تقييم الحالة الغذائية لطلبة المدن الجامعية

مقدمة

تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل نمو الإنسان جسمانياً وذهنياً واجتماعيا والتي تحتاج الى عناية خاصة من التغذية من حيث توافر العناصر الأساسية للتغذية لأن الإنسان نتاج ما يأکله.

وتشکل الفئة التي تقع ضمنها الطلاب الجامعيين غالبية أفراد المجتمع ، حيث بلغ عدد الشباب المصري (15-30 سنة) (39%) من إجمالي عدد السکان الذي يبلغ (77) مليوناً حسب إحصاءات عام 2006م. ، مما يشير إلى أنهم المستقبل المأمول، والرصيد الاستراتيجي، والثروة الحقيقية التي تعقد عليها الآمال في بناء ونهضة الوطن (محمود، 2002)،  لذلک فإن الاهتمام بهن يعني الاهتمام بالفئة التي تتشکل منها غالبية أفراد المجتمع بشکل عام وهي: (فئة الشباب) (الشنتوت، 1993) .

وتعتبر التغذية من أهم العوامل التي لها اثر على صحة الفرد حيث أن أولى المثبطات المخية هو سوء التغذية الناتجة عن التغذية الناقصة وغير الکافية ويمکن أن ترجع تلک العوامل إلى نقص الثقافة الغذائية مما ينتج عنه افتقار الوجبات إلى العناصر الغذائية وقد تؤدى هذه العوامل إلى التأخر العقلي والذهني الذي قد تظهر أثاره في المستويات الدراسية التحصيلية فيما بعد. (هاله السُنى, 2003) 

لذلک ولأهمية تلک الفترة فيتم دراسة الحالة الغذائية للشباب عامة وطلاب الجامعة خاصاً لمعرفة اثر التغذية على جميع الأمراض التي من الممکن أن تؤثر علي هذه الفئة ففى دراسة للمعهد القومي للتغذية ، القاهرة عن مرض هشاشة العظام لعدد 4285 حالة من الذکور والإناث البالغين و المراهقين فى المناطق الحضرية والريفية. وتم اختيار عينة عشوائية طبقية متعددة المراحل من 6 محافظات ( القاهرة والدقهلية والشرقية والبحيرة وسوهاج والبحر الأحمر). وتم قياس کثافة العظام باستخدام جهاز أشعة أکس " الديکسا" وأظهرت النتائج  أن 66% من المراهقين والبالغين  و29% من المراهقات والبالغات المصريات لديهم نقص نسبي في کثافة العظام، وأفاد هذا البحث أن مؤشر کتلة الجسم و الطول والإصابة بهشاشة العظام  في الوالدين و عمر البلوغ فى الإناث من أهم المؤشرات  التي تشير إلى الاستعداد  لهذا المرض في المراهقين.

وهناک إحصائيات ونتائج الدراسات العلمية الحديثة التي توضح انتشار أمراض سوء التغذية على سبيل المثال نسبة انتشار مرض الأنيميا في مصر قد وصل إلى  35% بالنسبة لمرحلة الشباب، وأيضا ارتفاع معدلات أمراض السمنة في مرحلة ما بعد سن البلوغ، وهى ظاهرة خطيرة ومصدر إزعاج للجميع . 

ولأهمية  مرحلة  الشباب  فقد صمم هذا البحث لدراسة  الحالة الغذائية  لطلاب المدن الجامعية و مدى نجاح وتطوير التغذية المقدمة  لطلبة المدن الجامعية بالاحتياجات الغذائية للفئات تحت الدراسة ،  وأيضا مقارنة المقررات الغذائية الموصي بها  بالمقررات الفعلية المقدمة للطلبة المقيمين بالمدينة الجامعيــة  .

وهذا عن طــريق :

• محاولة الوصول إلى معرفة المقننات الغذائية لطلبة المدن الجامعية وهل هي تفــي باحتياجاتهم الغذائية طبقاً للفئة العمرية .
• معرفة مدى السلبيات والإيجابيات للوجبات الغذائية المقدمة ومدى تأثيرها على  الحالة الغذائية للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية .

المــواد والطـــرق

تم اختيار طلاب المدينة الجامعية بجامعة المنصورة والمدينة الجامعية بجامعة الزقازيق  لإجـراء البحث و يراعي أن يقيم بها الطلاب إقامة کاملة لمدة ثلاثة  أيـام  [ السبت  ، الأحـد  ،  الاثنين  ]  نظراً  لأن معظم الطلاب يقيمون عند ذويهم يومي الخميس و الجمعـة .

وتم  اختيار العينة عشوائياً و تمثل العينة ثلاث سنوات دراسية من الفرقة الثانية إلى الفرقة الرابعة حيث تتراوح  أعمارهم ما بين 19  :  24  سنة  ،  و تشتمل العينة علي  55 طالباً  [ 40 طالب  و 15 طالبة ]  من المدينة الجامعية بجامعة المنصـورة  و50 طالباً   [ 40 طالب  و 10 طالبات ]  من المدينة الجامعية بجامعة الزقازيق  .. علي أن يتم جمع عينات مختلفة من الوجبـات  المقدمة للطلبة خلال  24 ساعة لمدة ثلاث أيام .

وقد تم تحليل الوجبـات  کيميائيا باستخدام جداول تحليل الأطعمة المستعملة في معهد التغذية  [  2001 ]  لتقدير نسبة الرطوبة و نسبة البروتين ونسبة الکربوهيدارت ونسبة الدهون ونسبة الألياف ، و نسبة الأملاح المعدنية  [ الکالسيوم  ، الزنک  ، الحديد ]  وکذلک الفيتامينات المختلفة  :  أ  ،   د  ،  هـ   ب 1 ،  ب 2  ،  ب 6  ،  ب 12  ، والفـولات وفيتامين   ج  .

النتائج والمناقشة

لکي يتم التأکد من فروض البحث قام الباحث بتطبيق استمارة استرجاع 24 ساعة للتعرف على الوجبات المتناولة فعلاً وکذلک ما بين الوجبات اليومية ولمدة 3 أيام غير متتالية لکل طالب کما تم التعرف على کمية الطعام المتناول من خلال معرفة ما تبقى من الوجبة المقدمة للطالب وخصمها من کمية الوجبة المقدمة وذلک لکل طالب على حدي مع ملاحظة حساب ما تم تناوله من بين الوجبات ، وتم تحليل المأخوذ الفعلى للطالب باستخدام جداول تحليل الأطعمة الخاصة بمعهد التغذية 2001 لمعرفة کميات العناصر الغذائية التى تحتوى عليها الوجبة المقدمة للطالب فى الثلاث أيام وتم عمل النسبة المئوية لمتوسط المأخوذ ومقارنته بالتوصيات الدولية لمنظمة W.H.O 1976             و لمعرفة مدى کفاية العناصر الغذائية فى الأطعمة المتناولة التى تقدم لهولاء الطلاب .

جدول ( 1) نسب المأخوذ من العناصر الغذائية ( البروتين ـ الدهون ـ الکربوهيدرات )

تبعاً الى الـ RDA

يتضح من الجدول  أن متوسط المأخوذ من البروتين يساوى 95.97 جرام وذلک لطلاب جامعة المنصورة و116.22 جرام لطلاب جامعة الزقازيق وبمقارنة نسب المأخوذ من الـ RDA  نجد ان نسبة المأخوذ من البروتين طلاب جامعة المنصورة ( 156.68 % )  فى حين أن نسبة المأخوذ من البروتين طلاب جامعة الزقازيق (189.74 % )

وتتفق هذه النتيجة مع الدراسة التى قاما بها مصطفى عبد الحافظ ومها سليمان ابوطالب سنة 1994 أن کمية البروتين المستمدة من الوجبات المقدمه للطلاب تتعدى اکثر من الکميات الموصى بها فى جامعة الأسکندرية وجامعة الزقازيق اما النتائج الإحصائيه أثبتت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعتين من حيث کميه البروتين المستمدة من الوجبات المقدمه للطلاب .

وايضاً تتفق هذه النتيجة مع نتيجة قـوت القلوب 1975.التى أوضحت أن متوسط البروتين المتناول (93جم) وهى تزيد عن التوصيات الغذائية الدولية. وايضاً نتيجة علاء الدين محمد 1986 الذى ذکر فيها أن الحد الأدنى لمحتوى القائمة من البروتين کان (123.8جم) والحد الأقصى 156جم بمتوسط قدره (133.5جم) بروتين بما يعادل 251.9% من المقررات اليومية الموصى بها وايضاً من نتيجة علاء الدين محمد 1986 حيث أوضح متوسط نصيب الفرد من البروتين المتناول بمتوسط عام قدره 229.6% من التوصيات ، وتأکد ايضاً هذه النتيجة دراسة  ( Bueckle., & Horwoth 1993) .

وکانت نسب الطاقة المأخوذة الى لـ RDA هى  111.12% بالنسبة لطلاب جامعة المنصورة  و123.73 % بالنسبة لطلاب جامعة الزقازيق.

وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة علاء الدين محمد 1986 حيث أوضح أن نصيب الفرد من الطاقة فى الوجبات المتناولة بلغت 105%  وايضاً مع نتيجة دراسة ناجى إبراهيم سيد فرج 1993 وبلغت کمية الطاقة الکلية مثيلاتها من التوصيات الدولية. ولکنها تتفق مع نتيجة أيمن السيد العدوى 1993 الذى أوضح أن ما تحتوية الوجبات وما يتناوله الطلاب من الطاقة تفوق الإحتياجات الغذائية 148,% من التوصيات المسموحة وبنسبة 161.5% بالنسبة للبنات .

اما من حيث توزيع الطاقة الناتجة من البروتين والدهون والکربوهيدرات فکانت کالتالى:-

جدول ( 2 ) نسبة الطاقة الناتجة من البروتين والدهون والکربوهيدرات

يتضح من جدول (2) ان طلاب مدينتى جامعة المنصورة والزقازيق يمثل الطاقة المستخدم البروتين فيها حوالى 14 -15 % من الطاقة الکلية أما الدهون فکانت من 25 – 27 % من الطاقة الکلية  وتمثل الکربوهيدرات نسبة تترواح ما بين( 61 :59%) من مجموع الطاقة الکلية .

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة فاتن محمد السيد  1986 التى ذکرت أن البروتين  تترواح نسبته ما بين (16:13%) من مجموع الطاقة الکلية وذلک للطلاب من الجنسين فى القاهرة والأسکندرية کما أن کمية البروتين الکلية تزيد عن التوصيات المفروضة. وتمثل الکربوهيدرات نسبة تترواح ما بين( 70:60%) من مجموع الطاقة الکلية وهى بذلک تزيد عن النسبة المعتادة لتمثل الکربوهيدرات فى الطاقة الکلية (60:50%) و تمثل الدهون نسبة تترواح بين (18-24%) من مجموع الطاقة الکلية وهى بذلک تقل عن النسبة المفروضة (30-35%) وذلک لجميع الطلاب من الجنسين.

وايضاً نتيجة ناجى إبراهيم سيد فرج 1993 التى توضح أن البروتين نسبتة 13.41% من إجمالى کمية الطاقة المأخوذة والدهون نسبة تترواح ما 18.28: 18.65 % من إجمالى الطاقة المأخوذة وشارکت الکربوهيدرات بنسبة 67.88 : 68.28% من إجمالى کمية الطاقة المأخوذة .

وايضاً نتتيجة أيمن السيد العدوى 1993 حيث وجد ان متوسط النسبة المئوية لما يحصل عليه الطالب من سعرات مأخوذة من مصادر البروتين للذکور والإناث هى 17.69% ، 18.91% على التوالى ومن مصدر الدهون21.1% ، 24.3% بينما کانت نسبة السعرات من مصادر الکربوهيدرات هى 61.77% ، 56.33% على التوالى.

ويتضح مما سبق أن أغلبية النتائج السابقة تتفق مع نتيجة الدراسة الحالية من حيث توزيع نسب الطاقة الناتجة من البروتين والدهون والکربوهيدرات

جدول ( 3) المأخوذ من الفيتامينات ونسبته لطلاب المدن الجامعية بجامعتى المنصورة والزقازيق

تبعاً الى الاحتياجات الغذائية RDA 2001 . 

يوضح جدول ( 3) متوسط المأخوذ من الفيتامينات ونسبته لطلاب المدن الجامعية بجامعتي المنصورة والزقازيق تبعاً الى الاحتياجات الغذائية RDA.  وتتفق هذه الدراسة مع دراسة  أيمن السيد العدوى 1993 أن متوسط  المأخوذ من فيتامين أ تزيد بکميات کبيرة عن التوصيات الغذائية المسموحة عکس نتيجة مصطفى عبد الحافظ ومها سليمان أبو طالب سنة 1994 حيث يصل الى  61% ، ودراسة  Khan, Lipke (1982) ، وکانت متوسط المأخوذ تبعاً لنتيجة Buryak and Belyaev (1985)   فکان 72 - 80% من التوصيات الدولية. وأيضا نتيجة  Veena Murgai, Kawatra and Shobha (1988)

بالنسبة لفيتامبن ( ج)  يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين ج طلاب الزقازيق  (115.54 ± 8.567)،  المأخوذ من فيتامين ج طلاب المنصورة   (16.56 ± 4.343) بزيادة المأخوذ من طلاب جامعة الزقازيق.

واتفقت هذه الدراسة مع دراسة أيمن السيد العدوى 1993 ودراسة مصطفى عبد الحافظ ومها سليمان أبو طالب سنة 1994 کان الاستهلاک أعلي من التوصيات الدولية عکس نتيجتي قوت القلوب -1975 Veena Murgai, Kawatra and Shobha (1988) ظهر أن فيتامين ج کان أقل من التوصيات الدولية.

بالنسبة لفيتامبن ( د)  لا يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين د طلاب الزقازيق  (1.545 ± 0.3494)، و المأخوذ من فيتامين د طلاب المنصورة   (1.521 ± 0.2069)  .

وتظهر النتائج ان هناک نقص شديد فى المتناول من الاطعمة التى تحتوى على فيتامين د وذلک على مستوى الجامعتين سواء کانت الزقازيق أو المنصورة .

أما فيتامبن (هـ )  يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين هـ  طلاب الزقازيق  (15.271 ± 2.6093)،  المأخوذ من فيتامين هـ طلاب المنصورة   (9.271 ± 1.3228) بزيادة المأخوذ من طلاب جامعة الزقازيق   .

وتظهر النتائج ان هناک أرتفاع فى المتناول من الاطعمة التى تحتوى على فيتامين هـ وذلک مقارنة بالتوصيات الدولية المسموحة وذلک على مستوى الجامعتين .

ونتيجة فيتامبن (ب 1)  لا يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين ب 1 طلاب الزقازيق  (2.279 ± 2.4366)، و المأخوذ من فيتامين ب 1 طلاب المنصورة (1.591 ± 1.7285)  .

تبين  المقارنة متوسط محتوى الوجبة من الثيامين في الدراسة  الحالية کانت أعلى بکثير من التوصيات الغذائية الدولية و اتفقت النتائج مع دراسة کلاً من ( أيمن العدوى 1993- مصطفى ومها 1994- ( Hernon et.al, 1986 .) . )

ونتيجة فيتامين (ب 2)  لا يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين ب 2 طلاب الزقازيق  (3.572 ± 0.4914)،و المأخوذ من فيتامين ب 2 طلاب المنصورة (3.466 ± 0.2617)  .

وتبين هذه الدراسة أن متوسط الريبوفلافين الموجود بالأطعمة المتناولة کانت أعلى من التوصيات الغذائية الدولية إلا إنها تتشابه مع دراسة کلاً من ( أيمن العدوى  1993- مصطفى ومها 1994 )  - Hernon, et.al,1986  - Strivastava, et.al , 1981 )   واختلفت مع دراسة   Veena Murgai, Kawatra and Shobha, (1988)  حيث تقل عن التوصيات الغذائية الدولية.

أما نتيجة فيتامين (ب 6)  لا يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين ب 6 طلاب الزقازيق  (1.804 ± 0.2645) ، و المأخوذ من فيتامين ب 6 طلاب المنصورة (1.81 ± 0.1575). وتبين هذه الدراسة أن متوسط فيتامبن (ب 6)  الموجود بالأطعمة المتناولة کانت أعلى من التوصيات الغذائية الدولية وذلک على مستوى الجامعتين .

ونتيجة فيتامبن (ب 12)  يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من فيتامين ب 12 طلاب الزقازيق  (2.893 ± 0.4392)،  المأخوذ من فيتامين ب 12 طلاب المنصورة   (2.537 ± 0.2174) بزيادة المأخوذ من طلاب جامعة الزقازيق .

وتبين هذه الدراسة أن متوسط فيتامين (ب 12)  الموجود بالأطعمة المتناولة کانت أعلى من التوصيات الغذائية الدولية وذلک على مستوى الجامعتين . وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة

  Veena Murgai, Kawatra and Shobha, (1988).

وبالنسبة للفولات : يوجد فرق له دلالة معنوية بين المأخوذ من الفولات طلاب الزقازيق  (454.768 ± 54.1213) ،  المأخوذ من الفولات طلاب المنصورة   (490.945 ± 73.9432) بزيادة المأخوذ من طلاب جامعة المنصورة .

جدول ( 4) المأخوذ من الاملاح المعدنية ونسبته لطلاب المدن الجامعية بجامعتى المنصورة والزقازيق

تبعاً الى الاحتيــاجـــات الغذائيـــة RDA 2001 .

يوضح جدول (4) المأخوذ من الأملاح المعدنية ونسبته لطلاب المدن الجامعية بجامعتي المنصورة والزقازيق تبعاً إلي الاحتياجات الغذائية RDA  و وکانت نسبة المأخوذ من الکالسيوم نسبة ما بين ( 53- 67 % ) من التوصيات الدولية المسموحة وهى تعتبر ضعيفة للشباب فى هذه المرحلة العمرية وتتفق هذه الدراسة مع دراسة فاتن محمد السيد 1986 حيث يستهلک الطالب أقل من التوصيات المفروضة بنسبة تترواح ما بين (40-52%) وأيضا نتيجة Khan, Lipke., (1982).  وأيضا نتيجة Bueckle., & Horwoth 1993

يتضح من الجدول ان المأخوذ من الحديد ما بين ( 88 -107 % ) من التوصيات الدولية المسموحة لجامعتي المنصورة و الزقازيق على التوالي وهى تعتبر فى المستوى الطبيعي إلي حد ما وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة Buckle., & Horwatb, 1993   .

وتبين هذه الدراسة أن متوسط الزنک الموجود بالأطعمة المتناولة کانت أعلى من التوصيات الغذائية الدولية .