المفارقة بين التملک والکينونة عند إريک فروم. | ||||
سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة" | ||||
Article 11, Volume 5, Issue 2 - Serial Number 10, 2019, Page 877-902 PDF (271.84 K) | ||||
DOI: 10.21608/philos.2020.150624 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد على خضر* | ||||
دکتوراه في الفلسفة الحدیثة والمعاصرة معلم الفلسفة بإدارة المنتزه التعلیمیة کلیة الآداب – جامعة الإسکندریة . | ||||
Abstract | ||||
الاشکالية التي يتناولها البحث بالاساس هي المفارقة بين الکينونه و التملک عند اريک فروم حيث يري هذا الفيلسوف ان ثمه نمطين قد سيطرا علي الشخصية الانسانية و جعلاها محکومة بالاغتراب و الازدواجية النمط الاول : ان الانسان اصبح سجين في عالم الاستهلاک و المادة و عبدا مطيعا للاشياء و المقتنيات و النمط الثاني : هو (الکينونة) و الذي تتجلي فية ملامح انسانية الانسان لذلک سنطرح في ثنايا هذا البحث مجموعة من التساولات المرتبطة بهذه الاشکالية و نحاول الاجابة عليها هل حققت منجزات العصر الصناعي و ما افرزه من ثورة تکنولوجية المتطلبات الحقيقة للشخصية الانسانية ام ان التقدم الرهيب الذي شهده العالم قد اوجد مفارقة و حمل معه تنافضات داخلية و انه بدلا من ان يضيق الهوه مابين الامم الغنية و الفقيرة زاد من رقعة اتساعها ؟ هل استفاد الانسان من وعود التقدم الذي تاسس علية العصر الصناعي ام ان هذه الانجازات قد مضت في الاتجاه المعاکس للطبيعة الانسانية بسبب تضارب المقدمات النفسية التي تاسست عليها الحضارة الصناعية وهي المفارقة بين تحقق اللذه و السعادة من ناحية : و الانانية و الفردية من ناحية اخري يتضمن البحث عدة محاور رئيسية هي المفارقة بين الکينونة و التملک عند فروم و تبعات هذه المفارقة و مانتج عنها من شعور عام بالاغتراب عند الانسان المعاصر اما المحور الثاني فنتناول فية الاسباب الحقيقة وراء ظهور الاغتراب في المجتمع المعاصر ثم نعرض لمفارقات الحرية عند فروم و کيف اصبح الخوف من الحرية و الهروب منها هو السمه التي تغلب علي المجتمعات المعاصره کما سنعرض للمفارقات و التحديات التي تواجهها فلسفة الاخلاق من وجهة نظر فروم و التي تتمثل في تصنيف الاخلاق الي نسبية و مطلقة و اخيرا سنعرض لتصور اريک فروم للمجتمع السوي ذلک المجتمع الذي يقوم علي نظام جديد للاخلاق و للموقف من الطبيعة يمکن من خلاله الخروج من المفارقة و استعاده کينونة الانسان . | ||||
Statistics Article View: 192 PDF Download: 526 |
||||