القضايا النقدية والبلاغية في المصنفات التراثية حول شعر المتنبي | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Article 49, Volume 30, Issue 118, July 2019, Page 333-348 PDF (2.32 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2019.147715 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
منال محمود حشاد1; نجلاء أحمد محمد المالکي2; هبه سالم بکر عافية3 | ||||
1أخصائي مکتبــات بمکتبة کلية الزراعة - جامعـــة المنوفيــة | ||||
2جامعة الملک عبدالعزيز . الکلية : الآداب والعلوم الإنسانية. القسم : اللغة العربية و آدابها . بالمملکة العربية السعودية . 1440هــ_ 2019م . | ||||
3لدرجة الماجستير قسم اللغة العربية کلية الاداب جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
شغلت هذه القضية التفکير النقدي العربي قديما حيث لا يکاد يخلو مؤلَّف تکلم عن النقد والبلاغة من فصل يتناول السرقات، وعلى الرغم من اختلاف النقاد في تصنيفها فإن أغلبهم قد جعل قوام هذه القضية على الإحصاء، وتتسم في الغالب بالأحکام المطلقة، فکان هم کل ناقد أدبي أن يجمع لهذا الشاعر مجموعة الأشعار التي تعود في معناها أو صورتها إلى شاعر يسبقه أو يعاصره، وامتدَّ الأمر بهم إلى أن أجهد البعض أنفسهم في تتبع شعر أحد الشعراء، فألّفوا فيه کتبا تثبت أن جُلّ شعره مأخوذ من غيره، والحقيقة أن النقاد لم ينطلقوا من أبعاد فنية خالصة، ولکن شابت مواقفهم بعض الأسباب الشخصية الذاتية، فالمتنبي کان من أکثر الشعراء حظًا بتتبُّع النقاد لظاهرة الأخذ والاحتذاء في شعره، ولعل ذلک يرجع إلى کثرة خصوماته إلى درجة العداء الذي يتضح بأنه هو الشاعر العربي الذي أُلِّفت باسمه کتب في السرقات، وقد اتَّسمت الرؤية النقدية لظاهرة الأخذ والاحتذاء بالمحاولات الاحصائية ورصد الظواهر دون أن تتعداها إلى إجراء منهجي في التحليل والمقارنة؛ لذلک کان لزامًا علينا في الدراسات الحديثة ألا نکتفي بإيراد الأمثلة الإحصائية عند النقاد القدماء، وأن نتتبع ما أوردوه في کتبهم دون إضافة الجديد، أو إثراء المادة النقدية من خلال الدراسة؛ فکان ضروريًا البحث عن طريقة نقدية تضيف جديدًا لظاهرة الأخذ والاحتذاء في شعر المتنبي خاصة وفي ظاهرة الأخذ عامة( المقارنة الأسلوبية) وذلک من خلال تتبع البنيات الصرفية والتراکيب واختلافها من شاعر إلى آخر([1]) ، وقد التفت إيه عبد القاهر الجرجاني حين رفض قولهم ( أخذ اللفظ بعضه أو کله، أو أخذ اللفظ دون المعنى)، وقدَّم المقارنة الأسلوبية نهجًا قضى فيه على ثنائية اللفظ والمعنى، فما الألفاظ عنده إلا خدم للمعاني، فمجموعة الکلمات التي تراصّت مع بعضها وکونت ترکيبًا خاصًا بها تسمى الأسلوب أو صورة المعنى کما قال عبد القاهر([2]) و عندما تطرَّق عبد القاهر لقضية السرقات تحدث عن الاتفاق في المعنى وقال أن الشاعران يقولان في معنى واحد وهو قسمان : الأول: أحدهما غفل، والآخر مصورا، والثاني: أن تري کل واحد من الشاعرين قد صنع في المعني وصور([3]). وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجهت إلى الرؤية الاجتزائية في النقد العربي القديم، إلا أن معالجة عبد القاهر لم تسلم من سلبية النظرة الاجتزائية، التي اتسمت بها دراسة الظاهرة على مر القرون قبله، فبالرغم من الانتقادات التي وُجهت إليها، فإن طبيعة هذه الدراسة التي تقوم على تلک الدراسات القديمة تُحَتِّم الوقوف عند هذه الظواهر الجزئية بغرض دراستها، ويَتِمُّ الصنيع نفسه مع الوقفة النقدية التراثية عند الأحکام النقدية. | ||||
Keywords | ||||
القضايا النقدية; شعر المتنبي; المصنفات التراثية | ||||
Statistics Article View: 553 PDF Download: 279 |
||||