الأمن النفسي لدى الأبناء | ||||
المجلة العلمية لکلية التربية للطفولة المبکرة – جامعة المنصورة | ||||
Article 4, Volume 5, Issue 2, October 2018, Page 179-213 PDF (430.8 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/maml.2018.146872 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
حسين محمد سعد الدين الحسيني; محمد عبد العلى غلوم أکبر حسين | ||||
جامعة المنصورة - کلية الاداب - قسم علم النفس | ||||
Abstract | ||||
يعتبر الأمن مطلب ضروري لحياة الإنسان، فلا طعم للحياة بدون الأمن المؤدي إلى الطمأنينة وراحة البال، وللأمن أنواع عدة: فهناک الأمن النفسي، والأمن الغذائي، والأمن الصناعي، والأمن السياسي، والأمن العسکري، وغيرها، ولکن الأمن النفسي للفرد من أهمها وأکثرها التصاقا بکل فرد بعينه، وقد ظل الإنسان منذ وجد على هذه الأرض يبحث عن أمنه النفسي من خلال سعيه إلى تحقيق حاجاته الضرورية وتقوية علاقته بأخيه الإنسان حتى يأمن جانبه ويبني علاقات معه على الاحترام والقبول والتعاون، وعلى مر الأزمنة تأرجحت هذه العلاقات بين القوة والضعف والحب والکره والمسالمة والاعتداء والعدل والظلم، فکان لا بد من البحث والتعرف على وسائل تعينه على الشعور بالأمن والطمأنينة ومواجهة الأخطار المحدقة به أثناء سيره في هذه الحياة (صالح الصنيع، 1995: 31) . إن حياة الإنسان.. طالت أم قصرت.. تتلخص في کلمات ثلاث: الماضي.. الحاضر.. المستقبل... وما هذه الأدوار الثلاث إلا حلقات متماسکة الأطراف في سلسلة الحياة. فالإنسان بالضرورة يبني حاضره على أنقاض ماضيه وينظر إلى مستقبله في ضوء حاضره وهو في کل هذا مقيد بطبيعته الموروثة وتجاربه المکتسبة ومقدار جهده أو نصيبه من الثقافة والعلم وبيئته التي يخالطها وبيته الذي نشأ فيه، وفوق هذا کله مزاجه ونفسيته اللذين هما نتيجة مباشره لتفاعل کل هذه العوامل. | ||||
Keywords | ||||
الأمن النفسي; الابناء | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 1,135 PDF Download: 873 |
||||