Anastasius Yannoulatus, Islam. A General Survey, 1st Edition 1975, Athens, 2001, 39 pp. (in Greek) Book Review أناستاسيوس يانولاتوس، الإسلام: مسح عام، أثينا، 2001، باللغة اليونانية | ||||
Journal of Medieval and Islamic History | ||||
Article 13, Volume 4, Issue 1, 2005, Page 279-283 PDF (133.32 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jmih.2005.152303 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Maria Vaiou | ||||
Oxford University, Oxford, UK. | ||||
Abstract | ||||
إن نقص الدراسات التي أجراها العلماء اليونانيون حول الإسلام يجعل کتاب يانولاتس کتاباً شيقاً . ويقوم يانولاتس بدراسة دور الدين في الإسلام من خلال ثلاثة أجزاء . يستهل مقدمته بمعنى مصطلح الإسلام ، ويؤکد على أهمية المعرفة به ، کما يفحص بعناية الکتابات الموضوعة منذ العصر البيزنطي وحتى يومنا هذا وذلک لاستعراض طبيعة ومراحل المعرفة الإسلامية والبحث العلمي المتعلق به . يبدأ الفصل الأول من الجزء الأول بعرض خلفية عن تطور الإسلام . فيتناول بالوصف الديانة العربية في الجاهلية وترکيبها المتعدد الآلهة ، ومفهوم التوحيد بالله ، وأوجه العبادة ، والأخلاقيات ، والمؤثرات المسيحية واليهودية التي ظهرت في شکل تيارات دينية تم دمجها مع الإسلام . يبدأ الفصل الثاني بوصف مختصر للسنوات الأولى للنبى e (570 – 622م)، ثم ينتقل إلى مشاکل التأريخ المتعلقة بدراسة الفترة المبکرة من الإسلام ، وحياة النبى e والقرآن . ويشير يانولاتس أن هجرة النبى e للمدينة في عام 622م ، کانت بمثابة نقطة التحول في تشکيل الديانة الإسلامية . وقد نادى النبى محمد e الناس لعبادة الإله الواحد الحق والعودة إلى ملة إبراهيم ؛ وهو بذلک لم يجئ برسالة من إله جديد ، وعلى الرغم من أنه وضع جانباً فکرة التضرع للمسيح وموسى کما هو الحال في الديانتين الإبراهيميتين الأخيرتين : اليهودية والمسيحية ، إلا أنه قدم نقطة اتفاق عامة وسلطة لا نزاع فيها. وقد وضع النبى e الأسس للجماعة الإسلامية (أمة الإسلام) يربطها إيمان بدين مشترک ، کما لفت الانتباه إلى المبادئ العربية المتوارثة (التقاليد المتوارثة) مقدماً تفسيراً دينياً جديداً لها . ويظهر هذا في تغيير قبلة الصلاة إلى مکة بدلاً من القدس . وقد تبع ذلک سلسلة من القواعد التي عززت وقوت من الطابع القومى العربى للحرکة الدينية للنبى محمد e . کما تظهر أهمية هجرة النبى e في اتخاذها بداية للتقويم الإسلامي . وفي الفصل الثالث يسلط يانولاتس الضوء على القرآن ، وهو المصدر الرئيسي للحياة الدينية للمسلمين الذي يرتکز على أساس المعتقدات والممارسات الإسلامية . ويصف الکاتب طبيعته ، وتاريخ (انتهى تجميعه في 645م) وتقسميه (إلى 114 سورة) . کما يؤکد الکاتب على المشکلات الکرونولوجية المتعلقة بترتيبه ، ويتناول أيضاً محاولات تفسير النص . ويعقد مقارنة بين القرآن وشخصية المسيح في اللاهوت المسيحى بکونه "کلمة الرب الخالدة" . ويحتوى القرآن على ما أوحى للنبى e في مکة والمدينة ، وهو رسالة من الصلوات وملخص للتاريخ المقدس وأساس الأخلاق والقوانين (الشريعة) في الإسلام ، وکذا أول أثر باق ومکتوب للغة العربية . والقرآن هو العلامة المرئية الرئيسية لوجود الله بين الناس في دين لا يوجد به کهنوت، ومقدسات ، وأيقونات کما هو الحال في الکنيسة المسيحية . وفي الفصل الرابع يناقش الکاتب طبيعة الحديث (وهو أقوال وأفعال النبي) ونشأته ، ومن خلال العديد من الأمثلة ، يصف المؤلف استخدامه کمصدر لتقديم الحلول للمشکلات في المجتمع الإسلامي . ويحاول الکاتب أن يبرهن أن فهم القرآن يتأتى في ضوء الحديث ، ويقدم معلومات حول الإسناد مع التأکيد على موضوع مصداقية وتاريخية الأسماء (أسماء رواة الحديث) ، والصحة ، والعلاقة بين المشارکين في الإسناد ، کما يصنفهم إلى فئات ويصف أعمالهم بکونها أعمال صحيحة . | ||||
Statistics Article View: 90 PDF Download: 158 |
||||