مؤتمر الدار البيضاء (1961) اتحاد إفريقي حداثي لم يکتب له النجاح | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Article 18, Volume 13, Issue 47, March 2020, Page 196-204 PDF (329.12 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.12816/0058677 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نور الدين الداودي | ||||
أستاذ باحث في العلاقات الدولية والقانون الدولي، الکلية المتعددة التخصصات بالعرائش، جامعة عبد المالک السعدي، المملکة المغربية. | ||||
Abstract | ||||
عرفت بلدان إفريقيا خلال فترة الستينات من القرن الماضي موجة من الاستقلالات، نتيجة لارتفاع مطالب دول العالم الثالث بضرورة تمکين الدول المستعمرة من حقها الأممي المتمثل في تقرير المصير. وتزامن مع ذلک ظهور حرکات فکرية تحررية تزعمها مجموعة من القادة الأفارقة امنوا بفکرة الکفاح من أجل استقلال إفريقيا والتخلص من تبعات الاستعمار، وسعوا إلى لم الشتات الإفريقي في إطار وحدة قارية. مؤتمر الدار البيضاء 1961 وجه من أوجه للتنظيمات الإفريقية، والتي عکست إرادة مجموعة من القادة الأفارقة النابعة من الفکر التحرري، والتواقة إلى تحرير إفريقيا من أغلال الاستعمار، والآملة إلى جعل مصير إفريقيا بيد أبناءها. ورغم أنه لم يکتب له أن يستمر إلا أنه ساهم بشکل کبير في إذکاء الروح الوحدوية للدول الإفريقية والتي توجت من بعد سنتين من تاريخ المؤتمر بميلاد منظمة الوحدة الإفريقية. ولعل مشارکة الأفارقة في حماية الوحدة الوطنية للکونغو، وعقد مؤتمر أديس أبابا في ماي 1963، خير دليل على قناعة للزعماء الأفارقة بالفکر الوحدوي الذي وضع لبناته الأولى الملک محمد الخامس، مما يعد صورة من صور ممارسة الدبلوماسية المغربية التي دخلت التاريخ للبقاء فيه وإن لم يکتب لها الاستمرار. الاستشهاد المرجعي بالمقال: نور الدين الداودي، "مؤتمر الدار البيضاء 1961: اتحاد إفريقي حداثي لم يکتب له النجاح".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد السابع والأربعون؛ مارس 2020. ص 196 – 204. | ||||
Highlights | ||||
| ||||
Keywords | ||||
أزمة الکونغو; استقلال موريتانيا; القضية الجزائرية; التفرقة العنصرية; الوحدة الإفريقية | ||||
Statistics Article View: 580 PDF Download: 304 |
||||