وحدة مقترحة في الاقتصاد المنزلي لتنمية التذوق الجمالي والابتکار لدى تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة بحوث التربية النوعية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 12, Volume 2012, Issue 27, October 2012, Page 329-366 PDF (1.1 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mbse.2012.145332 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عهود بنت عبد الإله عنقاوي الشريف* ; سالم بن أحمد محمود خليل | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارک | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقدمة يعيش العالم في الوقت الحاضر ثورة تکنولوجية وصناعية في شتى مجالات الحياة فالإنسان بطبيعته يميل إلى التغيير والتطوير؛ لتلبية رغباته واحتياجاته الدائمة التطور؛ مما دفع الدول إلى الاهتمام بالتعليم، والذي يعتبر من أهم المجالات التي تساهم في تقدم الأمم وتطورها؛ لذلک فعلى کل دولة الاهتمام بتنمية مواردها البشرية، والعناية بأبنائها، وبما يُقدم لهم من معلومات ومعارف؛ تلبي احتياجاتهم ورغباتهم وميولهم. فقد أشار ((Gordon, & Sharan, 1982,P.9 أن التنمية هي طريقة لبناء المجتمع، وحيث أنه يوجد تفاعل مستمر بين الفرد والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، فإن مسؤولية التربية هي أن تساعد على تحقيق التنمية الشاملة؛ من خلال إعداد الفرد إعداداً متکاملاً، بحيث يصبح قادراً على تنمية نفسه وشخصيته، وعلى الوفاء باحتياجات مجتمعه، ومسايرة التطورات العلمية التکنولوجية والاجتماعية، والقيام بأدواره ووظائفه المختلفة في المجتمـع. وبما ان الإنسان هو الأساس في التنمية، وهو العامل الأول في نجاح أو فشل أي مجهودات تبذلها الهيئات المختلفة في هذا الشأن، والإعداد المتکامل للإنسان يهدف إلى رفع مستوى معيشة الأسرة والمجتمع، عن طريق تکوين المناخ العلمي الذي يطور حياة الأفراد ومفاهيم وأساليب تفکيرهم قدراتهم الابتکارية، وتعليمهم الوسائل التي تؤدي إلى رفع مستوى معيشتهم وإلى المضي بهم نحو حياة أفضل. وقد أمرنا الله في کتابه العزيز بالإقبال على کل ما هو جميل والتزين والتجمل في کل أمر، في قوله تعالى: }يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَکُمْ عِندَ کُلِ مَسْجِدٍ{ ( سورة الأعراف آية 31). وکـذلک أخبرنا رسول الله r بقـوله:"إن الله جميل يحب الجمـال" (صحيح مسلم، ص63 )، فهذا دليل على استحسان الجمال والذوق الحسن، وکل ما هو مهذّب ونظيف، ولفظ واستهجان القبيح، فکما يظهر من الحديث أن الجمال صفة من صفات الله عز وجل. ويؤکد (نظمي 1984م، ص14) على أن الاهتمام بالجمال مظهر من مظاهر حضارة الإنسان ورقيه على مر العصور، فلقد ظهرت أول ملامح الاهتمام بالجمال منذ أن خلق الله الإنسان، حيث أن جذور الجمال بدأت مع فکرة الدين والأخلاق، وکان هناک تطابق بين القيم الجمالية الخالصة وبين غيرها من القيم. کما يرى ( البسيوني 1986م ، ص5-8 ) أن التذوق الجمالي عملية معقدة؛ تتداخل فيها عوامل متعددة؛ کالعوامل الفلسفية الخاصة بالجمال، والعوامل النفسية الخاصة بالمتذوق ذاته، وکذلک القيم الفنية المتمرکزة في العمل القائم به، والإبداع الذي يخلقه من وراء ذلک، ثم علاقة هذه الأطراف جميعاً معاً، فالتذوق يعني استجابة الفرد استجابة جمالية للمؤثرات الخارجية، والناس جميعاً لديهم استعدادٌ للتذوق، بل هم يمارسونه يومياً، لکنهم يتفاوتون في مستوى إدراکهم له، فالاختلاف بين الناس في التذوق اختلاف في الدرجة؛ أي اختلاف کمي وليس کيفي. والتذوق يتطلب شمول النظرة؛ فکل سلوک يقوم به الفرد في الحياة إنما يترکز في جوهره على معنى التذوق. وقد بيَّن (الشيخ 1987م، ص27) أن ظاهرة التذوق بأنها ظاهرة سلوکية إنسانية، صاحبت الإنسان في عصوره المختلفة کما تؤکد الشواهد التاريخية والواقع الذي نعيشه، وذلک منذ أن بدأ يتعامل مع خامات وأدوات الفن التشکيلي، سواء کان محاولاً السعي للبحث عن الجمال والإحساس بالمتعة الفنية أو الجمالية غير المرتبطة بحل مشکلة أو منفعة على مستوى الوعي، أو کان يحاول التعبير عن بعض المعاني أو الأفکار، إلى هذا العصر الذي نعيشه، من خلال اهتمام وسائل الإعلام بعرض تلک المثيرات الفنية، وخلق البشر لعلوم تهتم بالنقد الفني والجمالي والأدبي. أما الابتکار کلمة تعبر عن القدرة على الإتيان بالجديد؛ نتيجة مجموعة من العمليات العقلية، في ظل ظروف خاصة، کما يعتبر الابتکار قدرة من قدرات العقل البشري الذي تعددت قدراته، وتأخذ مستويات مختلفة من الدرجات، وتحتل قدرة الإبداع والابتکار الدرجة العليا في سلم القدرات الإنسانية، وهي تتفاوت فيما بينهم. ومن البديهي أن الابتکار لا يعتمد على الصدفة بل على الخبرات التعليمية التي تشجع السلوک الابتکاري لدى التلاميذ؛ لذا يجب أن يخطط لها بعناية، وأن تتضح الأساليب التي تحقق الهدف المطلوب؛ من خلال المادة الدراسية التي يتفاعل معها التلاميذ. فمادة الاقتصاد المنزلي تعتبر علم تطبيقي، ومادة حية؛ لها دور إيجابي في العملية التعليمية، وترکز اهتمامها على الأفراد ومدى مساهمتهم في الحياة، وفي تقدم المجتمع ورُقيه، وإلى هذا المعنى أشارت (إقبال حجازي، وأخريات 1997م) بقولهن "أن علم الاقتصاد المنزلي ينبع من الاهتمام برفاهية الأسرة فهو يهدف إلى تنمية الناحية الجسمية والفنية في الجو العائلي حتى يتمکن کل فرد من النمو والتطور إلى أقصى طاقته وفي ذات الوقت يحافظ على صالح العائلة والمجتمع ورفاهيتهما لذلک نجد أن أهمية الاقتصاد المنزلي ظاهرة بوضوح لما يقدمه من تأثير على المنزل والأسرة " ص2. ويهتم الاقتصاد المنزلي بتطور نمو الإنسان وعلاقاته واقتصاده، وبالنواحي الفنية والعلمية؛ لذا فهو حتماً سوف يرفع من مستوى الحياة الأسرية ، وبالتالي ينعکس ذلک على المجتمع. وأضافت (إحسان الحلبي 2000م، ص19) أن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع، وفي صلاحها تقدم المجتمع، وتزدهر قدراته الإنتاجية الخلاقة التي يغرسها وينميها التعليم في أفرادها في إطار القيم الإسلامية، وهو يعمل في نمط وقائي وتعليمي؛ وإنمائي لإحداث التغييرات المرغوبة في حياة الأسرة، وبالتالي يساهم في تنمية الأمم؛ بزيادة مصادر اقتصادها، وتوفير الرعاية الصحية الوقائية، وتحقيق التوازن والتنظيم بين الموارد والاحتياجات، فبذلک تساهم برامج الاقتصاد المنزلي في حل مشکلات البيئة والمجتمع، ونشر الوعي الصحي، ورفع مستوى الأسرة إدارياً واقتصادياً. وعلى الرغم من أهمية هذه المادة ووجودها ضمن خطة الدراسة للمناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية وفائدتها التي تعود على التلميذة والمجتمع في آن واحد ومساهمتها في إعدادها للحياة لأنها تکسبها بعض المعلومات والمهارات اليدوية المفيدة في عدة مجالات کالطبخ والقيمة الغذائية للأطعمة، واحتياجات الأفراد وتخطيط الوجبات، وفي کيفية إدارة المنزل وتنظيفه والتخطيط لاستغلال موارد الأسرة، وکذلک يفيدها في العناية بصحة جميع أفراد الأسرة والتربية الوقائية، وتتعلم أيضاً طريقة غسل الملابس ومعرفة أنواع الأنسجة ومصادرها، إلى جانب إنتاج بعض القطع کالمفارش أو الملابس بطرق بسيطة، وتتعلم بعض غرز التطريز البسيطة بما يتلاءم مع مستواها العمري والجسمي إلا أن هذه المادة لا تجد الاهتمام المناسب من قبل المسؤولين عن تخطيط وتنظيم مناهجها الدراسية وهذا ما أکدته دراسة (محاسن شمو 2001م ) حيث کان من ضمن مشکلات تدريس التربية الأسرية (الاقتصاد المنزلي) بالمرحلة المتوسطة بالمملکة من وجهة نظر المعلمات عدم تطوير المنهج الحالي وعدم الاهتمام بالمادة، ومساواتها بالمواد الأخرى في التقويم، والنظرة الدونية للمادة في المجتمع، واتفقت المعلمات أيضاً بدرجة عالية على أهمية مشکلات محور الأسرة؛ ومن أبرزها اعتقاد الأسر بعدم الحاجة إلى دراسة التفصيل والخياطة، وعدم متابعتهم وتشجيعهم لبناتهم على دراسة المادة. لذلک يجب الاهتمام بمادة الاقتصاد المنزلي، وتوعية المجتمع بأهميتها وتطويرها باستمرار، وتجديد طرق التدريس، والوسائل والأنشطة لتحقيق أهدافها. وقد ظهرت بعض المحاولات الجادة على المستوى العربي في تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي، فقد أجريت بعض الدراسات بجمهورية مصر العربية اهتمت بتنظيم وتدريس مناهج الاقتصاد المنزلي في المراحل التعليمية المختلفة على هيئة وحدات موقف، ومعرفة أثر هذا التنظيم في تحقيق أهداف تدريس هذه المادة، وکذلک في بعض دول الخليج العربي؛ ومنها المملکة حيث تحددت فکرة دراسة (سميحة إبراهيم1991م) في تنظيم محتوى مناهج الاقتصاد المنزلي بالمرحلة المتوسطة بالمملکة؛ على شکل وحدات موقف، والتعرف على أثر هذا التنظيم على مستوى تحصيل التلميذات وقدرتهن على حل المشکلات في بعض المواقف التي تواجههن والتي ترتبط بمحتوى الاقتصاد المنزلي، ومعرفة رأيهن في هذه الطريقة، وکانت نتائجها إيجابية؛ لصالح المجموعة التجريبية، وکان من ضمن توصياتها: دراسة أثر استخدام الوحدات في المرحلة الابتدائية؛ لأن الوحدات التدريسية تساهم في تکامل وترابط المعارف والمعلومات التي تقدم للتلاميذ وهو ما ينادي به علماء التربية في العصر الحديث، نتيجة لذلک قام المتخصصون والباحثون بتصميم الوحدات في مختلف المجالات، فهناک العديد من الوحدات التي صممت في مادة العلوم مثلاً ومنها دراسة ( منى عبد الصبور 1991م )؛ حيث قامت بتصميم وحدة تهدف لإکساب التلاميذ أبعاد الثقافة الصحية بالصف الثاني الإعدادي، وقد حققت الوحدة الأهداف التي وضعت من أجلها. ومادة الاقتصاد المنزلي من المواد التي يجب أن تقدم للتلميذات بشکل مترابط ومتکامل؛ لأن جميع مجالاتها تعتبر مکملة لبعضها البعض. کما أن مادة التربية الفنية إحدى المواد الدراسية التي تهتم بتنمية القدرات الابتکارية للتلميذات؛ من خلال ممارسة مجالات الفن التشکيلي، کما تهدف إلى مساعدة التلميذات في المواد الدراسية الأخرى کذلک تساعدهم على تخطيط الأشياء المهمة في حياتهن وتصميم الزخارف وفهم المعاني والصور وغيرها. کما أن أحد أهداف التربية الفنية ينص على ربط التربية الفنية بالمواد الدراسية الأخرى. وعلى حد علم الباحثة لم تحظ مادة الاقتصاد المنزلي بتصميم وتطوير وحدات دراسية، وخاصة في المرحلة الابتدائية بالمملکة تساهم في تحقيق أهداف هذه المادة، وهذا ما أکده خطاب عميد معهد البحوث العلمية بأنه لا يوجد مثل هذه الدراسة ضمن قاعدة البيانات لديهم. مشکلة الدراسة : من خلال دراسة استطلاعية قامت بها الباحثة في بعض المدارس الابتدائية بمدينة مکة المکرمة للتعرف على واقع تدريس مادتي الاقتصاد المنزلي و التربية الفنية لاحظت أنه على الرغم من أن الأهداف العامة وبنود منهج مادتي الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية في المرحلة الابتدائية تتضمن أهدافاً صريحة وواضحة تنص على الارتقاء بالتذوق الفني والجمالي وتنمية القدرات الابتکارية للتلميذات، إلا أنه لا توجد لدى کثير من معلمات المادتين الأساليب التدريسية الواضحة لتحقيق هذه الأهداف المهمة، کما لاحظت الباحثة أن بعض معلمات المادتين لا يُخضِعن العملية التدريسية للتخطيط العلمي المسبق قبل الخوض فيها مع التلميذات، کما لاحظت قصوراً في قدرات التلميذات الابتکارية بجانب عدم نمو التذوق الجمالي لديهن بالقدر الکافي. ومن خلال الملاحظات والنتائج السابقة شعرت الباحثة بمدى الحاجة إلى تصميم وحدة في الاقتصاد المنزلي؛ بهدف التعرف على أثرها في تنمية التذوق الجمالي والابتکار لدى تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة، وتم اختيار مجال الملابس والنسيج کمجال للبحث؛ نظراً لأهميته في إکساب التلميذات بعض المعارف والمهارات اليدوية في تصميم الملابس الملائمة لهن، والتي تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي، ولأن الخياطة تعتبر من أصعب مجالات الاقتصاد المنزلي عند بعض التلميذات؛ حيث يعتمدن على والداتهن أو أخواتهن الکبيرات في إنجاز أعمالهن المطلوبة؛ لذلک اختارت الباحثة مجال الملابس والنسيج؛ بهدف مساعدة التلميذات على الإبداع والابتکار في تصميم بعض الموديلات المختلفة للتنورة، والقيام بتنفيذها، وتزيينها ببعض الزخارف، والتصاميم المناسبة؛ باستخدام الغرز البسيطة ، والطباعة بالألوان، مع استخدام بعض المکملات کالأزارير والدانتيل والشرائط وغيرها؛ لجعل التلميذة تُتقن مهارة الخياطة والتطريز، وبالتالي ينمو لديها الذوق الجمالي في اختيار الملابس المناسبة لها، والتي تتفق مع طبيعتها، لأن التلميذة عندما يُنمى ذوقها الجمالي منذ صغرها حتماً سوف ينمو حسها وفکرها؛ مما يجعلها تتجه نحو الجمال حيثما تجده، فتُقبل على الحسن الجميل، وتبتعد عن القبيح. وهذا ما أکده ( البسيوني 1985م ) بقوله "أنه تمکن بعض فلاسفة الجمال من أن يربطوا الجمال بالأخلاق، فأصبح نمو المتعلم من الزاوية التذوقية هو التمکن له بطريق غير مباشر على أن يميز الخير من الشر، ويستجيب للخير لأنه جميل ويبغض الشر لأنه قبيح، وهکذا يتضح أن الفن والتربية الفنية فيهما إمکانية التهذيب لسلوک الفرد ليصل إلى سلوک أفضل" ص39 – 40. وانطلاقاً مما سبق؛ يمکن تحديد مشکلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما أثر وحدة مقترحة في الاقتصاد المنزلي لتنمية التذوق الجمالي والابتکار لدى تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة؟ فروض الدراسة : 1-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التحصيل البعدي، بعد ضبط التحصيل القبلي لاختبار المعلومات للوحدة المقترحة "کيف أعمل تنورة جميلة و مبتکرة؟ ". 2-لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور التذوق الجمالي. 3-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند 4-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور الجانب الوظيفي. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى ما يلي:
أهمية الدراسة: تتلخص أهمية الدراسة وما توصلت إليه من نتائج إلى ما يلي:
4. الکشف عن المشکلات والصعوبات التي تقف حائلاً أمام تلميذات المرحلة الابتدائية عن
9. تحديد أبعاد التذوق الجمالي لتلميذة الصف السادس الابتدائي, والتعرف على أبعاد حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية: 1- الحدود الموضوعية: تم إعداد وحدة دراسية مقترحة، في مجال الملابس والنسيج، من مقرر الاقتصاد المنزلي للصف السادس من المرحلة الابتدائية، وتتکون من ستة دروس مترابطة؛ تهدف إلى تعليم التلميذات طريقة تنفيذ تنورة على مقاسهن، وخياطتها، وتزينها؛ بهدف تنمية التذوق الجمالي والابتکار، وإکسابهن بعض المعلومات والحقائق والمفاهيم المرتبطة بموضوع الوحدة. 2- الحدود المکانية: تم تطبيق هذه الدراسة على عينة من تلميذات الصف السادس الابتدائي، بإحدى مدارس مدينة مکة المکرمة التعليمية. 3-الحدود الزمانية: تم تطبيق هذه الدراسة خلال الفصل الدراسي الثانـي من العام مصطلحات الدراسة:
عرفتها (کوثر کوجک، 2001م) " بأنها طريقة من طرق تنظيم محتوى المنهج المدرسي وهناک أنواع مختلفة من الوحدات، بعضها يبنى حول موضوعات معينة من المادة التدريسية وفيها يتبع التنظيم المنطقي للمادة، وتسمى (وحدة المادة المدرسية)، وبعضها يبنى حول مواقف تمثل حاجات وميول التلاميذ ومشکلاتهم وتسمى (وحدة المواقف) أو (وحدة الخبرة)" ص59. وکذلک عرفها (حميدة وآخرون، 1998م) "بأنها دراسة مخطط لها مسبقاً، ويقوم بها التلاميذ في صورة سلسلة من الأنشطة التعليمية المتنوعة؛ تحت إشراف المعلم وتوجيهه, وتنصب هذه الدراسة على موضوع من الموضوعات التي تهم التلاميذ، أو على مشکلة من المشکلات التي تواجههم في حياتهم، وفي هذه الدراسة تذوب الفواصل نهائياً بين نوعية المعلومات المختلفة التي يکتسبها التلاميذ من خلال الأنشطة التي يقومون بها، وتعمل هذه الدراسة على إکساب التلاميذ المعلومات والحقائق والمفاهيم في بعض جوانب المعرفة، وتعمل أيضاً على تکوين العادات والاتجاهات النافعة کما تساهم في تنمية بعض القدرات واکتساب بعض المهـارات اللازمـة " ص84-85. وعرفها (سعادة، وإبراهيم، 2001م) " بأنها تنظيم منهجي للمادة الدراسية معالجة المادة الدراسية في شکل موضوعات وأفکار مترابطة حول قضايا أو مشکلات أو مواقف، يتحقق فيها مبدأ وحدة المعرفة الموجهة لمعالجة موضوع الوحدة من جميع جوانب ومجالات المعرفة في التخصصات المختلفة، أو من جميع فروع المعرفة في المجال المعرفي أو المجال الوجداني أو المجال النفسحرکي ( معلومات واتجاهات وقيم وعادات سلوکية ومهارات متعددة )" ص104-105. أما(طويلة، 2003م) عرفها بأنها "مجموعة من الفعاليات المنسجمة مع ميول واهتمامات الطلاب، يکتسبون بعد قيامهم بها معارف وخبرات متکاملة مترابطة " ص61. وعرفت الباحثة الوحدات الدراسية إجرائياً: بأنها تنظيم منطقي وسيکولوجي للمادة الدراسية في مجال الملابس والنسيج، معد مسبقاً؛ على هيئة موضوعات مترابطة حول فکرة أو موضوع؛ يلبي حاجات واهتمامات التلميذات، ويتطلب منهن القيام ببعض الأنشطة التعليمية المتنوعة؛ بما يتناسب مع إمکاناتهن واستعداداتهن؛ من أجل إکسابهن معلومات ومهارات وقيم وعادات سلوکية سليمة؛ لتحقيق النمو المتکامل.
عرفته ( إيزيس نوار وآخرون 2002م) " بأنه علم يهتم بدراسة طبيعة الإنسان وحاجاته وتطوره خلال مراحل الحياة من جهة ، ودراسة البيئة ومواردها من جهة أخرى، والعمل على سد حاجات الإنسان من موارد البيئة المحدودة المتاحة"ص18. وعرفته (إقبال حجازي وأخريات، 1997م) "بأنه عبارة عن مجموعة منظمة من المعرفة مرکزة حول الأسرة والمنزل، وهي تختص وتهتم بتطور ونمو الإنسان، وبالعلاقات الإنسانية، وبالنواحي الفنية والعلمية الخاصة بالطعام. وکذلک يعنى بالمسکن والملبس لاتصالهما الوثيق بصالح عرفته (إحسان الحلبي، 2000م ) " بأنه علم يختص بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومقوماتها على مستوى المنزل والبيئة الاجتماعية. فهو يهدف إلى جعل کل منزل مريحاً ومناسباً من الناحية المعيشية، وسليماً من الناحية الاقتصادية والصحية ومن الناحية العقلية والجسمية، ومتزناً من الناحية العاطفية والنفسية، ومسؤولاً ومشارکاً من الناحية البيئية والاجتماعية ليعيش أفراده في جو يسوده التعاون والحب والاحترام المتبادل" ص11 . وعرفت الباحثة الاقتصاد المنزلي إجرائياً: بأنه هو العلم الذي يهتم بجميع أفراد الأسرة، وعلاقاتهم الإنسانية واحتياجاتهم الجسمية والعقلية، والصحية، والموارد البيئية المتاحة؛ ليجعل کل فرد يساهم مساهمة فعالة في البيئة، لکي يسودها التعاون والألفة المتبادلة بين کل فرد من الأفراد. التذوق الجمالي : Aesthetics appreciation عرفه( الحيلة،2002م): "بأنه هو الاستجابة الانفعالية لما يدرکه الفرد من علاقات وقيم جمالية وفنية في الأعمال الفنية المختلفة والاستمتاع بها وتقديرها " ص92. عرفه أيضاً ( محمد، 1994م): " بأنه عملية اتصال وتواصل بين أعمال الفنان وبين المتذوق أو المستمتع بها والمتفاعل معها برؤيا تأملية" ص53. کما عرفه ( البسيوني،1986م) "بأنه الاستجابة الوجدانية لمؤثرات الجمال الخارجية، هو اهتزاز الشعور في المواقف التي تکون فيها العلاقات الجمالية على مستوى رفيع ، فيتحرک لها الوجدان بالمتعة والارتياح " ص49. أما ( إحسان الحلبي، 2000م ) فعرفت التذوق الملبسي "بأنه يقصد به تنمية حساسية الفرد الجمالية بحيث يستطيع أن يستجيب لأنواع مختلفة من العلاقات" ص116. وعرفت الباحثة التذوق الجمالي إجرائياً بأنه :حالة وجدانية تتمثل في عملية الإدراک الحسي الجمالي لعناصر الجمال ،وللخصائص الموجودة في المنتجات الفنية الوظيفية، والقدرة على الاختيار والانتباه لهذه العناصر والخصائص. الابتکار : Creation عرفه ( البسيوني، 1984م) " بأنه کشف صيغ جديدة للأشياء تحقق حاجاتنا بشکل أيسر، وفي نفس الوقت تحسن نسبتها الجمالية " ص221. کما عرفه (خير الله، 1990) "بأنه قدرة الفرد على الإنتاج، إنتاجاً يتميز بأکبر قدر من الطلاقة الفکرية والمرونة التلقائية، والأصالة، وبالتداعيات البعيدة ؛ وذلک کاستجابة لمشکلة أو موقف مثير " ص7. وعرفه (السويدان، والعدلوني، 2002م) "بأنه عملية الإتيان بجديد، وهو تنظيم الأفکار وظهورها في بناء جديد انطلاقاً من عناصر موجودة " ص16-17. وعرفت الباحثة الابتکار إجرائياً بأنه: قدرة التلميذ على إنتاج أفکار وحلول متنوعة؛ تتميز بالطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل، وتدل على مدى تفاعل التلميذة مع البيئة أو الجماعة في حل إحدى المشکلات التي تواجهها؛ نتيجة لجهد عقلي موجه ومقصود، يبتعد عن العشوائية؛ ويمکن أن ينعکس أثره على سلوک التلميذة وإنتاجها، مع مراعاة الأصالة في الزي الإسلامي. الملابس والنسيج: Textile and Clothes عرفتها الباحثة إجرائياً بأنها: مجال من مجالات الاقتصاد المنزلي المتعددة؛ التي تتيح الفرصة للتلميذات للارتقاء بالتذوق الملبسي والجمالي، وتنمية الابتکار في تصميم وتنفيذ التحصيل الدراسي : Academic achievement عرفته الباحثة إجرائياً بأنه: الدرجات التي تحصل عليها التلميذات في الاختبار التحصيلي؛ الذي أعدته الباحثة لقياس المعلومات الخاصة بوحدة التدريس المقترحة في هذه الدراسة. المرحلة الابتدائية: Primary School عرفتها الباحثة بأنها: هي المرحلة التي تنتظم فيها التلميذة من سن 6 إلى 12 سنة، وتستمر فيها الدراسة لمدة ست سنوات، وتقوم على تربيتها وتعليمها ورعايتها؛ لمساعدتها على النمو الشامل في جميع الجوانب. الدراسات السابقة: المحور الأول : الدراسات المتعلقة بمجال الاقتصاد المنزلي أجرت (سميحة إبراهيم، 1991م) دراسة بعنوان" تنظيم محتوى مناهج الاقتصاد المنزلي على شکل وحدات موقف وقياس أثر ذلک على تحصيل وآراء تلميذات المرحلة المتوسطة بالمملکة الهدف منها:
وتحقيقاً للأهداف السابقة اعتمدت على المنهج شبه التجريبي، وشملت العينة تلميذات اثني عشرة فصلاً وهي الفصول التي تدرس لهن الطالبات المعلمات، وکان توزيعهن کالتالي: المجموعة الضابطة تمثلت في (6) فصول وعددهن(110) تلميذة بالصف الأول، و(91) تلميذة بالصف الثاني، أما المجموعة التجريبية فتمثلت في (6) فصول، وعددهن بالصف الأول (109) تلميذة، و (96) تلميذة بالصف الثاني، وطبقت التجربة في المدينة المنورة. ومن أبرز النتائج التي أسفرت عنها الدراسة:
أما الدراسة التي قامت بها (صباح بهکلي، 1416هـ -1995م) تحت عنوان "استخدام الأساليب المبسطة في تنفيذ الملابس بين الملتحقات السعوديات بمدارس محو الأمية بمدينة الرياض". کان الهدف منها: دراسة الأثر التعليمي للبرنامج التدريبي المتعلق باستخدام الأساليب المبسطة في تنفيذ الملابس (التفصيل والخياطة) على الدارسات السعوديات الملتحقات بفصول محو الأمية في وتحقيقاً للهدف السابق قامت الباحثة بتعيين عينتين أولهما: عشوائية قوامها (173) دارسة، والثانية: عينة عشوائية فرعية من الأولى قوامها (100) دارسة، وطبقت البرنامج التدريبي الإرشادي عليهن، والذي احتوى على ست موضوعات في مجال تنفيذ الملابس بهدف الدراسة البعدية، ثم قامت بجمع البيانات عن طريق الاستبانة بالمقابلة الشخصية. و من أهم النتائج التي توصلت لها في هذه الدراسة ما يلي:
المحور الثاني : الدراسات المتعلقة بتصميم و بناء الوحدات الدراسية في مجالات مختلفة الدراسة التي أجرتها (نادية منصور، 1406هـ / 1986م) بعنـوان "مدى ربط التربية الفنية بالمواد الأخرى في المرحلة الإعدادية وقياس أثره" کان الغرض منها:
وتحقيقاً للأهداف السابقة قامت الباحثة بتصميم وحدة تدريس، واختارت قناة السويس من مقررات التاريخ؛ ليکون موضوعاً لها، وتکونت الوحدة من أربع دروس، وطبقت تجربتها على عينة من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي بالقاهرة، وقسمتهم إلى خمسة مجموعات. ومن أبرز نتائج الوحدة:
وأجرى (لال، 1994م) دراسة بعنوان " أثر استخدام الوحدات التعليمية والاتجاهات نحو وحدة التدريس في تنمية التفکير و الابتکار لدى طلاب الإعداد التربوي ". هدفت إلى:
وتحقيقاً للأهداف السابقة طبق الباحث الوحدات على طلاب کلية التربية بجامعة الملک فيصل بالإحساء، وعددهم (124) طالباً، تم توزيعهم عشوائياً إلى (56) طالباً في المجموعة التجريبية، و(68) طالباً في المجموعة الضابطة، وکل مجموعة قسمت إلى جزأين. ومن النتائج التي أسفرت عنها الدراسة:
أجرت (منى محمد، 1997م) دراسة بعنوان "وحدة دراسية مقترحة تستهدف: العناية بالجسم لتحقيق أهداف الثقافة الصحية لدى تلاميذ الصف الثاني من المرحلة الإعدادية". الهدف منها:
ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد (اختبار تحصيلي – مقياس للاتجاهات العلمية نحو بعض القضايا والمشکلات الصحية مقياس مهارات عمليات العلم)، وتم تطبيق الدراسة على عينة من إحدى مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بالقاهرة؛ وهي مدرسة روض القرج الإعدادية للبنات، واستخدمت المنهج شبه التجريبي. ومن النتائج التي تم التوصل إليها:
کما أجرت (مها العتيبي، 1422هـ - 2002م) دراسة بعنوان" فاعلية وحدة دراسية مقترحة في التربية البيئية في تنمية المفاهيم والاتجاهات البيئية لدى الطالبات في منهج الأحياء للصف الثاني ثانوي علمي في المملکة العربية السعودية". هدفت إلى:
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وطبقته على عينة عمديه من تلميذات الصف الثاني ثانوي علمي بمکة المکرمة. وکانت النتائج على النحو التالي:
المحور الثالث : الدراسات المتعلقة بتنمية التذوق الجمالي والابتکار أجرت (ليلى إبراهيم، 1988م) دراسة بعنوان "تنمية الوعي بجماليات البيئة المصرية من خلال برنامج سيميريل في التربية الفنية ". الهدف منها: محاولة وضع تصور لبرنامج مقترح للتربية الفنية يقوم على أسس جمالية، وذلک من خلال إعداد الطالب بالمقومات الجمالية للبيئة التي يعيشها، والتي من خلالها يستطيع إدراک الجمال بشکل أفضل، هذا بالإضافة إلى تذوقه بطريقة تساعده على تکوين اتجاه للسلوک الجمالي؛ مما ينعکس بدوره على أسلوب حياته، ويدفعه للارتقاء بالبيئة بشکل عام. وتحقيقاً للهدف السابق قامت الباحثة بتطبيق التجربة على عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمصر. وبعد تحليل نتائج العينة تبين التالي:
وأجرت (صفيناز غنيم،1414هـ/1994م) دراسة بعنوان "المتحف المفتوح بجدة و أثره على مستوى التذوق لدى طالبات المرحلة الثانوية".
هدفت الدراسة إلى:
ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي؛ لدراسة وتقييم آراء العينات المختارة حول عملية التذوق للمجسمات الجمالية.وعينتها هي طبقية عشوائية من طالبات المرحلة الثانوية بمدينة جدة. ومن النتائج التي تم التوصل إليها:
کذلک أجرت (مها الألمعي، 1416هـ/1995م) دراسة بعنوان "الطباعة بالبصمة کمجال للتجريب في التربية الفنية لتنمية الابتکار و إثراء القدرة الفنية التشکيلية ". هدفت إلى:
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة منهجين، الأول: المنهج التاريخي؛ للتعرف على الطباعة بالبصمة عبر العصور المختلفة، وتصنيف الأساليب الأدائية، لتحضير القوالب المتعددة الخامات والتقنيات والأدوات اللازمة لذلک، الثاني: المنهج التجريبي لإجراء تجربة شخصية للباحثة، تهدف إلى استخدام النظم الإيقاعية والقدرة الفنية التشکيلية لتحقيق الابتکار؛ من خلال توظيف الطباعة بالبصمة بخاماتها المتعددة وتقنياتها المختلفة. وبعد تحليل النتائج تبين أن التجريب في التربية الفنية بعامة والطباعة بالبصمة بخاصة يتيح الفرصة لتحقيق الابتکار وتنمية التفکير المتشعب لدى الدارسين؛ من خلال توظيف الخامات المختلفة في کل من القالب الطباعي والسطح الطباعي والوسيط الطباعي. أما دراسة (علي، والرباعي، 1999م) فکانت بعنوان " البيئة المدرسية وأثرها في تنمية الثقافة الفنية والجمالية ". هدفت إلى:
ومن أبرز الاستنتاجات التي أسفرت عنها الدراسة:
کما أجرت (مشيرة محمد، 2001م) دراسة بعنوان "البحث الجمالي کمدخل لتنمية القدرة على التفکير الناقد في التربية الفنية وقياس أثره". هدفت إلى:
وقد تکونت عينة البحث من (20) طالب من الصف الثالث الإعدادي، تم اختيارهم عشوائياً، بمدرسة بدر الإسلام المشترکة للغات بمصر.
وکان من أبرز النتائج ما يلي:
التعليق على الدراسات السابقة : من الملاحظ أن بعض الدراسات هدفت إلى استخدام طريقة الوحدات في تدريس المقررات الدراسية المختلفة، وأثبتت فاعلية استخدام الوحدات التعليمية في التحصيل الدراسي، وتعليم التلاميذ، وقد کانت بعض هذه الدراسات محلية مثل: دراسة (مها العتيبي 1422هـ- 2002م)، وکذلک دراسة (لال 1994م). وبعضها تمت في جمهورية مصر العربية مثل دراسة (منى محمد 1997م)، ودراسة (نادية منصور 1406هـ - 1986م). واستخدمت کل هذه الدراسات المنهج شبه التجريبي، وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة هذه في اختيار منهج الدراسة الحالي وهو شبه التجريبي. أما الدراسات التي تناولت تصميم وبناء الوحدات الدراسية في الاقتصاد المنزلي فهي قليلة، ولم تتوصل الباحثة إلا إلى دراستين فقط، وهما دراسة (سميحة إبراهيم 1991م) حيث قامت فيها بتوزيع منهج الاقتصاد المنزلي للصف الأول والثاني من المرحلة المتوسطة على هيئة وحدات، وأثبتت فعاليتها بعد تطبيقها، وکان هناک فروق دالة لصالح المجموعة التجريبية. والدراسة الثانية هي دراسة (صباح بهکلي 1416هـ-1995م) والتي صممت فيها برنامج تدريبي لتنفيذ الملابس باستخدام الأساليب المبسطة، وهي تشبه الدراسة الحالية في تصميم سلسلة من الدروس لتنفيذ الملابس، ولکنها تختلف عنها في کونها تصميم برنامج لمرحلة محو الأمية، والدراسة الحالية تصمم وحده للصف السادس من المرحلة الابتدائية. کما أن معظم الدراسات التي تحصلت عليها الباحثة التي تناولت تصميم وبناء الوحدات الدراسية في مجالات مختلفة تختلف عيناتها أو المرحلة التي تم التطبيق عليها، فالبعض منها طبق في المرحلة المتوسطة مثل: دراسة (منى محمـد 1997م )، و(سميحـة إبراهيم 1991م )، و(نادية منصور 1406هـ-1986م). ودراسة واحدة طبقت على المرحلة الثانوية، وهـي دراسـة (مهـا العتيبـي 1422هـ- 2002م)، أما دراسة (لال 1994م ) فقد طبقها على طلاب کلية التربية بجامعة الملک فيصل، بينما استهدفت دراسـة (صباح بهکلي 1416هـ-1995م ) الملتحقات بمحو الأمية في الرياض (تعليم الکبيرات)؛ إذ صممت لهن برنامجاً تدريبياً؛ لاستخدام الأساليب المبسطة في تنفيذ الملابس. أما الدراسة الحالية فقد اتخذت اتجاهاً مغايراً في اختيار عينتها؛ فاختارت الباحثة المرحلة الابتدائية لتطبيق دراستها؛ لأنها لم تتحصل على أي دراسة تتعلق بتصميم وبناء وحدات دراسية في الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية في المرحلة الابتدائية. أما الدراسات التي اهتمت بتنمية التذوق الجمالي أو الابتکار أو کلاهما معاً فهي دراسة (مشيرة محمد 2001م)، ودراسة (سوسن کوسة 1419هـ-1999م)، ودراسة (علي، والرباعي 1999م)، وکذلک دراسة (مها الألمعي 1416هـ-1995م)، ودراسة (صفناز غنيم 1414هـ-1994م)، ودراسة (ليلى إبراهيم 1988م ) . وبعض هذه الدراسات استخدم فيها المنهج الوصفي، مثل: دراسة (علي والرباعي 1999م)، ودراسة ( صفناز غنيم 1424هـ-1994م ) . أما دراسة (مها الألمعي 1416هـ-1995م) فقد استخدمت المنهجين؛ التاريخي بينما استخدمت بقية الدراسات في هذا المجال المنهج شبه التجريبي، مثل: دراسة (مشيرة محمد 2001م)، ودراسـة (تهاني العادلي، 1993م)، وکذلک دراسة (ليلى إبراهيم، 1988م )، الأمر الذي يلقي الضوء على فاعلية استخدام المنهج شبه التجريبي في هذا المجال، لاسيما وأن جميع الدراسات السابقة في محور الوحدات الدراسية استخدمت المنهج شبه التجريبي بالإضافة إلى أن معظم الدراسات السابقة في محور الاهتمام بتنمية التذوق الجمالي والابتکار استخدمت کذلک المنهج شبه التجريبي، ولأن الدراسة الحالية تجمع بين الهدفين معاً: تصميم الوحدات الدراسية لتنمية التذوق الجمالي والابتکار فقد ارتأت مناسبة المنهج شبه التجريبي لتحقيق أهدافها. أما من حيث نوع العينة فقد تشابهت الدراسة الحالية مع دراسـة (مها الألمعي، 1416هـ-1995م) في تطبيق الدراسة على المرحلة الابتدائية، ولکن مع اختلاف الصف الدراسي والعمر، أما دراسة (مشيرة محمد 2001م) طبقت على المرحلة الإعدادية. ودراسة (صفناز غنيـم، 1414هـ-1994م)، ودراسة (ليلـى إبراهيـم 1988م) کانت عينتها من المرحلة الثانوية. أما الدراسة التي اهتمت بتنمية الابتکار عن طريق تصميم برنامج فهي دراسة (مها الألمعي 1416هـ-1995م) استخدمت فيها النظم الإيقاعية والقدرة الفنية التشکيلية لتحقيق الابتکار؛ من خلال الطباعة بالبصمة، واتفقت مع الدراسة الحالية على أن ترک المجال والفرصة للتلميذات للتجريب والتنفيذ يساعدهم على الابتکار والإبداع في الإنتاج. ومن الدراسات التي اهتمت بالتذوق الجمالي وتنميته دراسة (صفناز غنيم 1414هـ-1994م) حيث اهتمت في دراستها بقياس مستوى الإدراک الجمالي حول عملية التذوق للمجسمات الجمالي؛ للعمل على تنمية الذوق الجـمالي العام. وأما الدراسات التي اهتمت بتنمية التذوق الجمالي والابتکار فهي دراسة (علي، والرباعي 1999م) التي أکدت على أن البيئة المدرسية عامل مهم في تعزيز المعرفة الفنية والتذوق الجمالي، وتنمية القدرات الابتکارية؛ من خلال منهجية التربية الفنية، فلذلک هي تشبه الدراسة الحالية في اهتمامها بتنمية التذوق الجمالي، والقدرات الابتکارية، وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة في اعتبارها أن التربية الفنية مجال يعمل على تنمية الذوق الجمالي والقدرات الابتکارية؛ لذلک راعت الباحثة أثناء تصميم الوحدة إدخال بعض المفاهيم الفنية فيها لمراعاتها ؛ أثناء التعبير على التنورة التي تنفذها التلميذة. ودراسة (مشيرة محمد، 2001م) صممت فيها وحدة تعليمية لتدريس التذوق الجمالي وقياس أثرها، وهي تشبه الدراسة الحالية في هدفها وهو: تصميم وحدة مقترحة وقياس أثرها، ولکن هذه الوحدة في التربية الفنية أما الدراسة الحالية في الاقتصاد المنزلي، فهي تسهم في تعليم الطفل أساسيات الإنتاج وتعريفه بالأسس الفنية الجمالية وإعطاءه حرية التعبير عما بداخله من أفکار؛ لأن ذلک يعمل على تنمية الابتکار والتذوق عندهم، أما دراسة (ليلى إبراهيم 1988م) فقد وضعت تصوراً لبرنامج مقترح للتربية الفنية؛ يقوم على أسس جمالية، لمساعدته على إدراک الجمال والإحساس به وتذوقه، وأکدت الدراسة على ضرورة الاهتمام بمادة التربية الفنية لأهميتها في تکوين الاتجاهات السلوکية الجمالية، وقد صمم هذا البرنامج في التربية الفنية، أما في الدراسة الحالية فقد صممت الباحثة الوحدة في الاقتصاد المنزلي مع ربطها بالتربية الفنية. خلاصة : لقد استفادت الباحثة من أدبيات الدراسات السابقة في:
إجراءات الدراسة أولاً : منهج الدراسة : Of Curriculum Study لتحقيق أهداف هذه الدراسة، ومعرفة أثر الوحدة المقترحة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي Quasi Experimental وذلک لملائمته لطبيعة المشکلة، فهو يقوم على التصميم القبلي والبعدي لمجموعتين؛ أحدها ضابطة Controlled، والأخرى تجريبية Experimented ثم تتم المقارنة بين نتائج المجموعتين بعد التطبيق؛ حيث يتم ضبط المتغيرات المؤثرة ما عدا المتغير المستقل وهو (الوحدة الدراسية). متغيرات تجربة الدراسة: أ- المتغير المستقل: الوحدة التدريسية المقترحة في الاقتصاد المنزلي، وهي "کيف أعمل تنورة جميلة ومبتکرة؟ ". ب-المتغيرات التابعة: التحصيل الدراسي، والتذوق الجمالي، والابتکار، والجانب الوظيفي. ج-المتغيرات المثبتة: المستوى الاجتماعي والثقافي– العمر الزمني–الغرفة الدراسية – المنطقة التعليمية التي تقع فيها المدرسة – الإمکانات المدرسية. ثانياً: مجتمع الدراسة Study Society مجتمع الدراسة يتکون من جميع تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية، في مدارس التعليم العام لتعليم البنات بمدينة مکة المکرمة، في الفصل الدراسي الثاني لعام 1425هـ - 1426هـ. ثالثاً: عينة الدراسة Study Sample ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية من تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة، وتمثلت في المدرسة (36) الابتدائية. رابعاً: أدوات الدراسة Study Instruments لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على فرضياتها قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية: 1- الوحدة الدراسية المقترحة: أ- خطوات بناء الوحدة الدراسية المقترحة في الاقتصاد المنزلي: - عنوان الوحدة: من خلال ما تضمنته الوحدة المقترحة من مواضيع، وما تهدف إليه تم اختيار الموضوع التالي (کيف أعمل تنوره جميلة ومبتکرة؟ ). - مقدمة الوحدة وأهميتها: مجال الملابس والنسيج هو إحدى مجالات الاقتصاد المنزلي، ومن خلاله يتم تنمية التذوق الجمالي لدى الفتاة، ومن الأفضل تنميته في وقت مبکر لکي تتعود الفتاة على الجمال والترتيب والنظافة في کل شيء منذ الصغر، ولتشجيعها على الابتکار ولإبداع في التعبير عن نفسها وأفکارها. وقد تم تحديد هدفين رئيسين للوحدة هما:
ولکي تکون مادة الاقتصاد المنزلي شيقة ومحققة للأغراض التعليمية فلابد من جعل التلميذة تشعر بأهمية العمل اليدوي، حتى تکون عضواً منتج في المجتمع، فمن خلال هذه الوحدة سيتم تعليم تلميذات الصف السادس من المرحلة الابتدائية کيف تفصِّل وتُخيط تنوره لها أو لأخواتها الصغيرات؛ حيث تبدأ بأخذ قياس محيط الوسط، والطول المناسب للتنورة، ورسم الباترون، ثم أخذ العلامات عليه، بعد ذلک يتم قص القماش وخياطة القطعة، ثم بعد ذلک تقوم بتجميلها؛ وذلک بالاستفادة مما تعلمته من فن الطباعة في مادة التربية الفنية، وتطبيق بعض من أساليبها على القطعة؛ لإضفاء لمسة جمالية عليها، مع إضافة بعض الرسومات النباتية أو الهندسية، وتطبيق بعض غرز التطريز البسيطة عليها، أو وضع بعض الخامات التي تستخدم في الخياطة، وتجميل القطع الملبسيه والمفروشات مثل: الشرائط بأنواعها – الدانتيل – الزکزاک – الريکاما – الأزرار وغيرها، بهدف إنتاج قطعة مبتکرة وجميلة؛ تبرز شخصيتها، ولا تکون تقليداً لغيرها، بالإضافة إلى القيام ببعض الأنشطة المختلفة التي تتضمنها هذه الوحدة، حيث تقوم بها التلميذات إما بصورة فردية -أهداف الوحدة: صنفت أهداف الوحدة حسب جوانب النمو إلى أهداف معرفية، وأهداف نفسحرکية (مهارية)، وأهداف وجدانية، وهي کالتالي في نهاية تدريس الوحدة تصبح التلميذة قادرة على أن:
-محتوى الوحدة: تم وضع محتوى الوحدة الدراسية بحيث يشمل أو يغطي جميع الأهداف بمستوياتها الثلاثة حتى نضمن تحققها، وبالتالي تُحقق الوحدة الغرض الذي صممت من أجله، وقد تم الاستعانة بالکتاب المدرسي لمادة الاقتصاد المنزلي للصف السادس والخامس والرابع ومنهج التربية الفنية للصف السادس في استخدام أسلوب الطباعة بالإضافة إلى مراجع أخرى في جمع المادة العلمية لهذه الوحدة. -الأنشطة التعليمية: فيما يلي تحديد الأنشطة التعليمية التي اقترحتها الباحثة لتنفيذها في هذه الوحدة، والتي رأت أنها تتناسب مع الأهداف الإجرائية السلوکية للوحدة الدراسية والتي تتمثل في الآتي: جمع بعض أنواع الأقمشة في ألبوم للتعرف على أنواعها وملامسها،جمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على نعمة الملابس والتي تحث على التجمل، والأدعية التي تقال عند ارتداء وخلع الملابس، جمع صور لمجموعه من التنانير، القيام بشف التنور للتدريب على رسمها لتنمية مهارة يد التلميذة على دقة الرسم، رسم تصميم مبسط للتنورة التي تود تنفيذها، أخذ المقاسات الأساسية لعمل التنورة بطريقة جيده، رسم باترون التنورة بدقة وتشريحه، طي القماش ووضع الباترون عليه، أخذ العلامات على القماش بدقه وقصه، خياطة التنورة بطريقة جيده وعمل الثنيات، قراءة بعض الکتب التي تتحدث عن الخياطة والتفصيل، الاطلاع على بعض الکتب التي تتحدث عن تزيين الملابس للاستفادة من بعض الأفکار المبتکرة، تجميل التنورة ببعض الأساليب الفنية کالطباعة وغرز التطريز على بعض الزخارف النباتية أو الهندسية أو إضافة بعض الکلف، قراءة بعض القصص التي تتحدث عن الملابس والخياطة، الإطلاع على کتب وصور تتضمن بعض الزخارف النباتية والهندسية. - الوسائل التعليمية: لتنفيذ الوحدة ولتوصيل المعلومات والمهارات للتلميذات بطريقة سهلة وميسرة ولبقاء أثرها في أذهانهن لابد من استخدام وسائل معينة على ذلک، وفي هذه الوحدة تقترح الباحثة استخدام الوسائل التالية: بعض الشفافيات التي توضح تغيير أنواع الملابس بسبب العوامل التي تتحکم في نوعيات وأشکال الملابس، صورة توضح أشکال التنورة الأساسية، نماذج مختلفة من الأقمشة للتعرف عليها وعلى ملامسها، صور لبعض التنانير، عرض أدوات تنفيذ الملابس، عرض الخامات التي تساعد في عملية الخياطة، نماذج لخامات تستخدم في تزيين الملابس، عينات من الأقمشة منفذ عليها بعض أنواع غرز التطريز البسيطة، نماذج من الملابس منفذ عليها أساليب الطباعة اليدوية بالقالب والاستنسل، مجسم يوضح طريقة أخذ المقاسات، شکل يوضح طريقة رسم الباترون، دائرة الألوان، نماذج لتوضيح الإيقاع والوحدة والتنوع والانسجام اللوني، مجموعة من الکتب عن الخياطة والتطريز والزخارف. - الأدوات و الخامات المستخدمة: تتمثل الأدوات والخامات المستخدمة في الوحدة بما يلي: ورق زبده، قلم رصاص، مسطرة، متر (شريط القياس المرن)، قماش، مارکة "صابونه"، ورق کربون، روليت"عجله"، قطعه من المطاط، إبر، دبابيس، خيوط ذات ألوان مناسبة للقماش، وخيوط تطريز، مقص قماش، مقص ورق، ألوان قماش، کلف وشرائط بأشکال وأحجام وألوان حسب رغبة التلميذة، غراء، تجليد لاصق، قطع من الفلين. الآلات: ماکينة الخياطة الکهربائية واليدوية، والمکواة. -زمن الوحدة وتسلسل دروسها: تتکون هذه الوحدة من ستة لقاءات، وتستمر دراسة الوحدة لمدة ستة أسابيع؛ بواقع ساعة ونصف أسبوعياً؛ أي (90) دقيقة، وتتضمن الاختبار القبلي والبعدي للوحدة. -أساليب التقويم: أثناء تنفيذ الوحدة وبعد الانتهاء منها لابد من معرفة ما حققته هذه الوحدة من أثر في سلوک التلميذات، ويتم ذلک عن طريق التقويم، ومن أساليب التقويم التي تتناسب مع هذه الوحدة تتمثل في الآتي:
1-تصميم اختيار معرفي؛ لقياس مدى تحقيق الأهداف المعرفية. 2-التقييم المرحلي؛ من خلال المناقشة أثناء الدروس المتتالية.
1-مقياس؛ لتقييم المنتج الفني. 2-الملاحظة الدورية؛ أثناء الدروس.
-قائمة المراجع: و هي المراجع التي رجعت إليها الباحثة في تحضير المادة العلمية لدروس الوحدة. ب – ضبط الوحدة و التأکد من صلاحيتها: بعد الانتهاء من بناء الوحدة تم ضبطها؛ عن طريق عرضها على مجموعة من المحکمين؛ للتعرف على آرائهم في الوحدة، من حيث مناسبة الأهداف، والمحتوى، واستراتيجيات التدريس، والأنشطة التعليمية، والوسائل التعليمية، وطرق التقويم الموضوعة للوحدة، وفي ضوء آراء المحکمين قامت الباحثة بعمل التعديلات اللازمة. 2- الاختبار التحصيلي: Achievement test أ- خطوات إعداد الاختبار التحصيلي:
الهدف من إعداد الاختبار هو: تقويم مدى اکتساب التلميذات للمعلومات والحقائق والأفکار التي تضمنتها الوحدة الدراسية المقترحة في الاقتصاد المنزلي "کيف أعمل تنورة
عند إعداد الاختبار استخدمت الباحثة الأسئلة الموضوعية، واستخدمت أربعة أنواع من الأسئلة هي؛ السؤال الأول: الجواب بوضع علامة صح أو خطأ، والثاني: الاختيار من متعدد، والثالث: تکمـلة الفراغ، والرابع: المزاوجة بين العمـود (أ) و(ب)، وبالتالي يکون الاختبار موضوعياً
وضعت الباحثة بيانات ومعلومات للاختبار التحصيلي. ب - صدق الاختبار: Validity واعتمدت الباحثة على صدق المحکمين Trustees Validity؛ عن طريق عرضه في صورته الأولى على المحکمين من أعضاء هيئة التدريس بکليتي التربية والاقتصاد المنزلي في عدد من الکليات والجامعات، وبعض مشرفات الاقتصاد المنزلي بإدارة التعليم. ج - ثبات الاختبار : Reliabillty لحساب ثبات الاختبار التحصيلي تم تطبيقه على عينة استطلاعية، ثم تم حساب معامل الثبات؛ باستخدام معادلة ألفا کرونباخ Alpha Cronbak. وتم حسابه عن طريق برنامج (SPSS)، وقد بلغ معامل ثبات الاختبار التحصيلي (0.94) وهو معامل ثبات مرتفع؛ يدل على أن الاختبار يتمتع بدرجة کافية من الاتساق، وبالتالي صالح للتطبيق على التلميذات. ومن الثبات يمکن حساب الصدق الذاتي للاختبار، لأن معامل الصدق الذاتي هو: الجذر التربيعي لمعامل الثبات، بالتالي نجد أن معامل الصدق الذاتي = معامل الثبات = 0.94 = 0.96 وتعتـبر هذه قيمة عالية؛ للدلالة على صدق الاختبار التحصيلي للوحدة المقترحة. 3- مقياس التذوق الجمالي والابتکار: Scale تم تصميم مقياس للتذوق الجمالي والابتکار، الهدف منه تقييم التذوق الجمالي والابتکار لإنتاج التلميذات؛ بعد دراسة الوحدة المقترحة، لمعرفة مستوى هذا الإنتاج ومدى اکتساب التلميذات أبعاد التذوق الجمالي والابتکار. أ - خطوات بناء المقياس: تم بناء مقياس التذوق الجمالي والابتکار وفق الخطوات التالية:
ب - صدق المقياس: للتأکد من صدق المقياس تم تحکيمه بعرضه في صورته الأولية على المحکمين من أعضاء هيئة التدريس؛ بکلية التربية، والاقتصاد المنزلي والتربية الفنية في الجامعة والکليات، وبعض مشرفات الاقتصاد المنزلي بإدارة التعليم. ج – ثبات وصدق المقياس: للتأکد من ثبات المقياس تم تطبيقه في تقييم إنتاج عينة استطلاعية، ثم إيجاد معامل الثبات للمقياس؛ باستخدام معادلة ألفا کرونباخ Alpha Gronbak، وقد بلـغ (0.95) وهو معامل ثبات مرتفع يعول عليه في تطبيق المقياس، وبالتالي يکون معامل صدق المقياس الذاتي (0.97)؛ مما يدل على صدق المقياس. خامساً : خطوات تطبيق الدراسة : The Steps Study Application أ- التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي. ب-التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار. ج-تدريس وحدة " کيف أعمل تنورة جميلة ومبتکرة؟ ". د-التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي. هـ-التطبيق البعدي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار. سادساً : المعالجات الإحصائية : Statist treatment بعد رصد نتائج التلميذات في الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي، وکذلک نتائج تطبيق مقياس التذوق الجمـالي والابتکار القبـلي والبعدي، استخدمت الباحثة لمعالجة بيانات الدراسة الأساليب الإحصائية التالية: معادلة ألفا کرونباخ Alpha Cronbbak؛ لحساب ثبات الاختبار التحصيلي، وثبات مقياس التذوق الجمالي والابتکار. المتوسط Menu والانحراف المعياري Standerd Deviation؛ لدرجات التلميذات في التطبيق القبلي والبعدي. تحليل التباين المصاحب Anacova؛ لاختبار دلالة الفروق بين المجموعتين في الاختبار التحصيلي البعدي، ومدى اکتساب أبعاد التذوق الجمالي والابتکار والجانب الوظيفي، وذلک بعد ضبط التحصيل القبلي.
عرض وتحليل نتائج الدراسة: بعد تطبيق إجراءات الدراسة شبه التجريبية، أسفر التطبيق عن نتائج التلميذات في الاختبار التحصيلي للوحدة، ونتائج أعمال التلميذات بعد تقويمها من قبل لجنة تحکيم من المتخصصين؛ باستخدام استمارة مقياس التذوق الجمالي والابتکار من إعداد الباحثة. وقد تم معالجة البيانات باستخدام تحليل التباين المصاحب أو المشترک Anacova لاختبار فروض الدراسة. لأن هذا التحليل مثل ما ذکر (ملحم 2002م، ص240) يساعد في ضبط متغيرات الدراسة إحصائياً، وهو يقلل الخطأ داخل المجموعات. وتم تحديد ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين؛ التجريبية والضابطة، عند مستوى دلالة (0.05)، باستخدام النظام الإحصائي، ثم عرض نتائج التحليل الإحصائي حسب ترتيب فروض الدراسة کما في الجدول التالي: جدول رقم (1) يوضح قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية البعدية التي قاسها الاختبار البعدي للتحصيل الدراسي،و التي قاسها مقياس التذوق الجمالي والابتکار البعدي للتذوق الجمالي والابتکار والجانب الوظيفي لدى کل من المجموعتين التجريبية والضابطة .
الفرض الأول : " لا توجد فروق دالة إحصـائياً بين متوسطي درجات المجموعتين ؛ التجريبية والضابطة في التحصيل البعدي، بعد ضبط التحصيل القبلي لاختبار المعلومات للوحـدة المقترحة " کيف أعمل تنورة جميلة ومبتکرة ؟ "، ولاختبار صحة الفرض الصفري الأول، تم جدولة نتائج تحليل التباين المصاحب لدرجات التحصيل البعدي لدى المجموعتين، بعد ضبط التحصيل القبلي کما هو موضح في الجدول رقم (2)
جدول رقم (2) يوضح قيمة (ف) النسبية المحسوبة لتحديد مستوى الدلالة الإحصائية بين التحصيل البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة للفرض الأول
من دراسة الجدول (2) يتضح أن قيمة (ف) النسبية (77.797) ، وهي قيمة دالة إحصائياً؛ عند مستوى (0.05) في التحصيل البعدي ، وهذه النتيجة تجعلنا نرفض الفرض الصفري الأول، وبالرجوع إلى الجدول رقم (1) نجد أن الدلالة لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأکبر (51.05) مقابل المجموعة الضابطة ذات المتوسط الأصغر (28.15)، وهذا يدل على أثر الوحدة المقترحة في زيادة وبذلک تکون النتيجة الأولى هي: "توجد فروق دالـة إحصـائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبيـة والضابطة في التحصيل البعدي، بعد ضبط التحصيل القبلي لاختبار المعلومات للوحدة المقترحة "کيف أعمل تنورة جميلة ومبتکرة؟"؛ لصالح المجموعة التجريبية". الفرض الثاني: "لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي؛ والابتکار عند محور لاختبار صحة الفرض الصفري الثاني، تم جدولة نتائج تحليل التباين المصاحب لدرجات محور التذوق الجمالي البعدي لدى المجموعتين، بعد ضبط التطبيق القبلي کما هو موضح في الجدول رقم (3)
جدول رقم (3) يوضح قيمة (ف) النسبية لتحديد مستوى الدلالة الإحصائية بين التطبيق البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الفرض الثاني
من دراسة الجدول (3) يتضح أن قيمة (ف) النسبية (134.633)، وهي قيمة دالة إحصائياً؛ عند مستوى (0.05) في تنمية أبعاد التذوق الجمالي، بعد دراسة الوحدة المقترحة، وهذه النتيجة تجعلنا نرفض الفرض الصفري الثاني. وبالرجوع إلى الجدول رقم (1) نجد أن الدلالة لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأکبر (37.490)، مقابـل المجموعـة الضابطـة ذات المتوسـط الأصغـر (18.900)، وهذا يدل على أثر الوحدة المقترحة في تنمية التذوق الجمالي لدى تلميذات المجموعة التجريبية. بذلک تکون النتيجة الثانية هي: "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور التذوق الجمالي لصالح المجموعة التجريبية". الفرض الثالث: "لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور الابتکار". لاختبار صحة الفرض الصفري الثالث، تم جدولة نتائج تحليل التباين المصاحب لدرجات محور الابتکار (الطلاقة – الأصالة – المرونة – التفاصيل) البعدي لدى المجموعتين، بعد ضبط التطبيق القبلي کما هو موضح في الجدول رقم (4)
جدول رقم (4) يوضح قيمة (ف) النسبية لتحديد مستوى الدلالة الإحصائية بين التطبيق البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الفرض الثالث
من دراسة الجدول (4) يتضح أن قيمة (ف) النسبية (242.413)، وهي قيمة دالة إحصائياً،عند مستوى (0.05 ) في تنمية أبعاد القدرة الابتکارية بعد دراسة الوحدة المقترحة، وهذه النتيجة تجعلنا نرفض الفرض الصفري الثالث، وبالرجوع إلى الجدول رقم (1) نجد أن الدلالة لصالح المجموعة التجريبيـة ذات المتوسـط الأکبـر (13.700)، مقابل المجموعة الضابطة ذات المتوسط الأصغر (6.605)، وبذلک يظهر تفوق واضح لصالح المجموعة التجريبية، وهذا يدل على أثر الوحدة المقترحة في تنمية الابتکار لدى تلميذات المجموعة التجريبية، وذلک يعزى إلى وفرة المعلومات، وتنوع الوسائل، والأنشطة، واستراتيجيات التدريس. فتکون النتيجة الثالثة هي: " توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين، التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور الابتکار لصالح المجموعة التجريبية ". الفرض الرابع: " لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور لاختبار صحة الفرض الصفري الرابع، تم جدولة نتائج تحليل التباين المصاحب لدرجات محور الجانب الوظيفي البعدي لدى المجموعتين، بعد ضبط التطبيق القبلي کما هو موضح في الجدول رقم (5).
جدول رقم (5) يوضح قيمة (ف) النسبية لتحديد مستوى الدلالة الإحصائية بين التطبيق البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الفرض الرابع .
من دراسة الجدول رقم (5) يتضح أن قيمة (ف) النسبية (267.526)، وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) في تحقيق الجانب الوظيفي بعد دراسة الوحدة المقترحة، وهذه النتيجة تجعلنا نرفض الفرض الصفري الرابع، وبالرجوع إلى الجدول رقم (1) نجد أن الدلالة لصالح المجموعة التجريبيـة ذات المتوسـط الأکبـر (3.683)، مقابل المجموعة الضابطة ذات المتوسط الأصغر (1.852)، وبذلک يظهر تفوق واضح لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي، وهذا يدل على أثر الوحدة المقترحة في أداء التلميذات، وتحقيق الجانب الوظيفي، والذي ظهر في إنتاجهن من خلال؛ مناسبة الشکل والخامات لوظيفة المنتج، وهي التنورة، وتحقيق الجمال فيها. فتکون النتيجة الرابعة هي: "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين؛ التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي، بعد ضبط التطبيق القبلي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار، عند محور الجانب الوظيفي لصالح المجموعة التجريبية". ثانياً : مناقشة نتائج الدراسة و تفسيرها ومقارنتها بنتائج الدراسات السابقة: بعد اختبار صحة الفروض أثبتت النتائج تفوق تلميذات المجموعة التجريبية التي درست الوحدة التدريسية المقترحة " کيف أعمل تنورة جميلة ومبتکرة؟ " على تلميذات المجموعة الضابطة، واللاتي درسن بالطريقة التقليدية، وذلک في متوسط درجات التحصيل البعدي في الاختبار التحصيلي، والتطبيق البعدي لمقياس التذوق الجمالي والابتکار بمحاوره الثلاثة (التذوق الجمالي، الابتکار، الجانب الوظيفي) تفوقاً دالاً إحصائياً عند مستوى (0.05)، وتعزى نتيجة تفوق تلميذات المجموعة التجريبية إلى استخدام طريقة الوحدات الدراسية، وما تضمنته الوحدة المقترحة من معلومات وحقائق عن تعريف الملابس، وأنواعها، وأهميتها، وأنواع الأنسجة، وشروط اختيارها، وتعريف التنورة، والتصميم، والانسجام اللوني، والأسس الجمالية للعمل الفني؛ مما أدى إلى رفع مستوى التحصيل المعرفي والأداء المهاري لدى کل تلميذة والأثر الکبير في جذب التلميذات وإقبالهم على تنفيذ التنورة وتزيينها. وقد جاءت هذه النتائج لتؤکد ما توصلت إليه الدراسات السابقة بأن تدريس الاقتصاد المنزلي على هيئة وحدات أدى إلى تعلم أفضل، ومن هذه الدراسات: دراسة (سميحة إبراهيم 1991م)، و(صباح بهکلي 1995م). کذلک اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة التي استخدمت الوحدات الدراسية في مقررات مختلفة وأکدت على زيادة التحصيل، ومن هذه الدراسات: دراسة (ناديـة منصـور 1986م)، ودراسة (لال 1994م)، ودراسة (منى محمد 1997م)، ودراسة (مها العتيبي 2002م).کما تشابهت مع دراسة (نادية منصـور 1986م) والتي قامت بتصميم وحدة ربطت فيها بين التربية الفنية والتاريخ، أما الدراسة الحالية فقد ربطت الباحثة فيها بين الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، واتفقت مع دراسة کل من (لال 1994م)، و(مشيرة محمـد 2001 م) على أن الوحدات تعمل على تنمية الابتکار والتفکير الناقد. وتوصلت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بتنمية التذوق الجمالي والابتکار عند التلميذات، ومن الدراسات التي اتفقت معها: دراسة (ليلى إبراهيم 1988م)، ودراسة (علي والرباعي1999م)، ودراسة (صفناز غنيم 1994م)، ودراسة (مها الألمعي1995م)، ودراسة (مشيرة محمد 2001م) . ملخص نتائج الدراسة: بعد اختبار فروض الدراسة وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لها تم التوصل إلى
التوصيات: في ضوء نتائج هذه الدراسة أوصت الباحثة بالآتي:
المقترحات: أثناء إجراء هذه الدراسة ومن خلال نتائجها ظهرت بعض المؤشرات لاقتراح بحوث أخرى يمکن تحديدها فيما يلي:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,982 PDF Download: 559 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||