التعلم الإلکتروني فلسفته وقيمه من وجهة نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة بحوث التربية النوعية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 3, Volume 2012, Issue 26, July 2012, Page 83-124 PDF (495.93 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mbse.2012.145418 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رضا محمد حسن هاشم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مدرس بقسم أصول التربية کلية البنات - جامعة عين شمس | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملخص البحث يهدف البحث الحالي إلى إبراز الأساس الفلسفي والنظريات التربوية التي تکمن وراء التعلم الالکتروني وتطبيقاته والکشف عن القيم المستحدثة والقيم المتوقع اختفائها في ظل التعلم الالکتروني کما يراها طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية، ووضع مقترحات تساعد على توظيف وسائط الاتصال والتقنيات في التعلم بشکل جيد وتدعيم ايجابياتها وتلاشي سلبياتها واعتمد البحث على المنهج الوصفي للاستنباط ومعالجة النظريات التربوية التي ينطلق منها التعلم الالکتروني وتحدد فلسفته، وتحديد القيم المبتغاة من عملية التعلم والتي ستطرح في أداة البحث والمتوقع حدوث تغيير لها، وطبق البحث على عينة عشوائية بلغت ( 305) من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية في العام الجامعي 1432 / 1433 هـ و توصل البحث إلي وجود إطار فلسفي يحکم التعلم الالکتروني، وتوجد العديد من المداخل التربوية التي يمکن توظيفها لتطويره، أما الدراسة الميدانية فکشفت عن أهمية التعلم الالکتروني وضرورة الاستفادة منه لتطوير التعليم التقليدي ووجدت فروق دالة إحصائيا على تأثيره على القيم لصالح أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن التأکيد على بعض القيم طبقا لأهميتها من وجهة نظر عينة الدراسة، وأنه سيحدث تغييرا في القيم منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمة: شهد القرن العشرين الکثير من الانجازات العلمية في مختلف مجالات الحياة وحظيت قطاعات الاتصالات والمعلومات بالجزء الأکبر من هذه الانجازات وکان من نتاج الانجازات العلمية في ثورة الاتصال ظهور العديد من الوسائط الالکترونية مثل الکتب الالکترونية والمحتوى الرقمي والمکتبة الرقمية والصف الافتراضي وشبکة الاتصالات العالمية و ظهرت أيضا صيغ وأساليب جديدة للتعليم العالي، مثل التعلم عن بعد والتعلم المفتوح و الجامعة الافتراضية والتعلم على الخط والتعلم الالکتروني (سالم،2004) ومع انتشار الشبکة العنکبوتية انتشر التعلم الالکتروني عالميا ، فقامت المانيا بإنشاء جامعة افتراضية عالمية (VGU) توفر فرصا للتعليم عن بعد من خلال الانترنت، و في سان فرانسيسکو انشئت جامعة تقدم المواد الدراسية على الانترنت وهي جامعة فونکس The University of Phoenix Online Campus، وخطت الدول العربية خطوات جيدة على طريق التعلم الإلکتروني، فالکويت طبقت نظام التعلم الالکتروني للطلبة والمدرسين عبر بوابة التدريب الالکتروني المستمر، وسوريا أنشئت جامعة افتراضية تعد أول جامعة في العالم العربي تقدم التعلم الالکتروني بمفهومه المتکامل، وقامت دبي بتأسيس کلية الکترونية للجودة الشاملة (الرئيسي ،2005) وفي السعودية صدر مرسوما ملکيا عام 1432 هـ بالموافقة على إنشاء جامعة وطنية الکترونية (جريدة الرياض ، 2011) وقي السنوات الاخيرة حدثت طفرة في الوسائط التقنية المستخدمة في التعلم الالکتروني تنامى معها الطلب على التعلم الالکتروني والاستثمار فيه، حيث ظهرت اجيال متطورة من الکمبيوتر المحمول والهواتف الذکية والتي استخدمت بشکل کبير في التعلم خاصة في البلدان الصناعية المتقدمة، وظهر معها ما يسمى بالتعلم النقال أو التعلم المحمول Mobile Learning الذي انتشر بدرجة کبيرة نتيجة تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للتعلم (VAS) حيث يتم تسليم المحتوى عبر خدمة الرسائل القصيرة (SMS) أومن خلال الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) (Adkins,2011) وطبقا لتقرير مؤسسة امبينت انسايت Ambient Insight في تحليلها وتوقعاتها وهکذا يتبين أن التعلم الالکتروني أصبح واقعا معاشا عالميا، فلم يعد خيارا استراتيجيا بل أصبح ضرورة من ضرورات التجديد التربوي، وهذا ما جعل المؤسسات التعليمية التقليدية تعيد النظر في أساليب أدائها ليصبح في إمکانها الاستفادة من الفرص التي توفرها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة لتحسين خبرات التعلم و إعداد متعلمين يملکون المهارات المطلوبة لتوليد المعرفة في مجتمع المعرفة وکضرورة ملحة لضمان الجودة (Wing Lai , 2001) وعليه تبرز الحاجة إلى إعادة النظر في أسس التعليم والتعلم في عصرنا الرقمي المعاش (عباس ،2002) مشکلة البحث: تتمحور مشکلة البحث في بعدين أساسيين الأول أن الدعوة إلى تطبيق التعلم الالکتروني في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي جاءت کأحد البدائل لحل المشکلات التي يواجهها التعليم العالي، ولرفع مستوى جودته، وزيادة فعاليته فهناک من يؤکد أن التعلم الالکتروني سيحقق للمتعلم قيما ومهارات لم يحققها التعليم التقليدي لأنه مبني على مشارکة الفرد في نشاطات التعلم بخلاف الطرق التسلطية في التعليم التقليدي وسيکسب المتعلم مهارة کيفية التعلم مما يغرس في نفسه قيم المبادرة والتعلم مدى الحياة والاستقلالية والدافعية والقيم المناسبة للتعلم (المبيرک،2002)والعکس هناک فئة أخرى ترى أن التعلم الالکتروني يفتقر إلى النواحي الواقعية، ويحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمعلم، فالأحاسيس والمشاعر من الصعوبة إيصالها عبر الوسائط النصية الفورية، فالحضور الجماعي للطلاب أمر هام لکونه يعزز العمل المشترک، ويغرس قيما تربوية بصورة غير مباشرة، يتعلمها المتعلم من المعلم عن طريق القدوة والعلاقات المباشرة بين أفراد العملية التعليمية، وهذا ما يفتقده التعلم الالکتروني(عماشه،2008) فهل فمن المتوقع مع تطبيق هذا النوع من التعلم وشيوعه اختفاء قيم کان التعليم التقليدي يقوم بغرسها مثل القيم البيئية والعلاقات الاجتماعية والإنسانية، بجانب تغير شکل العلاقة بين المعلم والمتعلم، وفي المقابل ظهور قيم جديدة کالشراکة و المنافسة والتواصل مع الغير والانعزالية وغيرها من القيم؟ البعد الثاني:أن التقنية دائما ما تحتل مکان الصدارة في التخطيط التربوي على حساب المنظور الشامل للتغيير التربوي بجميع مکوناته، فمعظم القائمين على التعلم الالکتروني هم من المتخصصين في مجال تکنولوجيا المعلومات أو على الأقل هم أکثرهم، أما المتخصصين في التربية ليسوا صناع قرارا في العملية التعليمية، وهذه هي الإشکالية حيث لا توجد خطة أو برامج معيارية أوقل غياب النظريات والأسس الفلسفية التي تحکم هذا النوع من التعليم (الصالح،2003)ويشير(Pasian& Woodill,2006) إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه مشروع التعلم الالکتروني هو اشکالية العلاقة بين المسئولين عن التکنولوجيا و المسئولين عن التربية وأن الصراع بينهما يبدو حتميا وهذا يمثل خطرا محتملا على إدارة مشروع التعلم الالکتروني. ويؤکد نيکولز (Nichols ,2003 ) أن معظم الکتابات التي تمت في مجال التعلم الالکتروني رکزت على علاقته بالتکنولوجيا في حجرة الدراسة وفي عملية التعلم، أما الأسس والنظريات التي يقوم عليها هذا التعلم لم تلق اهتماما من أحد بالشکل الکافي وکذلک (خضيري،2008 ) أکدت على أن البحث العلمي في مجال التعلم الالکتروني أهتم بممارساته وتطبيقاته لکنه أولى اهتماما إن التقنية المراد توظيفها في التعليم ليست هدفا في حد ذاته وإنما هي وسيلة لتحقيق غايات تربوية، ولابد أن يقف وراء تطبيقها نظريات وأسس فلسفية تمثل إطارا مرجعيا، يحدد من خلاله الأهداف المبتغاة من النظام التعليمي ومنظومة القيم الاجتماعية والثقافية والدينية التي يريد المجتمع تحقيقها، ولقد أکد (Higgins,2003 ) في دراسة أجراها على نيوزيلندا کبيئة تعلم مفتوحة وطبق فيها التعلم الالکتروني،أن التعلم الالکتروني سيکون ناجحا إذا اعتمد فقط على النظريات التربوية الصحيحة. وفي ضوء ما سبق يمکن تحديد مشکلة البحث في التساؤلات التالية: س 1 :ما طبيعة التعلم الالکتروني وأبعاده؟ س 2 : ما الأسس النظرية والفلسفية للتعلم الالکتروني التقني؟ س 3 : ما وجهة نظر طلاب و أعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة في التعلم س 4: ما القيم المستحدثة نتيجة تطبيق التعلم الالکتروني من وجه نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة؟ س5 : ما القيم المتوقع اختفائها نتيجة تطبيق التعلم الالکتروني من وجه نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة؟ س 6: ما المقترحات التي تساعد على الاستفادة من وسائط الاتصال والتقنيات المستخدمة في التعلم لتدعيم ايجابياتها وتلاشي سلبياتها ؟ أهمية البحث:
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى إبراز الأساس الفلسفي والنظريات التربوية التي تکمن وراء التعلم الالکتروني وتطبيقاته، أي تحديد الکيفية التي يتم بها توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعلم الالکتروني بجانب الکشف عن القيم المستحدثة والقيم المتوقع اختفائها في ظل التعلم الالکتروني کما يراها طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة بالمملکة منهج البحث : اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لاستنباط الإطار الفلسفي الذي يحکم التعلم الالکتروني من الأدبيات التربوية وکذلک تحديد القيم المبتغاة من عملية التعلم والتي ستطرح في أداة البحث والمتوقع حدوث تغير لها، وتصميم استبانه لمعرفة التغير الحادث في القيم نتيجة تطبيق التعلم الالکتروني. حدود البحث: يقتصر هذا البحث على معالجة النظريات التربوية التي ينطلق منها التعلم الالکتروني والإطار الفلسفي الذي يحکمه، أما الجانب الميداني فسيطبق البحث على عينة عشوائية من طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية في العام الجامعي 1432 / 1433 هـ لتحديد التغير القيمي الحادث اثناء التعلم نتيجة تطبيقاته. مصطلحات البحث: 1-التعلم الالکتروني E-Learning تتبنى الباحثة تعريف ( الموسى ،2000)للتعلم الالکتروني کتعريف إجرائي للبحث وهو طريقة للتعلم باستخدام التقنيات الحديثة من شبکة حواسيب ووسائط متعددة (صوت وصورة) وأقراص مدمجة ومکتبات الکترونية وشبکات انترنت وشبکات تواصل اجتماعي وفصول افتراضية،سواء کان ذلک عن بعد أو في القاعات الدراسية من أجل تحقيق الأهداف التعليمية 2-الفلسفة Philosophy: عرفت الفلسفة منذ أقدم العصور کنشاط إنساني يتعلق بالتفکير والبحث عن الحقيقة والإجابة عن التساؤلات التي يطرحها الوجود وتعددت مجالاتها، ولسنا هنا بصدد الحديث عن الفلسفة بشکل عام وإنما عن الفلسفة التي تحکم عملية التعلم والتربية أو فيما يطلق عليه فلسفة التعلم أو فلسفة التربية فلسفة التربية Philosophy of Education:هي تطبيق للأفکار الفلسفية على ميدان التربية أو کما يقول جون ديوي هي النظرة العامة للتربية، وهي أيضا نشاط فکري منظم يتخذ من الفلسفة وسيلة لتنظيم العملية التربوية وتوضيح أهدافها وقيمها التي يسعى المجتمع الى تحقيقها(النجيحي،1981) أما التعريف الإجرائي لفلسفة التعلم الالکتروني Philosophy of E-learning يتمثل في أنها الإطار الفکري الذي يؤسس للموقف التربوي في ظل التقنية، ويحکم توظيف التقنية في عملية التعلم ويحدد أدوارها والممارسات التعليمية والغايات والأهداف والقيم المبتغاة من عملية التعلم، ويحدد المفاهيم الأساسية في التعلم ودور المعلم والمتعلم وطبيعة العلاقات الانسانية داخل المنظومة التعليمية. 3-القيم values: حظيت القيم باهتمام کثير من الباحثين في مختلف التخصصات ولهذا تعددت تعريفاتها فحسب مفهوم مدارس علم النفس هي اتجاهات مرکزية نحو ما هو مرغوب أو غير مرغوب، وهذه الاتجاهات قد تکون حبا أو کراهية أو ميلا أو نفورا من مواقف وموضوعات و اشخاص أو أي جوانب أخرى مثل الأفکار المجردة والسياسات الاجتماعية (سويف،1975) أما علماء التربية فعرفها بعضهم بأنها قوانين من أجل الحياة، ورأي البعض الأخر أنها مفاهيم للأشياء المرغوبة وغير المرغوبة، بينما رأي فريق أخر أنها معايير ومبادئ تستخدم للحکم على الاشياء (سعادة،1983) أما تعريف القيم المعتمد في البحث الحالي أنها مجموعة من الفضائل المتعارف عليها بين أفرد المجتمع، وتستخدم کمبادئ ومعايير للحکم على الأشياء الدراسات السابقة: قامت الباحثة بإجراء مسح للدراسات التي تناولت التعلم الالکتروني وفلسفته وقيمه فوجدت وفرة في الدراسات التي تناولته بشکل عام، وقد عالجته من زوايا مختلفة، أما الدراسات المتعلقة بالجانب التنظيري الفلسفي و القيمي في التعلم الالکتروني فهي قليلة جدا، وعليه سيتم عرض الدراسات الحديثة التي يمکن أن يخدم محتواها موضوع البحث الحالي سواء في بناء الإطار النظري أو في الجزء الميداني وتفسير النتائج وهي کالتالي :
ومما سبق يتبين أن الاهتمام بنظريات التعلم الالکتروني وفلسفته ضئيل جدا على الرغم من أهميتها في تطوره، وأن هذا التعليم أصبح واقعا معاشا لا جدال فيه لکن توجد أمامه العديد من التحديات التي تعوق تطوره مستقبلا ومن أهمها البحث عن نظرية أو أسس فکرية تربوية يستند إليها وملامح اخلاقية وقانونية ونفسية توجهه الإطار النظري للبحث أولا : التعلم الإلکتروني (طبيعته وأبعاده ) يعد التعلم الالکتروني بمثابة ظاهرة حديثة ظهرت في ثمانينات القرن العشرين عندما انتشر الکمبيوتر الشخصي حيث کان المضمون يخزن فى نسق رقمي على أشرطة ممغنطة وأقراص مرنة ثم أقراص مدمجة و يرسل لطالبي العلم فى کافة أنحاء العالم ، و فى منتصف التسعينات ومع الانتشار الواسع لشبکة الإنترنت أصبح المضمون التعليمي فى متناول المتعلم فى أى وقت وفى أي مکان، ثم تطور الأمر في أواخر التسعينات عندما أصبحت تفاعلية وإدارة التعلم تتم عبر شبکات الإنترنت لتيسر التفاعل بين المتعلمين والمعلمين وبين المتعلمين بعضهم البعض فضلا عن مساعدة المعلم فى تتبع تقدم المتعلم وتعديل مساره وفقاً لمستواه وقدراته (عبد المجيد، 2008 ) وتقوم الفکرة الأساسية للتعلم الإلکتروني على التصميم الفعال لبيئة التعليم والتعلم والتي ترکز على المتعلم واحتياجاته وقدراته بشکل يسهل عملية التعلم لأي فرد في أي زمان و مکان و باستخدام مصادر التعلم الرقمية المختلفة لدعم وتوسيع نطاق العملية التعليمية بإشراف المعلم (السيف، ٢٠٠9) والتعلم الالکتروني يقوم أيضا على توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية إلى بيئة غنية بالمصادر يکون لتقنيات التعليم التفاعلي عن بعد دوراً أساسياً، وتعاد فيها صياغة دور کل من المعلم والمتعلم، فضلا عن استخدام تقنية الکمبيوتر في دعم وإدارة عملية التعلم، ولا يستلزم التعلم الإلکتروني وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يمکن أن يلغي جميع المکونات المادية للتعليم ويتم التواصل والتفاعل عبر الوسائط المتعددة. وعليه يقوم التعلم الالکتروني على عدة أبعاد أساسية تميزه عن التعليم التقليدي، کالبعد الزمني المتصل حيث يتم التعلم في أي وقت وأي مرحلة عمرية وبالسرعة التي تناسب ظروف المتعلم وقدراته عکس التعليم التقليدي و الذي يتم في فترة غير متصلة، والبعد المکاني الذي يتجاوز أسوار بيئة التعلم التقليدية ويتح إمکانية إتمام التعلم من أي مکان والبعد التقني وتکنولوجيا المعلومات وما توفره من مصادر ووسائل وخدمات لدعم عملية التعلم.فضلا عن البعد التربوي الذي يشترک فيه مع التعليم التقليدي والذي يحدد من خلاله الأهداف المبتغاة من عملية التربية مفهوم التعلم الالکتروني : تعددت مفاهيم التعلم الإلکتروني واختلفت باختلاف زاوية الاهتمام والمعالجة و لا يوجد اتفاق کامل حول تحديد مفهوم شامل للتعلم الالکتروني فيرى (Khan, 2005 ) أنه طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمرکزة حول المتعلمين ومصممة مسبقا بشکل جيد،وميسرة لأي فرد وفي أي مکان وأي وقت باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة ويعرفه کل من Eriksen& Rekkedal (2003 ) بأنه التکنولوجيات الجديدة المتعددة الوسائط والإنترنت لتحسين نوعية التعليم من خلال تسهيل الحصول على الموارد والخدمات، وکذا التبادلات والتعاون البعيد ويعرفه&Mintzer,Ruiz Leipzig (2006 ) بأنه استخدام الانترنت والتکنولوجيات لتعزيز المعرفة والأداء ومساعدة المتعلمين على السيطرة على المحتوى وعلى العملية التعليمية وعلى تسلسل التعلم وسرعة التعلم وتوفير وقت التعلم وتحقيق أهداف التعلم الشخصية،ويدخل في ذلک التعليم عن بعد التعلم والتدريب -المحوسب-الذي يقدم للمتعلمين الذين هم في مواقع بعيدة من موقع مرکزي. أما Williams( 2011) فيرى أنه استخدام التکنولوجيات الرقمية لدعم عمليات التعليم والتعلم، وأنه حدث تطور في تعريف التعلم الإلکتروني لاستيعاب التقنيات اللاسلکية والنقالة والعوالم الافتراضية و توسعت التعاريف المعاصرة لتشمل الإجابة عن کيف"و ما"وأين"أي معرفة الکيفية التي تستخدم بها التقنيات،والمحتوى الذي يقدم والمکان ومن خلال التأمل في التعريفات السابقة فإنه يلاحظ وجود خط مشترک بينها جميعا، وهو اعتماد هذا التعلم بشکل أساسى على الوسائل التقنية وتوظيفها في کافة الاغراض التعليمية مع اختلاف درجة ومستوى الاستخدام في المواقف التعليمية المختلفة ودور هذه الوسائط إيجاد بيئة تعلم تفاعلية حقيقية أو افتراضية تحاکي البيئة الواقعية مفهوم التعلم الالکتروني وعلاقته بمفهوم التعليم عن بعد : تزخر أدبيات التعلم الالکتروني بالعديد من المصطلحات التي يستخدمها البعض على أنها مرادفة للتعلم الالکتروني بينما يراها البعض الأخر مختلفة ومتمايزة عنه،کالتعلم الافتراضي Virtual Learningوالتعلم الرقمي Digital Learning والتعلم عن طريق الإنترنت Online Learning والتعلم المبني على الشبکات Network Learningويعد التعلم عن بعد Distance Learning من اکثر المصطلحات تشابکا وتداخلا مع مفهوم التعلم الالکتروني. فطبقا للسيف (2009 ) وEriksen& Rekkedal(2003 ) يعرف التعلم عن بعد بأنه شکل من أشکال التعليم الذي يتميز بالانفصال شبه الدائم بين المعلم والمتعلم طوال عملية التعلم (وهذا ما يميزه عن التعليم وجها لوجه ) ويستخدم فيه وسائل التقنية ووسائل الاتصال الحدیثة لتوفير اتصال ثنائى الاتجاه عبر شبکات الکمبيوتر بين المعلم و المتعلم ويتم التدريس عادة للمتعلمين کأفراد وليس کمجموعات،مع إمکانية عقد اجتماعات في بعض الأحيان إما وجها لوجه أو عن طريق وترى (الشامسي،2010 ) أن التعلم الالکتروني وسيلة من وسائل التعلم عن بعد ولکنه أشمل من مفهوم التعلم الالکتروني لکون عملية التعلم تتم فيه عن طريق وسائل اتصال متزامنة ونظرا لأن التعلم الالکتروني له أشکال متعددة حيث يکون التعلم في المؤسسة التعليمية وجها لوجه مع بعض المساعدات على الانترنت، أو عبر الانترنت مع بعض الاجتماعات وجها لوجه، أو يتم بشکل کامل عبر الانترنت، فيعتبر التعلم عن بعد أحد أشکال التعلم الالکتروني. ثانيا: نظريات التعلم الالکتروني هناک الکثير من المناقشات التي تثار حول أثر التعلم الالکتروني على المؤسسة التعليمية وأفرادها وعلى المجتمع ومؤسساته، وأنه يحتاج إلى مزيد من المناقشات لتطوير البيئات التعليمية في المستقبل في ضوء وجود نظرية توجه ممارساته Asker) & ,Halici 2004) إن معظم الکتابات حول التعلم الالکتروني ترکز على إنه تکنولوجيا فقط، وأن التکنولوجيا هي التي تقوده بدلا من أن تقوده نظرية،وهذا بمثابة وضع العربة أمام الحصان،فعدم وجود نظرية سيعرقل نمو التعلم الالکتروني،لأن النظرية بمثابة الجذر من الشجرة ولا يمکن لشجرة التعلم الالکتروني أن تنمو وتتطور بدون الجذر (بدون نظرية ) Nichols) 2003, ) و النظرية في تکنولوجيا التعلم الالکتروني لا تقل أهميه عنه کتکنولوجيا وکنظام وکعملية، ولا يمکن أن يؤسس لأي تکنولوجيا تعليم بدون النظرية وإلا ستکون مجرد ممارسات لا علاقة لها بالعلم سرعان ما تزول مع التطور التکنولوجي (خميس،2010) يعرف نيکولز Nichols (2003 ) النظرية بأنها مجموعة من الفرضيات التي تنطبق على ظاهرة معينة وتساعد في صنع القرار، أما النظرية في التربية فعرفها سعيد اسماعيل بأنها"مجموعة من القواعد،أو المفاهيم المترابطة والمتسقة فيما بينها والتي تقود العمل وتوجهه ،أو تسيطر عليه في نواح عدة " وهي تقوم بوصف وشرح ما ينبغي أن تکون عليه الممارسات التربوية (اورد في: وفي ضوء ذلک سيتم استعراض أهم النظريات التي طرحت للتعلم عن بعد على اعتبار أن کثيرا من المنظرين والباحثين ينظرون إلى التعلم الالکتروني على أنه شکل من أشکال التعلم عن بعد مثل Asker), ,Halici 2004) Eriksen, Rekkedal) ,2003) و (الشماسي ،2010 ) وبحکم الصلة العضوية بين العلوم الاجتماعية والعلاقات البينية بين التربية وعلم النفس بصفة خاصة و بحکم أن التربية تستفيد من نتائج ونظريات علم النفس سيتم عرض لأهم المداخل والنظريات النفسية التي يمکن تطبيقها في التعلم الالکتروني بالشکل الذي يجعلها تمثل إطارا فکريا يحکم الممارسات التکنولوجية في التعليم وتحدد الکيفية المثلى لاستخدام التعلم الالکتروني .
نظريات التعلم عن بعد: وضعت نظريات للتعلم عن بعد من قبل بعض العلماء أمثال تشارلز Wedemeyer ومور وبيترز، وطبقا لما ورد في Shaney) , 2006) فهي کالتالي: نظرية التصنيع لاوتو بيترزOtto peters، ديزموند کيجان،راندي حاميه،وجون اندرسون، وهي قائمة على فکرة أن المسافة في التعليم وسيلة لتصنيع التعليم والتعلم والتى يمکن أن تصل إلى جمهور کبير وفيها يتم المقارنة بين التعليم عن بعد والإنتاج الصناعي من السلع ( التصنيع على سبيل المثال ) بجانب الاهتمام بکيفية التأثير على التعليم والتعلم، ورأى أن تطوير أدوات الدراسة عن بعد لا تقل أهمية عن الأعمال التحضيرية التي تجرى قبل الإنتاج وکذلک التخطيط والتنظيم مهم لفاعلية العملية (Simonson , &Schlosser (1999,Hanson نظرية التفاعل والتواصل هولمبرج Borje Holemberg وکيفن جيم سميث، وديفيد ستيوارت، وهي تسلط الضوء على بنيات من التفاعل والتواصل وعوامل أخرى هامة في التعليم عن بعد وأنه يخدم فئات متنوعة من المتعلمين الذين لا يريدون الاستفادة من نظام التدريس وجها لوجه، وهو وسيلة للتعلم مدى الحياة حيث يتيح حرية الوصول إلى فرص التعلم في أي زمان ومکان، و يعتمد على نشاط المتعلم الفردي، وينمي العلاقات الشخصية ويحقق متعة الدراسة والتعاطف بين المتعلمين وبين الجهات الداعمة لهم (المعلمين والمستشارين ) وهو مفتوح لنظريات التعلم کالسلوکية والبنائية والمعرفية وغيرها من طرق التعلم ( Shaney ,2006) ويؤکد Wedemeyer أن جوهر التعلم عن بعد يتکون من عدة خصائص تؤکد على استقلالية المتعلم وأن التکنولوجيا نمثل الوسيلة الأساسية لتنفيذه وقد أوردها( Shaney ,2006) کالتالي:
وأشارت ( Shaney,2006) أن Wedemeyerذکر أربعة عناصر رئيسة تشارک في سيناريو التدريس والتعلم وهي (المعلم، المتعلم، نظام الاتصالات، والمعلومات المستفادة أو التي تدرس ) ووضع خصائص لنظم الدراسة المستقلة وهي نفس الخصائص التي ذکرها هولمبرج أنفا في نظريته عن التواصل والتفاعل في التعلم. وحدد مور في نظريته عن الحکم الذاتي عنصرين هامين في التعليم عن بعد يمکن قياسهم وهما توفير وسيلة اتصال لإيجاد حوار بين المعلم والمتعلم، ومدى استجابة البرنامج المقدم لاحتياجات المتعلم الفردية، فبعض البرامج تکون أکثر استجابة لاحتياجات وأهداف کل طالب على حده، ورأى مور أن التعلم مسؤولية الطالب بدرجة کبيرة وهو في حاجة إلى مساعدة فقط من جانب المعلم في صياغة أهداف التعلم الخاصة به وتحديد مصادر المعلومات وقياس التعلم، وهذا عکس النظم التعليمية التقليدية والتي يکون فيها المتعلم سلبي بينما المعلم نشط ( Shaney ,2006) ففي ضوء النظريات التي طرحت للتعليم بعد اتفق کل من کيجان وفيدمير ومور على أن التقنيات ووسائل الاعلام والاتصال تمثل بعد اساسي في التعلم عن بعد، وأن توظيفها بشکل جيد خاصة فيما يتعلق بوسائط الحوار الالکترونية يتطلب تصميم مقررات وبرامج دراسية تتيح حوار تفاعلي يحقق أهداف التعلم نظريات علم النفس وتطبيقاتها في التعليم الالکتروني:-
أکد بيرد وماک کارتر وولسون Beard McCarter, &Wilson (2007 ) أنه يمکن استخدام نظرية التعلم التجريبي کأساس للتعلم الالکتروني، لکونه قائم على المحفزات التي تعتمد على الحواس ثم المعالجة الإدراکية للمفاهيم والمعلومات، فمن خلال تصميم قرص مدمج يجمع بين النص والفيديو للمتعلمين عن بعد يمکن أن يکون التعلم نشطا، حيث يعتبر الفيديو وسيلة لزيادة القدرة على التعلم لکونه يعتمد على حاستي السمع والبصر وهما من أبرز الحواس المؤثرة في التعلم، ويعتقد کلارک وماير ( Clark&Mayer ,2003 ) أن استخدام وسائل تعليمية تعد جزء من المعالجة النشطة، حيث يتم بناء تمثيلات عقلية من المواد والألفاظ ويتم الربط عقليا بين الکلمات والصور ومن ثم يتم صنع المعنى، وأن الناس يتعلمون بشکل أعمق من النص والصورة أکثر من الکلمات فقط، ويؤکد هذا الرأي دايل Dale (1969)في مخروط الخبرات، فالتفاعل مع البيئة المادية من خلال الحواس يزيد الخبرات و يعزى 75 في المائة من قدراتنا على التعلم إلى الادراک البصري (اورد:في Beard McCarter, &Wilson ,2007ص 8) وتوجد دراسة رائدة أجراها ثلاثة محاضرين على نموذج تعلم تجريبي قائم على استخدام الفيديو والنص الداعم والمقدمان في قرص، لإيجاد خبرة شبيهه بالحياة لطلاب التعليم عن بعد، استخدموا فيها البث عبر الاقمار الصناعية للوصول إلى المتعلمين عن بعد، و استقبال التغذية المرتدة منهم، بجانب استخدام تکنولوجيا الفيديو والعروض المتدفقة غير المتزامنة، وحاولوا معرفة ردود فعل الطلاب المعلمين المتدربين الذين تعلموا عبر مسافات، وعما إذا کان هناک تفاعل حقيقي في نظام التعلم عن بعد، فتبين أن استخدام الوسائط المتعددة أحدثت تفاعل واندماج في التعلم، وقد حفزت أکثر من 50 بالمائة من المتعلمين على التعلم والتعامل معا، وشجعتهم على القيام بالتدريبات والمهام، لکن استخدام هذه الوسائط يحتاج إلى تصميم محترف( Beard McCarter, &Wilson ,2007 ) ويؤکد Beard McCarter, &Wilson (2007)على ضرورة تدعيم التعلم الإلکتروني بنظريات التعلم التجريبي، لکون التعلم التجريبي يحقق التکامل بين النظرية والممارسة،وينبغي تعزيز التکامل بين التربية والتکنولوجيا لتحفيز وتعميق التعلم.
بني الإطار الفکري للمدرسة السلوکية على فکرة التعلم المباشر المعتمد على ثلاثة أبعاد أساسية وهي المثير والاستجابة والتعزيز وأن سلوک الإنسان مکتسب وقابل للملاحظة والتقويم، و أکد سکنر و البرت باندرو على التعلم بالملاحظةobservational Learning وهو قائم على الانتباه للسلوک الملاحظ والاحتفاظ به في الذاکرة ثم استرجاعه من الذاکرة لإنتاجه حينما تستثار الدافعية لذلک، ووفقا لذلک اعتمدت عملية التعلم لدى السلوکيين على بنية التعلم المباشر التي تتمرکز حول المعلم وليس المتعلم وهذا کان أحد أهم الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية نتيجة خطورة دور المعلم المسيطر على العملية التعليمية وسلبية المتعلمين (عبد الحميد، 1999 ) ويمکن تفسير استخدام التقنية (التعلم الالکتروني ) في ضوء افتراضات المدرسة السلوکية على أن التقنيات تستخدم کوسائط (کمعلم ) لنقل المعلومات، حيث تخزن المعلومات في الوسائط التقنية خلال العملية التعليمية ثم يستقبلها المتعلم ويحاول فهم المحتوى المخزن فيها من خلال الضغط على أزرار معينة في الحاسوب کي يستمر عرض المعلومات، ثم يقدم البرنامج بالحاسوب تغذية راجعة حول مدى صحة الاستجابة، وحتى وقت قريب کانت أغلب التقنيات المستخدمة في التعليم عبارة عن مواد مسبقة التصميم لا تترک فرصة للمعلم أو المتعلم التحکم فيها، فالتقنية طبقا للنموذج السلوکي مجرد وسيط يقدم مثير يتطلب استجابة يعقبها تعزيز( الصالح،2002) ،ويشير جونسن و لاند (Janssen Land,,2000 ) إلى أن المعرفة يمکن أن تبث للمتعلمين عن طريق ويؤکد (عبد المجيد،2010) أنه يمکن إجراء تطبيقات تربوية وفقا لهذه النظرية ولکن ذلک يستوجب هيکلة لعملية التعلم من خلال أهداف ومخرجات تعليمية محددة، حيث يمثل التدريب والممارسة مع التغذية الراجعة في کل خطوة إطاراً تطبيقياً عاماً للنظرية السلوکية، وإنه يمکن تصميم مقررات اون لاين طبقا للنظرية السلوکية من خلال استخدام الاسلوب الاستدلالي المرکب لإکساب المتعلمين المفاهيم والمهارات الأساسية وتقسيم المواد واستخدام وسائل التعزيز للحفاظ على دافعية المتعلم وإعطاء التغذية الراجعة وتقييم مستويات تحصيل المتعلم و تشير (خضيري،2008) إلى أنه يمکن لمقدمي التعلم الالکتروني أن يوظفوا التقنيات في التعلم السلوکي من خلال محاضرات تبث عبر وسائط الاتصال وتکنولوجيا المعلومات (ICA) أو أنشطة تتطلب مهارات معرفية، أو مراسلات تعليمية أو تغذية راجعة تقيميه.
ترتکز عملية التعلم طبقا للبنائية على فکرة التعلم النشط وحل المشکلة و التعاون بين المتعلمين، فالتعلم يعتمد إلى حد کبير على مبادرة المتعلمين في بناء معارفهم من خبرة التعلم ذاتها، بدلا من تقديمها لهم عبر عمليات التدريس، ويؤکد علماء البنائية على التعلم عن طريق المواقف والذي يحدث في سياقات (Jezegou,2010) خاصة السياق الاجتماعي والذي يرکز فيه على استقلالية المتعلم وأهمية المبادرة في التعلم (Wing Lai ,2011)) وتوجد استراتيجيات تدعم التعلم المتعدد السياقات يمکن من خلالها التأکد من أن المتعلمين يستطيعون تطبيق ما تعلموه على نحو واسع (Jezegou ,2010) وفيما يتعلق بالتعلم الالکتروني والتقنيات فيرى البنائيين أن استخدامها يساهم في تعزيز المعرفة الشخصية والجماعية من خلال الحوار مع الآخرين، و التفاعلات الاجتماعية للمتعلم مع أقرانه والقيام بأنشطة جديدة تحفز التعلم، وهذا ما اسماه ديوي (الصفقات ) وتستخدم التقنية في بيئة التعلم البنيوي کأداة يتعلم معها المتعلم وليس منها، ويصبح المعلم ميسرا ومهيئا لبيئة التعلم التي تساعد المتعلم على بناء معرفته، ويصبح التعلم وليس التدريس هو الجزء الحيوي من التربية (الصالح،2003) وعليه تصبح تکنولوجيا المعلومات وسيلة توفر الفرص للمتعلمين، لبناء فهمم الخاص ومعارفهم، ودعم التعلم التعاوني، وهذا يتوقف على نوعية البرامج التي من شأنها أن توفر بيئة للتعاون (Nichols ,2003) ويمکن توظيف التقنية طبقا للبنائية من خلال استخدام النص الفائق والوسائط المتعددة الفائقةHypertext and Hypermultmedia والتي تتيح للمتعلم الحرية والسيطرة الکاملة في تتبع الروابط للوصول للمعلومات لتکوين تمثيلاته الفردية للمعرفة، بجانب نماذج المحاکاةSimulation and Micro worlds فهي نماذج لفضاء مفاهيمي تمثل نسخ مبسطة لبيئات حقيقية، يتمکن المتعلم من خلالها بناء نماذج ذهنية والاستکشاف والتجريب والتفاعل(خضيري،2008)وعلى ذلک يمکن توظيف التقنيات في التعلم في إطار البنائية ومما سبق يتضح أن التعلم الالکتروني هو نقطة الالتقاء بين مختلف النظريات التربوية، ويمکن استثمار هذه النظريات لتطوير بيئة التعلم الالکتروني، ولکن ذلک يتوقف على العديد من المتطلبات الهامة، منها على سبيل المثال التصميم التعليمي للمقررات والسياق الذي يتم فيه التعلم ونوعية البرامج المستخدمة. ثالثا :فلسفة توظيف التقنيات في التعليم ..... ما الذي يمکن تعلمه؟ إذا کان من سمات هذا العصر التدفق اللامحدود للمعلومات وما يترتب عليه من تغير قي بنية المعرفة ومعطياتها وتغير في نمط الشخصية، فإن هذا يستدعي بين الحين والأخر وقفه للمراجعة والنقد والتمحيص لما يجري في مؤسساتنا التعليمية وما تصبه في عقول أفرادها من معلومات وما تغرسه من قيم وکيف يقدم، وهذا لن يتحقق إلا من خلال وجود فلسفة توجه المؤسسة التعليمية وتقنن استخدام التقنية فيها (الخميسى ، 2004) ومن الأطر الفکرية النظرية -التربوية والنفسية- التي طرحت أنفا يمکن أن نستخلص فلسفة توظيف التقنيات في التعلم أو فيما يسمى بفلسفة التعلم الالکتروني ويمکن توضحيها التعلم الإلکتروني له فلسفته الخاصة المبنية على مبادئ تکنولوجيا التعليم تترکز مبادئ تکنولوجيا التعليم في المقام الأول على تفريد التعليم والتعلم الذاتي والتفاعلية والحرية وسرعة التعلم والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الإتقان في الأداء وتحقيق أکبر قدر ممکن من الأهداف، ومبادئ تکنولوجيا التعليم هذه ناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية (الساعي،2009) حدد نيکولز( Nichols ,2003)عدد من الفرضيات يقوم عليها التعلم الالکتروني وهي بمثابة أسس يمکن من خلالها توظيفه في المواقف المختلفة منها: -السماح للخبرات والممارسات التربوية بدعم التعليم وجها لوجه -تغير دور المعلم خاصة في بيئة التعلم على الخط وفي بيئات التعلم المتمازج -الأهم من اختيار الوسائل التقنية هو اختيار المداخل التدريسية المناسبة التي يمکن من خلالها توظيف التعلم الالکتروني -عند تقديم المحتوى ضرورة مراعاة احتياجات وخصائص وميول المتعلمين ومن ثم التنوع في الوسائل التقنية المستخدمة -تحقيق نتائج أفضل في التعلم الالکتروني مرهون باستخدام أساليب تدريسية متميزة التعلم الالکتروني له خصائص تميزه عن التعليم التقليدي تعبر عن فلسفته إن بيئة التعلم الالکتروني مرنة ومفتوحة وغنية بأدوات الاتصال المتعددة التي تشجع المتعلم على التفاعل مع أنشطة التعلم وفاعلية المتعلم مع متعلمين أحرين ومع المعلمين وغيرهم،وإمکانية الوصول إليه في أي وقت وأي مکان، فضلا عن أنه يحقق المتعة في التعلم ويحقق تکافؤ الفرص واستمرارية التعلم، والتعلم الذاتي والتعاونية، وأضاف خان (Khan, 2005 ) خصائص أخرى للتعلم الإلکتروني مثل التفاعلية، والأصالة،وسيطرة المتعلم على المحتوى والراحة وخفض التکاليف فضلا عن التشجيع على التعلم التعاوني وإثراء المتعلم بخبرات متعددة و إمکانية التقييم والبحث عبر الانترنت والتفاعل بين الثقافات. التعلم الالکتروني يدعم التعلم مدى الحياة فهناک الکثير من النقاش في أدبيات التعلم مدى الحياة عن المعارف والمهارات والمواقف التي تجعل المتعلم فعال مدى الحياة، فيذکرWing Lai) ,2011) و(Khaddage, Wing LaiKnezek , Baker& 2011 ,) على سبيل المثال أن المفوضية الأوروبية نشرت سلسلة من الوثائق حول التعلم مدى الحياة منذ مطلع القرن العشرين منها (الکفاءات الأساسية للتعلم مدى الحياة:إطار الأوروبية (المجموعة الأوروبية،2007) وهي تشمل ثماني کفاءات يجب أن يکون المتعلم متمکنا منها، و أهمها التواصل باللغة الأم واللغات الأجنبية، والکفاءات الأساسية في مجال العلوم والتکنولوجيا، و الکفاءة الرقمية وکفاءة تعلم کيفية التعلم، و روح المبادرة وريادة الأعمال ،والوعي الثقافي والتعبير، وينظر إلى التکنولوجيا الرقمية على أنها تدعم هذه الکفاءات من خلال التعلم مدى الحياة، والتعلم عبر الإنترنت على وجه الخصوص يوصف بأنه وسيلة لدعم التعلم مدى الحياة ويعتبرها (کلارک ,2002) مهارة أساسية في القرن الحادي والعشرين (أورد في:Wing Lai ,2011ص9) رابعا:التعلم الالکتروني يدعم العديد من المهارات المطلوبة للعصر إن الثقافة الرقمية التکنولوجية تساهم في تنمية مجموعة من المهارات المطلوبة للأفراد في القرن الحادي والعشرين کالابتکار، فمع ظهور العولمة واقتصاد المعرفة أصبح من الاولويات بالنسبة للدول المتقدمة اقتصاديا زيادة القدرة على الابتکار من أجل اکتساب القدرة على المنافسة في السوق العالمية وزاد الطلب على "البراعة"لأفکار جيدة وقوية يمکن أن تساعد في معالجة العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها المجتمعات يضاف إلى ذلک أن مجتمع المعرفة تحدث فيه تغييرات بسرعة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، فيجب أن يکون المواطنين قادرين على التکيف وإعادة التدريب من أجل مواکبة هذه التغيرات، وهناک حاجة لإدارة المعلومات وحل المشکلات ورفع مهارات الخريجين من أجل تحسين فرص العمل وتطوير الکفاءات من أجل التعلم مدى الحياة و التي يتطلبها مجتمع المعرفة، وهذا يتطلب إعادة النظر والتفکير في کيفية تنظيم المناهج الدراسية للتعليم العالي وطرق وأساليب التعلم وأدواته لتوظيف الاتصالات والتقنيات النقالة خاصة بعد ظهور الويب 2,0 ولتشجيع الطلاب على التعلم مدى الحياة واکتساب المهارات المطلوبة لذلک Wing Lai) ,2011) رابعا :البعد القيمي في المؤسسة التعليمية تعد القيم محور اهتمام المجتمعات الإنسانية بشکل عام والمجتمعات الإسلامية بشکل خاص فهي غاية أساسية تسعي إلى تنميتها من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة وخاصة المؤسسات التعليمية والتربوية، وفي عصر العولمة والثورة التقنية وما صاحبها من أزمات في الحياة المعاصرة أصبحت الحاجة ملحة إلى الاهتمام بالبعد القيمي و الاخلاقي أکثر لتکوين معايير وحدود أخلاقية تضبط السلوک الإنساني وتنظم علاقة الفرد مع نفسه ومع غيره ولکل مجتمع نظام متعارف عليه من القيم يشترک فيه أفراده فيکون لکل فرد منهم قيمه الخاصة، فيما يطلق عليه النسق القيمي، وهذا النسق قابل للتغيير والتعديل والترتيب تبعا للظروف التي يمر بها المجتمع من تغيرات أو الاحتکاک بالثقافات الاخرى، والتغير القيمي يأخذ أشکالا مختلفة کاکتساب قيم جديدة أو التخلي عن قيم أو إعادة توزيع وترتيب لسلم القيم حسب أهميتها وهو يحدث ارتقائيا بالنسبة للأفراد مع تطور المراحل العمرية والمستويات التعليمية والاقتصادية والثقافية (هندي ،1990) والقيم يکتسبها الأفراد من البيئة المحيطة بدأ من الأسرة ومن خلال عمليات التفاعل الاجتماعي داخل المؤسسة التعليمية التربوية والتي يقع عليها العبء الأکبر في تنميتها لدى الأفراد، ولهذا وضعت المؤسسات التعليمية خاصة مؤسسات التعليم العالي أهدافها الأساسية يشکل النظام القيمي بعدا أساسيا فيها والتي من بينها بناء فکر الإنسان و قيمه وتنمو القيم في مؤسسات التعليم العالي والجامعي بطرق مختلفة، کالمعايشة داخل المؤسسة، ومن محتوى المنهج والتفاعل مع أسلوب معين من أساليب التعلم، ومن خلال التعبير الصريح للقيم من قبل معلميهم داخل القاعات الدراسية وخارجها، وعن طريق توحد هؤلاء المتعلمين مع بعض معلميهم تبني قيمهم (حسين،1981) وقد أکدت دراسة (سفيان،1990) أن الجامعة ومؤسسات التعليم العالي لها تأثيراً کبيراً على قيم الطلاب حيث تراجعت بعض القيم لدى الطلاب عبر سنوات الدراسة بالجامعة مثل الدينية والاجتماعية في حين نمت قيم أخرى مثل القيم النظرية والجمالية و قيم أخرى اتسمت بالثبات. ومع استخدام التقنيات ووسائط الاتصال في العملية التعليمية توقع الباحثين والمفکرين حدوث تغير في القيم والعلاقات والغايات فيذکر (عماشة،2008) أن التعلم الالکتروني يرکز على الجانب المهاري دون الوجداني، وينمي الانطوائية لدى والطلاب، ويفتقر إلى العلاقات الإنسانية، و طرحت تساؤلات جديدة حول الدور المرتقب للمعلم في العملية التعليمية وشکل العلاقات الإنسانية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق أصبح على التربويين وغيرهم من صناع الوعي مسئولية تجاه المعطيات التکنولوجية لتجنب اثارها المدمرة على العملية التعليمية والحياة الاجتماعية، وفي ضوء ذلک تظهر الحاجة إلى ضوابط أخلاقية للعملية التربوية، وضوابط أخلاقية للتعامل مع التکنولوجيا ولا يمکن تحقيق ذلک بدون مظلة قيميه توفرها فلسفة التربية (الخميسي،2004) الجانب الميداني للبحث حدود البحث: اقتصر البحث على معالجة أهم النظريات التربوية التي ينطلق منها التعلم الالکتروني للوصول إلى فلسفته، والتغير القيمي الحادث نتيجة تطبيقاته داخل النظام التعليمي، وطبق على عينة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية في العام الجامعي 1432 / 1433 هـ (الفصل الدراسي الثاني ) وقد وقع الاختيار على الجامعة المفتوحة للتطبيق على اعتبار أن التعلم المفتوح شکل من أشکال التعلم الالکتروني والتعلم عن بعد ويعتمد على استخدام التقنيات الالکترونية، ومن ثم سيکون للعينة رؤية واقعية لأثر التکنولوجيا وانعکاساتها على القيم من خلال واقعهم المعاش وتجاربهم وخبراتهم. عينة البحث : وتکونت عينة الدراسة من عينة عشوائية بلغت (305) طالب وعضو هيئة التدريس بالجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية وصنفت کالتالي (202 ) طالب وطالبة و (103)عضو هيئة تدريس ذکورا وإناثا،من تخصصات مختلفة مثل تقنية المعلومات والحاسب الالي واللغة الانجليزية وإدارة الأعمال والتربية
أداة البحث: قامت الباحثة بتصميم استبانة بعد الإطلاع على الأدبيات والأبحاث التي تناولت التعلم الالکتروني بهدف معرف مدى تأثير التقنيات ووسائط الاتصال بأنواعها المختلفة المستخدمة في التعلم-التعلم الالکتروني-على القيم المکتسبة سلبا أو إيجابا، خاصة وإن هذه القيم تعد غاية أساسية من العملية التعليمية، وتضمنت الاستبانه ثلاثة محاور الأول تناول أسلوب التعلم وطريقة توظيف التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم، والثاني تناول وجهة نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعلم الالکتروني وأهميته، أما المحور الثالث فتناول القيم المتوقع تنميتها والقيم المتوقع اختفائها مع استخدام التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم الالکتروني، بجانب أربع اسئلة مفتوحة لعرض أراء عينة الدراسة تجاه القيم المتوقع ظهورها أو اختفاءها نتيجة استخدام التعلم الالکتروني، ومقترحاتهم تجاه الاستفادة من التکنولوجيا في التعلم وفي تعزيز قيم المجتمع التعليمي والتغلب صدق وثبات أداة البحث: للتحقق من صدق الأداة في البحث-الاستبانة-فقدتم عرضها بصورتها الأولى على عدد من المحکمين المتخصصين في مجال المستخدمة التعلم الالکتروني ومن لهم اهتمامات ودراسات في هذا المجال وعددهم (4) من جامعة عمان بالأردن والمرکز الوطني للتعلم الالکتروني بالرياض، للتأکد من وضوح العبارات وأهميتها وانتمائها للمحور وکان هناک رأي على بعض العبارات من حيث عدم وضوحها مثل الفقرة(11) في المحور الثاني (استخدام المعلم للمواقع التعليمية في طرح الواجبات يجعل المتعلم مبدعا في حلها فتم حذفها وإضافة فقرات مثل الفقرة (17) و(19) و(20) و(21) و(22) و(23) و (24) في المحور الثاني والفقرات (6) و(7) و(10) و(12) و(13) و(14) و(18)وفي المحور الثالث ،وتعديل في صياغة الفقرة (10) في المحور الثاني وصياغة الفقرة (1) في المحور الثالث أيضا، وبناء على أراء المحکمين تم تعديل الاستبانة في صورتها النهائية التي استخدمت في الدراسة، أما بالنسبة لثبات أداة البحث فقد استخدمت معادلة ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha (a) لقياس الثبات وهي تقوم على أساس حساب معامل الارتباط، والجدول رقم (1 ) يوضح معاملات ثبات أداة البحث جدول (1) معامل الثبات لأداة البحث باستخدام طريقة ألفا کرونباخ
ويتضح من الجدول رقم (1) أن معامل ثبات استبانة الدراسة ککل هو (0.879 ) أما بالنسبة لمحاور الاستبانة فمعاملات الثبات مرتفعة ومقبولة إحصائيا، وهذا مؤشر على ثبات النتائج التي يمکن أن تسفر عنها هذه الأداة، فالاستبانة ثابتة بدرجة جيدة جدا وهذا يؤهلها لأن تکون أداة قياس مناسبة وفاعلة لهذا البحث . التحليل الإحصائي للبيانات وتفسير النتائج: تم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الاحصائي (spss) وتم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياري وعمل تحليل التباين لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات الاستبانة کالتالي: المحور الأول : أسلوب التعلم الالکتروني رأت الباحثة أنه من الضروري تحديد أسلوب التعلم الإلکتروني ونوعية الوسائط المستخدمة في الجامعة العربية المفتوحة من وجهة عينة الدراسة الطلاب (ذکورا وإناثا ) وأعضاء هيئة التدريس (ذکورا وإناثا ) وجاءت کالتالي: من وجهة نظر الطلاب أکد عدد (172) من عينة الدراسة أن الدراسة تتم عن بعد ويتم اللقاء مع المعلم مرة واحدة أسبوعيا أى نسبة 85.1%من اجمالى عينة الدراسة بينما أشار حوالى (30) طالب إلى أن نظام الدراسة يتم بشکل مباشر مع المعلم وجها لوجه مع الاستعانة ببعض وسائل الاتصال والحواسيب والانترنت کوسيلة مساعدة في القاعة الدراسية أى نسبة 14.9%من عينة الدراسة، أما من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أکد عدد(88) من عينة الدراسة أن الدراسة تتم عن بعد ويتم اللقاء مع المعلم مرة واحدة أسبوعيا أى نسبة 85.4%من إجمالى عينة الدراسة، بينما أشار حوالى (15) عضو إلى أن نظام الدراسة يتم بشکل مباشر مع المعلم وجها لوجه مع الاستعانة ببعض وسائل الاتصال والحواسيب والانترنت کوسيلة مساعدة في القاعة الدراسية أى بنسبة 14.6%من عينة الدراسة، والشکل البياني رقم (1 ) يوضح المقارنة بين الأسلوبين: شکل بياني (1 ) للمقارنة بين أراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في أساليب التعلم المستخدمة في الجامعة العربية المفتوحة أما أکثر التقنيات استخداما في التعلم الالکتروني من وجهة نظر عينة الدراسة أکد (131 )طالب من عينة البحث على استخدام الانترنت فى العملية التعليمة أى بنسبة 65%وهي أعلى نسبة اتفاق بين أفراد العينة من الطلاب على الأدوات التقنية المستخدمة، وأشار عدد (41 ) من طلاب عينة البحث إلى استخدام معظم تقنيات الوسائط المتعددة بنسبة 20.3%في حين أن (17) من الطلاب أکدوا على استخدام الحاسوب فقط فى العملية التعليمية بنسبة 8.4%أما الفيديو التعليمى فأشار عدد (13) طالب على استخدامه أي نسبة 6.4%من حجم العينة الکلية أما أعضاء هيئة التدريس فأشار (50) عضو هيئة تدريس من عينة البحث إلى استخدام الانترنت فى العملية التعليمة بنسبة 49%يليها اتفاق (30 ) عضو من أفراد العينة على استخدام معظم تقنيات الوسائط بنسبة 29%في حين أن (15) عضو أکدوا على استخدام الحاسوب فقط فى العملية التعليمية بنسبة 15%وعدد (8) عضو أشاروا لاستخدام الفيديو التعليمى بنسبة 8 %،والشکل البياني رقم (2 ) يوضح أکثر التقنيات ووسائط الاتصال استخداما شکل بياني (2) يوضح نسب استخدام التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم الالکتروني من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعليه نجد أن هناک اتفاق کبير بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بنسبة 85%على أسلوب التعلم الالکتروني المتبع والذي يجمع بين أسلوب التعلم عن بعد وبين اسلوب التعلم التقليدي (وجها لوجه) من خلال بعض اللقاءات الاسبوعية المباشرة بين الطلاب والأعضاء أما أکثر التقنيات استخداما في التعلم من وجهة نظر عينة البحث فکان الانترنت،وقد حظي بنسبة اتفاق عالية من الطلاب 65%والأعضاء 50%تقريبا ، ويليه باقي الوسائط الأخرى وکان الفيديو التعليمي من أقل الوسائط استخداما من وجهة نظر عينة البحث،فهناک تنوع في التقنيات ووسائط الاتصال المستخدمة ولکن بدرجات متفاوتة قد ترجع إلى طبيعة التخصصات،فهناک تخصصات تتطلب استخدام تقنيات أکثر وبشکل مباشر مثل تقنية المعلومات والحاسب الالي وتخصص إدارة الاعمال (مسار التسويق) وقد ترجع أيضا لطبيعة الانشطة التي تطلب من الطلاب وتفرض استخدام أدوات ووسائل معينة في التعلم المحور الثاني : وجهة نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعلم الالکتروني وقد وضع هذا المحور للإجابة عن السؤال الثالث في البحث و هو:
وللتعرف على وجهة نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعلم الالکتروني قامت الباحثة بحساب المتوسط الحسابى لکل عبارة فى المحور لمعرفة درجة الأهمية لکل عبارة وکذلک قامت بحساب کا2 لمعرفة هل يوجد تباين بين وجهات نظر کل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى التعلم الالکتروني،والجدول التالى رقم(2) يوضح تلک البيانات
جدول (2) المتوسط والانحراف المعيارى وقيمة کا2 للعبارة الدالة على
من الجدول السابق وجدت الباحثة جميع قيم کا2 جاءت دالة احصائيا عند مستوى دلالة 0.01 أى أن هناک تباين فى وجه نظر کل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى التعلم الإلکترونى،وبالنسبة للمتوسط الحسابى فقد تراوحت جميعا ما بين 1.84 و 3.55 أى أن قيم المتوسط الحسابى تباينت ما بين منخفضة وکبيرة ويشير ذلک لتتباين أراء عينة الدراسة للتعلم الإلکترونى وفيما يلي ترتيب العبارات وفقا لدرجة أهميتها :- فى الترتيب الأول من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"ضرورة الاعتماد على التعليم المزيج (تقليدي -إلکتروني ) حيث لا يمکن الاستغناء عن التعليم التقليدي بشکل کلي"بمتوسط حسابى "3.55"وفى الترتيب الثانى من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعليم الالکتروني يفتقر إلى النواحي الواقعية ويحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمعلم بمتوسط حسابى " 3.54 وفى الترتيب الثالث من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يکسب المتعلم مهارات التعلم ويغرس فيه مهارات لا ينميها التعليم التقليدي کالتعلم مدى الحياة متوسط حسابى " 3.49"أما الترتيب الرابع جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يساعد على تنظيم وقت المتعلم لأنه يتيح له الفرصة للتعلم حسب ظروفه"بمتوسط حسابى "3.43"وفى الترتيب الخامس جاءت العبارة "في التعلم الالکتروني لا يمکن تعديل السلوک بشکل مباشر لعدم وجود المتعلمين في بيئة تعلم لفظية"بمتوسط حسابى " 3.42"فى الترتيب السادس من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يعطي للمتعلمين فرصا من الوقت للتفکير ،وإبداء الرأي والعبارة " التعلم الالکتروني يفتقد إلى الأساليب المباشرة لتشکيل السلوک والتحکم فيه ،حيث لا يوجد معلم يستخدم ايماءات وإشارات وأصوات للحد من سلوک ما"والعبارة " التعلم الالکتروني يؤکد على قيمة الخبرة وتبادل الخبرات بين المشارکين في بيئة التعلم"بمتوسط حسابى " 3.38"وفى الترتيب السابع من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "الاعتماد على التعلم الالکتروني وأدواته يتيح فرصا لتعاون المتعلمين مع بعضهم البعض سواء في حل الواجبات أو الحلقات النقاشية مثلا ومن ثم يعزز التعلم التعاوني"بمتوسط حسابى"3.37"وفى الترتيب الثامن من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "يفتقر المتعلم إلى القدوة إذا اعتمد أسلوب تعلمه بشکل أساسي على التعلم الالکتروني"بمتوسط حسابى "3.34" وفى الترتيب التاسع جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يساعد المتعلمين على سرعة التعلم وتوفير وقت التعلم"بمتوسط حسابى "3.28"وفى الترتيب العاشر جاءت العبارة"التعلم الإلکتروني متمرکز بطبيعته حول المتعلم أکثر من المعلم"بمتوسط حسابى "3.21"وفى الترتيب الحادى عشر جاءت العبارة " التعلم الالکتروني يساعد المتعلمين على السيطرة على المحتوى وعلى العملية التعليمية وعلى تسلسل التعلم " والعبارة"التعلم الإلکتروني يساعد في التغلب على مشکلة ندرة المعلمين وبخاصة في بعض التخصصات العلمية المتقدمة"بمتوسط حسابى "3.19" وفى الترتيب الثانى عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني ضرورة للتغلب على مشاکل التعليم التقليدي ولابد من التحول اليه بشکل کلي"بمتوسط حسابى " 3.17"فى الترتيب الثالث عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يشجع على تفريد التعليم ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين"بمتوسط "3.15" وفى الترتيب الرابع عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة " التعلم الالکتروني يسهم في خفض تکلفة التعليمبي المقارنة بالتعليم التقليدي " بمتوسط حسابي"3.04"وفى الترتيب الخامس عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يحقق المتعة في التعلم"بمتوسط حسابى " 2.85"وفى الترتيب السادس عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الإلکتروني يتيح فرصة أکبر للقاء المتعلمين مع الخبراء والمتخصصين عبر المؤتمرات والمحاضرات التي يتم بثها عبر الإنترنت بشکل مباشر"بمتوسط حسابى " 2.77"وفى الترتيب السابع عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني بديل مثالي للتعليم التقليدي بمتوسط حسابى "2.63"وفى الترتيب الثامن عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يشجع المتعلمين الخجولين والانطوائيين على الانخراط في العملية التعليمية"بمتوسط حسابى "2.56"فى الترتيب التاسع عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الإلکتروني يتيح للمعلم والمتعلم الاطلاع على آخر المستجدات في مجال التخصص"بمتوسط حسابى "2.54" وفى الترتيب العشرون من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يوسّع شريحة المتعلمين من الجنسين مقارنة بالصفوف التقليدية بمتوسط حسابى "2.52"وفى الترتيب الحادى والعشرون من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يساعد على إقامة علاقات إنسانية بين عناصر المنظومة التعليمية"بمتوسط حسابى ""2.48 وفى الترتيب الثانى والعشرون من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "يمکن الاستغناء عن المعلم في التعليم الالکتروني بمتوسط حسابى ""2.29"فى الترتيب الثالث والعشرون من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الإلکتروني بأدواته المتعددة يساعد المعلم على التقييم المستمر و الحقيقي للمتعلمين"بمتوسط حسابى "1.88 "و فى الترتيب الرابع والعشرون من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني ينمي لدى المتعلم مهارات الذکاء الجمعي والعمل ضمن فريق بمتوسط حسابى "1.84" ومما سبق يتضح أن عينة الدراسة-طلابا و أعضاء-أجمعت على أهمية التعليم المزيج الذي يجمع بين نظام التعلم الالکتروني والتعلم التقليدي (وجها لوجه) حيث جاء تفضيلهم للتعليم المزيج في المرتبة الأولي،وأنه الأسلوب المفضل لديهم في التعلم وفي الاستفادة من التقنيات ووسائط الاتصال،وهذا يتفق مع ما توصل اليه عماشة(2008) من أن التعليم المدمج لا بديل عنه في الوقت الحالي وضرورة توجيه الاهتمام الى هذا النوع من التعليم کى يتم تطبيقه على اسس علمية ،وتلى ذلک في التفضيل والترتيب کل ما يؤکد على أهمية البيئة اللفظية في التعلم وکذلک الأساليب المباشرة للتعلم واللقاءات المباشرة بين المعلم والمتعلم،فکان هناک إجماع على أن التعلم الالکتروني لا يساعد على اقامة العلاقات الانسانية ،ولا يمکن الاستغناء عن المعلم مع وجود التکنولوجيا واعتبارها بديل له لکونه قدوة مباشرة في تعليم القيم وهذا ما لا تستطيع التکنولوجيا القيام به،وفي المقابل أکدوا على دور التکنولوجيا بوسائطها المتعددة وأدواتها في جوانب أخرى حيث لها دور ايجابي في التعلم سواء في تفريد التعليم وتوفير وقت التعلم وتبادل الخبرات والمساعدة على إجراء حوار وإبداء الرأي والتفکير وتشجيع التعلم التعاوني ولمعرفة ما إذا کان هناک فرق بين وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التعلم الالکترونى وأهميته، قامت الباحثة بحساب قيمة اختبار "ت" للعينات المستقلة والجدول التالى رقم (3) يوضح تلک النتائج جدول(3) المتوسط والانحراف المعيارى وقيمة اختبار "ت" لمتوسط
ومن نتائج الجدول السابق تبين للباحثة وجود فروق ذات دلالة احصائية بين وجه نظر کل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى التعلم الالکترونى حيث جاءت قيمة اختبار"ت( 6.168)وهى دالة احصائيا عند مستوى دلالة "0.05"حيث أن الدلالة المحسوبة کمبيوتريا"0.001"أقل من "0.05"و من ثم يوجد فرق بين وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و وجهة نظر الطلاب في التعلم الالکتروني لصالح أعضاء هيئة التدريس حيث أن متوسط تقديرهم 84,6أکبر من متوسط تقدير الطلاب 79 - المحور الثالث : تأثير التعلم الالکتروني على القيم وضعت الباحثة هذا المحور للإجابة عن السؤالين الرابع والخامس في البحث س:ما القيم المستحدثة نتيجة تطبيق التعلم الالکتروني من وجه نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة ؟ س:ما القيم المتوقع اختفائها نتيجة تطبيق التعلم الالکتروني من وجه نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العربية المفتوحة؟ قامت الباحثة بالإطلاع على الأدبيات التربوية لصياغة فقرات هذا المحور المتعلقة بالقيم التي تؤکد عليها المؤسسات التعليمية ،ولمعرفة درجة أهمية کل عبارة فى المحور تم بحساب المتوسط الحسابى لکل عبارة وکذلک حساب کا2 لمعرفة هل يوجد تباين بين أفراد عينة البحث فى تقديرهم لتأثير التعلم الالکترونى على القيم،والجدول التالي(4) يوضح ذلک
جدول (4 ) المتوسط والانحراف المعيارى وقيمة کا2 للعبارة الدالة
من الجدول السابق وجدت الباحثة جميع قيم کا2 دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01 أى أن هناک تباين بين أفراد عينة الدراسة فى تقديرهم لتأثير التعلم الإلکتروني على القيم،وبالنسبة للمتوسط الحسابى فقد تراوحت جميعا ما بين 3.22 و 3.62 أى أن جميع قيم المتوسط الحسابي کبيرة ويشير ذلک لتقدير عينة الدراسة لأهمية تلک العبارات ومدى تأثير التعلم الالکتروني على القيم وفيما يلى ترتيب العبارات وفقا لدرجة أهميتها في تأثير التعلم الالکتروني على القيم: في الترتيب الأول جاءت العبارة " استخدام المعلم الوسائط التقنية في التعلم يزيد من مشارکة المتعلم في العملية التعليمية"بمتوسط حسابي "3,62"،وفى الترتيب الثاني من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة " استخدام الوسائط التقنية في التعلم يزيد من دافعية المتعلم للتعلم لاعتماده على وسائط متعددة وليس الکتاب الورقي فقط " بمتوسط حسابي " 3.59"وفى الترتيب الثالث من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"استخدام المعلم والطلاب للوسائط التقنية في التعلم يساعد على التفاعل وبث روح التعاون بين المتعلمين والمعلمين بمتوسط حسابي"3.58 وفى الترتيب الرابع من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"استخدام المعلم التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم يساعد المتعلم على اکتشاف العلاقات بين موضوعات المنهج وينمي لديه قيمة الاستکشاف "بمتوسط حسابي "3.56"،وفى الترتيب الخامس من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"التعامل مع الکمبيوتر والوسائط التقنية أثناء التعلم ينمي في المتعلم قيمة الإتقان لکونه مشارکا بدور کبير في يناء معارفه وخبراته"والعبارة "التعلم الالکتروني يعلي من قيمة العلم لکونه يتيح فرص التعلم في أي مرحلة عمرية وفي أي مکان ويتيح فرص أکثر للمناقشة والتحليل والتقييم بمتوسط حسابى " 3.55"،وفى الترتيب السادس من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "استخدام التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم يتيح حرية أکاديمية للمعلم والمتعلم کاختيار وقت التعلم أو موضوعات التعلم والنقاش مثلا بمتوسط وفى الترتيب السابع من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "استخدام التقنيات ووسائط الاتصال في التعلم ينمي لدى المتعلمين الشعور بالمساواة في الخدمة التعليمية المقدمة وتکافؤ الفرص التعليمية"والعبارة " التعلم الالکتروني يعزز من قيمة التواصل مع الآخرين لکونه يتيح إمکانية الوصول إلى برامج التعلم بغض النظر عن الزمان والمکان بمتوسط حسابي " 3.51"وفى الترتيب الثامن من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة استخدام المعلم للمواقع التعليمية في شرح الدروس يشجع المتعلم على الحوار وطرح الأسئلة وينمي لديه قيمة المبادرة بمتوسط حسابي "3.45"وفى الترتيب التاسع من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "استخدام المعلم الوسائط التقنية-الانترنت - في التواصل يعزز العلاقات الاجتماعية بين المتعلمين والمعلمين من خلال التواصل وطرح الأفکار " بمتوسط حسابي "3.42"وفى الترتيب العاشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"الاعتماد على التقنيات ووسائط الاتصال بشکل أکبر في العملية التعليمية يحدث تفاعل بين المتعلم والمعلم ويجعل المتعلم ايجابيا والعبارة " الاعتماد على الانترنت والحواسيب في التعلم يمکن المتعلم من تحمل المسؤولية لکونه يعتمد على الاستکشاف والتجربة "بمتوسط حسابي "3.39"وفى الترتيب الحادي عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة " الاعتماد على التقنيات ووسائط الاتصال مثل الأقراص المدمجة والفيديو کونفرانس والانترنت في التعلم يساعد المتعلم في الاعتماد على ذاته في التعلم " بمتوسط حسابي"3.37"وفى الترتيب الثاني عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يعلي من قيمة الشراکة لدى المتعلمين لکون المتعلم ( مشارکا)ويقوم بدور اکبر من التعليم التقليدي "بمتوسط حسابي " 3.31"وفى الترتيب الثالث عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "استخدام المعلم أسلوب التقييم الالکتروني (اون لاين) ينمي في المتعلم قيمة الصدق والالتزام " بمتوسط حسابي"3.25" وفى الترتيب الرابع عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة"اعتماد عملية التعلم بشکل أساسي على التقنيات ووسائط الاتصال يساعد المتعلم على اختيار وقت التعلم الذي يناسب ظروفه ومن ثم يغرس فيه أهمية الحفاظ على الوقت واستثماره"بمتوسط حسابى "3.23"وفى الترتيب الخامس عشر من حيث درجة الأهمية جاءت العبارة "التعلم الالکتروني يساعد على تحقيق الانضباط التعليمي لدى المتعلمين والمعلمين و المسئولين"بمتوسط حسابى " 3.22" ومما سبق يتبين أن التقنيات ووسائط الاتصال المستخدمة في عملية التعلم لم تؤثر بشکل سلبي شديد على منظور المتعلمين للقيم ،وإنما أعيد ترتيب القيم طبقا لأهميتها و أولوياتها من وجهة نظر عينة الدراسة ،حيث ارتفع مستوى بعض القيم إلى المرتبة الأولى في الاهتمام وتوسط البعض،و قل الاهتمام بالبعض الاخر انخفض إلى أدنى مراتب الاهتمام،وهذا يتفق مع نتائج دراسة(سفيان،1990) عن تأثير الدراسة بالجامعة على القيم بشکل عام فالقيمة الأولى في الاهتمام کانت المشارکة وهذا ليس بغريب لأن الأدوات التقنية المتعددة تسمح للمتعلم بالمشارکة عکس التعلم التقليدي الذي يعتمد على الکتاب فقط وتلقي المعلومات دون صنعها ،وقد يرجع إلى طبيعة الأنشطة التي تطلب من المتعلم وتخدم على المنهج فتجعل المتعلم مشارکا،أما أقل قيمة في الاهتمام فکانت الانضباط وقد يرجع ذلک إلى قلة الاهتمام بتنظيم وقت التعلم وتحديد واضح لمواعيد اللقاءات النقاشية على الانترنت مثلا،وهذا يتطلب عمل لائحة تنظم وقت التعلم ويحدد فيها قواعد للمحاسبة في حالة عدم الانضباط وبتحليل استجابات عينة الدراسة على الأسئلة المفتوحة الواردة في أداة الدراسة بشأن القيم المتوقع ظهورها والقيم المتوقع اختفائها مع تطبيق التعلم الالکتروني ،تبين عدم وجود اتفاق بشکل کامل بين أفراد العينة على تلک القيم ،وهذا يعزي إلى أن القيم نسبية ، فکان هناک تأييد لعدد کبير من أفراد العينة على بعض القيم المتوقع تنميتها في ظل التعلم الالکتروني مثل قيمة العلم والتعلم نظرا لطبيعة التعلم الالکتروني الذي يتيح التعلم في أي زمان ومکان وکونه يتسم بالاستمرارية فضلا عن التأکيد على قيمة الاعتماد على النفس والثقة بالنفس والاستقلالية والإبداع والانطوائية وهذه کلها قيم ايجابية باستثناء الانطوائية فهي سلبية أما القيم المتوقع اختفائها والتي اتفقت عليها نسبة کبيرة من عينة الدراسة فکانت قيمة العلاقات الإنسانية والاجتماعية سواء بين المعلم والمتعلم أو بين المعلمين وبعضهم البعض أو بين المتعلمين وأسرهم ، وکذلک قيمة الکتاب الورقي لصالح الکتاب الالکتروني،وأيضا قيمة الاستماع والإنصات والمحادثة والحوار لعدم وجود لقاءات مباشرة بين المعلم و المتعلم، يضاف إلى ذلک قيمة الصدق والأمانة خاصة في المجال العلمي البحثي ولمعرفة الفرق بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في تقديرهم لتأثير التعلم الالکتروني على القيم قامت الباحثة بحساب قيمة اختبار "ت"للعينات المستقلة والجدول التالي رقم (5) يوضح تلک النتائج جدول(5) المتوسط والانحراف المعيارى وقيمة اختبار "ت"لتقدير تأثير التعليم الالکترونى
و الجدول السابق يبين وجود فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط تقدير کل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لمدى تأثير التعلم الالکترونى على القيم حيث جاءت قيمة اختبار "ت (4.981 ) وهى دالة احصائيا عند مستوى دلالة "0.05"حيث أن الدلالة المحسوبة کمبيوتريا "0.001"أقل من " 0.05"وعليه يوجد فرق بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى تقديرهم لمدى تأثير التعلم الالکترونى على القيم وذلک لصالح أعضاء هيئة التدريس حيث إن متوسط تقديرهم " 64.56"اکبر من متوسط تقدير الطلاب " 60.77" وهذه الفروق ليست بدرجة کبيرة جدا و قد ترجع هذه الفروق الى عامل الخبرة والسن والإدراک من قبل الاعضاء لأثر التکنولوجيا على سلوک الأفراد مقترحات للاستفادة من التقنيات في دعم عملية التعلم ودعم القيم: - إن التعلم الالکتروني لن يحقق أهداف المؤسسة التعليمية في إحداث التغير التربوي المنشود مستقبلا في تعلم الطلاب إلا إذا تم تأطير تکنولوجيا المعلومات والاتصالات کي تعمل ضمن سياق تربوي وضمن نظرية - ضرورة النظر إلى التعلم الالکتروني على أنه وسيلة لتحقيق التربية داخل إطار نظم متعددة وذات فلسفات متنوعة کالتعليم المباشر (وجها لوجه) والتعليم المزيج والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد،ويمکن الاستفادة منه لتطوير هذه النظم خاصة التعليم المباشر،حيث أن الدراسة توصلت إلى أهمية التعليم المزيج وتفضيله بدلا من الاعتماد على التعلم الالکتروني بشکل کلي، ومن ثم ضرورة وضع أسس يمکن من خلالها تطبيق النظريات على ممارسات التعليم والتعلم ويحدد فيها دور تکنولوجيا المعلومات والاتصالات - التعلم الالکتروني يمثل طفرة في مجال التعليم العالي لکنه سيحدث تغييرا في العلاقات والقيم -هيکلة للنسق القيمي- ومن ثم تبدو الحاجة ملحة لوضع ميثاق أو لائحة بالمؤسسة التعليمية تقنن استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات وترشدها ،ويحدد فيها -على سبيل المثال أدوار ومسئوليات کل من المعلم والمتعلم والأنشطة -فردية أو جماعية -و آلية التواصل ومواعيد اللقاءات النقاشية على شبکات التواصل الاجتماعي وأساليب التعلم الاجتماعي وغير ذلک من أمور تحقق الانضباط التعليمي . - لابد من وجود نسق قيمي معلن للمؤسسات التعليمية إطاره العقيدة الإسلامية ومنبثق من احتياجات المجتمع في وقت طغت فيه الماديات على الإنسانيات،ويتم إجراء دراسات تتبعيه عبر فترات زمنية لمتابعة التغيرات القيمية الحادثة ،ولا مانع أن تنشأ مراکز بحثية داخل المؤسسات التعليمية توجه للقيام بمثل هذه البحوث - العمل على إيجاد ما يسمى بنظام المساءلة القانونية والأخلاقية في التعلم الالکتروني،أي وضع دستور اخلاقي يحدد فيه ضوابط للمحاسبية والمساءلة ويساعد على احترام الخصوصيات - ضرورة نشر ثقافة التعلم الالکتروني والتي تتطلب أدوارا جديدة لکل أفراد المؤسسة التعليمية وتتطلب تغيير في الممارسات التعليمية، ونشر الوعي بفوائدها وأضرارها، فضلا عن نشر أخلاقيات التعامل مع الوسائط التقنية - ترکز الاهتمام في توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات على الجانب المهاري والمعرفي وکان ذلک على حساب الجانب القيمي،ومن ثم ضرورة تأکيد المعلم على الاخلاقيات والقيم من خلال ابتکار انشطة منهجية أو لا منهجية تتطلب توظيف التقنيات ووسائط الاتصال يتحقق من خلالها الاندماج والتعاون وتحمل المسئولية وما إلى ذلک من قيم مطلوبة - للمعلم دور هام في التعلم الالکتروني ولا يمکن الاستغناء عنه أو التقليل من شأنه ،فهو الذي يطبق التکنولوجيا ويحدد کيفية استخدامها ويصمم للمواقف التعليمية والبرمجيات ويساعد في توفير بيئة تعلم مرنة،وهو ومرشد وناصح وموجه للطلاب،ومن ثم ضرورة تأهيله للقيام بهذه الأدوار،فمن المتعارف عليه أن المعلم يعلم بالطريقة التي تعلم بها والطريقة التي تعلم بها في مؤسسات إعداده لم تواکب تکنولوجيا المعلومات والاتصالات - ضرورة تحديد المعلم للمدخل التربوي الذي سيوظف من خلاله تکنولوجيا المعلومات والاتصال في التعلم قبل البدء في استخدامها ويمکنه تطبيق المبادئ المناسبة من علم التدريس (سلوکية أو بنائية أو کليهما) بناءً على مخرجات التعلم المرغوبة - تقنين وترشيد استخدام التقنيات وشبکات الانترنت حتى لا تسبب انعزالية وانطوائية - تصميم بيئة تعلم الکتروني تدعم دافعية المتعلم وتعزز دور المعلم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع العربية
المراجع الأجنبية
الملاحق ( الاستبانة) سعادة الدکتور / الدکتورة حفظکم الله المکرم الطالب / الطالبة حفظکم الله السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته تقوم الباحثة بإجراء بحث عن فلسفة التعلم الالکتروني وقيمه من وجهة نظر طلاب وأعضاء هيئة تدريس التعليم المفتوح ، واعدت استبانة الهدف منها معرفة مدى تأثير التقنيات ووسائل الاتصال بأنواعها (انترنت شبکة حواسيب – مؤتمرات الفيديو – تليفزيون تعليمي _ أقراص مدمجة ، شبکات تواصل اجتماعية ،العاب تعليمية الکترونية تفاعلية ...الخ ) والمستخدمة في التعلم أو فيما يسمى بالتعلم الالکتروني على القيم المکتسبة سلبا أو إيجابا ، خاصة وان هذه القيم تعد غاية أساسية من العملية التعليمية ومطلب هام يسعى التربويين والمعنيين بالعملية التعليمية إلى تحقيقه ، فهل سيحدث تغير في القيم نتيجة استخدام الوسائط والتقنيات في التعليم ونتيجة التغير في شکل العلاقات الإنسانية بين المعلم والمتعلم تتضمن الاستبانه (45) فقرة تتطلب منک وضع علامة ( √ )عند الاستجابة التي تراها مناسبة فقط ، بجانب أربع اسئلة مفتوحة لعرض أرائک تجاه القيم المتوقع ظهورها نتيجة استخدام التعلم الالکتروني ومقترحاتک تجاه الاستفادة من التقنيات في تعزيز قيم المجتمع التعليمي والتغلب على سلبياتها في هذا الجانب| نأمل التکرم مشکورا التعاون معنا وإبداء رأيک بکل موضوعية ودقة وسيکون رأيک محل ثقة وسرية تامة و لن يتم إطلاع احد على إجا شاکرين لکم تعاونکم الباحثة د / رضا محمد حسن هاشم 1- بيانات خاصة بالطلاب / الطالبات اسم الجامعة / الفرع / الکلية / التخصص / المستوى / الحالة الدراسية / العام الجامعي / الجنس / 2-بيانات خاصة بأعضاء هيئة التدريس الجنس / السن / الوظيفة / مکان العمل / المؤهل العلمي / التخصص / الهاتف / البريد الالکتروني / التعلم الالکتروني هو طريقة للتعلم باستخدام آليات التکنولوجيا الحديثة بأنواعها من شبکة حواسيب وسائط متعددة (صوت وصورة) واليات بحث وأقراص مدمجة ومکتبات الکترونية ، وشبکات انترنت ، وشبکات تواصل وتعلم اجتماعي سواء کان عن بعد أو في القاعات الدراسية من اجل تحقيق الأهداف التعليمية .وقد يؤثر استخدام التقنيات ووسائل الاتصال بأنواعها على عملية التعلم والقيم المکتسبة سلبا أو إيجابا المحور الأول (أسلوب التعلم الالکتروني ) ضع دائرة حول ما ينطبق عليک
تستخدم في العملية التعليمية تقنيات الاتصال والأدوات التکنولوجية التالية : 1 -انترنت ( مواقع تعليمية – محتوي الکتروني – بريد الکتروني –منتديات نقاشية ..الخ) 2- فيديو تعليمي مؤتمرات الفيديو المرئية
6-کل ما سبق
) المحور الثاني ( وجهة نظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعلم الالکتروني
المحور الثالث ( تأثير التعلم الالکتروني على القيم )
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 6,671 PDF Download: 1,478 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||