمة فى عملية التبييض هى 95 °م ، وبذلک يتضح أن الفرض الثانى قد تحقق .

الفرض الثالث :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن عملية التبييض المستخدم وخواص الأداء الوظيفي للقماش تحت البحث

• ·   نتائج الخواص الطبيعية والميکانيکية لعينات القماش تحت البحث :

1-قوة الشد ( کجم)

أولا: قوة الشد فى اتجاه السداء :

جدول ( 32 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على قوة الشد فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (32) أن قيمة (ف) کانت (11.580) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم وقوة الشد فى اتجاه السداء ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (33( اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم

على قوة الشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (33) أن :

-أعلى قيم لقوة الشد فى اتجاه السداء کانت لعينات زمن 45 دقيقة يليها عينات زمن 75 دقيقة.

- کلا من عينات زمن 105 دقيقة وعينات التبييض ب H2O2أعطت أقل قيم لقوة الشد فى اتجاه السداء حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول ( 34 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (34) أن قيمة (ف) کانت (14.490) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم و قوة الشد فى اتجاه اللحمة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول ( 35 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم

على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (35) أن :

- عينات زمن 45 دقيقة حققت أعلى قيم لقوة الشد فى اتجاه اللحمة ، يليها کلا من عينات التبييض ب H2O2و عينات زمن 75 دقيقة حيث لا يوجد فروق معنوية بينهما .

-عينات زمن 105 دقيقة أعطت أقل قيم لقوة الشد فى اتجاه اللحمة .

2- نسبة الاستطالة %

أولا :نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول (36) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم

على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

 يتضح من جدول (36) أن قيمة (ف) کانت (6.613) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم و نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک:

جدول (37) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم

على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (37) أن :

-أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه السداء کانت لعينات التبييض ب H2O2 يليها کلا من عينات زمن 45 دقيقة وعينات زمن 75 دقيقة حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

- عينات زمن 105 دقيقة أعطت أقل قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه السداء .

 

ثانيا : نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول (38) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على نسبة الاستطالة

فى اتجاه اللحمة

 يتضح من جدول (38) أن قيمة (ف) کانت (6.840) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم و نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (39)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (39) أن :

- عينات التبييض ب H2O2حققت أعلى قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة يليهاعينات زمن 45 دقيقة ثم عينات زمن 75 دقيقة.

- عينات زمن 105 دقيقة أعطت أقل قيم لنسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة .

3- وزن المتر المربع ( جم / م2)

جدول (40) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على وزن المتر المربع

 يتضح من جدول (40) أن قيمة (ف) کانت (8.167) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم و وزن المتر المربع ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول(41)اختبارLSDللمقارنات المتعددة لتأثيراختلاف زمن عمليةالتبييض المستخدم على وزن المتر المربع

يتضح من جدول (41) أن :

-أعلى قيم لوزن المتر المربع کانت لکل من عينات زمن 45 دقيقة وعينات زمن 75 دقيقة حيث لا توجد فروق معنوية بينهما ، يليهما عينات زمن 105 دقيقة .

- أقل قيم لوزن المتر المربع کانت لعينات التبييض ب H2O2.

4- درجة البياض (°)

 جدول (42) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على درجة البياض

 يتضح من جدول (42) أن قيمة (ف) کانت (31.775) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم و درجة البياض ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول(43)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على درجة البياض

يتضح من جدول (43) أن :

- زمن 75 دقيقة حقق أعلى قيم لدرجة البياض يليه عينات زمن 105 دقيقة ثم عينات زمن 45 دقيقة .

- عينات التبييض بH2O2 أعطت أقل قيم لدرجة البياض .

وبالتالى نجد أن الزمن المناسب للتبييض ببيربورات الصوديوم لا يزيد عن ساعة وربع (75 دقيقة) وهو الزمن المطلوب للاستفادة من کل کمية بيربورات الصوديوم المستخدمة، کما نلاحظ تفوق عينات زمن 75 دقيقة على عينات التبييض ب H2O2 فى درجة البياض بفارق کبير .

5 – زمن الامتصاص ( ثانية)

جدول ( 44 ) تحليل التباين لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم على زمن الامتصاص

 يتضح من جدول (44) أن قيمة (ف) کانت (24.116) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم وزمن الامتصاص ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالى يوضح ذلک :

جدول (45) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير اختلاف زمن عملية التبييض المستخدم

على زمن الامتصاص

يتضح من جدول (45) أن :

أعلى زمن امتصاص کان لعينات التبييض ب H2O2 بفارق کبير عن باقى العينات يليها عينات زمن 75 دقيقة ثم کلا من عينات زمن 105 دقيقة وعينات زمن 45 دقيقة حيث لا توجد فروق معنوية بينهما ، وإن کانت جميع العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أعطت نتيجة ممتازة للامتصاص وفى الحدود المقبولة لذلک .

• ·   تقييم الجودة لتأثير زمن عملية التبييض على خواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث :

جدول رقم (46) تقييم الجودة لتأثير اختلاف زمن التبييض على خواص الأداء الوظيفي للقماش المستخدم

 

شکل (7) تأثير زمن التبييض على خواص الأداء الوظيفي فى ضوء تقييم الجودة

 

يتضح من جدول (46) والأشکال (8،9) أن :

-أعلى تقييم للجودة الکلية هو(520.34) وذلک عند استخدام زمن 75 دقيقة .

-أقل تقييم للجودة الکلية هو(414.17) وذلک باستخدام عينات التبييض بـ H2O2 .

 

من کل ما سبق نجد أن درجة البياض أعطت أعلى قيم لها عند زمن 75 دقيقة مع الحفاظ على باقى خواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث فى الحدود المسموح بها . ولذلک کان أفضل زمن مستخدم فى عملية التبييض هو 75 دقيقة ، وبذلک يتضح أن الفرض الثالث قد تحقق .

وبذلک نجد أن أنسب ظروف لتشغيل مادة بيربورات الصوديوم کالتالى :

ترکيز : 7 جم/ لتر ، درجة حرارة : 95 درجة مئوية ، زمن : 75 دقيقة .

الفرض الرابع :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع مادة التبييض المستخدمة و کفاءة الصباغة للقماش تحت البحث

• ·    نتائج عمق اللون و خواص الثبات لعينات القماش تحت البحث :

أولا : عمق اللون

جدول (47) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على عمق اللون

 يتضح من جدول ( 47 ) أن قيمة ( ت ) کانت (4.680) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أى أن نوع مادة التبييض له تأثير معنوى قوى على عمق اللون ، حيث بلغ متوسط درجة العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم (5.480) ، بينما بلغ متوسط درجة العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين (4.900) ، مما يدل أن أعلى عمق لون کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم ، ويرجع ذلک لتحسن الامتصاص فى العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم بدرجة ملحوظة ، حيث يؤثر الامتصاص على قابلية الأقمشة للعناية والتنظيف وسهولة الصباغة والمعالجات الکيميائية والتجهيز، وهذا يتفق مع (محروس محمد : 2009).

ثانيا : خواص ثباتاللون

1-الثبات للغسيل

جدول (48) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للغسيل

 يتضح من جدول (48) أن قيمة (ت) کانت (2.613) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أى أن نوع مادة التبييض له تأثير معنوى على الثبات للغسيل ، حيث بلغ متوسط درجة العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم (4.000) ، بينما بلغ متوسط درجة العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين (3.333) ، مما يدل أن أعلى ثبات للغسيل کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم .

2- الثبات للاحتکاک

أولا : الثبات للاحتکاک الجاف :

جدول ( 49 ) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للاحتکاک ( الجاف )

 يتضح من جدول (49) أن قيمة (ت) کانت (1.581) وهى قيمة غير دالة إحصائيا ، أى أن نوع مادة التبييض ليس له تأثير معنوى على الثبات للاحتکاک (الجاف) .

ثانيا: الثبات للاحتکاک الرطب :

جدول ( 50 ) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للاحتکاک ( الرطب )

 يتضح من جدول (50) أن قيمة (ت) کانت (0.223) وهى قيمة غير دالة إحصائيا ، أى أن نوع مادة التبييض ليس له تأثير معنوى على الثبات للاحتکاک (الرطب) .

3- الثبات للعرق

أولا : الثبات للعرق الحامضى :

جدول ( 51 ) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للعرق ( الحامضى )

 يتضح من جدول (51) أن قيمة (ت) کانت (2.772) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أى أن نوع مادة التبييض له تأثير معنوى على الثبات للعرق (الحامضى)، حيث بلغ متوسط درجة العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم (4.000) ، بينما بلغ متوسط درجة العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين (3.433) ، مما يدل أن أعلى ثبات حامضى للعرق کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم .

ثانيا : الثبات للعرق القلوى :

جدول ( 52 ) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للعرق ( القلوى )

يتضح من جدول (52) أن قيمة (ت) کانت (5.246) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أى أن نوع مادة التبييض له تأثير معنوى قوى على الثبات للعرق (القلوى)، حيث بلغ متوسط درجة العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم (4.000) ، بينما بلغ متوسط درجة العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين (3.000) ، مما يدل أن أعلى ثبات قلوى للعرق کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم .

4- الثبات للضوء

جدول ( 53 ) اختبار ( T ) لدراسة معنوية تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على الثبات للضوء

 يتضح من جدول (53) أن قيمة (ت) کانت (2.918) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم أى أن نوع مادة التبييض له تأثير معنوى على الثبات للضوء ، حيث بلغ متوسط درجة العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم (7.000) ، بينما بلغ متوسط درجة العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين (6.366) ، مما يدل أن أعلى ثبات للضوء کان للعينات المبيضة ببيربورات الصوديوم .

• ·   تقييم الجودة لتأثير نوع مادة التبييض على خواص الأداء الوظيفى للقماش تحت البحث :

جدول (54 ) تقييم الجودة لتأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على کفاءة الصباغة للقماش المستخدم

 

شکل(10) تأثير نوع مادة التبييض المستخدمة على کفاءة الصباغة فى ضوء تقييم الجودة

     

يتضح من جدول (54) والأشکال (11،12) أن :

العينات المبيضة ببيربورات الصوديوم حققت أعلى تقييم للجودة الکلية (595.42 ) ، وبذلک تفوقت على العينات المبيضة بفوق أکسيد الهيدروجين H2O2 .

من کل ما سبق نجد أن مادة بيربورات الصوديوم حققت أعلى قيم فى عمق اللون وکذلک بالنسبة لخواص الثبات ما عدا الثبات للاحتکاک فلم يعط فروق معنوية بين مادتى التبييض ، وذلک بالمقارنة بين مادتى بيربورات الصوديوم وفوق أکسيد الهيدروجين ، وبذلک يتضح أن الفرض الرابع قد تحقق .

التوصيات :-

1- البحث عن مواد مؤکسدة أخرى يمکن استخدامها کبدائل لمادة فوق أکسيد الهيدروجين فى تبييض الأقمشة القطنية .

2- الاهتمام بتطبيق التبييض باستخدام مادة بيربورات الصوديوم لأقمشة المفروشات القطنية على المستوى الصناعى .

3-التوسع فى دراسة تأثير التبييض ببيربورات الصوديوم على باقى خواص الأداء الوظيفى للأقمشة .

4-الاستفادة من تحسن امتصاص الأقمشة القطنية بالتبييض باستخدام مادة بيربورات الصوديوم فى رفع کفاءة صباغة الأقمشة المبيضة بتلک المادة .

Article View: 1,732

PDF Download: 400