The English Mercenaries in the Byzantine Empire 1066-1204 AD المرتزقة الإنجليز في الإمبراطورية البيزنطية 1066-1204م | ||||
Journal of Medieval and Islamic History | ||||
Article 8, Volume 4, Issue 1, 2005, Page 161-195 PDF (3.08 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jmih.2005.152287 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Abdel-Aziz Muhammad Ramadan | ||||
History Dept., Faculty of Arts, Ain Shams University, Cairo, Egypt. | ||||
Abstract | ||||
مهدت الظروف الداخلية والخارجية التي مرت بها کل من الإمبراطورية البيزنطية وإنجلترا الأنجلوسکسونية خلال النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي إلى وجود ظروف مشترکة جمعت الطرفين على طريق واحد ، فقد بدأت بيزنطة تفقد الکثير من عناصر قوتها وتفوقها عقب وفاة باسيل الثاني عام 1025م ، على أثر المشاکل الداخلية التي بدأت تواجهها والأخطار الخارجية التي باتت تهددها ، وشهدت مع بداية العقد الثامن لهذا القرن کارثتين حقيقيتين متزامنتين أثرتا على أوضاعها الداخلية وهزت مکانتها الخارجية في الشرق والغرب ، تمثلتا في ضياع آسيا الصغرى منها على أيدي السلاجقة الأتراک عقب معرکة منزکرت 1071م ، وسقوط أخر معقل بيزنطي في الجنوب الإيطالي عقب استيلاء النورمانى روبرت جويسکارد على مدينة بارى عام 1071م ، هذا في الوقت الذي بدا الجيش البيزنطي ضعيفا واهيا بعد عقود من الإهمال ، وازدياد رقعة الإقطاع العسکري ، والصراع بين أرباب القلم وأرباب السلاح ، الأمر الذي جعل أباطرة بيزنطة بدءا من باسيل الثاني أکثر اعتمادا على قوات المرتزقة ، من أجل الحفاظ على أرواحهم وعروشهم معا. وفى ذات الوقت تقريبا کانت إنجلترا الأنجلوسکسونية تتعرض لهجوم شرس من وليم النورمانى انتهى بسقوطها وانتقالها من حوزة الأنجلوسکسون إلى النورمان عقب معرکة هاستنجز Hastings عام 1066م، الأمر الذي خلق مناخا من الإحباط والقنوط داخل المجتمع الإنجليزي ، خاصة بين النبلاء ، مما دفع البعض إلى التفکير في مغادرة إنجلترا والهجرة إلى مکان جديد ، غير أن عدد الإنجليز الذين غادروا وطنهم بعد الفتح النورمانى مباشرة يعتقد أنه کان ضئيلا نسبيا ، ففي البداية أبقى وليم الفاتح على النبلاء في أماکنهم ، ليس فقط لدعم شرعية حکمه ، بل أيضا لتوفير رجال ذوي خبرة لإدارة الدولة الجديدة بنجاح ، ولکن بعد ثورة 1069م صادر أراضى وأملاک عدد کبير من النبلاء ونقلها لحوزة النورمان ، وبعد الثورة الثانية عام 1075م ظل عدد ضئيل من النبلاء في السلطة ، ومع فشل الثوار وإحباطهم من الحصول على دعم خارجي للإطاحة بوليم ، نمى جيل من النبلاء الإنجليز ممن ليس لهم مستقبل في إنجلترا النورمانية ، بدأ يتطلع إلى مغادرتها للبحث عن حظه في مکان أخر ، الأمر الذى أحدث حرکة هجرة إنجليزية واسعة. وقد أخذ جانب کبير من هؤلاء المهاجرين يحدوه الأمل في الخروج إلى إحدى أکبر إمبراطوريات الشرق وأکثرها ثراء. | ||||
Keywords | ||||
Mercenaries in the Byzantine; Byzantium; Byzantine Army | ||||
Statistics Article View: 179 PDF Download: 226 |
||||