التعددية وقبول الآخر في ذهنية الشخصية المصرية في العصور الوسطي من ق 4 - 10م | ||||
التاريخ والمستقبل | ||||
Article 5, Volume 33, عدد 66 يوليو 2019 - Serial Number 65, July 2019, Page 108-135 PDF (539.84 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/hfj.2019.144928 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
يوسف سمير کامل | ||||
جامعة دراية - مدينة المنيا الجديدة - محافظة المنيا - مصر | ||||
Abstract | ||||
لعل أهم ما يميز العقل الجمعي المصري هو القدرة المتفردة على الانصهار مع الآخر وليس فحسب تقبله ومعايشته، فالذهنية المصرية هي الأکثر قدرة على إدراک الحکمة الإلهية القائمة على أن الاختلاف إرادة إلهيّة، وسنّة کونيّة تقتضي التّعارف والتواصل مع الآخر من أجل بلوغ الهدف الأسمى ألا وهو عمارة الأرض التي کلفنا بها من قبل الخالق. إن تطور وذيوع ذهنية وأفکار التطرف ومعاداة الآخر تتطلب منا إحياء الحوار الإسلامي المسيحي وهو واجب ديني عملاً بالنص القرآني: {قل يا أهل الکتاب تعالوا إلى کلمة سواء بيننا وبينکم} (سورة آل عمران: [الآية: 64].)، وقوله تعالى: {ولا تجادلوا أهل الکتاب إلا بالتي هي أحسن} (سورة العنکبوت: [الآية: 46].) ومن ثم فإن فتح آفاق الحوار مع الآخر هي ضرورة حتمية ليس لمجرد التعرف على معتقدات الآخر لدحضها ورفضها، بل من أجل بناء إطار فکري يواجه ما نعانيه اليوم من إرهاصات فکرية تؤيد الرؤي القائمة على التشدد وإنکار الآخر، ولا سبيل إلى ذلک إلا بإعادة قراءة الحالة السلمية التي عرفتها مصر باعتبارها أرض الأديان التوحيدية، بحيث يمکننا أن نستلهم المنهج الديني المشترک الذي سيصل بنا إلى إدراک الحقيقة الکونية المتمثلة في أن الاختلاف لم يحدث لأجل التصارع والنزاع، بل لأجل التفاهم، والتکامل والعيش بسلام. | ||||
Keywords | ||||
التعددية; الأبعاد اللغوية والثقافية والإدارية والاقتصادية | ||||
Statistics Article View: 199 PDF Download: 66 |
||||