اللآلئ والدرر فى علم خواتم السور من سورة فاطر إلى سورة ص | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Article 88, Volume 29, Issue 113, April 2018, Page 53-95 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2018.146572 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
احمد حامد محمد سعيد* 1; محمد عبدالغني عبدالعزيز سلامة2 | ||||
1أستاذ التفسير وعلوم القرآن الکريم جامعة الطائف- کلية الشريعة والأنظمة | ||||
2أستاذ التفسير وعلوم القرآن الکريم المشارک جامعة الطائف- کلية الشريعة والأنظمة | ||||
Abstract | ||||
أن العلوم التي تخدم کتاب الله -تعالى- عديدة لا يمکن حصرها أو استقصاؤها، بيد أن بعضها -وهو قليل نادر- بحاجة منا نحن المعاصرين إلى أن نجليه ونوضحه، ونسبر أغواره، ونلج غماره؛ لندرک حکمه وأسراره، ونهتدي بضيائه وأنواره... وقد أصاب الدکتور فهد الرومي -وفقه الله- حين قال: ( والحق أن کثيرا من المباحث في علوم القرآن لا تزال بحاجة إلى النظر في مسائلها، وإعادة الکتابة فيها، وعدم الاکتفاء والتسليم بما قاله فلان وفلان من غير دليل، وعلوم القرآن أوسع من أن يحيط بها أبناء جيل أو أجيال من البشـر ) . * أن الخواتم على تعددها وکثرتها بعدد وکثرة السور الکريمة يمکن حصرها واستيعابها؛ ليسهل على القارئ معرفتها وفهمها... کما أمکن حصر الفواتح المبارکة. * أن الغرض من دراستنا وبحثنا لموضوع علم الخواتم هو إبراز ما فيها من حکم ولطائف، ودقائق ومعارف، وأسرار وفوائد... وما يترتب على ذلک کله من إعجاز التنزيل العزيز -وهو کذلک ولا ريب- في خواتم سوره ونهاياتها، کما أنه معجز في مفتتحها وبداياتها، وفى کلماته وحروفه کلها... وعلى هذا فلا يمکن لأي مخلوق -مهما کان علمه وبلغ شأوه- أن يبدل خاتمة مکان خاتمة، أو آية مکان آية، أو کلمة مکان کلمة، أو حرفا مکان حرف... الخ؛ لأن الإعجاز -حقا وصدقا- في هذا الترتيب المحکم، والتنسيق الدقيق، والنظم الفريد، والنسج العجيب... الذي أنزله الحکيم الحميد، وفصله الحکيم الخبير ، وقال عنه -بعد ذلک-: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . وما أروع کلام الإمام ابن القيم ~ ( فتبارک من أودع کلامه من الحکم والأسرار والعلوم ما يشهد أنه کلام الله، وأن مخلوقا لا يمکن أن يصدر منه مثل هذا الکلام أبدا ) . وقوله -أيضا-: ( فتبارک من أودع کلامه من الأسرار ما يشهد بأنه تنزيل من حکيم حميد ) . * أن الحکم والأسرار والفوائد التي وقفنا عليها من خلال النماذج التي ذکرناها لعلم الخواتم هي فيض من غيض، وقُل من کثر من حکم شتى وأسرار عدة وفوائد کثيرة قد تتجلى لغيرنا إذا عرض لموضوعنا، ويبقى -بعد ذلک- کثير وکثير -أيضا- لا يعلمه إلا الله وحده فهو -وحده- أعلم بحقيقة المراد من کلامه . ولله در القائل: وعلى تفنن واصفيه بحسنه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف. | ||||
Keywords | ||||
اللآلئ; الدرر; خواتم السور | ||||
Statistics Article View: 460 |
||||