موقف جمهورية إيران من أزمة احتلال العراق للکويت 1990-1991: سياسة الحياد الإيجابي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 15, Volume 44, أکتوبر - دیسمبر (أ) - Serial Number 4, December 2016, Page 520-539 PDF (3.89 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2016.14856 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
علي عبدالرحمن الکندري | ||||
Abstract | ||||
خلط احتلال العراق للکويت عام 1990-1991 أوراق المنطقة سياسياً و عسکرياً، فأصبح حلفاء الأمس أعداء اليوم، و وقف البعض على الحياد انتظاراً لما ستسفر عنه الأزمة، إلا ان إيران کان لها وضع حساس في الأزمة، فمن جهة کان طرفي الأزمة – العراق و الکويت – خصوماً لها عندما دعمت الأخيرة الأولى طيلة فترة الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، إلا ان إيران لم تستطع أن تقف متفرجة على الرغم من عدم ارتباطها المباشر في الأزمة و خلافها السابق مع الطرفين، لکن وجودها على خط التماس اضطر إيران لأن يکون لها دور في الأزمة، لکن معادلة الأزمة معقدة : معاداة الطرفين لإيران، معاداة الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد العراق لإيران، عدم رغبة إيران في تمدد العراق جيواستيراتيجاً، و يرکز هذا البحث على موقف إيران تجاه الحدث و الذي قام على سياسة "الحياد الإيجابي،" و هو عدم دعم أي طرف من الأطراف في الأزمة و البقاء على الحياد مع سعي إيران لإضعاف العراق و إخراجه من الکويت دون التدخل المباشر في الأزمة، فلم تسمح إيران لقوات التحالف باستخدام أراضيها لضرب العراق، إلا أنها ساهمت في استقبال عدد من الکويتيين في أراضيها و سمحت لهم بالتحرک لدعم قضيتهم ما جعل إيران تکون أقرب للدولة المساندة للکويت على حساب العراق. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 337 PDF Download: 131 |
||||