علاقة بعض العوامل الاقتصادية والاجتماعية بالنمط الاستهلاکي والحالة المعيشية لعينة من الأسر في مدينة دمياط

المقدمة

إن قضية الاستهلاک من أهم القضايا بالنسبة للدول النامية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لذلک فان زيادة الاستهلاک تشکل عبئ اکبر على اقتصاديات العالم النامي واقتصاديات أفرادها ، ويتعلق السلوک الاستهلاکي بکافة الأنشطة التي يبذلها الأفراد في سبيل الحصول على السلع والخدمات واستخدامها بما فيها اتخاذ قرارات الشراء نفسها ولذلک فان دراسة سلوک المستهلک به أهمية کبيرة في وضع استراتيجيات التسويق (قحطان العبدلى ، 1993 ) .

إن المستهلک يتأثر بالعديد من النواحي السلوکية المختلفة ودوافعه وشخصيته تعتبر مؤثرات داخلية بالنسبة للفرد وتوجد مؤثرات خارجية مثل البيئة التي يعيش فيها ووسائل الإعلان وغيرها .

کما تشير إلى أن أساليب تکنولوجيا المعلومات من الأشياء الهامة التي تؤثر على السلوک الاستهلاکي للفرد ، فتعمل على إثارة الانتباه وتغيير الاتجاه من استخدامه لسلعة أو خدمة معينة إلى أخرى وتؤدى إلى تغيير أنماط استهلاک جديدة ( نبيلة عبد الستار ، 1996 ).

المستهلک الرشيد هو الذى يمتلک مهارات تحديد الاحتياجات بدقة وهو القادر على التفکير والتخطيط السليم للموارد المتاحة للوصول لأقصى درجة إشباع ممکن ( سلوى زغلول ، 2000 )

المشکلة:

إن التطور السريع والمتلاحق فى کافة ميادين الحياة وتزايد الدخول وتحرير التجارة وانفتاح الأسواق يجعل المستهلک أمام مشکلة حقيقية تتعلق باختيار السلع المناسبة نتيجة تعدد وتنوع السلع الغذائية أمام المستهلک ، وفى نفس الوقت أضحى نقص المعلومات وقلة الوعي ونقص الإرشاد الاستهلاکي يشکل عقبة أمام المستهلک ويرتبط النمط الاستهلاکي للوحدات الاستهلاکية (الأسر) بعوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية ومن ثم يختلف النمط الاستهلاکي للأسر باختلاف الخصائص والعوامل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها (عبد العزيز بن محمد الشعبى وجلال عبد الفتاح الملاح 2009 ).

فى ظل الظروف الاقتصادية المتأزمة أصبح المواطن فى حيرة من أمره ، حيث لا يجد المخرج المناسب لحل لمشکلات الاجتماعية والاقتصادية المتراکمة ، فهو من جهة يجد نفسه مجبراً على مسايرة اتجاهات المجتمع نحو الاستغراق فى الأنماط المعيشية الاستهلاکية ومن جهة أخرى لا يجد وسيلة مناسبة لتوفير المبالغ المالية اللازمة لمواجهة هذه النفقات المتراکمة .

ولقد کانت حاجات الأفراد فى الماضى محددة ورغباتهم وأذواقهم غير متقلبة فکان تصريف السلع أمراً ميسوراً وسهلاً لذلک کانت الإدارة فى المنشات الصناعية تعطى الأهمية للناحية الفنية فى التصميم والتصنيع وعندما ظهر الإنتاج الکبير الذى صاحبته الآلية المتطورة امتلأت الأسواق بالسلع وتغيرت عادات الشراء ونشطت رغبة المستهلک فى التجديد والتنويع وتقلبت أذواقه ( إبراهيم سعد الدين ، 1964 )

ولذلک کان ترکيزنا فى هذه الدراسة على توضيح أنماط استهلاک کل أسرة وتأثير هذه الأنماط المختلفة على الحالة المعيشية لها فى ضوء التغيرات الاقتصادية والاجتماعية .

ومن هنا نشأت فکرة الباحثة فى دراسة الأنماط الاستهلاکية للأسرة فى ضوء بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وعلاقتها بالحالة المعيشية للأسر عينة البحث .

ومن هنا تبلورت مشکلة البحث فى الإجابة على التساؤل التالى :

هل هناک علاقة بين النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية للأسرة وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ( مستوى الدخل- مستوى تعليم ربة الاسرة –عمر ربة الاسرة – حجم الأسرة – مهنة ربة الاسرة )

أهداف البحث:

1-   دراسة النمط الاستهلاکي لعينة البحث فيما يختص ببنود الاستهلاک الآتية ( الغذاء – الملبس – المسکن –  الاتصالات – بنود الانفاق الاخرى )

2- دراسة العلاقة بين النمط الاستهلاکي وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وهى ( مستوى الدخل- مستوى تعليم ربة الاسرة – عمر ربة الاسرة – حجم الأسرة – مهنة ربة الاسرة )

3-   دراسة الحالة المعيشية للأسر عينة البحث .

4- دراسة العلاقة بين الحالة المعيشية وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ( مستوى الدخل- مستوى تعليم ربة الاسرة– عمر ربة الاسرة – حجم الأسرة – مهنة ربة الاسرة )

5-   دراسة العلاقة بين النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية للأسر عينة البحث .

أهمية البحث:

1- يفيد فى إلقاء الضوء على الصور المختلفة للأنماط الاستهلاکية للأسر الدمياطية فى المناطق الحضرية

2-      يفيد فى القاء الضوء إلقاء الضوء على الصور المختلفة للحالة المعيشية للأسر الدمياطية فى المناطق الحضرية

3-      زيادة اهتمام الأسر بتخطيط دخلها المالى وإعادة النظر فى التوزيع أو الإنفاق المالى على بنود الاستهلاک المختلفة .

4-      تفيد الداسة فى بناء برامج ارشادية لتوعية الاسر بترشيد الاستهلاک وتحسين الحالة المعيشية

التعاريف الإجرائية

* الأسرة Family :

تعنى الأسرة فى هذه الدراسة الجماعة المکونة من الزوج والزوجة وأولادهما غير المتزوجين الذين يقيمون معاً فى مسکن واحد يشترکون فى حياة اجتماعية واقتصادية واحدة .

* أنماط الاستهلاک Patterns    Consumption :

کل نوعيات وکميات السلع التى تستهلکها الأسرة تبعاً لمستوى الدخل وبعض العوامل الاجتماعية لکل أسرة من الأسر عينة البحث .

* الحالة المعيشية Living Condition :

کل ما يتمتع به أفراد الأسر عينة لبحث من المسکن والمشرب والملبس والأثاث والأجهزة والأدوات المنزلية وفقاً لمستوى الدخل والعادات والتقاليد السائدة والطبقة الاجتماعية التى ينتمى إليها .

*العوامل الاجتماعية والاقتصاديةThe Social and economical factors:

يقصد بالعوامل الاجتماعية فى هذه الدراسة ( السن – مستوى التعليم – حجم الأسرة – مهنة ربة الأسرة ) بالإضافة إلى أن جميع الأسر عينة البحث من المناطق الحضرية ، ويقصد بالعوامل الاقتصادية : مستوى الدخل

منطقة البحث

     وقع اختيار الباحثة فى هذه الدراسة على المناطق الحضرية فى ( مدينة دمياط الجديدة – الحى الثانى – المجاورة الثانية ) ، حيث يمکن الوصول إلى العينة البحثية بسهولة ويسر .

الشاملة والعينة :

تمثلت شاملة هذه الدراسة من ربات الأسر فى مدينة دمياط الجديدة من أسر معيشية ذات مستويات معيشية مختلفة واجتماعية مختلفة وبلغت 250 أسرة ، وقد تم اختيار عينة احتمالية من ربات الأسر بلغت 170 أسرة أمکن استيفاء البيانات البحثية منهن جميعاً ، أى بنسبة 68 % من الشاملة

أسلوب تجميع البيانات وتحليلها إحصائياً

فى ضوء الأهداف البحثية ومقتضيات تحقيقها فقد صممت استمارة استبيان روعى فيها ارتباط الأسئلة منطقياً بالإطار العام للمشکلة البحثية وبساطة الأسلوب بما يتفق مع مستوى تفکير ومعرفة المبحوثات فضلاً عن التسلسل المنطقى للأسئلة وارتباطها ببعضها البعض وبعد إخضاع الاستمارة للاختبار المبدئى مع اثنى وعشرون مبحوثة خارج عينة البحث فقد تم وضعها فى صورتها النهائية التى استخدمت فى تجميع البيانات البحثية .

وقد انطوت استمارة الاستبيان على تسعة محاور تضمن :

- المحور الأول : الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للأسر عينة البحث .

- المحور الثانى : أسئلة خاصة بالحالة المعيشية للأسر عينة البحث .

- المحور الثالث : أسئلة خاصة بالإنفاق على بند الاتصالات .

- المحور الرابع : أسئلة خاصة بالميزانية والدخل لکل أسر عينة البحث .

- المحور الخامس : أسئلة خاصة بممارسات شراء المواد الغذائية .

- المحور السادس : أسئلة خاصة ببند الملابس .

- المحور السابع : أسئلة حول بنود الإنفاق الأخرى من العلاج والتعليم والثقافة والمواصلات والادخار

- المحور الثامن : أسئلة خاصة بالإنفاق على مجموعات الغذاء الرئيسية .

- المحور التاسع : أسئلة خاصة بالإنفاق على بنود الاستهلاک المختلفة .

وبعد الانتهاء من استيفاء بيانات البحث قامت الباحثة بتحليل البيانات الواردة بالاستمارة البحثية بالاستعانة بالطرق الإحصائية التالية : النسب المئوية والجداول التکرارية وتحليل التباين والارتباط وفقاً لبرامج الحاسب الآلى ( Ooss ) و برنامج الـ ( Execle ) .

النتائـج والمناقشـة

أولاً : خصائص الأسرة :

جدول (1)

توزيع عينة البحث وفقاً لعدد أفراد الأسرة ( حجم الأسرة )

تشير نتائج الجدول إلى أن أکثر النسب الموضحة في الجدول في الأسر التي لديها من ( 3 – 5 ) أفراد وتصل النسبة إلى 87.6 % من جملة الأسر عينة البحث .

جدول (2)

توزيع عينة البحث وفقاً لعمر الزوجة

تشير نتائج الجدول إلى أن ربات الأسر التي يبلغ عمرهن من ( 30 – 40 ) تبلغ نسبتهم حوالي 58.8 % وهي تعد أعلى النسب الموضحة بالجدول .

جدول (3)

توزيع عينة البحث للحالة التعليمية للزوجة

تشير نتائج الجدول إلى أن أکثر النسب الموضحة في الجدول بالنسبة لتعليم ربة الأسرة في المرحلة الجامعية حيث تبلغ النسبة حوالي 41.2 % من جملة الأسر عينة البحث .

جدول (4)

توزيع عينة البحث وفقاً للحالة المهنية للزوجة

تشير نتائج الجدول إلى أن أکثر النسب الموضحة في الجدول تکون في الأسر التي تعمل فيها ربة الأسرة حيث تبلغ النسبة حوالي 94.1 % من جملة الأسر عينة البحث .

جدول (5)

توزيع عينة البحث وفقاً لمستوى الدخل

تشير نتائج الجدول إلى أن أکثر النسب الموضحة في الجدول بالنسبة لتعليم ربة الأسرة في المرحلة الجامعية حيث تبلغ النسبة حوالي 41.2 % من جملة الأسر عينة البحث .

ثانيا : الحالة المعيشية للأسر عينة البحث

جدول رقم (6)

توزيع عينة البحث وفقاً لفئات الحالة المعيشية

تشير نتائج الجدول إلى أن معظم عينة البحث تقع في المستوى المتوسط من الحالة المعيشية حيث تبلغ النسبة فيها حوالي 48.83 % وهي أعلى النسب الموضحة بالجدول .

ثالثا : النمط الاستهلاکي للأسر عينة البحث

جدول رقم (7)

يوضح توزيع عينة البحث وفقاً لفئات النمط الاستهلاکي للأسر عينة البحث

تشير نتائج الجدول إلى أن معظم عينة البحث تقع في المستوى المرتفع من النمط الاستهلاکي حيث تبلغ النسبة فيها حوالي 65.88 % وهي أعلى النسب الموضحة بالجدول .

رابعا : النتائج في ضوء الفروض البحثية

الفرض الأول : والذي ينص على :

- توجد فروق بين النمط الاستهلاکي وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .

- وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين بين المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والنمط الاستهلاکي للأسر عينة البحث .

- والجدول التالي يوضح تحليل التباين بين النمط الاستهلاکي وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية

جدول رقم (6) تحليل التباين في اتجاه واحد بين النمط الاستهلاکي

وبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

(مستوى دلاله 0.05)

تشير نتائج الجدول رقم (6) والخاص بإيجاد فروق بين النمط الاستهلاکي وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية إلى وجود فروق بين النمط الاستهلاکي والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الموضحة بالجدول وهي (السن- مستوى الدخل – تعليم ربة الأسرة – حجم الأسرة – مهنة ربة الأسرة ). حيث يتضح أن قيمة ف المحسوبة أکبر من قيمتها الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) وهذا يوضح أنه نتيجة لاختلاف المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لکل أسر من الأسر عينة البحث يختلف تبعا لذلک النمط الاستهلاکي لکل أسرة من هذه الأسر عينة البحث فعلى سبيل المثال الأسرة التي ينخفض عمر ربة الأسرة بها وارتفاع مستواها التعليمي وحجمها من 2 -3 أفراد ومستوى دخلها مرتفع وتعمل بها ربة الأسرة يختلف هنا نمط الاستهلاک لبنود الاستهلاک الموضحة بالدراسة عن أسرة أخرى من أسر هذه العينة والتي يرتفع عمر ربة الأسرة بها ودخلها منخفض وحجم هذه الأسرة مرتفع أکثر من 4 أفراد ومستوى دخلها متوسط ولا تعمل بها ربة الأسرة ولذلک يتضح وجود فروق بين النمط الاستهلاکي وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية لکل من الأسر عينة البحث .

وهذا يدل على صحة الفرض وهذا يتفق مع ( فاتن مصطفى کمال ، 1995 ) .

الفرض الثانى: والذي ينص على:

توجد علاقة بين الحالة المعيشية للأسر عينة البحث وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد معامل الارتباط بين الحالة المعيشية وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والجدول التالي يوضح ذلک

جدول رقم (7) معاملات الارتباط

بين الحالة المعيشية وبعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية

      (* معنوية عند 0.05)

يستدل من الجدول رقم (7) على وجود علاقة معنوية بصفة عامة بين الحالة المعيشية وبعض المتغيرات المستغلة الموضحة بالجدول فيما عدا (عمر ربة الأسرة ) ويستدل على وجود علاقة ارتباطية موجبة وقوية بين الحالة المعيشية وکل من ( مستوى الدخل - حجم الأسرة – مهنة رب الأسرة ) وتتضح أيضا وجود علاقة معنوية موجبة بين الحالة المعيشية ومستوي تعليم ربة الأسرة فکلما ارتفع المستوى التعليمي لربة الأسرة کلما ارتفع مستواها المهني وانعکس ذلک إيجابي على مستوى الدخل   ومستوى المعيشة للأسرة ککل .

لذلک يتضح تأثير المتغيرات المستقلة على المتغير التابع (الحالة المعيشية) والعلاقة المرتبطة بينهما عند مستوى معنوية (0.05) لذلک تتضح وجود علاقة بين هذه المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وبين الحالة المعيشية للأسر عينة البحث ويدل ذلک أيضا ذلک على صحة الفرض وهذا يتفق مع (هناء على أحمد 1979 ، احسان النقلي 1980 ، فاتن مصطفى کمال 1995 ، Julia m Dinkins 1992 )

الفرض الثالث : والذي ينص على :

- توجد علاقة بين النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية لأسر عينة البحث .

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد معامل الارتباط بين النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية للأسر عينة البحث والذي يوضحه الجدول التالي .

جدول رقم (8)

يوضح معامل الارتباط بين النمط الاستهلاکي والحالة للأسر عينة البحث

تشير نتائج الجدول رقم (8) والخاص بإيجاد معامل الارتباط بين النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية للأسر عينة البحث أنه توجد علاقة معنوية موجبة بين کل من النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية للأسر عينة البحث حيث يتضح أن قيمة معامل الارتباط هي 0.37 * وهي تدل على وجود ارتباط موجب بين کل من النمط الاستهلاکي والحالة المعيشية فکلما ارتفع مستوى الحالة المعيشية للأسر يزداد معدل النمط الاستهلاکي لهذه الأسر والعکس فکلما انخفض مستوى الحالة المعيشية ينخفض تبعا لذلک معدل الاستهلاک 0

أي أنه سواء کان مستوى الحالة المعيشية منخفض أو مرتفع فإنه ينعکس إيجابيا على النمط الاستهلاکي لهذه الأسر .

وهذا يؤکد صحة الفرض وتتفق هذه النتيجة مع (أسامة الحداد 2000م ، محمد عبيدات1994 م ، مها أبو طالب 1991 م ، ABDEL- GHANNY AND FOSTER 1982 ).

التوصيات والمقترحات

1- توعية ربة الأسرة بأهمية عمل ميزانية  للدخل المالي وتعريفها بطريقة وضعها فى صورة مبسطة

2- الاهتمام بتوجيه برامج إعلامية لتوعية الأم والطفل بأهمية وکيفية ترشيد الاستهلاک فى شتى مجالات الاستهلاک ليصبح ترشيد الاستهلاک منهاجاً لحياتهم .

3- اهتمام وسائل الإعلام بإبراز مدى تأثير وعى المرأة الاقتصادي والاجتماعي على الاقتصاد القومي ومردود ذلک عليها وعلى أسرتها مرة أخرى .

4- اهتمام وسائل الإعلام بإبراز دور المرأة فى تنمية الاقتصاد القومى .

5- يجب أن تدخل مادة ترشيد الاستهلاک ضمن مواد الدراسة فى مختلف المراحل وعلى المؤسسات والوزارات والشرکات المعنية أن توفر المعلومات اللازمة عن کافة السلع بطريقة مبسطة وبوضوح
ولأجهزة الإعلام دور حيوى وهام فى إثارة الوعى وتبصير الناس بأهمية مفهوم ومضمون ترشيد الاستهلاک .