فاعلية وحدة تعليمية مقترحة لتنمية التفکير الإبداعي باستخدام العصف الذهني في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة بحوث التربية النوعية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 14, Volume 2012, Issue 25, April 2012, Page 401-430 PDF (820.62 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mbse.2012.145532 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حاتم أحمد محمود رفاعي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أستاذ مساعد بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الملخص : يهدف البحث إلى تصميم وحدة تعليمية باستخدام استراتيجية العصف الذهني لتنمية التفکير الإبداعي في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري ، والاستفادة من طريقة العصف الذهني في تنمية قدرات التفکير الإبداعي للطلاب لتوظيف الخامات المتنوعة في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري. وکانت عينة البحث مکونة من (20) طالب وطالبة من طلاب قسم الملابس والنسيج بالفرقة الثالثة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان . وتوصل البحث إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطلاب في المعارف والمهارات الإبداعية المتضمنة بالوحدة المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي ، مما يدل علي فاعلية الوحدة التعليمية المقترحة لتنمية التفکير الإبداعي باستخدام العصف الذهني في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري . وقد أوصي البحث بــ : - الاستفادة من الوحدة التعليمية المقترحة لتنمية التفکير الإبداعي في مناهج مادة تکنولوجيا النماذج . - الاهتمام بتحقيق التکامل بين الجوانب المعرفية والمهارية في تصميم الوحدات التي تقدم للطلاب في مختلف المناهج الدراسية لرفع کفاءة العملية التعليمية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقدمـة : يعيش العالم اليوم عصراً يتميز بتغيرات سريعة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمعرفية والفکرية والتقنية ، ونتيجة هذا ظهر العديد من التحديات والمشکلات التي تواجه المجتمعات والأفراد مما يتطلب التصدي لمواجهتها . وقد أدرکت المجتمعات أن القدرة العقلية التي يمتلکها أفرادها هي الوسيلة لمواجهة المشکلات والتحديات المتلاحقة مما يدعوا إلى السرعة لتنمية العقليات المفکرة القادرة على حل المشکلات ، فمعظم الإنجازات العلمية والتکنولوجية التي حققتها البشرية هي نتاجاً لأفکار المبدعين (زينب حبش : 2002 م : 3) . وتعد تنمية هذه العقليات المفکرة مسؤولية کل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية ، فتنمية تفکير الفرد يمکن أن يتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة ، فالمناهج بمختلف أنواعها قد تسهم في تنمية القدرة على حل المشکلات لدى الطلاب وزيادة قدرات التفکير لديهم إذا توفر لتدريسها الإمکانات اللازمة (خالد الزواوي : 2003م : 26) . فاستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بأفاق تعليمية واسعة ومتنوعة تساعد الطلاب على إثراء معلوماتهم وتنمية مهارتهم العقلية المختلفة وتدريبهم على الابتکار ، فجودة التدريس هي التي تعمل على بقاء أثر التعليم وتساعد المتعلم على استخدام ما يتعلمه في حياته اليومية ، وهذا لا يتحقق في المواقف التعليمية من ذاتها وإنما نتيجة لأساليب التدريس وطرق التعليم التي يستخدمها المعلم ليحقق الأهداف التعليمية (غازي مفلح :2011م : 71) . ومن أهم تلک القدرات التي يمکن أن تقوم بالدور الأکبر في إدارة المستقبل وتوجيهه هي القدرة على التفکير الإبداعي ، والتي يجب على الأنظمة التعليمية توجيه عناية خاصة لها لمواجهة التحديات والمشکلات التي يعايشها الأفراد والمجتمعات نتيجة لزيادة التنافس والصراع بين الدول ، فتنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى الطلاب هي تدريب للفرد على ابتکار أنماط تفکير جديدة ، وتنمية هذه المهارات يساهم في زيادة وعي الفرد بقدراته ويکسبه ثقة في نفسه ، فالإبداع هدفاً أساسياً من الأهداف التربوية الحديثة (أحمد عبادة : 2005 م : 16) . ويعد العصف الذهني من أکثر الأساليب المستخدمة في المعالجة الإبداعية للمشکلات في حقول التربية والتجارة والصناعة ، ويعد من أکثر الأساليب التي حظيت باهتمام الباحثين والدارسين المهتمين بالتفکير الإبداعي ، فهو خطة تدريسية تعتمد علي استثارة أفکار المتعلمين وتفاعلهم انطلاقًا من خلفيتهم العلمية ، حيث يعمل کل واحد منهم کعامل محفز لأفکار الآخرين ومنشط لهم ، مما يساعد علي الإبداع والابتکار لحل مشکلة ما ، فإثارة اهتمام وتفکير المتعلمين في المواقف التعليمية يعمل علي تأکيد الذات والثقة بالنفس (فتحي جروان : 2005 م : 115) . فالإبداع علم هذا العصر ومفتاح التعامل للألفية الثالثة ، فالاتجاهات التربوية والتعليمية الحديثة ترکز الاهتمام لبناء الإنسان المبدع صاحب الفکر الخلاق ، مما يلقي علي عاتق المؤسسات التعليمية ضرورة تعميق مفاهيم الإبداع لدى الطلاب وتعليمهم وتدريبهم لتنمية مهارات التفکير الإبداعي متزامناً مع المناهج الدراسية التي خرجت من قوالبها الجامدة النمطية ، فلم تعد عملية التعلم تهدف إلى اکتساب المتعلمين مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات بقدر ما تهدف إلى تعديل وتغيير شامل لسلوک المتعلمين ليصبحوا أکثر قدرة على استثمار کل الطاقات والإمکانات الذاتية استثماراً ابتکارياً وإبداعيا وخلاقاً إلى أقصى الدرجات (طارق السويدان ، محمد العدلوني : 2002 م : 17) . وتعددت الدراسات التي تناولت تنمية التفکير الإبداعي والإبتکاري باستخدام العصف الذهني لدى الطلاب في المؤسسات التعليمية في کل مجالات التعليم عامة وفي مجال الملابس والنسيج خاصة ، فقد أکدت العديد من الدراسات على فعالية أسلوب العصف الذهني في تنمية التفکير الإبداعي مثل دراسة (أحمد عبد اللطيف : 2000م) ، (نهال کامل : 2002م) ، (سيد حمدان : 2003م) ، (سهام فتحي : 2004م) ، (محمد الأشقر : 2007م) ، (مريم الأحمدي : 2007م) ، (صباح حسن : 2009م) ، کما هدفت دراسة (سيد حمدان : 2003م) إلى التعرف على أثر العصف الذهني في تدريس البلاغة وأثره في تنمية التفکير الإبداعي والکتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وقد أکدت دراسة کلا من (أحمد عبد اللطيف : 2000م) ، (محمد الأشقر : 2007م) ، (مريم الأحمدي : 2007م) على جودة التدريس بطريقة العصف الذهني وأثره في تنمية مهارات التفکير الإبتکاري والتحصيل لدى الطلاب ، مما کان لاستخدام تلک الإستراتيجية في التدريس دور فعال في تنمية إبداع الطلاب ، کذلک دراسة (نهال کامل : 2002م) التي أکدت علي فاعلية استخدام برنامج لتنمية التفکير الإبتکاري في مجال تکنولوجيا النماذج ، ودراسة (سهام فتحي : 2004م) التي أکدت أيضا علي فاعلية استخدام برنامج تنمية الإبداع في تشکيل مکملات الملابس على المانيکان . بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت ملابس اللانجيري ومنها دراسة (رانيا محمد : 2005م) ، (حاتم رفاعي ، عبير إبراهيم : 2006م) التي أوضحت أفضل الطرق والمقترحات التي تساعد على تحقيق الجودة والضبط الجيد في مجال صناعة ملابس اللانجيري . وعلي الرغم من تنوع الدراسات التي تناولت تنمية التفکير الإبداعي والإبتکاري باستخدام العصف الذهني في شتي المجالات ، الا أنة لم تتطرق أي من الدراسات لتصميم وحدة تعليمية مقترحة لتنمية التفکير الإبداعي باستخدام العصف الذهني في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري . فالمناهج الدراسية في حاجة دائمة إلى مراجعة وتطوير مستمر لتنمية قدرات الطلاب على کيفية التفکير ومعالجة المعلومات للاستفادة منها ، حتى تنمو لديهم القدرة على الانتقاء والتجديد والابتکار وممارسة مهارات التفکير وعملياته في مجالات الحياة المختلفة ، ويعد استخدام استراتيجية العصف الذهني أحد أشکال تطوير المناهج فهي موجهة لتنمية التفکير الابتکاري الذي يعتمد على التدفق الحر للأفکار ، کما أنها تتعامل مع المشکلات المحددة بدقة حتي يتمکن الطلاب من توجيه أفکارهم نحو هدف محدد وإعطاء حلول دقيقة لها (أحمد اللقاني : 1995 م : 342) . فمن منطلق مواکبة عملية تطوير محتوى المناهج الدراسية وطرق تدريسها بقسم الملابس والنسيج للوصول إلى الأسلوب الذى يتناسب مع الطلاب وينعکس إيجابيا على التحصيل العلمى والفنى لهم ، وفى ظل النظام العالمى الجديد حيث الانفتاح على السوق العالمية وتحرير التجارة الدولية التى وضعت مقاييس ومعايير خاصة بأسلوب تصميم وإنتاج الملابس مما يدعو إلى ضرورة إعادة صياغة صناعة ملابس اللانجيرى لکى تحقق المستوى المطلوب من الجودة ، لذا قام الباحث بناء وحدة تعليمية مقترحة لتنمية التفکير الإبداعي باستخدام العصف الذهني في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري . مشکلة البحث : يمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤلات التالية :
أهداف البحث : يهدف هذا البحث إلى :
أهمية البحث : ترجع أهمية هذا البحث إلى : 1. تقديم نموذج لتصميم وحدة تعليمية باستخدام إحدى استراتيجيات وأساليب التعلم يمکن الاستفادة منها في إجراء مزيد من البحوث في مجال الملابس والنسيج .
5. قد تسهم الدراسة في تنمية التفکير الإبداعي للطلاب من خلال تدريس الوحدة التعليمية باستخدام العصف الذهني لتصميم وإعداد نماذج اللانجيري . مصطلحـات البحـث : ـ الفاعليـة : Effectiveness تحديد الأثر المرغوب أو المتوقع الذي يحدثه البرنامج بغرض تحقيقه الأهداف التي وضع من أجلها ، ويقاس هذا الأثر من خلال التعرف على الزيادة أو النقصان في متوسطات درجات أفراد العينة في مواقف فعلية داخل معمل الدراسة (أمال صادق ، فؤاد أبو حطب : 2000م : 582) . ـ الوحدة التعليمية : Module - تنظيم مخطط له مسبقاً يتضمن المادة التعليمية والوسائل والأنشطة التعليمية المصاحبة لها وطرق التدريس والتقويم ، والتي تؤدي في مجموعها إلى بلوغ الأهداف المرجوة (أحمد اللقاني: 1995م : 342) . - تنظيم خاص في المادة الدراسية وطرق التدريس تضع المتعلمين في موقف تعليمي متکامل يثير اهتماماتهم ويتطلب منهم نشاطاً متنوعاً يناسبهم ويراعى ما بينهم من فروق فردية ، ويتضمن مرورهم في خبرات تربوية معينة تؤدي بهم إلى فهم وبصيرة في ميدان أو أکثر من ميادين المعرفة ، مع إکسابهم مهارات واتجاهات مرغوب فيها (عبد اللطيف فؤاد : ـ التنمية : Development - الجهد المنظم لاستغلال الإمکانيات المادية والطاقات البشرية المتوفرة في المجتمع لتحقيق حاجاته الحقيقية المختلفة تحقيقاً متوازناً (محمد منير حجاب : 2003 م :834) .
ـ التفکير الإبداعي : Creative Thinking - الإبداع هو القدرة على توليد الأفکار واستخدام الإمکانات وتوظيف الخيال لتکوين أفکار أو أشياء جديدة غير مألوفة سابقاً ، فتوليد الأفکار الجديدة يعتمد على الخبرة السابقة ، ومن ثم القدرة على تمحيص هذه الأفکار وإعادة صياغتها بحيث تصبح أفکار خلاقة (أحمد عبادة : 2005 م : 5) . - ذلک النوع من التفکير الذى يهدف دائماً إلى التطوير والتجديد والخلق وذلک من خلال إنتاج حلول جديدة غير موجودة من قبل لمشکلة معينة ، أي أنه التفکير الذي يتميز بالطلاقة والمرونة والأصالة (مجدي حبيب : 2003 م : 13) . - عملية يمارس الفرد خلالها تفکير حر لمشکلة محددة بهدف الوصول إلى حلول جديدة ومثيرة (http://www.elebda3.com) . ـ العصف الذهني : Brainstorming -طريقة عملية لجلب عدة حلول لمشکلة معينة ، بحيث يقوم الشخص أو مجموعة من الأشخاص بتحديد المشکلة ثم التفکير بحلول لهذه المشکلة ، بحيث يتم کتابة جميع الأفکار التي تتعلق بالمشکلة واختيار المناسب منها لحلها (http://ar.wikipedia.org) . ـ النمـوذج : Pattern - بناء فني هندسي يرسم على الورق ويمثل أبعاد الجسم البشري ذو الأبعاد الثلاثة (الطول، العرض ، العمق) تمثيلاً دقيقاً عن طريق تقسيم القياسات بطريقة هندسية ورسمه بخطوط مستقيمة ومائلة ومنحنية تأخذ شکل الجسم (إبراهيم صابر : 1998م : 2) . ـ اللانجيرى : Lingerie - کلمة فرنسية تستخدم للإشارة لملابس النوم والملابس الداخلية ويرجع تاريخ استخدامها إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر ، وتصنع من الدانتيل والحرير والشيفون والخامات المطاطة (Karolin N., Karen. W, : 1998 : 2) . ـ المقصود باللانجيرى فى هذا البحث : - الملابس التى ترتدى أثناء النوم وهى بالغة الخصوصية متنوعة وتصنع من العديد من الخامات (الحرير ، الشيفون ، الدانتيل ، الأقمشة المطاطة) . فروض البحث : 1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الطلاب في المعارف والمهارات الإبداعية المتضمنة بالوحدة التعليمية المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي .
منهج البحث : اتبع هذا البحث المنهج التجريبي وذلک لملاءمته لتحقيق أهداف البحث والتحقق عينـة البحـث : 20 طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان . أدوات البحـث :
حـدود البحـث :
أولا : الإطار النظري 1- التفکير الإبداعي : Creative Thinking الإبداع ظاهرة عقلية نفسية تشتمل على نشاط التفکير من خلال القدرة على نقل المعلومات وإيجاد العلاقات بين العناصر المعرفية ، کل هذا متأثراً بالعامل الانفعالي والصفات الشخصية للفرد ، ويتضمن التفکير الإبداعي إنتاج معلومات جديدة للمشکلة المطروحة من معلومات معطاة ، فهو في أساسه تفکير تباعدي أو تغييري يتميز بالانطلاق في اتجاهات متعددة تقل فيه القيود وتزداد فرص الحرية للعقل للانطلاق وإجراء عملية البحث وإنتاج الحلول بغزارة (آمال صادق ، فؤاد أبو حطب : 1994 م : 462) . وتتعدد الاستراتيجيات المستخدمة لتنمية التفکير الإبداعي مثل إستراتيجية التعلم التعاوني ، إستراتيجية حل المشکلات ، إستراتيجية التدريس التبادلي ، إستراتيجية العصف الذهني ، إستراتيجية خرائط المفاهيم (محمد الأشقر: 2007 م :391) .
ماهية التفکير الإبداعي : التفکير الإبداعي هو قدرة الفرد على الإنتاج بأکبر قدر من الطلاقة الفکرية والمرونة والأصالة ، فالتفکير الإبداعي هو التفکير فيما وراء الأشياء المألوفة أو الواضحة وينتج عنه إضافة أفکار وحلول تؤدي إلى إنتاج جديد (کوثر الشريف : 2000 م : 96) . کما أنة نشاط عقلي مرکب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تکن معروفة سابقاً (نايفه قطامي : 2005 م : 1) ، ويتميز التفکير الإبداعي بالشمولية والتعقيد لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشکل حالة ذهنية فريدة (فتحي جروان : 2005 م : 96) . أهمية التفکير الإبداعي :
2. حاجة المؤسسات بصفة عامة والمؤسسات التعليمية بصفة خاصة إلى التطوير وتحسين الأداء ورفع الکفاءة ليکون لديها القدرة على المنافسة ، فلا شک أن الأفکار والحلول الإبداعية تساهم في ذلک بأکبر نصيب في حل أو مواجهة الأزمات والمشکلات . 3. تجدد وتنوع المشکلات باستمرار يجعل الحاجة ماسة إلى التفکير الإبداعي لطرح أفکار جديدة لحل تلک المشاکل بطريقة مبتکرة فعالة (درمان صادق : 2010 م : 3) . خصائص التفکير الإبداعي : 1. المرونة : توليد أنماط متنوعة من الأفکار وإدراک الأمور بطرق متنوعة ، والقدرة على التحول من نوع معين من الفکر إلى نوع آخر (صلاح عثمانة : 2008 م : 293) .
أ-طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفکير الفرد في إعطاء الکلمات وتوليدها في نسق جيد . ب-طلاقة التداعي : وهي إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات ذات الدلالة الواحدة . ج-طلاقة الأفکار : وهي استدعاء عدد کبير من الأفکار في زمن محدد . د- طلاقة الأشکال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشکال معينة لتکوين رسوم حقيقية . (http://kuiraq.com/ -tafkeer.doc) مراحل التفکير الإبداعي "العملية الإبداعية" : للعملية الإبداعية أربعة مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفکرة الجديدة وهي : 1. مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشکلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرات من الذاکرة ومن القراءات ذات العلاقة بالموضوع .
4. مرحلة التحقيق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفکرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفکاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفکرة الجديدة المبدعة (إسماعيل عبد الفتاح : 2003 م : 14) . معوقات التفکير الإبداعي : 1. المعوقات الإدراکية : وتتمثل في تبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء أو الأمور ، فهو لا يدرک الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء . 2. المعوقات النفسية : وتتمثل بالخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتکار أفکار جديدة وإقناع الآخرين بها (صلاح عثمانة : 2008 م : 296) . 3. القيود الذاتية : وتتمثل في قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشکلات ، ويعتبر هذا العائق من أکثر عوائق التفکير الإبداعي صعوبة .
5. التسرع في تقويم التفکير : وهي من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفکير الإبداعي ، ومن العبارات التي عادة ما تفتک بالفکرة الجديدة من بدايتها "لقد جربنا هذه الفکرة من قبل ، هذه الفکرة سابقة لوقتها" (نايفه قطامي : 2005 م : 29) . 2- العصف الذهني : Brainstorming يعد العصف الذهني من أکثر الأساليب المستخدمة في الإبداع والمعالجة الإبداعية للمشکلات ، حيث تقوم هذه الإستراتيجية على عصف العقل الإنساني بالمشکلة التي تتحدي معلوماته فينشط في تفحصها والبحث عن حلول إبداعية لها لم تکن معروفة عنده من قبل ، فالعصف الذهني ينمي في الفرد القدرة على الحلول الإبداعية للمشکلات لأنه يأتي بالکثير من الحلول غير العادية من خلال طرح الکثير من الآراء من مجموعة المشارکين في مدة قصيرة ، وتقوم إستراتيجية العصف الذهني على مبدأ إثارة الدافعية لدي المتعلمين وتحفيزهم على توليد الأفکار التي يمکن أن تکون حلولا للمشکلة ، فهي أسلوب للتفکير الفردي أو الجماعي في حل المشکلات العلمية أو الحياتية المختلفة ، وزيادة کفاية القدرات والعمليات الإبداعية (طارق سويدان ، محمد العدلوني : وتعتبر طريقة العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفکير الإبداعي ، حيث ينظر إليها کنوع من التفکير الجماعي يهدف إلى تعدد الأفکار وتنوعها ، فطرح الأسئلة المثيرة للتفکير تطور قدرة الطلاب على التفکير الإبداعي وتوفر لهم بيئة تعليمية غنية تثري معلوماتهم (Chung, tsa : 2005 : 55) . فالعصف الذهني أسلوب تعليميّ يهدف إلى توسيع خيال المتعلّمين من خلال السماح لهم بإطلاق العنان للتفکير بحريّة تامّة في مسألة أو مشکلة ما بحثاً عن أکبر عدد من الحلول الممکنة واختيار المناسب منها بعد مرحلة فرز وتقويم جماعيّة (غازي مفلح : 2011 م : 12) . ماهية العصف الذهني : يعرف العصف الذهني بأنه مؤتمر تعليمي يقوم على أساس تقديم المادة التعليمية في صورة مشکلات تسمح للمتعلمين بالتفکير الجماعي لإنتاج وتوليد أکبر عدد ممکن من الأفکار أو الحلول التي تدور بأذهانهم ( Osborn : 2001 : 151). کما يعرف بأنه إستراتيجية تدريس يقوم المعلم خلالها بتقسيم طلاب الصف الدراسي إلى أکثر من مجموعة ، ثم يطرح عليهم مشکلة تتعلق بموضوع الدرس ، ويتم إتاحة الفرص للطلاب لإعطاء حلول متنوعة للمشکلة بحيث يتم تشجيعهم والترحيب بحلولهم جميعها مهما کانت ، ويقوم قائد کل مجموعة بتسجيل کل الأفکار على أن لا يسمح بنقد أو تقويم تلک الأفکار إلا في نهاية الجلسة من خلال المعلم والطلاب (محمد الأشقر : 2007 م : 395) . أهداف العصف الذهني :
أهمية العصف الذهني : يعد العصف الذهني من الأساليب التي تحث المتعلمين على المشارکة والفعالية في إنجاز أهداف الدرس ، وذلک بإثارتهم وتحفيزهم وتعزيز قدراتهم على تصور الحلول وابتکارها (http://ar.wikipedia.org) ، ويمکن إيجاز أهمية العصف الذهني في النقاط التالية :
مميزات العصف الذهني :
مبادئ العصف الذهني :
2. تأجيل النقد والتقويم : بمعنى تأجيل أي نقد أو تقويم للأفکار التي يطرحها المتعلمين إلى حين ظهور جميع الأفکار التي تدور في أذهان المتعلمين ، حيث أن نقد الأفکار وتقويمها وقت طرحها قد يمنع ظهور أفکار أخرى قد يکون من بينها الحل الأمثل للمشکلة المطروحة . 3. التوحيد والتعميق والتحسين للأفکار المطروحة : وتعنى إشراک المتعلمين في تطوير أفکار زملائهم وأفکارهم للوصول إلى حلول أکثر فاعليه ، وذلک عن طريق التوحيد والمزاوجة بين الأفکار التي يطرحها الطلاب (مريم الأحمدي : 2007 م : 17) . خطوات العصف الذهني : يتم تطبيق هذه الإستراتيجية بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة تتراوح بين (3 – 10) متعلم ، ويطلب من کل فرد فيها تقديم أکبر عدد ممکن من الاقتراحات والحلول لتلک المشکلة دون أي انتقاد لأي فکرة من الأفکار المطروحة ، وفي النهاية يتم التنسيق بين هذه المجموعات للوصول إلى أحسن حل للمشکلة ، وتعتمد هذه الطريقة على مسلمتين هما : 1. يؤدي تراکم المعلومات والخبرات في أذهان الأفراد إلى تداخل الأفکار والحيلولة دون ظهورها ، وبالتالي فتکليف الأفراد في التفکير في مشکلة محددة يساعدهم في استثارة الأفکار . 2. يتحفظ الکثير من الأفراد على آرائهم وأفکارهم خوفا من انتقاد الآخرين لها ، وهذه الطريقة تضمن لکل فرد أن يقدم أي فکرة مهما کانت ، حيث لا يسمح بالانتقاد في أثناء جلسة العصف الذهني التي تستمر من (10 – 15) دقيقة (توفيق محمد : 2010 م : 18) . وتمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء کل منها لضمان نجاحها ، وتتضمن هذه المراحل ما يلي : 1- تحديد ومناقشة المشکلة "الموضوع" : قد يکون بعض المشارکين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يکون لدى البعض الآخر فکرة بسيطة عنه ، فيقوم قائد الجلسة بإعطاء المشارکين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع ، حيث أن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة کبيرة من تفکيرهم ويحصره في مجالات 2- إعادة صياغة الموضوع : في هذه المرحلة ليس المطلوب اقتراح حلول وإنما إعادة صياغة الموضوع ، بأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد ، وذلک عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع . 3- تهيئة جو الإبداع : يحتاج المشارکون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي ، وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق ، يقوم المشارکون فيها على الإجابة عن سؤال أو أکثر يلقيه 4- العصف الذهني : يقوم المشارکين بتقديم أفکارهم بحرية ويتم تدوينها في مکان بارز للجميع مع ترقيم الأفکار حسب تسلسل ورودها ، ثم إعادة التأمل بالأفکار وتوليد المزيد منها (غازي مفلح : 2011 م : 24) 5- تحديد أغرب فکرة : يقوم المشارکين باختيار أغرب الأفکار المطروحة وأکثرها بعداً عن الأفکار الواردة ، ويطلب منهم أن يفکروا کيف يمکن تحويل هذه الأفکار إلى فکرة عملية مفيدة . 6- جلسة التقييم : الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفکار وتحديد ما يمکن أخذه منها ، وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفکير الانکماشي الذي يبدأ بعشرات الأفکار وتقل حتى تصل إلى القلة الجيدة ، وفي بعض الأحيان تکون الأفکار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ، ولکن في الغالب تکون الأفکار الجيدة دفينة يصعب تحديدها (نايفه قطامي : 2005 م : 32) . فالعصف الذهني موقف تعليمي يستخدم من أجل توليد أکبر عدد من الأفکار للمشارکين في حل مشکلة مفتوحة خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفکار بعيداً عن التقييم أو النقد ( Osborn : 2001 : 152) . ثانيا : الإطار العملي أولا : خطوات إعداد الوحدة التعليمية 1- تحديد أهداف الوحدة : يمثل تحديد الأهداف نقطة البداية في العمليات التخطيطية للوحدة التعليمية ، فعلى أساسها يتم تحديد المحتوى وأسلوب تنظيمه ، ويتم اختيار الوسائل والأنشطة التعليمية وطرق التدريس التي تعمل على تحقيقها ، کما أنها تساعد في تحديد أساليب التقويم التي يمکن من خلالها معرفة مدى تحقيق الأهداف الموضوعة . وقد تم تحديد الأهداف العامة للوحدة لتشمل الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية ، وهى وصف دقيق لمستوى التعلم المرجو تحقيقه من دراسة الطلاب للوحدة ، ثم صياغة الأهداف بصورة إجرائية حتى يسهل اختيار المحتوى المناسب للمادة الدراسية ، وتهدف الوحدة إلى استخدام إستراتيجية العصف الذهني لتنمية التفکير الإبداعي في تصميم وإعداد نماذج اللانجيري لطلاب الفرقة الثالثة بقسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان لزيادة قدرتهم على الإبداع وتنشيط قدرتهم على التخيل والابتکار بأسلوب العصف الذهني في مواقف التجربة العملية ، من خلال تهيئة الظروف الملائمة على التفکير الخلاق المبدع في إطار أسلوب علمي مقنن بهدف إعداد کوادر فنية مبدعة . وقد صيغت أهداف الوحدة التعليمية إلى : الأهداف العامة للوحدة التعليمية : يستطيع الطالب بعد دراسته للوحدة التعليمية أن :
وتم تقسيم الوحدة التعليمية إلى أربعة جلسات لکل منها أهدافها المعرفية والمهارية والوجدانية وهى : الجلسة الأولى : الأهداف المعرفية :
الأهداف الوجدانية :
الجلسة الثانية : الأهداف المعرفية :
الأهداف المهارية :
الأهداف الوجدانية :
الجلسة الثالثة : الأهداف المعرفية :
الأهداف المهارية :
الأهداف الوجدانية :
الجلسة الرابعة : الأهداف المهارية :
الأهداف الوجدانية :
2- اختيار المحتوى وتنظيمه : تم اختيار محتوى المادة العلمية وتنظيم الوحدة بأسلوب منطقي على أساس التکامل الذي يساعد الطلاب على تحقيق نظرة موحدة منسقة فيما يتعلق بالعناصر التي تناولتها الوحدة ، وقد تم عرض المحتوى على مجموعة من الأساتذة المتخصصين للتأکد من صحة المحتوى ، وقد احتوت الوحدة على (4) جلسات ، زمن التدريس للوحدة 5 ساعات بواقع (ساعتين نظري) وثلاث ساعات تطبيقي ، والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (1) محتوى الوحدة التعليمية
3- الوسائل التعليمية المستخدمة : استخدم الباحث أکثر من وسيلة تعليمية لتحقيق أهداف الوحدة ، بما يتلاءم مع محتوى المادة الدراسية ، بحيث يضمن مشارکة الطلاب وإثارة انتباههم باستمرار ، لتوضيح الجوانب المعرفية والمهارات الإبداعية للوحدة ، وقد اُستخدمت الوسائل الآتية : 1- جهاز عرض البيانات (Data Show) . 2- عرض لبعض الصور التوضيحية لکل جزء فى المادة الدراسية . 4- المواد والخامات المطلوبة : 1- أدوات رسم النماذج "ورق شفاف ، أقلام رصاص ، أقلام رصاص ملونة ، مسطرة وممحاة" 2- عينات مختلفة من الخامات الأساسية والمساعدة المستخدمة في تنفيذ ملابس اللانجيري .
5- طرق التدريس : حرص الباحث على تنوع الطرق المستخدمة في تدريس الوحدة ، فإلى جانب أسلوب المحاضرة في تقديم الحقائق والمعلومات للطلاب ، استخدم الباحث الطرق الآتية : 1- المناقشة : لإحداث نوع من التکامل في الموضوعات وتبادل المعلومات والمقارنة والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف للوصول إلى الحقائق واستثارة أذهانهم وتحفيزهم على استخدام العصف الذهني في طرح الأفکار لتنمية القدرات الإبداعية ، حيث يتعلم الطلاب معاً عن طريق العمل والاستکشاف الجماعي 2- إلقاء بعض الأسئلة . 3- البيان العملي لتوضيح طرق إعداد النماذج . 6- الأنشطة : يقصد بالنشاط ذلک الجهد العقلي أو الحرکي الذي يبذله المتعلم في سبيل اتخاذ هدف معين لزيادة مستوى دافعتيه للمشارکة في المواقف التعليمية بفاعلية ونشاط (أحمد اللقاني : 1995م : 185) ، ويتمثل هذا المفهوم في : 1- إجراء حوار ومناقشة مع الطلاب من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأهداف الوحدة التعليمية . 2- عرض مجموعة من الصور للتعرف على طرق تطويع النموذج الأساسي وفقا 3- تدريب الطلاب على إعداد مجموعة من النماذج الأساسية وطرق تصريف البنسات ووضع الأفکار والتصميمات على النموذج الأساسي ، مما يعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم واتجاهاتهم نحو المادة وإعطاء الثقة ومزيد من الإيجابية نحو إعداد نماذج اللانجيري . 4- التدريب على إجادة أسلوب العصف الذهني في إيجاد حلول إبداعية مقترحة مغايرة للنظرية التقليدية في تطويع خطوط النموذج الأساسي لملابس اللانجيري بإستخدام 7- التقويم : التقويم وسيلة لتحسين العملية التعليمية في ضوء الأهداف التي ترمي إليها هذه العملية وعلاج الضعف والعيوب (عبد اللطيف فؤاد : 1994م : 613) . فالتقويم عملية مستمرة للتعرف على مدى الاستفادة والتحصيل من الدروس وتحديد السلبيات ومعالجة الأخطاء ومناقشة الصعوبات ، ويجب أن يکون التقويم شاملاً للجوانب المعرفية والمهارات الإبداعية في کل جزئيات المحتوى وذلک من خلال :
8- تحکيم الوحدة التعليمية المقترحة (1) : تم عرض الوحدة التعليمية المقترحة على مجموعة من المحکمين المتخصصين (2) للتأکد من سلامتها من الناحية العلمية ، والتحقق من صحة وصياغة الأهداف ووضوحها والتسلسل المنطقي للوحدة ، وتم تصحيح الأخطاء اللغوية وإجراء بعض التعديلات وإعادة صياغة بعض الأهداف بناء على أراء المحکمين . ثانيا : إعداد أدوات تقويم الوحدة التعليمية المقترحة :
1- الاختبار التحصيلي المعرفي (3) : أ- الهدف من الاختبار :
فالاختيار التحصيلي هو الأداة التي تستخدم لقياس المعرفة والفهم في مادة دراسية معينة أو مجموعة من المواد (آمال صادق ، فؤاد أبو حطب : 1994م : 273) . ب- صياغة أسئلة الاختبار : روعي عند صياغة أسئلة الاختبار :
وقد احتوى الاختبار التحصيلي للمعلومات على "22" سؤال اختيار من متعدد ، وقد احتوى کل سؤال علي أربعة بدائل مع اختلاف ترتيب وضع الإجابة الصحيحة في کل سؤال . ج- تصحيـح الاختبـار (1) : قام الباحث بتصحيح الاختبار التحصيلي المعرفي طبقاً لمفتاح التصحيح ، وهو عبارة عن نموذج يحتوى على رقم الإجابة الصحيحة لکل سؤال ، وتم توزيع الدرجات علي الأسئلة بواقع درجة واحدة لکل إجابة صحيحة ، أي أن مجموع درجات الاختبار التحصيلي 22 درجة . 2- اختبار الإبداع: (2) : الهدف من الاختبار:
فالاختبارات التطبيقية تستخدم کوسائل موضوعية لتقدير الکفاءة التي تؤدي بها مهام العملية (الحسية ، الإدراکية ، الحرکية) (آمال صادق ، فؤاد أبو حطب : 1994م : 765 ، 766) . 3- مقيـاس التقديـر (3) : قام الباحث بتصميم مقياس التقدير وتم عرضه علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين بقسم الملابس والنسيج ، بهدف التحقق من صدق محتوى المقياس وبنوده المقترحة ، وإبداء الرأي في مدى ملائمة بنود المقياس للمحتوى ، وکان لهؤلاء المحکمين بعض المقترحات وراعي الباحث ذلک أثناء کتابة مقياس التقدير في صورته النهائية ، وقد احتوى المقياس على أربعة محاور أساسية (الطلاقة - المرونة - الأصالة – تفاصيل النموذج) ، حيث يحتوي کل محور على مجموعة من البنود بموجب (1) للطلاقة ، (4) للمرونة ، (6) للاصالة ، (6) لتفاصيل النموذج ، وقد تضمن المقياس ميزان تقدير خماسي بموجب أربعة درجات لمتوفر تماما ، وثلاث درجات لمتوفر ، ودرجتين لمتوفر إلى حد ما ، ودرجة واحدة لغير متوفر ، وصفر لغير متوفر على الإطلاق . التصحيـح : تم التصحيح بواسطة ثلاثة من المتخصصين من قسم الملابس والنسيج ، عن طريق وضع علامة أمام التقدير الذي ينطبق علي البند الموجود في المقياس ، وتم ترجمة العلامات التي وضعت إلي درجات ، فوضعت أربعة درجات لمتوفر تماما ، وثلاث درجات لمتوفر ، ودرجتين لمتوفر إلى حد ما ، ودرجة واحدة لغير متوفر ، وصفر لغير متوفر على الإطلاق . صدق وثبات أدوات البحث : صدق الاختبار المعرفي : يقصد بصدق الاختبار قدرته على قياس ما وضع لقياسه ، أي قدرته على تحقيق الأهداف التي حددت سلفاً (عبد اللطيف فؤاد : 1994 م :31) . تم عرض الاختبار التحصيلي على لجنة تحکيم من الأساتذة المتخصصين بغرض التأکد من مدى سهولة ووضوح عبارات الاختبار ، وارتباط الأهداف بأسئلة الاختبار ، وقد أجمع المحکمين على صلاحية الاختبار التحصيلي للتطبيق مع إبداء بعض المقترحات ، وقد تم تعديل الآتي بناءاً ثبات الاختبار المعرفي : يقصد بثبات الاختبار دقته في القياس والملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه (فؤاد أبو حطب ، أمال صادق : 1992م : 101) ، وقد تم حساب معامل ثبات الاختبار التحصيلي بالطرق الآتية : 1-الثبات باستخدام التجزئة النصفية : تم التأکد من ثبات الاختبار التحصيلي المعرفي باستخدام طريقة التجزئة النصفية ، وکانت قيمة معامل الارتباط 0.796 – 0.892 ، وهي قيمة دالة عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، مما يدل على ثبات الاختبار التحصيلي المعرفي . 2-ثبات معامل ألفا : وجد أن قيمة معامل ألفا 0.841 وهذا دليل على ثبات الاختبار التحصيلي عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، والجدول التالي يوضح ذلک : جدول ( 2 ) ثبات الاختبار المعرفي
صدق اختبار الإبداع : تم عرض الاختبار على مجموعة من الأساتذة المتخصصين وأقروا جميعاً بصلاحيته للتطبيق . ثبات اختبار الإبداع "ثبات المصححين" : يمکن الحصول على معامل ثبات المصححين بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي يعطيها مصححان أو أکثر لنفس الأفراد أو لنفس الاختبارات ، وبعبارة أخرى فإن کل مفحوص يحصل على درجتين أو أکثر من تصحيح اختبار واحد . وتم التصحيح بواسطة ثلاثة من الأساتذة المحکمين وذلک باستخدام مقياس التقدير في عملية التقويم وقام کل مصحح بعملية التقويم بمفرده ، وتم حساب معامل الارتباط بين الدرجات الثلاث التي وضعها المصححين (س ، ص ، ع) للاختبار التطبيقي البعدي باستخدام معامل ارتباط الرتب والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (3) معامل الارتباط بين المصححين لاختبار الإبداع
يتضح من الجدول السابق ارتفاع قيم معاملات الارتباط بين المصححين ، وجميع القيم دالة عند مستوى 0.01 لاقترابها من الواحد الصحيح ، مما يدل على ثبات اختبار الإبداع ، کما يدل أيضاً على ثبات مقياس تقدير الأداء الإبداعي وهي أداة تصحيح اختبار الإبداع . نتائج البحث : الفـرض الأول : ينص الفرض الأول على ما يلي : "توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الطلاب في المعارف والمهارات الإبداعية المتضمنة بالوحدة التعليمية المقترحة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي". وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک : جدول (4) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي
يتضح من الجدول (4) ، أن قيمة "ت" تساوي "30.805" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "73.671" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "19.475" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين التطبيقين لصالح التطبيق البعدي ، أي أن الوحدة التعليمية في هذه الدراسة ناجحة في تحقيق الهدف منها وتعلم بالفعل للأسس التي تتضمنها وذلک بالنسبة للمعارف والمهارات . ولمعرفة حجم التأثير تم تطبيق معادلة ايتا : t = قيمة (ت) = 30.805 ، df = درجات الحرية = 19 n2 = = 0.98 وبحساب حجم التأثير وجد إن n2 = 0.98
d= = 13.97
ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيراً أو متوسطاً أو صغيراً کالأتي : 0.2 = حجم تأثير صغير 0.5 = حجم تأثير متوسط 0.8 = حجم تأثير کبير وهذا يعنى أن حجم التأثير کبير ، وبذلک يتحقق الفرض الأول ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (أحمد عبد اللطيف : 2000م) ، (نهال محمد کامل : 2002م) ، (محمد الأشقر : 2007م) في أن العصف الذهني استراتيجية موجهة لتنمية التفکير الإبتکاري الذي يعتمد على التدفق الحر للأفکار والشعور بالحرية في التعبير واستخدام الخيال ، وأنها تساهم بصورة فعالة في تنمية التفکير الإبداعي لدى الطلاب ، فاستخدام استراتيجيات الإبداع في التدريس وخاصة في طرق إعداد النماذج يزيد من قدرات ومهارات الطلاب الإبداعية واتجاهاتهم وسلوکياتهم الإيجابية نحو النشاط الإبداعي . الفـرض الثاني : ينص الفرض الثاني على ما يلي : "توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الطلاب في الاختبار المعرفي قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي" وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک : جدول (5) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار المعرفي
يتضح من الجدول (5) الأتي : 1. أن قيمة "ت" تساوي "16.335" ، للجلسة الأولي وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "8.533" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "1.991" . 2. أن قيمة "ت" تساوي "24.913" ، للجلسة الثانية وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "7.677" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "1.284" . 3. أن قيمة "ت" تساوي "13.124" ، للجلسة الثالثة وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "2.360" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "0.622" . 4. أن قيمة "ت" تساوي "28.624" ، لمجموع الاختبار المعرفي ککل وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "18.571" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "3.897" ، وبذلک يتحقق الفرض الثاني ، مما يدل على فاعلية الوحدة التعليمية المقترحة وتأثر الطلاب بها وتحقيقها للهدف منها بالنسبة للمعارف المتضمنة بها ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (2003 : Davies bray) ، (صباح حسن : 2009م) التي أکدت على فعالية الوحدات التعليمية في تنمية معارف ومهارات الطلاب ، فتحقيق التکامل والترابط بين الجوانب المعرفية والمهارية في بناء الوحدات التعليمية يسهم بشکل فعال في تعلم أکثر إيجابية . الفـرض الثالث : ينص الفرض الثالث على ما يلي : "توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الطلاب في اختبار الإبداع قبل تطبيق الوحدة وبعدها لصالح التطبيق البعدي". وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (6) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الإبداع
يتضح من الجدول (6) الأتي : 1. أن قيمة "ت" تساوي "14.024" ، للمحور الأول "الطلاقة" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "3.117" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "0.886" . 2. أن قيمة "ت" تساوي "11.183" ، للمحور الثاني "المرونة" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "12.466" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "4.523" . 3. أن قيمة "ت" تساوي "19.775" ، للمحور الثالث "الاصالة" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "19.307" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "5.806" . 4. أن قيمة "ت" تساوي "23.589" ، للمحور الرابع "تفاصيل النموذج" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "20.209" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "4.362" . 5. أن قيمة "ت" تساوي "29.415"، لمجموع اختبار الإبداع ککل وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الاختبار البعدى ، حيث کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي "55.101" ، بينما کان متوسط درجات الطلاب في التطبيق القبلي "15.578" ، وبذلک يتحقق الفرض الثالث ، مما يدل علي فاعلية الوحدة التعليمية المقترحة في تنمية قدرات التفکير الإبداعي للطلاب ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (صالح محمد : 2004 م) ، (مريم الأحمدي : 2007م) التي أکدت على فعالية أسلوب العصف الذهني في تنمية مهارات التفکير الإبداعي ورفع مستوى الأداء المهاري لدى الطلاب . التوصيات :
2. الاهتمام بتحقيق التکامل بين الجوانب المعرفية والمهارية في تصميم الوحدات التي تقدم للطلاب في مختلف المناهج الدراسية لرفع کفاءة العملية التعليمية .
4. الترکيز على أساليب التدريس المفتوح کالمناقشة ، والعصف الذهني ، والعمل بنظام المجموعات في التدريس لما لها من أثر في تحسين التفکير الإبداعي . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع : 1. إبراهيم صابر محمد : فاعلية برنامج تدريبي للأداء المهاري لتقنيات الحياکة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس ، 2004 م .
3. أحمد عبد اللطيف عبادة : فاعلية برنامج مقترح لتنمية الإبداع الفني لدى طلاب التعليم الثانوي ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة حلوان ، 2000م .
9. حاتم أحمد محمود رفاعي ، عبير إبراهيم عبد الحميد : مقارنة بين النموذج المسطح والمشکل على المانيکان لإعداد نماذج لانجيري تامة الضبط ، بحث منشور ، المؤتمر العلمي التاسع للاقتصاد المنزلي ، ابريل 2006م
13. رانيا محمد على محمود : برنامج تخطيطى لتصميمات الملابس المنزلية باستخدام الحاسب الآلى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة بنها ، 2005م . 14. سيد السايح حمدان : استخدام أسلوب العصف الذهني في تدريس البلاغة وأثره في تنمية التفکير الإبداعي والکتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية ، المؤتمر العلمي الخامس عشر ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، الجزء الثاني ، 2003م . 15. سهام محمد فتحي : برنامج مقترح لتنمية الإبداع في تشکيل مکملات الملابس باستخدام المانيکان ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان ، 2004م .
17. صباح حسن عبد الزبيدي : دور المنهج الدراسي الجامعي العراقي في تنمية التفکير الإبداعي في ضوء تحديات العصر- نظرة نقدية ، مؤتمر علم النفس التربوي ، کلية التربية ، جامعة دمشق ، 2009م . 18. صلاح عثمانة : أثر طريقة العصف الذهني في تنمية التفکير الإبداعي والتحصيل في مبحث الجغرافيا للصف التاسع الأساسي في الأردن ، المؤتمر السنوى الثالث ، کلية التربية النوعية بالمنصورة ، جامعة المنصورة ، 2008م .
24. محمد الأشقر : جودة تدريس التربية الفنية بطريقة العصف الذهني وأثر ذلک على تنمية التفکير الإبتکاري والتحصيل لدي تلاميذ الصف الخامس الأساسي بسلطنة عُمان ، المؤتمر السنوي الثاني ، کلية التربية النوعية بالمنصورة ، جامعة المنصورة ، 2007م .
26. مريم الأحمدي : استخدام أسلوب العصف الذهني في تنمية مهارات التفکير الإبداعي وأثره على التعبير الکتابي لدى طالبات الصف الثالث المتوسط ، مجلة رسالة الخليج العربي ، 2007م .
29. نهال محمد کامل : فاعلية برنامج مقترح لتنمية التفکير الابتکاري في مجال تکنولوجيا النماذج ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان ، 2002م . 30. Chung, S & Tsai C.: Preferences Toward the constructivist Internet. Based Learning Environments Among High School Students in Taiwan. Computer in Human Behavior Vol. (2). 2005 . 31. Davies Bray : Verification the integral between cognitive and applied aspects on suggested unit in clothing design, clothing and textile research journal, Vol. (66), No. 3. 2003 . 32. Karoline Newman, Karen Wbressle : A Century of style lingerie, Published by Appel Press. 1998 . 33. Osborn, A: applied Imaginalion Prin Ciples And Proced Ures of Creative problem solving, 3rd ed, Charles Scribnerls Some,united states of America 2001. 34. http://kuiraq.com/ -tafkeer.doc
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,436 PDF Download: 627 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||