الاخطار البيئية لنبات ورد النيل في مجري فرع دمياط , دراسة في الجيومرفولوجية البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ENVIRONMENTAL HAZARDS OF WATER HYACINTH PLANT IN THE STREAM COURSE OF THE DAMIETTA BRANCH, A STUDY IN ENVIRONMENTAL GEOMORPHOLOGY USING GEOGRAPHIC INFORMATION SYSTEMS AND REMOTE SENSING | ||||||
Assiut University Bulletin for Environmental Researches | ||||||
Article 3, Volume 23.2, Issue 2, 2020, Page 19-27 PDF (1.07 MB) | ||||||
Document Type: Original Article | ||||||
DOI: 10.21608/auber.2020.145510 | ||||||
View on SCiNiTO | ||||||
Abstract | ||||||
الملخص العربي: نبات ورد النيل عشب مائي معمر طاف يعيش بالماء العذب, ويعرف نبات ورد النيل او ياسنت الماء Water hyacinth علميا باسم Eichhornia وينتمي الي الفصيلة البونتديرية Ponteederiaceae التي تخضع للرتبة الليلية Liliales وکل انواع هذه الفصيلة نباتات مائية توجد في المياه العذبة بالمناطق الدفيئة علي سطح الارض , وقد زادت مساحة سطح النبات بقيمة 6-10% في اليوم الواحد , کما تضاعفت المساحة التي يغطيها کل حوالي 6 ايام ويستطيع النبات ان ينمو بکثافة وسمک کبير وقوة تماسک مرتفعة لدرجة ان الانسان يستطيع ان يمشي فوقه , وتتعدد اخطار النبات علي الخصائص الهيدرولوجية و الهيدروليکية لمجري الفرع , وعلي بيئة الاسماک ,وعلي الصحة العامة , و علي جوده مياه الفرع , و علي معدلات الفقد المائي ,وکذلک الاخطار الجيومورفوجية حيث تزداد عمليات الترسيب . ABSTRACT: The Water hyacinth plant is a perennial aquatic herb that lives in fresh water, and the Nile rose plant or Water hyacinth is scientifically known as Eichhornia and belongs to the Ponteederiaceae family, which is subject to the night order Liliales, and all types of this family are aquatic plants found in fresh water in greenhouse areas on the surface of the earth. The surface area of the plant has increased by 6-10% per day, and the area it covers has doubled every about 6 days, and the plant can grow with great density, thickness and cohesion strength so high that a person can walk over it, and the hazards of the plant to the hydrological and hydraulic properties of the stream The branch, the fish environment, the public health, the water quality of the branch, the water loss rates, as well as the geomorphological hazards where sedimentation processes increase . | ||||||
Highlights | ||||||
الاخطار البيئية لنبات ورد النيل في مجري فرع دمياط , دراسة في الجيومرفولوجية البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد آية نصرالدين محمود احمد سالم باحثة ماجستير - قسم الجغرافيا کلية الآداب جامعة العريش الملخص العربي: نبات ورد النيل عشب مائي معمر طاف يعيش بالماء العذب, ويعرف نبات ورد النيل او ياسنت الماء Water hyacinth علميا باسم Eichhornia وينتمي الي الفصيلة البونتديرية Ponteederiaceae التي تخضع للرتبة الليلية Liliales وکل انواع هذه الفصيلة نباتات مائية توجد في المياه العذبة بالمناطق الدفيئة علي سطح الارض , وقد زادت مساحة سطح النبات بقيمة 6-10% في اليوم الواحد , کما تضاعفت المساحة التي يغطيها کل حوالي 6 ايام ويستطيع النبات ان ينمو بکثافة وسمک کبير وقوة تماسک مرتفعة لدرجة ان الانسان يستطيع ان يمشي فوقه , وتتعدد اخطار النبات علي الخصائص الهيدرولوجية و الهيدروليکية لمجري الفرع , وعلي بيئة الاسماک ,وعلي الصحة العامة , و علي جوده مياه الفرع , و علي معدلات الفقد المائي ,وکذلک الاخطار الجيومورفوجية حيث تزداد عمليات الترسيب .
مقدمة: يواجه الانسان في الوقت الحالي مشاکل عديدة تتعلق بتدهور بيئته , ومن المعتقد ان الانسان نفسة هو المسئول عن الوضع الحالي للبيئة , وسوف يحکم المستقبل عما اذا کان الانسان قد تعلم من اخطائه وافعاله المتسرعة ام لا , حيث يحيط تبعات عديدة من تلک الافعال في الوقت الحاضر کثيرا من الغموض , وقد حدث بالفعل اخطار کبيرة بالبيئة معظمها يصعب علاجها ان لم يکن بإمکانات الانسان المتاحة حاليا غير قابل للعلاج علي وجه الاطلاق . ومن هذه الاخطار المتسببة بيد الانسان , ادخال کائنات حية الي بيئات جديدة دون حساب للمخاطر التي قد تنجم عن ادخالها , من اهم تلک الکائنات نبات ياسنت الماء او ورد النيل کما يسمي في مصر , والمستوطن اصلا في المناطق الاستوائية بحوض نهر الامازون , والذي بدأ الانسان في جلبه من ذلک الموطن منذ نحو مائة عام الي مناطق متعددة من العالم , فانتشر فيها ومنها تدريجيا ليحتل جميع المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية علي سطح الارض . ونبات ورد النيل عشب مائي معمر طاف يعيش بالماء العذب, يتميز بأزهاره الجميلة التي تعد سببا رئيسيا في نقلة الي خارج موطنه الاصلي , ونظرا لإحساس النبات بعد نقلة بالتخلص من الاليات المنظمة لنموه وتکاثره الطبيعي , فقد نما بمعدلات
خطيرة الي نسب متفجرة فشلت عندها کل جهود الانسان لمکافحته , وکعديد من النباتات الأخرى , تحدي هذا الانسان , ثابتا نفسه بجدارة واقتدار في بيئات المياه العذبة بدءا من البحيرات الشاسعة والخزانات الضخمة , ومن النهيرات الصغيرة الي الانهار العظيمة , والنبات مصنف حاليا کأخطر عشب مائي علي الاطلاق حيث يواجه بصلابة جهود المکافحة منذ بضعة عقود , ولا يداني هذا العشب خطورة من النباتات المائية الأخرى سوي عشب السلفينيا الذي يعقبه مباشرة في حدة الخطر , ولحدة مشاکل النبات وخطورتها , والمساحات الشاسعة التي يغزوها في بعض الارجاء , فقد استخدمت معه تقنيات متطورة منها الاستشعار من بعد لحصرة ومتابعته , في محاولة القضاء عليه . ونظرا لأخطار النبات الجسيمة , اطلق عليها مسميات عديدة منها ( الشيطان الازرق , الرعب , اللعنة) , وقد انفق في مکافحته ملايين الدولارات کما ألقيت عليه الاف الاطنان من الکيميائيات دون اية نتيجة فاعلة للتخلص منه . لذا فقد اتجهت جهود المکافحة الي محاولة استغلال النبات والاستفادة به علي امل ان ينقلب من عدو وخصم الي صديق طبيعي يمد الانسان بمصادر نافعة کالورق والبرتين وعلف الحيوان ويساعده علي مکافحة تلوث الماء , وقد رکزت عديد من الدراسات في العقود الاخيرة بأنحاء العالم علي دراسة النبات من کافة الزوايا ووصلت تلک الدراسات الي عدة الاف , هذا الي جانب وجود العديد من الجمعيات العلمية التي تهتم بهذا النبات والنباتات المائية الأخرى في مختلف دول العالم خاصة بالولايات المتحدة الامريکية بما تنشره من بحوث علمية وما تعقده من مؤتمرات علي تلک الافة النباتية. ويعرف نبات ورد النيل او ياسنت الماء Water hy acinth علميا باسم Eichhornia وينتمي الي الفصيلة البونتديرية Ponteederiaceae التي تخضع للرتبة الليلية Liliales (Hutchinson, J.,1959,P.7) وکل انواع هذه الفصيلة نباتات مائية توجد في المياه العذبة بالمناطق الدفيئة علي سطح الارض , وقد دلت احدي الدراسات علي زيادة مساحة سطح النبات بقيمة 6-10% في اليوم الواحد , کما تضاعفت المساحة التي يغطيها کل حوالي 6 ايام (Bagnall,L.O.etal,1974,P.55) ويستطيع النبات ان ينمو بکثافة وسمک کبير وقوة تماسک مرتفعة لدرجة ان الانسان يستطيع ان يمشي فوقه , ( سيد عاشور احمد , 2003, ص11) وهذا ما تأکد للطالبة اثناء الدراسات الميدانية . موقع منطقة الدراسة : يجري مجري فرع دمياط في شرق دلتا النيل متجهنا بصفة عامة من الجنوب الشرقي الي الشمال الغربي , ويمتد بطول 246.4 کم من نقطة التفرع عند القناطر الخيرية علي دائرة عرض 30 ْ 10 شمالا ، وخط طول 31 ْ 9 شرقا ، ومصبه عند رأس البر علي دائرة عرض 31 ْ 31 شمالا ، وخط طول 31 ْ 51 شرقا ،شکل (1) .
شکل ( 1) موقع مجري فرع دمياط
الدراسات السابقة
مناهج الدراسة : اعتمدت الدراسة علي عدة مناهج اهمها :-
الاخطار علي الخصائص الهيدرولوجية يستطيع نبات ورد النيل غزو المجاري المائية والانتشار فيها , ومن بين العديد من تلک الاعشاب يوجد 35 نوعا , معظمها معمر , ذو اهمية علي مستوي العالم , حيث تعد حشائش ضارة في الشبکات والنظم المائية , وتنتمي تلک الانواع الي 18 عائلة نباتية مختلفة , وقد جذبت الحشائش المائية الطافية انتباه الانسان عن غيرها من الحشائش المائية الأخرى نظرا لان تجمعاتها الکثيفة ملفتة للأنظار , ولان حرکتها بالرياح او الفيضانات قد تسبب في الحاق الدمار ومنشآت الانسان وأنشطة . ويعد نبات ورد النيل الاخطر بين الاعشاب المائية علي الاطلاق , ويقع ترتيبه الثامن بين اخطر الاعشاب , وکل من يسبقه في الخطورة اعشاب علي اليابس , وتعزي خطورة النبات الي انتشاره في معظم الدول التي تقع في المناخ الاستوائي وشبة الاستوائي مسببا لکثير من الاخطار فهو مهدد للأنهار الرئيسية في العالم , کما انه يؤثر علي الانسان وعلي العديد من موارده الطبيعية وانشطته الاقتصادية المختلفة و ذلک بطريقة مباشرة وغير مباشرة . ويحتوي النبات علي کمية هائلة من الماء تبلغ 93-96% من وزنه , وله قدره فائقة علي النمو والتکاثر , قد تصل بإنتاجيته الي اکثر من 200 طن للهکتار ,20 جرام/م2/يوم ومعدل نمو قد يتجاوز 20 جرام/م2/يوم , وفي زمن تتضاعف اعداده من 5-15 يوميا , وقدرته علي تحمل الظروف غير المواتية . ويعد ذلک اهم الاسباب في تدعيم انتشار النبات وتضخم اخطاره حتي تم تسميته في بعض البلدان بأسماء دالة علي خطورته . الاخطار علي الخصائص الهيدروليکية يخلق النبات مشاکل عديدة خاصة تلک المتعلقة باستخدام وادارة الموارد المائية , وفي نمواته الکثيفة , يعوق النبات تدفق المياه في مجري فرع دمياط , ويتداخل مع الملاحة والمحطات الهيدروليکية , کما تمثل تجمعات النبات ثقلا امام المنشات المائية ومأخد محطات مياه الشرب وماکينات الري بضغط التيارات المائية , فيهدد تلک المنشآت وقد يتلف محطات المياه وماکينات الري ويعوق ادائها , ويتسبب النبات ايضا في تغيير درجة وکثافة التجمع , يسبب وجود النبات خفضا للکفاءة الهيدروليکية بمقدار 40% . وقد انخفض تدفق المياه بسبب وجود النبات بلغ 35 – 45% في مجري فرع دمياط (153 , 168 ) , وقد يؤدي ذلک الي کوارث کما يحدث عادة في ماليزيا , وقد قدر ان اعاقة النقل الزراعي في دلتا نهر المسيسبي بسبب النبات قد تسبب في فقد اکثر من 35 مليون دولار وکذلک تقريبا في ولايات فلوريدا والاباما ولويزيانا بالولايات المتحدة , وفي نهر الکونغو بزائير , انفقت الملايين لتطهير النهر لجعلة صالحا للملاحة , وفي السودان , استخدمت وزارة الزراعة السودانية عام 1963م اسطولا من 42 قاربا وثلاث طائرات وانشأت ثلاث محطات علي نهر النيل لمحاولة شق طريق في النهر لعبور السفن البخارية التجارية خلال التجمعات الکثيفة للبنات ولتيسير الوصول الي شواطئ القري , وقد تکلفت اعمال الصيانة والاصلاحات لسفن النقل بسبب النبات حوالي نصف مليون جنيه وتکاليف للمکافحة حوالي مليون جنيه لتطهير النهر . وکذلک في مجري فرع دمياط , وتصرف ميزانيات ضخمة لتطهير المناطق الموبوءة. وتحدث في عديد من الدول , وبخاصة الهند , خسائر اقتصادية فادحة نتيجة الاضرار بحقول الارز في مختلف الولايات , حيث يتداخل النبات مع انبات ونمو بادرات ذلک المحصول , وفي غرب البنغال وحدها قدرت الخسارة بسبب غزو النبات باکثر من 15 مليون دولار . وقد ثبت من ناحية اخري احتواء النبات علي مواد کيميائية تتسبب في الاضرار بنمو بعض المحاصيل , وتنطلق هذه المواد من تحلل بقايا النبات الميتة في البيئة المائية , وقد تصل تلک المواد الي الحقول المنزرعة وذلک عند ري الارض بمياه يعيش فيها النبات خاصة في المناطق الضحلة ( محمد اسماعيل عمر , 2012 , ص 214 ) . الاخطار علي بيئة الاسماک يؤثر نبات ورد النيل علي الاسماک , حيث ينخفض انتاج الاسماک , تسبب النبات في فقد اکثر من 45 الف کيلوجرام من الاسماک في عام واحد , وقد نقصت کميات الاسماک في احدي الدراسات من 500 کيلوجراما للهکتار في حالة عدم وجود النبات الي 260 کيلوجراما عند وجود غطاء النبات يمثل ربع مساحة المسطح المائي للفرع , حيث تسبب ذلک في خفض کثافة اعداد الهائمات النباتية نتيجة الظل الناتج عن الغطاء النباتي للماء وامتصاص النبات للفسفور الذي يعد عنصرا هاما لنمو تلک الهائمات , وبزيادة درجة تغطية النبات للماء يزداد التأثر علي تلک الهائمات , فقد لوحظ ان انتاج تلک الهائمات انخفض الي 30, 15 من الجرام للمتر المربع عند 10% تغطية والي 7 من الجرام للمتر المربع عند 15% تغطية لسطح الماء بالنبات في مجري الفرع , ومن المعروف ان تلک الهائمات تلعب دورا اساسيا في السلسة الغذائية للاسماک ( محمد السيد ارنؤوط , 1995 , ص 68) . وتسبب التجمعات الکثيفة للنبات نقص الاکسجين الذائب وبالتالي القضاء علي الاسماک , وفي المياه الضحلة يجعل النبات مناطق التکاثر ووضع بيض الاسماک غير ملائمة لها , کما لا يستطيع الصيادون الوصول الي مناطق الصيد , وتتهدد حياة الصيادين بالقوارب الصغيرة لاضطرارهم الي الاتجاه للاماکن العميقة ذات التيارات الشديدة ودفعهم الي تحويل نشاطهم الي المياه المکشوفة القريبة من قلب المجري حيث يزداد العمق و من ثم زيادة سرعة التيارات ( مروة فؤاد محمد , 2016 , ص 207) . کما يعوق النبات عمليات الانقاذ والاغاثة والمطاردة , اکدت بعض الدراسات ان النبات ساعد ذات مرة علي هروب بعض المجرمين والهاربين من العدالة علي عبور مجري فرع رشيد متخفيا اسفل کتل النبات الطافية ومستخدما للتنفس ساقا مجوفة من نبات الغاب ( نصرالدين محمود احمد سالم , 1998, ص 218) . الاخطار علي الصحة العامة في اوائل القرن الماضي لم يکن نبات ورد معروفا بتهديده للصحة العامة , الا انه من المعروف الان انه يمثل مأوي ومصدرا لغذاء عديد من الکائنات الحيوانية المائية الضارة وبعض ناقلات الامراض کالملاريا والتهاب الدماغ وغيرها . وفي مجري فرع دمياط , تفضل قواقع البلهارسيا نبات الهلس وهو من النباتات المغمورة الشائعة , ثم نبات ورد النيل , و توصلت احدي الدراسات علي النبات في فرع دمياط شمال مدينة بنها عديد من انواع القواقع الضارة والنافعة للامراض ملتصقة بالنبات وبخاصة الجذر اهمها : Melania tuberculatus, Lymnaea cailliaudi, Bullinus truncates, Cleopatra Biomphalaria alexandrina, bulimoides
وفي وجود النبات وصل قوقع B.alexandrina ( العائل الوسيط لبلهارسيا المستقيم ) الي نموه الاقصي . کما وجد علاقة موجبة بين القواقع الناقلة للبلهارسيا والنباتات المائية , هذا وقد ثبت ان النبات يوفر بيئة مثالية لمختلف انواع القواقع التي تؤثر علي نوعية الماء واستخدامه , وتغير من طعم الماء و رائحته . کما يساهم النبات في نشر حشرات البعوض ومنها انواع Aedes, Culex, Anopheles وغيرها عن طريق خفض شدة التيار الماء و توفير بيئة جيدة لتکاثرها , ومن المعروف ان النبات يحمل ايضا مسببات الامراض النباتية التي تهاجم نباتات المحاصيل مثل بکتيريا Rhizoctonia solani وبکتيريا Attractomorpha crenulata ( يحي حسين فياض , 1992 , ص 14 ). الاخطارعلي جوده مياه الفرع من التأثيرات غير المباشرة للنبات تأثيره علي الماء نفسة , فيتسبب غطاؤه النباتي في وجود رائحة کريهة للماء ووجود مواد ملونة وعالقة , بالاضافة الي تسببه في نقص الاکسجين المذاب , وقد وجد ان حمل انضاب الاکسجين من الماء في مساحة هکتار واحد موبوءة بالنبات يعادل مثليه لمياه صرف صحي ناتجة من 80 فردا من البشر , وينخفض هذا التأثير من القدرة الطبيعية للجسم المائي لامتصاص المکونات العضوية ومن ثم تکونت مياه الفرع . ومن ناحية اخري , يزيد النبات من ترکيز ثاني اکسيد الکربون بالماء ويخفض من درجة شفافية الماء , کما يزيد تحلل بقايا الاوراق والجذور الميتة من الاحتياج البيولوجي للاکسجين والاحتياج الکيميائي للاکسجين , والتأثير علي مدي استخدام المياه في الشرب ( محمد السيد ارنؤوط , 1995, ص 117 ) . الاخطارعلي معدلات الفقد اکدت کثير من الدراسات ان النتح من غطاء النبات عال جدا , ويرتبط النتح بدرجة الحرارة وامتصاص العناصر والضغط البخاري ( جودة حسنين جودة , 2000, ص 63) , ويتسبب هذا في فقد کبير للمياه من مجري الفرع . حيث ينتشر النبات فيه حيث يشغل مساحات واسعة قدرت في بعض الاحيان بنحو 17% من مساحة المسطح المائي للفرع , وقد اکدت بعض الدراسات في السودان الفاقد بسبب وجود النبات بنحو 1.5 ملم/سم2/يوم مقارنة بقيمة 0.58 ملم/سم2/يوم من الماء المکشوف , وباعتبار ان المساحة الموبوءة بالنبات في النهر و روافده بالسودان هي حوالي 3000 کيلومتر مربع , فان اجمالي فقد الماء من النيل بسبب وجود النبات في السودان نحو 7 مليار م3/سنه , وهو ما يمثل حوالي عشر متوسط ايراد النيل الکلي من المياه , ويعد هذا الامر من لاسباب الجوهرية لفکر انشاء قناه جونقلي , لحصر مرور المياه من جوبا جنوبا حتي ملکا شمالا في قناة واحدة مبطنة , بدلا من سريان الماء في شکل غطائي في البحيرات والمستنقعات الضحلة في معظم اطرافها والتي يغزوها النبات فيما بين تلک المنطقتين , فيقل الفقد بالبخر مع تفادي المساحات الشاسعة الموبوءة بالنبات . وفي مصر , تدل حسابات التقدير لفقد الماء بسبب غزو النبات بما يناهز 50 مليون م3/سنه (سيد احمد عاشور , 1992, ص17) , وقد تم حساب ذلک علي الاسس التالية :
ادلة کمية المياه المفقودة هي :-
اخطار جيومورفوجية : هذا وقد اکد کل من (Brezonik,P.etal,1969,P.121),(Legler,K.F.,1969,p.42) ان نبات ورد النيل يعمل علي حجز السلت والعوالق الصلبة الموجودة في المياه , مما يزيد من معدل الترسيب في المجري المائي , وهذا وقد اکدت دراسة (Lleki,k.stal,1979,P.259) ان نمو نبات ورد النيل يزداد في مياه المجاري الضحلة , وهذا من شأنه زيادة معدلات الترسيب و الاطماء في المجاري الفرعية والسيالات , والتي تتميز بضحالة مياهها . ونظرا للانتاج الغزير للنبات من المادة العضوية فان بقاياه منها تتراکم في قاع مجري الفرع , وتتحلل هذه البقايا عادة ببطء شديد , ويمکن التعرف علي الاوراق الميته في القاع لبضعة اشهر , وتظل بقاياه العضوية المتحللة معلقة في الماء تحت تجمعات مما يساعد علي تکوين وازدهار الجزر الطافية ( نجوي فتحي الحشاش , 2017, ص 157) . وتکوين الجزر الغاطسة نتيجة لزيادة معدل الترسيب , وقد قدر معدل ترسيب المواد العضوية علي القاع تحت تجمعات النبات بحوالي 30 سم/سنه مما يعمل علي ضحالة الماء عاما بعد الاخر , ويعمل النبات علي اثراء الماء بالعناصر بتحلل بقاياه العضوية , وکذلک يساعد علي حجز المواد العالقة والعوالق الصلبة الموجودة في الماء ويزيد بذلک من معدل الترسيب علي الحواجز النهرية والجزر الموسمية ( نصرالدين محمود احمد سالم , 2015, ص 33) . وقد قدر (Holm,L.etal,1980,P.13) معدل ترسيب المواد العضوية علي القاع اسفل تجمعات نبات ورد النيل بنحو 30سم/سنة , وهذا من شأنه يعمل علي ضحالة الماء عاما بعد عام ,وقد قدر معدل فقد الماء نتيجة نمو ورد النيل بالمجري في مصر بنحو 0,62ملم/سم2/يوم کمتوسط عام علي مدار السنة (احمد فخري خطاب , 1992, ص28) وبذلک يکون معدل فقد الماء من فرع دمياط عن طريق ورد النيل نحو ( 0,62ملم×مساحة المسطح المائي بالسم2) . معالجة الاخطار تبدو المواجهة الاساسية لمخاطر نبات ورد النيل انما تمکن في السيطرة علي انتشاره والحد من تواجده بکل السبل المتاحة , وان کان ليس مقصودا من تطبيق تلک السبل ابادة النبات او اسئصاله کلية , فهذا الامر کما هي الحال في مجري فرع دمياط صعب التحقيق ان لم يکن مستحيلا , خاصة في المياه المفتوحة شاسعة المساحة , وحتي في قنوات الري والمصارف المحدودة في کثير من الحالات , نظرا لان اية کمية قليلة من النبات لا تصلها يد المکافحة سرعان ما تتکاثر بسرعة في مواسم النمو , لذلک ترکز الجهود علي خفض کثافة النبات الي ادني درجة ممکنة باستخدام کافة الوسائل , مع ضرورة الترکيز علي المتابعة الدورية لاحکام السيطرة عليه . فتسعي السودان الي مواجهة النبات بوسائل المکافحة البيولوجية منذ نحو عقدين السابع , کما تتضافر جهود وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة المصرية في خطة طموحة , بعد حظر استخدام المواد الکيميائيه في مکافحة النبات منذ نحو ربع قرن , الي تطبيق برنامج المکافحة الميکانيکية البيولوجية التي من المنتظر التوسع فيها في السنوات القادمة ( احمد فخري خطاب , 1992 , ص 48 ) . ونتيجة للاضرار التي تهدد الانسان وصحته وممتلکاته والناتجة عن وجود هذا النبات , تتخذ بعض الدول العديد من الاجراءات الوقائية , واجراءات المکافحة , اهمها رفع الوعي عند الاهالي لمعرفة خطورة النبات وللحد من انتشاره , کما هي الحال في الولايات المتحدة , ومنها طباعة النشرات والمطبوعات الاعلامية المجانية التي توزع عن طريق وزارة البيئة , للتعرف بالنبات والابلاغ عن اماکن وجوده خاصة امام السدود والبحيرات العذبة . کما تجري الدراسات الحديثة لتبيان مدي تداول النبات وغيره من النباتات المائية الاخري الخطيرة , ومنها دراسة اجريت بالولايات المتحدة عام 2001 م عن مدي استخدام الشبکة الدولية للمعلومات Internet في شراء وتداول الاعشاب المائية . وقد تم الترکيز في تلک الدراسة علي اکثر الاعشاب المائية ازعاجا ومنها ورد النيل , وقد تبين ان 27 نوعا من النباتات المائية ونباتات الاراضي الرطبة علي الاقل تعرض للبيع تجاريا عن طريق حدائق النباتات المائية وبائعي الاحواض المائية , والقليل منها موجود عرضا بين تلک الانواع اثناء بيعها , وباستعراض 1700 موقع الشبکة عن ورد النيل تبين في مائة الموقع الاولي ان عشر مواقع منها تعني بالتشريعات الخاصة بالنبات و 66 موقعا تعليميا وعشر مواقع اعلانات تجارية اجنبية ( مجدي عبدالحميد الرس , 2002 , ص 27) , وتتوصل الدراسة الي ضرورة الانتباه الي هذه الظاهرة في مجري النيل کلة في مصر , لما يسببه من اخطار متعددة يمکن ان تضر بالحصة المائية لمصر , وتوجيه الابحاث للمزيد عن اثار نبات ورد النيل حاصة في فرعي رشيد و دمياط والمجاري المائية و المصارف الزراعية في دلتا النيل .
صورة ( 1) المکافحة الميکانيکية لورد النيل في فرع دمياط
صورة (2) کثافة ورد النيل
المراجع اولا: العربية 1- احمد فخري خطاب , 1992, مشکلة ورد النيل وطرق مکافحته , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 2- جودة حسنين جودة , 2000, الجفرافيا المناخية والحيوية , دار المعرفة الجامعية , الاسکندرية . 3- جودة فتحي الترکماني , 2004, اصول البحث الجغرافي , النظرية والتطبيق , القاهرة . 4- سيد عاشور احمد , 2003, ورد النيل الاضرار والفوائد , دار المعارف , القاهرة . 5- محمد السيد ارنؤوط , 1995 , الانسان وتلوث البيئة , دار المعرفة اللبنانية . 6- -------------------, 2000 , الانسان وتلوث البيئة , الهيئة المصرية العامة للکتاب , القاهرة . 7- محمد عبدالرحمن الوکيل , 1992, المکافحة البيولوجية لورد النيل باستخدام مسببات امراض النبات , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 8- مجدي عبدالحميد السرس, 2002 , الحشائش المائية في مصر , توزيعها والاثار الناجمة عن انتشارها وسبل مقاومتها , نشره قسم الجغرافيا بکلية البنات , جامعة عين شمس , القاهرة . 9- مروه فؤاد محمد , 2016, الانسان کعامل جيومورفولوجيي في فرع دمياط , دراسة في الجيومورفوجيا التطبيقية , رساله ماجستير غير منشورة , کلية الاداب جامعة المنصورة . 10-نجوي فتحي الحشاش , 2017, الجزر الرسوبية في القطاع الاوسط بفرعي دمياط ورشيد . دراسة جيومورفوجية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشوره , کلية الآداب جامعة کفر الشيخ . 11-نصرالدين محمود سالم , 1998 , فرع رشيد دراسة جيومورفولوجية , رسالة دکتوراه , غير منشورة , کلية الاداب , جامعة الاسکندرية . 12-------------------, 2015 , الحمولة العالقة بعد انشاء السد العالي وتأثيرتها البيئية , مجلة کلية الاداب , جامعة کفر الشيخ . 13-يحي حسين فياض , 1992, استخدام الحشرات في المکافحة الحقيقية لورد النيل , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . ثانيا : الاجنبية 1. Bagnall , L.O., T.D. Furman, J.F. Hentahes, W,J, Nolan and R.L. Shirley. 1974. Feed and fiber from effluent grown waterhyacinth . In: Wastewater use in the production of food and fiber. Proc. Environ. Protection Agency Technol. Ser. EPA 660/2-74-041. 2. Brezonik, P.L., W.H. Morgan, E.E. Shanon and H.D. Putnam. 1969. Eutrophication factor in North Central Florida Iakes. Florida Water Resources Center Publ. 5. Florida Eng. And Indust. Expt Stat. 23 Bull, Ser, 134:101 PP. 3. Holm, L. and R. Yeo. 1980 . The biology, control and utilization of aquatic weeds Part 2. Weeds Today (Winter 1980): 12-14 .
Environmental hazards of Water hyacinth plant in the Stream course of the Damietta branch, a study in environmental geomorphology using geographic Information Systems and Remote Sensing Aya Nasreddin Mahmoud Ahmed Salem Master Researcher - Department of Geography, Faculty of Arts, Arish University ABSTRACT: The Water hyacinth plant is a perennial aquatic herb that lives in fresh water, and the Nile rose plant or Water hyacinth is scientifically known as Eichhornia and belongs to the Ponteederiaceae family, which is subject to the night order Liliales, and all types of this family are aquatic plants found in fresh water in greenhouse areas on the surface of the earth. The surface area of the plant has increased by 6-10% per day, and the area it covers has doubled every about 6 days, and the plant can grow with great density, thickness and cohesion strength so high that a person can walk over it, and the hazards of the plant to the hydrological and hydraulic properties of the stream The branch, the fish environment, the public health, the water quality of the branch, the water loss rates, as well as the geomorphological hazards where sedimentation processes increase . | ||||||
Full Text | ||||||
الاخطار البيئية لنبات ورد النيل في مجري فرع دمياط , دراسة في الجيومرفولوجية البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد آية نصرالدين محمود احمد سالم باحثة ماجستير - قسم الجغرافيا کلية الآداب جامعة العريش الملخص العربي: نبات ورد النيل عشب مائي معمر طاف يعيش بالماء العذب, ويعرف نبات ورد النيل او ياسنت الماء Water hyacinth علميا باسم Eichhornia وينتمي الي الفصيلة البونتديرية Ponteederiaceae التي تخضع للرتبة الليلية Liliales وکل انواع هذه الفصيلة نباتات مائية توجد في المياه العذبة بالمناطق الدفيئة علي سطح الارض , وقد زادت مساحة سطح النبات بقيمة 6-10% في اليوم الواحد , کما تضاعفت المساحة التي يغطيها کل حوالي 6 ايام ويستطيع النبات ان ينمو بکثافة وسمک کبير وقوة تماسک مرتفعة لدرجة ان الانسان يستطيع ان يمشي فوقه , وتتعدد اخطار النبات علي الخصائص الهيدرولوجية و الهيدروليکية لمجري الفرع , وعلي بيئة الاسماک ,وعلي الصحة العامة , و علي جوده مياه الفرع , و علي معدلات الفقد المائي ,وکذلک الاخطار الجيومورفوجية حيث تزداد عمليات الترسيب .
مقدمة: يواجه الانسان في الوقت الحالي مشاکل عديدة تتعلق بتدهور بيئته , ومن المعتقد ان الانسان نفسة هو المسئول عن الوضع الحالي للبيئة , وسوف يحکم المستقبل عما اذا کان الانسان قد تعلم من اخطائه وافعاله المتسرعة ام لا , حيث يحيط تبعات عديدة من تلک الافعال في الوقت الحاضر کثيرا من الغموض , وقد حدث بالفعل اخطار کبيرة بالبيئة معظمها يصعب علاجها ان لم يکن بإمکانات الانسان المتاحة حاليا غير قابل للعلاج علي وجه الاطلاق . ومن هذه الاخطار المتسببة بيد الانسان , ادخال کائنات حية الي بيئات جديدة دون حساب للمخاطر التي قد تنجم عن ادخالها , من اهم تلک الکائنات نبات ياسنت الماء او ورد النيل کما يسمي في مصر , والمستوطن اصلا في المناطق الاستوائية بحوض نهر الامازون , والذي بدأ الانسان في جلبه من ذلک الموطن منذ نحو مائة عام الي مناطق متعددة من العالم , فانتشر فيها ومنها تدريجيا ليحتل جميع المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية علي سطح الارض . ونبات ورد النيل عشب مائي معمر طاف يعيش بالماء العذب, يتميز بأزهاره الجميلة التي تعد سببا رئيسيا في نقلة الي خارج موطنه الاصلي , ونظرا لإحساس النبات بعد نقلة بالتخلص من الاليات المنظمة لنموه وتکاثره الطبيعي , فقد نما بمعدلات
خطيرة الي نسب متفجرة فشلت عندها کل جهود الانسان لمکافحته , وکعديد من النباتات الأخرى , تحدي هذا الانسان , ثابتا نفسه بجدارة واقتدار في بيئات المياه العذبة بدءا من البحيرات الشاسعة والخزانات الضخمة , ومن النهيرات الصغيرة الي الانهار العظيمة , والنبات مصنف حاليا کأخطر عشب مائي علي الاطلاق حيث يواجه بصلابة جهود المکافحة منذ بضعة عقود , ولا يداني هذا العشب خطورة من النباتات المائية الأخرى سوي عشب السلفينيا الذي يعقبه مباشرة في حدة الخطر , ولحدة مشاکل النبات وخطورتها , والمساحات الشاسعة التي يغزوها في بعض الارجاء , فقد استخدمت معه تقنيات متطورة منها الاستشعار من بعد لحصرة ومتابعته , في محاولة القضاء عليه . ونظرا لأخطار النبات الجسيمة , اطلق عليها مسميات عديدة منها ( الشيطان الازرق , الرعب , اللعنة) , وقد انفق في مکافحته ملايين الدولارات کما ألقيت عليه الاف الاطنان من الکيميائيات دون اية نتيجة فاعلة للتخلص منه . لذا فقد اتجهت جهود المکافحة الي محاولة استغلال النبات والاستفادة به علي امل ان ينقلب من عدو وخصم الي صديق طبيعي يمد الانسان بمصادر نافعة کالورق والبرتين وعلف الحيوان ويساعده علي مکافحة تلوث الماء , وقد رکزت عديد من الدراسات في العقود الاخيرة بأنحاء العالم علي دراسة النبات من کافة الزوايا ووصلت تلک الدراسات الي عدة الاف , هذا الي جانب وجود العديد من الجمعيات العلمية التي تهتم بهذا النبات والنباتات المائية الأخرى في مختلف دول العالم خاصة بالولايات المتحدة الامريکية بما تنشره من بحوث علمية وما تعقده من مؤتمرات علي تلک الافة النباتية. ويعرف نبات ورد النيل او ياسنت الماء Water hy acinth علميا باسم Eichhornia وينتمي الي الفصيلة البونتديرية Ponteederiaceae التي تخضع للرتبة الليلية Liliales (Hutchinson, J.,1959,P.7) وکل انواع هذه الفصيلة نباتات مائية توجد في المياه العذبة بالمناطق الدفيئة علي سطح الارض , وقد دلت احدي الدراسات علي زيادة مساحة سطح النبات بقيمة 6-10% في اليوم الواحد , کما تضاعفت المساحة التي يغطيها کل حوالي 6 ايام (Bagnall,L.O.etal,1974,P.55) ويستطيع النبات ان ينمو بکثافة وسمک کبير وقوة تماسک مرتفعة لدرجة ان الانسان يستطيع ان يمشي فوقه , ( سيد عاشور احمد , 2003, ص11) وهذا ما تأکد للطالبة اثناء الدراسات الميدانية . موقع منطقة الدراسة : يجري مجري فرع دمياط في شرق دلتا النيل متجهنا بصفة عامة من الجنوب الشرقي الي الشمال الغربي , ويمتد بطول 246.4 کم من نقطة التفرع عند القناطر الخيرية علي دائرة عرض 30 ْ 10 شمالا ، وخط طول 31 ْ 9 شرقا ، ومصبه عند رأس البر علي دائرة عرض 31 ْ 31 شمالا ، وخط طول 31 ْ 51 شرقا ،شکل (1) .
شکل ( 1) موقع مجري فرع دمياط
الدراسات السابقة
مناهج الدراسة : اعتمدت الدراسة علي عدة مناهج اهمها :-
الاخطار علي الخصائص الهيدرولوجية يستطيع نبات ورد النيل غزو المجاري المائية والانتشار فيها , ومن بين العديد من تلک الاعشاب يوجد 35 نوعا , معظمها معمر , ذو اهمية علي مستوي العالم , حيث تعد حشائش ضارة في الشبکات والنظم المائية , وتنتمي تلک الانواع الي 18 عائلة نباتية مختلفة , وقد جذبت الحشائش المائية الطافية انتباه الانسان عن غيرها من الحشائش المائية الأخرى نظرا لان تجمعاتها الکثيفة ملفتة للأنظار , ولان حرکتها بالرياح او الفيضانات قد تسبب في الحاق الدمار ومنشآت الانسان وأنشطة . ويعد نبات ورد النيل الاخطر بين الاعشاب المائية علي الاطلاق , ويقع ترتيبه الثامن بين اخطر الاعشاب , وکل من يسبقه في الخطورة اعشاب علي اليابس , وتعزي خطورة النبات الي انتشاره في معظم الدول التي تقع في المناخ الاستوائي وشبة الاستوائي مسببا لکثير من الاخطار فهو مهدد للأنهار الرئيسية في العالم , کما انه يؤثر علي الانسان وعلي العديد من موارده الطبيعية وانشطته الاقتصادية المختلفة و ذلک بطريقة مباشرة وغير مباشرة . ويحتوي النبات علي کمية هائلة من الماء تبلغ 93-96% من وزنه , وله قدره فائقة علي النمو والتکاثر , قد تصل بإنتاجيته الي اکثر من 200 طن للهکتار ,20 جرام/م2/يوم ومعدل نمو قد يتجاوز 20 جرام/م2/يوم , وفي زمن تتضاعف اعداده من 5-15 يوميا , وقدرته علي تحمل الظروف غير المواتية . ويعد ذلک اهم الاسباب في تدعيم انتشار النبات وتضخم اخطاره حتي تم تسميته في بعض البلدان بأسماء دالة علي خطورته . الاخطار علي الخصائص الهيدروليکية يخلق النبات مشاکل عديدة خاصة تلک المتعلقة باستخدام وادارة الموارد المائية , وفي نمواته الکثيفة , يعوق النبات تدفق المياه في مجري فرع دمياط , ويتداخل مع الملاحة والمحطات الهيدروليکية , کما تمثل تجمعات النبات ثقلا امام المنشات المائية ومأخد محطات مياه الشرب وماکينات الري بضغط التيارات المائية , فيهدد تلک المنشآت وقد يتلف محطات المياه وماکينات الري ويعوق ادائها , ويتسبب النبات ايضا في تغيير درجة وکثافة التجمع , يسبب وجود النبات خفضا للکفاءة الهيدروليکية بمقدار 40% . وقد انخفض تدفق المياه بسبب وجود النبات بلغ 35 – 45% في مجري فرع دمياط (153 , 168 ) , وقد يؤدي ذلک الي کوارث کما يحدث عادة في ماليزيا , وقد قدر ان اعاقة النقل الزراعي في دلتا نهر المسيسبي بسبب النبات قد تسبب في فقد اکثر من 35 مليون دولار وکذلک تقريبا في ولايات فلوريدا والاباما ولويزيانا بالولايات المتحدة , وفي نهر الکونغو بزائير , انفقت الملايين لتطهير النهر لجعلة صالحا للملاحة , وفي السودان , استخدمت وزارة الزراعة السودانية عام 1963م اسطولا من 42 قاربا وثلاث طائرات وانشأت ثلاث محطات علي نهر النيل لمحاولة شق طريق في النهر لعبور السفن البخارية التجارية خلال التجمعات الکثيفة للبنات ولتيسير الوصول الي شواطئ القري , وقد تکلفت اعمال الصيانة والاصلاحات لسفن النقل بسبب النبات حوالي نصف مليون جنيه وتکاليف للمکافحة حوالي مليون جنيه لتطهير النهر . وکذلک في مجري فرع دمياط , وتصرف ميزانيات ضخمة لتطهير المناطق الموبوءة. وتحدث في عديد من الدول , وبخاصة الهند , خسائر اقتصادية فادحة نتيجة الاضرار بحقول الارز في مختلف الولايات , حيث يتداخل النبات مع انبات ونمو بادرات ذلک المحصول , وفي غرب البنغال وحدها قدرت الخسارة بسبب غزو النبات باکثر من 15 مليون دولار . وقد ثبت من ناحية اخري احتواء النبات علي مواد کيميائية تتسبب في الاضرار بنمو بعض المحاصيل , وتنطلق هذه المواد من تحلل بقايا النبات الميتة في البيئة المائية , وقد تصل تلک المواد الي الحقول المنزرعة وذلک عند ري الارض بمياه يعيش فيها النبات خاصة في المناطق الضحلة ( محمد اسماعيل عمر , 2012 , ص 214 ) . الاخطار علي بيئة الاسماک يؤثر نبات ورد النيل علي الاسماک , حيث ينخفض انتاج الاسماک , تسبب النبات في فقد اکثر من 45 الف کيلوجرام من الاسماک في عام واحد , وقد نقصت کميات الاسماک في احدي الدراسات من 500 کيلوجراما للهکتار في حالة عدم وجود النبات الي 260 کيلوجراما عند وجود غطاء النبات يمثل ربع مساحة المسطح المائي للفرع , حيث تسبب ذلک في خفض کثافة اعداد الهائمات النباتية نتيجة الظل الناتج عن الغطاء النباتي للماء وامتصاص النبات للفسفور الذي يعد عنصرا هاما لنمو تلک الهائمات , وبزيادة درجة تغطية النبات للماء يزداد التأثر علي تلک الهائمات , فقد لوحظ ان انتاج تلک الهائمات انخفض الي 30, 15 من الجرام للمتر المربع عند 10% تغطية والي 7 من الجرام للمتر المربع عند 15% تغطية لسطح الماء بالنبات في مجري الفرع , ومن المعروف ان تلک الهائمات تلعب دورا اساسيا في السلسة الغذائية للاسماک ( محمد السيد ارنؤوط , 1995 , ص 68) . وتسبب التجمعات الکثيفة للنبات نقص الاکسجين الذائب وبالتالي القضاء علي الاسماک , وفي المياه الضحلة يجعل النبات مناطق التکاثر ووضع بيض الاسماک غير ملائمة لها , کما لا يستطيع الصيادون الوصول الي مناطق الصيد , وتتهدد حياة الصيادين بالقوارب الصغيرة لاضطرارهم الي الاتجاه للاماکن العميقة ذات التيارات الشديدة ودفعهم الي تحويل نشاطهم الي المياه المکشوفة القريبة من قلب المجري حيث يزداد العمق و من ثم زيادة سرعة التيارات ( مروة فؤاد محمد , 2016 , ص 207) . کما يعوق النبات عمليات الانقاذ والاغاثة والمطاردة , اکدت بعض الدراسات ان النبات ساعد ذات مرة علي هروب بعض المجرمين والهاربين من العدالة علي عبور مجري فرع رشيد متخفيا اسفل کتل النبات الطافية ومستخدما للتنفس ساقا مجوفة من نبات الغاب ( نصرالدين محمود احمد سالم , 1998, ص 218) . الاخطار علي الصحة العامة في اوائل القرن الماضي لم يکن نبات ورد معروفا بتهديده للصحة العامة , الا انه من المعروف الان انه يمثل مأوي ومصدرا لغذاء عديد من الکائنات الحيوانية المائية الضارة وبعض ناقلات الامراض کالملاريا والتهاب الدماغ وغيرها . وفي مجري فرع دمياط , تفضل قواقع البلهارسيا نبات الهلس وهو من النباتات المغمورة الشائعة , ثم نبات ورد النيل , و توصلت احدي الدراسات علي النبات في فرع دمياط شمال مدينة بنها عديد من انواع القواقع الضارة والنافعة للامراض ملتصقة بالنبات وبخاصة الجذر اهمها : Melania tuberculatus, Lymnaea cailliaudi, Bullinus truncates, Cleopatra Biomphalaria alexandrina, bulimoides
وفي وجود النبات وصل قوقع B.alexandrina ( العائل الوسيط لبلهارسيا المستقيم ) الي نموه الاقصي . کما وجد علاقة موجبة بين القواقع الناقلة للبلهارسيا والنباتات المائية , هذا وقد ثبت ان النبات يوفر بيئة مثالية لمختلف انواع القواقع التي تؤثر علي نوعية الماء واستخدامه , وتغير من طعم الماء و رائحته . کما يساهم النبات في نشر حشرات البعوض ومنها انواع Aedes, Culex, Anopheles وغيرها عن طريق خفض شدة التيار الماء و توفير بيئة جيدة لتکاثرها , ومن المعروف ان النبات يحمل ايضا مسببات الامراض النباتية التي تهاجم نباتات المحاصيل مثل بکتيريا Rhizoctonia solani وبکتيريا Attractomorpha crenulata ( يحي حسين فياض , 1992 , ص 14 ). الاخطارعلي جوده مياه الفرع من التأثيرات غير المباشرة للنبات تأثيره علي الماء نفسة , فيتسبب غطاؤه النباتي في وجود رائحة کريهة للماء ووجود مواد ملونة وعالقة , بالاضافة الي تسببه في نقص الاکسجين المذاب , وقد وجد ان حمل انضاب الاکسجين من الماء في مساحة هکتار واحد موبوءة بالنبات يعادل مثليه لمياه صرف صحي ناتجة من 80 فردا من البشر , وينخفض هذا التأثير من القدرة الطبيعية للجسم المائي لامتصاص المکونات العضوية ومن ثم تکونت مياه الفرع . ومن ناحية اخري , يزيد النبات من ترکيز ثاني اکسيد الکربون بالماء ويخفض من درجة شفافية الماء , کما يزيد تحلل بقايا الاوراق والجذور الميتة من الاحتياج البيولوجي للاکسجين والاحتياج الکيميائي للاکسجين , والتأثير علي مدي استخدام المياه في الشرب ( محمد السيد ارنؤوط , 1995, ص 117 ) . الاخطارعلي معدلات الفقد اکدت کثير من الدراسات ان النتح من غطاء النبات عال جدا , ويرتبط النتح بدرجة الحرارة وامتصاص العناصر والضغط البخاري ( جودة حسنين جودة , 2000, ص 63) , ويتسبب هذا في فقد کبير للمياه من مجري الفرع . حيث ينتشر النبات فيه حيث يشغل مساحات واسعة قدرت في بعض الاحيان بنحو 17% من مساحة المسطح المائي للفرع , وقد اکدت بعض الدراسات في السودان الفاقد بسبب وجود النبات بنحو 1.5 ملم/سم2/يوم مقارنة بقيمة 0.58 ملم/سم2/يوم من الماء المکشوف , وباعتبار ان المساحة الموبوءة بالنبات في النهر و روافده بالسودان هي حوالي 3000 کيلومتر مربع , فان اجمالي فقد الماء من النيل بسبب وجود النبات في السودان نحو 7 مليار م3/سنه , وهو ما يمثل حوالي عشر متوسط ايراد النيل الکلي من المياه , ويعد هذا الامر من لاسباب الجوهرية لفکر انشاء قناه جونقلي , لحصر مرور المياه من جوبا جنوبا حتي ملکا شمالا في قناة واحدة مبطنة , بدلا من سريان الماء في شکل غطائي في البحيرات والمستنقعات الضحلة في معظم اطرافها والتي يغزوها النبات فيما بين تلک المنطقتين , فيقل الفقد بالبخر مع تفادي المساحات الشاسعة الموبوءة بالنبات . وفي مصر , تدل حسابات التقدير لفقد الماء بسبب غزو النبات بما يناهز 50 مليون م3/سنه (سيد احمد عاشور , 1992, ص17) , وقد تم حساب ذلک علي الاسس التالية :
ادلة کمية المياه المفقودة هي :-
اخطار جيومورفوجية : هذا وقد اکد کل من (Brezonik,P.etal,1969,P.121),(Legler,K.F.,1969,p.42) ان نبات ورد النيل يعمل علي حجز السلت والعوالق الصلبة الموجودة في المياه , مما يزيد من معدل الترسيب في المجري المائي , وهذا وقد اکدت دراسة (Lleki,k.stal,1979,P.259) ان نمو نبات ورد النيل يزداد في مياه المجاري الضحلة , وهذا من شأنه زيادة معدلات الترسيب و الاطماء في المجاري الفرعية والسيالات , والتي تتميز بضحالة مياهها . ونظرا للانتاج الغزير للنبات من المادة العضوية فان بقاياه منها تتراکم في قاع مجري الفرع , وتتحلل هذه البقايا عادة ببطء شديد , ويمکن التعرف علي الاوراق الميته في القاع لبضعة اشهر , وتظل بقاياه العضوية المتحللة معلقة في الماء تحت تجمعات مما يساعد علي تکوين وازدهار الجزر الطافية ( نجوي فتحي الحشاش , 2017, ص 157) . وتکوين الجزر الغاطسة نتيجة لزيادة معدل الترسيب , وقد قدر معدل ترسيب المواد العضوية علي القاع تحت تجمعات النبات بحوالي 30 سم/سنه مما يعمل علي ضحالة الماء عاما بعد الاخر , ويعمل النبات علي اثراء الماء بالعناصر بتحلل بقاياه العضوية , وکذلک يساعد علي حجز المواد العالقة والعوالق الصلبة الموجودة في الماء ويزيد بذلک من معدل الترسيب علي الحواجز النهرية والجزر الموسمية ( نصرالدين محمود احمد سالم , 2015, ص 33) . وقد قدر (Holm,L.etal,1980,P.13) معدل ترسيب المواد العضوية علي القاع اسفل تجمعات نبات ورد النيل بنحو 30سم/سنة , وهذا من شأنه يعمل علي ضحالة الماء عاما بعد عام ,وقد قدر معدل فقد الماء نتيجة نمو ورد النيل بالمجري في مصر بنحو 0,62ملم/سم2/يوم کمتوسط عام علي مدار السنة (احمد فخري خطاب , 1992, ص28) وبذلک يکون معدل فقد الماء من فرع دمياط عن طريق ورد النيل نحو ( 0,62ملم×مساحة المسطح المائي بالسم2) . معالجة الاخطار تبدو المواجهة الاساسية لمخاطر نبات ورد النيل انما تمکن في السيطرة علي انتشاره والحد من تواجده بکل السبل المتاحة , وان کان ليس مقصودا من تطبيق تلک السبل ابادة النبات او اسئصاله کلية , فهذا الامر کما هي الحال في مجري فرع دمياط صعب التحقيق ان لم يکن مستحيلا , خاصة في المياه المفتوحة شاسعة المساحة , وحتي في قنوات الري والمصارف المحدودة في کثير من الحالات , نظرا لان اية کمية قليلة من النبات لا تصلها يد المکافحة سرعان ما تتکاثر بسرعة في مواسم النمو , لذلک ترکز الجهود علي خفض کثافة النبات الي ادني درجة ممکنة باستخدام کافة الوسائل , مع ضرورة الترکيز علي المتابعة الدورية لاحکام السيطرة عليه . فتسعي السودان الي مواجهة النبات بوسائل المکافحة البيولوجية منذ نحو عقدين السابع , کما تتضافر جهود وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة المصرية في خطة طموحة , بعد حظر استخدام المواد الکيميائيه في مکافحة النبات منذ نحو ربع قرن , الي تطبيق برنامج المکافحة الميکانيکية البيولوجية التي من المنتظر التوسع فيها في السنوات القادمة ( احمد فخري خطاب , 1992 , ص 48 ) . ونتيجة للاضرار التي تهدد الانسان وصحته وممتلکاته والناتجة عن وجود هذا النبات , تتخذ بعض الدول العديد من الاجراءات الوقائية , واجراءات المکافحة , اهمها رفع الوعي عند الاهالي لمعرفة خطورة النبات وللحد من انتشاره , کما هي الحال في الولايات المتحدة , ومنها طباعة النشرات والمطبوعات الاعلامية المجانية التي توزع عن طريق وزارة البيئة , للتعرف بالنبات والابلاغ عن اماکن وجوده خاصة امام السدود والبحيرات العذبة . کما تجري الدراسات الحديثة لتبيان مدي تداول النبات وغيره من النباتات المائية الاخري الخطيرة , ومنها دراسة اجريت بالولايات المتحدة عام 2001 م عن مدي استخدام الشبکة الدولية للمعلومات Internet في شراء وتداول الاعشاب المائية . وقد تم الترکيز في تلک الدراسة علي اکثر الاعشاب المائية ازعاجا ومنها ورد النيل , وقد تبين ان 27 نوعا من النباتات المائية ونباتات الاراضي الرطبة علي الاقل تعرض للبيع تجاريا عن طريق حدائق النباتات المائية وبائعي الاحواض المائية , والقليل منها موجود عرضا بين تلک الانواع اثناء بيعها , وباستعراض 1700 موقع الشبکة عن ورد النيل تبين في مائة الموقع الاولي ان عشر مواقع منها تعني بالتشريعات الخاصة بالنبات و 66 موقعا تعليميا وعشر مواقع اعلانات تجارية اجنبية ( مجدي عبدالحميد الرس , 2002 , ص 27) , وتتوصل الدراسة الي ضرورة الانتباه الي هذه الظاهرة في مجري النيل کلة في مصر , لما يسببه من اخطار متعددة يمکن ان تضر بالحصة المائية لمصر , وتوجيه الابحاث للمزيد عن اثار نبات ورد النيل حاصة في فرعي رشيد و دمياط والمجاري المائية و المصارف الزراعية في دلتا النيل .
صورة ( 1) المکافحة الميکانيکية لورد النيل في فرع دمياط
صورة (2) کثافة ورد النيل
المراجع اولا: العربية 1- احمد فخري خطاب , 1992, مشکلة ورد النيل وطرق مکافحته , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 2- جودة حسنين جودة , 2000, الجفرافيا المناخية والحيوية , دار المعرفة الجامعية , الاسکندرية . 3- جودة فتحي الترکماني , 2004, اصول البحث الجغرافي , النظرية والتطبيق , القاهرة . 4- سيد عاشور احمد , 2003, ورد النيل الاضرار والفوائد , دار المعارف , القاهرة . 5- محمد السيد ارنؤوط , 1995 , الانسان وتلوث البيئة , دار المعرفة اللبنانية . 6- -------------------, 2000 , الانسان وتلوث البيئة , الهيئة المصرية العامة للکتاب , القاهرة . 7- محمد عبدالرحمن الوکيل , 1992, المکافحة البيولوجية لورد النيل باستخدام مسببات امراض النبات , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 8- مجدي عبدالحميد السرس, 2002 , الحشائش المائية في مصر , توزيعها والاثار الناجمة عن انتشارها وسبل مقاومتها , نشره قسم الجغرافيا بکلية البنات , جامعة عين شمس , القاهرة . 9- مروه فؤاد محمد , 2016, الانسان کعامل جيومورفولوجيي في فرع دمياط , دراسة في الجيومورفوجيا التطبيقية , رساله ماجستير غير منشورة , کلية الاداب جامعة المنصورة . 10-نجوي فتحي الحشاش , 2017, الجزر الرسوبية في القطاع الاوسط بفرعي دمياط ورشيد . دراسة جيومورفوجية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشوره , کلية الآداب جامعة کفر الشيخ . 11-نصرالدين محمود سالم , 1998 , فرع رشيد دراسة جيومورفولوجية , رسالة دکتوراه , غير منشورة , کلية الاداب , جامعة الاسکندرية . 12-------------------, 2015 , الحمولة العالقة بعد انشاء السد العالي وتأثيرتها البيئية , مجلة کلية الاداب , جامعة کفر الشيخ . 13-يحي حسين فياض , 1992, استخدام الحشرات في المکافحة الحقيقية لورد النيل , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . ثانيا : الاجنبية 1. Bagnall , L.O., T.D. Furman, J.F. Hentahes, W,J, Nolan and R.L. Shirley. 1974. Feed and fiber from effluent grown waterhyacinth . In: Wastewater use in the production of food and fiber. Proc. Environ. Protection Agency Technol. Ser. EPA 660/2-74-041. 2. Brezonik, P.L., W.H. Morgan, E.E. Shanon and H.D. Putnam. 1969. Eutrophication factor in North Central Florida Iakes. Florida Water Resources Center Publ. 5. Florida Eng. And Indust. Expt Stat. 23 Bull, Ser, 134:101 PP. 3. Holm, L. and R. Yeo. 1980 . The biology, control and utilization of aquatic weeds Part 2. Weeds Today (Winter 1980): 12-14 .
Environmental hazards of Water hyacinth plant in the Stream course of the Damietta branch, a study in environmental geomorphology using geographic Information Systems and Remote Sensing Aya Nasreddin Mahmoud Ahmed Salem Master Researcher - Department of Geography, Faculty of Arts, Arish University ABSTRACT: The Water hyacinth plant is a perennial aquatic herb that lives in fresh water, and the Nile rose plant or Water hyacinth is scientifically known as Eichhornia and belongs to the Ponteederiaceae family, which is subject to the night order Liliales, and all types of this family are aquatic plants found in fresh water in greenhouse areas on the surface of the earth. The surface area of the plant has increased by 6-10% per day, and the area it covers has doubled every about 6 days, and the plant can grow with great density, thickness and cohesion strength so high that a person can walk over it, and the hazards of the plant to the hydrological and hydraulic properties of the stream The branch, the fish environment, the public health, the water quality of the branch, the water loss rates, as well as the geomorphological hazards where sedimentation processes increase . | ||||||
References | ||||||
المراجع اولا: العربية 1- احمد فخري خطاب , 1992, مشکلة ورد النيل وطرق مکافحته , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 2- جودة حسنين جودة , 2000, الجفرافيا المناخية والحيوية , دار المعرفة الجامعية , الاسکندرية . 3- جودة فتحي الترکماني , 2004, اصول البحث الجغرافي , النظرية والتطبيق , القاهرة . 4- سيد عاشور احمد , 2003, ورد النيل الاضرار والفوائد , دار المعارف , القاهرة . 5- محمد السيد ارنؤوط , 1995 , الانسان وتلوث البيئة , دار المعرفة اللبنانية . 6- -------------------, 2000 , الانسان وتلوث البيئة , الهيئة المصرية العامة للکتاب , القاهرة . 7- محمد عبدالرحمن الوکيل , 1992, المکافحة البيولوجية لورد النيل باستخدام مسببات امراض النبات , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . 8- مجدي عبدالحميد السرس, 2002 , الحشائش المائية في مصر , توزيعها والاثار الناجمة عن انتشارها وسبل مقاومتها , نشره قسم الجغرافيا بکلية البنات , جامعة عين شمس , القاهرة . 9- مروه فؤاد محمد , 2016, الانسان کعامل جيومورفولوجيي في فرع دمياط , دراسة في الجيومورفوجيا التطبيقية , رساله ماجستير غير منشورة , کلية الاداب جامعة المنصورة . 10-نجوي فتحي الحشاش , 2017, الجزر الرسوبية في القطاع الاوسط بفرعي دمياط ورشيد . دراسة جيومورفوجية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشوره , کلية الآداب جامعة کفر الشيخ . 11-نصرالدين محمود سالم , 1998 , فرع رشيد دراسة جيومورفولوجية , رسالة دکتوراه , غير منشورة , کلية الاداب , جامعة الاسکندرية . 12-------------------, 2015 , الحمولة العالقة بعد انشاء السد العالي وتأثيرتها البيئية , مجلة کلية الاداب , جامعة کفر الشيخ . 13-يحي حسين فياض , 1992, استخدام الحشرات في المکافحة الحقيقية لورد النيل , الندوة القومية عن نبات ورد النيل , جامعة اسيوط , اسيوط . ثانيا : الاجنبية 1. Bagnall , L.O., T.D. Furman, J.F. Hentahes, W,J, Nolan and R.L. Shirley. 1974. Feed and fiber from effluent grown waterhyacinth . In: Wastewater use in the production of food and fiber. Proc. Environ. Protection Agency Technol. Ser. EPA 660/2-74-041. 2. Brezonik, P.L., W.H. Morgan, E.E. Shanon and H.D. Putnam. 1969. Eutrophication factor in North Central Florida Iakes. Florida Water Resources Center Publ. 5. Florida Eng. And Indust. Expt Stat. 23 Bull, Ser, 134:101 PP. 3. Holm, L. and R. Yeo. 1980 . The biology, control and utilization of aquatic weeds Part 2. Weeds Today (Winter 1980): 12-14 . | ||||||
Statistics Article View: 3,668 PDF Download: 389 |
||||||