دراسة وصفية للمستويات المعرفيه لمربي الأبقار الحلوب في محافظة البلقاء في الأردن Descriptive Study of the knowledge levels for Dairy cattle Raisers in the Balqa Governorate in Jordan

دراسة وصفية للمستويات المعرفيه لمربي الأبقار الحلوب في محافظة البلقاء في الأردن

د. فوزي محمد الدباس

أستاذ مساعد، قسم التغذية والتصنيع الغذائي، کلية الزارعة التکنولوجية، جامعة البلقاء التطبيقية ،

 السلط (19117) ،الأردن

الملخص

استهدفت الدراسة تحديد المستوى المعرفي لمربي الأبقار الحلوب في محافظة البلقاء/ الأردن وکذلک التعرف على بعض الخصائص الشخصية للمبحوثين، وشملت عينة الدراسة 50 مربياً، جمعت بيانات البحث باستخدام استمارة استبيان من خلال المقابلة الشخصية والتي تمثلت على مرحلتين، الأولىذ ثم الرعاية الصحية ثم التربية واخيراً التناسل حيث بلغت الأهمية النسبية للمتوسطات الحسابية لهذه المحاور 36.2%، 35%، 26.5%، 25.5% وعلى التوالي، وتوصي نتائج هذه الدراسة بتعزيز دور الإرشاد الزراعي في مجال تربية الأبقار الحلوب عن طريق تعليم و توعية مربي الأبقارمن خلال إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً للمستويات المعرفيه لللمربين في منطقة الدراسة.

الکلمات الدالة :الأبقار الحلوب،المستويات المعرفية، مربوا الأبقار، البلقاء، الاردن .

مقدمة ومشکلة الدراسة

إن زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء يعد من الأهداف الإستراتيجية العامة في الأردن من أجل سد حاجة السوق المحلي من هذه المادة الرئيسية من جهة، ومن أجل تحقيق فائض سلعي زراعي للتصدير للخارج وتحقيق قدر من التوازن بين الصادرات والواردات من جهة أخرى(وزارة الزراعة،2013). وترتکز عملية تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي وزيادته بشکل عام على ثلاث حلقات  هي: مستحدثو التکنولوجيا الزراعية مثل مراکز ومؤسسات البحوث والجامعات، وهي معنية باستحداث العناصر التکنولوجية الزراعية اللازمة للتطوير، وناقلو التکنولوجيا الزراعية، وهي الأجهزة التي تقوم بنقل التکنولوجيا من مصادر إنتاجها إلى مستخدميها حيثما کانوا، ولعل من أبرزها جهاز الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة, ومستقبلو التکنولوجيا الزراعية، ويقصد بهم الجهات المستفيدة من التکنولوجيا الزراعية المولودة والمنقولة، وهم المربين باختلاف اهتماماتهم الإنتاجية وربات الأسر الريفية والشباب الريفي. (الشدايده، 2009) ومن معوقات نقل التکنولوجيا الزراعية الحديثة

قلة المعرفة الزراعية السائدة، وعدم الفهم الکامل والدقيق للظروف البيئية المحيطة بعمل المربين (صالح و عزمي والطنوبي،2004). وقد اوضح (Francis 

and Carter ,2001) حاجة المربين المتزايدة للحصول على المعلومات التطبيقية في مجال الزراعة،وأهمية توفير القدرات اللازمة للمؤسسات الارشادية الزراعية لکي تستطيع ان تستجيب بکفاءة لحاجات المربين. ويعتمد تقدير المستويات المعرفية على تحديد القصور في معارف الأفراد من خلال المقارنة بين المستوى الفعلي المطلوب للأداء الفعال والمستوى الحالي لمعارفهم بالنسبة لجوانب اهتمام عملهم (Boydell, 1990) ، لذا فمن الضروري، أن يکون توجه البرامج الإرشادية الزراعية والتــدريبية نحو الوفاء بهذه الفجوات (Peterson, 1992)، کما أنه من الضروري الاهتــمام بتـــقدير المستويات المعرفية للزراع من أجل بناء هذه البرامج الفاعلة التي يتطلبها العمل الزراعي (Radhakrishna & Martin, 1999).

ويعتبر عدم الالمام بالعمليات الزراعية بشکل کافي من أهم المشاکل التي تواجه المربين، وتؤدي إلى خسارة کبيرة في الإنتاج الزراعي (عبد الرحيم و لبادة، 1995).

     إن تربية الأبقار في الأردن متبعة منذ القدم وتعتبر من المشاريع الزراعية ذات الأهمية الإقتصادية، الأمر الذي جعل وزارة الزراعة تهتم بهذا القطاع کأحد المشاريع المدرة للدخل، من خلال تطوير وتنفيذ برامج إرشادية زراعية وتدريب الکوادر الفنية المتخصصة للقيام بدورها الفني والإرشادي في مجال تربية ورعاية الأبقار.إلا أن عدم الإلمام الکافي لمربي الأبقار بالطرق الفنية الحديثة لتربية ورعاية الأبقار أثر سلبا على إنتاجيتها من الحليب واللحوم الحمراء  کماً ونوعاً، وبالرغم من أن جهاز الإرشاد الزراعي يستطيع المساهمة بدور فاعل في مجال توعية مربي الأبقار، إلا أنه يواجه بالعديد من  المعوقات المرتبط بعضها بالمربين المتمثل بتدني مستوياتهم المعرفية في العمليات الزراعية من جهة، وضعف الخدمات الإرشادية الزراعية المقدمة لهم من جهة أخرى. لذا تستهدف هذه الدراسة التعرف على المستويات المعرفية لمربي الأبقار والخاصة بالممارسات الزراعية،کما تستهدف التعرف على بعض العوامل المرتبطة بذلک، وقد تم اختيار محافظة البلقاء مکاناً لإجراء هذه الدراسة لانتشار تربية الأبقار فيها من ناحية وتعزيزاً لدور کلية الزراعة التکنولوجية في خدمة المجتمع المحلي من ناحية أخرى،وأخيرا، فإن معرفة مربي الأبقار بالطرق الفنية الحديثة لتربية الأبقار ورعايتها سيسهم إسهاما کبيرا في التصميم الفعال للبرامج الارشادية الزراعية الموجهة لهم. وفي ضوء ما سبق فقد تولد عدد من التساؤلات البحثية المتمثلة في:

• ·         ما هي الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية التي تميز المربين.
• ·         ما هي الحاجات الارشادية الزراعية لمربي الأبقار.
• ·         ما هي مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين.

ويرى سويلم (1983) أنه يمکن تحديد نواحى النقص فى معلومات ومهارات المسترشدين عن طريق تحليل أهداف التنظيم وقياس مدى تحقيقها، أو بتحليل أداء الفرد للعمل، ويمکن کذلک بمقابلة الفرد نفسه الذى يمکن أن يعى بعض إحتياجاته، أو عن طريق المشرفين بحکم إشرافهم على العمل وقدرتهم على أن يحددوا مايحتاجة الأفراد المرؤوسين، کما يستطيع الباحث من خلال ملاحظتة حصر المشکلات ثم تحديد الحاجات، أو الإستعانة بالباحثين المتخصصين من العاملين بالجهاز الفني الزراعي ويمکن الاکتفاء بطريقة واحدة من هذه الطرق، وفى بعض الأحيان يتطلب الأمر إستخدام أکثر من طريقة.

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية الى تحديد المستويات المعرفيه لمربي الأبقار في محافظة البلقاء/ الاردن، وکذلک التعرف على بعض الخصائص الشخصية لهم وتنحصر الأهداف الفرعية للبحث في الآتي:

• ·     التعرف على بعض خصائص المبحوثين الشخصية والاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في العمر والتعليم وعدد أفراد الأسرة وعدد سنوات الخبرة والتعرض لمصادر المعلومات.
• ·     تحديد المستويات المعرفية لمربي الأبقار.
• ·     تحديد مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين.
• ·     تحديد أبرز المشاکل التي تواجه مربي الأبقار،وطرق مواجهتها.

التعاريف الاجرائية

المستوى المعرفي: يقصد به الدرجة التي يحصل عليها المربي استجابة لاستبانة قياس المستوى المعرفي المستخدمة في الدراسة.

مصادر الحصول على المعلومات: وهي الوسائل التي تيسر نشر الوعي بين مربي الأبقار، ومنها: الإذاعة والتلفزيون والصحف والنشرات والندوات والمحاضرات والشرکات الزراعية وکليات الزراعة...الخ، وهي الجهات التي يعتمد عليها المبحوث في الحصول على ما يلزمه من معارف.

المواد وطرائق البحث

عينة الدراسة: تمثل مجتمع الدراسة في جميع مربي الأبقار في محافظة البلقاء الذين يملکون 5 رؤوس

فأکثر والبالغ عددهم نحو  250 مربياً وقد تم اختيار 20% منهم ليشکل ذلک عينة الدراسة بحجم 50 مربياً، وقد جمعت البيانات الأولية الميدانية عن طريق الاستبيان بالمقابلة الشخصية والذي اشتمل على جزئين الأول يتصل ببعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية للمربين، بينما اشتمل الجزء الثاني على مقياس لمستوى معرفة هؤلاء المربين والذي تضمن 39 فقرة اختبارية  موزعةً على أربعة محاور تتصل بتربية الأبقار(التربية والتغذية والرعاية الصحية والتناسل) (2012Fufa,  ) وعمر وإتش) 2009) وکما تبينها الخارطة الاختبارية الموضحة في جدول رقم 1.

جدول 1: الخارطة الاختبارية لتوزيع محاور تربية الأبقار والدرجات القياسية المخصصة لها.

وقبل وصول الاستبيان إلى شکله النهائي، تم اتخاذ بعض الإجراءات عليه وفي مقدمتها صدقه الظاهري(Face Validity ) وصدق محتواه (Content Validity) وذلک من خلال عرضه على الخبراء والمختصين ثم تم إجراء التعديلات اللازمة على الفقرات الاختبارية التي تضمنها الاستبيان ليصبح أکثر فاعلية في الوصول إلى الهدف المطلوب، کذلک تم

إيجاد معاملي الثبات والصلاحية له وذلک لمعرفة قدرته وصلاحيته لقياس الظاهرة المراد دراستها وذلک عند إعادة استخدامه تحت نفس الظروف، وقد اتبع طريقة التجزئة النصفية وباستخدام معامل ارتباط بيرسون لقياس معامل الثبات والصلاحية، ثم أجريت عليه عملية التصحيح باستخدام معادلة سبيرمان براون وکانت النتائج کما هي موضحةً في الجدول رقم 2.

جدول 2: معامل الثبات والصلاحية لبعض المقاييس المستخدمة في الدراسة

وبذلک فقد أکدت هذه المقاييس صلاحية الاستبيان لمثل هذه الدراسة.

متغيرات الدراسة:

انحصرت الخصائص المراد التعرف عليها في هذه الدراسة في کل من: العمر والمستوى التعليمي وعدد أفراد الأسرة والدخل وعدد سنوات الخبرة والتعرض لمصادر المعلومات والمستويات المعرفيه للمبحوثين.

قياس المستويات المعرفيه:

 تم قياس المستويات المعرفيه من خلال إيجاد الفرق بين مستوى المعلومات المرغوب ومستوى المعلومات الحالي حيث حدد مستوى المعلومات الحالي من خلال مجموعة من الفقرات الاختبارية ذات الاجابة من نوع الاختيار المتعدد التي تتصل بتربية الأبقار والموزعة على المحاور السابق عرضها، أما مستوى المعلومات المرغوب فحدد من خلال الدرجة القياسية الـ (100) والتي خصصت ووزعت بشکل مسبق لکل محور من المحاور الاختبارية وبواقع (3) ثلاث درجات لمحوري التربية والتناسل و (2) درجتين لمحوري التغذية والرعاية الصحية وصفر للإجابة الخاطئة لکل فقرة.

التحليل الاحصائي:

في ضوء أهداف الدراسة تم اختيار عدة أساليب إحصائية تتناسب وطبيعة البيانات المتوفرة من خلال الاستبيان کالعرض الجدولي  والنسب المئوية  والتکرارات (Steel and Torrie, 1980)،وقد تم استخدام الحاسب الآلي من خلال برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS).

 النتائج ومناقشتها

الهدف الأول:

بعض الخصائص الشخصية للمربين :

يتضمن هذا الجزء من الدراسة بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية للمبحوثين ، جدول رقم 3 وعلى النحو الآتي:

العمر: 

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط اعمار المربين قد بلغ 41.92 سنة بانحراف معياري قدره 15.34 وقد تم تقسيم اعمار المربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 40% فيما بلغت نسبة المربين الذين تنحصر أعمارهم بين (35-55) سنة 36%، بينما بلغت نسبة من تزيد أعمارهم عن 55 سنة 24%، ونستنتج من ذلک بان فئة المربين من صغار السن يشکلون النسبة الأکبر وهدا ينسجم وطبيعة العمل الدي يتطلب جهدا نوعيا ومتميزا في تربية الأبقار.

المستوى التعليمي:

تم تقسيم المستوى التعليمي للمربين الى خمس فئات، حيث بلغت نسبة المربين الأميين 28.0%، فيما بلغت نسبة المربين الذين يقرؤون ويکتبون 16.0%، في حين بلغت نسبة من هم بالمستوى التعليمي الأساسي 36.0%، والثانوي 18.0% والجامعي 2%.ويتبين لنا من ذلک بأن نسبة المربين من هم بالمستوى التعليمي الجامعي هي الأقل ونسبة من هم بالمستوى التعليمي الأساسي هي الأعلى الا أنه من الملاحظ بان ما يزيد عن  ربع المربين هم من الأميين مما يستدعي الى ضرورة تکثيف الجهود لمحو الأمية ورفع المستوى التعليمي لمربي الأبقار.

 عدد أفراد الأسرة:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد افراد الأسرة قد بلغ 8.06 فردا بانحراف معياري قدره 2.85 وقد تم تقسيم عدد افراد الاسرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين يقل عدد أفراد الاسرة فيها 5 ما نسبته 20.0%، فيما بلغت نسبة المربين الذين تتراوح عدد أفراد أسرهم ما بين 5-10 أفراد 60%، في حين بلغت نسبة المربين ممن تزيد عدد أفراد أسرهم عن 10 أفراد 20.0% .

ويظهر لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن تتراوح عدد أفراد اسرهم ما بين 5-10 هي الأعلى مما يستدعي الى ضرورة تکثيف الجهود لنشر الوعي لدى مربي الأبقار حول أهمية تباعد الأحمال.

عدد سنوات الخبرة الشخصية:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد سنوات الخبرة الشخصية للمربين قد بلغ (21.66) سنة بانحراف معياري قدره 14.62 وقد تم تقسيم عدد سنوات الخبرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات 16.7%، فيما بلغت نسبة المربين الذين لديهم خبرة تتراوح ما بين 10-25 سنة (51.7%)، بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تزيد عن 25 سنة(31.7%) ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات هي الأقل ونسبة من تتراوح لديهم الخبرة ما بين 10-25 سنة هي الأعلى.

حجم القطيع:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط حجم القطيع قد بلغ 19.68  رأس بانحراف معياري قدره 17.48 وقد تم تقسيم فئات عدد القطيع الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون أقل من 10رؤوس من الأبقار 38%، فيما بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون ما بين 10 - 20 رأسا 30.0%، في حين بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون أکثر من 20 رأسا 32.0% مما يعني بأن غالبية مربي الأبقار هم من فئة من يمتلکون أقل من عشرة رؤوس.

الدخل السنوي من الأبقار:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط الدخل السنوي قد بلغ 57942 دينار بانحراف معياري قدره 79499.81 وقد تم تقسيم المربين حسب مستوى الدخل السنوي من الأبقار الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم أقل من 30000 دينار(48.%)، فيما بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم يتراوح ما بين 30000-50000 دينار 18.0%، في حين بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم يزيد عن 50000 دينار 34.0% وهذا يتناسب مع حجم القطيع لدى المربين.

 2-8 الاتجاه نحو تربية الأبقار:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط الاتجاه نحو تربية الأبقار  قد بلغ 28.82 بانحراف معياري 2.05 وقد تم تقسيم المربين وفقاً لمستوى اتجاههم نحو تربية الأبقار الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المتدني ما نسبته 12%، فيما بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المتوسط ما نسبته 74.0%، في حين بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المرتفع ما نسبته14.0% .

ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين الذين لديهم اتجاه نحو تربية الأبقار هو فوق المتوسط والبالغ 88% مما يدل على أن هناک توجه لتربية الأبقار لدى نسبة عالية من المربين في المحافظة، مما يؤشر الى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع من قبل العاملين في الارشاد الزراعي في مجال الثروة الحيوانية.

2-9 التعرض لمصادر المعلومات:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط التعرض لمصادر المعلومات  قد بلغ 13 بانحراف معياري 2.91 وقد تم تقسيم المربين إلى ثلاثة مستويات,حيث يشير الجدول إلى أن أعلى نسبة من المبحوثين 48.0% تقع ضمن فئة التعرض المتوسط وأدناها 16.0% تقع ضمن فئة مستوى التعرض المرتفع، في حين أن 36.0% وقعت ضمن فئة مستوى التعرض المتدني، وهذا يعد مؤشراً على ضرورة الاهتمام بمصادر المعلومات وفقاً لمدى تعرض المربين لها مما يدفعنا إلى العمل على زيادة معلوماتهم فيما يتعلق بتربية ورعاية الأبقار.

عدد سنوات الخبرة الشخصية:

        أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد سنوات الخبرة الشخصية للمربين قد بلغ 21.66 سنة بانحراف معياري قدره 14.62 وقد تم تقسيم عدد سنوات الخبرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات 16.7%، فيما بلغت نسبة المربين الذين لديهم خبرة تتراوح ما بين 10-

25 سنة 51.7%، في حين بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تزيد عن 25 سنة 31.7% ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات هي الأقل ونسبة من تتراوح لديهم الخبرة ما بين 10-25 سنة هي الأعلى.

جدول 3:بعض الخصائص الشخصية والاقتصادية للمربين (n=50)

الهدف الثاني:

تحديد المستويات المعرفيه لمربي الأبقار: تراوحت درجات المستويات المعرفيه بين (17-39) درجة، بمتوسط حاجة مقداره 28.9 درجة، وبإنحراف معياري 4.5 درجة،وقد تم توزيع المبحوثين وفقاً لدرجات المستويات المعرفيه إلى ثلاثة مستويات هي(المستوى المنخفض وقيمته اقل من 24.4 درجة والمستوى

المتوسط  وقيمته تتراوح من (24.4-33.4) درجة والمستوى المرتفع وقيمته أکثر من 33.4 درجة، وأن أعلى نسبة من المبحوثين  تقع ضمن فئة المستوى المتوسط وبنسبة72% ، فيما توزعت إعداد المبحوثين المتبقية على المستويين المنخفض والمرتفع وبنسبة 14% لکل منهما،کما موضح في جدول 4.

جدول4:الإعداد والنسب المئوية للمبحوثين وفقاً لمستوياتهم المعرفيه.

ويتضح من الجدول أن المستويات المعرفيه لمربي الأبقار توصف بأنها دون المتوسط، وربما يعود تفسير هذه النتيجة إلى ضعف الجهود الارشادية من جهة  وعدم مراجعة المربين لوحدة الارشاد في المحافظة، ولمعرفة ترتيب المستويات المعرفيه لمربي الأبقار حسب محاورها تم ترتيبها حسب الأهمية النسبية للمتوسط الحسابي في کل محور کما في جدول رقم5 حيث يتضح ان المحور الذي احتل المرتبة الأولى

جدول 5:الترتيب التنازلي لمحاور المستويات المعرفيه حسب الأهمية النسبية

هو التغدية ثم الرعاية الصحية في المرتبة الثانية، ثم التربية في المرتبة الثالثة، ثم التناسل في المرحلة الأخيرة، حيث بلغت الأهمية النسبية للمتوسطات الحسابية لهذه المحاور 36.2%، 35.0%، 26.5%، 25.5% وعلى التوالي. وقد تعزى هذه النتائج الى ضعف تناول المصادر التي يعتمد عليها المبحوثين للمواضيع المتعلقة بالتغدية والتي جاءت في المرتبة الأولى في حين يمکن تفسير احتلال محور التناسل للمرکز الأخير بأن هذا المحور ربما کان محل ترکيز مصادر المعلومات وبشکل متکرر الأمر الذي انعکس على ارتفاع مستوى معلومات المبحوثين بهذا المحور.

الهدف الثالث:تحديد مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين:بعد رتيب مصادر المعلومات التي يعتمد علها المربون في الحصول على معلوماتهم وفقاً لمجموع القيم الرقمية التي حصل عليها کل مصدر فقد تبين وفقا لما هو مبين في الجدول رقم 6 ان مصدر الحصول على المعلومات الزراعية عن طريق المربين الآخرين قد احتل المرتبة الأولى ثم المرشدين الزراعيين في المرتبة الثانية ثم النشرات الارشادية في المرتبة الثالثة ثم الشرکات الزراعية في المرتبة الرابعة ثم البرامج الاذاعية في المرتبة الخامسة ثم الاتصالات الشخصية في المرتبة السادسة ثم الصحف اليومية في المرتبة السابعة ثم البرامج التلفزيونية وکليات الزارعة في المرتبة الثامنة وهي المرتبة الأخيرة.

الجدول 6:ترتيب مصادر المعلومات وفقاً لمجموع القيم الرقمية

الاستنتاجات   

1-   أوضحت النتائج ان المستويات المعرفيه لمربي الأبقار مرتفعة بشکل عام، إذ ان أکثر من 80% من المبحوثين لا يمتلکون معلومات فنية حديثة أو کثيرة وهذا يدل على وجود فجوة معرفية واضحة بين واقع معلوماتهم الحالية وما يجب ان يکونوا علية وهذا يتطلب توفير فرص ارشادية تعليمية تزيد من معارفهم ومعلوماتهم.

2-   عند ترتيب المحاور ذات الصلة بتربية الأبقار وفقاً لأولويات المستويات المعرفيه فيها فقد کانت في الرعاية الصحية ثم التناسل ثم التربية ثم التغذية، وقد يعزى السبب الى قلة تناول مصادر المعلومات لموضوعي الرعاية الصحية والتناسل بينما رکزت هذه المصادر على موضوعي التربية والتغذية، الأمر الذي انعکس على ارتفاع المستويات المعرفيه في

محوري الرعاية الصحية والتناسل وانخفاضه في محوري التربية ثم التغذية.

3-   الترکيز على مصدري المعلومــــــــــــات (المربون الآخرون والمرشدين الزراعيين)

في نشر المعلومات الزراعية المتعلقة بتربية الأبقار کونها احتلت مرکز الصدارة في درجة تعرض المربين لها من بين مصادر المعلومات الأخرى.

4-   تعزيز دور الإرشاد الزراعي في تعليم المربين عن طريق إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً للمستويات المعرفيه للمربين في مناطقة الدراسة.

5-   إجراء مسوحات ميدانية دورية لدراسة المتغيرات الشخصية للمربين قبل تخطيط البرامج الإرشادية الزراعية الخاصة بهم، فضلاً عن الوقوف على واقع حاجاتهم ليتم مواجهتها من خلال هذه البرامج.

6-   العمل على إشراک المربين في النشاطات الارشادية وترکيز برامجها على المحاور التي يعانون بضعف فيها.

7-   يتطلب النجاح في تربية الأبقار إلمام المربي بالنواحي العلمية والعملية المتعلقة بکل من التغذية والتناسل والرعاية الصحية.

 المراجع العربية

1. الشدايده، أحمد نوري (2009) دراسة المستوى المعرفي للمزارعين بأهم الآفات الحشرية التي تصيب شجرة الزيتون بمحافظة البلقاء في الاردن، المجلة العلمية، کلية الزراعة، جامعة القاهرة، القاهرة، مصر. ص:12
2. سويلم، محمد نسيم على (1983): الحاجات التدريبية للقادة الإرشاديين المحليين بجمهورية مصر العربية، رسالة دکتوراة غير

منشورة، قسم الإرشاد الزراعى، کلية الزراعة، جامعة الأزهر. ص 63،64.

3. عبد الرحيم ، شکيب ولبادة، وديع ( 1995) ، مبادئ الإنتاج الحيواني، منشورات جامعة

القدس المفتوحة ، عمان، الأردن، ص: 237- 265.

4. عمر،الشافعي عبد القادر وإتش،احمد عبدالرضا(2009) تغذية ابقار انتاج الحليب، الهيئة العامة للشؤون الزراعية والثروة السمکية،قطاع الثروة الحيوانية ،الکويت. ص: 1-12
5. صالح، صبري مصطفى والطنوبي، محمد عمر وعزمي، سهير محمد (2004) الإرشاد الزراعي-أساسياته وتطبيقاته، مرکز الإسکندرية للکتاب، الإسکندرية، جمهورية مصر العربية. ص: 314-315.
6. وزارة الزراعة (2013)، التقرير السنوي، عمان، الاردن.

المراجع الأجنبية

1. Boydell, T.H. 1990. A Guide to the Identification of Training Needs. British Association for Commercial and Industrial Education, Second Edition, UK.
2. Francis, C. A. and Carter H.C. 2001. Participatory education for sustainable agriculture: Every one a teacher, every one a learner.Journall

of sustainable agriculture, 18(1), 71-83.

1.  Fufa S. Bulitta, Girma Gebresenbet*,  Techane Bosona.2012. Animal Handling during Supply for Marketing and Operations at an Abattoir in Developing Country: The Case of  Gudar Market and Ambo Abattoir, Ethiopia. Journal of Service Science and Management. 5(1), 59-68.
   1. Peterson, R. 1992. Training Needs Analysis in the Workplace. Institute of Training and Development, Kogan, UK, 16pp.
   2. Radhakrishna, R. and Martin, M. 1999. Program evaluation and accountability training needs of agricultural extension agents. Journal of Extension, 37 (3).
   3. Steel R. and J. Torrie, 1980. Principles and Procedures of Statistics. 2nd edition. McGraw-Hill Book Company, Inc., NY, USA, 485pp.

Descriptive Study of the knowledge levels for Dairy cattle Raisers in the Balqa Governorate in Jordan

D. Fawzi M. AL-Dabbas

Assistant Professor, Department of Nutrition and Food Manufacturing Professor, Faculty of technological agriculture , Balqa Applied University , Salt ( 19 117 ) , Jordan

ABSTRACT:

The aim of this study was to determine the knowledge levels of dairy cattle owners in Balqa governorate in Jordan and some Personal and socioeconomic   characteristics. A sample of 50 owners was selected and interviewed individually. Using a questionnaire included two parts; the first was the personal and socioeconomic information of the owners and the second was a measure of knowledge levels on dairy cattle rearing areas. For analyzing data, frequencies, percentages, mean, standard deviations. The most important results were:

There was three categories for knowledge levels; low (< 24.4) degree, medium between (24.4-33.4) degree and high (> 33.4) degree. It was found that 14%, 72%, and 14 % of the dairy cattle owners were fall in the low, medium, and high levels, respectively. The arrangements of knowledge needs for owners in the items includes in dairy cattle razing was: nutrition, health care, breeding, and the last is reproduction, the important ratio of means for these issues were 36.2%, 35%, 26.5%, 25.5% respectively.

The results of this study recommend in strengthening the role of agricultural extension in cattle section by teaching and awareness dairy cattle owners through the preparation a scientific and practical plan dealing with the detailed results of this study.

 Key words:dairy cattle, knowledge levels, cattle breeding, AL-Balqa, Jordan.

دراسة وصفية للمستويات المعرفيه لمربي الأبقار الحلوب في محافظة البلقاء في الأردن

د. فوزي محمد الدباس

أستاذ مساعد، قسم التغذية والتصنيع الغذائي، کلية الزارعة التکنولوجية، جامعة البلقاء التطبيقية ،

 السلط (19117) ،الأردن

الملخص

استهدفت الدراسة تحديد المستوى المعرفي لمربي الأبقار الحلوب في محافظة البلقاء/ الأردن وکذلک التعرف على بعض الخصائص الشخصية للمبحوثين، وشملت عينة الدراسة 50 مربياً، جمعت بيانات البحث باستخدام استمارة استبيان من خلال المقابلة الشخصية والتي تمثلت على مرحلتين، الأولىذ ثم الرعاية الصحية ثم التربية واخيراً التناسل حيث بلغت الأهمية النسبية للمتوسطات الحسابية لهذه المحاور 36.2%، 35%، 26.5%، 25.5% وعلى التوالي، وتوصي نتائج هذه الدراسة بتعزيز دور الإرشاد الزراعي في مجال تربية الأبقار الحلوب عن طريق تعليم و توعية مربي الأبقارمن خلال إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً للمستويات المعرفيه لللمربين في منطقة الدراسة.

الکلمات الدالة :الأبقار الحلوب،المستويات المعرفية، مربوا الأبقار، البلقاء، الاردن .

مقدمة ومشکلة الدراسة

إن زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء يعد من الأهداف الإستراتيجية العامة في الأردن من أجل سد حاجة السوق المحلي من هذه المادة الرئيسية من جهة، ومن أجل تحقيق فائض سلعي زراعي للتصدير للخارج وتحقيق قدر من التوازن بين الصادرات والواردات من جهة أخرى(وزارة الزراعة،2013). وترتکز عملية تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي وزيادته بشکل عام على ثلاث حلقات  هي: مستحدثو التکنولوجيا الزراعية مثل مراکز ومؤسسات البحوث والجامعات، وهي معنية باستحداث العناصر التکنولوجية الزراعية اللازمة للتطوير، وناقلو التکنولوجيا الزراعية، وهي الأجهزة التي تقوم بنقل التکنولوجيا من مصادر إنتاجها إلى مستخدميها حيثما کانوا، ولعل من أبرزها جهاز الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة, ومستقبلو التکنولوجيا الزراعية، ويقصد بهم الجهات المستفيدة من التکنولوجيا الزراعية المولودة والمنقولة، وهم المربين باختلاف اهتماماتهم الإنتاجية وربات الأسر الريفية والشباب الريفي. (الشدايده، 2009) ومن معوقات نقل التکنولوجيا الزراعية الحديثة

قلة المعرفة الزراعية السائدة، وعدم الفهم الکامل والدقيق للظروف البيئية المحيطة بعمل المربين (صالح و عزمي والطنوبي،2004). وقد اوضح (Francis 

and Carter ,2001) حاجة المربين المتزايدة للحصول على المعلومات التطبيقية في مجال الزراعة،وأهمية توفير القدرات اللازمة للمؤسسات الارشادية الزراعية لکي تستطيع ان تستجيب بکفاءة لحاجات المربين. ويعتمد تقدير المستويات المعرفية على تحديد القصور في معارف الأفراد من خلال المقارنة بين المستوى الفعلي المطلوب للأداء الفعال والمستوى الحالي لمعارفهم بالنسبة لجوانب اهتمام عملهم (Boydell, 1990) ، لذا فمن الضروري، أن يکون توجه البرامج الإرشادية الزراعية والتــدريبية نحو الوفاء بهذه الفجوات (Peterson, 1992)، کما أنه من الضروري الاهتــمام بتـــقدير المستويات المعرفية للزراع من أجل بناء هذه البرامج الفاعلة التي يتطلبها العمل الزراعي (Radhakrishna & Martin, 1999).

ويعتبر عدم الالمام بالعمليات الزراعية بشکل کافي من أهم المشاکل التي تواجه المربين، وتؤدي إلى خسارة کبيرة في الإنتاج الزراعي (عبد الرحيم و لبادة، 1995).

     إن تربية الأبقار في الأردن متبعة منذ القدم وتعتبر من المشاريع الزراعية ذات الأهمية الإقتصادية، الأمر الذي جعل وزارة الزراعة تهتم بهذا القطاع کأحد المشاريع المدرة للدخل، من خلال تطوير وتنفيذ برامج إرشادية زراعية وتدريب الکوادر الفنية المتخصصة للقيام بدورها الفني والإرشادي في مجال تربية ورعاية الأبقار.إلا أن عدم الإلمام الکافي لمربي الأبقار بالطرق الفنية الحديثة لتربية ورعاية الأبقار أثر سلبا على إنتاجيتها من الحليب واللحوم الحمراء  کماً ونوعاً، وبالرغم من أن جهاز الإرشاد الزراعي يستطيع المساهمة بدور فاعل في مجال توعية مربي الأبقار، إلا أنه يواجه بالعديد من  المعوقات المرتبط بعضها بالمربين المتمثل بتدني مستوياتهم المعرفية في العمليات الزراعية من جهة، وضعف الخدمات الإرشادية الزراعية المقدمة لهم من جهة أخرى. لذا تستهدف هذه الدراسة التعرف على المستويات المعرفية لمربي الأبقار والخاصة بالممارسات الزراعية،کما تستهدف التعرف على بعض العوامل المرتبطة بذلک، وقد تم اختيار محافظة البلقاء مکاناً لإجراء هذه الدراسة لانتشار تربية الأبقار فيها من ناحية وتعزيزاً لدور کلية الزراعة التکنولوجية في خدمة المجتمع المحلي من ناحية أخرى،وأخيرا، فإن معرفة مربي الأبقار بالطرق الفنية الحديثة لتربية الأبقار ورعايتها سيسهم إسهاما کبيرا في التصميم الفعال للبرامج الارشادية الزراعية الموجهة لهم. وفي ضوء ما سبق فقد تولد عدد من التساؤلات البحثية المتمثلة في:

• ·         ما هي الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية التي تميز المربين.
• ·         ما هي الحاجات الارشادية الزراعية لمربي الأبقار.
• ·         ما هي مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين.

ويرى سويلم (1983) أنه يمکن تحديد نواحى النقص فى معلومات ومهارات المسترشدين عن طريق تحليل أهداف التنظيم وقياس مدى تحقيقها، أو بتحليل أداء الفرد للعمل، ويمکن کذلک بمقابلة الفرد نفسه الذى يمکن أن يعى بعض إحتياجاته، أو عن طريق المشرفين بحکم إشرافهم على العمل وقدرتهم على أن يحددوا مايحتاجة الأفراد المرؤوسين، کما يستطيع الباحث من خلال ملاحظتة حصر المشکلات ثم تحديد الحاجات، أو الإستعانة بالباحثين المتخصصين من العاملين بالجهاز الفني الزراعي ويمکن الاکتفاء بطريقة واحدة من هذه الطرق، وفى بعض الأحيان يتطلب الأمر إستخدام أکثر من طريقة.

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية الى تحديد المستويات المعرفيه لمربي الأبقار في محافظة البلقاء/ الاردن، وکذلک التعرف على بعض الخصائص الشخصية لهم وتنحصر الأهداف الفرعية للبحث في الآتي:

• ·     التعرف على بعض خصائص المبحوثين الشخصية والاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في العمر والتعليم وعدد أفراد الأسرة وعدد سنوات الخبرة والتعرض لمصادر المعلومات.
• ·     تحديد المستويات المعرفية لمربي الأبقار.
• ·     تحديد مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين.
• ·     تحديد أبرز المشاکل التي تواجه مربي الأبقار،وطرق مواجهتها.

التعاريف الاجرائية

المستوى المعرفي: يقصد به الدرجة التي يحصل عليها المربي استجابة لاستبانة قياس المستوى المعرفي المستخدمة في الدراسة.

مصادر الحصول على المعلومات: وهي الوسائل التي تيسر نشر الوعي بين مربي الأبقار، ومنها: الإذاعة والتلفزيون والصحف والنشرات والندوات والمحاضرات والشرکات الزراعية وکليات الزراعة...الخ، وهي الجهات التي يعتمد عليها المبحوث في الحصول على ما يلزمه من معارف.

المواد وطرائق البحث

عينة الدراسة: تمثل مجتمع الدراسة في جميع مربي الأبقار في محافظة البلقاء الذين يملکون 5 رؤوس

فأکثر والبالغ عددهم نحو  250 مربياً وقد تم اختيار 20% منهم ليشکل ذلک عينة الدراسة بحجم 50 مربياً، وقد جمعت البيانات الأولية الميدانية عن طريق الاستبيان بالمقابلة الشخصية والذي اشتمل على جزئين الأول يتصل ببعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية للمربين، بينما اشتمل الجزء الثاني على مقياس لمستوى معرفة هؤلاء المربين والذي تضمن 39 فقرة اختبارية  موزعةً على أربعة محاور تتصل بتربية الأبقار(التربية والتغذية والرعاية الصحية والتناسل) (2012Fufa,  ) وعمر وإتش) 2009) وکما تبينها الخارطة الاختبارية الموضحة في جدول رقم 1.

جدول 1: الخارطة الاختبارية لتوزيع محاور تربية الأبقار والدرجات القياسية المخصصة لها.

وقبل وصول الاستبيان إلى شکله النهائي، تم اتخاذ بعض الإجراءات عليه وفي مقدمتها صدقه الظاهري(Face Validity ) وصدق محتواه (Content Validity) وذلک من خلال عرضه على الخبراء والمختصين ثم تم إجراء التعديلات اللازمة على الفقرات الاختبارية التي تضمنها الاستبيان ليصبح أکثر فاعلية في الوصول إلى الهدف المطلوب، کذلک تم

إيجاد معاملي الثبات والصلاحية له وذلک لمعرفة قدرته وصلاحيته لقياس الظاهرة المراد دراستها وذلک عند إعادة استخدامه تحت نفس الظروف، وقد اتبع طريقة التجزئة النصفية وباستخدام معامل ارتباط بيرسون لقياس معامل الثبات والصلاحية، ثم أجريت عليه عملية التصحيح باستخدام معادلة سبيرمان براون وکانت النتائج کما هي موضحةً في الجدول رقم 2.

جدول 2: معامل الثبات والصلاحية لبعض المقاييس المستخدمة في الدراسة

وبذلک فقد أکدت هذه المقاييس صلاحية الاستبيان لمثل هذه الدراسة.

متغيرات الدراسة:

انحصرت الخصائص المراد التعرف عليها في هذه الدراسة في کل من: العمر والمستوى التعليمي وعدد أفراد الأسرة والدخل وعدد سنوات الخبرة والتعرض لمصادر المعلومات والمستويات المعرفيه للمبحوثين.

قياس المستويات المعرفيه:

 تم قياس المستويات المعرفيه من خلال إيجاد الفرق بين مستوى المعلومات المرغوب ومستوى المعلومات الحالي حيث حدد مستوى المعلومات الحالي من خلال مجموعة من الفقرات الاختبارية ذات الاجابة من نوع الاختيار المتعدد التي تتصل بتربية الأبقار والموزعة على المحاور السابق عرضها، أما مستوى المعلومات المرغوب فحدد من خلال الدرجة القياسية الـ (100) والتي خصصت ووزعت بشکل مسبق لکل محور من المحاور الاختبارية وبواقع (3) ثلاث درجات لمحوري التربية والتناسل و (2) درجتين لمحوري التغذية والرعاية الصحية وصفر للإجابة الخاطئة لکل فقرة.

التحليل الاحصائي:

في ضوء أهداف الدراسة تم اختيار عدة أساليب إحصائية تتناسب وطبيعة البيانات المتوفرة من خلال الاستبيان کالعرض الجدولي  والنسب المئوية  والتکرارات (Steel and Torrie, 1980)،وقد تم استخدام الحاسب الآلي من خلال برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS).

 النتائج ومناقشتها

الهدف الأول:

بعض الخصائص الشخصية للمربين :

يتضمن هذا الجزء من الدراسة بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية والاقتصادية للمبحوثين ، جدول رقم 3 وعلى النحو الآتي:

العمر: 

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط اعمار المربين قد بلغ 41.92 سنة بانحراف معياري قدره 15.34 وقد تم تقسيم اعمار المربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 40% فيما بلغت نسبة المربين الذين تنحصر أعمارهم بين (35-55) سنة 36%، بينما بلغت نسبة من تزيد أعمارهم عن 55 سنة 24%، ونستنتج من ذلک بان فئة المربين من صغار السن يشکلون النسبة الأکبر وهدا ينسجم وطبيعة العمل الدي يتطلب جهدا نوعيا ومتميزا في تربية الأبقار.

المستوى التعليمي:

تم تقسيم المستوى التعليمي للمربين الى خمس فئات، حيث بلغت نسبة المربين الأميين 28.0%، فيما بلغت نسبة المربين الذين يقرؤون ويکتبون 16.0%، في حين بلغت نسبة من هم بالمستوى التعليمي الأساسي 36.0%، والثانوي 18.0% والجامعي 2%.ويتبين لنا من ذلک بأن نسبة المربين من هم بالمستوى التعليمي الجامعي هي الأقل ونسبة من هم بالمستوى التعليمي الأساسي هي الأعلى الا أنه من الملاحظ بان ما يزيد عن  ربع المربين هم من الأميين مما يستدعي الى ضرورة تکثيف الجهود لمحو الأمية ورفع المستوى التعليمي لمربي الأبقار.

 عدد أفراد الأسرة:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد افراد الأسرة قد بلغ 8.06 فردا بانحراف معياري قدره 2.85 وقد تم تقسيم عدد افراد الاسرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين يقل عدد أفراد الاسرة فيها 5 ما نسبته 20.0%، فيما بلغت نسبة المربين الذين تتراوح عدد أفراد أسرهم ما بين 5-10 أفراد 60%، في حين بلغت نسبة المربين ممن تزيد عدد أفراد أسرهم عن 10 أفراد 20.0% .

ويظهر لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن تتراوح عدد أفراد اسرهم ما بين 5-10 هي الأعلى مما يستدعي الى ضرورة تکثيف الجهود لنشر الوعي لدى مربي الأبقار حول أهمية تباعد الأحمال.

عدد سنوات الخبرة الشخصية:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد سنوات الخبرة الشخصية للمربين قد بلغ (21.66) سنة بانحراف معياري قدره 14.62 وقد تم تقسيم عدد سنوات الخبرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات 16.7%، فيما بلغت نسبة المربين الذين لديهم خبرة تتراوح ما بين 10-25 سنة (51.7%)، بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تزيد عن 25 سنة(31.7%) ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات هي الأقل ونسبة من تتراوح لديهم الخبرة ما بين 10-25 سنة هي الأعلى.

حجم القطيع:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط حجم القطيع قد بلغ 19.68  رأس بانحراف معياري قدره 17.48 وقد تم تقسيم فئات عدد القطيع الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون أقل من 10رؤوس من الأبقار 38%، فيما بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون ما بين 10 - 20 رأسا 30.0%، في حين بلغت نسبة المربين الذين يمتلکون أکثر من 20 رأسا 32.0% مما يعني بأن غالبية مربي الأبقار هم من فئة من يمتلکون أقل من عشرة رؤوس.

الدخل السنوي من الأبقار:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط الدخل السنوي قد بلغ 57942 دينار بانحراف معياري قدره 79499.81 وقد تم تقسيم المربين حسب مستوى الدخل السنوي من الأبقار الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم أقل من 30000 دينار(48.%)، فيما بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم يتراوح ما بين 30000-50000 دينار 18.0%، في حين بلغت نسبة المربين ممن کان مستوى الدخل لديهم يزيد عن 50000 دينار 34.0% وهذا يتناسب مع حجم القطيع لدى المربين.

 2-8 الاتجاه نحو تربية الأبقار:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط الاتجاه نحو تربية الأبقار  قد بلغ 28.82 بانحراف معياري 2.05 وقد تم تقسيم المربين وفقاً لمستوى اتجاههم نحو تربية الأبقار الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المتدني ما نسبته 12%، فيما بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المتوسط ما نسبته 74.0%، في حين بلغت نسبة المربين من ذوي الاتجاه المرتفع ما نسبته14.0% .

ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين الذين لديهم اتجاه نحو تربية الأبقار هو فوق المتوسط والبالغ 88% مما يدل على أن هناک توجه لتربية الأبقار لدى نسبة عالية من المربين في المحافظة، مما يؤشر الى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع من قبل العاملين في الارشاد الزراعي في مجال الثروة الحيوانية.

2-9 التعرض لمصادر المعلومات:

أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط التعرض لمصادر المعلومات  قد بلغ 13 بانحراف معياري 2.91 وقد تم تقسيم المربين إلى ثلاثة مستويات,حيث يشير الجدول إلى أن أعلى نسبة من المبحوثين 48.0% تقع ضمن فئة التعرض المتوسط وأدناها 16.0% تقع ضمن فئة مستوى التعرض المرتفع، في حين أن 36.0% وقعت ضمن فئة مستوى التعرض المتدني، وهذا يعد مؤشراً على ضرورة الاهتمام بمصادر المعلومات وفقاً لمدى تعرض المربين لها مما يدفعنا إلى العمل على زيادة معلوماتهم فيما يتعلق بتربية ورعاية الأبقار.

عدد سنوات الخبرة الشخصية:

        أظهرت نتائج الدراسة ان متوسط عدد سنوات الخبرة الشخصية للمربين قد بلغ 21.66 سنة بانحراف معياري قدره 14.62 وقد تم تقسيم عدد سنوات الخبرة للمربين الى ثلاث فئات، حيث بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات 16.7%، فيما بلغت نسبة المربين الذين لديهم خبرة تتراوح ما بين 10-

25 سنة 51.7%، في حين بلغت نسبة المربين ممن لديهم خبرة تزيد عن 25 سنة 31.7% ويتضح لنا من ذلک بأن نسبة المربين ممن لديهم خبرة تقل عن 10 سنوات هي الأقل ونسبة من تتراوح لديهم الخبرة ما بين 10-25 سنة هي الأعلى.

جدول 3:بعض الخصائص الشخصية والاقتصادية للمربين (n=50)

الهدف الثاني:

تحديد المستويات المعرفيه لمربي الأبقار: تراوحت درجات المستويات المعرفيه بين (17-39) درجة، بمتوسط حاجة مقداره 28.9 درجة، وبإنحراف معياري 4.5 درجة،وقد تم توزيع المبحوثين وفقاً لدرجات المستويات المعرفيه إلى ثلاثة مستويات هي(المستوى المنخفض وقيمته اقل من 24.4 درجة والمستوى

المتوسط  وقيمته تتراوح من (24.4-33.4) درجة والمستوى المرتفع وقيمته أکثر من 33.4 درجة، وأن أعلى نسبة من المبحوثين  تقع ضمن فئة المستوى المتوسط وبنسبة72% ، فيما توزعت إعداد المبحوثين المتبقية على المستويين المنخفض والمرتفع وبنسبة 14% لکل منهما،کما موضح في جدول 4.

جدول4:الإعداد والنسب المئوية للمبحوثين وفقاً لمستوياتهم المعرفيه.

ويتضح من الجدول أن المستويات المعرفيه لمربي الأبقار توصف بأنها دون المتوسط، وربما يعود تفسير هذه النتيجة إلى ضعف الجهود الارشادية من جهة  وعدم مراجعة المربين لوحدة الارشاد في المحافظة، ولمعرفة ترتيب المستويات المعرفيه لمربي الأبقار حسب محاورها تم ترتيبها حسب الأهمية النسبية للمتوسط الحسابي في کل محور کما في جدول رقم5 حيث يتضح ان المحور الذي احتل المرتبة الأولى

جدول 5:الترتيب التنازلي لمحاور المستويات المعرفيه حسب الأهمية النسبية

هو التغدية ثم الرعاية الصحية في المرتبة الثانية، ثم التربية في المرتبة الثالثة، ثم التناسل في المرحلة الأخيرة، حيث بلغت الأهمية النسبية للمتوسطات الحسابية لهذه المحاور 36.2%، 35.0%، 26.5%، 25.5% وعلى التوالي. وقد تعزى هذه النتائج الى ضعف تناول المصادر التي يعتمد عليها المبحوثين للمواضيع المتعلقة بالتغدية والتي جاءت في المرتبة الأولى في حين يمکن تفسير احتلال محور التناسل للمرکز الأخير بأن هذا المحور ربما کان محل ترکيز مصادر المعلومات وبشکل متکرر الأمر الذي انعکس على ارتفاع مستوى معلومات المبحوثين بهذا المحور.

الهدف الثالث:تحديد مصادر الحصول على المعلومات الزراعية الأکثر استخداماً لدى المربين:بعد رتيب مصادر المعلومات التي يعتمد علها المربون في الحصول على معلوماتهم وفقاً لمجموع القيم الرقمية التي حصل عليها کل مصدر فقد تبين وفقا لما هو مبين في الجدول رقم 6 ان مصدر الحصول على المعلومات الزراعية عن طريق المربين الآخرين قد احتل المرتبة الأولى ثم المرشدين الزراعيين في المرتبة الثانية ثم النشرات الارشادية في المرتبة الثالثة ثم الشرکات الزراعية في المرتبة الرابعة ثم البرامج الاذاعية في المرتبة الخامسة ثم الاتصالات الشخصية في المرتبة السادسة ثم الصحف اليومية في المرتبة السابعة ثم البرامج التلفزيونية وکليات الزارعة في المرتبة الثامنة وهي المرتبة الأخيرة.

الجدول 6:ترتيب مصادر المعلومات وفقاً لمجموع القيم الرقمية

الاستنتاجات   

1-   أوضحت النتائج ان المستويات المعرفيه لمربي الأبقار مرتفعة بشکل عام، إذ ان أکثر من 80% من المبحوثين لا يمتلکون معلومات فنية حديثة أو کثيرة وهذا يدل على وجود فجوة معرفية واضحة بين واقع معلوماتهم الحالية وما يجب ان يکونوا علية وهذا يتطلب توفير فرص ارشادية تعليمية تزيد من معارفهم ومعلوماتهم.

2-   عند ترتيب المحاور ذات الصلة بتربية الأبقار وفقاً لأولويات المستويات المعرفيه فيها فقد کانت في الرعاية الصحية ثم التناسل ثم التربية ثم التغذية، وقد يعزى السبب الى قلة تناول مصادر المعلومات لموضوعي الرعاية الصحية والتناسل بينما رکزت هذه المصادر على موضوعي التربية والتغذية، الأمر الذي انعکس على ارتفاع المستويات المعرفيه في

محوري الرعاية الصحية والتناسل وانخفاضه في محوري التربية ثم التغذية.

3-   الترکيز على مصدري المعلومــــــــــــات (المربون الآخرون والمرشدين الزراعيين)

في نشر المعلومات الزراعية المتعلقة بتربية الأبقار کونها احتلت مرکز الصدارة في درجة تعرض المربين لها من بين مصادر المعلومات الأخرى.

4-   تعزيز دور الإرشاد الزراعي في تعليم المربين عن طريق إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً للمستويات المعرفيه للمربين في مناطقة الدراسة.

5-   إجراء مسوحات ميدانية دورية لدراسة المتغيرات الشخصية للمربين قبل تخطيط البرامج الإرشادية الزراعية الخاصة بهم، فضلاً عن الوقوف على واقع حاجاتهم ليتم مواجهتها من خلال هذه البرامج.

6-   العمل على إشراک المربين في النشاطات الارشادية وترکيز برامجها على المحاور التي يعانون بضعف فيها.

7-   يتطلب النجاح في تربية الأبقار إلمام المربي بالنواحي العلمية والعملية المتعلقة بکل من التغذية والتناسل والرعاية الصحية.

 المراجع العربية

1. الشدايده، أحمد نوري (2009) دراسة المستوى المعرفي للمزارعين بأهم الآفات الحشرية التي تصيب شجرة الزيتون بمحافظة البلقاء في الاردن، المجلة العلمية، کلية الزراعة، جامعة القاهرة، القاهرة، مصر. ص:12
2. سويلم، محمد نسيم على (1983): الحاجات التدريبية للقادة الإرشاديين المحليين بجمهورية مصر العربية، رسالة دکتوراة غير

منشورة، قسم الإرشاد الزراعى، کلية الزراعة، جامعة الأزهر. ص 63،64.

3. عبد الرحيم ، شکيب ولبادة، وديع ( 1995) ، مبادئ الإنتاج الحيواني، منشورات جامعة

القدس المفتوحة ، عمان، الأردن، ص: 237- 265.

4. عمر،الشافعي عبد القادر وإتش،احمد عبدالرضا(2009) تغذية ابقار انتاج الحليب، الهيئة العامة للشؤون الزراعية والثروة السمکية،قطاع الثروة الحيوانية ،الکويت. ص: 1-12
5. صالح، صبري مصطفى والطنوبي، محمد عمر وعزمي، سهير محمد (2004) الإرشاد الزراعي-أساسياته وتطبيقاته، مرکز الإسکندرية للکتاب، الإسکندرية، جمهورية مصر العربية. ص: 314-315.
6. وزارة الزراعة (2013)، التقرير السنوي، عمان، الاردن.

المراجع الأجنبية

1. Boydell, T.H. 1990. A Guide to the Identification of Training Needs. British Association for Commercial and Industrial Education, Second Edition, UK.
2. Francis, C. A. and Carter H.C. 2001. Participatory education for sustainable agriculture: Every one a teacher, every one a learner.Journall

of sustainable agriculture, 18(1), 71-83.

1.  Fufa S. Bulitta, Girma Gebresenbet*,  Techane Bosona.2012. Animal Handling during Supply for Marketing and Operations at an Abattoir in Developing Country: The Case of  Gudar Market and Ambo Abattoir, Ethiopia. Journal of Service Science and Management. 5(1), 59-68.
   1. Peterson, R. 1992. Training Needs Analysis in the Workplace. Institute of Training and Development, Kogan, UK, 16pp.
   2. Radhakrishna, R. and Martin, M. 1999. Program evaluation and accountability training needs of agricultural extension agents. Journal of Extension, 37 (3).
   3. Steel R. and J. Torrie, 1980. Principles and Procedures of Statistics. 2nd edition. McGraw-Hill Book Company, Inc., NY, USA, 485pp.

Descriptive Study of the knowledge levels for Dairy cattle Raisers in the Balqa Governorate in Jordan

D. Fawzi M. AL-Dabbas

Assistant Professor, Department of Nutrition and Food Manufacturing Professor, Faculty of technological agriculture , Balqa Applied University , Salt ( 19 117 ) , Jordan

ABSTRACT:

The aim of this study was to determine the knowledge levels of dairy cattle owners in Balqa governorate in Jordan and some Personal and socioeconomic   characteristics. A sample of 50 owners was selected and interviewed individually. Using a questionnaire included two parts; the first was the personal and socioeconomic information of the owners and the second was a measure of knowledge levels on dairy cattle rearing areas. For analyzing data, frequencies, percentages, mean, standard deviations. The most important results were:

There was three categories for knowledge levels; low (< 24.4) degree, medium between (24.4-33.4) degree and high (> 33.4) degree. It was found that 14%, 72%, and 14 % of the dairy cattle owners were fall in the low, medium, and high levels, respectively. The arrangements of knowledge needs for owners in the items includes in dairy cattle razing was: nutrition, health care, breeding, and the last is reproduction, the important ratio of means for these issues were 36.2%, 35%, 26.5%, 25.5% respectively.

The results of this study recommend in strengthening the role of agricultural extension in cattle section by teaching and awareness dairy cattle owners through the preparation a scientific and practical plan dealing with the detailed results of this study.

 Key words:dairy cattle, knowledge levels, cattle breeding, AL-Balqa, Jordan.